ambassade@algerie.uz ✍ + مرحبا بكم في البوابة الإلكترونية لسفارة الجزائر بطشقند ✍ - عنوان: شارع تفاكور 41 طشقند 100070 ✍ الهاتف: 65-55-281 ; 54-50-281-71-998+ ✍ فاكس: 80-61-120-71- 998

العودة لأعلى

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف يبرز بكوالالمبور رغبة الجزائر القوية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون العريقة مع كافة دول آسيان .(وأج،10/07/2025)


كوالالمبور - أبرز وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الاربعاء بالعاصمة الماليزية كوالالمبور, "الرغبة القوية" للجزائر في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون العريقة بكافة الدول الأعضاء برابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان", وسعيها, من خلال انضمامها إلى معاهدة الصداقة والتعاون للمنظمة, لإضافة بعد جديد إلى هذه العلاقات الثنائية.

و استهل السيد عطاف كلمته خلال الدورة ال58 لاجتماع وزراء خارجية "آسيان", بالقول : "إنه لمن دواعي الفخر والسرور أن أقف أمامكم اليوم وبلادي تستكمل ترسيم انضمامها إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا", معربا عن بالغ تقديره لجميع الدول الأعضاء في "آسيان" على "ترحيبها بطلب الجزائر ودعم انضمامها إلى هذه المعاهدة الهامة".

وقال السيد عطاف إن هذا اليوم "يمثل علامة فارقة في علاقات الجزائر مع آسيان, كيف لا ونحن نتشرف بالانضمام إلى أسرة الدول الأطراف في معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا, هذه الأسرة التي تجمع كل من يرى في آسيان مثالا يحتذى به ونموذجا يستلهم منه في جميع أنحاء العالم".

و استنادا لما أوضحه الوزير, فإن اقبال الجزائر على الانضمام إلى هذه الأسرة الموقرة يرتكز على العديد من الاعتبارات يمكن إيجازها في ثلاثة دوافع رئيسية, تتمثل في دافع ينبع -كما قال- "من تقديرنا وإعجابنا برابطة دول جنوب شرق آسيا التي أظهرت باقتدار, عبر ما تجسده من أنشطة وأعمال وما تحققه من نتائج وإنجازات, كيف يمكن للتعاون الإقليمي أن يقود التحول ويعزز الاستقرار ويحقق الرخاء المشترك للجميع", منوها في السياق الى ان الجزائر "تعتبر آسيان نموذجا متميزا للتكامل الإقليمي بإمكانه أن يلهم بحق جهودا مماثلة في جميع أنحاء العالم, وفي القارة الإفريقية على وجه الخصوص".

كما اكد على دافع الرغبة القوية التي تحدو الجزائر في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون العريقة التي تجمعها بكافة الدول الأعضاء في منظمة "آسيان", موضحا بالقول: "نحن نسعى بانضمامنا اليوم إلى معاهدة الصداقة والتعاون إلى إضافة بعد جديد إلى هذه العلاقات الثنائية, بعد يشمل آسيان ككتلة موحدة يتصاعد صوتها الجماعي ويتنامى تأثيرها الإيجابي على الساحة العالمية".

ومن هذا المنطلق, يضيف السيد عطاف, "نحن نطمح إلى تعزيز تفاعلنا وتوطيد علاقاتنا مع رابطة دول جنوب شرق آسيا من خلال إقامة حوار شراكة قطاعية ونتطلع إلى دعمكم ومساندتكم في هذا الشأن".

أما الدافع الثالث فيتعلق -يقول الوزير- "باعتزازنا الخاص بمقاسمة جميع الدول الأعضاء في آسيان التزامنا الثابت بمبادئ معاهدة الصداقة والتعاون, خاصة و أنها ذات المبادئ التي يكرسها وبنفس القدر ميثاق الأمم المتحدة".

و اعتبر ان هذه المبادئ المستمدة والقائمة على احترام القانون الدولي تمثل الركائز التي تستند إليها السياسة الخارجية للجزائر, وهي المبادئ التي "صقلتا لهوية الخارجية للجزائر ووجهت ولا تزال أعمالها ومواقفها على الصعيد الدولي".

وبالمناسبة, قال الوزير أن "عالمنا في حاجة ماسة إلى تجديد الالتزام بهذه المبادئ, لاسيما في ظل التطورات والتوجهات المقلقة للغاية التي تتكشف أمامنا يوما بعد يوم", لافتا الى ان "ما يبعث على القلق الشديد بين هذه التوجهات هو الميل المتزايد إلى اللجوء علنا إلى استخدام القوة, في تحد لجميع الأعراف والقواعد الراسخة" و ان "ما يثير القلق الأكبر هو الجنوح المتنامي إلى الانتهاك المتعمد للقانون الدولي, بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة".

كما نبه السيد عطاف الى أن ما يدعو إلى القلق البالغ أيضا هو "التهميش التدريجي للأمم المتحدة, و إضعاف المنظومة الأممية بأكملها وكذا تحويل مجلس الأمن نفسه إلى هيئة عاجزة وشبه مشلولة".

وفي مواجهة هذه التطورات التي تسهم في إعادة تشكيل المشهد العالمي برمته, ابرز احمد عطاف التزام الجزائر بالعمل إلى جانب "آسيان" في سبيل الدفاع عن قيم السلام والاحترام المتبادل والتعاون الحق والتكاتف, بغية تعزيز احترام قواعد القانون الدولي, وعلى رأسها مبادئ معاهدة الصداقة والتعاون.

كما ابرز التزام الجزائر "بالتنسيق الوثيق مع آسيان من أجل تسبيق الدبلوماسية على المواجهة, وإعلاء سيادة القانون على القوة, وتغليب تعددية الأطراف على الأحادية, على اعتبار أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل يسوده السلام والازدهار للبشرية جمعاء".

انضمام الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول "آسيان" تكريس لمبادئها في الدفاع عن قيم السلام وسيادة القانون

انضمت الجزائر، اليوم الأربعاء، رسميا الى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان), بدعم جميع الدول الأعضاء في المنظمة, في خطوة ستعمل من خلالها على تكريس مبادئها في الدفاع عن قيم السلام وسيادة القانون والعمل مع دول الرابطة على تعزيز و احترام قواعد القانون الدولي.

فاليوم تتعزز المعاهدة بعضوية الجزائر التي تتبنى مبادئ قوية في الدفاع عن القانون الدولي وتسعى دوما إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين، وحماية حقوق الإنسان، وتطبيق مبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات الدولية.

وعليه، فإن التحاق الجزائر بهذه المعاهدة يعد خطوة دبلوماسية جديدة لتعزيز تواجدها في الفضاءات الإقليمية الدولية البارزة وستشكل منبرا لها للتنسيق مع دول "آسيان" لبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار لجميع شعوب العالم، انطلاقا من الاهتمام الكبير الذي توليه لتطبيق القانون الدولي ولتعزيز مبادئه و ايضا بالنظر الى التزامها بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمعها بالدول الأعضاء في المنظمة.

للتذكير، وقعت معاهدة الصداقة والتعاون للآسيان في 24 فبراير 1976 من قبل دول الرابطة خلال قمة عقدت في إندونيسيا، بهدف ترسيخ مبادئ السلم والاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.

"انها علامة فارقة في علاقات الجزائر مع رابطة دول جنوب شرق آسيا", يقول وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بشأن انضمام الجزائر الرسمي لأسرة دول هذه المعاهدة اليوم الأربعاء بكوالالمبور بمناسبة الدورة ال58 لاجتماع وزراء خارجية المنظمة، و هي الأسرة التي "تجمع كل من يرى في آسيان مثالا يحتذى به ونموذجا يستلهم منه في جميع أنحاء العالم".

و يعكس انضمام الجزائر الى معاهدة الصداقة والتعاون الخاصة برابطة دول جنوب شرق آسيا تنامي الاهتمام الدولي بمبادئ المنظمة خارج حدودها الاقليمية.

و بهذا الخصوص، أبرزت الجزائر على لسان وزيرها للشؤون الخارجية تقديرها و إعجابها بهذه الرابطة "التي أظهرت باقتدار، عبر ما تجسده من أنشطة وأعمال وما تحققهمن نتائج وإنجازات، كيف يمكن للتعاون الإقليمي أن يقود التحول ويعزز الاستقرار ويحقق الرخاء المشترك للجميع", واصفة "آسيان" ب"النموذج المتميز للتكامل الإقليمي والذي بإمكانه أن يلهم جهودا مماثلة في جميع أنحاء العالم وفي القارة الإفريقية على وجه الخصوص".

واستغلت الجزائر فرصة انضمامها للمعاهدة للتذكير بالتحديات التي تواجه النظام الدولي من انتهاك متعمد للقانون الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وتهميش دور الهيئة الأممية وتحويل مجلس الأمن إلى "هيئة شبه مشلولة".

وكان رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، قد رحب أمس الثلاثاء بانضمام الجزائر للمعاهدة خلال رئاسة بلاده لمنظمة "آسيان" لعام 2025, وأكد التزام بلاده بتطوير علاقات الشراكة معها على مختلف الأصعدة.

وفي 13 يونيو الماضي، رحبت القمة ال 46 ل «آسيان", بكوالالمبور، بانضمام الجزائر للمعاهدة، مع تجديد التأكيد على أهمية المعاهدة بوصفها مدونة سلوك أساسية تحكم العلاقات بين الدول في المنطقة، ودورها المحوري في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.

ووفقا لما ورد في البيان الختامي للقمة آنذاك، فقد أكدت الدول الأعضاء "التزامها باحترام وتعزيز مبادئ المعاهدة، والسعي إلى تعزيز أهميتها في المنطقة وخارجها", مشيدة في الوقت ذاته ب"تزايد اهتمام الدول غير الإقليمية بالانضمام إليها، انسجاما مع أهدافها ومبادئها".

يشار الى أنه من المرتقب أن تعقد الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة في معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا في أغسطس القادم، بمقر أمانة "الآسيان" بجاكرتا الإندونيسية، وذلك في إطار التحضيرات للاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس المعاهدة.

الجزائر ترسم انضمامها إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا: تطلع لتعزيز التنسيق السياسي وتوطيد الشراكة الاقتصادية مع منظمة "آسيان"

كوالالمبور- وقع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم الأربعاء بكوالالمبور، على وثيقة انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا وذلك خلال اليوم الأول من أشغال الدورة ال58 لاجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تحتضنها دولة ماليزيا الشقيقة.

ويأتي التوقيع على وثيقة الانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون ليرسم انطلاق الجزائر في شراكة مؤسساتية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا بما يتماشى مع رؤية وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية بالانفتاح أكثر فأكثر على التكتلات الآسيوية الهامة لما لها من وزن جيوسياسي واقتصادي متعاظم.

كما من شأن ترسيم الشراكة بين الجزائر و"آسيان" إضفاء بعد جديد ذي طابع جماعي لعلاقات الصداقة الثنائية التي لطالما جمعت الجزائر ببلدان جنوب شرق آسيا,سواء تعلق الأمر بتعزيز التنسيق السياسي أو بتوطيد التعاون الاقتصادي.

ففيما يخص الشق السياسي، فإن الجزائر تقاسمت على الدوام المبادئ والقيم المكرسة في معاهدة الصداقة والتعاون الخاصة بدول "آسيان" باعتبارها نفس المبادئ التي ارتكزت عليها ولا تزال السياسة الخارجية الجزائرية، مثلما أكد على ذلك الوزير أحمد عطاف في الكلمة التي ألقاها خلال مراسم التوقيع.

وعلى هذا الأساس، فإن ترسيم علاقات التعاون بين الجزائر و"آسيان" سيسمح للجانبين بتوطيد التنسيق البيني على الساحة الدولية بغية تعزيز احترام قواعد القانون الدولي وإعلاء قيم السلام والعدالة والاحترام المتبادل وتعزيز المنظومة الدولية متعددة الأطراف، خاصة في ظل التطورات المقلقة التي أضحى يعكسها الميل المتزايد إلى استخدام القوة في العلاقات الدولية، والجنوح المتنامي إلى انتهاك القانون الدولي، والتهميش التدريجي لمنظومة الأمم المتحدة.

أما بخصوص الشق الاقتصادي، فإن خطوة ترسيم التعاون المؤسساتي ستفتح الباب أمام فرص شراكة واعدة بين الجزائر وهذه المنظمة التي تمثل أحد أنجح نماذج الاندماج الإقليمي في العالم، لاسيما وأنها تعتبر خامس قوة اقتصادية وثالث أكبر سوق في العالم.

اتفاقية بين سونلغاز والتجمع الطاقوي لغرب افريقيا حول انتاج ونقل الكهرباء .(وأج،10/07/2025)


الجزائر - وقع مجمع سونلغاز, اليوم الاربعاء بالعاصمة البنينية كوتونو, على اتفاقية مع التجمع الطاقوي لغرب افريقيا تتمحور اساسا حول انتاج ونقل الكهرباء, وعلى مذكرة تفاهم مع هيئة تنظيم الكهرباء الاقليمية التابعة للمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا.

ويأتي التوقيع على الوثيقتين بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها وفد من سونلغاز يقوده الرئيس المدير العام, مراد عجال, لبحث إمكانيات إطلاق شراكات مثمرة في مجال الطاقة بين سونلغاز ومتعاملين طاقويين في البنين, حسبما أفاد به بيان للمجمع العمومي.

وتتمحور الاتفاقية الاولى الموقعة مع التجمع الطاقوي لغرب افريقيا WAPP حول انتاج ونقل الكهرباء, إدارة الأنظمة الكهربائية وصيانة المنشآت والبنى الطاقوية التحتية, والتكوين في مجال الطاقة وتوفير المعدات الكهربائية.

اما مذكرة تفاهم مع هيئة تنظيم الكهرباء الاقليمية ARREC فتشمل عدة مجالات شراكة منها إنشاء وإدارة مركز امتياز مشترك وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والوثائق, تطوير برامج بحوث تطبيقية والدعم التقني والتنظيمي, ودعم الابتكار في البنى التحتية الكهربائية وتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية, حسب المصدر نفسه.

ويعد التجمع الطاقوي لغرب افريقيا مؤسسة متخصصة تابعة للمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (سيدياو) هدفها العمل على ادماج شبكات الكهرباء الوطنية في سوق كهربائية اقليمية موحدة, فيما تعتبر هيئة تنظيم الكهرباء الاقليمية الجهة التنظيمية لتجارة الكهرباء عبر الحدود في غرب افريقيا.

وقبيل التوقيع على الاتفاقية, قام الوفد الجزائري بزيارة مقر التجمع الطاقوي لغرب إفريقيا حيث وقف على سير المنظومة الكهربائية وهذا "بهدف بلورة رؤية واضحة حول واقع قطاع الطاقة وسياسة تسيير المنظومة الكهربائية في المنطقة".

وخلال اليوم الأول من هذه الزيارة (9 و10 يوليو 2025), جرى استقبال وفد المجمع من قبل وزير الدولة المكلف بتنسيق عمل الحكومة وتم التطرق لفرص الشراكة بين سونلغاز والفاعلين في مجال الطاقة في البنين.

كما كانت للوفد الجزائري جلسة عمل مع رئيس غرفة التجارة والصناعة البنينية, أرنولد أكاكبو, تم خلالها التعريف بقدرات سونلغاز وتجربتها الهامة في عديد النشاطات الطاقوية بما فيها الإنتاج, النقل والتوزيع وكذا التكوين والصناعة والطاقات المتجددة, مع بحث فرص سونلغاز لولوج أسواق دول غرب إفريقيا, بحسب المصدر ذاته.

المؤتمر العربي للإكتواريين بالجزائر: الإكتوارية ركيزة لاستدامة الاقتصادات الناشئة .(وأج،10/07/2025)


الجزائر- أكد وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن احتضان الجزائر للطبعة الثالثة من المؤتمر العربي للإكتواريين يعكس التزاما جماعيا للدول العربية بتعزيز القدرات التقنية والعلمية في قطاع المالية، مبرزا أن علم الاكتوارية يعتبر ركيزة لاستدامة الاقتصادات الناشئة.

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس قسم الأنشطة المالية بالمديرية العامة للخزينة والمحاسبة، حسان بودالي, خلال افتتاح أشغال المؤتمر, أشار الوزير إلى أن تنظيم هذا الحدث في الجزائر يعكس الأهمية المتزايدة للكفاءة الإكتوارية, ويجسد الإرادة المشتركة في تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال, إلى جانب كونه دليلا على تنسيق محكم بين مختلف الأطراف لتعزيز القدرات المالية في الدول العربية ضمن إطار العمل العربي المشترك.

وأوضح السيد بوالزرد أن علم الإكتوارية (تحليل ومراقبة المخاطر) يتيح فهما أعمق لديناميكيات السياقات الاقتصادية، ما يسمح باستباق المخاطر وتسييرها بفعالية, ويعزز من مرونة الأنظمة الاقتصادية في مواجهة الصدمات, مضيفا أن القدرة على التنبؤ والتحكم في البيانات باتت "شرطا حتميا" لاستدامة الاقتصادات, لاسيما الناشئة منها.

وفي هذا السياق، شدد الوزير على أن الدراسات الإكتوارية تقدم حلولا عملية قابلة للقياس، في عالم يبحث عن مراجع ودراسات موثوقة لتنوير السياسات العمومية، مبرزا تأثير التحولات الرقمية ونمو البيانات الضخمة وتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز أدوات التحليل والتنبؤ، بما يسهم في تحسين إدارة المخاطر.

كما أشار إلى الإصلاحات الهيكلية التي باشرتها الجزائر في القطاع المالي، مؤكدا أن مشروع قانون التأمينات الجديد يعزز مبدأ حوكمة الشركات، لاسيما من خلال دعم دور الدراسات الإكتوارية.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، يوسف بن ميسية، أن المؤتمر المنظم تحت شعار "نحو مجتمعات أكثر تكيفا", يفتح المجال لنقاش معمق حول مساهمة الإكتواريين في مواكبة المؤسسات لمواجهة التحولات والصدمات، من خلال تبادل الخبرات وتعزيز العمل العربي المشترك.

وشدد السيد بن ميسية على أهمية الخبرة الإكتوارية في تقييم المخاطر، مشيرا إلى أن دور الإكتواري لا يقتصر على التحليل بل يشمل أيضا ضمان صلابة الأنظمة المالية وقدرتها على التكيف مع الأزمات، داعيا إلى تعزيز التكوين في هذا التخصص الحيوي.

وفي هذا الصدد، أشار إلى اعتماد الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين لسبعة خبراء إكتواريين, وتخرج 53 طالبا في هذا التخصص من جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، إلى جانب إنشاء جمعية الإكتواريين الجزائريين مؤخرا، ما يشكل خطوة إضافية نحو تنظيم المهنة وتعزيز الاحترافية.

وبدوره، نوه المدير التنفيذي لشركة "مينا موني" المنظمة للحدث، إبراهيم خليل إبراهيم، بالحركية التي تعرفها السوق المالية الجزائرية، مشيرا إلى الديناميكية المسجلة ببورصة الجزائر مؤخرا.

وقد شهد اليوم الأول من المؤتمر، الذي ينظم من 8 إلى 10 يوليو بمشاركة أكثر من 500 مختص من دول عربية وأوروبية، تنظيم عدة جلسات تناولت محاور متنوعة، من بينها إدماج العلوم الإكتوارية في المالية المبتكرة، والمقاربات الإكتوارية في التأمين الصحي، وتنظيم الأسواق العربية، وتطوير التأمينات المصغرة، بالإضافة إلى تقييم المخاطر المناخية وانعكاساتها الاقتصادية.

وستتواصل أشغال اللقاء يوم غد بحيث سيتناول المشاركون مواضيع متعلقة بالتأمين على الحياة ومنتجات الادخار، استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين، تسيير الخسائر المعقدة، التسعير الإكتواري، بناء جداول الوفيات وأنظمة التقاعد التكميلي، تسعير المخاطر السيبرانية، وتطور المسارات المهنية الإكتوارية في الأسواق العربية.

جدير بالذكر أن افتتاح الحدث، المنظم من طرف الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، الاتحاد العام العربي للتأمين والشركة البحرينية "مينا موني" المتخصصة في تنظيم الفعاليات المالية، جرى بحضور رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، محمد بوخاري.

طاقة: الجزائر تشارك في أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة أوبك .(وأج،10/07/2025)


فيينا - تشارك الجزائر في أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك), المنعقدة يومي 9 و10 يوليو الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا, تحت شعار "رسم المسارات المشتركة: مستقبل الطاقة العالمية", حسبما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

ويضم الوفد الجزائري كلا من المدير العام للمحروقات بالوزارة, أمين رميني, ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات, سمير بختي, وسفير الجزائر بالنمسا, العربي لطروش, وممثل الجزائر الدائم لدى منظمة أوبك, أشرف بن حسين, إلى جانب وفد رفيع المستوى من مجمع سوناطراك, يترأسه نائب الرئيس المكلف بنشاط الاستكشاف والإنتاج, فريد جطو, والأمين العام للمجمع, عبد القادر زروقي.

وخلال مشاركته في أشغال الندوة, جدد الوفد الجزائري التأكيد على "التزام الجزائر بتعزيز الحوار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة, وتحقيق انتقال طاقوي عادل وشامل ومستدام, يأخذ في الاعتبار خصوصيات الدول النامية ويضمن أمن الطاقة للجميع", حسب ذات المصدر.

كما عقد أعضاء الوفد, على هامش الندوة, لقاءات ثنائية مع مسؤولي شركات طاقوية دولية, بهدف تعزيز علاقات التعاون والشراكة, لا سيما في مجالات استكشاف واستغلال المحروقات, الطاقات المتجددة, والهيدروجين الأخضر.

وفي هذا الإطار, التقى الوفد بممثلي شركة "شيفرون" الأمريكية لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع سوناطراك, الرامية إلى تطوير موارد المحروقات بالجزائر, وكذا بممثلي شركة "سيبسا" الإسبانية, حيث جرى التأكيد على أهمية المشروع المشترك لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومواصلة التنسيق بشأنه.

كما تم عقد لقاءات مع مسؤولي شركة أوكيو العمانية, وشركة "أو إم في" النمساوية, وشركة "زينغاز", لبحث فرص التعاون في مجالات التنقيب والإنتاج, وتطوير البتروكيمياء والبنية التحتية الغازية.

من جهتها, شاركت سوناطراك في المعرض المنظم على هامش الندوة, حيث عرضت قدراتها التقنية وخبراتها ومشاريعها المستقبلية, وقد شهد جناحها اهتماما كبيرا من قبل المشاركين والزوار, وفق البيان ذاته.

وتعد مشاركة الجزائر في هذا الحدث الدولي -يقول البيان- تأكيدا على "حرصها على مواصلة لعب دور محوري في السوق الطاقوية العالمية, والعمل على تطوير شراكات فعالة ومربحة, وتعزيز مكانتها كمورد موثوق للطاقة, في إطار رؤية استراتيجية وطنية قائمة على الأمن الطاقوي, الانتقال الطاقوي, واستدامة الموارد ".

يذكر أن الندوة الدولية التاسعة لمنظمة أوبك تناولت عدة محاور من بينها الأمن الطاقوي, الاستثمار في القطاع, التحديات المناخية, التحول الطاقوي العادل, ومكافحة الفقر الطاقوي, بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة والدول المشاركة في إعلان التعاون, إضافة إلى دول مستهلكة للطاقة, ورؤساء شركات دولية في المجال, وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية, إلى جانب أكاديميين وخبراء.

وتعد هذه الندوة, التي أطلقت في سنة 2001, منصة دولية لتبادل الآراء وتعزيز التعاون الدولي في القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالطاقة, والتحول الطاقوي, والابتكار, والأمن الطاقوي, ومواجهة التغيرات المناخية, لا سيما في القارة الإفريقية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يعين ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية .(وأج،09/07/2025)


الجزائر - عين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، السيدة ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "بناء على أحكام المواد 91 الفقرة 07 و92 الفقرة 01 والمواد 186 و188 من الدستور، عين، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، السيدة ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية".

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يتوجه إلى اليابان للإشراف على اليوم الوطني للجزائر ضمن فعاليات معرض أوساكا 2025 .(وأج،09/07/2025)


الجزائر - بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يتوجه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, إلى مدينة أوساكا اليابانية للإشراف على اليوم الوطني للجزائر ضمن فعاليات المعرض العالمي "اكسبو أوساكا 2025", الذي يحمل شعار "تصميم مجتمع المستقبل من أجل حياتنا", حسب ما أورده اليوم الثلاثاء بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح ذات المصدر أن الوزير الأول سيكون مرفوقا بكل من وزير الثقافة والفنون, السيد زهير بللو و وزيرة السياحة والصناعة التقليدية, السيدة حورية مداحي.

وتأتي مشاركة الجزائر في هذه التظاهرة العالمية، "بالتنسيق مع المحافظ العام لمشاركة الجزائر في المعرض وبمساهمة فعالة من عدة قطاعات وزارية ومؤسسات وطنية, إلى جانب مشاركة فنية وثقافية تهدف إلى إبراز العمق الحضاري والثقافي للجزائر والاطلاع على مؤهلاتها الاقتصادية, بالإضافة إلى فرص الاستثمار التي توفرها, وذلك من خلال جناح يحمل اسم +أنوار الجزائر+", وفقا لذات البيان.

ويعد معرض أوساكا 2025 من أبرز التظاهرات العالمية, حيث يستقطب أكثر من 28 مليون زائر ومشارك من مختلف دول العالم.

رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري يثمن المصادقة على أربعة قوانين تخص قطاعات الضمان الاجتماعي والأوقاف والسياحة .(وأج،09/07/2025)


الجزائر - ثمن رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, اليوم الثلاثاء, مصادقة أعضاء المجلس على أربعة نصوص قوانين تتعلق بقطاعات الضمان الاجتماعي والأوقاف والسياحة, مؤكدا أنها تترجم مجهودات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لتكريس الطابع الاجتماعي للدولة وتحقيق التنمية المستدامة.

فبخصوص التعديلات المدرجة على نص القانون المتعلق بالتأمينات الاجتماعية, والمتضمن تمديد عطلة الأمومة, أشار السيد ناصري إلى أنها تعد "عربون تقدير للمرأة الجزائرية وإكبارا لدورها الطلائعي في خدمة الوطن".

أما فيما يخص نص القانون المتمم لقانون التقاعد, والمتضمن خفض سن التقاعد لعمال قطاع التربية الوطنية, فقد أبرز رئيس مجلس الأمة أن الغاية منه هي "تحقيق جملة من الأهداف ذات الطابع الاجتماعي والمهني, اعترافا بخصوصية المهنة التربوية التي تتطلب مجهودا ذهنيا ونفسيا متواصلا على مدار سنوات الخدمة, بالإضافة إلى تحسين ظروف العمل للمعلمين والإداريين".

وعقب المصادقة على القانون المتعلق بالأوقاف, قال السيد ناصري أن هذا النص يرمي إلى "إرساء هيكلة قانونية عصرية ومتوازنة تسمح بتثمين الأملاك الوقفية وحماية أصولها وكذا تعزيز دورها في التنمية المستدامة والخدمة الاجتماعية, مع تمكينها من المساهمة الفعلية في الاقتصاد الوطني, عبر تحويل الأوقاف إلى رافعة اقتصادية وأداة استثمارية منتجة وفعالة في تحقيق العدالة الاجتماعية".

كما من شأن هذا النص --يتابع السيد ناصري-- "إحداث نقلة نوعية من الوقف الجامد التقليدي إلى وقف ديناميكي استثماري, ضمن إطار قانوني عصري متطور ومتجذر في الهوية الوطنية والدينية".

أما عن نص القانون المحدد للقواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ, فقد وصفه رئيس مجلس الأمة بـ"المكسب التشريعي المعتبر الذي جاء حاملا لأبعاد استراتيجية متعددة تمس الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمؤسساتية".

كما أكد أن هذا القانون "يضمن توازنا بين متطلبات التنمية السياحية وحق المواطن في فضاء عمومي نظيف وآمن ومجاني".

من جهتها, أكدت وزيرة العلاقات مع البرلمان, كوثر كريكو, في تصريح للصحافة أن المصادقة على هذه النصوص القانونية تعد "نهضة تشريعية", لكونها "وليدة الاصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية منذ توليه رئاسة البلاد", فضلا عن أنها جاءت "استجابة لمتطلبات المواطنين ومواكبة للمستجدات الوطنية والالتزامات الدولية.

المعرض الافريقي للتجارة البينية: احتضان الجزائر للطبعة الرابعة يؤكد التزامها بتحقيق التكامل الاقتصادي القاري .(وأج،09/07/2025)


الجزائر- أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, كمال رزيق, اليوم الثلاثاء, أن احتضان الجزائر للطبعة الرابعة للمعرض الافريقي للتجارة البينية يجسد التزامها وإيمانها الراسخ بأهمية تحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي.

جاء ذلك خلال جلسة افتتاح التظاهرة الترويجية للمعرض بالجزائر العاصمة, بحضور وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, الطيب زيتوني, كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري, إلى جانب رئيس المجلس الاستشاري للمعرض ورئيس نيجريا الأسبق, أولوسيجون أوباسانجو, وكذا الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الافريقية, وامكيلي ميني, ومفوض الاتحاد الإفريقي المكلف بالزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق, موسى بيلاكاتي, إلى جانب مسؤولين من البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيم بنك".

وفي كلمة له خلال هذه الجلسة, التي حضرها ايضا رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, أبرز الوزير أهمية هذا المعرض الذي ستحتضنه العاصمة من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل, بالنظر "لدور هذا الحدث المتميز في تكريس روح التعاون والتكامل الاقتصادي والتجاري بين دول القارة الإفريقية".

وأضاف بأن استضافة الجزائر للطبعة الرابعة يعبر عن التزامها بتعزيز المبادلات التجارية البينية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية "زليكاف", والتي توفر إطارا مشتركا للنمو الشامل والتنمية المستدامة للقارة.

وفي هذا السياق, أشار الوزير إلى جملة من الخطوات العملية التي قامت بها الجزائر في سبيل تعزيز التجارة البينية الإفريقية, على غرار إطلاقها للمبادلات التجارية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية في 1 نوفمبر 2024, وكذا تطوير البنى التحتية من خلال توفر موانئ حديثة ومطارات دولية وشبكة لخطوط السكة الحديدية وتوسيع شبكة النقل البري.

يضاف إلى ذلك, إطلاق العديد من المشاريع الهيكلية ذات البعد القاري كمشروع الطريق العابر للصحراء ومشروع طريق تندوف - الزويرات الذي يربط الجزائر وموريتانيا وكذا خط أنابيب الغاز الرابط بين نيجيريا والجزائر والمضاعف بواسطة خط الألياف البصرية.

كما أبرز بالمناسبة جهود الدولة في تحسين مناخ الأعمال في الجزائر, حيث تحرص على ضمان بيئة اقتصادية ومؤسساتية شفافة ومحفزة وجاذبة للاستثمار, بالإضافة إلى العمل على ضمان تحقيق استقرار التشريع المنظم للاستثمار المحلي والأجنبي, تبسيط الإجراءات الإدارية, وتطوير وتدعيم الجهاز البنكي وسوق رأس المال وقطاع التأمين مع تنمية قدرات ومهارات الموارد البشرية.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،08/07/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اجتماعا لمجلس الوزراء, فيما يلي النص الكامل لبيان هذا الاجتماع:

"ترأس, اليوم, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروعي قانونين يخصان الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما, حماية الأشخاص الطبيعيين في مجال معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي بالإضافة إلى عروض من بينها مشاريع صناعة السيارات.

وعقب عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين, بالإضافة إلى مداخلات السادة الوزراء حول عروض جدول الأعمال, أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

في مستهل الاجتماع وبعد الدراسة والمناقشة لمشروع قانون الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما ثم مشروع قانون حماية الأشخاص الطبيعيين في مجال معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي صادق مجلس الوزراء على مشروعي

القانونين, مع أخذ المجلس بعين الاعتبار توجيهات السيد رئيس الجمهورية الذي أكد بأن الجزائر أرست ضوابط وآليات رقابية صارمة في مجال مكافحة الفساد بكل أشكاله, خاصة بعد أن قطعت أشواطا مهمة في محاربة كل أنواع الجريمة لا سيما المرتبطة بالجوانب المالية ومجال حماية الأشخاص أيضا.

حول وسائل مكافحة الحرائق:

ـ أمر السيد الرئيس برفع أقصى درجات اليقظة خلال الأسابيع المقبلة التي تتسم بارتفاع درجات الحرارة.

- أمر السيد رئيس الجمهورية بالتحلي بالحيطة والحذر العاليين خلال عمليات الحصاد.

ـ تسخير كل الإمكانيات وتنسيق كل الجهود في العمل الاستباقي لأي حوادث محتملة للحرائق.

حول مدى تقدم مشاريع صناعة السيارات بالجزائر:

ـ ثمن ورحب السيد رئيس الجمهورية بوكلاء المشاريع الصادقة التي تعمل على إقامة صناعة سيارات حقيقية, كنهج لقطيعة مع التاريخ الأسود لبعض المحتالين الذين نشطوا في هذا المجال قبل 2019.

- أقر السيد رئيس الجمهورية بأن الاعتمادات الخاصة بمجال تصنيع واستيراد السيارات من اختصاص مجلس الوزراء حصريا.

- شدد السيد الرئيس على الضرورة القصوى لإقحام مؤسسات المناولة الجزائرية المؤهلة في مختلف التخصصات في مجال صناعة السيارات كشرط أساسي.

ـ أمر السيد الرئيس بفتح المجال أمام الشركات الصناعية الوطنية في مجال كهرباء السيارات وقطع الغيار وغيرها.

ـ أكد السيد الرئيس أن الهدف الاستراتيجي هو وضع أسس صناعة ميكانيكية ناشئة حقيقية من خلال مشاريع صناعة السيارات قيد الانجاز للوصول إلى المساهمة بما لا يقل عن 12 بالمائة في الناتج الداخلي الخام".

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يشرف على افتتاح "قمة الشباب والمشاركة السياسية" .(وأج،08/07/2025)


الجزائر - بتكليف من السيد رئيس الجمهورية, أشرف الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, صباح اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة, على افتتاح أشغال "القمة الوطنية للشباب والمشاركة السياسية", التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وقد تميزت مراسم افتتاح هذه القمة بكلمة توجيهية للسيد رئيس الجمهورية تلاها نيابة عنه الوزير الأول, نذير العرباوي, بحضور كل من وزير الشباب, المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, ومستشار السيد رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية, بالإضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة ومسؤولي وممثلي المؤسسات والهيئات الدستورية وممثلي منظمات وجمعيات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية والطلابية وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.

و تأتي هذه القمة, التي تنظم غداة الاحتفال بالذكرى ال63 لعيد الاستقلال, في ختام مسار تفاعلي للحوار والنقاش حول آليات المشاركة السياسية للشباب وسبل ترقيتها, حيث تضم شباب الجزائر المشارك في الحياة السياسية من كامل التراب الوطني والجالية الوطنية بالخارج, الذين ناهز عددهم 3000 مشارك.

البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية تحتفل بالذكرى ال63 لعيدي الاستقلال والشباب .(وأج،06/07/2025)


الجزائر - نظمت البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية في مختلف الدول احتفالات بمناسبة الذكرى ال63 لعيدي الاستقلال والشباب.

وعلى غرار القنصليات العامة في كل من مارسيليا, نيويورك ونابولي, وقنصلية الجزائر بمونبلييه, شهدت مراسم هذه الاحتفالات حضورا مميزا لمختلف أطياف الجالية الوطنية.

وتم بالمناسبة رفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة.

وفد من مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الروسية يلتقي نائب رئيس وكالة روس سوترودنيتشيستفو .(وأج،08/07/2025)


الجزائر - التقى وفد من مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الروسية برئاسة السيد عبد السلام باشاغا، اليوم الاثنين بموسكو، نائب رئيس الوكالة الفيدرالية "روس سوترودنيتشيستفو"، السيد ب.أ. شيفتسو، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني.

وجاء في البيان الصحفي أن الاجتماع أتاح فرصة سانحة لمناقشة قضايا التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك المنح الدراسية التي يقدمها الاتحاد الروسي للطلاب الجزائريين.

وفي هذا الصدد، قدم نائب رئيس الوكالة عرضًا تقديميًا حول أنشطة منظمته، مسلطًا الضوء على التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والثقافي مع العديد من دول العالم، بما في ذلك الدول الأفريقية. كما ناقش المنح الدراسية المقدمة للطلاب الجزائريين الراغبين في متابعة تعليمهم العالي في الاتحاد الروسي في العديد من التخصصات والمجالات الرئيسية. وفي هذه المناسبة، أعرب المسؤول الروسي عن "رغبة الوكالة في تعزيز التعاون مع الجزائر في هذا المجال"، معربًا عن أمله في أن تتجسد هذه الشراكة من خلال افتتاح مكتب للوكالة في الجزائر. من جانبه، أشاد رئيس الوفد البرلماني بالعمل الذي أنجزته الوكالة، وانتهز الفرصة للتعبير عن انشغالات الطلاب الجزائريين الذين يواصلون دراستهم في الاتحاد الروسي، وكذلك الراغبين في التسجيل فيه. ودعا إلى "تكثيف التعاون بين الجامعات، بما في ذلك تدريب الصحفيين وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين في المجالات الهامة والحيوية، حيث تمتلك الجامعات الروسية..." وأضاف البيان: "نتمتع بخبرة واسعة".

كما أكد الاجتماع على ضرورة "تعزيز التعاون الثقافي الثنائي، لا سيما من خلال تشجيع تعلم اللغتين العربية والروسية في كلا البلدين".

بالإضافة إلى ذلك، استعرض الطرفان "آفاق التعاون في تدريب الخبراء، وتعزيز البحث والتنسيق الأكاديمي المنظم، بالإضافة إلى ترجمة هذه الشراكات إلى برامج جامعية مشتركة".

من جانبهم، أعرب مسؤولون في وكالة روس سوترودنيتشيستفو عن "تجاوبهم مع شواغل ومقترحات الوفد الجزائري"، مؤكدين "استعدادهم لتفعيل هذه الشراكة على أرض الواقع".

تجدر الإشارة إلى أن وكالة روس سوترودنيتشيستفو هي وكالة حكومية تابعة لوزارة الخارجية الروسية، تعمل في مجالات التعاون العلمي والثقافي والإنساني الدولي.

تجدر الإشارة إلى أن وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الروسية يقوم بزيارة عمل إلى موسكو في الفترة من 6 إلى 10 يوليو/تموز.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الوزير الفنزويلي للسلطة الشعبية للفلاحة الإنتاجية والأراضي .(وأج،03/07/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, وزير السلطة الشعبية للفلاحة الإنتاجية والأراضي لجمهورية فنزويلا البوليفارية, السيد خوليو سيزار ليون إيريدي, الذي سلمه رسالة من نظيره الفنزويلي, السيد نيكولاس مادورو.

وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية, قال السيد إيريدي: "بإسم رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية, السيد نيكولاس مادورو والشعب الفنزويلي, نود أن نشكر جزيل الشكر, السيد رئيس الجمهورية والحكومة الجزائرية على النشاطات التي نحن بصدد القيام بها لتقوية العلاقات بين البلدين والتي تصبو في الأخير إلى تحقيق الازدهار والرقي بين شعبي البلدين".

وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدبلوماسية, السيد عمار عبة ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, السيد يوسف شرفة وسفير الجزائر لدى جمهورية فنزويلا, السيد فاروق بن مختار.

اجتماع الحكومة: مواصلة متابعة المشاريع المهيكلة الكبرى ودراسة عروض تتعلق بعدة قطاعات .(وأج،03/07/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة, تم خلاله مواصلة متابعة المشاريع المهيكلة الكبرى, مع دراسة عروض تتعلق بقطاعات الاتصالات والتعليم العالي وخدمات النقل, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول, فيما يلي نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 02 جويلية 2025, اجتماعا للحكومة, خصص, في إطار مواصلة متابعة المشاريع المهيكلة الكبرى, لاستعراض التقدم الحاصل في إنجاز مشروع منجم غارا جبيلات في شقه الصناعي وخط السكة الحديدية المنجمي الذي يربط بشار بتندوف وغارا جبيلات على مسافة 950 كلم, حيث يعتبر هذا المشروع رافدا أساسيا لتطوير صناعة وطنية متكاملة للحديد والصلب, ضمن الرؤية الاستراتيجية للسيد رئيس الجمهورية الرامية إلى تثمين الموارد الطبيعية الوطنية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول جملة من المشاريع الهادفة لتحسين نوعية خدمات الاتصالات الإلكترونية والتغطية عبر التراب الوطني, من خلال تعزيز البنى التحتية بما في ذلك تأمين الكوابل البحرية ورفع القدرات الوطنية في مجال الاتصالات الإلكترونية كمحور أساسي في مجال التحول الرقمي.

وفي إطار التحضير للدخول الجامعي المقبل 2025-2026, تناولت الحكومة بالدراسة عددا من التدابير المتعلقة بتسيير الخدمات الجامعية وتحسينها لفائدة الطالب, وذلك قصد توفير الظروف الملائمة لضمان السير الحسن للسنة الجامعية المقبلة.

هذا واستعرضت الحكومة الجهود المبذولة لتحسين ظروف حركة التنقل البحري والجوي خلال الموسم الصيفي وذلك من خلال تحسين نوعية الخدمات المقدمة عبر مختلف المطارات والموانئ للتكفل الأمثل بالمسافرين خاصة أعضاء جاليتنا الوطنية بالخارج, مع دعوة جميع الفاعلين في القطاعات المعنية للسهر على احترام المواقيت المحددة, وتكثيف الجهود والعمل الصارم للتأكد من جودة الخدمات وتحسين ظروف استقبال السفن والمسافرين, وتقليص المدة الخاصة بالإجراءات الإدارية وبمعالجة البضائع".

انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-التركية .(وأج،03/07/2025)


الجزائر - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, لوناس مقرمان, اليوم الأربعاء, مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية للجمهورية التركية, برهانتين دوران, أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-التركية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, أشاد الطرفان "بمتانة الروابط التاريخية التي تجمع البلدين, كما استعرضا واقع علاقات الشراكة الجزائرية-التركية على مختلف الأصعدة, لاسيما في بعديها السياسي والاقتصادي", كما جاء في البيان.

وبهذا الصدد, يضيف المصدر نفسه, تم تناول السبل الكفيلة بتعزيز وتعميق التعاون الاستثماري والتقني بين البلدين في مختلف المجالات.

كما سمحت هذه المشاورات السياسية بتبادل وجهات النظر والتحاليل حيال العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, مع تسجيل توافق للرؤى بين البلدين حول التطورات التي تشهدها العديد من المناطق, لا سيما الوضع في فلسطين والشرق الأوسط وفي الصحراء الغربية ومنطقة الساحل الصحراوي, حسب البيان.

الجزائر: عهد تبون ...عودة الريادة الجزائرية .(وأج،01/07/2025)


الجزائر- منذ توليه رئاسة الجمهورية في ديسمبر 2019، باشر الرئيس عبد المجيد تبون مسار تحول عميق في الجزائر، في مستوى تطلعات شعب لطالما بحث عن التغيير والتجديد.

وفي سياق طبعته أزمة ثقة غير مسبوقة بين الحاكم والمحكوم، وتراجع مكانة الجزائر على الساحة الدولية، شكل تولي الرئيس عبد المجيد تبون سدة الحكم نقطة انطلاق لتحول يصفه الجميع بـ"التحول الجذري"، سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي.

إعادة بناء الثقة، أولوية وطنية

ورث الرئيس تبون بلدا دفعه الحراك الشعبي سنة 2019 الى الاستفاقة من سبات مؤسساتي دام سنوات، فبادر منذ البداية إلى وضع الأسس الصحيحة لإعادة التأسيس السياسي: حل البرلمان، تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، وتعزيز ادماج الشباب في الحياة العامة. وفي ظرف ست سنوات فقط، أعاد نسج خيوط الثقة بين الدولة ومواطنيها، مانحا الشعب مكانة مركزية في المنظومة المؤسساتية. "المواطن خط أحمر"، يؤكد الرئيس في كل مناسبة، ساعيا لاستعادة الكرامة على الصعيدين الوطني والدولي التي أهدرتها ممارسات النظام السابق.

كما كرست مراجعة الدستور، التي زكاها الاستفتاء الشعبي، توازنات جديدة في السلطة، وعززت الحقوق والحريات، مؤكدة على مبدأ السيادة الشعبية كركيزة أساسية في المشروع الوطني. وهي خطوة تعيد، في نظر الكثيرين، الاعتبار لعهد أول نوفمبر 1954 ولروح الجزائر الفخورة بجذورها الثورية، ممجدة لنضالات وبطولات ماضيها ومتطلعة بكل إصرار نحو المستقبل.

تنويع الاقتصاد وطموح تنموي

لا شك أن المراهنة على مرحلة ما بعد المحروقات هي من أبرز تحديات عهد الرئيس تبون. ففي بلد ظل مرتهنا لعائدات النفط، كرست مساعي النهوض بالصناعة، وتحديث الزراعة، ودعم الصادرات خارج المحروقات إرادة واضحة لبناء اقتصاد متنوع، مدر للثروات وفرص العمل.

واليوم، تسجل الجزائر نسبة نمو للناتج الداخلي الخام تصل إلى 4.2%، وهو أداء أشادت به مؤسسات مالية دولية عدة، و اعتبرته دليلا على الصمود والقدرة على التعافي.

وفي السياق ذاته، واصلت الصادرات خارج المحروقات نموها، لتبلغ نحو 7 مليارات دولار، في سابقة تاريخية تؤكد قدرة البلاد على الانتقال نحو نموذج اقتصادي جديد يخدم الأجيال القادمة.

كما أصبحت الاستراتيجية الوطنية للسكك الحديدية رمزا للمعركة من أجل النهوض الصناعي. فالانتصار في "حرب السكك" يعني شق طريق نحو الازدهار، واقتحام أسواق جديدة، وتعزيز العمق الإفريقي، ونسج دبلوماسية ترابطية قائمة على المصالح المشتركة مع الشركاء.

ويولي الرئيس تبون أهمية بالغة للعلم والابتكار باعتبارهما رافعتين أساسيتين للتنمية المستدامة، حيث تم إنشاء مدارس وطنية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، مع تقديم دعم متزايد للبحث العلمي والمقاولاتية الذاتية، في خطوة تهدف إلى إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل التكنولوجي. وقد أصبحت الشركات الناشئة (Start-ups) محورا رئيسيا لهذا التوجه، كوسيلة لإقحام الكفاءات الجزائرية الشابة في النهضة التنموية.

عودة قوية على الساحة الدولية

على الصعيد الدبلوماسي، استعادت الجزائر صوتها وهيبتها. وفية لمبادئها الثابتة، كالدفاع عن العدالة، والحل السلمي للنزاعات، واحترام القانون الدولي، والتأكيد على سيادة الدول، تبرز الجزائر مجددا كقوة سلام ووسيط موثوق، في عالم تتآكل فيه المبادئ وتضطرب فيه الموازين.

فمن الساحل الإفريقي إلى المتوسط، ومن القضية الفلسطينية إلى نصرة القضايا الإفريقية، تؤدي الجزائر دورها كاملا كقوة إقليمية حرة في قراراتها ومواقفها, موقف غالبا ما يزعج البعض، لأن صرامة المبدأ تصدم الخطابات السائدة، لكنه يعزز من مصداقية الجزائر وصورتها لدى الشعوب التي ترى فيها شريكا وفيا، ثابتا، ويحترم التزاماته.

وجهة جديدة

لا شك أن الطريق لا يزال مليئا بالتحديات، لكن من المؤكد أن الجزائر استعادت الأمل في أقل من ست سنوات. فهي تسير إلى الأمام، مدفوعة بإيمان جيل شاب محفز على صنع مصيره بنفسه. فالرئيس يعمل على إعادة بناء الدولة بإشراك المواطن كفاعل أساسي في ازدهار بلاده.

الجزائر قوية بنسائها ورجالها, مقولة بسيطة، لكنها اليوم تجد صداها الملموس في كل خطوة على درب التجديد. وفي عالم غير مستقر، تفرض الجزائر نفسها من جديد، وربما هذا هو أعظم نجاح لقيادة تسعى لأن تكون حازمة، عصرية، واقعية، ومتجذرة في قيم شعبها المتشبث بالحرية والكرامة.

ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يشارك بإشبيلية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية .(وأج،01/07/2025)


إشبيلية (إسبانيا) - شارك الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية الذي انطلقت أشغاله صباح اليوم الاثنين بمدينة إشبيلية الإسبانية، حيث كان مرفوقا بوزير المالية، السيد عبد الكريم بوالزرد.

وتم خلال هذه الجلسة اعتماد وثيقة "التزام إشبيلية" التي تتضمن خطة عمل لتعبئة الموارد المالية بمختلف أصنافها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما فيها الموارد المحلية والمساعدة الإنمائية الرسمية, فضلا عن مساهمة القطاع الخاص، وكذا الإجراءات التي يتعين اتخاذها على الصعيد الدولي لتخفيف عبء الديون على الدول النامية.

انعقاد أشغال الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الايطالي بالجزائر العاصمة .(وأج،01/07/2025)


الجزائر - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, لوناس مقرمان, مناصفة مع نظيره الايطالي, ريكاردو غواريليا, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أشغال الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الايطالي حول العلاقات الثنائية والقضايا السياسية والأمنية الشاملة, وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

وجاء في البيان أن هذه الدورة من الحوار الاستراتيجي, الذي يندرج في إطار تقليد راسخ من التشاور السياسي المنتظم ما بين البلدين, شكلت "فرصة من أجل تقييم شامل وبناء لحصيلة التعاون الثنائي في مختلف المجالات, من خلال استعراض مدى التقدم المحرز في هذا السجل منذ انعقاد الدورة السابقة بروما في 2024, والذي تجسد في العديد من الزيارات واللقاءات رفيعة المستوى, لا سيما الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي, السيد أنطونيو تاياني, إلى الجزائر, بدعوة من نظيره الجزائري, وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, السيد أحمد عطاف".

"ويندرج هذا الحوار في إطار التحضير المحكم للقمة الحكومية الجزائرية-الإيطالية في دورتها الخامسة, تحت رئاسة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ورئيسة مجلس الوزراء للجمهورية الايطالية, السيدة جورجيا ميلوني", المعتزم عقدها بالعاصمة الايطالية أواخر يوليو القادم, يضيف ذات المصدر.

كما تبادل الطرفان, خلال هذه المناسبة, وجهات النظر حول القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك, مع تسجيل توافق للرؤى ما بين البلدين, لا سيما فيما يتعلق بتطور الأوضاع في فلسطين والصحراء الغربية وليبيا ومنطقة الساحل والصحراء, كما جاء في البيان.

الجزائر- سويسرا: التوقيع على اتفاقية للتعاون الثنائي بين شرطة البلدين .(وأج،01/07/2025)


الجزائر - أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد، رفقة وزير العدل والشرطة السويسري, السيد بيت جانس, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, على مراسم التوقيع على اتفاقية للتعاون الثنائي بين شرطة البلدين.

ووقع على هذه الاتفاقية التي تندرج في إطار الحركية التي تشهدها العلاقات بين الجزائر وسويسرا, المدير العام للأمن الوطني, السيد علي بداوي، ومديرة الشرطة السويسرية, السيدة إيفا ويلدي.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين شرطة البلدين لمجابهة مختلف أنواع الجريمة, لا سيما تلك العابرة للأوطان والجرائم الاقتصادية والمالية وكذا الجرائم ذات الصلة بالهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر, إلى جانب مكافحة جرائم المخدرات.

كما تسمح أيضا بتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني وتبادل الخبرات وبرامج التكوين بين شرطة البلدين.

وبهذه المناسبة, أوضح السيد مراد أن زيارة الوزير السويسري إلى الجزائر تندرج في اطار "التعاون القائم بين البلدين في عدة قطاعات وكذا محاربة الجريمة بكل أشكالها", مشيرا إلى أن الاتفاقية الموقعة توفر "إطارا للعمل المشترك لمكافحة مختلف أنواع الجريمة", لا سيما وأن الجزائر عززت مؤخرا -مثلما قال- "ترسانتها التشريعية بقوانين جديدة تتجاوب مع محاربة الجريمة العابرة للأوطان والجريمة السيبرانية والاتجار بالبشر وكذا الهجرة غير الشرعية وكل أنواع الاجرام".

كما أكد أن هذه الاتفاقية "ستعزز النسق الممتاز للتعاون بين الهيئتين وتسمح بالمضي قدما نحو مرحلة متقدمة وعملياتية في مجال العمل الشرطي ومواجهة كافة التحديات الأمنية المشتركة", مضيفا بأنه سيتم تشكيل فوج عمل مشترك يعنى بتجسيد بنود هذه الاتفاقية.

وبعد أن نوه بـ "العلاقات التاريخية الطيبة" التي تجمع البلدين, ذكر السيد مراد بمواقف سويسرا إزاء الثورة التحريرية المجيدة, معربا عن أمله في "تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات, لا سيما الاقتصاد والاستثمار".

بدوره, صرح وزير العدل والشرطة السويسري بأن بلاده تجمعها مع الجزائر "روابط دبلوماسية تاريخية قوية", مثمنا جهود الجزائر في مواجهة مختلف الجرائم العابرة للأوطان.

ونوه أيضا بمستوى التعاون القائم بين البلدين في مجالات العدالة والشرطة ومكافحة الهجرة غير الشرعية, مضيفا بأن زيارته الى الجزائر "ستسمح بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين من أجل مجابهة التحديات المشتركة".

كما أبرز "الإضافة النوعية" التي تقدمها الجالية الجزائرية المقيمة بسويسرا في قطاعات عدة, خاصة الاقتصاد والبحث العلمي.

الجزائر ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية و رواندا .(وأج،28/06/2025)


الجزائر - أعربت الجزائر عن ترحيبها باتفاق السلام الموقع , اليوم الجمعة, بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا, معتبرة اياه محطةً بالغة الأهمية في مسار استعادة السلم والأمن بشكل دائم في كلا البلدين, حسبما افاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية.

وجاء في البيان "تعرب الجزائر عن ترحيبها بقيام جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا بالتوقيع على اتفاق سلام بينهما اليوم بواشنطن.

ويعد إبرام هذا الاتفاق محطة بالغة الأهمية في مسار استعادة السلم والأمن بشكل دائم في هذه المنطقة الإفريقية التي طالما اكتوت بنيران العنف والانقسامات المأساوية بين الأشقاء".

وعلى صعيد أوسع من نطاق هذه المنطقة، - يضيف البيان- فإن "هذا الاتفاق من شأنه أن يسمح باستعادة الدبلوماسية لمهمتها الأصيلة المتمثلة في التسوية السلمية للنزاعات, وأن يكفل إعادة الاعتبار للسبيل الذي ينبغي اتباعه حتى تشهد بؤر التوتر والتأزم والصراع الأخرى في إفريقيا بدورها نفس التسويات السلمية التفاوضية".

وفي الختام، تؤكد الجزائر "دعمها الكامل للتنفيذ الفعلي لهذا الاتفاق، معربة عن أملها في أن تمتد هذه الحركية البناءة إلى بقية المناطق المضطربة في إفريقيا"، بما يسهم في ترسيخ دعائم قارة آمنة مستقرة، توجه طاقاتها الهائلة بصفة حصرية نحو تحقيق التنمية الشاملة والازدهار المستدام.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف بقصر المعارض على افتتاح الطبعة الـ 56 لمعرض الجزائر الدولي .(وأج،24/06/2025)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة), على افتتاح الطبعة الـ 56 لمعرض الجزائر الدولي التي تجري فعالياتها تحت شعار "من أجل تعاون مشترك ومستدام".

وكان في استقبال السيد رئيس الجمهورية لدى وصوله الى قصر المعارض الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, و الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, و مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام وعدد من أعضاء الحكومة.

واستهل رئيس الجمهورية زيارته للمعرض بالوقوف عند جناح سلطنة عمان, ضيف شرف الطبعة الـ56, حيث طاف بهذا الجناح رفقة وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لسلطنة عمان, السيد قيس بن محمد اليوسف.

وجاء اختيار سلطنة عمان كضيف شرف لهذه الطبعة في ظل الديناميكية التي تعرفها العلاقات الجزائرية-العمانية, خاصة بعد الزيارات المتبادلة الأخيرة بين مسؤولي البلدين, والتي توجت بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي.

كما زار رئيس الجمهورية جناح دولة فلسطين التي تشارك بتراثها الشعبي المادي واللامادي العريق.

ووقف رئيس الجمهورية عند جناح الجزائرية العامة للميكانيك, وحدة سيدي بلعباس, حيث قدمت له شروحات مفصلة حول القدرات الانتاجية لهذه المؤسسة المتخصصة في العتاد الفلاحي.

وبجناح وزارة الدفاع الوطني, تلقى رئيس الجمهورية, الذي كان مرفوقا بالفريق أول, السعيد شنقريحة, شروحات حول مختلف الصناعات والهياكل الإنتاجية للجيش الوطني الشعبي. و وقف بهذا الجناح على انجازات كل من مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة و مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية للجيش الوطني الشعبي.

وبجناح قيادة القوات البحرية و جناح المؤسسة المركزية لتجديد عتاد الإشارة بالناحية العسكرية الأولى و جناح الديوان الوطني للمواد المتفجرة لوزارة الدفاع الوطني, اطلع رئيس الجمهورية على حصيلة عمل ونشاط هذه المؤسسات.

وفي جولته عبر مختلف الأجنحة التابعة لوزارة الدفاع الوطني, زار رئيس الجمهورية كذلك جناح المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد, وكذا جناح شركة "في.أم.أس" VMS لصناعة الدراجات النارية ليطلع على أبرز منتجات هذه المؤسسة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني .(وأج،24/06/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , اليوم الاثنين بقصر المعارض بالجزائر العاصمة, وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني, قيس بن محمد بن موسى اليوسف, والوفد المرافق له, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, السيد كمال رزيق, ووزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, السيد الطيب زيتوني.

وزير التجارة العماني يثمن حرص رئيس الجمهورية على توطيد العلاقات مع سلطنة عمان

ثمن وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني, قيس بن محمد بن موسى اليوسف, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, حرص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على توطيد العلاقات بين الجزائر وسلطنة عمان على جميع الاصعدة.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله والوفد المرافق له من طرف رئيس الجمهورية, بقصر المعارض, على هامش افتتاح الطبعة ال56 لمعرض الجزائر الدولي, أكد الوزير العماني أن رئيس الجمهورية "كان حريصا على التأكيد على ضرورة تطوير العلاقات الجزائرية-العمانية لتصل إلى مستويات أعلى مما هي عليه الان على جميع الأصعدة, خاصة المجال التجاري والاستثماري والاقتصادي".

وبعد أن أعرب عن شكره لاختيار سلطنة عمان ضيف شرف لمعرض الجزائر الدولي, نوه الوزير بأهمية المشاركة العمانية في هذه التظاهرة من خلال عدد كبير من الشركات العمانية من مختلف الفئات, والتي تنشط في شتى القطاعات الاقتصادية, مع الحرص على إبراز الجوانب الثقافية لاسيما من خلال الانشطة الحرفية.

كما عبر الوزير العماني عن أمله في أن تساهم هذه التظاهرة في التقريب أكثر بين الشعبين الجزائري والعماني, والمضي قدما في تطوير العلاقات الثنائية, والتي تعرف "تقدما وازدهارا", لا سيما بعد زيارة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون إلى سلطنة عمان, في أكتوبر 2024, وزيارة جلالة السلطان, هيثم بن طارق, إلى الجزائر في شهر مايو الماضي.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماع عمل لوضع اللمسات الأخيرة لمرسوم تنفيذي خاص بصغار المستوردين .(وأج،23/06/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , اليوم الأحد, اجتماع عمل خصص لوضع اللمسات الأخيرة لمرسوم تنفيذي خاص بصغار المستوردين, حسبما افاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

واكد ذات المصدر أن المرسوم التنفيذي "سيصدر نهاية الشهر الجاري".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يجدد التزام الجزائر بتقوية التعاون الطاقوي الإفريقي .(وأج،23/06/2025)


لواندا - جدد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين خلال الدورة ال17 لقمة الأعمال الإفريقية-الأمريكية المنعقدة بالعاصمة الانغولية لواندا, التزام الجزائر بتقوية التعاون الطاقوي الإفريقي, مؤكدا استعدادها لنقل خبراتها التقنية إلى الدول الإفريقية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية, وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, خلال الجلسة العامة رفيعة المستوى المخصصة لموضوع "تعزيز الشراكات الطاقوية بين إفريقيا والولايات المتحدة: من الحوار إلى التنفيذ", بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى, إلى جانب رؤساء كبريات الشركات الإفريقية والامريكية, الناشطة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

وأبرز رئيس الجمهورية في كلمته إمكانات القارة الإفريقية الطاقوية الهائلة, سواء في مجال المحروقات أو الطاقات المتجددة, داعيا إلى استغلال هذه الموارد في إطار شراكات استراتيجية فعالة, تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن الإفريقي وتجسيد أهداف التنمية المستدامة.

وذكر في هذا الإطار بأن إفريقيا تمتلك احتياطا يتراوح ما بين 125 و130 مليار برميل من النفط (نحو 7-9 بالمائة من الاحتياطي العالمي), كما يتجاوز احتياطها من الغاز الطبيعي 17 تريليون متر مكعب (أكثر من 13 بالمائة عالميا), بالإضافة إلى أن 40 بالمائة من مجمل اكتشافات الغاز الجديدة بين 2010 و2020 كانت في إفريقيا.

علاوة على ذلك, تستأثر القارة -يضيف رئيس الجمهورية- ب 60 بالمائة من الموارد الشمسية على الكوكب, وتتجاوز إمكانياتها المتوقعة من الطاقة المتجددة بحلول 2040 الطلب على الكهرباء بألف مرة, غير أن القارة لم تتجاوز 3 بالمائة من الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة.

وبعد أن ذكر بأن الجزائر جعلت من التكامل الطاقوي الافريقي "أولوية استراتيجية", أبرز رئيس الجمهورية أهمية المشاريع الكبرى التي أطلقتها الجزائر لتعزيز التكامل الطاقوي القاري, وعلى رأسها مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء, ومشاريع الربط الكهربائي الإقليمي, ومبادرات تطوير الطاقات المتجددة, وكذا خطة الهيدروجين الأخضر, والتي من شأنها أن تجعل من الجزائر فاعلا محوريا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة, نحو السوق الإفريقية والأوروبية.

وبعد أن أبرز أهمية منطقة التجارة الحرة القارية (زليكاف) في تسهيل ودعم الاستثمارات العابرة للحدود, أكد رئيس الجمهورية أن الغاز الطبيعي سيشكل وقودا أساسيا في الانتقال الطاقوي القاري.

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة اعتماد حلول مالية "مبتكرة" وحشد "كبير ومتنوع" لرؤوس الاموال من أجل انجاح الشراكة الافريقية-الأمريكية, لافتا إلى ان "حاجة إفريقيا للاستثمارات الطاقوية تتجاوز القدرات الحالية وهذا بالرغم من التعهدات المالية الكبيرة".

وأضاف بأنه يتعين على الشراكة الافريقية-الامريكية, لتحقيق أهدافها, التركيز على تسريع الاستثمار, ونقل التكنولوجيا والتكوين, والابتكار, والبحث المشترك, مستفيدة من التكامل القاري, مؤكدا استعداد الجزائر لنقل خبراتها التقنية إلى الدول الشقيقة في إفريقيا.

وثمن رئيس الجمهورية الدور المحوري الذي تضطلع به أنغولا في احتضان هذه القمة البارزة, التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لاستقلالها وتوليها رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2025, مؤكدا ان الحدث ينعقد في "توقيت مفصلي" في العلاقات الطاقوية الافريقية-الامريكية, يجري خلاله العمل على الانتقال من مرحلة "الوعود والتصريحات" إلى مرحلة "الإنجازات والتنفيذ الميداني".

يذكر أن أشغال الدورة ال17 لقمة الأعمال الإفريقية-الامريكية, تجري من 23 إلى 27 يونيو 2025, تحت شعار "مسارات الازدهار: رؤية مشتركة للشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا", وتم افتتاحها تحت إشراف الرئيس الأنغولي, السيد جواو لورينسو.

ويشارك وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب في هذه الدورة, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على رأس وفد رفيع المستوى, يضم كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري, إلى جانب إطارات من دائرته الوزارية ومن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.

الجزائر تعرب عن قلقها البالغ حيال التصعيد المتفاقم في منطقة الشرق الأوسط .(وأج،24/06/2025)


الجزائر - أعربت الجزائر مساء اليوم الاثنين عن شديد انشغالها وبالغ قلقها إزاء مستوى التصعيد المتفاقم الذي بلغته الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب الانتهاكات لسيادة دولة قطر الشقيقة وحرمة ترابها, حسبما افاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية.

وجاء في البيان " تعرب الجزائر عن شديد انشغالها وبالغ قلقها إزاء مستوى التصعيد المتفاقم الذي بلغته الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب الانتهاكات لسيادة دولة قطر الشقيقة وحرمة ترابها".

وأضاف أن الجزائر" تدين هذه الانتهاكات الصارخة وغير المقبولة, كما تشدد على تضامنها ووقوفها إلى جانب دولة قطر الشقيقة في مواجهة هذه المحنة وتجاوزها".

وخلص البيان يقول "على ضوء هذا التصعيد الذي لا ينذر البتة بانخفاض حدته أو تراجعه, تهيب الجزائر بكل من يهمه أمن واستقرار الشرق الأوسط بضرورة تعبئة الجهود من أجل تفويت الفرصة على المخططات الإجرامية الهدامة التي تحاك ضد دول وشعوب المنطقة من خلال فرض هيمنة مطلقة, وهي الهيمنة التي لم يعد المعتدي الاسرائيلي يخفيها، بل صار يجاهر بها دون خشية أي مساءلة أو محاسبة أو معاقبة".

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،16/06/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اجتماعا لمجلس الوزراء, تناول عروضا تخص التحضيرات لموسم الاصطياف واستقبال الجالية الوطنية بالخارج, الى جانب الفلاحة والتضامن و الأسرة, حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء, فيما يلي نصه الكامل:

"ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اليوم, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها التحضيرات لموسم الاصطياف وترتيبات استقبال الجالية الوطنية بالخارج وكذا موسم الحصاد والدرس لسنة 2025, آليات التكفل بالنساء ضحايا العنف, بالإضافة إلى شروط وكيفيات الاستفادة من برنامج الأسرة المنتجة.

وعقب عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، بالإضافة إلى مداخلات السادة الوزراء حول عروض جدول الأعمال، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

بخصوص موسم الحصاد والدرس 2025:

ـ أمر السيد الرئيس بالعمل والحرص الصارمين لتحقيق نتائج أعلى في موسم حصاد 2025 تفوق تلك المسجلة في موسم الحصاد لـ 2024، على أن يتم عقد اجتماع دقيق نهاية عملية الحصاد، لتقييم النتائج المحصل عليها والمجهودات المبذولة من قبل

الفلاحين وإطارات القطاع.

ـ أمر السيد الرئيس بإعادة تجديد وضبط أكبر للهيكل التنظيمي لتنفيذ مخططات القطاع الفلاحي.

ـ أن يشمل هذا الضبط مختلف المديريات الفرعية مع إبراز أصحاب المجهودات الميدانية الحقيقية لا أصحاب الاستعراض الفخري.

بخصوص التحضيرات لموسم الاصطياف وترتيبات استقبال الجالية الوطنية بالخارج:

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان تكفل أفضل وتقديم خدمات مفيدة لأفراد جاليتنا الوطنية عبر المطارات والموانئ، بالنسبة لحاملي جوازات السفر الجزائرية طيلة فصل الصيف، باعتماد التسهيلات الممكنة لتبسيط الدخول إلى الوطن.

بخصوص شروط وكيفيات الاستفادة من برنامج الأسرة المنتجة:

ـ اعتبر السيد الرئيس أن هذا الدعم والمرافقة هما من قبيل الواجب تجاه المرأة الجزائرية التي ما انفكت تضحي وتقدم ما أمكنها إلى جانب أخيها الرجل.

أشاد السيد رئيس الجمهورية بنسبة التسديد العالية للقروض الممنوحة للنساء، معتبرا ذلك مؤشرا على الانضباط والصدق والصرامة في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة، التي تظهر مردوديتها اجتماعيا، ما يظهر فعلا أن المرأة الجزائرية نصف المجتمع.

ـ أمر السيد الرئيس بأن يكون هذا البرنامج أقوم وسيلة لتحرير المرأة الجزائرية في إطار تقاليدنا وعاداتنا لإثبات نفسها في المشهد السياسي وفي البناء الاقتصادي عن جدارة، لتبث من خلال ذلك أيضا الحيوية في كامل المجتمع وتدفعه لخلق الثروة على مستويات بسيطة ومتوسطة، لكن بشكل بالغ النجاعة.

- وجه السيد الرئيس بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى وفتح مزيد من المجالات أمام هذه الأسر لتوسيع نشاطاتها ومواصلة النسق إلى غاية أن تتمخض عنه كتلة اقتصادية حقيقية يحسب لها في الدورة الاقتصادية الجزائرية

أنها مؤثرة في المجتمع.

- ينبغي أن تحظى المرأة الريفية بتشجيع متواصل خاصة مع تزايد الطلب على المنتوجات التقليدية الجزائرية وطنيا ودوليا وهو ما تؤكده النتائج الباهرة لمختلف التظاهرات والمعارض الدولية.

بخصوص آليات التكفل بالنساء ضحايا العنف:

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية على أهمية مواصلة الاهتمام بدور ومكانة المرأة في مجتمعنا الذي يزداد اعترافه لها بما تقدمه من تحصين وتمتين للروابط المجتمعية من جهة والمساهمة في الارتقاء أكثر بحقوقها في مختلف المجالات من جهة أخرى.

ليختتم مجلس الوزراء بالمصادقة على مراسيم تتضمن إنهاء مهام في مناصب ووظائف عليا في الدولة".

مناجم: التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجمعي "سونارام" و"ليون" الماليزي .(وأج،16/06/2025)


الجزائر - تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجمع "سونارام" ومجمع "ليون" الماليزي, ترمي إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات الاستكشاف والاستغلال المنجمي والصناعة الفولاذية, حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

وجرت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بمقر الوزارة, تحت إشراف كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة, المكلفة بالمناجم, كريمة بكير طافر, الرئيس المدير العام لمجمع "سونارام", بلقاسم سلطاني, اضافة إلى اطارات من الوزارة.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار تنفيذ استراتيجية مجمع "سونارام" الرامية لتعزيز شراكاته مع المؤسسات الرائدة في قطاع المناجم, يضيف المصدر ذاته.

ومن خلال مذكرة التفاهم هذه, اتفق الطرفان على دراسة فرص التعاون في مجالات الاستكشاف والاستغلال المنجمي, لاسيما الذهب, النحاس, المنغنيز وغيرها من المواد المعدنية, إلى جانب ترقية الاستثمارات المشتركة, تبادل الخبرات وتكوين الكفاءات.

كما تشمل مجالات التعاون أيضا, تطوير المواقع المنجمية التي سيتم تحديدها لاحقا وكذا تحويل الموارد المعدنية, يضيف البيان الذي أشار الى اتفاق الطرفين حول تحديد المشاريع ذات الأولوية ووضع الصيغ الفنية, المالية والقانونية التي ستؤطر التعاون بينهما.

وسبق أن استقبل وفد من مجمع "ليون" الماليزي من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بتاريخ 18 ديسمبر 2024, كما استقبله وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في 11 يوليو 2024, وكذا الرئيس المدير العام لمجمع "سونارام" يوم 22 أبريل 2025 في جلسات خصصت لبحث افاق التعاون المستقبلي بين الطرفين في قطاع المناجم.

وينشط مجمع "ليون" الماليزي في عدة أنشطة بمختلف الدول الاسيوية حيث يمتلك استثمارات في مجال تصنيع الإطارات والمتاجر الكبرى, ويطمح إلى الاستثمار في الجزائر.

كما أصبح المجمع الذي يرأسه تان سري ويليام تشينغ, فاعلا رئيسيا في قطاع الفولاذ, حيث تعتبر شركة "ليون إندستريز كورب برهاد" أحد أبرز فروعه.

الجزائر تعرب عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية .(وأج،15/06/2025)


الجزائر - أعربت الجزائر, اليوم الجمعة, عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية, داعية مجلس الأمن الأممي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي تقوض أمن واستقرار المنطقة, حسب ما أورده بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.

وجاء في البيان: "تعرب الجزائر عن إدانتها واستنكارها للعدوان الاسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية, وهو العدوان الذي ما كان ليكون لولا اللامحاسبة واللامعاقبة واللامساءلة التي يحظى بها المعتدي".

ولفت البيان إلى أن "هذا العدوان الذي ينتهك جميع القوانين الدولية, وعلى رأسها مبادئ ميثاق الأمم المتحدة, يؤكد السياسة العدوانية الممنهجة للاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني, وهي السياسة التي تقوم على وهم ضمان الأمن والاستقرار لكيانه على حساب أمن واستقرار جواره, بدءا بالفلسطينيين في كافة أراضيهم المحتلة ومرورا بكافة دول الجوار دون استثناء".

كما أضاف "إن الجزائر, وإذ تحذر من مغبة مجاراة غطرسة وتجبر الاحتلال الاسرائيلي, فإنها تدعو المجتمع الدولي, وبالخصوص مجلس الأمن الأممي, إلى تحمل مسؤولياته الكاملة في العمل على حماية السلم والأمن الدوليين وفي وضع حد لسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي تقوض أمن واستقرار المنطقة برمتها".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك .(وأج،06/06/2025)


الجزائر - هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء اليوم الخميس, الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك, متمنيا لكل الجزائريات والجزائريين داخل الوطن وفي المهجر وللحجاج الميامين, عيدا سعيدا يكون مناسبة للتكافل والتغافر والتسامح.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة وجهها إلى الشعب الجزائري : "بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم وسلم على إمامنا وحبيبنا ونبينا سيدنا محمد, ألف صلاة وألف سلام عليه.

أيتها المواطنات أيها المواطنون,

سنستقبل غدا إن شاء الله, عيد الأضحى المبارك لنحيي سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ونجعل منها مناسبة للتكافل والتغافر والتسامح.

وبهذه المناسبة, أتوجه بتهاني الخالصة لكل الجزائريات والجزائريين داخل الوطن ولجاليتنا في الخارج ولحجاجنا الميامين في البقاع المقدسة, متمنيا لهم إتمام مناسكهم في أحسن الظروف.

كما أهنئ بهذه المناسبة الأمة العربية والإسلامية قاطبة وأخص بالذكر أشقاءنا في فلسطين المحتلة الجريحة, راجيا من الله أن يمن عليهم بالشفاء ويرفع عنهم الظلم.

وفي الأخير, نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويتغمد شهداءنا الأبرار برحمته الواسعة.

عيدكم سعيد, كل عام وأنتم بخير،

تحيا الجزائر شامخة, سيدة, أبية،

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس مجلس الأمة يهنئ الشعب الجزائري بحلول عيد الأضحى المبارك .(وأج،06/06/2025)


الجزائر - هنأ رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, اليوم الخميس, الشعب الجزائري بحلول عيد الأضحى المبارك, سائلا الله نصرا قريبا لفلسطين.

وكتب السيد ناصري عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي:" عيد مبارك للأمة الجزائرية الأبية, أعاده الله عليها بمزيد من النعم والخير والبركات, وعزز مجدها بالرفعة والانتصارات".

كما أضاف رئيس مجلس الأمة "مبارك عيد الأمة الإسلامية رغم الجرح النازف من قلبها المكلوم. نسأل الله ليلة أفضل أيام الدنيا أن يجبره بنصر قريب يدحر الظلم الواقع في فلسطين. كل عام وأنتم بخير".

الجزائريون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك وسط أجواء يسودها التضامن والتآخي

يحتفل الجزائريون، على غرار الأمة الإسلامية، يوم الجمعة، بشعيرة عيد الأضحى المبارك في أجواء يسودها الإيمان والتآخي والتضامن بمختلف أشكاله.

ومنذ الساعات الأولى للصباح، توافد المصلون أفواجا إلى المساجد التي صدحت بالتكبيرات والتهليلات، واصطفوا في خشوع لأداء صلاة العيد، حيث ذكر الأئمة في خطبهم بقيم التراحم والتكافل الاجتماعي، داعين إلى إعلاء قيم التسامح، بغية نشر الفرحة والسكينة في هذا اليوم المبارك.



ولم تغب القضية الفلسطينية عن خطب العيد، إذ رفع الأئمة أكف الدعاء الصادق للأشقاء الفلسطينيين الذين يرزحون تحت نير العدوان الصهيوني على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، متضرعين إلى الله أن يرفع عنهم البلاء وينصرهم على الظالمين.

وعقب أداء الصلاة، سادت مشاهد التآلف والتراحم الشوارع والأحياء، حيث تبادل المصلون التهاني، قبل أن يباشروا نحر الأضاحي إحياء لسنة الخليل، إبراهيم عليه السلام.

وتعكس هذه الأجواء قيم التضامن والتعاون المتجذرة في المجتمع الجزائري، والتي يتم تجسيدها من خلال مساعدة الآخرين ومقاسمتهم لحوم الأضاحي، في مشهد يترجم عمق الروابط الاجتماعية والتمسك بقيم الدين الحنيف.

وتحرص الأسر الجزائرية على إحياء هذه المناسبة العظيمة وفقا لتقاليد مترسخة منذ القدم، حيث يتعاون أفراد العائلة على أداء المهام المتعلقة ب

هذا اليوم، فيما يتم، وكما جرت عليه العادة، تحضير الأطباق الشعبية، كل حسب منطقته، على غرار "الدوارة", و"الكسكسي" أو الشواء، مع إيلاء اهتمام كبير لتعليم النشء أصول هذه العادات، حفاظا على الموروث الثقافي والاجتماعي.

وللأطفال هم أيضا تقاليدهم الخاصة التي دأبوا عليها في هذه المناسبات والتي يكون لهم فيها النصيب الأوفر من بهجة العيد، حيث يتم التجهيز له بتخضيب الأيدي بالحناء وارتداء الملابس الجديدة ومرافقة ذويهم للمساجد لأداء صلاة العيد.

كما تأتي الزيارات العائلية لتكريس صلة الرحم، في مظهر آخر يعكس أصالة المجتمع وتشبثه بتقوية الروابط الأسرية، في ظل الانشغالات اليومية التي تطبع النمط المتسارع للحياة المعاصرة.

من جانبها، سطرت مصالح الأمن والدرك الوطني مخططات أمنية خاصة بهذه المناسبة، الغاية منها حماية الأشخاص وتأمين الممتلكات العمومية والخاصة، مع التركيز على مختلف الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على النظام والصحة العموميين.

كما كثفت مصالح الحماية المدنية حملاتها التحسيسية الموجهة للمواطنين، بخصوص توفير شروط السلامة في عملية النحر وتفادي الحوادث المنزلية المرتبطة بالتعامل مع الأدوات الحادة ومخلفات الأضاحي.

المجلس الشعبي الوطني من بين مؤسسي التحالف البرلماني من أجل المناخ والانتقال الطاقوي .(وأج،07/06/2025)


الجزائر- أعلن المجلس الشعبي الوطني, في بيان له, عن انضمامه, بصفته عضوا مؤسسا, الى التحالف البرلماني من أجل المناخ والانتقال الطاقوي العادل الذي أطلقه برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي "البرلاتينو".

وفي هذا الصدد، قام النائب فاتح بوطبيق, باسم رئيس المجلس الشعبي الوطني, رئيس الاتحاد البرلماني العربي, السيد ابراهيم بوغالي, بالتوقيع على إعلان إنشاء هذا التحالف يوم الخميس الماضي بمقر "البرلاتينو" ببنما، وفقا لذات المصدر.

ويضم التحالف برلمانات من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي كتعبير عن "التزامها بالرفع من مستوى التعاون البرلماني الدولي لمواجهة أزمة المناخ والدفع نحو انتقال طاقوي يرتكز على العدالة الاجتماعية, وهذا من خلال تشجيع سن تشريعات تتعلق بالأنشطة والتقنيات الخضراء, التمويل المناخي العادل وضمان حقوق الفئات الهشة".

و بالمناسبة, ألقى السيد بوطبيق كلمة باسم رئيس المجلس الشعبي الوطني, عبر فيها عن "مواقف الجزائر الثابتة في إطار روح التضامن بين بلدان الجنوب والتزامها الراسخ بمبادئ السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية وحق الشعوب في تقرير مصيرها".

وأكد أن مسألة التغير المناخي تشكل "أولوية وطنية ودولية" بالنسبة للجزائر, مستعرضا في هذا السياق "الجهود المبذولة بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لا سيما من خلال المخطط الوطني للمناخ ومبادرة السد الأخضر وإنشاء شبكة البرلمانيين المعنيين بالمناخ".

كما شدد على ضرورة "تحقيق العدالة المناخية ومعاملة منصفة للقارة الإفريقية التي تتحمل أقل نسبة من المسؤولية عن التلوث, لكنها تدفع الثمن الأكبر من آثاره وتداعياته"، مشيرا الى أن "الحروب والصراعات, مثلما يحدث حاليا في غزة, لا تدمر الأرواح فحسب, بل تدمر أيضا البيئة وتعيق جهود التنمية المستدامة".

وفي ختام كلمته, عبر السيد بوطبيق عن "فخر المجلس الشعبي الوطني والاتحاد البرلماني العربي بأن يكونا من الأعضاء المؤسسين لتحالف البرلمانيين من أجل المناخ والعدالة البيئية", معتبرا أن هذه المبادرة تمثل "خطوة ملموسة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب ومواجهة التحديات البيئية بشكل مشترك وعادل", وفقا لذات البيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن .(وأج،05/06/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس, اليوم, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".

الجزائر-رواندا: اتفاق على تفعيل التعاون الثنائي وتوافق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك .(وأج،04/06/2025)


الجزائر - تميز اليوم الأول من الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس جمهورية روندا, السيد بول كاغامي, إلى الجزائر, بدعوة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بالاتفاق على تفعيل التعاون الثنائي وتوسيعه والتأكيد على توافق وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي تصريح صحفي مشترك, وصف رئيس الجمهورية زيارة الرئيس الرواندي بـ"الفرصة الثمينة" التي سمحت بإجراء "محادثات ثرية", تم خلالها الاتفاق على "ضرورة تفعيل التعاون وتوسيعه", حيث شملت هذه المحادثات "مجالات التعاون السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي وإرساء آليات لترقية المبادلات التجارية, منها مجلس الأعمال الجزائري-الرواندي وتنظيم لقاءات دورية بين المتعاملين الاقتصاديين والمشاركة في المعارض ذات الطابع الاقتصادي".

كما أكد رئيس الجمهورية "تقارب وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية وتمسكهما بمبدأ الحلول السلمية للنزاعات ورفض التدخلات الأجنبية في شؤون القارة الإفريقية".

وتم في هذا الصدد, التأكيد على "دعم الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير عبر استفتاء حر ونزيه وعادل, وفقا لقرارات الشرعية الدولية", وعلى "ضرورة الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني وضمان إيصال المساعدات الإنسانية في أقرب الآجال وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

بدوره, وصف الرئيس الرواندي المحادثات التي جمعته برئيس الجمهورية, بـ "البناءة" والتي تستند إلى "صداقة متينة ومتجذرة بين البلدين", منوها بـ"التعاون الوثيق بين البلدين في المحافل الدولية, حيث يدعمان بعضهما في القضايا الإقليمية والدولية".

كما أبرز أهمية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بين البلدين بمناسبة هذه الزيارة والتي قال أنها "ستفتح آفاقا جديدة لمستقبل التعاون الثنائي".

وتم في هذا الإطار التوقيع على عدة مذكرات تفاهم تخص مجالات المواصلات السلكية واللاسلكية و ريادة الأعمال والابتكار والاقتصاد الرقمي وكذا ترقية الاستثمار والصناعة الصيدلانية والتكوين المهني والشرطة.

كما تم التوقيع على اتفاقيات تتعلق بقطاعات الاتصال والفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار والنقل الجوي والتعاون القضائي, بالإضافة إلى اتفاق حول الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جواز سفر دبلوماسي وجواز مهمة.

وقبل ذلك, خص رئيس الجمهورية نظيره الرواندي باستقبال بمقر رئاسة الجمهورية, قبل أن يجري معه محادثات ثنائية, توسعت بعدها إلى أعضاء وفدي البلدين.

وبمقر رئاسة الجمهورية, أجرى أعضاء وفدي البلدين محادثات ثنائية جمعت بين كل من الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة ووزير الدفاع الرواندي جوفينال مريزاموندا.

كما تحادث وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الرواندي السيد أوليفييه ندوهونجيرها.

وأجرى وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, السيد سيد علي زروقي محادثات مع الوزيرة الرواندية للإعلام والاتصال وتكنولوجيا المعلومات والابتكار, السيدة باولا انجابير, فيما تحادث المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, السيد عمر ركاش مع الرئيس المدير العام للمجلس الرواندي للتنمية جون غي أفريكا.

وضمن برنامج زيارته إلى الجزائر, قام الرئيس الرواندي بزيارة المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وتوقف عند غرفة البيانات الخاصة بمجمع سوناطراك, باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الحاضنة لطلبة الذكاء الاصطناعي, كما زار معرضا لمراكز بحث جزائرية واطلع على أهم مشاريع واختراعات الطلبة.

اجتماع الحكومة: دراسة عروض ومشاريع تتعلق بعدة قطاعات اقتصادية .(وأج،05/06/2025)


الجزائر- ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة خصص للاستماع ودراسة عدة عروض ومشاريع تخص عدة قطاعات, على غرار تقدم إنجاز مشاريع تطوير خليج مدينة الجزائر, عصرنة وسائل الدفع, تقليص آجال مرور البضائع المستوردة عبر الموانئ و مشروع توسعة ميناء جن جن بجيجل و ربط المحطات الكبرى الجديدة لتحلية مياه البحر, حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول, فيما يلي نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 04 جوان 2025, اجتماعا للحكومة, خصص للاستماع إلى عرض حول مدى تقدم إنجاز المشاريع المسجلة في إطار الرؤية الاستراتيجية للسيد رئيس الجمهورية لتطوير وتهيئة خليج مدينة

الجزائر.

عقب ذلك, استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تنفيذ خريطة الطريق الخاصة بعصرنة وسائل الدفع المعتمدة في ماي 2024, والتدابير الجديدة المقترحة بهدف تطوير وتعميم الدفع الإلكتروني قصد تعزيز الشمول المالي وتبسيط المعاملات وتيسيرها.

كما استمعت الحكومة إلى تقرير مرحلي حول مدى التقدم الحاصل بشأن تقليص آجال انتظار السفن ومرور البضائع عند الاستيراد عبر الموانئ, التي تم وضعها في إطار استراتيجية تطوير الموانئ وترقية تسييرها وذلك تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية بهذا الشأن.

كما استمعت الحكومة, في ذات السياق, إلى عرض حول مدى تقدم مشروع توسعة وتطوير ميناء جن جن بولاية جيجل, الذي سيجعل منه قطبا هاما لتبادل السلع في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وفي إطار متابعة تنفيذ البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر, استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى إنجاز أشغال ربط المحطات الكبرى الخمس الجديدة لتحلية مياه البحر, الرامية لتعزيز خدمة التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة سكان الولايات الساحلية والمجاورة".

إبراز دور الجالية الوطنية في الساحة السياسية وبناء مؤسسات الدولة .(وأج،04/06/2025)


الجزائر - أبرز رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالنيابة, السيد كريم خلفان, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, دور الجالية الوطنية بالخارج في المشاركة السياسية الوطنية.

وخلال إشرافه على افتتاح ندوة نظمت حول موضوع "دور الجالية الجزائرية بالمهجر في المشاركة السياسية الوطنية و التعبئة لبناء مؤسسات الدولة", أوضح السيد خلفان أن الجالية تعد بمثابة "جسرا حيويا يربط بين ابناء الوطن ويعزز التلاحم بينهم".

وبالمناسبة, نوه ذات المسؤول ب"الاهتمام البالغ" الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , للجالية من خلال "حرصه الدائم على صون كرامة مواطنينا أينما كانوا وتوفير كل الظروف التي تمكنهم من ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الشعب والطاقات الحية للبلاد".

كما أبرز السيد خلفان ان هذا الاهتمام "يعكس رؤية واضحة لمستقبل الجزائر, التي تقوم على إشراك جميع أبنائها في بناء وطن قوي", مذكرا بمشاركة الجالية الوطنية في الثورة التحريرية المجيدة, والتي كانت -كما قال- "سند قوي" في استرجاع السيادة الوطنية.

من جهته, قدم منسق اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة وعضو مجلس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ,محمد لحسن زغيدي, عرضا حول مشاركة الجالية الوطنية في الثورة التحريرية المجيدة, معرجا على مظاهرات 17 أكتوبر1961 التي "برهنت عن وحدة شعب آمن بقيادته داخل وخارج الوطن لصد وحشية مستعمر لم يتوان عن قمع متظاهرين عزل والإلقاء بهم, أحياء وأموات في نهر +السين+ بباريس".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الرئيس المدير العام للشركة البحرية العالمية "سي أم آ- سي جي أم" .(وأج،03/06/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، السيد رودولف سعادة الرئيس المدير العام للشركة البحرية لنقل الحاويات والشحن "سي أم آ - سي جي أم" (CMA_CGM)، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء السيد بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، والسيد سعيد سعيود وزير النقل، يضيف ذات المصدر.

شحن بحري: اللقاء مع رئيس الجمهورية سمح بمناقشة مشاريع شركة "سي ام أ - سي جي ام" في الجزائر

أكد الرئيس المدير العام للشركة البحرية لنقل الحاويات والشحن "سي ام أ - سي جي ام"، رودولف سعادة، أن لقاءه مع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، تمحور حول مشاريع هذه الشركة العالمية في الجزائر.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أوضح السيد سعادة أن هذه الفرصة سمحت بمناقشة مختلف المشاريع التي تشتغل عليها مجموعة "سي ام أ - سي جي ام" في الجزائر، بالتنسيق مع وزير النقل.

وأضاف: " آمل في المضي قدما في هذه المشاريع المختلفة", معبرا عن "ثقته الكبيرة في قدرات الجزائر التنموية".

وتابع بالقول: "سنعمل على تجاوز الصعوبات العملية والتقدم في الاتجاه الصحيح".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الفنان الجزائري العالمي وليام قريقا حسين الملقب بـ"دي جي سناك" .(وأج،03/06/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، الفنان الجزائري العالمي وليام قريقا حسين، الملقب بـ" DJ Snake".

على الرغم من نجاحه، لم ينس وطن والدته. في عام ٢٠٢٢، أصدر ألبوم "ديسكو مغرب"، تكريمًا لدار النشر الشهيرة في وهران، والتي ساهمت في شهرة العديد من نجوم راي في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. وخلال زيارته للجزائر في أغسطس ٢٠٢٢، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المقر المتهالك لدار النشر "ديسكو مغرب" في وسط مدينة وهران، والتي أكسبها دي جي سنيك شهرة واسعة في فرنسا وخارجها.

قبل ثلاثة أسابيع، أثبت الفنان الفرنسي الجزائري شعبيته ببيع جميع تذاكر حفله في ملعب فرنسا بباريس. نفدت تذاكر الحفل، التي بلغ عددها ٨٠ ألف تذكرة، والتي طُرحت للبيع في نوفمبر ٢٠٢٣، أي قبل ١٨ شهرًا من انطلاقه، في دقائق معدودة. يا له من أمر مذهل!

يشتهر دي جي سنيك أيضًا بالتزامه بالقضايا الإنسانية النبيلة. منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، لم يفوّت فرصة للتعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية، سواء على المسرح أو في وسائل الإعلام أو على مواقع التواصل الاجتماعي.

الجزائر تتسلم رئاسة لجنة تطبيق معايير العمل الدولية للدورة ال113 لمؤتمر العمل الدولي .(وأج،03/06/2025)


جنيف- تسلمت الجزائر, يوم الإثنين, رئاسة لجنة تطبيق معايير العمل الدولية, وذلك في إطار أشغال الدورة ال113 لمؤتمر العمل الدولي التي تنعقد بجنيف من 2 إلى 12 يونيو.

ويعكس انتخاب الجزائر لرئاسة هذه اللجنة المرموقة, الثقة والمكانة التي تحظى بها لدى أعضاء منظمة العمل الدولية للعمل والشركاء الاجتماعيين, بفضل انخراطها البناء في مختلف الديناميكيات التي تشهدها المنظمة, وخبرتها الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية وتعزيز الحوار الاجتماعي وحماية حقوق العمال.

وخلال فترة رئاستها, ستشرف الجزائر على تسيير أعمال هذه اللجنة الهامة, التي تعتبر حجر الزاوية في نظام الرقابة بمنظمة العمل الدولية.

وستنظر اللجنة في عدة تقارير مهمة, من بينها التقرير العام للجنة, وتقرير لجنة الخبراء بشأن تطبيق الاتفاقيات والتوصيات, وتقرير لجنة الحرية النقابية.

وخلال كلمته الافتتاحية, أشاد رئيس اللجنة بتجربة الجزائر الإيجابية في التعامل مع هيئات الرقابة التابعة لمنظمة العمل الدولية, من خلال تقديم التقارير المتعلقة بتطبيق الاتفاقيات المصادق عليها والتي تخضع لفحص لجنة الخبراء المعنية بتطبيق الاتفاقيات والتوصيات في اطار تقييم مدى توافق التشريعات والممارسات الوطنية مع معايير العمل الدولية.

وكنتيجة إيجابية لهذا التعاون البناء, عكفت الجزائر على المبادرة بعدة إصلاحات تهدف إلى مواءمة تشريعاتها الوطنية مع معايير العمل الدولية المتضمنة في الاتفاقيات الدولية, مبرهنة بذلك عن إرادتها في تكريس احترام وتعزيز حقوق العمال.

وتؤكد الجزائر من خلال تحملها لمسؤولية رئاسة لجنة تطبيق معايير العمل الدولية, التزامها الراسخ بمواصلة العمل على تعزيز مبادئ العمل اللائق والترويج للعدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق العمال, بما ينسجم مع أهداف منظمة العمل الدولية.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،02/06/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا منها إنشاء هيئتين وطنيتين مكلفتين بالاستيراد والتصدير، إضافة إلى التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة، حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء، فيما يلي نصه الكامل:

"ترأس اليوم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها إنشاء هيئتين وطنيتين مكلفتين بالاستيراد والتصدير وتنظيمهما وسيرهما، بالإضافة إلى التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة.

بعد عرض السيد الوزير الأول نشاط الحكومة للأسبوعين الأخيرين، وعقب الاستماع إلى مداخلات السيدات والسادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

ـ وافق مجلس الوزراء على مراجعة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لمقتصدي قطاعات التربية الوطنية، الصحة والتعليم العالي.

بخصوص هيئتي تنظيم وتسيير التصدير والاستيراد:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإرجاء العرض مع مزيد من الإثراء للنصوص والآليات القانونية للهيئتين التي ينبغي أن تكون مدروسة بدقة عالية وصالحة لعقود قادمة وتتواءم مع الآليات الدولية.

ـ يشرف السيد رئيس الجمهورية شخصيا على مرافقة إنشاء هاتين الهيئتين، من خلال اجتماع وزاري مصغر ينعقد خلال الأيام القليلة القادمة، لإرساء قطيعة مع كل الانحرافات التي شابت هيئات كانت مسؤولة مباشرة على عمليات الاستيراد في السابق.

ـ ضرورة التنسيق التام بين وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات والبنوك والبنك المركزي والجمارك لمراقبة ذكية وهادفة وناجعة، تحافظ على الإنتاج الوطني وتوجه الاستيراد طبقا للحاجة الوطنية الضرورية.

ـ تحديد مواصفات دقيقة للمستوردين والمصدرين ضمن النصوص التنظيمية للهيئتين مع تنظيم وتقنين الاستيراد.

ـ استحداث آليات جديدة لضبط الاستيراد منها تعاونيات الشراء الجماعي تسمح بتوضيح الرؤية في عمليات الاستيراد.

ـ مراعاة خصوصية وحجم الإنتاج الوطني بشكل بالغ، والأخذ به كمؤشر اقتصادي أساسي، بتحديد دقيق للغاية للموارد التي ينبغي استيرادها للضرورة الاقتصادية الحيوية.

ـ كلف السيد الرئيس السيد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات بوضع مقاييس جزائرية خالصة وجب احترامها من طرف كل المتعاملين الاقتصاديين المستوردين، مهما كانت المنتجات المراد استيرادها.

بخصوص اقتناء اللوحات الرقمية ولواحقها لفائدة المدارس الابتدائية:

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية بأن هذه الوسائل التكنولوجية تهدف إلى التخفيف على تلامذتنا من ثقل المحافظ وصعوبة العمل التربوي بالطرق التقليدية.

- أمر السيد الرئيس بمراعاة نسبة إدماج جزائرية لا تقل عن 70 في المئة في الألواح الرقمية الموجهة للمدارس الابتدائية وهذا بمشاركة مؤسسات جزائرية ذات خبرة وأخرى ناشئة.

ـ ينبغي أن تكون عملية تعميم تكنولوجية الألواح الرقمية على المؤسسات التربوية فرصة عملية لانطلاق المؤسسات الناشئة التي أثبتت جدارتها في هذا الاختصاص كي تأخذ مكانها في السوق، وإبراز مساهمتها في تطور ونمو الاقتصاد الوطني بأيادي أبناء الجزائر.

بخصوص مشروع المخطط الوطني الخاص بالتوحد:

ـ أمر السيد الرئيس باستحداث مركز وطني وملاحق جهوية للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد، يستفيدون فيها من التعليم والتكفل الأمثل.

- وجه بالحرص ضمن البرامج البيداغوجية على ألا تتأثر هذه الفئة نفسيا بالابتعاد عن أوليائهم خلال فترات التكفل بها في المراكز.

ليختتم اجتماع مجلس الوزراء بالمصادقة على مراسيم وقرارات تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

"في اليوم العالمي للطفل, نعتز بمكاسب الجزائر في توفير الرعاية والحماية لجيل المستقبل" .(وأج،01/06/2025)


الجزائر - أكد رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, الاعتزاز بمكاسب الجزائر في توفير الرعاية والحماية والأمان لجيل المستقبل, وذلك عشية إحياء اليوم العالمي للطفل المصادف للفاتح يونيو من كل عام.

وكتب رئيس مجلس الأمة عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي: "في اليوم العالمي للطفل, نعتز بمكاسب الجزائر في توفير الرعاية والحماية والأمان لجيل المستقبل, و تهتز قلوبنا كمدا لمجازر الصهاينة في حق الأطفال في فلسطين".

وأضاف السيد ناصري في هذا السياق: "لقد أضحى (اليوم العالمي للطفولة) يوما حزينا يواجه فيه العالم فشله في تحمل مسؤولياته وخذلانه للأطفال القابعين تحت جحيم الاحتلال بسبب غياب الردع والعقاب".

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف يشارك بالقاهرة في الإجتماع الوزاري للآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا .(وأج،01/06/2025)


شارك وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم السبت بالقاهرة, في الإجتماع الوزاري للآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا, وذلك بمعية وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية, بدر عبد العاطي, ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية, محمد علي النفطي, وفق ما أورده بيان للوزارة.

وجاء في البيان أنه خلال هذا الإجتماع, تناول الوزراء الثلاثة, “بالتشاور المثمر والنقاش المستفيض, مستجدات الأوضاع بدولة ليبيا وسبل الإسهام في الدفع بمسار العملية السياسية بهذا البلد الشقيق, لاسيما من خلال دعم الجهود التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة في هذا الشأن”, وذلك على اعتبار أن دول الجوار الثلاث “هي الأكثر تأثرا بالأزمة في ليبيا والأكثر إدراكا بتفاصيلها وتعقيداتها والأكثر حرصا على التعجيل بإيجاد تسوية نهائية لها”.

وقد توجت أشغال الآلية الثلاثية — بحسب البيان — باعتماد بيان مشترك يؤكد على “أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته, وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية, بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار, بما يفضي إلى إنهاء الإنقسام وتوحيد المؤسسات السياسية والعسكرية وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.

كما شدد وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس, يضيف المصدر, على “الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا”, وجددوا “رفضهم لكافة أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الليبية” ودعوتهم ل”إخراج مختلف القوات الأجنبية والمرتزقة من دولة ليبيا”.

وفي الختام, اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث وكذا بينها وبين منظمة الأمم المتحدة, على أن يتم عقد الإجتماع المقبل بالجزائر “قريبا”, استنادا لنفس المصدر.

اجتماع الحكومة: دراسة عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،29/05/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عروض تتعلق ببرنامج الأسرة المنتجة والتكوين المهني والأمن المائي وموسم الحصاد والدرس وكذا تعزيز حضور المؤسسات الوطنية في الأسواق الدولية, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول, فيما يلي نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 28 ماي 2025, اجتماعا للحكومة خصص لدراسة الإطار التنظيمي المتعلق بشروط وكيفيات الاستفادة من برنامج الأسرة المنتجة, الذي يشمل منح مساعدات قصد تمكين الفئات المستهدفة, لاسيما المرأة الريفية والمرأة الماكثة في البيت, من ممارسة نشاط مدر للدخل وترقية وضعها الاجتماعي والاقتصادي, وذلك تجسيدا لالتزام السيد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الثابت بتكريس الطابع الاجتماعي للدولة.

هذا واستمعت الحكومة إلى عرض حول إنشاء مراكز الامتياز للتكوين المهني, التي تندرج في سياق تجسيد المقاربة الرامية لتوفير تكوين مهني ذي جودة يسمح بتلبية احتياجات سوق العمل ومرافقة الحركية التنموية المحلية والوطنية التي تشهدها البلاد.

وفي إطار متابعة تنفيذ السياسة الوطنية لتحقيق الأمن المائي التي أقرها السيد رئيس الجمهورية, استمعت الحكومة إلى عرض حول التصنيع المحلي لأغشية محطات تحلية مياه البحر, باعتباره أحد المحاور الأساسية لتعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للجزائر في مجال إنتاج الأغشية مع التحكم في تكاليف وآجال توفيرها.

بعد ذلك, استمعت الحكومة إلى عرض حول موسم الحصاد والدرس 2025, تم خلاله استعراض ظروف سير هذه العملية على مستوى ولايات الجنوب والوسائل التي تم تسخيرها من قبل السلطات العمومية لإنجاحها, فضلا عن متابعة التحضيرات الجارية تحسبا لانطلاق العملية في باقي ولايات الوطن.

ختاما, وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز حضور المؤسسات الوطنية في الأسواق الدولية وترقية الصادرات, استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية الإشهاد بالمطابقة والاعتماد وآفاق تطوير الإطار التنظيمي والعملياتي بشكل يسمح للمؤسسات الوطنية برفع تنافسيتها وضمان مطابقة نوعية منتوجاتها مع المعايير الدولية".

تنصيب مسؤولي أجهزة وهيئات مجلس الأمة بعنوان التجديد النصفي لسنة 2025 .(وأج،29/05/2025)


الجزائر - عقد مجلس الأمة, يوم الأربعاء, جلسة علنية خصصت لتنصيب مسؤولي أجهزته وهيئاته, بعنوان التجديد النصفي لسنة 2025.

واستهلت الجلسة التي ترأسها السيد عزوز ناصري, رئيس المجلس, بالإعلان عن انشاء المجموعة البرلمانية لجبهة المستقبل وأعضاءها, حيث عادت رئاستها للسيد عصام نشمة.

كما تم الاعلان عن القائمة الإسمية للمجموعات البرلمانية الممثلة بالمجلس, حيث عادت رئاسة المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي للسيد ساعد عروس, فيما أوكلت رئاسة المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني للسيد العربي نواس, وللسيد عبد الرحمن قنشوبة بالنسبة للمجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديموقراطي, أما رئاسة المجموعة البرلمانية للأحرار, فقد عادت للسيد لزهر بطاهر.

عقب ذلك, أعلن عن تشكيلة مكاتب اللجان التسعة الدائمة لمجلس الأمة, حيث يترأس لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الانسان والتنظيم المحلي السيد محمد رباح, أما لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية فيترأسها السيد نورالدين تاج, فيما يتولى رئاسة لجنة الدفاع الوطني السيد نور الحاج.

وفي السياق ذاته, تم الإعلان عن رؤساء لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج ولجنة الفلاحة والتنمية الريفية و لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية, ولجنة التجهيز والتنمية المحلية ولجنة الصحة, الشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني ولجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة, وهم على التوالي: عمر دادي عدون, لخضر مولاي سعدون, نبيل خوالدية, يحي شارف, حبيب دواقي ومحمد بوكرو.

بعد ذلك, تمت المصادقة بالإجماع على القائمة الإسمية لنواب رئيس مجلس الأمة, والتي تضم السادة: رابح بغالي, ميلود حنفي, عمر خماياس, مراد لكحل وعبد الكريم بوغانم.

وفي كلمة له بالمناسبة, ثمن رئيس مجلس الأمة جهود كافة الأعضاء الذين تقلدوا المسؤولية خلال الفترة المنصرمة, مؤكدا أنهم "أدوا واجبهم بكل تفان وإخلاص ومسؤولية" وذلك "بفضل الحكمة وثقافة الدولة التي يتميزون بها".

كما حيا, بصفة خاصة, رئيس مجلس الأمة المنتهية عهدته, السيد صالح قوجيل الذي "لطالما دعا الى ضرورة التحلي بثقافة الدولة والاهتمام بالصالح العام", يضيف السيد ناصري.

على صعيد آخر, توقف رئيس الغرفة العليا للبرلمان عند أهمية "إيلاء العناية اللازمة لمسألة الرقابة على عمل الحكومة, سواء تعلق الأمر بالاسئلة الشفوية أو بالرقابة الميدانية".

معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط: توقيع أزيد من 40 اتفاقية لترويج المنتجات الجزائرية .(وأج،29/05/2025)


نواكشوط - تم اليوم الأربعاء, بنواكشوط (موريتانيا), توقيع أكثر من 40 مذكرة تفاهم بين متعاملين اقتصاديين جزائريين ونظرائهم الموريتانيين, تشمل عدة قطاعات, وذلك في إطار مسعى لتوسيع حضور المنتجات الجزائرية في السوق الموريتانية.

وجرت مراسم التوقيع على هامش الطبعة السابعة من معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط, المنظم من 22 إلى 28 مايو الجاري, من طرف من وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات, بحضور سفير الجزائر لدى موريتانيا, أمين صيد, إلى جانب ممثلين عن وزارتي التجارة والسياحة, والخارجية الموريتانية.

وشملت مذكرات التفاهم 43 شركة جزائرية, عمومية وخاصة, تنشط في مجالات متنوعة, وتركز على تصدير وتسويق المنتجات الجزائرية نحو السوق الموريتانية. كما تم التوقيع على اتفاقيات تعاون بين منظمات وهيئات جزائرية وموريتانية متخصصة في مجالات التجارة و التصدير و التنمية.

وتغطي هذه المذكرات مجالات تصدير المواد الغذائية, مواد التنظيف والتجميل, المنتجات البلاستيكية, المواد شبه الصيدلانية, المستلزمات الطبية, مواد البناء والتمور. كما تشمل تصدير وتوزيع البلاط, الأدوات المدرسية, الآلات الصناعية, الأبواب, النسيج والجلود, الأفرشة, شفرات الحلاقة, الأجهزة الكهرومنزلية, مبيدات الحشرات, المواد الكهربائية, إلى جانب خدمات الإعلام الآلي والتكوين.

الجزائر تنتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للغاز .(وأج،29/05/2025)


الجزائر- تم انتخاب الجزائر لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للغاز للفترة 2025-2028, وذلك خلال المؤتمر العالمي التاسع والعشرين للغاز المنعقد في بكين (الصين) بين 19 و23 مايو الجاري, حسبما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان لمجمع سوناطراك.

وسيمثل الجزائر في هذه الهيئة, التي انتقلت رئاستها إلى إيطاليا, الدكتور جيلالي بن محمد, عضو مكتب الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز ومدير التخطيط والدراسات والأداء على مستوى نشاط التمييع والفصل بمجمع سوناطراك.

ويعد هذا التعيين, حسب البيان, تعزيز لحضور الجزائر داخل الهيئات الدولية القيادية ويؤكد دورها المحوري في تأمين إمدادات الغاز للمنطقة الأورومتوسطية. وتعد هذه الهيئة في صلب القيادة الاستراتيجية للاتحاد, حيث تشرف على جميع أعمال لجان الاتحاد, وتوجه أولويات المرحلة الثلاثية, وتواكب التحولات الكبرى في قطاع الغاز على المستوى العالمي.

كما أكد البيان أن هذا الانتخاب, الذي صادق عليه أعضاء الاتحاد يكرس الاعتراف بمسار الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز وخبرتها المؤكدة في خدمة تطوير قطاع الغاز, سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

كما يندرج هذا الانتخاب أيضا ضمن الديناميكية الجديدة التي تقودها الجمعية من أجل حوكمة منفتحة, وحوار معزز مع مختلف الأطراف الفاعلة, ومن أجل تموقع استراتيجي للجزائر في المحافل الطاقوية العالمية.

وذكر انه كان قد سبق للجمعية الجزائرية لصناعة الغاز أن ترأست أهم لجان الاتحاد خلال السنوات الماضية, منها لجنة الاستراتيجية والاستشراف, وهي أهم لجنة في الاتحاد, بالإضافة إلى رئاستها للجنة أسواق الغاز, ولجنة الغاز الطبيعي المسال.

وأضاف ان الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز تعتبر جمعية وطنية ذات طابع علمي وتقني, يرأسها السيد رشيد حشيشي, الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, مشيرا أنها تأسست سنة 1993 من قبل "سوناطراك" و"سونلغاز" بهدف إنشاء فضاء للتفكير وتوحيد الكفاءات الوطنية من أجل النهوض بالصناعة الجزائرية للغاز وتطويرها على الصعيدين الوطني والدولي.

أما الاتحاد الدولي للغاز, فيعد بمثابة منصة استراتيجية فريدة ترسم فيها التوجهات الكبرى لقطاع الغاز ضمن سياق التحول الطاقوي العالمي.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماع عمل خُصص لتفعيل خدمة الشباك الوحيد .(وأج،27/05/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اجتماع عمل خصص لتفعيل خدمة الشباك الوحيد. هذا وقد أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه خلال شهر أفريل المنصرم، الحكومة بتنصيب وتفعيل الشباك الوحيد الخاص بالاستثمار، بالإضافة إلى الهيئتين الوطنيتين المكلفتين بالاستيراد والتصدير، “في غضون شهر”.

وجاء في بيان لمجلس الوزراء أن رئيس الجمهورية أمر الحكومة بتنصيب وتفعيل الهيئات المذكورة في غضون شهر، وفقا للتوجيهات التي أسداها في هذا الشأن.

فبخصوص التوجيهات المتعلقة بالشباك الوحيد، فإن “عمله يتعلق أساسا بالفعل الاستثماري الخالص ولا علاقة له بالتسيير الإداري، سواء كان مركزيا أو لا مركزيا”.

وأضاف البيان في هذا السياق، بأن الهدف من وجود هذا الشباك الموحد هو “تسهيل الاستثمار وتذليل كل الصعوبات والعقبات التي تقف في طريق المستثمرين لا سيما البيروقراطية، وعليه فهو مخول آليا وقانونيا بمباشرة ومتابعة كل العمليات ذات العلاقة بالاستثمار”.

أما بالنسبة للتوجيهات الخاصة باستحداث هيئتين وطنيتين مكلفتين بالاستيراد والتصدير، فأكد المصدر ذاته إلى أن الهدف من استحداثهما هو تحقيق النجاعة في التسيير وفق التصور والآليات الجديدة.

وفي هذا الإطار، “أكد السيد رئيس الجمهورية أن الطابع المؤسساتي الذي تتمتع به الهيئة المكلفة بالاستيراد بمشاركة عديد القطاعات، تمكن بعملها الاستباقي المبني على المعلومة الصحيحة من تحديد احتياجات الاستيراد بدقة، وتضمن سرعة التدخل واتخاذ أنجع وأنسب القرارات بطريقة مرنة وصحيحة، وهي تحت وصاية الوزير الأول”.

اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية -27 ماي 1941-2025 .(وأج،27/05/2025)


تحتفل الجزائر باليوم الوطني للكشافة يوم 27 مايو 2025، الذي يصادف الذكرى 84 لاستشهاد محمد بوراس مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر، تخليداً لدور منظمة الكشافة الإسلامية الجزائرية في النضال من أجل التحرير الوطني.

و بالنظر إلى الأدوار المحورية التي قامت بها هذه المنظمة الكشفية قبيل وإبان الثورة التحريرية و ما تقوم به حاليا في مجال ترسيخ أواصر الأخوة وحب الوطن والوفاء لرسالة الشهداء, كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد كرس سنة 2021 يوم 27 مايو (تاريخ إعدام الشهيد محمد بوراس) يوما وطنيا للكشافة الإسلامية الجزائرية, وذلك تخليدا للملاحم ومحافظة على الذاكرة الوطنية وتعزيزا للتضامن الوطني وتعبيرا على إرادة الدولة في تطوير الحركة التربوية التطوعية التي تغرس روح العطاء والقيادة.

كانت الكشافة الاسلامية الجزائرية في الطليعة خلال كل مسارات الثورة التحريرية خاصة من خلال القيام بالعمل التحسيسي لدى مختلف فئات المجتمع الجزائري آنذاك, حيث كانت بمثابة الشعلة الأولى لاندلاع الثورة لما قدمته من خيرة أبنائها دفاعا عن الجزائر واستقلالها, مستلهمة من نضال المؤسس الشهيد محمد بوراس.

أسس محمد بوراس، المولود يوم 26 فيفري 1908 بمدينة مليانة، فوج "الفلاح" بالقصبة وقد دعا من خلاله جميع الأفواج الكشفية المستقلة على مستوى الوطن إلى الاتحاد وتشكيل تنظيم وطني موحد, وقد لبت مجمل الأفواج الكشفية ندائه في يوليو 1939 بالحراش اين تم تأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية كمنظمة وطنية وانتخب المؤتمرون محمد بوراس رئيسا لها. و في يوم 14 مايو 1941 صدر في حقه حكم بالإعدام, تم تنفيذه فجر يوم 27 مايو 1941 رميا بالرصاص في الميدان العسكري بالخروبة من طرف قوات الاستعمار الفرنسي, لتنتفض بعد استشهاده همم رجال أنبتهم على مبدأ التضحية بالنفس في سبيل الوطن واستودعهم أمانة الجزائر بشعار "كن مستعدا".

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف: الجزائر تتعهد بمواصلة وتكثيف جهودها من أجل توحيد الكلمة الإفريقية وإعلاء صوتها .(وأج،27/05/2025)


الجزائر - أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الاثنين, أن الجزائر تتعهد بمواصلة تكثيف جهودها عبر كافة مواقعها الإفريقية وفي مجلس الأمن الأممي من أجل توحيد كلمة افريقيا وإعلاء صوتها على الصعيد العالمي.

وفي كلمة له خلال الاحتفال الرسمي الذي احتضنه مقر وزارة الشؤون الخارجية بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا, قال السيد عطاف أن الجزائر "تتعهد بمواصلة تكثيف جهودها عبر كافة مواقعها الإفريقية وفي مجلس الأمن الأممي من أجل توحيد الكلمة الإفريقية وإعلاء صوتها على الصعيد العالمي وكذا الدفاع عن مصالح إفريقيا وطموحات دولها وتطلعات شعوبها".

وأضاف أنه من "منظور رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لا يتعلق هذا بخيار سياسي أو استراتيجي أملته ظروف عابرة أو حسابات ظرفية بقدر ما هو قناعة راسخة متجذرة في هوية الجزائر الإفريقية وفي وعيها التاريخي الإفريقي".

وأوضح في ذات السياق أن الجزائر "لم ولن تدير ظهرها لانتمائها الإفريقي بصفة عامة ولجوارها الساحلي بصفة خاصة", كما أنها "لم ولن تسمح بالعبث في أمن واستقرار جوارها وفضاء انتمائها, لأن أمنها واستقرارها من أمن واستقرار جوارها وفضاء انتمائها".

واعتبر السيد عطاف أن الجزائر "تبقى حريصة أشد الحرص على سيادة دول جوارها وعلى سلامة أقاليمها الوطنية وعلى وحدة أراضيها وشعوبها, بذات القدر الذي تحرص فيه على سيادتها وسلامتها ووحدتها", كما "ستبقى على الدوام داعمة ومناصرة ومنخرطة في أي جهد من شأنه مقارعة التحديات التي تتربص بها وبأشقائها على حد سواء".

ولفت إلى أن الجزائر "تشيد عاليا بالقرار الصائب الذي اتخذه الاتحاد الإفريقي مؤخرا بإعادة طرح قضية إنصاف إفريقيا عبر معالجة مخلفات الحقبة الاستعمارية", مشيرا إلى أنها (الجزائر) "انخرطت في هذا المسار بكل حزم, مرتكزة على تمسك رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بكل الأبعاد المتعلقة بملف الذاكرة الوطنية باعتبارها جزء لا يتجزأ من الذاكرة الإفريقية الشاملة".

ولا شك أن التجربة الجزائرية -يقول الوزير- "تتماهى بصفة كلية مع الأهداف النبيلة التي حددها الاتحاد الإفريقي لهذا المسار القاري الجامع", مضيفا أن افريقيا "تطالب اليوم بتجريم الاستعمار والاعتراف الرسمي بجرائم الاستعمار وكذا بالتعويض واستعادة ممتلكاتها المنهوبة".

ولفت الى أن "هذا اليوم يستوقفنا لنستحضر جذور المشروع الوحدوي الذي يجمعنا ولنجدد الثبات على النهج الذي أرساه حملة هذا المشروع من آبائنا وأجدادنا ولنستشرف الآفاق المستقبلية لهذا المشروع الطموح والواعد والحضاري بامتياز", مؤكدا أن إفريقيا "خطت, منذ انطلاق مشروعها الوحدوي هذا مطلع ستينيات القرن الماضي, خطوات عملاقة على درب التحرر والوحدة والتنمية".

واعتبر أن "المسار لا يزال طويلا أمام إفريقيا وقد يطول ويلتف أكثر بالنظر لتعقيدات المرحلة الراهنة", لأن معركة التحرر الإفريقي -مثلما قال- "لم تكتمل بعد وقضية الصحراء الغربية لا تزال ماثلة أمام أنظارنا وأمام أنظار المجموعة الدولية, تذكرنا بأن هناك شعبا إفريقيا لا يزال محروما من حقه في قول كلمته وإسماع صوته وتحديد مصيره, وفقا لما أكدته ولا تزال تؤكده قرارات الشرعية الدولية".

وأردف قائلا: "وكذلك الأمر بالنسبة للقضية الفلسطينية التي احتضنتها قارتنا الإفريقية وجعلت منها جزءا لا يتجزأ من معركة التحرير القارية وامتدادا طبيعيا لكفاح الشعوب الإفريقية ضد أنظمة الاستعمار والتمييز والاحتلال".

وتابع أن "أشد ما نخشاه أن تكون قارتنا من أولى ضحايا هذا الوضع العالمي المتأزم, بتغييب قضاياها وإخفات صوتها والتقليل من مكانتها وإضعاف موقعها, مثلما حدث بالأمس في محطات التاريخ الكبرى حين صنعت الموازين من دون إفريقيا وصيغت القوانين على حساب إفريقيا ووضعت القواعد دون أن يكون لإفريقيا أي قول فصل".

وقال بهذا الخصوص: "إن كنا نقر جميعا بتعقيدات هذا المشهد الجديد, قاريا و دوليا, فإن السياسة الخارجية التي رسمها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لبلادنا, ترفض أن تحتكم إليه كقدر محتوم لا مفر منه أو كمصير مفروض لا مرد له".

وأشار إلى أن "إفريقيا اليوم مختلفة تمام الاختلاف عن إفريقيا الأمس, فقد فرضت حضورها ضمن أقوى التكتلات الاقتصادية العالمية ونالت بكل أحقية العضوية الكاملة في مجموعة العشرين, كما أنها ترافع اليوم عن أولوياتها وتطلعاتها بصوت مدو واحد وموحد في كافة منابر العمل الدولي متعدد الأطراف وبالخصوص في مجلس الأمن".

وتابع أن افريقيا "استطاعت أن تفرض اعتراف المجموعة الدولية بشرعية مطالبها التاريخية الهادفة, سواء لنيل تمثيل دائم وعادل في مجلس الأمن الأممي أو لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية والمالية والنقدية العالمية برمتها".

وأعرب في السياق عن "ترحيب الجزائر بهذا الزخم الإفريقي المتزايد لتصحيح مظالم التاريخ", كما أنها "تثمن الثقة الغالية التي نالتها من لدن أشقائها الأفارقة مطلع هذا العام بانتخاب مرشحتها لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وبانتخابها لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي".

كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب يلتقي أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالإكوادور .(وأج،26/05/2025)


الجزائر - إلتقى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, السيد سفيان شايب, يوم الأحد, مع أفراد من الجالية الجزائرية المقيمة بالإكوادور, و ذلك بمناسبة الزيارة التي قادته إلى كيتو للمشاركة بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في مراسم تنصيب الرئيس الإكوادوري المنتخب التي جرت يومي 23 و 24 ماي الجاري, وفق ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.

ويندرج هذا اللقاء "في إطار الحرص على التواصل المستمر مع أفراد الجالية والتفاعل معهم ومتابعة أحوالهم أينما تواجدوا", حسب ذات المصدر, الذي أضاف ان "هذا اللقاء, الذي جرى في جو أخوي وودي ولقي استحسان الجمع الحاضر, مكن من الإطلاع على أوضاع جاليتنا المتواجدة بالإكوادور والإصغاء لانشغالاتهم وتطلعاتهم".

وأكد السيد شايب, بالمناسبة, "على أن وزارة الشؤون الخارجية تضع في صلب أولوياتها التواصل المستمر مع الجالية والتعامل مع احتياجاتها, عملا بتعليمات السلطات العليا للبلاد, مبرزا في ذات السياق الجهود المبذولة من طرف الدولة لدعم مواطنينا بديار المجهر وربطهم بوطنهم الأم وتعزيز دورهم التنموي".

الطبعة الـ 23 للصالون الدولي للفلاحة: فضاء لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التصدير .(وأج،27/05/2025)


الجزائر - أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن الطبعة الـ23 للصالون الدولي للفلاحة وتربية المواشي والصناعات الغذائية "سيبسا فلاحة", التي انطلقت فعالياتها اليوم, تمثل "فرصة هامة" لتبادل الخبرات واستكشاف أسواق جديدة للتصدير, في ظل الديناميكية "غير المسبوقة" التي يعرفها القطاع خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وأوضح الوزير, خلال كلمة ألقاها بمناسبة الافتتاح الرسمي للصالون, أن هذه الطبعة التي تمتد من 26 إلى 29 مايو, تعكس اهتمام المتعاملين المحليين والأجانب بقطاع الفلاحة في الجزائر, مؤكدا أن الإصلاحات والتدابير التحفيزية المتخذة ساهمت في تشجيع الاستثمار وخلق الثروة.

وحضر مراسم الافتتاح عدد من أعضاء الحكومة, على غرار وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, الطيب زيتوني, وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, كمال رزيق, وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, نور الدين واضح وكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري.

كما حضر الافتتاح كاتب الدولة الإيطالي للفلاحة والسيادة الغذائية والغابات, لويجي ديرامو, وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية للجمهورية الإسلامية الموريتانية, سيداتي أحمد لولي, وزير الفلاحة والتنمية الريفية لجمهورية الكاميرون, جبرائيل مبيروب, وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لسلطنة عمان, أحمد ناصر عبد الله البكري ونائب الوزير الزمبابوي للتعليم العالي والابتكار, سيباندا سيميلي زيوي.

هذا الى جانب المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, عمر ركاش, رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, وممثلي هيئات ومؤسسات ذات صلة بالقطاع.

وتم خلال المعرض تسليط الضوء على عدة محاور رئيسية, من بينها الزراعة الصحراوية, تطوير شعبة التمور, إنتاج بذور البطاطا, شعبة الزيتون, الطماطم الصناعية, وتربية المائيات, وهي مجالات قال الوزير إنها تقع في صلب اهتمامات السلطات العمومية لتلبية احتياجات السوق المحلية وتعزيز التصدير وتقليص الواردات.

كما أبرز السيد شرفة أهمية المبادرات الموجهة نحو الابتكار, لاسيما عبر المسابقة المخصصة للشركات الناشئة الإفريقية, والتي تنظمها "فلاحة إنوف", معتبرا أن تشجيع الابتكار من شأنه رفع الإنتاجية الزراعية وتعزيز التعاون القاري في المجال.

من جانبه, شدد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, نور الدين واضح, على أهمية الابتكار في تنمية القطاع, مؤكدا أن المؤسسات الناشئة المشاركة يمكنها المساهمة في تطوير تربية المواشي وتحسين استخدام الموارد المائية.

أما رئيس الهيئة المنظمة للمعرض, أمين بن سمان, فأشار إلى التحولات التي يعرفها القطاع, خصوصا في الجنوب الكبير, سعيا لتلبية احتياجات البلاد من القمح, الزيت, الحليب المجفف والسكر.

كما سلط الضوء على التحديات المتعلقة بالأدوية البيطرية والصحة النباتية, مؤكدا أهمية التعاون التقني والعلمي بين الدول.

وفي السياق ذاته, تم التوقف عند معرض "أفريكا فود" الذي ينظم ضمن فعاليات الصالون, والذي يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي عبر التصنيع وتشجيع المبادلات التجارية بين الدول الإفريقية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية "زليكاف".

كما قام الوفد الرسمي بزيارة مختلف أجنحة المعرض, لا سيما الجناح الإيطالي, بالإضافة إلى أجنحة موريتانيا, البرازيل, وبعض المؤسسات المتخصصة في الصناعات الغذائية والمخابر البيطرية.

وتخللت الزيارة عروض حول مشروع إنتاج الحليب المجفف بالشراكة بين الشركة القطرية "بلدنا" والصندوق الوطني للاستثمار, إلى جانب التعرف على منتجات غذائية محلية تم عرضها من طرف المؤسسات الوطنية.

يذكر أن هذه الطبعة تشهد مشاركة أكثر من 800 مؤسسة وطنية وأجنبية من 40 دولة, على مساحة تفوق 35 ألف متر مربع, مع تخصيص فضاءات للإنتاج الفلاحي والثروة الحيوانية وتربية المائيات والتصدير نحو إفريقيا.

كما ستنظم أيام دراسية حول عدد من الشعب, على أن تختتم الفعاليات بتسليم جائزة الابتكار في القطاع الفلاحي في إفريقيا.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يسدي وساما برتبة أثير من مصف الاستحقاق الوطني للمجاهد صالح قوجيل .(وأج،26/05/2025)


الجزائر - أسدى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صدر مصف الاستحقاق الوطني, اليوم الأحد, وساما برتبة أثير من مصف الاستحقاق الوطني للمجاهد صالح قوجيل.

و تم تكريم المجاهد صالح قوجيل, خلال حفل نظم بقصر الشعب بالجزائر العاصمة, بحضور رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, رئيس المحكمة الدستورية, السيد عمر بلحاج, الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, بالإضافة إلى أعضاء من الحكومة و شخصيات وطنية ومجاهدين.

وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم 25-139 المؤرخ في 23 ذي القعدة عام 1446هـ, الموافق لـ 21 مايو من العام 2025 , قام رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صدر مصف الاستحقاق الوطني, بإسداء هذا الوسام للمجاهد صالح قوجيل, الذي يعد من رعيل نوفمبر ومن رفاق أولئك الذين فجروا الثورة التحريرية المباركة.

ومن خلال تكريم رئيس الجمهورية لهذا المجاهد فإنما يكرم من خلاله جيل الثورة ممن استشهدوا في سبيل الوطن وممن كتب المولى لهم أن شهدوا الاستقلال وبناء الدولة الوطنية.

وجاء هذا التكريم للمجاهد صالح قوجيل وهو يختتم مساره المهني بعد أن تقلد رئاسة مجلس الأمة, المؤسسة الدستورية العتيدة, التي خدمها بكفاءة و نزاهة و اقتدار, وهو تقدير وعرفان من رئيس الجمهورية لرسالة هذه الشخصية الوطنية خلال الجهادين, جهاد في تحرير البلاد و جهاد في أداء أمانة البناء و التشييد.

وقد تسلم السيد قوجيل الوسام مع شهادة المرسوم الرئاسي الممضاة من طرف رئيس الجمهورية.

وفي ختام هذا الحفل, التقى رئيس الجمهورية بمجموعة من المجاهدين و المجاهدات على غرار السيدة ظريفة بن مهيدي شقيقة الشهيد الرمز العربي بن مهيدي و كذا المجاهدة جميلة بوباشا.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الطلبة الجزائريين المتوجين في نهائي مسابقة "هواوي" بالصين .(وأج،26/05/2025)


الجزائر - هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت, الطلبة الجزائريين المتوجين في النهائي العالمي لمسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات, بمدينة شنزن الصينية.

وكتب رئيس الجمهورية على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي: "بكل فخر أهنئ طلبتنا الحاصلين على النتائج غير المسبوقة من بين 114 دولة في النهائي العالمي لمسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشنزن الصينية".

وأضاف رئيس الجمهورية: "كما أهنئ مدارسنا الوطنية وجامعاتنا من ولايات سطيف, بجاية, سيدي بلعباس, الجزائر العاصمة ووهران على الوصول إلى هذه المراتب العالمية الراقية.. شكرا لكم جميعا".

اليوم العالمي لإفريقيا: مجلس الأمة سيواصل عمله لتجسيد تطلعات الأفارقة .(وأج،25/05/2025)


الجزائر - أكد رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, اليوم الأحد أن مجلس الأمة سيواصل عمله عبر البرلمان والاتحاد البرلماني الإفريقيين لتجسيد تطلعات الأفارقة و استكمال سيادة القارة باستقلال آخر مستعمرة فيها, وهي الصحراء الغربية.

وكتب السيد ناصري عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا : "في يوم إفريقيا, يتجدد اعتزاز الجزائر المنتصرة بانتمائها والتزامها بالحلول الإفريقية وبالتكامل من أجل ريادة القارة التي قهرت الاستعمار والعنصرية".

وأضاف قائلا: "سيواصل مجلس الأمة عمله عبر البرلمان والاتحاد البرلماني الإفريقيين لتجسيد تطلعات الأفارقة و استكمال سيادة القارة باستقلال آخر مستعمرة فيها".

المؤتمر العالمي للغاز ببكين: مجمع سوناطراك تحوز على جائزة دولية لأفضل الممارسات عبر كامل سلسلة القيمة .(وأج،26/05/2025)


الجزائر - حقق مجمع سوناطراك من خلال مشاركته بالدورة ال29 للمؤتمر العالمي للغاز, التي نظمت بالعاصمة الصينية بكين من 19 إلى 23 مايو الجاري, نجاحا مشرفا, حيث حاز على جائزة دولية مرموقة لأفضل الممارسات عبر كامل سلسلة القيمة, وفق ما جاء, اليوم الأحد, في بيان للمجمع.

وأوضح البيان, أن المجمع تحصل على جائزة ''الصناعة للمؤتمر العالمي للغاز - أفضل الممارسات عبر كامل سلسلة القيمة", إثر عرض قدمته رئيسة مشروع على مستوى المديرية التنفيذية المكلفة بتطوير الأعمال والتسويق, نادية حدوم, والذي تناول موضوع "الحلول المبتكرة للتحكم في عدم استقرار التنقيب في آبار المكامن الكربونية''.

وجرى اختيار عرض ممثلة "سوناطراك" من بين المئات من الأعمال لعدة شركات من مختلف الدول, والتي خضعت لعملية تقييم صارم من قبل لجنة قراءة دولية, حسب المصدر ذاته.وقد تم إسداء الشهادة والوسام المميز لهاته الجائزة للسيدة حدوم خلال مراسم اختتام أعمال المؤتمر في 23 مايو, والذي سبقه تكريم أول لها عند تقديمها للعمل في جلسة نقاش.

وبهذه المناسبة, اعتبر مجمع سوناطراك هذا التكريم في كذا حدث استراتيجي, "اعتراف دولي بعلو كعب إطاراته, يؤكد على المؤهلات العالية التي يزخر بها عاملاته وعماله", معبرا عن افتخاره "بضمه لمثل هذه الإطارات المشرفة التي ترفع سمعتها على المستوى الدولي, والتي تساهم بفعالية في تقديم حلول مبتكرة لتحسين أداء الشركة".

كما أشار المجمع إلى أن هذا التكريم لا يعد الأول بالنسبة للسيدة حدوم, حيث سبق وأن تم تكريمها بجوائز تقديرية مختلفة نظير أعمالها وأبحاثها العلمية, حيث تحصلت على الجائزة الأولى لأحسن عرض شفهي خلال الطبعة الثامنة عشر للمؤتمر الدولي للبترول الذي أقيم بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا). علاوة على ذلك, تم اختيارها من قبل سوناطراك لتكون عضوا في منتدى النساء العربيات, لكونها امرأة متميزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة, يضيف المصدر ذاته.

اجتماع الحكومة : دراسة إنشاء هيئتين مكلفتين بالاستيراد والتصدير .(وأج،22/05/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة خصص لدراسة الإطار التنظيمي المتضمن إنشاء هيئتين مكلفتين على التوالي بالاستيراد والتصدير, وتنظيمهما وسيرهما, بالإضافة الى دراسة إجراءات أخرى تتعلق بتسيير العقار الاقتصادي, تعزيز قدرات تخزين الحبوب وكذا ملف استثمار في الهواتف الذكية, حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول, فيما يلي نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 21 ماي 2025, اجتماعا للحكومة خصص لدراسة الإطار التنظيمي المتضمن إنشاء هيئتين مكلفتين على التوالي بالاستيراد والتصدير, وتنظيمهما وسيرهما, وذلك تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتنظيم التجارة الخارجية.

وفي إطار استكمال تجسيد المقاربة الخاصة بترقية تسيير العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة, تدارست الحكومة الإطار التنظيمي الذي يحدد شروط وكيفيات منح الامتياز القابل للتحويل إلى تنازل على الأراضي التابعة للأملاك الخاصة للدولة الموجهة لإنجاز مشاريع الترقية العقارية ذات الطابع التجاري.

ومتابعة لتجسيد التزامات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي, استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تقدم البرنامج الوطني لتعزيز قدرات تخزين الحبوب والذي يهدف إلى رفع قدرات التخزين الوطنية من 4 إلى 9 ملايين طن.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تقدم الملف المتعلق بالاستثمار في الهواتف الذكية بما في ذلك مشروع تركيب وتجميع الهواتف النقالة في الجزائر, الذي يندرج في إطار الجهود الهادفة لتطوير هذه الشعبة من الصناعة الوطنية وتعزيز مساهمتها في نقل وتوطين التكنولوجيا وإدماج الكفاءات الوطنية خاصة من الشباب في هذا المسار".

الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الاوروبي: وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف يؤكد على الحاجة لإقامة شراكة فاعلة تدعم مبدأ "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية" .(وأج،22/05/2025)


بروكسل- أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, يوم الأربعاء ببروكسل, على أهمية إقامة شراكة فاعلة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي, تقوم على مبدأ "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية", مع دعم الشركاء الملتزمين بمرافقة القارة في مواجهة التحديات الراهنة.

وفي مداخلته خلال حلقة النقاش المتعلق ب"السلم, الأمن والحوكمة" ضمن أشغال الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي, استحضر السيد عطاف "ثلاثة عوامل خطيرة أضحت تشكل اليوم معالم المشهد الإفريقي في مجالي السلم والأمن", حيث أبرز أن إفريقيا "لم تعرف في تاريخها المعاصر مثل هذا العدد الكبير من بؤر التوتر, الأزمات والنزاعات في وقت واحد. فمن منطقة الساحل إلى القرن الإفريقي, ومن البحيرات العظمى إلى أجزاء من شمال إفريقيا, تتسارع وتيرة عدم الاستقرار, مهددة حياة الملايين ومعرضة مستقبل القارة بأسرها للخطر".

و أضاف السيد عطاف أن "الأخطر من ذلك, أن الإرهاب بات التهديد الأول للسلم والأمن في إفريقيا. إذ تسجل القارة اليوم أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بالإرهاب على مستوى العالم, فيما تحولت منطقة الساحل بشكل مأساوي إلى بؤرة الإرهاب العالمية".

وتابع قائلا : "وفي وقت تتزايد فيه هذه التحديات وتتسع, ضعف أداء دبلوماسيتنا الجماعية. إذ لم تواكب جهود الوساطة ومسارات السلام تفاقم الأوضاع, ما ترك فراغا واسعا سمح لقوى عدم الاستقرار بالتمدد والانتشار أكثر فأكثر".

وفي ظل وضع كهذا, قال السيد عطاف أن الجزائر "تؤمن إيمانا راسخا بالحاجة الملحة إلى إضفاء حيوية جديدة على شراكتنا", مؤكدا على "الحاجة إلى شراكة فاعلة تقوم على مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية, مع دعم أصدقائنا وشركائنا الملتزمين بمساندة إفريقيا في مواجهة التحديات التي تعترضها, وفي تحقيق التطلعات التي نتقاسمها جميعا".

وأبرز أن من شأن هذه الشراكة أن "تعيد أولا للدبلوماسية مكانتها المحورية في صلب تحركاتنا الجماعية لمواجهة بؤر التوتر في إفريقيا ومنع ظهور أخرى جديدة".

وتعزز هذه الشراكة, يضيف وزير الدولة, "بشكل أفضل وبنهج مستدام, عمليات دعم السلام التابعة للاتحاد الإفريقي, بما يمكنها من التصدي للإرهاب وسائر التهديدات المستجدة والمتنامية الأخرى, وتستثمر بشكل أكبر في ترسيخ الاستقرار من خلال التنمية, باعتبارها السبيل الأمثل والأنجع لتحقيق سلم دائم ومستدام, ليس في إفريقيا فحسب, بل عبر العالم بأسره".

الجزائر- البنك الإسلامي للتنمية: توقيع اتفاقية استراتيجية للتعاون للفترة 2025-2027 .(وأج،22/05/2025)


الجزائر- تم, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, التوقيع على اتفاقية-إطار استراتيجية للتعاون للفترة الممتدة من 2025 إلى 2027, بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية, لدعم القطاعات المعززة للتنافسية والتنويع الاقتصادي وتطوير البنى التحتية ودعم القطاع الخاص.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية, التي تشمل أيضا تعزيز الشراكات لتنمية رأس المال البشري والتعاون الإقليمي, من طرف كل من وزير المالية, عبد الكريم بو الزرد, ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, محمد سليمان الجاسر, تحت إشراف الوزير الأول, نذير العرباوي.

وتشمل الاتفاقية أربعة محاور أفقية داعمة تتمثل في تعزيز أدوات التمويل الاسلامي والتخفيف من آثار التغير المناخي وتمكين المرأة والشباب وتطوير القدرات وبناء الكفاءات.

وتم التوقيع على الاتفاقية خلال مراسم الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025, المنظمة بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة), تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

البنك الإسلامي للتنمية يوقع بالجزائر اتفاقيات تمويلية بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار

الجزائر - وقعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على عدد من الاتفاقيات التمويلية مع عدة دول أعضاء بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار, والتي ستوجه إلى تجسيد مشاريع مختلفة تخص البنية التحتية و الفلاحة و الصحة ومكافحة تغير المناخ.

وجرت مراسم التوقيع على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الجارية أشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات ''عبد اللطيف رحال'', و التي تعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تحت شعار "تنويع الاقتصاد و إثراء الحياة".

وتشمل الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها اتفاقية تمويلية بين البنك الإسلامي للتنمية و دولة فلسطين تخص مشروع مستشفى خالد الحسن لأمراض السرطان (المرحلة الأولى), بقيمة 6ر26 مليون دولار, وفق بيان للبنك, الذي أوضح أن مشروع هذا المرفق الصحي الهام يرمي إلى تطوير النظام الصحي بفلسطين من خلال هذا المرفق الذي سيكون "كمركز وطني للتدريب و البحث في هذا المجال".

ومن بين الوثائق الموقعة تلك المتعلقة بتمويل مشروع سدود الحماية من الفيضانات بسلطنة عمان بقيمة تفوق 632 مليون دولار, حسب ما أورده البيان, مشيرا إلى أن المشروع سيساهم في تحسين الظروف المعيشية وتحسين الفرص الاقتصادية لسكان المناطق الحضرية التي يغطيها المشروع.

كما وقعت المؤسسة المالية متعددة الأطراف على اتفاقية تمويل مع بنغلاديش لمشروع إنشاء خمسة جسور بهذا البلد الأسيوي بمخصص مالي قدره 3ر241 مليون دولار, حيث يهدف المشروع, حسب البنك, إلى تحسين ظروف التنقل في منطقة ميمينسينغ.

ورصدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, بموجب اتفاقية أخرى, 1ر38 مليون دولار كتمويل موجه لدولة سيراليون لتغطية مشروع تطوير الثروة الحيوية وسبل العيش, حيث سيسمح "بالحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي و التغذية ل 60 ألف أسرة وخلق فرص العمل للنساء الريفيات في سيراليون".

بذات المناسبة, وقع البنك الإسلامي للتنمية و موريتانيا على اتفاقية لتمويل مشروع تعزيز التدريب المهني و تشغيل الشباب بقيمة 37 مليون دولار, في إطار تحسين قابلية التوظيف للشباب وزيادة القدرة التنافسية للشركات و تشجيع ريادة الأعمال.

وتم التوقيع على وثائق التمويل و الشراكة بحضور رئيس البنك, محمد سليمان الجاسر, و عديد المسؤولين في المجموعة و محافظي البنك, ممثلي الدول الأعضاء بهذه المؤسسة المالية متعددة الأطراف.

من جانب آخر, وقع البنك الإسلامي للتنمية, بصفته أمين الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين, على اتفاقية تقوم بموجبها منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مساهمة ب 10 مليون دولار في رأسمال الصندوق.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز مهمة الصندوق المتمثلة في تقديم المساعدات المستدامة وتمكين اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم, حسب البنك الاسلامي للتنمية, الذي أوضح أن منظمة الإغاثة هي منظمة إنسانية وإنمائية بارزة مقرها الولايات المتحدة.

وبهذه المساهمة, تصبح منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية أحدث عضو ينضم إلى اللجنة التوجيهية للصندوق, وهي هيئة إدارية رئيسة له, تنظر في تخصيص وتمويل المشاريع التي تخدم النازحين قسرا ومجتمعاتهم المضيفة في البلدان الأعضاء في البنك وتوافق عليها.

الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط: نحو 200 عارضا مرتقبا غدا الخميس .(وأج،21/05/2025)


الجزائر- ينتظر أن يشارك نحو 200 عارض في الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط (موريتانيا), المزمع انطلاقه, غدا الخميس, حسبما أفاد به, يوم الأربعاء, مسؤول بوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات.

وأوضح المدير العام بالنيابة لترقية الصادرات لدى الوزارة, سمير دراجي, للإذاعة الوطنية, أن هذه الطبعة الجديدة ستعرف توسيعا في القطاعات الممثلة, لاسيما الشركات الناشئة, ومصنعي الأحذية والملابس.

وأشار المتحدث إلى مشاركة مؤسسات مختصة في صناعة الأثاث المنزلي والمكتبي, إلى جانب ملابس الأطفال, وهو قطاع برزت فيه ولاية غرداية بشكل خاص.

وستنظم هذه التظاهرة من 22 إلى 28 مايو الجاري, وتهدف أساسا إلى ترقية المنتج الجزائري وإبراز قدرات الإنتاج لدى المتعاملين المحليين في مختلف القطاعات, حسب ما أوضحه المسؤول.

وفيما يتعلق بالتبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا, أكد السيد دراجي اتخاذ عدة تدابير لتعزيز المبادلات بين البلدين, مذكرا باهتمام الجزائر بإبرام اتفاق تفضيلي مع موريتانيا.

وقال في هذا السياق: "تمثل موريتانيا بوابة نحو غرب إفريقيا, وهي منطقة تضم أكثر من 500 مليون نسمة, ما يعزز أهمية تطوير الشراكة معها بشكل أكبر".

وسيعرف المعرض أيضا انعقاد مجلس رجال الأعمال الجزائري-الموريتاني، يضيف المسؤول ذاته.

جدير بالذكر أن هذه التظاهرة ستسلط الضوء على القدرات الإنتاجية الجزائرية في عدة قطاعات, لاسيما الصناعة و خاصة الصناعة الصيدلانية و الصناعات الكهرومنزلية, الطاقة والمناجم, الطاقات المتجددة, الأشغال العمومية, الصناعات الغذائية والمنتوجات الفلاحية.

كما يشمل المعرض, مجالات المؤسسات المصغرة والمؤسسات الناشئة, الفلاحة والصيد البحري, السياحة والصناعات التقليدية والحرفية, الجلود والصناعات النسيجية, وكذا الأثاث المنزلي والمكتبي, وسيسمح للعارضين بالبيع المباشر للزوار.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل سفير دولة قطر لدى الجزائر .(وأج،21/05/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, سفير دولة قطر لدى الجزائر, السيد عبد العزيز بن علي أحمد نعمة النعمة, الذي سلم له دعوة من أمير دولة قطر, سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, لحضور القمة العالمية للتنمية الاجتماعية التي ستجري بقطر.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يشرف على افتتاح الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية .(وأج،21/05/2025)


الجزائر- بتكليف من السيد رئيس الجمهورية, أشرف الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, مساء اليوم الثلاثاء, بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة), على افتتاح أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية التي تحتضنها الجزائر, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة, أكد الوزير الأول دعم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لجهود مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في خدمة التنمية والازدهار المشترك وتعزيز التعاون والتكامل بين دول العالم الإسلامي, مشددا على أن احتضان الجزائر للمرة الثالثة للاجتماعات السنوية لهذه المجموعة يؤكد إيمانها القوي بأهمية التعاون والتضامن الإسلامي من أجل نمو اقتصادي متكامل.

كما ذكر بأن الجزائر كانت من الدول الأوائل التي تبنت فكرة إنشاء بنك تنموي يدعم التنمية ويساهم في تكريس إرادة التعاون بين شعوب الأمة الإسلامية, منوها بالإنجازات التي حققتها هذه المجموعة وخاصة الإطار الاستراتيجي العشري الجديد للبنك الإسلامي للتنمية, الذي سيضفي قدرا متزايدا من اليقين الجماعي بإسهامات المجموعة في بناء عالم إسلامي متكامل يوجه جهوده وإمكانياته نحو ازدهار ورقي الشعوب.

وأضاف الوزير الأول بأن السياق الدولي الذي تنعقد فيه هذه الاجتماعات السنوية وما تطبعه من ظروف استثنائية وتغيرات جيوسياسية دولية وإقليمية عميقة ومتسارعة مصحوبة بتوترات تجارية غير مسبوقة, يجعل العمل التنموي المشترك في الإطار متعدد الأطراف وخاصة جنوب-جنوب, أكثر إلحاحا من أجل رفع العوائق والمساهمة في تطور وازدهار شعوبنا الإسلامية ومنح اقتصاداتها الإمكانيات اللازمة للتكيف مع التحولات العميقة التي تعرفها المنظومة الاقتصادية والسياسية الدولية.

وفي هذا الإطار, أكد الوزير الأول بأن المؤسسات المالية متعددة الأطراف وخاصة منها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, مدعوة أكثر من أي وقت مضى, إلى بذل المزيد من الجهود من أجل دعم قدراتها وتوظيف المزيد من الموارد البشرية والتقنية, وحشد الموارد المالية لتنفيذ المشروعات القارية, خاصة المشاريع التنموية المتعلقة بالبنية التحتية والتحول الصناعي, لما لها من علاقة باستتباب الأمن وتحقيق شروط التنمية المستدامة.

وشدد في ذات الصدد, على ضرورة تكثيف الجهود من أجل اعتماد أدوات تمويل مكيفة ومبتكرة تستجيب للحاجات المستجدة وتتيح تلبية الطلب المتزايد على التمويل خاصة في المجالات ذات الصلة بالابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي, بما يسمح بتعزيز القدرات الوطنية للدول الأعضاء في هذه الميادين الواعدة ويوفر الظروف المناسبة لنقل وتوطين التكنولوجيا ومرافقة التحول الصناعي والرقمي المنشود.

وأبرز السيد العرباوي محاور مشروع الإصلاح الوطني الشامل الذي يقوده ويجسده السيد رئيس الجمهورية, القائم على تنويع الاقتصاد الوطني وتحريره من التبعية للمحروقات, وذلك من خلال ترقية الاستثمار وتطوير الصادرات وتعزيز البنى التحتية ومضاعفة الجهود في مجال التكوين والرعاية الصحية والاجتماعية.

واستعرض في السياق ذاته المنظومة القانونية والمؤسساتية الجديدة لترقية الاستثمار, التي تكرس مبدأ حرية الاستثمار وتضمن الاستقرار القانوني والشفافية وتوفر معاملة متكافئة لكل المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء, ومراجعة القانون النقدي والمصرفي بشكل عميق من أجل ضمان تكييفه مع مستجدات هذا النشاط وإرساء دعائم منظومة مصرفية فعالة وشفافة ومنفتحة, بالإضافة إلى وضع نظام بيئي وطني متكامل للابتكار, يشمل التكوين والمرافقة والتمويل قصد تشجيع روح المقاولاتية ودعم المؤسسات الناشئة.

كما أوضح الوزير الأول بأن هذه الإصلاحات العميقة والشاملة التي أقرها السيد رئيس الجمهورية سمحت بتسجيل نتائج اقتصادية واجتماعية معتبرة, مرفوقة بدعم الشغل ورفع الأجور وعصرنة النظام التعليمي الجامعي, مكنت من ترسيخ مبدأ الطابع الاجتماعي للدولة, مشيرا إلى أن هذه المكاسب سوف تتعزز مستقبلا مع تجسيد البرنامج الاستثماري الضخم لتثمين الموارد المنجمية والتحول الصناعي والطاقوي الشامل.

وذكر كذلك بقرار السيد رئيس الجمهورية بإنشاء وكالة للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية, تعمل على دعم جهود التنمية في الدول الشقيقة, لا سيما دول الجوار الجنوبي, وتعزيز قدراتها الوطنية وتطوير بنيتها التحتية, وبالجهود التي بذلتها الجزائر من أجل إنجاز مشاريع مهيكلة كبرى ذات بعد إقليمي قصد دفع مسار التكامل في المنطقة, في العديد من المجالات الحيوية كالطاقة والنقل والاتصالات, معتبرا بأن التوافق الكبير بين الاستراتيجية التنموية الوطنية والرؤية التي تتبناها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, يفتح افاقا واعدة لتعاون مثمر قوامه دعم الاستثمار وتطوير البنية التحتية.

وأشار الوزير الأول في كلمته أيضا إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من حرب إبادة منذ أكثر من سنة ونصف, ومن تدمير متعمد للبنى التحتية والمرافق العامة من قبل الاحتلال الإسرائيلي, وسط صمت رهيب للمجموعة الدولية التي تبقى عاجزة عن وضع حد لآلة الدمار الاسرائيلية مع الدعوة إلى ضرورة تجسيد شعار التضامن والتعاون الذي قامت عليه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, من خلال تعزيز الدعم التنموي للشعب الفلسطيني الشقيق, عبر توظيف اليات المجموعة لمساعدته على مواصلة صموده والتركيز بشكل خاص على القطاعات الحيوية ذات الأولوية, كالصحة والتعليم والغذاء.

هذا وسيعكف المشاركون في هذه الاجتماعات التي تتواصل أشغالها إلى غاية 22 مايو الجاري, على دراسة ومناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بنشاطات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وسبل تعزيز مساهمتها في دعم التنمية والاستثمار في الدول الأعضاء وترقية التعاون بينها.

اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي: وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف يشارك ببروكسل في اجتماع تنسيقي .(وأج،21/05/2025)


الجزائر - شارك وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء ببروكسل, في اجتماع تنسيقي جمع وزراء الخارجية الأفارقة برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي, محمود علي يوسف, وذلك تحضيرا لأشغال الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي المزمع عقده غدا الأربعاء, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وبحسب البيان, خصص هذا الاجتماع ل"تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى بين الدول الإفريقية بخصوص مختلف محاور الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي, بما يكفل تقديم مقترحات ملموسة ودقيقة للشركاء الأوروبيين تتماشى مع الأهداف التنموية للقارة الإفريقية وتستجيب لتطلعات دولها وشعوبها".

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف يجري ببروكسل محادثات ثنائية مع نظيره الأوكراني

أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, يوم الثلاثاء, ببروكسل, محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية الأوكراني, السيد أندري سيبيا, وذلك عشية مشاركته في أشغال الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي, حسب ما جاء في بيان للوزارة.

وتناولت المحادثات - وفقا للبيان - "مختلف أبعاد علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين الجزائر وأوكرانيا وسبل إضفاء المزيد من الحركية عليها".

كما سمح اللقاء ب"استعراض الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سلمية للحرب الروسية-الأوكرانية, وعلى وجه الخصوص نتائج المفاوضات التي جرت بين طرفي النزاع مؤخرا بإسطنبول وآفاق البناء عليها لإنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم ونهائي بين البلدين", يضيف المصدر ذاته.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، لوناس مقرمان يستقبل المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة .(وأج،21/05/2025)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, لوناس مقرمان, يوم الثلاثاء, المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة, عبد الحكيم رجب الواعر, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر من أجل المشاركة في الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية المنعقد من 19 إلى 22 مايو, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وشكل هذا اللقاء -حسب المصدر- "فرصة للتباحث حول واقع و آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر وهذه المنظمة المتخصصة لمنظمة الأمم المتحدة لاسيما في ميادين اختصاصها, على غرار الفلاحة والري و حماية البيئة و للتذكير بالدور الفعال للجزائر على مستوى مختلف الآليات ذات الصلة".

كما تم التأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان لتكثيف الجهود من أجل دعم المشاريع ذات البعد الجهوي في المنطقة وكذا تعزيز نشاطات مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالجزائر, يضيف ذات البيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الكاتب والروائي العالمي محمد مولسهول المعروف بياسمينة خضرا .(وأج،20/05/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الكاتب والروائي العالمي محمد مولسهول المعروف بياسمينة خضرا, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم, الكاتب والروائي العالمي محمد مولسهول المعروف بياسمينة خضرا, والذي أهدى السيد الرئيس أحد كتبه".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية .(وأج،20/05/2025)


الاثنين - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية, السيد أكينومي أديسينا والوفد المرافق له, حسبما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر هذا اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ووزير المالية, السيد عبد الكريم بوالزرد, ومتصرف الجزائر لدى البنك الإفريقي للتنمية, إبراهيم بوزبوجن, حسب البيان.

السيد أديسينا يشيد بدعم الجزائر للبنك الإفريقي للتنمية

أشاد رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية, السيد أكينومي أديسينا, اليوم الاثنين بالجزائر, بدعم الجزائر لهذه المؤسسة المالية الإفريقية, معربا عن إعجابه برؤية رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حول تنمية وعصرنة الجزائر.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أعرب رئيس البنك الإفريقي للتنمية عن شكره لدعم الجزائر لهذه المؤسسة, وهو ما سمح لها بأن تصبح "بنكا عالميا برأس مال قدره 318 مليار دولار, كأفضل بنك تنموي متعدد الأطراف للتنمية في العالم".

وأبرز السيد أديسينا المساهمة المالية الفعالة للجزائر في مختلف هياكل البنك الإفريقي للتنمية, لاسيما صندوق التنمية الإفريقي.

كما أشاد باللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية, والذي سمح, حسب قوله, بالتطرق إلى المشاريع التي باشرتها الجزائر في مختلف المجالات, حيث صرح قائلا: "أنا معجب للغاية بما تحقق في الجزائر, وبالرؤية الملموسة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لعصرنة بلاده وكذا بسياسة تنويع الاقتصاد الجزائري", مضيفا أن "هذه الرؤية تركز بشكل كبير على رفاهية المواطنين الجزائريين".

وفي هذا الصدد, أشار السيد أديسينا إلى برنامج بناء مليوني مسكن, فضلا عن الاستثمارات التي تم تخصيصها لفائدة المناطق الريفية من أجل تحويلها إلى مناطق ازدهار اقتصادي.

وأضاف بالقول: "أنا منبهر جدا بشغف رئيس الجمهورية تجاه الشباب, الذين يمثلون مستقبل هذا البلد, والذي استثمر الكثير من أجلهم".

وبهذه المناسبة, أعرب السيد أديسينا عن استعداد البنك الإفريقي للتنمية لمرافقة الجزائر في تجسيد هذه الرؤية, سواء على مستوى البنى التحتية أو في مجالات الاقتصاد الرقمي و الزراعة و الاقتصاد الأزرق وخلق مناصب الشغل.

وفي هذا السياق, أشار رئيس البنك الإفريقي للتنمية إلى أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى إنجاز مشاريع هيكلية كبرى تم إطلاقها في الجزائر, مشيرا على وجه الخصوص إلى مشروعين وصفهما بـ "الهامين جدا", وهما مشروع السكة الحديدية التي تربط بين الأغواط والمنيعة, والتي تقدر تكلفتها ب 6ر2 مليار دولار, بالإضافة إلى إنجاز الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا.

كما تم التطرق إلى الاستثمار في مجال استغلال الفوسفات في الجزائر, حسب السيد أديسينا, الذي أكد أن البنك الإفريقي للتنمية سيظل دائما على استعداد لمرافقة البلاد في إنجاز هذه المشاريع.

انتخاب السيد عزوز ناصري رئيسا جديدا لمجلس الأمة .(وأج،19/05/2025)


الجزائر - تم اليوم الاثنين انتخاب السيد عزوز ناصري رئيسا جديدا لمجلس الأمة خلال جلسة علنية عامة خصصت لتنصيب الأعضاء الجدد وانتخاب رئيس المجلس بعنوان التجديد النصفي لسنة 2025.

وقد حظي السيد عزوز ناصري, مرشح المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي، بتزكية كافة المجموعات البرلمانية الممثلة بمجلس الأمة.

الرئيس الجديد لمجلس الأمة: "نوفمبر مرجعيتي ومصلحة الجزائر أولويتي وخدمة الشعب غايتي"

أكد الرئيس الجديد لمجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, اليوم الاثنين, في مستهل عهدته البرلمانية, على إخلاصه في أداء الأمانة, مشددا على أن نوفمبر هو مرجعيته ومصلحة الجزائر أولويته وخدمة الشعب غايته.

وكتب السيد ناصري على حسابه الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أبدأ عهدتي كرئيس لمجلس الأمة برسالة امتنان للثقة التي حظيت بها وأؤكد الإخلاص في أداء الأمانة كما عهدتموني: نوفمبر مرجعيتي ومصلحة الجزائر أولويتي وخدمة الشعب غايتي''.

كما تابع رئيس مجلس الأمة المنتخب: "سأبذل جهدي للارتقاء بأداء المؤسسة وتكريس الديمقراطية ودولة القانون, ولتبقى الجزائر شامخة منتصرة, ومن الله السداد".

اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية بالجزائر: المصادقة على تمويلات تتجاوز 32ر1 مليار دولار لمشاريع تنموية في البلدان الأعضاء .(وأج،20/05/2025)


الجزائر- صادق البنك الإسلامي للتنمية, اليوم الاثنين بالجزائر, على تمويلات تنموية تتجاوز قيمتها 32ر1 مليار دولار, تهدف لتحفيز النمو الشامل, والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ, والفرص الاقتصادية في البلدان الأعضاء, حسبما أفاد به بيان للبنك.

وجرت المصادقة على هذه التمويلات خلال الاجتماع ال360 لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك, المنعقد في إطار فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك التي تنظم بين 19 و 22 مايو الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال".

وشملت قرارات التمويل الصادرة عن المجلس, في هذا الاجتماع الذي ترأسه محمد سليمان الجاسر, رئيس البنك الإسلامي للتنمية, مجموعة واسعة من المشاريع "المؤثرة" والمتعلقة بالصحة, والبنى التحتية, والأمن الغذائي, والتدريب المهني, وتوفير المياه.

وبالمناسبة, صرح السيد الجاسر أن "اعتماد هذه المشاريع الاستراتيجية يؤكد التزام البنك الإسلامي للتنمية الراسخ بتمويل المبادرات التحويلية البالغة التأثير التي تنهض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية".

وأضاف قائلا: "إن هذا التمويل, سواء تعلق بتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الفيضانات أو توسيع نطاق الحصول على الرعاية الصحية أو تحسين الأمن الغذائي أو تزويد الشباب بالمهارات الأساسية, سيمكن من إحراز تقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوفاء بالأولويات المستمرة التطور لبلداننا الأعضاء", حسب التصريحات الواردة في البيان.М

الطبعة ال11 من المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي : الدعوة إلى تشجيع الباحثين على جمع تراث الشيخ سيدي أبي مدين شعيب الغوث .(وأج،17/05/2025)


الأغواط - دعا مشاركون في ندوة فكرية حول مسيرة وفكر الشيخ سيدي أبي مدين شعيب الغوث, أحد أعلام التصوف في المغرب العربي, نظمت بولاية الأغواط, إلى تشجيع الباحثين على جمع تراث الشيخ سيدي أبي مدين شعيب الغوث وطباعته, حسبما علم يوم السبت لدى المنظمين.

كما أكدت توصيات هذه الندوة, التي عقدت ضمن فعاليات الطبعة ال11 من المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي, التي اختتمت يوم الجمعة بدار الثقافة التخي عبد الله بن كريو", على العمل بخصوص تحفيز الدراسات الأكاديمية حول فكر هذه الشخصية الصوفية من خلال الرسائل والأطروحات الجامعية, والإستفادة من الموروث الصوفي لهذا الشيخ الجليل في تعزيز الوحدة الوطنية والإنفتاح على الثقافات الأخرى, كما أوضح, لوأج, رئيس الندوة, نور الدين بن نعيجة.

كما حث المشاركون على ضرورة ترجمة مؤلفات وأفكار أعلام التصوف الجزائري, وفي مقدمتهم الشيخ سيدي أبي مدين شعيب الغوث إلى مختلف اللغات العالمية لإبراز المساهمة الجزائرية في إثراء التراث الإنساني, والتأكيد أيضا على أهمية تعزيز البعد التربوي والأخلاقي للسماع الصوفي, وربطه بالقيم الإجتماعية الإسلامية, إضافة إلى الدعوة لإنشاء منصات رقمية ومواقع إلكترونية لجمع وتحقيق التراث الصوفي الجزائري وإتاحته للباحثين والمهتمين, وفق ال مصدر ذاته.

وتم اقتراح كذلك إنتاج محتويات سمعية بصرية تبرز الروابط الروحية والجهادية والتاريخية بين الجزائر وبقية دول العالم الإسلامي, وتوسيع نطاق جمع المخطوطات والدواوين المرتبطة بالطرق الصوفية .وخلصت التوصيات إلى ضرورة إبراز الأدوار التاريخية التي لعبها المتصوفة في مناهضة الإحتلال ونشر قيم السلم, مع اقتراح تنسيق مؤسساتي بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والفنون, لإنشاء مشاريع بحثية مشتركة تعنى بدراسة التراث الصوفي في الجزائر بمختلف أبعاده, كما جرى شرحه.

وأسدل الستار على فعاليات الطبعة الحادية عشرة من المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي (13-16 مايو) المنظم تحت شعار: "السماع الصوفي: إرث الماضي.. لحن الحاضر.. وآفاق المستقبل" . وحسب محافظ المهرجان, أحمد بن الصغير, فإن هذه التظاهرة جمعت بين عراقة التراث الصوفي وجمالية الفن الموسيقي الروحاني, وجاءت لتكرس الجزائر كفضاء عالمي للحوار الثقافي الروحي من خلال مشاركة وفود فنية وفكرية من نحو 30 دولة من العالم العربي وإفريقيا وآسيا و أوروبا وأمريكا الشمالية, مع اختيار جمهورية أوزبكستان ضيف شرف هذه الطبعة.

وفي هذا الصدد, قال المنشد زكرياء السبهي من ليبيا: "حين ننشد في الجزائر نشعر أننا في حضن الأمة, ولوحات الغناء الصوفي تتجاوب مع الوجدان الشعبي بطريقة مذهلة". ومن جهته, اعتبر المنشد حسين بيومي من جمهورية مصر العربية, أن "المشاركة في مهرجان الأغواط تجربة روحية قبل أن تكون فنية, وأن الأجواء هنا تعكس عمق العلاقة التي تربط التصوف بالقي م الإنسانية''.

وعرفت هذه الطبعة التي حملت اسم ''شيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب الغوث'' حضورا جماهيريا كبيرا من مختلف الفئات العمرية الذي توافد من داخل وخارج الولاية , معبرا عن تعطشه لمثل هذه التظاهرات التي تحيي القيم الروحية والفنية وتعيد إحياء التراث الصوفي بنفس معاصر, حسب المنظمين.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء .(وأج،19/05/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اجتماعا لمجلس الوزراء, تناول مشاريع قوانين وعروض تتعلق بالحالة المدنية, حماية الصحة الحيوانية والمخطط الوطني الخاص بالتوحد, حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء, هذا نصه الكامل:

"ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اليوم, اجتماعا لمجلس الوزراء, تناول مشاريع قوانين منها الحالة المدنية, الطب البيطري, وحماية الصحة الحيوانية وعروضا من بينها المخطط الوطني الخاص بالتوحد.

وعقب عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين, بالإضافة إلى مداخلات السادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض, أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

توجيهات عامة:

ـ في مستهل الاجتماع أسدى السيد رئيس الجمهورية توجيهاته للحكومة بالعمل أكثر وبصرامة أكبر في الميدان لحل الانشغالات الحقيقية للمواطنين بعيدا عن كل أشكال الفلكلور الإعلامي, مذكرا في هذا السياق, بأن تنفيذ ومعالجة الملفات الاجتماعية الكبرى تجري بالتنسيق المباشر مع السيد الوزير الأول.

- اهتماما بوضعية مختلف الفئات الشبانية, أمر السيد رئيس الجمهورية بتسوية شاملة ونهائية لوضعية الشباب العاملين في الاستيراد المصغر الذاتي وحمايتهم بإدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية من خلال تمكينهم من المزايا المنصوص عليها في القانون الخاص بالمقاول الذاتي.

ـ أمر السيد الرئيس بمنحهم صفة أعوان اقتصاديين مما يوفر لهم امتيازات اجتماعية وتجارية تكون بديلا لهم عن وضعيتهم الحالية غير القانونية إزاء عمليات الاستيراد المصغر عبر الموانئ والمطارات, التي عرضت البعض منهم, لحجز سلعهم وفقدان توازنهم الاجتماعي, بخسارة رؤوس أموالهم البسيطة.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية, السيد الوزير الأول عاجلا بتكوين لجنة لتحديد آليات نشاط هؤلاء الشباب الذين يستثمرون رؤوس أموالهم المتواضعة في تلبية حاجيات بسيطة لها أثرها في السوق وبكميات محدودة.

ـ أمر السيد الرئيس بأن تحدد اللجنة التي يرأسها السيد الوزير الأول قائمة المواد المسموح لهؤلاء الشباب باستيرادها, بما يكفل استمرار نشاطهم مع الالتزام بالضوابط القانونية والجبائية المنظمة.

ـ في سياق آخر, وجه السيد رئيس الجمهورية تشكراته للسيد وزير الصناعة وكل عمال القطاع للتقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال إنتاج وصناعة السكر محليا, خاصة مع دخول وحدات ومصانع جديدة في الخدمة.

- أمر السيد الرئيس باتخاذ تدابير جديدة مع إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر, يسمح بضبط السوق من حيث كمية الإنتاج وتغطية الطلب الوطني وما يوجه منه إلى التصدير, وذلك بالعمل وفق إحصائيات دقيقة, تنعكس إيجابيا لدى البنك المركزي.

بخصوص الشراكة الجزائرية - السلوفينية:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بالتحضير لعقد اجتماع عمل لمتابعة تنفيذ كل ما اتفق عليه رئيسا البلدين في مختلف القطاعات, على رأسها صناعة الأدوية, البحث العلمي والذكاء الاصطناعي.

ـ أمر بدراسة التحضير لإطلاق خط بحري يربط الجزائر بسلوفينيا.

بخصوص الشراكة الجزائرية - العمانية:

ـ أمر السيد الرئيس بإيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات وتنفيذ توصيات وقرارات قيادتي البلدين في مختلف القطاعات, خاصة فيما يتعلق بالفلاحة وصناعة السيارات (هيونداي) وكذلك مشروع استحداث شركة نقل بحري جزائرية ـ عمانية بالإضافة إلى إطلاق خط بحري يربط الجزائر ومسقط.

بخصوص مشروع قانون الحالة المدنية:

بالنظر إلى الأهمية الخاصة التي يكتسيها مجال الحالة المدنية, أمر السيد رئيس الجمهورية وزير العدل بإثراء هذا المشروع بمزيد من الدقة والعمق, مع تخفيف نصوصه بما يسمح بالتجاوب والتكفل بمختلف الانشغالات خاصة وأن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في رقمنة قطاع الداخلية, وهي مرحلة ينبغي أن تتبعها صرامة كبيرة في حماية الحالة المدنية في الجزائر.

بخصوص مشروع قانون حول الاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ:

ـ شدد السيد الرئيس في هذا الشأن على أهمية الاضطلاع بكل المسؤوليات من جميع الفاعلين المعنيين مع تضافر الجهود على رأسها السلطات المحلية. في هذا السياق, وجه السيد رئيس الجمهورية بضرورة التنسيق التام بين قطاعي السياحة والداخلية للتحضير الجيد للموسم السياحي.

عرض حول مدى تطبيق توصيات مجموعة العمل المالي (GAFI):

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بتنفيذ التوصيات وفق ما تحدده قوانين الهيئة المالية الدولية (GAFI), خاصة وأن الجزائر حققت خطوات إيجابية في السنوات الأخيرة وهو ما تضمنته مختلف قوانين المالية التي جاءت في كنف الشفافية والنزاهة بشهادة مؤسسات مالية دولية, وبالأخص فيما يتعلق بتطابق البيانات والمعطيات الاقتصادية للبلاد.

ليختتم مجلس الوزراء, بالمصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في عدد من الوظائف والمناصب العليا في الدولة".

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للطالب .(وأج،18/05/2025)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, رسالة عشية إحياء الذكرى ال69 لليوم الوطني للطالب المصادف ل19 مايو من كل عام, هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,

يسعدني في هذا اليوم الذي يحتفي فيه بناتنا وأبناؤنا الطلبة باليوم الوطني للطالب, أن أحيي الشباب الجزائري الذي يؤم مدرجات الجامعات, ساعيا إلى النجاح بطموح التواقين إلى المساهمة في بناء جزائر قوية ومنتصرة, متأسيا بالرواد السابقين, ومستذكرا -في هذه المناسبة- جيلا متشبعا بالروح الوطنية, آثر في 19 ماي 1956, في خضم ثورة التحرير المجيدة مغادرة رحاب الجامعة,

والالتحاق بجبهة الكفاح المسلح, مؤكدا بتلك الهبة التاريخية أن الشعب الجزائري حر ومصمم على البقاء حرا, وأن لا شيء أولى من الاستجابة لنداء الحرية في بيان أول نوفمبر الخالد.

وإنكم -بناتي وأبنائي الطلبة- لتدركون تمام الإدراك أن بلدكم العظيم بتاريخه المجيد، واجه غداة الاستقلال أوضاعا قاسية وتحديات جمة لتدارك التأخر الفادح الذي كرسه الاستعمار البغيض في مجال التربية والتعليم, بسياسة التجهيل والحرمان, ومحاولات طمس الشخصية والهوية الوطنية.

ولقد تمكنت الجزائر بإرادة الوطنيين من تجاوز تلك الأوضاع الصعبة وبناء منظومة جامعية وطنية مشرفة, بتأطير بيداغوجي متكامل, وبهياكل ومنشآت تغطي كل أنحاء الوطن, تستجيب لمتطلبات الجامعيات والجامعيين, وتتوفر على شروط التحصيل العلمي والمعرفي في مناخ يليق بهذا الجيل الواعد, وهو ما تعكسه أعداد المتخرجين من المعاهد والجامعات, والأرصدة المالية المسخرة، والطاقات البشرية المعبأة, لتجعل من الجامعة الجزائرية في الجزائر الجديدة المنتصرة, قاطرة أساسية في توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي.

وإنني في هذه السانحة, أجدد حرص الدولة على المزيد من الدفع بالجامعة الجزائرية ومنظومة التكوين بمختلف المستويات والتخصصات, إلى الارتباط بالواقع الاقتصادي، ومسارات التحول نحو اقتصاد المعرفة, وإلى وضع الآليات الكفيلة بإدماج الشباب الجامعي وخريجي معاهد التكوين في حركية هذه التحولات الحتمية نحو اقتصاد متفتح ومتنوع وتنافسي, لا سيما من خلال تسهيل ومرافقة إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

و بهذا الخصوص أعرب عن اعتزازنا الكبير بما يحققه المتفوقون النوابغ في جامعاتنا, من ريادة وتألق في الابتكار والابداع, ومسايرة أرقى وأدق التكنولوجيات في العالم, مهنئا الطالبات والطلبة، بناة جزائر اليوم, وحاملو راية أسلافهم من معدن الشهيدين عمارة رشيد وطالب عبد الرحمن وغيرهم من أولئك الذين سجلوا أسماءهم خالدة في صفحات مجد الجزائر وعزتها.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون خلال الدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية .(وأج،17/05/2025)


بغداد - وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت, كلمة الى المشاركين في أشغال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية, المنعقدة في إطار الدورة ال34 للقمة العربية بالعاصمة العراقية، بغداد, ألقاها نيابة عنه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين

أصحاب الفخامة والسمو,

أصحاب المعالي والسعادة,

ترحب الجزائر بانعقاد هذه القمة التي تعنى بأمور لا تقل أهمية عما يتصدر العمل العربي المشترك من أولويات سياسية ودبلوماسية وأمنية في المرحلة الراهنة. فأهداف البناء الاقتصادي والتنمية المستدامة ليست من قبيل الترف العرضي أو الكمالي بقدر ما هي أهداف ترتبط تمام الارتباط بمقتضيات الأمن القومي العربي وبما يقع علينا من مسؤولية تثمين مقدرات الشعوب العربية, بأجيالها الحالية والمستقبلية على حد سواء.

من هذا المنظور, وإذ تجدد الجزائر انخراطها والتزامها بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي, فإنها تحرص على التأكيد على ثلاث اعتبارات رئيسية من وجهة نظرها :

أولا, أن الحديث عن التنمية المستدامة في المنطقة العربية يجب أن يستند إلى مبدأ التضامن مع الأقطار الجريحة من أمتنا, بدءا بفلسطين المحتلة ومرورا بباقي الدول العربية الشقيقة التي تعاني من ويلات الأزمات والنزاعات والحروب. فأمن وازدهار منطقتنا العربية لن يتحقق إلا بتعافي هذه الأقطار وزوال الغبن والظلم المسلط عليها وعودتها إلى مسار الاستقرار والنماء والرخاء.

ثانيا, أن تحقيق التكامل الاقتصادي العربي يجب ألا يظل حلما مؤجلا تتوارثه الأجيال العربية, جيلا عن جيل. فالتجارة البينية العربية, وبالرغم من النمو الذي حققته في السنوات الأخيرة إلا أنها لا تتجاوز نسبة 8 بالمائة من إجمالي تجارة الدول العربية مع بقية دول العالم. وكذلك الأمر بالنسبة للاستثمارات البينية التي تشهد هي الأخرى بأرقامها المتدنية تفاوتا مجحفا من بلد عربي لآخر.

ثالثا وأخيرا, أن تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود على المستوى العربي يبقى رهينا بمدى سعينا المشترك لتوفير مقوماته الأساسية, خاصة عبر التفعيل الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية وعبر تطوير شبكات النقل البيني وكذا عبر إحداث الآليات البنكية والمصرفية والتأمينية, وهي الآليات الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها والتي من شأنها تعزيز الاستثمار البيني وتقوية المبادلات التجارية.

من جانبها, فإن الجزائر تحرص كل الحرص على أن تكون طرفا فاعلا في مختلف المبادرات الاقتصادية التي تستهدف تعزيز التقارب والتفاعل والتعاون بين الدول العربية. فقد انضمت بلادي الى منطقة التجارة الحرة العربية منذ سنة 2009, مثلما ساهمت في بناء مختلف مؤسسات التمويل والاستثمار العربية, إلى جانب دعمها لمشاريع الربط البري والبحري والجوي, بل وحتى الطاقوي.

في ذات السياق, تشدد بلادي على ضرورة ألا تتخلف الدول العربية مجتمعة عن ركب الثورات المشهودة راهنا, لا سيما في مجالات الطاقات المتجددة والرقمنة والذكاء الاصطناعي والروبوتية وكذا في مجال النانوتكنولوجيا. فالعمل العربي المشترك يجب أن يخصص حيزا هاما لهذه المجالات المستقبلية الحيوية التي تقتضي تضافر جهودنا وحشد قدراتنا وضم إمكانياتنا حتى لا نصير من الأمم المهمشة والمتروكة على رصيف هذه التحولات الجذرية التي ستحدد مصير الحضارة الإنسانية للعقود الآتية.

وستظل الجزائر, بما حباها الله من مقدرات, مناصرة لكل الجهود التي تضع نصب أولوياتها تعزيز التعاون الاقتصادي بين دولنا لتنال نصيبها المشروع من التنمية ولتتبوأ المواقع اللائقة بها في منظومة العلاقات الاقتصادية العالمية ولتساهم, بالقدر الممكن, في تحقيق تطلعات شعوبنا وفي بناء مستقبل ملؤه الأمن والتنمية والرخاء مع باقي شعوب المعمورة.

شكرا على كرم الإصغاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

الجزائر-سلوفينيا: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يدعو رجال الأعمال إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين .(وأج،14/05/2025)


ليوبليانا (سلوفينيا) - دعا رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء اليوم الثلاثاء بليوبليانا, رجال الأعمال الجزائريين والسلوفينيين إلى العمل على تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية, لتكون في مستوى التفاهم السائد بين البلدين وعلاقاتهما السياسية الجيدة.

وفي كلمة له خلال إشرافه رفقة رئيسة جمهورية سلوفينيا, السيدة ناتاشا بيرتس موسار, على افتتاح أشغال منتدى رجال الأعمال الجزائري-السلوفيني, قال رئيس الجمهورية أنه "يجب الآن تجسيد علاقات اقتصادية قوية جدا مع جمهورية سلوفينيا, كما لابد أن تكون في مستوى العلاقات السياسية الجيدة والتفاهم السائد بيننا".

وأبرز, في هذا الصدد, ضرورة أن يكون التعاون مع سلوفينيا "بدون حدود", حتى يشمل كافة المجالات, لا سيما "الذكاء الاصطناعي, التعليم العالي والبحث العلمي, المياه والفضاء, إلى جانب المناجم, بالإضافة إلى تجسيد مشاريع مشتركة في الصناعة الصيدلانية وقطاعات أخرى".

وعدد رئيس الجمهورية المقومات التي تزخر بها الجزائر, وعلى رأسها "الشباب الطموح", فضلا عن "15 مدرسة عليا في تخصصات علمية دقيقة جديدة كالذكاء الاصطناعي والرياضيات والتكنولوجيات الجديدة وكذا أكثر من 100 جامعة".

كما تعد الجزائر --يتابع رئيس الجمهورية-- "البلد الافريقي الوحيد الذي ليس له مديونية خارجية وهو ما يدل على قوة الاقتصاد الجزائري", ما يجعل منه "مؤشرا واضحا على سيادة وحرية القرار الاقتصادي والسياسي للجزائر".

وبعد أن ذكر بأنه اتفق مع نظيرته السلوفينية على إرساء "برامج تبادل بين رجال الأعمال والشباب في المؤسسات الناشئة", لفت رئيس الجمهورية إلى أهمية عقد لقاءات دورية بين رجال أعمال البلدين وتكثيف الزيارات الوزارية بين الجزائر وسلوفينيا, بغية الوصول إلى "تجسيد حقيقي لعلاقات قوية, اقتصاديا وفي المجالات العلمية مع هذا البلد الصديق".

رئيس الجمهورية يؤكد التوافق التام بين الجزائر وسلوفينيا حول كل الملفات

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بليوبليانا, وجود توافق تام بين الجزائر وسلوفينيا حول كافة الملفات, مبرزا استعداد الجزائر لتلبية كل متطلبات هذا البلد الصديق من الغاز.

وعقب محادثات جمعتهما, قال رئيس الجمهورية في تصريح مشترك مع نظيرته السلوفينية, السيدة ناتاشا بيرتس موسار, "تبادلنا الآراء مع رئيسة جمهورية سلوفينيا وهناك اتفاق تام في كل المواضيع, انطلاقا من الهجرة غير الشرعية, الذكاء الاصطناعي, الفضاء, المياه والبيئة".

ولفت رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى أن "المجال مفتوح من أجل علاقات قوية ونموذجية, بين دولة أوروبية (سلوفينيا) ودولة مغاربية وافريقية (الجزائر)''.

وبعد أن أشار إلى أن سلوفينيا "تملك عدة قدرات يمكن لشبابنا الاستفادة منها", أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر "بلد موثوق, كما أنها مستعدة لتلبية كل متطلبات سلوفينيا فيما يخص الغاز", مضيفا بأنه "لا يمكن لبلادنا أن تتأثر بأي تغييرات في المستقبل".

ونوه رئيس الجمهورية, بذات المناسبة, بـ "المواقف الشجاعة والنزيهة لجمهورية سلوفينيا تجاه القضية الفلسطينية", مضيفا أن سلوفينيا "أول دولة أوربية تعترف بدولة فلسطين وهو شرف كبير ونتمنى أن تكون قدوة لباقي الدول", منوها بمواقفها تجاه قضية الصحراء الغربية.

وبهذا الخصوص, جدد رئيس الجمهورية رغبته في "إيجاد حل يرضي الطرفين, تحت اشراف هيئة الأمم المتحدة ويقر بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي عن طريق تنظيم استفتاء تقرير المصير".

أفراد الجالية الجزائرية بسلوفينيا يتنقلون للقاء رئيس الجمهورية والترحيب به بالعاصمة ليوبليانا .(وأج،14/05/2025)


ليوبليانا (سلوفينيا) - تنقل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بسلوفينيا, اليوم الثلاثاء، الى العاصمة ليوبليانا, للقاء رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون والترحيب به بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الى هذا البلد الصديق.

وتعالت أصوات أفراد الجالية الجزائرية الموشحين بالراية الوطنية, بقلب العاصمة السلوفينية, ترحيبا برئيس الجمهورية, معبرين له عن مشاعر المودة بترديد عبارة "تحيا عمي تبون".

وبادل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التحية, مع أفراد الجالية الذي اصطفوا للقائه عن قرب، على وقع زغاريد النسوة التي تعالت وسط الحضور.

وكان رئيس الجمهورية قد حل, أمس الاثنين، بليوبليانا, في زيارة دولة, تلبية لدعوة من رئيسة جمهورية سلوفينيا السيدة ناتاشا بيرتس موسار.

وقد خص رئيس الجمهورية, لدى وصوله إلى قصر رئاسة جمهورية سلوفينيا, باستقبال رسمي من قبل نظيرته السلوفينية.

إطلاق خدمة الدفع الالكتروني لاشتراكات الضمان الاجتماعي الموجهة للجالية الوطنية بالخارج .(وأج،14/05/2025)


الجزائر -وقع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وبنك التنمية المحلية, اليوم الثلاثاء, على عقد شراكة يتعلق بإطلاق خدمة الدفع الالكتروني عن بعد, لاشتراكات الضمان الاجتماعي, الموجهة للجالية الوطنية بالخارج.

ويندرج هذا العقد في إطار نظام الانتساب الطوعي للمنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي والتقاعد, حيث تم التوقيع عليه من طرف المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء, نذير قوادرية والمدير العام بالنيابة لبنك التنمية المحلية, محمد مبارك.

وتمت مراسم التوقيع تحت إشراف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, رفقة الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة, مريم بن مولود, وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, سفيان شايب.وفي كلمة له, أكد السيد بن طالب أن هذه الشراكة تأتي "تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى حماية الجالية الوطنية بالخارج وتعزيز مشاركتها في التنمية الوطنية وتطوير أدوات العصرنة والرقمنة في تقديم الخدمات الإدارية, بما يضمن تسهيل الإجراءات".

كما تعكس هذه الشراكة "حرص الدولة على تعزيز العلاقة بين مؤسساتها وأفراد الجالية الوطنية وتوفير حلول رقمية آمنة وفعالة لتسهيل عمليات الدفع, مما يسهم في تبسيط الإجراءات وتقليص التنقل نحو المصالح المعنية بدول الإقامة وتحسين الشفافية في التعاملات, فضلا عن توسيع قاعدة المنتسبين إلى النظام الوطني للتقاعد".

كما أشار الوزير إلى أن هذه الخدمة الجديدة جاءت "استجابة لانشغالات أفراد الجالية الوطنية بالخارج, حيث أصبح بإمكانهم دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي عن بعد, من أي مكان في العالم وعلى مدار الساعة باستخدام البطاقة الدولية +VISA+".

وذكر السيد بن طالب بأن الانتساب الطوعي مؤطر بالمرسوم التنفيذي رقم 22-351 المؤرخ في 18 أكتوبر 2022 وبالقرار الوزاري المشترك المؤرخ في 05 جانفي 2023 والذي يسمح للجالية الوطنية بالخارج من الاستفادة من التغطية الاجتماعية داخل الوطن بعنوان الأداءات العينية للتأمين على المرض والأمومة بواسطة بطاقة الشفاء, وكذا أداءات التقاعد.

ولهذا الغرض, طور الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بوابة إلكترونية تسمح للمعنيين بتقديم طلبات الانتساب وإيداع التصريحات والوثائق المطلوبة, مثلما أفاد به الوزير. بدوره, أكد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, أن هذه المبادرة الهامة لفائدة أعضاء الجالية الوطنية بالخارج تضاف إلى سلسلة التدابير الملموسة التي اتخذت لفائدتها خلال السنوات الأخيرة, بتعليمات من السلطات العليا للبلاد.

وأضاف قائلا أن هذه الخطوة الجديدة هي "تجلي إضافي لمتابعتنا كجهاز حكومي لمختلف التعليمات المسداة, قصد التكفل الأمثل باحتياجات الجالية والعمل الدؤوب على صياغة الحلول الكفيلة بالاستجابة لانشغالاتها".

كما تعد أيضا --يضيف السيد شايب-- "توجها واضح المعالم حول الاهتمام بإشراك الجالية في مختلف السياسات العمومية بما فيها الحماية الاجتماعية والتقاعد".

الجزائر تدعو كافة الليبيين الى الحوار لفض الخلافات .(وأج،14/05/2025)


الجزائر - أكدت الجزائر أنها تتابع "ببالغ القلق والانشغال" تجدد الاشتباكات المسلحة بين الاشقاء الليبيين في العاصمة طرابلس, داعية إياهم مجددا الى اتخاذ الحوار "كخيار وحيد لفض الخلافات", حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الافريقية, اليوم الثلاثاء.

وجاء في البيان : "تتابع الجزائر, ببالغ القلق والانشغال, تجدد الاشتباكات المسلحة بين الأشقاء الليبيين في مدينة طرابلس, وما خلفته من خسائر في الأرواح ومن هدر لمقومات هذا البلد الشقيق سدى ودون أي طائل".

وأوضح البيان أنه "على ضوء هذه التطورات الخطيرة, تجدد الجزائر دعوتها الصادقة والحثيثة إلى كافة الأشقاء في ليبيا من أجل الاهتداء إلى سبل الحوار كخيار وحيد لفض الخلافات, والتحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية, وتغليب المصلحة السامية للشعب الليبي فوق كافة الاعتبارات الظرفية والحسابات الضيقة".

وتؤكد الجزائر - يضيف البيان - أن "ليبيا الشقيقة أحوج ما تكون اليوم لوحدة جميع أبنائها وتصالحهم فيما بينهم بعيدا عن منطق الانقسام والتفرقة للدفع قدما بالمسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة نحو تحقيق الحل المنشود الذي طال أمد انتظاره".

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة .(وأج،08/05/2025)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة, المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 , هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,

أيتها المواطنات, أيها المواطنون,

يحتفي الشعب الجزائري في الثامن (08) ماي - باعتزاز - بذكرى انتفاضة شعبية فاصلة، اقتربت بنضالات الحركة الوطنية على مدى عقود إلى لحظة تاريخية حاسمة, والتحول إلى جبهة الكفاح المسلح الذي غدا سبيلا لا بديل عنه، للخلاص من استعمار دموي، سجل عليه تاريخ البشرية حصيلة أزيد من قرن من الانتهاكات الفظيعة في حق الشعب الجزائري.

وفي هذا اليوم الوطني المخلد للذكرى الثمانين (80) لمظاهرات 08 ماي 1945، يقف الجزائريات والجزائريون عند هذه الذكرى التي تبرز حجم وقساوة المعاناة التي تكبدها شعب مقاوم معتز بشدة بأسه بالأمس واليوم وغدا في دفع العدوان عن أرضنا الطاهرة, وبصبره وسخاء دمه فداء للوطن.

وما أصدق مظاهرات الثامن (08) من ماي في التعبير عن تعلق الشعب الجزائري بالحرية والكرامة والأنفة، وهو يخرج قبل ثمانين عاما مواجها أبشع جرائم الإبادة، والجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، مضحيا بأكثر من 45.000 شهيد في سبيل الحرية والإنعتاق.

إن إحياء هذه الذكرى الأليمة بروح الوفاء لأسلافنا الذين تحملوا أهوالا ومآس مدمرة للإنسان والأرض، هو وجه للثبات على حفظ أمانة الشهداء، يرسخ في الوجدان طبيعة الهوية الوطنية، التي تشكل عمقها، وتبلورت ملامحها من مقاومات ونضالات وكفاح أجيال تربطها جسور التواصل ويجمعها حب الوطن.

وما هذه اللحظة المؤثرة التي تعود فيها ذكرى استشهاد عشرات الآلاف من أعز أبناء هذا الوطن في كل من سطيف وخراطة وقالمة وعين تموشنت وغيرها، إلا تصديقا لطبع متأصل في الشعب الجزائري الممجد لتاريخه ووطنه وحريته.

إن الجزائر السيدة، الأبية والمنتصرة تبني صرح حاضرها، وتتطلع بالعزم والعمل إلى مزيد من التنمية المستدامة, تدفعها اليوم إرادة الوطنيين الغيورين على وطنهم العاملين- في هذه المرحلة الدقيقة- على حشد قدراتها لتثبيت مكانتها إقليميا وعالميا, يسندها رصيد تاريخي باعث لفخر الشعب الجزائري المجبول على الشجاعة وإعلاء مبادئ الحق والحرية.

وتمسكا بحق شعبها، واعتبارا لقداسة إرث المقاومة والكفاح, وارتباطا بنهج نوفمبر ورسالة الشهداء الأبدية، فإن الجزائر لا تقبل - إطلاقا - أن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار.

إن الشعب الجزائري الذي صنع بالأمس من المعاناة والتضحيات أمجادا لن توقف مسيرته صعوبة التحديات وسيزداد عزما في مواجهة الناقمين على مبادئنا واستقلال قرارنا الوطني، وإفشال مكائدهم بمواصلة التقدم على طريق تحقيق الإنجازات الكبرى، للبنية التحتية في كل المناطق، وتجسيد إستراتيجية وضع اقتصادنا على مسار جديد للاستثمار الرشيد في مقدرات الجزائر الهائلة, والارتقاء بمستويات رفاه الشعب الجزائري، الذي انتصر بعبقريته في كل المراحل على الصعوبات، كما تعلم من تاريخه, ومن الشهداء الذين نترحم على أرواحهم الطاهرة في هذه المناسبة الخالدة.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته".

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث رفيع المستوى للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي .(وأج،08/05/2025)


فريتاون (سيراليون) - وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء بعاصمة سيراليون, فريتاون, كلمة للمشاركين في المنتدى الإفريقي الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة المنعقدة ما بين 7 و9 مايو الجاري, تلاها نيابة عنه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم، عليه أتوكل وبه أستعين،

- فخامة الدكتور يوليوس مادا بيو، رئيس جمهورية سيراليون,

-أصحاب المعالي والسعادة,

-السيدات والسادة,

أود في البداية أن أعرب عن عظيم شكري وبالغ تقديري لمبادرة أخي وصديقي فخامة الدكتور يوليوس مادا بيو، رئيس جمهورية سيراليون، باحتضان هذا المنتدى الإفريقي رفيع المستوى الذي يضطلع بدور هام في تعزيز التعاون جنوب-جنوب وترقية الشراكات الثلاثية من أجل دعم التنمية المستدامة. والشكر موصول كذلك للأمانة القارية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء ومن خلالها إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، على تنظيم هذا المنتدى الهام، الذي أتمنى لأشغاله كل النجاح و التوفيق في تحقيق ما يصبو إليه من أهداف سامية في سبيل تعزيز جهودنا الجماعية والتزامنا المشترك بتنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، مع مواصلة العمل في الوقت ذاته على ترقية الحلول الناجعة في ظل عالم يشهد تغيرات وتطورات سريعة وبالغة التعقيد.

صاحب الفخامة،

السيدات والسادة،

انطلاقا من إيمانها العميق بفضائل التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي كعامل محفز للسلام والازدهار المشترك والتنمية المستدامة، جعلت الجزائر من هذا التعاون أحد المحاور الأساسية لسياستها الخارجية، وستواصل دعمها لعالم متعدد الأقطاب قائم على التضامن والتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومناصرا ثابتا لحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وستبقى الجزائر ملتزمة بالمساهمة في الجهود الدولية الرامية لترقية التعاون جنوب-جنوب في إطار مجموعات الانتماء متعددة الأطراف، كما كانت في طليعة الجهود الدولية الرامية لإقامة نظام اقتصادي دولي جديد قائم على الحق والعدالة في التنمية.

لقد بادرنا من أجل تكريس هذا المسعى باتخاذ عدة قرارات ومبادرات هامة على غرار إنشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية ومراجعة الإطار القانوني والمؤسساتي للاستثمار، لتأكيد التزامنا بتسهيل الشراكة وتشجيع الاستثمار، وخلق فرص العمل، وتوسيع الروابط الاقتصادية بين بلدان الجنوب.

كما حرصنا على إدراج التعاون بين بلدان الجنوب في الاستراتيجية الوطنية للتنمية، وسنواصل تقديم الدعم والمساعدة لصالح الدول التي تواجه صعوبات اقتصادية وتنموية.

ومن أجل ضمان فعالية هذه المساعي، أرست الجزائر مقاربة شاملة ترتكز على ترقية الحوار والتواصل الإيجابي، مع المساهمة باستمرار في العمل متعدد الأطراف المخصص للتعاون بين بلدان الجنوب، على غرار مجموعة ال 77 + الصين وحركة عدم الانحياز. وقد سمح هذا النهج باضطلاع الجزائر بدور فاعل في تعزيز التكامل الإقليمي والتمكين المتبادل. وستظل هذه القيم العناصر الرئيسية لسياستها الخارجية.

ومن هذا المنطلق، تدعو الجزائر إلى توسيع نطاق التعاون بين بلدان الجنوب، ليشمل، بالإضافة إلى مجالات التعاون القائمة، العديد من المواضيع التي تشكل تحديات دولية على غرار المسائل الجوهرية ذات العلاقة بالمناخ والهجرة والطاقة والأمن الغذائي والمائي والذكاء الاصطناعي.

كما تعتبر الجزائر أن التعاون الاقتصادي جنوب-جنوب في مختلف المجالات، لاسيما المالية والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا، من شأنه المساهمة في معالجة الاختلالات والفجوات الموجودة على مستوى النظام الاقتصادي الدولي.

فخامة الرئيس،

السيدات والسادة،

إن رئاسة الجزائر لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء تجسد التزامها الراسخ بترقية الحوكمة الرشيدة والمساهمة في الجهود التكاملية على مستوى القارة الإفريقية من إرساء السلام والاستقرار والازدهار.

ولا يفوتني في هذا الصدد، التنويه بتوسيع نطاق ولاية ومهام الآلية الإفريقية عام 2017، لتشمل رصد وتقييم الأجندة الإفريقية 2063 وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 لتحقيق أهداف التنمية والحكم الرشيد، الذي شكل نقطة تحول مكنتها من معالجة واسعة لقضايا الحوكمة والتنمية في قارتنا.

كما قدمت الآلية الإفريقية من خلال أكثر من 30 مراجعة وطنية ومستهدفة، رؤى وتوصيات عملية بقيادة إفريقية في مجالات الحوكمة السياسية، والاقتصادية، والمساواة وبناء القدرات المؤسساتية.

والأهم من ذلك، أن هذه الآلية الإفريقية تجسد مبادئ التعاون بين بلدان الجنوب، فهي آلية قارية ترتكز على الحوار بين النظراء وتبادل التجارب بين الدول الأعضاء، وتؤكد الطموح الجماعي لإفريقيا من أجل تعزيز الممارسات الديمقراطية وتمتين دعائم دولة القانون.

ومن منطلق مسؤوليتها القارية، تساهم الجزائر في تعزيز التنسيق بين أجهزة الاتحاد الإفريقي ووكالات التنمية لتفعيل توصيات الآلية الإفريقية، لاسيما من خلال مبادرات مثل برنامج الحوكمة القارية، ومشروع إنشاء وكالة إفريقية للتصنيف الائتماني، ومشروع GOV-Tech، باعتبارها أدوات قادرة على إحداث تغيير حقيقي في إطار جهود التعاون الأوسع بين بلدان الجنوب.

صاحب الفخامة،

السيدات والسادة،

باعتبارها من الدول المؤسسة لمبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد)، التي تنص بوضوح على التزام إفريقيا بتطوير وتعزيز الشراكات جنوب-جنوب بهدف ضمان التنمية المستدامة، تشارك الجزائر بشكل فعال في العديد من مشاريع التعاون الإقليمي في إطار هذه المبادرة الإفريقية، بما في ذلك في مجالات التنمية البشرية والزراعة وتجارة الطاقة ونقل التكنولوجيا.

ولهذا الغرض، استكملت الجزائر الجزء الواقع على أراضيها من مشروع الطريق السريع العابر للصحراء الذي سيربط الجزائر بمدينة لاغوس. وبالإضافة إلى ذلك، يجري تنفيذ مشروع الطريق الرابط بين مدينتي تندوف في الجزائر و زويرات في موريتانيا، والذي سيفتح بدوره آفاقا حقيقية لتنمية العلاقات الثنائية وتحقيق التكامل الإقليمي.

علاوة على ذلك، فإن مشروع إنشاء خط انابيب الغاز العابر للصحراء، وصل إلى مرحلة متقدمة من الدراسات. ومن المؤكد أن هذا المشروع سيساهم في فتح آفاق واعدة لدول العبور والمنطقة بأكملها، ليس فقط من حيث تعزيز تكامل الأنشطة الاقتصادية وجذب الاستثمارات، ولكن أيضا من حيث تحسين الظروف المعيشية للسكان وحماية البيئة.

هذا وتعمل الجزائر على مد الألياف البصرية إلى غاية الحدود مع النيجر وموريتانيا، وهو ما سيساهم في تقليص الفجوة الرقمية ويعزز الولوج إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة لتكون متاحة للجميع.

بالإضافة إلى ما سبق، وعلى مستوى التعاون التجاري، ستحتضن الجزائر خلال الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر 2025، الدورة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025) الذي يمثل محطة هامة للفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال الأفارقة لاستكشاف فرص الشراكة والاستثمار في إفريقيا، في سياق مشروع التكامل الاقتصادي القاري.

صاحب الفخامة،

السيدات و السادة،

إن إيمان الجزائر والتزامها بالتضامن الإفريقي ومساهمتها في تعزيز التعاون جنوب-جنوب قائم وثابت ودائم، مع حرصها الدؤوب على ترقية التعاون الإقليمي والإفريقي والدولي لبلوغ النتائج المرجوة وتحويلها إلى واقع ملموس، وتعظيم الاستفادة المتبادلة من التجارب المحلية.

فلنغتنم هذه الفرص ليس فقط لتعزيز التعاون جنوب -جنوب، بل لبناء نموذج تنموي شامل وذلك لجعل قارتنا الإفريقية شريكا فاعلا حقيقيا في بناء معالم نظام عالمي أكثر عدلا وإنصافا.

أشكركم على حسن الإصغاء

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على افتتاح ملتقى دولي حول "جيوسياسية الإرهاب في ظل التحولات العالمية الجديدة" .(وأج،08/05/2025)


الجزائر- أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على افتتاح أشغال ملتقى دولي بعنوان: "جيوسياسية الإرهاب في ظل التحولات العالمية الجديدة", حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر أنه و "في إطار تعزيز المقاربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب, تنظم وزارة الدفاع الوطني, يومي 7 و8 ماي 2025, بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس, ملتقى دوليا يتناول بالدراسة والبحث ظاهرة الإرهاب التي لا تزال تمس عديد الدول والمناطق عبر العالم, بعنوان +جيوسياسية الإرهاب في ظل التحولات العالمية الجديدة+".

وأشرف على افتتاح أشغال هذا الملتقى الدولي, الفريق أول, السعيد شنقريحة, الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, بحضور مستشارين لدى رئيس الجمهورية وأعضاء من الحكومة, وكذا المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, إلى جانب الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات وقائدي الدرك الوطني والحرس الجمهوري بالنيابة وقائد الناحية العسكرية الأولى والمراقب العام للجيش ورؤساء دوائر ومديرين ورؤساء مصالح مركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي, بالإضافة إلى أساتذة وخبراء جزائريين وأجانب, وفقا لذات البيان.

في المستهل, ألقى الفريق أول كلمة رحب فيها بالضيوف و أكد فيها على أن الجزائر "كانت من الدول السباقة لاستشعار خطورة الظاهرة الإرهابية, وتمكنت بفضل التفاف الشعب حول مؤسسات دولته من اجتثاثه وإفشال مخططاته الخبيثة", مضيفا "يجدر التذكير أن الجزائر أدركت مبكرا, خطورة الإرهاب الهمجي والتطرف الظلامي, الذي هدد أركان الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري وباتت الأقدر على فهم هذا الخطر الدخيل, بحكم معاناتها من ويلاته, فاستطاعت بفضل تمسك الشعب بوطنه, والتفافه حول مؤسساته وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي, من إفشال هذه المخططات الخبيثة, التي استهدفت الدولة ووحدة المجتمع وهويته الأزلية".

" ومن أجل ذلك كله, فإن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب, في إطار قوانين الجمهورية, فهي التي اكتوت بناره قبل الجميع, وهي التي أعلنت عليه الحرب, حين كان الشك والتردد والتواطؤ يملأ كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية والإقليمية والدولية", يتابع الفريق أول شنقريحة.

كما لفت الى أن الجزائر"انتصرت بشعبها وجيشها ومؤسساتها على آفة الإرهاب, مطورة تجربة فريدة في مكافحته والوقاية منه, سواء على الصعيد العملياتي, أو من خلال تبني مقاربة شاملة متعددة الأبعاد , أضحت مثالا يحتذى به في مجابهة هذه الآفة, وبوصلة يهتدى بها في تحصين الدول والمجتمعات من هذا التهديد العابر للحدود والأوطان".

إثر ذلك, أعلن الفريق أول شنقريحة عن الافتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى, متمنيا التوفيق للمشاركين فيه, ليشرع, عقب ذلك, في تقديم المحاضرات المبرمجة التي قدمها أساتذة حاضرون وباحثون مختصون, تمحورت في مجملها حول "تحليل الخارطة الجيوسياسية للإرهاب وتحديد المعالم المستقبلية للتهديد الإرهابي" وكذا "تحديد أسس وقواعد وآليات المقاربة الجزائرية لمكافحة هذه الآفة والوقاية منها", تلتها نقاشات عامة وورشات عمل, قدم خلالها المتدخلون تصورات وأفكارا ساهمت في إثراء أشغال الملتقى وبلورة توصيات من شأنها المساهمة في مكافحة كافة أشكال التطرف والإرهاب.

الجزائر تعرب عن "بالغ قلقها" إزاء الاشتباكات "المأساوية" بين الهند وباكستان .(وأج،08/05/2025)


الجزائر- أعربت الحكومة الجزائرية عن "عميق أسفها" و "بالغ قلقها" إزاء الاشتباكات "المأساوية" بين الهند وباكستان, حسب ما أورده بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, يوم الأربعاء.

وفي إطار النقاشات التي تمت بمجلس الأمن الأممي, وكذا خلال المحادثات الهاتفية التي أجراها وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار, ونظيره الباكستاني محمد إسحاق دار, "وجهت الجزائر دعوة ملحة لضبط النفس, مثلما نادت بتغليب المسار السياسي والدبلوماسي على استخدام القوة", يضيف ذات المصدر.

و أبرز البيان أن الجزائر "تجدد اليوم دعوتها هذه بإصرار أكبر, لأن ما تم تسجيله ليلة أمس من نشوب اشتباكات عنيفة بين البلدين يحمل مخاطر جسيمة على السلم والأمن في المنطقة بأسرها".

وبالتالي, فإن "الأولوية القصوى في هذا الظرف بالذات ينبغي أن تستهدف حمل الطرفين على ضبط النفس والهدوء والتحلي بروح المسؤولية بغية استئناف الحوار, الذي يظل وحده القادر على تجنيب الهند وباكستان وشعبيهما مكابدة مشاق وتداعيات صراعٍ, لهما من القدرة والحكمة ما يسمح بتجاوزه وتخطيه", حسب ما جاء في بيان الوزارة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل سلطان عمان بمطار هواري بومدين الدولي .(وأج،05/05/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بعد ظهر اليوم الأحد بمطار هواري بومدين الدولي أخاه صاحب الجلالة، السلطان هيثم بن طارق, سلطان عمان الشقيقة, الذي حل بالجزائر في زيارة دولة تدوم يومين.

وخص رئيس الجمهورية أخاه جلالة السلطان هيثم بن طارق باستقبال رسمي, بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.

وقد استمع قائدا البلدين إلى النشيدين الوطنيين للبلدين, ليستعرضا بعدها تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي التي أدت لهما التحية الشرفية, في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بضيف الجزائر.

الجزائر/ سلطنة عمان: علاقات تاريخية وإرادة قوية في بناء شراكة استراتيجية متميزة

شهدت العلاقات التاريخية بين الجزائر وسلطنة عمان ديناميكية جديدة في السنوات الأخيرة في ظل الإرادة القوية والرغبة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين للمضي بهذه العلاقات نحو آفاق واعدة لبناء شراكة استراتيجية متميزة تشمل مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وفي هذا الإطار, تأتي زيارة الدولة التي يقوم بها السلطان هيثم بن طارق, ابتداء من اليوم الأحد, الى الجزائر, حيث سيجري محادثات ثنائية مع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حول السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وكذا تبادل الرؤى بشأن مختلف القضايا الاقليمية والدولية, خاصة القضية الفلسطينية.

وتجسيدا للإرادة المعلنة والطموح المشترك لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وأخيه السلطان هيثم بن طارق, للارتقاء بالعلاقات الأخوية إلى مستويات أعلى, شهدت الفترة الأخيرة تبادلا ملحوظا للزيارات الرسمية بين البلدين.

وكانت زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية, شهر أكتوبر المنصرم, إلى سلطنة عمان قد توجت بإصدار بيان مشترك تم التأكيد من خلاله على "مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات, بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".

وبذات المناسبة, أجرى القائدان مباحثات سادتها روح الأخوة والتفاهم وعكست "الحرص الرصين لمواصلة تطوير التعاون الثنائي, بما يعكس العلاقات والصلات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمعهما, فضلا عن الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل".

كما تم توجيه كافة الجهات والقطاعات لـ"تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية, من أجل متابعة وتنفيذ كافة المبادرات والبرامج المشتركة".

وأكد السيد رئيس الجمهورية والسلطان هيثم بن طارق على "أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما, في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية".

وقد توجت زيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان بالتوقيع على 8 مذكرات تفاهم شملت القطاعات ذات الصلة بترقية الاستثمار, تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات, التربية والتعليم, التعليم العالي, البيئة والتنمية المستدامة, الخدمات المالية, التشغيل والتدريب والإعلام.

كما بارك الطرفان مبادرة إنشاء صندوق استثماري عماني-جزائري مشترك, يتم من خلاله "إقامة مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة.

وبخصوص التشاور وتبادل الآراء حول المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية, تم إبراز "أهمية التعاون والتنسيق في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية, بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك", إلى جانب "دعم الجهود الرامية لترسيخ التوجهات السلمية وتعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم, عبر تطبيق القانون الدولي واحترام الشرعية الدولية ومبادئ العدل والإنصاف".

نشاط متزايد ومكثف لاستكشاف فرص الاستثمار

وفي ظل التقارب القائم بين الجزائر وسلطنة عمان, شهد المجال المتعلق بتبادل التجارب والخبرات حركية متصاعدة, خاصة ما تعلق منه باستكشاف فرص الاستثمار, حيث تم عقد عدة لقاءات جمعت ممثلي الشركات والمجمعات ورجال الأعمال من البلدين.

ومن المنتظر أن يسهم مشروع الصندوق السيادي الجزائري-العماني المشترك, الذي يجري التحضير له, في إعطاء دفع قوي للاستثمارات لدى الطرفين.

وضمن المسعى ذاته, وفي إطار زيارة عمل قام بها وفد عماني للجزائر في أبريل المنصرم لبحث فرص الاستثمار المشترك في قطاع المناجم والتعدين, تم التأكيد على الرغبة في بناء شراكات استراتيجية طويلة المدى وتعميق المحادثات لتحديد سبل وآليات تجسيد مشاريع تعاون ملموسة تعود بالفائدة على الطرفين.

كما تلوح في الأفق فرص للتعاون المشترك في مجال إنتاج الأدوية, حيث أعرب متعاملون جزائريون عن استعدادهم لتوقيع شراكات مع الطرف العماني في هذا المجال, وهي الخطوة التي تندرج في إطار تنفيذ مخرجات لقاء القمة الذي جمع قائدي البلدين والرامية إلى توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وفي الشأن الثقافي, سجلت الجزائر حضورا متميزا في الطبعة الـ 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب خلال هذه السنة, بمشاركة 43 دار نشر جزائرية, قامت بعرض 900 عنوان شمل مجالات التاريخ والفنون والتراث والأدب الجزائري, ما جعل منه فرصة حقيقية لتعزيز جسور التواصل بين شعبي الجزائر وسلطنة عمان.

اليوم العالمي لحرية الصحافة: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يولي اهتماما بالغا للصحافة الوطنية ومهن الإعلام والاتصال .(وأج،04/05/2025)


الجزائر - جدد وزير الاتصال, السيد محمد مزيان, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, التأكيد على الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للصحافة الوطنية ومهن الإعلام والاتصال.

وفي كلمة له خلال احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة, أشرف عليها الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, والتي نظمت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, أبرز الوزير "الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية للصحافة الوطنية ومهن الإعلام والاتصال", مشيرا إلى أن "خير دليل على ذلك, إرساؤه لتقليد تنظيم لقاءات صحفية دورية لتنوير الرأي العام حول المستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية على مختلف الأصعدة".

وأضاف في ذات السياق أن "السلطات العليا في البلاد جعلت من بين أولوياتها, ترقية البيئة الإعلامية لأجل صحافة حرة ومسؤولة تتميز بالتعددية والاستقلالية واحترام قواعد الاحترافية وآداب وأخلاقيات المهنة, لتكون عمادا لممارسة ديمقراطية محمية من جميع أشكال الانحراف".

واستعرض الوزير أهم المكاسب التي حققها القطاع في الفترة الأخيرة, مبرزا حرص الدولة على إعادة بعث صندوق دعم الصحافة لجعله "آلية تعول عليها لتجسيد سياستها في مجال دعم الصحافة بمختلف أشكالها وترقيتها وتطوير مهارات الصحفيين ومختلف الفاعلين في مهن الصحافة", مع "الحرص على تعميم الجهات المستفيدة من دعم الصندوق ليضم كل وسائل الاعلام السمعية البصرية والإلكترونية والمكتوبة, سواء كانت عمومية أو خاصة, حتى يتسنى للإعلام الوطني أداء دوره المحوري عبر إنتاج مضامين إعلامية ذات جودة".

وفي سياق ذي صلة, ذكر السيد مزيان بصدور المرسوم الرئاسي المحدد للقانون الأساسي ونظام الرواتب المطبق على الرئيس وأعضاء والأمين العام للسلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصرى, ما يمكنها من "أداء مهامها في الآجال القريبة ويسمح بضبط النشاط السمعي البصرى بما يخدم المهنة والمتلقي على حد سواء".

وأعلن بالمناسبة عن إطلاق الوزارة للمنصة الالكترونية التفاعلية "أنت تسأل ووزارة الاتصال تجيب", في خطوة ترمي إلى "تعزيز التواصل والانفتاح مع مختلف الفاعلين في الساحة الإعلامية والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي وتعزيز مصداقيته".

كما عرج الوزير على الحرب الإعلامية الموجهة ضد الجزائر والتي تستهدف -كما قال- تشويه صورة الجزائر وتعطيل مسيرتها التنموية وخلق البلبلة فيها من خلال الترويج لأخبار كاذبة ومضللة.

وجدد, في هذا الصدد, دعوته إلى الإعلام الوطني للتكتل من أجل "التصدي لهذا العدوان الإعلامي الصارخ, ضمن الجبهة الإعلامية الموحدة", مشيدا بتجاوب الأسرة الإعلامية الوطنية مع هذا المسعى.

وقال بهذا الخصوص أن "الوعي الذي أبان عليه مهنيو قطاع الإعلام والاتصال كان في مستوى تحديات الوضع ومتطلبات المرحلة التاريخية الحساسة التي نعيشها"، مشيرا إلى أن "الورشات التي فتحها القطاع وتلك التي سيتم فتحها في المستقبل القريب, تحتاج إلى التزام ودعم الأسرة الإعلامية للدفع بالمنظومة الإعلامية الوطنية إلى الرقي بما يضمن لها أداء مهامها باحترافية وعلى أكمل وجه".

المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي: رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي يدعو البرلمانات العربية إلى بذل ما في وسعها لحماية مصالح الأمة العربية .(وأج،04/05/2025)


الجزائر- دعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي, رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, البرلمانات العربية إلى بذل ما في وسعها لحماية مصالح الأمة العربية, في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

وفي تصريح صحفي في ختام أشغال المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي المنظم تحت شعار "دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية", أشار السيد بوغالي إلى أنه "إذا كانت حكومات الدول العربية تبذل ما في وسعها لحماية مصالح دولنا واستقرارها فإن البرلمانات العربية مطالبة, بدورها, بتعزيز هذا التوجه والعمل من أجل حماية مصالح الأمة العربية".

وذكر, في ذات السياق, بأنه تم خلال هذا المؤتمر إقرار جملة من التعديلات على ميثاق الاتحاد, لـ "تمكينه من مواكبة التحولات الجديدة, في إطار سعيه إلى التطور والتكيف مع التحديات الراهنة والمساهمة في الحفاظ على الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل".

وعن مجريات أشغال هذا المؤتمر, أكد السيد بوغالي أنها "تميزت بنقاشات ثرية, بناءة وديمقراطية, سواء خلال اجتماع اللجنة التنفيذية أو الاجتماع التشاوري لرؤساء الوفود او خلال الجلسات الأخرى".

وفي هذا الإطار, كان قد تم التطرق إلى ''سبل بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم كفاح الشعب الفلسطيني والتصدي للمخططات التي تستهدف قضيته ومحاولات تجاوز الشرعية الدولية وتهميش حل الدولتين باعتباره الإطار الوحيد المقبول لحل هذا الصراع''.

كما تم أيضا --يضيف السيد بوغالي-- "مناقشة سبل تطوير عمل الاتحاد البرلماني العربي وتعزيز دوره ومكانته على الصعيدين الاقليمي والدولي, مع مناقشة مسألة المقر الدائم للاتحاد".

وبهذا الخصوص, أوضح السيد بوغالي أن "الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون وكما كانت حريصة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية, فان الاتحاد البرلماني العربي برئاسة الجزائر حريص, هو الآخر, على إبقاء مقره الدائم في دمشق", وهذا "إيمانا منه بالدور المحوري لسوريا وتأكيدا على دعمه لها, حتى تستعيد عافيتها وتعود إلى مكانتها الطبيعية داخل الاتحاد".

كما لفت إلى "اتفاق الجميع على ضرورة تعزيز فعالية الاتحاد'', وهو ما يستدعي --مثلما قال-- "تبني مبادرات عملية ومواقف مؤثرة, بما يمنحه دورا أكثر حضورا في التعاطي مع القضايا الملحة التي تواجه الأمة العربية".

وتوجه السيد بوغالي بالشكر والامتنان لكافة رؤساء ووفود البرلمانات العربية على تجديدهم الثقة في شخصه كرئيس للاتحاد البرلماني العربي لعهدة جديدة, وهو ما اعتبره "عرفانا لما حققته الجزائر, بقيادة رئيس الجمهورية, من إنجازات ومكاسب دبلوماسية معتبرة على الأصعدة الدولية والإقليمية والعربية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على وضع حيز الخدمة محطة ضخ المياه "القطراني 2" ومحطة تصفية المياه المستعملة ببشار .(وأج،25/04/2025)


بشار - أشرف رئيس الجمهورية , السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, على وضع حيز الخدمة محطة ضخ المياه "القطراني 2" ومحطة تصفية المياه المستعملة ببشار, وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى هذه الولاية.

وبالمناسبة, استمع رئيس الجمهورية إلى عرضين تناولا مراحل إنجاز المحطتين, حيث تعد محطة تصفية المياه المستعملة ببشار من أكبر المحطات بالمنطقة وتتربع على مساحة تقدر ب14 هكتارا وتعالج 55 ألف متر مكعب يوميا وهي مزودة بنظام المعالجة الثلاثية وبتكنولوجية حديثة وفق معايير دولية.

وقد تم تزويد المحطة بمخبر للتحاليل الفيزيائية ويتم توجيه المياه المصفاة إلى المنطقة الصناعية "توميات" على بعد 30 كلم.

أما محطة ضخ المياه "القطراني 2" فتعد من أكبر المشاريع المسطرة ضمن برنامج رئيس الجمهورية الموجه لتعزيز الأمن المائي بالولاية.

ويزود مشروع تحويل المياه الجوفية من حقل مياه القطراني, كلا من مدن بشار, العبادلة والقنادسة بالمياه الصالحة للشرب.ويتضمن هذا المشروع 26 بئرا بعمق 550 مترا لكل بئر, كما يضم 3 محطات ضخ كبرى بسعة 926 لترا في الثانية وخزانا مائيا بسعة 20 ألف متر مكعب.

ويعمل هذا المشروع بنظام تشغيل آلي متطور وبتقنيات التحكم عن بعد بتكنولوجيا الألياف البصرية, ما يضمن الدقة العالية في توزيع المياه.

للإشارة, فإن المشروعين تم إنجازهما بسواعد وكفاءات وطنية.

رئيس الجمهورية يضع حجر الأساس لمشروع مركب انتاج "مركز وكريات الحديد" بمنطقة "توميات" ببشار

أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, على وضع حجر الأساس لمشروع مركب إنتاج "مركز وكريات الحديد" الواقع بمنطقة "توميات" ببشار في اطار مشروع استغلال منجم الحديد غارا جبيلات.

وكان رئيس الجمهورية قد شرع في وقت سابق اليوم في زيارة عمل وتفقد الى ولاية بشار يشرف خلالها على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية تخص عدة قطاعات.

رئيس الجمهورية يشرف على تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار-العبادلة

أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, على تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم, وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها الى ولاية بشار.

وخلال متابعته عرضا حول مشروع انجاز خط السكة الحديدية المنجمي الذي يربط بشار بمنجم غارا جبيلات للحديد على مسافة 950 كلم, توجه رئيس الجمهورية بتحياته الخالصة الى كل العمال والاطارات الذين ساهموا في هذا الانجاز الذي يسمح --مثلما قال-- باستغلال هذا المنجم الكبير "وما يتبعه من نشاط اقتصادي".

كما اعتبر رئيس الجمهورية أن إنجاز هذا المشروع هو "حلم تحقق", مؤكدا بالقول: "لدينا طاقات وطنية لإنجاز مثل هذه المشاريع الاستراتيجية".

وبعد أن أوضح أن العمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة, أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في "مواصلة العمل على هذا المنوال لتوسيع خط السكة الحديدية إلى ولاية أدرار ومن المنيعة الى تمنراست", وبذلك يضيف قائلا: "يكون جيلنا قد أدى واجبه بعد أن قام جيل الثورة التحريرية المجيدة بواجب تحرير البلاد, فتحيا الجزائر وهنيئا لها".

الجزائر توقّع عقدين لتصدير منتجات غذائية نحو السعودية بقيمة 5 ملايين دولار سنويًا .(وأج،25/04/2025)


أشرف وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم الخميس، على مراسم توقيع عقدي تصدير بمقر الوزارة، بين الشركة الجزائرية “حقول الجنوب” (فرع مجمع سواكري) والشركة السعودية “قوتي”.

ويتعلق العقد الأول بتصدير الطماطم المركزة نحو السعودية بقيمة سنوية تقدّر بـ3 ملايين دولار، في حين يشمل العقد الثاني تصدير منتجات مجمع “لابال” نحو نفس الشركة السعودية، بقيمة سنوية تقدر بـ2 مليون دولار، حسب ما أفاد به بيان لوزارة التجارة.

ويأتي هذا التوقيع، حسب ذات المصدر، في سياق الجهود الرامية إلى ترقية الصادرات الجزائرية خارج المحروقات وتعزيز الحضور في الأسواق الإقليمية والدولية.

مجمع "صيدال" يوقع مذكرة تفاهم مع مجموعة "شنقيط فارما" لتصدير وتسويق منتجاته في موريتانيا .(وأج،25/04/2025)


الجزائر - وقع مجمع صيدال, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, على مذكرة تفاهم تجارية مع مجموعة "شنقيط فارما" (Chinguitty Pharma) الموريتانية, تهدف الى تعزيز التعاون بين الطرفين في العديد من المجالات, لاسيما في تموين السوق الموريتانية بالأدوية الجزائرية والترويج لها.

ووقع الاتفاقية بالأحرف الأولى, كل من الرئيسة المديرة العامة بالنيابة ل"صيدال", صورية صباح, والمدير العام للمجموعة الموريتانية الناشطة في مجال توزيع الأدوية والمستلزمات الصيدلانية والطبية, عمر محمد ناجم, تحت اشراف وزير الصناعة الصيدلانية, وسيم قويدري.

وفي تصريح صحفي بالمناسبة, أكد مدير قسم التصدير ب"صيدال", عثمان مداد, أنه بموجب هذا التعاون, سيصدر المجمع العمومي منتجاته الصيدلانية إلى مجموعة "شنقيط فارما" كمرحلة أولى والتي "ستقوم بدورها بالتسويق والترويج لها بغرض تموين السوق الموريتانية".

بالمقابل, سيرافق مجمع "صيدال", كمرحلة ثانية, المشاريع الصناعية للمجموعة, أين سيقدم خبرته ودعمه الفني والصناعي لها لاسيما في إنجاز مشروعها المتمثل في وحدة إنتاج للمحاليل الدوائية, وكذا مشروع للتعليب والتغليف في موريتانيا, يمكن هذه الوحدة من تعليب منتجات صيدال المصدرة في شكل نصف نهائي, وفقا للشروحات المقدمة خلال مراسم التوقيع.

وفي هذا الاطار, ثمن السيد ناجم هذا التعاون الذي يعد "ثمرة نقاشات طويلة كانت قائمة بين المؤسستين", مشيرا الى انه يندرج "ضمن سياسة البلدين الرامية الى التكامل و تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات".

وبدوره, أكد النائب البرلماني ورئيس الاتحادية الموريتانية للصحة, سيدي محمد ولد السيدي, أن هذه المذكرة التجارية تأتي "لتطبيق سياسة قائدي البلدين وحرصهم على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية" الثنائية, لافتا الى أن " الطريق الحدودي تندوف-زويرات سيساهم في تعزيز هذه الروابط أكثر".

يذكر أن مجموعة "شنقيط فارما" تعد من أبرز الفاعلين في قطاع الصحة في موريتانيا وغرب إفريقيا وتعد أول من تحصل على ترخيص لانشاء مصنع لصناعة الادوية في موريتانيا.

اجتماع الحكومة: متابعة تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية ودراسة عروض ومشاريع قوانين تخص عدة قطاعات .(وأج،24/04/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة خصص لمتابعة تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير, بالإضافة إلى دراسة عروض ومشاريع قوانين تخص عدة قطاعات, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول, هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 23 أفريل 2025, اجتماعا للحكومة خصص لمتابعة تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 20 أفريل 2025 والمتعلقة بتفعيل الشباك الوحيد للاستثمار وتعزيز صلاحياته, وذلك من خلال دراسة مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 15-19 المؤرخ في 15 جانفي 2015 الذي يحدد كيفيات تحضير عقود التعمير وتسليمها, قصد تبسيط الإجراءات المرتبطة بعقود التعمير لفائدة المستثمرين وتوسيع صلاحيات الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية, وكذا الشبابيك الوحيدة اللامركزية التابعة للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.

كما شرعت الحكومة في دراسة مشروع تمهيدي لقانون يتضمن تحيين المخطط الوطني لتهيئة الإقليم لآفاق 2030, الذي يعتبر أداة هامة لتأطير وتوجيه وتنسيق الجهود القطاعية من أجل ضمان تجسيد الرؤية الاستراتيجية للسيد رئيس الجمهورية في مجال التنمية الشاملة واستدامة الإقليم وترقية حوكمته.

بعد ذلك, تناولت الحكومة بالدراسة مشروعا تمهيديا لقانون يعدل القانون رقم 88-08 المؤرخ في 26 جانفي 1988 والمتعلق بنشاطات الطب البيطري وحماية الصحة الحيوانية, بهدف إدراج تدابير ردعية من اجل حماية الثروة الحيوانية, والحفاظ على الموارد المالية الوطنية.

وفي إطار متابعة تجسيد المخطط الوطني للرقمنة, استمعت الحكومة إلى تقرير مرحلي حول مدى تقدم مشاريع رقمنة المصالح التابعة لوزارة المالية, لاسيما الأملاك الوطنية, والضرائب, والجمارك.

هذا واستكملت الحكومة دراسة المشروع التمهيدي للقانون المعدل والمتمم للقانون رقم 03-02 المؤرخ في 17 فيفري 2003 الذي يحدد القواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ, الهادف لتحسين هذا الإطار القانوني بما يضمن استغلالا أفضل للشواطئ وتكريس مجانية الولوج إليها, وتوفير خدمات ذات نوعية للمصطافين.

أخيرا, استمعت الحكومة إلى عرض حول الجهود المبذولة لمحاربة ظاهرة العنف التي شهدتها بعض الملاعب مؤخرا, وخاصة من خلال التشديد على دعوة كل الأطراف المعنية إلى التحلي بروح المسؤولية, ونبذ خطاب الكراهية في الإعلام الرياضي, والعمل على أن تعكس المنافسات بين الفرق الرياضية القيم والأخلاقيات الرياضية العالية وتشكل مظهرا حضاريا للتنافس النظيف والشريف, بعيدا عن التعصب الرياضي".

كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، السيد سفيان شايب يرأس الوفد الجزائري المشارك في الدورة العادية ال163 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية .(وأج،24/04/2025)


الجزائر - ترأس كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية في الخارج, السيد سفيان شايب, الوفد الجزائري المشارك في الدورة العادية الـ163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية, المنعقدة بمقر الأمانة العامة للجامعة, تحت رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, يوم الأربعاء..

وخصصت أشغال الدورة - حسب ذات البيان - ل"بحث مستجدات القضايا العربية, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تظل في صلب وجدان الأمة العربية, إلى جانب الأوضاع في سوريا, السودان, لبنان, والصومال, ومسارات التعاون العربي مع الأطراف الإقليمية والدولية"..

وكان هذا الاجتماع مناسبة ل"التأكيد على التزام الجزائر الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني, لاسيما في ظل الظروف الحرجة التي يعيشها, مع الدعوة إلى وقف العدوان, إيصال المساعدات, والمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الكيان الصهيوني بالإضافة إلى دعم الجزائر لمساعي نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة, وإقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف", يضيف البيان..

كما تم "التأكيد على حرص الجزائر على تعزيز العمل العربي المشترك, وترسيخ مبدأ التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية"..

فضلا عن تثمين جهود الجزائر المستمرة بصفتها عضو عربي غير دائم في مجلس الأمن في دعم القضية الفلسطينية, "أشاد مجلس الجامعة العربية باعتماد مجلس الأمن الدولي لمبادئ الجزائر التوجيهية بشأن تمويل الارهاب, كما هنأ المجلس الجزائر على نجاحها في رئاسة المسار التفاوضي الذي أفضى إلى اعتماد اتفاقية دولية شاملة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأغراض الاجرامية", حسب بيان الوزارة..

وعلى هامش الدورة العادية (163) لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري, شارك السيد كاتب الدولة في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالقدس, حيث "جدد الموقف الجزائري الثابت حيال القدس, ودعم الجهود الدولية لحماية هويتها ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق هذه المدينة المقدسة", كما جاء في البيان..

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، السيد لوناس مقرمان يستقبل المدير العام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية الأوروبية .(وأج،24/04/2025)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, لوناس مقرمان اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج في المفوضية الأوروبية, السيد ستيفانو سانينو, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان, ان اللقاء "شكل فرصة لتناول واقع العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وآفاق تعزيزها, حيث تم التأكيد بهذه المناسبة على أهمية إعطاء دفع جديد لها في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والبشرية, بغية الارتقاء بها إلى شراكة متوازنة وفق مقاربة +رابح-رابح+, بما من شأنه مجابهة التحديات التي تواجهها المنطقة المتوسطية" .

كما سمحت هذه المباحثات "بتبادل الرؤى والمواقف حول العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك", وفق ذات المصدر.

مؤتمر باندونغ اول انتصار للدبلوماسية الجزائرية .(وأج،24/04/2025)


أبرز متدخلون في منتدى الذاكرة، الذي نظمته جمعية مشعل الشهيد، بالتنسيق مع يومية المجاهد، بعنوان:” الدبلوماسية الثورية من مؤتمر باندونغ إلى اروقة الأمم المتحدة”، اليوم الاربعاء، دور مؤتمر باندونغ في التعريف بالقضية الجزائرية وتحقيق تقرير المصير.

أكدت سكرتير اول بسفارة اندونسيا بالجزائر شقاء عمور، ان المؤتمر الافرو-اسيوي، في 1955 يعتبر انطلاق للعلاقة التاريخية بين الجزائر واندونسيا، التي تبقى قوية وممتازة حتى اللحظة.

واشارت ممثلة اندونسيا، إلى ان بلادها تعرضت لضغوط من أجل إلغاء دعوة وفد جبهة التحرير الوطني لحضور المؤتمر، لكنها لم ترضخ واصرت على حضور ممثلي قادة الثورة، ونجحت بمعية دول أخرى في ادراج القضية الجزائرية والمساعدة في تحقيق استقلال الجزائر.

واوضحت المتحدثة ان هذا المؤتمر جاء في سياق دولي، حيث تمكنت اندونسيا من حل العديد من القضايا الدولية واشراك دول الجنوب في حل مشاكلها، ونجح المؤتمر في تشجيع الكثير من الدول المستعمرة من أجل نيل حريتها.

علاقات تاريخية عميقة

وابرزت المتحدثة، ان العلاقات بين الجزائر وإندونيسيا تطورت من خلال العلاقات الثنائية او عن طريق منظمة عدم الانحياز، وذكرت بزيارة وزيرة الخارجية الاندونسية للجزائر في ديسمبر 2023، لتقوية علاقات التعاون.

واشادت السيدة عمور، بدور الجزائر الرائد كعضو دائم في مجلس الامن للأمم المتحدة في الدفاع عن القضايا العادلة وعلى راسها القضية الفلسطينية ودول الجنوب.

وتطرق المختص في تاريخ الجزائر والحركة الوطنية عامر رخيلة، في المنتدى بمناسبة الذكرى 70 لمؤتمر باندونغ التاريخي، وتكريما للغقيدين حسين ايت احمد وامحمد يزيد، إلى اهمية مؤتمر باندونغ في افريل 1955، في التعريف بالقضية الجزائرية للرأي العام العالمي.

وأكد رخيلة، ان مؤتمر باندونغ، كان نافذة أولى للثورة وانتصار للدبلوماسية الجزائرية، جاء في ظروف دولية شهدت التنافس بين المعسكرين الشرقي والغربي.

وأشار الباحث، إلى أن العمل الدبلوماسي في الجزائر لم يكن وليد الثورة التحريرية، بل نتيجة نضال طويل لمناضلي الحركة الوطنية بمختلف تياراتها، الذي شمل الجانب السياسي و الدبلوماسي والعلاقات الدولية، بفضل ثوريين ليسوا خريجي المدارس الدبلوماسية، لكن خريجي مدرسة النضال الوطني، وكان لهم دور في تكوين الإنسان الجزائري، الذي استطاع التكيف مع المتغيرات الداخلية والخارجية .

وقال ايضا ان الانتصار الدبلوماسي للثورة، جاء نتيجة صدق المناضلين ووضوح الرؤية ووحدة مطالب الجزائريين، وقدرة الدبلوماسية الجزائرية على مجابهة تحالف دول الحلف الأطلسي ودبلوماسي فرنسا.

واضاف المحاضر، ان الثورة الجزائرية بعد اندلاعها بستة اشهر كانت على موعد مع ندوة باندونغ، التي حضرتها 56 دولة وما لا يقل عن 600 مندوب من القارتين الآسيوية والإفريقية، وهذا أمر ايجابي خدم القضية.

وقال رخيلة، ان جبهة التحرير الوطني بالقاهرة، عينت حسين آيت أحمد وامحمد يزيد، ممثلين عن الوفد الجزائري عندما لاحظوا محاولة للتمثيل من طرف الحركة الوطنية mna، وكان لابد من اجهاضها، حيث طلب حسين أيت أحمد، من سكرتيرة الأمم المتحدة ان تنادي على وفد جبهة التحرير الوطني من حين لآخر، وهذا من حنكة قادة الثورة ما جعل وسائل الإعلام والمندوبين يتساءلون من هي جبهة التحرير الوطني .

وأضاف وفود البلدان المشاركة بدأت تتعرف على جبهة التحرير الوطني المكافحة من أجل تحرير الجزائر، وكانت فرصة للتعريف بالثورة وكسب تعاطف المشاركين.

وابرز المحاضر، ان ندوة باندونغ كانت لها اهمية، حيث خلصت إلى توجيه طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الدورة العاشرة في سبتمبر 1955، وهذا ما تم، لكن الوفد الفرنسي هدد بالمغادرة عندما انتقدت هذه الدورة ما جعل المؤتمرين يسحبون القضية الجزائرية من جدول الاعمال، لكن من 1955 إلى 1950 كانت القضية الجزائرية حاضرة في دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال رخيلة.

مظاهرات 11 ديسمبر انتصار ثاني للثورة

وأشار إلى أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960، كانت انتصارا اخر وهي التي سرعت دراسة القضية الجزائرية وكانت منعطفا جديدا في الدبلوماسية الجزائرية، حيث نالت ثقة الاغلبية في الامم المتحدة للمصادقة على لائحة تدعو فرنسا للجلوس على طاولة المفاوضات والاستجابة لنداء الشعب الجزائري، وحث الدول الغربية على تعزيز مبدأ تقرير المصير الشعوب.

من جهته، تطرق المجاهد والباحث عيسى قاسيمي، إلى شخصية حسين أيت أحمد وامحمد بزيد، ونضالهما.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يستقبل نائب وزير الشؤون الخارجية لأذربيجان .(وأج،23/04/2025)


الجزائر - استقبل وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, يوم الثلاثاء, نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أذربيجان, يالشين رفاييف, الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وتندرج هذه الزيارة - حسب البيان - في إطار انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين, وهي الدورة التي ترأسها السيد رفاييف مناصفة مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية, لوناس مقرمان.

وخلال لقاء اليوم, تم استعراض "مخرجات المشاورات السياسية بين البلدين وتأكيد تطلع الطرفين لتجسيد خارطة الطريق المتفق عليها من أجل إضفاء حركية أكبر على العلاقات الجزائرية-الأذربيجانية", يضيف ذات المصدر.

كما جدد الطرفان "التزامهما بتقاليد التشاور السياسي والتنسيق البيني في مختلف المنظمات والتجمعات الدولية والجهوية ذات الانتماء المشترك", حسب ما جاء في بيان الوزارة.

منتدى الأعمال الجزائري-الروسي: إرادة مشتركة لتجسيد شراكة اقتصادية استراتيجية عميقة .(وأج،23/04/2025)


الجزائر - أكد المشاركون في منتدى الأعمال الجزائري-الروسي, الذي نظم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على رغبة المتعاملين من كلا البلدين في تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات, لتجسيد شراكة اقتصادية استراتيجية عميقة لمواجهة التحديات الراهنة.

وجرى المنتدى, الذي نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بقصر المعارض "سافكس", تحت شعار "نحو شراكة استراتيجية عميقة", بمشاركة قوية لمتعاملين اقتصاديين جزائريين و رجال اعمال روسيين ممثلين لعدة مؤسسات اقتصادية رائدة في مختلف المجالات.

وأبرز السفير الروسي بالجزائر, أليكسي سولوماتين, أن "العلاقات بين البلدين عريقة وتمتاز بتفاهم متبادل وتنسيق مستمر", مذكرا بأهمية إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين الجزائر وروسيا الذي تم توقيعه خلال زيارة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى موسكو.

واعتبر السفير أن الوضع الحالي "يستدعي بذل مزيد من الجهود لتنفيذ هذا الإعلان والعقود الموقعة بين الطرفين".

من جهته, أبرز رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حمني, أهمية المنتدى لتطوير وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وروسيا على المدى البعيد, والعمل على بناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح البلدين.

وذكر السيد حمني بأن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا وتعاونا وتنسيقا على أعلى المستويات, خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى روسيا في يونيو 2023, مؤكدا على ضرورة تدعيمها وتطويرها أكثر من السابق.

وأضاف قائلا:"المؤشرات الحالية لمستوى العلاقات لا تعكس الإمكانيات الموجودة بين البلدين", مشيرا الى أن الجزائر تعتبر سوقا واعدة وقطبا اقتصاديا إقليميا, يمتاز بفتح عدة ورشات لمشاريع تنموية واستثمارية ضخمة تتطلب مشاركة فعالة للشركات الروسية, خاصة في ظل تطبيق القانون الجديد للاستثمار.

وناشد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة المستثمرين الروس لرفع حجم استثماراتهم في الجزائر واستغلال الفرص المتاحة, مبرزا أن "العلاقات التي عرفت تطورا ملحوظا يجب أن تتجه نحو مرحلة جديدة".

بدوره, أكد رئيس الغرفة التجارية والصناعية الروسية, سيرغي كاترين, أن "العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تميزت بتطور خلال السنوات الأخيرة في عدة مجالات, إلا أنها تبقى لا تعكس الإمكانيات الموجودة بين البلدين والعلاقات السياسية والتاريخية التي تربطهما".

ودعا السيد كاترين إلى تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية, خاصة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة, مؤكدا أن "آفاق التعاون واسعة وواعدة لتجسيد شراكة مربحة للجانبين".

من جانبه, أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, حرص المجلس على دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وروسيا من خلال بناء شراكة تخدم مصالح البلدين.

ووجه السيد مولى دعوة إلى ممثلي الشركات الروسية للمشاركة في إنجاز هذه المشاريع مع الطرف الجزائري في إطار شراكة قائمة على مبدأ رابح-رابح, معتبرا أن "الظرف الدولي الراهن يستدعي تعاونا ثنائيا لبناء اقتصاد قوي في مجالات مثل الصناعة الصيدلانية والأسمدة الزراعية والطاقة".

كما أبرز السيد مولى أن "الجزائر تعول على الاستفادة من الخبرة الروسية في التكنولوجيا والقطاعات الواعدة للتوجه معا إلى الأسواق الخارجية في إطار تحالف صناعي".

من جهته, أوضح مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية, رابح فصيح, أن "الزيارات واللقاءات الثنائية تعكس الإرادة السياسية لرفع مستوى العلاقات", مؤكدا استعداد الجزائر لاستقبال المستثمرين الروس ومنحهم التسهيلات والضمانات.

وأعلن رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الروسي, أحمد أزيموف, عن تنظيم المنتدى سنويا بين البلدين, مؤكدا أن "روسيا مستعدة لنقل التكنولوجيا ورفع حجم الاستثمارات إلى أعلى مستوى في الجزائر".

الجزائر تؤكد التزامها بدعم الدول الإفريقية في مجال النفط والغاز .(وأج،23/04/2025)


الجزائر- أكد وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, التزام الجزائر الراسخ بدعم الدول الإفريقية في مجال المحروقات وصناعة النفط والغاز, عبر تقاسم خبرتها التي تفوق 60 سنة, خاصة من خلال معاهدها الرائدة, على غرار المعهد الجزائري للبترول.

وأوضح السيد عرقاب, خلال الاجتماع الثاني لمنتدى مراكز البحث والابتكار والتطوير للدول الأعضاء في المنظمة الإفريقية للبلدان المنتجة للنفط, أن الجزائر تسعى إلى تعزيز التعاون والشراكات مع الدول الإفريقية, خصوصا في قطاع الطاقة, ضمن سياسة استباقية تهدف إلى دعم النمو المشترك وبناء جسور متينة بين الشعوب الإفريقية.

وشدد وزير الدولة على أن تبادل الخبرات والتجارب بين أعضاء المنظمة يمثل السبيل الأنجع لتحقيق "نهضة صناعية إفريقية" في مجال الطاقة, مؤكدا أن منتدى مراكز البحث يمكن أن يشكل نواة لإطلاق برامج بحث وتطوير مشتركة, من شأنها الاستفادة من دعم بنك الطاقة الإفريقي الجديد, الذي يعد أداة تمويلية مبتكرة لدعم المشاريع التكنولوجية.

وأشار الوزير إلى أن سوناطراك, باعتبارها شركة وطنية رائدة, تضع الابتكار والبحث والتطوير في صلب رؤيتها الاستراتيجية, مبرزا أن استراتيجيتها سمحت, خلال السنوات الثلاثة الماضية, بتسجيل نحو 30 براءة اختراع, مقارنة بواحدة فقط سنة 2020, إلى جانب إطلاق حوالي 40 مشروعا بحثيا, 70 بالمائة منها تجسد ضمن شراكات وطنية ودولية. كما أبرمت الشركة اتفاقيات إطار مع سبع جامعات جزائرية لإنشاء مخابر بحثية مختلطة.

من جهته, نوه الأمين العام للمنظمة الإفريقية للبلدان المنتجة للنفط, الدكتور عمر فاروق إبراهيم, بالدور "البارز" الذي لعبته الجزائر في إنشاء المنظمة سنة 1987, مشيرا إلى أن المسؤولين الجزائريين قاموا حينها بـ"جولات مكوكية" لإقناع نظرائهم في القارة بتأسيس هذا الإطار القاري, ومؤكدا استمرار دعم الجزائر للمنظمة في مختلف المستويات.

وبخصوص البحث والتطوير والابتكار, أكد السيد إبراهيم أن صناعة النفط والغاز في إفريقيا تواجه تحديات متزايدة في مجالي التمويل والتكنولوجيا, داعيا إلى إيجاد حلول علمية ودائمة لمواجهتها, من خلال توحيد الجهود لإنشاء أقطاب امتياز إقليمية في مجال البحث والتكوين.

ولفت إلى أن إدارة موارد النفط والغاز بالقارة تتطلب حلولا محلية مستدامة و فعالة, مشددا على أن ذلك لن يتحقق إلا عبر التخطيط والتعاون المكثف بين الدول, إلى جانب تمويل البحث والتطوير والابتكار.

وفي كلمته, أبرز الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, أن المنتدى يعد محطة أساسية في مسار الالتزام المشترك من أجل استغلال مسؤول, مستدام ومبتكر للموارد الطاقوية الإفريقية, مشيرا إلى أن الهدف يتمثل في تمكين الدول الأعضاء من الانتقال من مجرد استخدام التكنولوجيات القائمة إلى تطوير تكنولوجياتها الخاصة.

كما اكد السيد حشيشي أهمية إنشاء أقطاب امتياز وإطلاق برامج بحث طموحة ذات مصلحة مشتركة بين الدول الأعضاء, لتكون بمثابة روافع للتحول من خلال التركيز على الابتكار, بناء القدرات المحلية, وأخذ الرهانات البيئية والطاقوية بعين الاعتبار.

سوناطراك تتسلم رئاسة منتدى مراكز البحث والتطوير والابتكار

وخلال الاشغال, سلمت شركة "سونانغول" الأنغولية رئاسة منتدى مراكز البحث والتطوير والابتكار إلى شركة سوناطراك, ممثلة بمديريتها المركزية للبحث والتطوير.

وبهذه المناسبة, أكد المدير المركزي للبحث والتطوير بسوناطراك, والرئيس الجديد للمنتدى, مصطفى بن عمارة, أهمية احتياطات المحروقات التي تزخر بها القارة الإفريقية, مشددا على أن البحث والتطوير يمثلان رافعة لتحسين استغلال هذه الموارد.

كما أشار إلى ضرورة تطوير القدرات المحلية وتشجيع التعاون وتوحيد الجهود, مع التركيز على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة.

أما المدير التنفيذي للبحث والتطوير بشركة "سونانغول", فلاديمير غابرييل ماتشادو, المنتهية ولايته على رأس المنتدى, فقد شدد على أهمية تعزيز جهود البحث بالدول الأعضاء, داعيا إلى اعتماد الرقمنة كأداة فعالة لمواجهة التحديات التي تعرفها صناعة النفط والغاز بالقارة.

وأشار إلى أن استحداث المنتدى سمح للدول الأعضاء بمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بالصناعة الطاقوية, مبرزا أن التعاون بين الدول يظل ركيزة أساسية لتجسيد الأهداف في مجالات البحث, التطوير, والابتكار.

يذكر أن المنظمة الإفريقية للبلدان المنتجة للنفط, التي تأسست سنة 1987, تضم 15 دولة بصفة عضو هي الجزائر, أنغولا, بنين, الكاميرون, الكونغو, كوت ديفوار, الغابون, النيجر, نيجيريا, تشاد, جمهورية الكونغو الديمقراطية, مصر, غينيا الاستوائية, ليبيا, جنوب إفريقيا, بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء مراقبين.

المدية: إطلاق خدمة المنصة التكنولوجية للنمذجة السريعة بجامعة وزرة .(وأج،23/04/2025)


المدية -أشرف يوم الثلاثاء وزير التعليم العالي و البحث العلمي, كمال بداري, بالقطب الجامعي وزرة (شرق المدية) على وضع حيز الخدمة المنصة التكنولوجية للنمذجة السريعة بهدف تطوير المؤسسات الناشئة.

وأوضح الوزير أن المنصة التكنولوجية للنمذجة السريعة "تثمن نتائج البحث و تمنح الطلبة إمكانية استحداث مؤسساتهم الناشئة و تعزز الدور الاستراتيجي للطلبة في خلق الثروة و اقتصاد المعرفة و تحقيق التنمية المحلية".

كما سيساهم هذا "الفرع الاقتصادي" الجديد في "إعطاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال استحداث مناصب عمل جديدة و خلق الثروة و منح قيمة مضافة للاقتصاد, خاصة الاقتصاد المبتكر, فضلا عن تمكين الجامعة من استحداث مصادر تمويل جديدة و منحها استقلالية أكثر قوة في مجال التمويل".

وقال أن هذه المنصة التكنولوجية الجديدة "ستساهم أيضا في تثمين نتائج البحث و ترجمة أفكار الطلبة و الأساتذة إلى خدمات و منتجات تعود بالفائدة على المواطن".

وستساعد هذه المنصة الرقمية الطلبة و الأساتذة على انجاز نماذج للمنتجات أو المكونات المستخدمة في التصنيع باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد, ما سيمكن من تخفيف تكاليف التصنيع, حسب التوضيحات المقدمة بعين المكان.

كما أشرف الوزير بذات القطب الجامعي على تدشين مخبر التصنيع المتخصص في تصميم المشاريع قبل التنقل إلى ملحقة كلية الطب الواقعة بالقطب الجامعي بالمدية أين أشرف على وضع حيز الخدمة لمكتبة رقمية.

و في هذا الصدد, أكد أن جميع هذه الإنجازات "تمثل مكسبا إضافيا للطلبة لاسيما في إطار رقمنة الجامعة الجزائرية التي تشكل أحد المحاور الرئيسية لتطوير التعليم العالي".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن .(وأج،22/04/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس, اليوم, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الشؤون الخارجية التركي .(وأج،22/04/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, وزير الشؤون الخارجية للجمهورية التركية, السيد هاكان فيدان, والوفد المرافق له.

وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف.

وزير الخارجية التركي: الجزائر إحدى ضمانات الاستقرار في المنطقة

أكد وزير الشؤون الخارجية التركي, السيد هاكان فيدان, اليوم الاثنين, أن الجزائر بقدراتها وإمكانياتها تعد إحدى ضمانات الاستقرار في المنطقة, منوها بمساعيها الناجحة على مستوى مجلس الأمن الدولي لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد فيدان أنه نقل لرئيس الجمهورية تحيات نظيره التركي, مشيرا إلى أن بلاده ستستضيف رئيس الجمهورية خلال هذه السنة في إطار الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى.

وبعد أن أشاد بـ"التقدم الاقتصادي المهم الذي حققته الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية", أبرز الوزير التركي "الأهمية البالغة لمواقف الجزائر وللسياسات التي تنتهجها بشأن المسائل الدولية".

وأكد بهذا الخصوص أن "الجزائر، بقدراتها وإمكانياتها، هي إحدى ضمانات الاستقرار في المنطقة" وأن بلاده "تتابع باهتمام مواقف الجزائر بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي", ليتابع بالقول: "الجزائر تحمل مسائل منطقتنا ومشكلاتها لتضعها في جدول أعمال مجلس الأمن الدولي بنجاح كبير".

ولدى تطرقه إلى العلاقات الثنائية بين البلدين, أكد وزير الخارجية التركي أنها "تزداد قوة, بفضل قيادة رئيسي البلدين والثقة المتبادلة بينهما".

وأشار الى أن "تركيا تثق بالجزائر وستكون دائما صديقا لها"، مبرزا أن "هذا الموقف وهذه الإرادة هي نفسها لدى الجزائر".

واعتبر الوزير التركي بأن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة الذي انعقد اليوم بمشاركة عدة مؤسسات تركية يعد "فرصة لتعزيز التعاون في عدة قطاعات كالتجارة والمواصلات والهجرة والصحة وغيرها", معلنا أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين ''سيبلغ قريبا 10 مليار دولار".

ولفت في ذات السياق إلى إحصاء "قرابة 1400 شركة تركية تعمل في الجزائر", مؤكدا بأن العلاقات الاقتصادية الثنائية "ستتعمق أكثر من خلال الاتفاقيات التي سيتم توقيعها فيما يخص التجارة التفضيلية وتشجيع الاستثمار المتبادل".

ودائما في الشق الاقتصادي, اعتبر السيد هاكان فيدان أن الجزائر هي "إحدى أهم شركاء تركيا في مجال الأمن الطاقوي", معربا عن رغبة بلاده في "توطيد العلاقات أكثر في هذا المجال, بالإضافة إلى قطاع الصناعات الدفاعية" مع مواصلة التعاون عبر "عدة مشاريع مشتركة يمكن تحقيقها".

وذكر الوزير التركي بإشرافه, أمس الأحد, على افتتاح القنصلية العامة في وهران, والتي ستقدم --كما قال-- "خدمات بأفضل شكل لمواطنينا ولإخواننا الجزائريين".

وفي سياق آخر, أبرز السيد هاكان فيدان الإرادة المشتركة للبلدين من أجل "تكثيف مشاوراتهما بشأن المسائل الإقليمية والسياسات المشتركة".

وأوضح, في سياق ذي صلة, أنه تم التطرق إلى الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة, لافتا إلى أن "أهم أمر يشغل اهتمامنا الآن هو إيصال المساعدات الانسانية إلى غزة وتنفيذ وقف إطلاق النار".

وقال في هذا الصدد أن تركيا "ستواصل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بأقوى شكل ممكن", مشيدا بدعم الجزائر المتواصل للقضية الفلسطينية, ليؤكد أن البلدين سيعملان على "توطيد تعاونهما أكثر في المحافل الدولية ويواصلان الحفاظ على مواقفهما لصالح الفلسطينيين".

كما تحدث الوزير عن المسائل الدولية الأخرى التي تم تناولها خلال هذا اللقاء, على غرار الوضع في ليبيا, حيث شجع كافة الأطراف على "الحوار البناء والمخلص والفعال من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بشكل دائم في هذا البلد".

أما فيما يتعلق بمنطقة الساحل, فقد أكد أن دعم بلاده لموقف الجزائر المبني على حل سلمي للقضايا الإقليمية، مضيفا بالقول: "سنواصل العمل معا لحل المشكلات التي أساسها الإرهاب والتطرف".

وخلص السيد هاكان فيدان إلى التعبير عن قناعته بأن زيارته إلى الجزائر "ستحقق إسهاما كبير في توطيد العلاقات أكثر بين البلدين".

كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب يجري بلاهاي لقاء مع أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بمملكة الأراضي المنخفضة .(وأج،22/04/2025)


الجزائر - أجرى كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, السيد سفيان شايب, اليوم الاثنين, زيارة إلى مملكة الأراضي المنخفضة أين كان له لقاء بمدينة لاهاي, مع أعضاء من الجالية الوطنية المقيمة بهذا البلد, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.

ويندرج هذا النشاط - وفق البيان - في إطار حرص الدولة على التواصل الدائم مع هذه الفئة المهمة من المواطنين, حيث شكلت هذه الزيارة سانحة لحضور الإعلان الرسمي عن تشكيل جمعية جديدة للجزائريين المقيمين بهذا البلد ولتشجيع انتظام الحركة الجمعوية للجالية .

في نفس الإطار, "سلط السيد كاتب الدولة الضوء على الجهود المبذولة بتعليمات من السلطات العليا للبلاد من أجل تعزيز روابط الجالية مع الوطن الأم وإشراكها في جميع الجوانب المتعلقة بتنمية البلد, حيث نوه بالمبادرات التي تحملها كفاءاتنا المقيمة في دولة الإقامة والدور الملموس التي من شأنها أن تلعبه في تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين الجزائر والأراضي المنخفضة", يضيف ذات المصدر.

ولقد "سمح الإطار التفاعلي لهذا اللقاء بالتطرق إلى مختلف المبادرات والقرارات الملموسة المتخذة لصالح أعضاء جاليتنا المقيمة بالخارج والتي كانت محل استحسانها, بالإضافة إلى الاستماع لمختلف الآراء والانشغالات على سبيل دراسة سبل حلها تباعا بما يلبي احتياجات جاليتنا بديار المهجر", وفقا البيان.

انعقاد الدورة ال2 للمشاورات السياسية الجزائرية الأذربيجانية .(وأج،22/04/2025)


ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أذربيجان، يالشين رفاييف، الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية الأذربيجانية.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أنه “خلال هذا اللقاء، ناقش الجانبان واقع العلاقات الثنائية على ضوء خطة العمل الطموحة التي تم تبنيها بين الجزائر وأذربيجان، كما تم التطرق إلى السبل الكفيلة بترقية علاقات الصداقة والتعاون إلى أعلى المستويات، بالنظر إلى المصالح المشتركة والإمكانيات الهامة التي يزخر بها كلا البلدين”.

كما تبادل الطرفان، يضيف البيان،” وجهات النظر حول عدد من المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما، تطور الأوضاع في الشرق الأوسط، ومسألة الصحراء الغربية ومنطقة الساحل.”

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،21/04/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اجتماعا لمجلس الوزراء, تناول مشاريع قوانين وعروض تتعلق بالتعبئة العامة, التربية, التجارة و الوقاية من المخدرات, حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء, هذا نصه الكامل:

"ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اليوم, اجتماعا لمجلس الوزراء, تناول مشاريع قوانين تتعلق بالتعبئة العامة, تخفيض سن التقاعد لفائدة معلمي وأساتذة قطاع التربية, الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وعروضا منها تنظيم المعرض الإفريقي للتجارة البينية.

وعقب عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، بالإضافة إلى مداخلات السادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

بخصوص مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة:

صادق مجلس الوزراء على مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة، حيث يهدف إلى تحديد الأحكام المتعلقة بكيفيات تنظيم وتحضير وتنفيذ التعبئة العامة، المنصوص عليها في المادة 99 من الدستور.

بخصوص الاستراتيجية الوطنية متعددة الجوانب لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية:

وجه السيد رئيس الجمهورية، الحكومة باعتماد مؤسسات عقابية متخصصة في الجرائم الكبرى المرتبطة بالمخدرات.

حول مشروع قانون متعلق بالتقاعد (تخفيض سن التقاعد لفائدة معلمي وأساتذة قطاع التربية):

وافق مجلس الوزراء على تخفيض سن التقاعد لفائدة معلمي وأساتذة قطاع التربية بثلاث سنوات، تنفيذا ووفاء بالتزام السيد رئيس الجمهورية تجاه معلمي وأساتذة الأطوار الثلاثة (ابتدائي، متوسط، ثانوي) وتقديرا لمجهوداتهم في تحضير وإعداد أجيال الغد.

بخصوص عرض تكميلي في قطاع الفلاحة:

ـ باقتراح من وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري وافق مجلس الوزراء على تحديد 40 ألف دينار جزائري سعر وطني موحد لأضحية عيد الأضحى للمواشي المستوردة.

ـ أكد السيد الرئيس أن المعطيات الإحصائية الجديدة لوزارة الفلاحة تعد خطوة أولى لوضع هذا القطاع في الطريق الصحيح بما يراعي النهوض بمختلف الشعب وتوسيع المساحات المسقية.

- تسجيل نمو معتبر في زراعة اشجار الزيتون و النخيل و الاشجار المثمرة يعد مؤشرا ايجابيا للنهوض بهذه الشعبة.

ـ أمر وزير الفلاحة بمتابعة دقيقة للفلاحة الصحراوية من حيث الإنتاج الميداني الحقيقي.

تنظيم المعرض الإفريقي للتجارة البينية:

ـ يكتسي هذا المعرض أهمية خاصة لتشجيع التبادل الإفريقي الإفريقي، وعليه أمر السيد الرئيس بإقرار كل التسهيلات للشركاء الأفارقة للمشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية التي ستحتضنها الجزائر واتخاذ كل الإجراءات والتدابير لإنجاحها لفائدة الاقتصاد الوطني والإفريقي.

ـ أمر بتنسيق وتظافر الجهود بين وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، ووزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، لضمان النجاح الكامل للمعرض الإفريقي للتجارة البينية بالنظر لخبرة الجزائر ودورها الريادي إفريقيا ودوليا.

توجيهات عامة:

أمر السيد رئيس الجمهورية، الحكومة بتنصيب وتفعيل الهيئات التالية في غضون شهر وفق التوجيهات الآتية:

ـ الشباك الوحيد: عمله يتعلق أساسا بالفعل الاستثماري الخالص ولا علاقة له بالتسيير الإداري سواء كان مركزيا أو لا مركزيا، حيث أن الهدف من وجوده هو تسهيل الاستثمار وتذليل كل الصعوبات والعقبات التي تقف في طريق المستثمرين لاسيما البيروقراطية، وعليه فهو مخول آليا وقانونيا بمباشرة ومتابعة كل العمليات ذات العلاقة بالاستثمار.

ـ هيئتان وطنيتان مكلفتان بالاستيراد والتصدير: إن الهدف من استحداثهما هو تحقيق النجاعة في التسيير وفق التصور والآليات الجديدة، حيث أكد السيد رئيس الجمهورية أن الطابع المؤسساتي الذي تتمتع به الهيئة المكلفة بالاستيراد بمشاركة عديد القطاعات، تمكن بعملها الاستباقي المبني على المعلومة الصحيحة من تحديد احتياجات الاستيراد بدقة، وتضمن سرعة التدخل واتخاذ أنجع وأنسب القرارات بطريقة مرنة وصحيحة، وهي تحت وصاية الوزير الأول.

- أمر السيد الرئيس، وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، بتقديم مقترحات جديدة لتنظيم عمليات الاستيراد ونفس الشيء بالنسبة لعمليات التصدير التي تشجعها الدولة وفق رؤية شاملة متكاملة بعيدة المدى وليست مناسباتية.

ليختتم اجتماع مجلس الوزراء بالمصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف ومناصب عليا في الدولة".

كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب يلتقي مع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة ببلجيكا ولوكسمبورغ .(وأج،20/04/2025)


الجزائر - التقى مساء اليوم السبت السيد سفيان شايب, كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, مع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة ببلجيكا ولوكسمبورغ, وذلك في إطار الزيارة التي يؤديها إلى مملكة بلجيكا, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية.

ولقد دار خلال هذا اللقاء الودي والتشاركي, يضيف البيان, "حوار تفاعلي مع الجالية حول أهم انشغالاتها واستفساراتها, بما في ذلك الاستماع للتصورات المختلفة ودراسة الأفكار المقترحة".

وبهذه المناسبة, أكد السيد شايب على "حرص السلطات العليا للبلاد على التواصل المستمر والمكثف مع الجالية, مستعرضا الجهود المبذولة قصد دعم هذه الفئة المهمة من المواطنين ورعاية مصالحها بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات القنصلية لها.

كما نوه في ذات السياق بدور الجالية في تعزيز أواصر الصداقة بين الجزائر وبلجيكا ولوكسمبورغ", وفق ذات البيان.

وفي الأخير, جدد السيد شايب "فخره وغبطته عن مدى ارتباط بنات وأبناء الجالية وتمسكهم بالوطن الأم, مؤكدا أن الممثليات الدبلوماسية والقنصلية لن تدخر جهدا في سبيل تعزيز وتقوية هذه الروابط", حسب ذات المصدر.

البنك الدولي: مساعي التنويع الاقتصادي في الجزائر باتت واقعا ملموسا .(وأج،20/04/2025)


الجزائر - أكد البنك الدولي أن مساعي تنويع الاقتصاد في الجزائر باتت واقعا ملموسا في السنوات الاخيرة, معتبرا أن المسيرة الاقتصادية للبلاد دخلت فصلا جديدا بفضل القفزة المحققة في الصادرات خارج المحروقات, وتحسن مناخ الاعمال.

وأوضح البنك الدولي في مقال نشره على موقعه الالكتروني بعنوان "كيف تصنع الجزائر اقتصادا ديناميكيا للمستقبل", أن "الجزائر التي اعتمدت منذ فترة طويلة على المحروقات, ترسم الآن مسارا جريئا نحو تنويع الاقتصاد", مضيفا أن "البلاد تشهد تحولا جذريا للحد من الاعتماد على المحروقات وجذب الاستثمار الأجنبي".

وأضاف بأن الإجراءات الأخيرة في هذا المجال, "بدأت تؤتي ثمارا ملموسة", حيث تضاعفت الصادرات خارج المحروقات ثلاث مرات في 2023 مقارنة ب2017 .

وتشمل الصادرات الرئيسية الأسمدة ومنتجات الصلب والاسمنت, مما يشير إلى "النجاحات المبكرة في توسيع القاعدة الاقتصادية للجزائر", حسب البنك الدولي الذي أشار في الوقت نفسه إلى أهمية بذل المزيد من جهود التوسع والتنويع.

واستعرض البنك الدولي جملة من الاصلاحات التي ساهمت في تجسيد مسار التنويع الاقتصادي, نظام المجتمع المينائي الجزائري, الذي تم تدشينه في يوليو 2021 وتم تطويره بمشاركة البنك, حيث تربط هذه المنصة الرقمية جميع المتدخلين في الموانئ لتقلل من أوقات تخليص البضائع من خلال ربط الجمارك وخطوط الشحن والمصدرين في واجهة واحدة.

ويعد قانون الاستثمار لعام 2022 -حسب البنك الدولي- "عنصرا أساسيا في جهود تنويع الاقتصاد, إذ يهدف إلى جذب المستثمرين المحليين والأجانب, من خلال عدة حوافز, كالإعفاءات الضريبية والجمركية, وتبسيط الإجراءات الإدارية من خلال الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, التي أطلقت منصة إلكترونية لتبسيط مسار المستثمر, وتسهيل الحصول على العقار والمعلومات والحوافز رقميا.

من جهته, قطع قطاع الفلاحة في الجزائر "خطوات واسعة", لا سيما في تصدير المنتجات الغذائية الطازجة, يقول البنك الدولي الذي أشار كذلك إلى الجهود الجارية لتوسيع نطاق عمل الهيئة الجزائرية للاعتماد "ألجيراك", والتي تعتبر لاعبا رئيسيا في ضمان جودة المنتجات التصديرية, حيث ارتفع عدد المختبرات المعتمدة إلى 135 مختبرا بعدما كان 77 مختبرا فقط في عام 2021, بزيادة قدرها 75 بالمائة في ثلاث سنوات.

وللحفاظ على استدامة نمو الصادرات, أوصى البنك الدولي بتعزيز الإنتاجية, واجتذاب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر, وزيادة الجهود لخفض الانبعاثات الكربونية في العمليات الصناعية, وتنويع أسواق الصادرات, ورقمنة العمليات التجارية, وتدعيم القدرات المؤسسية, وتعزيز سلاسل القيمة في القطاعات ذات الإمكانات العالية مثل الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات.

وأورد المقال تصريحات للممثل المقيم للبنك الدولي في الجزائر, كمال براهم, أكد فيها أن "الجزائر تمتلك إمكانيات كبيرة لتنويع صادراتها والاندماج في سلاسل القيمة العالمية. ويكمن التحدي الان في البناء على هذا الزخم من خلال معالجة الحواجز الهيكلية وتعزيز القدرة على المنافسة".

منتدى الأعمال الجزائري-السعودي: التوقيع على خمس مذكرات تفاهم في عدة مجالات .(وأج،21/04/2025)


الجزائر- توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي, المنظم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في مجالات متعددة.

ويتعلق الأمر بمذكرة تفاهم بين كل من شركة "سياحة وأسفار الجزائر" وشركة "عالمنا والأعمال للسياحة", وكذا مذكرة تفاهم تجارية بين "الشركة الجزائرية الخليجية للأعمال" وشركة "ماغنوم التجارية".

وتم أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "كاتيام" (CATM) ومجموعة "غيث القابضة", إلى جانب اتفاقية أخرى تهدف إلى تخصيص موزع معتمد بين شركة "تونال تكنو بوند" وشركة "ألواح الخليج التجارية", فضلا عن اتفاقية تعاون وتحالف مهني بين مكتب "لعوبي" للمحاماة وشركة المحاماة "ريان بن محمد قربان و شركاؤه".

وفي تصريح صحفي بالمناسبة, ثمن سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر, عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري, الاتفاقيات المبرمة, مشيرا الى أنها ستعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين, والتي تشهد, كما قال, "نموا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة, بمبادلات بنحو مليار دولار, فضلا عن ارتفاع حجم الاستثمارات السعودية في الجزائر في العديد من المجالات".

من جهته, أشاد رئيس مجلس الأعمال الجزائري-السعودي عن الجانب السعودي, رائد بن احمد المزروع, ب"المناخ الاستثماري الجاذب الذي تعرفه الجزائر حاليا", معربا عن تطلعه لأن تكون بلاده "أول مستثمر أجنبي في الجزائر, خاصة و ان العديد من المؤسسات السعودية ترغب في ذلك".

اما رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, فاكد أن الشراكة الجزائرية-السعودية تمتلك المقومات اللازمة لتحقيق نمو اقتصادي مشترك للبلدين, عبر استثمارات فعالة وتبادل للخبرات, بما يسهم في خلق فرص عمل وتعزيز قدرة اقتصادي البلدين على التكيف مع التحديات وتحقيق تنمية مستدامة تخدم مصلحة الشعبين.

وبعد استعراضه لمختلف التسهيلات التي يوفرها مناخ الأعمال في الجزائر, وكذا المقومات الاقتصادية لكلا البلدين, أوضح السيد مولى أن الإمكانيات الكبيرة المتاحة لم تستثمر بعد بشكل أمثل, معتبرا هذا اللقاء فرصة لبناء شراكة استراتيجية قوية, خصوصا في مجالات الصناعة الغذائية, والصناعات الزراعية, والحديد والصلب, والسياحة والترفيه, وتكنولوجيات الإعلام والاتصال, وغيرها.

وبدوره اكد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حمني, ان هذه الشراكة الثنائية ستفتح للسعودية باب السوق الافريقية التي قوامها 1,5 مليار نسمة, والاستفادة من الامتيازات الممنوحة في اطار منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية "زليكاف", في حال توفر كل الشروط اللازمة.

من جانبه, أبدى شرف الدين عمارة, نائب رئيس مجلس الأعمال الجزائري-السعودي ورئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين, استعداد الهيئة التي يرأسها لتحقيق أهداف الشراكة الجزائرية السعودية, ووضع خبراتها في خدمة المشاريع المشتركة, وتسهيل إنشاء المشاريع الاستثمارية الكبرى والشركات المختلطة بين البلدين.

وفي هذا الصدد, دعا السيد عمارة جميع المؤسسات الجزائرية والسعودية إلى التعاون "ليكون منتدى الأعمال نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية", مبديا أمله في أن يتوج اللقاء بمبادرات ملموسة ذات تأثير إيجابي على اقتصاد البلدين.

ونظم المنتدى من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, بمشاركة متعاملين اقتصاديين جزائريين ووفد أعمال سعودي يقوم بزيارة إلى الجزائر من أجل استكشاف فرص الاستثمار, ويضم ممثلي مؤسسات اقتصادية سعودية تنشط في مختلف المجالات, لاسيما الصناعات الغذائية, السياحة, الزراعة والبناء.

ويتواصل المنتدى بتنظيم لقاءات اعمال ثنائية (B2B) بين أعضاء وفد الأعمال السعودي ونظرائهم الجزائريين.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء الموريتاني .(وأج،17/04/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء للجمهورية الإسلامية الموريتانية, السيد حننه ولد سيدي ولد حننه والوفد المرافق له, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء الفريق أول السعيد شنقريحة, الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع, السيد بومدين بن عتو.

وزير الدفاع الموريتاني يؤكد رغبة بلاده في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وبلاده

أكد وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء للجمهورية الإسلامية الموريتانية, السيد حننه ولد سيدي ولد حننه, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, رغبة بلاده في تعميق علاقات التعاون مع الجزائر, تعزيزا للشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.

وفي تصريح له عقب استقباله والوفد المرافق له, من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أوضح الوزير الموريتاني أنه نقل لرئيس الجمهورية ''اعتزاز أخيه, الرئيس الموريتاني, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, بالروابط المتينة و العريقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وحرصه على تعميق علاقات التعاون بين البلدين, تعزيزا للشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما".

كما أضاف بأنه نقل لرئيس الجمهورية تمنيات نظيره الموريتاني له بـ"موفور الصحة والعافية وللشعب الجزائري الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار", فيما حمله رئيس الجمهورية, "تحياته إلى أخيه, السيد الغزواني", مؤكدا له "حرصه على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين".

اجتماع الحكومة: بحث سبل تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية خلال لقائه السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين .(وأج،17/04/2025)


الجزائر- ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, يوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة خصص لبحث سبل تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين, الى جانب دراسة عروض تتعلق بقطاعات الرقمنة والتعليم العالي والصحة والتضامن, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول, فيما يلي نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, يوم الأربعاء 16 أفريل 2025, اجتماعا للحكومة خصص لبحث سبل تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية المسداة خلال اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين المنعقد يوم 13 أفريل 2025, لا سيما فيما يتعلق بإنشاء الهيئتين الخاصتين بتنظيم التجارة الخارجية وترقية الصادرات خارج المحروقات, علاوة على ملف استحداث الشباك الوحيد لتنظيم وتأطير وتوجيه المشاريع الاستثمارية.

كما تم التشديد على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمرافقة الشباب حاملي المشاريع الاستثمارية من خلال استغلال مناطق النشاطات المصغرة الجاهزة على مستوى البلديات مع اتخاذ كافة الاجراءات لتجسيد العمليات ذات الأولوية وتعزيز العرض العقاري لفائدة الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, بالإضافة إلى تكييف القواعد المطبقة على البلديات واستحداث تصنيفها بما يتماشى مع واقعها العمراني والتنموي.

كما تدارست الحكومة الصيغة النهائية للمشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالحالة المدنية الذي تم إثراء صيغته الجديدة وفق التوجيهات التي أسداها السيد رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 21 أفريل 2024, وخاصة فيما يتعلق بإدراج أحكام تضمن التكيف مع مسار الرقمنة ومقتضيات ترقية الخدمة العمومية المقدمة للمواطن وتبسيط الإجراءات ذات الصلة.

من جهة أخرى, استمعت الحكومة إلى عرض حول إصلاح وترقية الخدمات الجامعية, تضمن عدة محاور ضمن مسعى شامل يهدف إلى ضمان نوعية أفضل للخدمات المقدمة للطلبة وعصرنة وتطوير حوكمتها.

وفي الأخير, استمعت الحكومة إلى عرض حول مشروع المخطط الوطني الخاص بالتوحد للفترة 2025-2029, والذي يتضمن عددا من الاجراءات للتكفل الأمثل, وعلى جميع الأصعدة الطبية والاجتماعية والتربوية, بالأطفال المصابين بالتوحد وتوفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم, وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية".

يوم العلم: الجزائر تعتز بسياساتها التي كرست مجانية التعليم .(وأج،16/04/2025)


الجزائر - أكد رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الاربعاء بمناسبة إحياء يوم العلم, اعتزاز الجزائر بسياساتها التعليمية التي كرست الحق الدستوري في مجانية التعليم.

وكتب السيد قوجيل على حسابه الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "في يوم العلم, تعتز الجزائر بسياساتها التعليمية التي كرست الحق الدستوري في مجانية التعليم وفي الجزائر المنتصرة القائمة على اقتصاد المعرفة, يكون العلم أداة للنصر, وذلك عبر تكريس النهضة والريادة وإنجاح رهان التحول الرقمي والطاقوي الذي ترفعه الجزائر بثقة كاملة في الكفاءات الوطنية".

كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, السيد سفيان شايب يستقبل وفدا برلمانيا عن روسيا الاتحادية .(وأج،16/04/2025)


الجزائر - استقبل كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, السيد سفيان شايب, اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة, وفدا برلمانيا عن روسيا الاتحادية يترأسه نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الروسية - الجزائرية, السيد يوري فالييف, حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية.

واستعرض الجانبان, خلال هذا اللقاء, "واقع وآفاق العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا, تجسيدا للتوجيهات السامية لقائدي البلدين الصديقين, السيد عبد المجيد تبون والسيد فلاديمير بوتين, كما تم التطرق إلى سبل وأطر مواصلة تطوير وتعزيز التعاون بين الطرفين في شتى المجالات", وفق ذات المصدر.

كما تناول الطرفان - يضيف البيان- "عديد الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, خاصة ما تعلق بمستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي ومسألة الصحراء الغربية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على افتتاح اللقاء الثاني مع المتعاملين الاقتصاديين .(وأج،14/04/2025)


أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هذا الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة) على مراسم افتتاح الطبعة الثانية للقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين.

ويجرى هذا اللقاء الاقتصادي, الذي ينظمه مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري تحت شعار “الجزائر 2025, سنة النجاح الاقتصادي”, بحضور كبار المسؤولين في الدولة, وأعضاء من الحكومة وإطارات سامية, الى جانب مدراء مؤسسات ومجمعات صناعية, عمومية وخاصة, ومسؤولي مديريات وهيئات عمومية.

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هذا الأحد بالجزائر العاصمة عزم الدولة على العمل للوصول بالاقتصاد الوطني الى مصاف الدول الناشئة في العالم, مع تسطير بلوغ هدف 400 مليار دولار كناتج داخلي خام, في أجل اقصاه سنة 2027.

وأوضح رئيس الجمهورية, في كلمة له لدى إشرافه على افتتاح الطبعة الثانية للقائه مع المتعاملين الاقتصاديين, بالقول: "ننطلق في العهدة الثانية على أمل أن نحقق معا الوصول إلى مصاف الدول الناشئة", مبرزا انه على الجميع التجند "لتحقيق ناتج داخلي خام بقيمة 400 مليار دولار في آجال أقصاها نهاية 2027".

وأضاف رئيس الجمهورية ان الجزائر قد طوت "العهدة الأولى بكل أمالها وآلامها بسبب كورونا", لافتا الى أنه يجب اليوم "الاعتماد على الشباب الجزائري ومؤسساته الناشئة, لأن أيديهم نظيفة من الفساد وهم بصدد تحقيق إنجازات تبعث على الفخر".

ولدى تأكيده على أهمية الحركية الاستثمارية التي تشهدها البلاد في السنوات القليلة الأخيرة, ذكر انه تم تسجيل الى غاية اليوم على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار 13700 مشروع استثماري بمبلغ اجمالي بنحو 6000 مليار دج تغطي قطاعات وشعبا اقتصادية متنوعة, حاثا المتعاملين الوطنيين على "احداث هبة قوية" ومثمنا الجهود التي بذلوها.

ولدى توقفه على التسهيلات و الاصلاحات التي أدرجتها الدولة في سياق تحسين مناخ الاعمال و تبسيط الفعل الاستثماري, وتوفير العقار لا سيما في اطار قانون الاستثمار الجديد, شدد رئيس الجمهورية على أن "الدولة لا تضارب في عمليات بيع أراضي الاستثمار, بل تساهم في تسهيل الوصول للعقار للدفع بالمشاريع إلى التجسيد".

وألح في ذات الصدد على وجوب تحرير المبادرة في ميدان الاستثمار, خصوصا في مجال الصناعة التي تسجل فيها الجزائر قفزة نوعية, مؤكدا أن "التطور يتأتى برفع نسبة الصناعة ضمن الناتج الداخلي الخام إلى ما بين 13 و 14 بالمائة".

وقال : "علينا إخراج وكالة ترقية الاستثمار من تناقض رهيب, فهي تسجل مشاريع بعشرات الآلاف, بينما لا يقابل ذلك توفر العقار اللازم لإنجازها".

كما تطرق رئيس الجمهورية الى الاشواط التي قطعتها الجزائر في القطاع الفلاحي و بالتالي تعزيز أمنها الغذائي, لا سيما في المحاصيل الاستراتيجية, غير أنه شدد من جهة أخرى على أهمية ضبط الأسعار على غرار مادة البطاطس.

وقال في ذات المنحى: "من العيب أن يتحدث رئيس الجمهورية عن منتوج البطاطس وسعرها" مبرزا في سياق الحديث عن ذلك بأنه "علينا ضبط أسعارها".

وأكد في السياق نفسه أن الجزائر "حققت اكتفاء من القمح الصلب بنسبة 81 بالمائة", كما أنها تمكنت من اقتصاد مليار و200 مليون دولار خلال السنة الجارية نتيجة تراجع استيراد هذه المادة الحيوية, منوها بالديناميكية

الاستثمارية و الانتاجية التي تشهدها العديد من الشعب الزراعية في البلاد ما ساهم في تقليص فاتورة الجزائر من الواردات.

وأكد أن الجزائر كانت "تستورد 60 مليار دولار قبل الحراك المبارك واليوم قلصنا فاتورة الاستيراد بصفة هيكلية ونهائية إلى 40 مليار دولار ونعمل على تقليصها أكثر".

وأضاف رئيس الجمهورية من جهة اخرى أن "ما يعطل البلاد هي المضاربة والتحايل على القانون" مضيفا ان من يدعي الخوف من السجن ويتماطل في مهامه, "فهو في تفكير المرتشين والمخربين".

ولدى توقفه عند الشراكة الجزائرية الاوروبية أكد رئيس الجمهورية أن "الدول الأوروبية شركاء للجزائر, وقد قبلوا فكرة مراجعة اتفاق الشراكة...لن نطلب منهم المستحيل وأنتم جزء لا يتجزأ من هذه المراجعة".

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، سعي الجزائر إلى تعزيز وتيرة نموها الاقتصادي في السنوات القليلة المقبلة، في ظل تحفيز الاستثمار الوطني مع دفع الصادرات خارج المحروقات، مبرزا أن الهدف المتوخى هو جعل الاقتصاد الوطني “كثاني أو أول اقتصاد افريقي” على المدى القريب.

وأوضح رئيس الجمهورية, في كلمة له لدى إشرافه على افتتاح الطبعة الثانية للقائه مع المتعاملين الاقتصاديين, ان الجزائر “و بفضل شبابها و متعامليها الاقتصاديين الذين نفتخر بهم تتطلع لان تصبح, في غضون سنتين الى سنتين و نصف, ثاني أو أول اقتصاد في القارة الافريقية وبالتالي تحقيق آمال مواطنينا, وهو وفاء لمن ضحى بالنفس و النفيس على هذا الوطن”.

وأكد ان الاقتصاد الجزائري الذي سجل نموا قدره 4,1 بالمائة سنة 2023 يرتقب ان يسجل نموا بنحو 3,9 أو 4 بالمائة برسم سنة 2024, بفضل استمرار الحركية الاقتصادية و الاستثمارية في عدد من القطاعات لا سيما الصناعة التي تشكل نحو 50 بالمائة من الاستثمارات الجديدة المسجلة.

ودائما بخصوص الاستثمار, أبرز رئيس الجمهورية أهمية توفير الفضاءات و العقارات المناسبة لحاملي المشاريع, مشددا على “وجوب” استحداث منطقة نشاط في كل بلدية, مخاطبا من جانب آخر المتعاملين الاقتصاديين قائلا: “عليكم بخلق بنوككم الخاصة حتى تسجلوا حضوركم أكثر في الإدارة… فهناك أموال طائلة مخزنة في الأقبية استثمروها في إنشاء بنوك خاصة”.

وأشار رئيس الجمهورية ايضا الى وجود بعض الدول التي تنتقد الجزائر “لكنها لا تملك أرقامنا الاقتصادية المحققة على مستوى منطقة حوض المتوسط”, منوها في هذا السياق بالتطور اللافت الذي تشهده صناعة الاسمنت في الجزائر, حيث قدر الانتاج ب41 مليون طن سنويا, أين شدد على أهمية “اعادة تنظيم التصدير” في هذا الميدان.

نهاية نشاط “ألجكس”، مصنع لتركيز الحديد ببشار وميناء خاص بتصدير الإسمنت

وهنا, جدد رئيس الجمهورية عزم السلطات العمومية على رفع العراقيل التي تواجه المصدرين بشكل عام, حيث لن تتدخل وكالة ترقية التجارة الخارجية ”الجكس” في نشاط التصدير, موازاة مع استحداث هيئتين الاولى تختص بالتصدير فيما تتكفل الثانية بتأطير الاستيراد.

وقال رئيس الجمهورية في سياق حديثه عن السياسة المجسدة في مجال تطوير النشاط الاقتصادي وجهود ترقية التصدير: “ان الهدف هو تحقيق 10 مليار دولار كصادرات خارج المحروقات هذه السنة”.

وإذ تعهد “بخلق مناخ آخر للصناعة مع بروز جيل جديد لرجال الأعمال لينسينا الماضي الأليم من اختلاسات وفساد”, لفت رئيس الجمهورية الى وجوب الاعتماد على الشباب الجزائري ومؤسساته الناشئة “لأن أيديهم نظيفة من الفساد وهم بصدد تحقيق إنجازات تبعث على الفخر”.

كما أبرز المساهمة التي أضحت تضيفها المؤسسات الناشئة الى الاقتصاد الوطني ودور الشباب من حاملي المشاريع المبتكرة, مشيرا الى ان هذا النوع من المؤسسات تعد “استثمارا اقتصاديا و ليس ذا صبغة اجتماعية”.

كما توقف رئيس الجمهورية مطولا عند مشاريع البنية التحتية التي تعكف الجزائر على تجسيدها عبر ربوع الوطن, مؤكدا انه “بنهاية السنة الجارية تكون السكة الحديدية قد وصلت إلى ولاية بشار لنقل خام الحديد والصلب”, فيما يرتقب في غضون اسبوعين “فتح مصنع لتركيز الحديد و الصلب ببشار”.

وأفاد رئيس الجمهورية في المنحى ذاته ان التفكير جار لإطلاق مشروع انجاز ميناء متخصص في تصدير الاسمنت, مشددا بالمقابل انه ستتم “محاسبة” كل من يستورد سلعا من الخارج بينما مثيلاتها منتجة في الجزائر ومكدسة في المخازن.

ولدى تطرقه الى قطاع السياحة و التطورات التي يعرفها في الفترة الاخيرة, لفت رئيس الجمهورية الى مختلف التدابير المتخذة لتحفيز الاستثمار و تدعيم وجهة الجزائر, لا سيما من خلال “التسهيلات للحصول على التأشيرات للأجانب التي وصلت حد منحها لطالبيها بالمطارات”, مؤكدا ان القطاع مفتوح للراغبين في الاستثمار, فالسياحة – يقول رئيس الجمهورية- “استثمار حر لمن أراد وأطلب منكم رفع الروح الوطنية للدفع باقتصادنا نحو الأمام”.

رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى: الجزائر تشهد تطورا شاملا ومتكاملا عكسه النمو الاقتصادي

أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تشهد تطورا شاملا ومتكاملا عكسه النمو الاقتصادي الذي سمح بخلق آلاف مناصب الشغل خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح السيد مولى، في كلمة له لدى افتتاح الطبعة الثانية للقاء الوطني لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مع المتعاملين الاقتصاديين، أن “الجزائر تشهد تطورا شاملا ومتكاملا عكسه النمو الاقتصادي الذي سمح بخلق أزيد من 740 ألف منصب شغل جديد منها 82 بالمائة من خلال القطاع الخاص”.

وكان رئيس الجمهورية قد أشرف اليوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة) على مراسم افتتاح الطبعة الثانية للقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين.

وتعد هذه النتائج “ثمرة إصلاحات رئيس الجمهورية والتزام المتعاملين الاقتصاديين بتوجيهاته”, يضيف السيد مولى الذي لفت إلى أن الجزائر رسمت استراتيجية متكاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية في جميع المجالات للوصول إلى نمو شامل ومتكامل.

وبعد أن نوه بالعمل الذي ينجز على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, “التي سجلت 13.712 مشروعا استثماريا”, دعا رئيس مجلس التجديد الاقتصادي إلى استحداث مكاتب اتصال للمؤسسات الوطنية بالخارج لدعم الصادرات خارج المحروقات.

ويجرى هذا اللقاء الاقتصادي, الذي ينظمه مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري تحت شعار “الجزائر 2025, سنة النجاح الاقتصادي”, بحضور كبار المسؤولين في الدولة, وأعضاء من الحكومة وإطارات سامية, الى جانب مدراء مؤسسات ومجمعات صناعية, عمومية وخاصة, ومسؤولي مديريات وهيئات عمومية.

افتتاح جناح الجزائر بالمعرض العالمي "أوساكا-كانساي 2025" باليابان .(وأج،14/04/2025)


افتتح هذا الأحد جناح الجزائر بالمعرض العالمي "أوساكا- كانساي 2025" باليابان، والذي سيسمح للزوار باستكشاف العمق الحضاري للجزائر والاطلاع على مؤهلاتها الاقتصادية والسياحة، بالإضافة إلى فرص الاستثمار التي توفرها.

وتم افتتاح الجناح الجزائري تحت إشراف المحافظ العام لمشاركة الجزائر في المعرض، عبد الله بوقندورة، بمعية القائم بالأعمال بالنيابة، لدى السفارة الجزائرية بطوكيو، مراد أعراب، والذين قاما بتفقد مسار الزوار أين يتم عرض تاريخ الجزائر منذ فترة ما قبل التاريخ، مرورا بمختلف الحقب ووصولا إلى جزائر اليوم.

في تصريح له، أوضح بوقندورة أن هذه الجناح "يعكس العمق التاريخي للجزائر ويبرز موقعها الجيو-سياسي المميز، بالإضافة إلى الإمكانيات الاقتصادية الهائلة وفرص الاستثمار التي توفرها".

وفور افتتاحه، شهد الجناح إقبال المئات من الزوار من مختلف الجنسيات، خاصة منهم اليابانيين، والذين عبروا عن إعجابهم بما يتم عرضه الجناح، كما أعربوا عن رغبتهم في زيارة الجزائر.

وبهذا الخصوص، أبدى أحد الزوار اليابانيين اندهاشه لرؤية ترامواي بمدينة صحراوية، فيما قال صديقه أنه "لم يكن على دراية بمجانية التربية والصحة بالجزائر، عكس بلاده، وهو ما يعد شيئا إيجابيا خاصة بالنسبة لفئة الأطفال".

من جهته، أكد زائر ياباني آخر أنه لم تكن له، قبل اليوم، أدنى معرفة بالجزائر، غير أنه تمكن، بفضل هذا الجناح، من رسم صورة عنها، في حين قال زائر آخر: "بالنسبة لي، تمتلك الجزائر مستقبلا مزدهرا، خاصة لكون أغلبية سكانها من الشباب، عكس اليابان"، مسجلا رغبته في فتح خطوط جوية مباشرة بين البلدين.

كما شهد الجناح أيضا زوارا من بلدان أخرى، عبروا عن إعجابهم بما تزخر به الجزائر من هياكل متطورة في مختلف المجالات.

وبالمناسبة، استقبل بوقندورة بمعية أعراب، وفدا من جناح جمهورية صربيا المشارك في المعرض.

وبعد أن طاف الوفد الصربي بمختلف أجنحة الجناح الجزائري، تطرق الطرفان إلى التحضيرات الخاصة بمعرض "اكسبو 2027" المزمع تنظيمه ما بين 15 مايو و 15 أوت 2027 بالعاصمة بلغراد.

يذكر أن الجناح الجزائري بمعرض أوساكا-كانساي، ستمتد فعالياته إلى غاية 13 أكتوبر القادم تحت شعار: "تصميم مجتمع المستقبل من أجل حياتنا".

ويعد معرض أوساكا 2025 من أبرز التظاهرات العالمية، حيث من المرتقب أن يستقطب أكثر من 28 مليون زائر ومشارك من مختلف دول العالم، ما يتيح فرصة ثمينة للجزائر لتعزيز حضورها على الساحة الدولية وبناء شراكات جديدة في مختلف المجالات.

للتذكير، سبق للجزائر وأن سجلت حضورها في المعارض العالمية والدولية بكل من مونتريال (1967)، أوساكا (1970)، اشبيلية (1992)، لشبونة (1998)، سرقسطة (2008)، شنغهاي (2010)، يوسو (2012)، ميلانو (2015)، أستانا (2017) ودبي (2020).

بالإضافة إلى أفريقيا وأوروبا: مجموعة سونلغاز تجذب الشرق الأوسط .(وأج،14/04/2025)


استقبل الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، وفدا عن قطاع الطاقة العراقي، والذي دعا المجمع العمومي إلى دعم العراق في مجال الكهرباء والغاز.

وتم استقبال هذا الوفد الذي يقوده عضو لجنة الطاقة على مستوى البرلمان العراقي، منصور مارد عطية، ويضم الرئيس المدير العام للشركة العراقية لتوزيع كهرباء الشمال، زيدان خلف خضر، ونائبه، مازن إبراهيم محمود، بالمديرية العامة لسونلغاز بحضور عدد من الإطارات المسيرة في المجمع، وفقا لبيان لسونلغاز.

وخلال اللقاء، تطرق الطرفان إلى سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة"، حسب البيان الذي أبرز أن هذا اللقاء يأتي "تنفيذا لتوصيات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى التوسع على الصعيد الخارجي، وتجسيدا لسياسة سونلغاز في دعم شراكاتها الدولية".

وفي هذا الاطار، أثنى رئيس الوفد العراقي الذي زار عدد من الوحدات الصناعية التابعة لسونلغاز، على الاحترافية المسجلة بتلك الوحدات والتي تمكنت من بلوغ الاكتفاء في مجال توفير العدادات ومختلف المعدات الأخرى الضرورية في مجال الصناعات الكهربائية والغازية.

واعتبر أن هذه الاحترافية تشكل "مؤشرا هاما" يعزز مستقبل الشراكة بين سونلغاز والمتعاملين الطاقويين في العراق.

وفي ذات السياق، دعا السيد عطية مجمع سونلغاز إلى "دعم قطاع الطاقة في العراق"، موضحا أن "هذا القطاع يواجه حاليا جملة من المشاكل والعوائق"، حسب البيان.

من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لسونلغاز أن "المجمع الذي يشكل أداة من أدوات تجسيد السياسة الطاقوية للدولة الجزائرية، سيعمل جاهدا على تنفيذ توصيات السلطات العليا للبلاد فيما يتعلق بدعم قطاع الطاقة في العراق وتعزيز سبل الشراكة والتبادل بين الطرفين".

كما استعرض الخبرة التي يمتلكها المجمع في مجالات انتاج نقل وتوزيع الكهرباء والغاز، إلى جانب ما حققته من أرقام هامة في مجال التصدير عن طريق نشاطها في الصناعة والتكوين والرقمنة والطاقات المتجددة.

علاوة على ذلك، تحدث السيد عجال عن جملة "المشاريع الاستراتيجية الهامة" التي تعكف سونلغاز على إنجازها على غرار مشروع الربط الكهربائي بين الولايات الشمالية والجنوبية وتصدير الطاقة.

وتوجت أشغال هذا اللقاء "بالاتفاق على ضرورة السير بشكل جدي في تحقيق الشراكة والتعاون بين الطرفين، وذلك من خلال ارسال وفد من الخبراء والمختصين من سونلغاز إلى العراق لتحضير دراسات ميدانية معمقة عن مستقبل هذه الشراكة"، يضيف البيان ذاته.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،08/04/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, يوم الإثنين, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يتعلق بالأوقاف وعروضا تخص عدة قطاعات, حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء, هذا نصه الكامل:

"ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اليوم, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يتعلق بالأوقاف وعروضا منها إطلاق الجيل الخامس لشبكات الهاتف النقال ونتائج الإحصاء العام للفلاحة.

وعقب عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين, ثم مداخلات السادة الوزراء, أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

حول مشروع قانون يتعلق بالأوقاف:

بعد المناقشة وموافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون يتعلق بالأوقاف, أمر السيد رئيس الجمهورية باعتماد آليات الرقمنة في كل مراحل الإحصاء الخاص بأوقاف قطاع الشؤون الدينية.

حول عرض يتعلق بمدى تقدم الرقمنة:

عقب الاستماع لعرض جديد ومفصل قدمته السيدة المحافظة السامية للرقمنة حول مدى تقدم مشروع الرقمنة الشاملة, حدد السيد الرئيس نهاية 2025 آخر أجل لإحصاء تام لأملاك الدولة عبر التراب الوطني لإنشاء قاعدة بيانات قبل بداية إعداد قانون المالية 2026.

حول عرض إطلاق الجيل الخامس لشبكات الاتصال للهاتف النقال:

أمر السيد رئيس الجمهورية بتعميق شامل للدراسات المتعلقة بهذا النوع من الخدمات الهاتفية حتى تكون العملية متكاملة وناجعة بكل المقاييس التكنولوجية وكذا المالية لتحقيق آثار إيجابية على تطوير ومرافقة المنظومة الاقتصادية الوطنية من جهة وتقديم أفضل الخدمات التكنولوجية وأجودها للمواطنين.

حول نتائج الإحصاء العام للفلاحة:

أكد السيد الرئيس بأن هذا الإحصاء يكتسي أهمية بالغة لاتخاذ أنسب القرارات وعصرنة قطاع الفلاحة وتعزيز دوره الاستراتيجي في تحقيق الأمن الغذائي. وفي هذا السياق, وجه السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الفلاحة بالتدقيق في إحصاء كل المنتوج الفلاحي الوطني بفروعه ليشمل أيضا رؤوس المواشي بأصنافها وتوزيعها وطنيا ومدى تقدم نسبة المساحات المسقية وعدد الأشجار المثمرة بأنواعها, خاصة أشجار الزيتون والنخيل عبر التراب الوطني.

ليختتم مجلس الوزراء بالمصادقة على اتفاقيات تعاون ثنائية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي .(وأج،07/04/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, السيد جان نوال بارو والوفد المرافق له.

وحضر اللقاء السادة مدير ديوان رئاسة الجمهورية, بوعلام بوعلام, وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, لوناس مقرمان.

الجزائر/فرنسا: "إعادة بناء شراكة متكافئة"

أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, السيد جان نوال بارو, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن إرادة بلاده في إعادة بناء "شراكة متكافئة مع الجزائر تتميز بالهدوء والسكينة" في صالح البلدين.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال الوزير الفرنسي: "لقد جئت إلى الجزائر حاملا رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أن فرنسا تتطلع إلى طي صفحة التوترات الراهنة, لإعادة بناء شراكة متكافئة مع الجزائر تتميز بالهدوء والسكينة".

و أضاف "أنا سعيد بتواجدي اليوم بالجزائر. أشكر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على دعوته. لقد تحدثت معه مطولا بحضور زميلي (وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية), أحمد عطاف, الذي عقدت معه أيضا اجتماع عمل مهم للغاية صبيحة اليوم".

وأردف يقول "حرصت على تلبية هذه الدعوة في أقرب الآجال, بعد أقل من أسبوع من المكالمة الهاتفية بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون".

وأوضح قائلا :"لقد شهدنا في الأشهر الأخيرة فترة من التوتر غير المسبوق وهو ما لا يخدم مصالح الجزائريين ولا مصالح الفرنسيين. بالتأكيد لدينا اختلافات ولا يمكننا تجاهلها لكن الروابط الإنسانية والتاريخية والثقافية التي تجمعنا, وأنا أفكر بشكل خاص في العديد من العائلات الفرنسية-الجزائرية التي تتقاسم حياتها على جانبي البحر الأبيض المتوسط, يجب أن يقودنا ذلك إلى استئناف الحوار وإعادة بناء التعاون بين بلدينا", مضيفا أن "علاقاتنا المؤسساتية يجب أن ترقى إلى أهمية العلاقات الإنسانية بين بلدينا".

وأشار إلى أن فرنسا "ترغب في استعادة كافة سبل التعاون مع الجزائر, بما يخدم مصلحتنا المشتركة, من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة مواطنينا".

وأضاف قائلا: "قمنا مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والوزير السيد أحمد عطاف بالتطرق, بكل صراحة, إلى جميع المواضيع التي أثارت انشغالنا خلال الأشهر الأخيرة قصد تفعيل المبادئ التي وضعها الرئيسان خلال مكالمتهما الهاتفية يوم 31 مارس واستعادة الديناميكية والطموح اللذين حددهما رئيسا البلدين في إعلان الجزائر لسنة 2022".

وأعلن السيد بارو عن "إعادة تفعيل كافة آليات التعاون" مع الجزائر. وقال في هذا الصدد: "لقد قررنا القيام بذلك بجدية وهدوء ونجاعة, من خلال إعادة تفعيل, ابتداء من اليوم, كافة آليات التعاون في كل القطاعات", مضيفا أن "الأمور تعود إلى طبيعتها وكما قال الرئيس السيد عبد المجيد تبون: +يرفع الستار+. "

وأوضح أن "الستار يرفع أولا عن تعاوننا في المجال الأمني, حيث تستأنف الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات", مضيفا أنه "تقرر أيضا عقد اجتماع يضم أرفع مسؤولي الأمن ببلدينا, إلى جانب بعث حوار استراتيجي حول منطقة الساحل".

في مجال التعاون القضائي, أوضح الوزير أنه أكد لرئيس الجمهورية "الزيارة المقبلة" لحافظ الأختام "التي سيرافقها استئناف الحوار القضائي بين بلدينا", مؤكدا أنه "لدينا الكثير من الرهانات في مجال التعاون, لا سيما شروط تنفيذ الإنابات القضائية بشأن الملفات الحساسة المتعلقة بالأملاك المكتسبة بطرق غير قانونية".

وصرح قائلا: "لقد تطرقت إلى ذلك, وستكون لوزير العدل الفرصة لتفصيل ذلك لاحقا, لاسيما الدعوة الموجهة من المصالح المكلفة بمكتب المدعي العام المالي الوطني إلى نظرائها الجزائريين من الجهات القضائية المختصة للتوجه إلى باريس لدراسة جميع الملفات".

وأوضح السيد بارو أنه "في مجال التنقل, اتفق الرئيسان على استئناف التعاون في مجال الهجرة دون تأخير, وهو ما تم تأكيده لي من قبل الرئيس عبد المجيد تبون", مشيرا إلى أن مسائل "الترحيل والتأشيرات سيتم تناولها في إطار الحوار عبر إجراءات التعاون القنصلي العادية والسلسة".

كما أكد السيد بارو أن الرئيس عبد المجيد تبون, "قد أشار انه يوافق على عقد لقاء مستقبلي بين القناصل الجزائريين في فرنسا ومسؤولي المقاطعات الفرنسية. سنقوم الآن بتنظيم هذا اللقاء بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية".

وأضاف بالقول :"اتفقنا كذلك على العمل على محتوى الاتفاقيات التي تنظم علاقاتنا في مجال التنقل والهجرة, وتحديد التعديلات اللازمة لجعلها أكثر فعالية".

وبخصوص المجال الاقتصادي, قال السيد بارو :"لقد أتيحت لنا الفرصة للتذكير بالصعوبات التي ظهرت في الأشهر الأخيرة فيما يخص تطوير مبادلاتنا, لا سيما في قطاع الصناعات الغذائية, وصناعة السيارات, والنقل البحري, والعمل على تقدم المشاريع الصناعية المهيكلة".

وأضاف قائلا: الرئيس تبون "أكد لي استعداده لإعطاء دفع جديد (لهذه المبادلات), حيث سيلتقي رئيس حركة المؤسسات المهنية في فرنسا مع نظيره رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في 19 مايو المقبل, كما اتفقنا على عقد اجتماع قبل الصيف المقبل للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية سيسمح بتناول كل هذه المسائل".

وبخصوص ملف الذاكرة, أكد وزير الخارجية الفرنسي أنه "تم استئناف الاتصالات بين المؤرخين الفرنسيين والجزائريين ضمن اللجنة المشتركة".

وأوضح قائلا: "لقد تأكدت من ذلك شخصيا, كما أن رئيس الجمهورية أكد لي دعوة المؤرخ بنجامين ستورا إلى الجزائر لمواصلة العمل على استرجاع الممتلكات الثقافية, وسأتابع ذلك مع نظيري (الجزائري)".

وعلى الصعيد الديبلوماسي, أكد السيد بارو أن الطرفين اتفقا على "استئناف الحوار بين وزارتي خارجية البلدين, حيث سيلتقي الأمينان العامان للوزارتين شهر أغسطس المقبل".

وعلى صعيد آخر, التمس السيد بارو من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, "لفتة إنسانية" تجاه بوعلام صنصال, نظرا -كما قال- "لسنه ووضعه الصحي".

الاتحاد البرلماني الدولي: رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي يبرز جهود الجزائر في تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية .(وأج،08/04/2025)


الجزائر - أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, يوم الإثنين بطشقند (أوزباسكتان), الجهود التي تبذلها الجزائر في مجال تجسيد التنمية والعدالة الاجتماعية, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وفي كلمة ألقاها خلال أشغال الدورة 150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي خصصت لموضوع "العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعية", أبرز رئيس المجلس أن التنمية "لا تكون شاملة ومستدامة إلا إذا استندت إلى مبادئ العدالة الاجتماعية التي تضمن التوزيع العادل للثروات وتكافؤ الفرص وحماية الفئات الهشة من التهميش وكذا الإقصاء".

و أشار في هذا السياق, الى أن "دور البرلمانات ليس فقط في التشريع, بل أيضا في مراقبة تنفيذ السياسات العامة وضمان عدالة تطبيقها".

وبالمناسبة, ذكر السيد بوغالي بأن "الجزائر ومنذ استقلالها اختارت نموذجا تنمويا قائما على التضامن الاجتماعي, ترجم إلى سياسات عمومية شملت مجانية التعليم والصحة, دعم الفئات الهشة, توفير السكن, وكذا تعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين".

وفي نفس الإطار, توقف رئيس المجلس عند "حزمة الإصلاحات" التي أطلقها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خاصة تلك المتعلقة ب"رفع الأجور وإلغاء الضريبة على الدخل للطبقات محدودة الدخل وتوسيع شبكات الضمان الاجتماعي, في خطوة تهدف إلى تحسين القدرة الشرائية وتعزيز الحماية الاجتماعية".

كما سلط السيد بوغالي الضوء -- يضيف ذات المصدر-- على "جهود الدولة في دعم الشباب والمرأة, من خلال إطلاق برامج تمويل المشاريع الناشئة وتوفير التكوين والمرافقة, إلى جانب تشجيع النساء على إنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل, لاسيما في الوسط الريفي".

وأبرز في هذا السياق, أن "أكثر من 4000 مؤسسة ناشئة تم تمويلها بين عامي 2020 و2023, حيث ساهمت في خلق عشرات الآلاف من مناصب الشغل", مؤكدا أن الجزائر تعمل على "تعزيز الاقتصاد المنتج والتحول نحو اقتصاد المعرفة من خلال حاضنات ومسرعات أعمال وتوفير بيئة حاضنة للمبادرات الشبابية والمشاريع الابتكارية".

و شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني على "ضرورة تحقيق عدالة اجتماعية عالمية", داعيا في نفس الوقت إلى "إصلاح النظام الاقتصادي الدولي ليكون أكثر إنصافا للدول النامية, خاصة فيما يتعلق بشروط التمويل ونقل التكنولوجيا والتكيف مع التغيرات المناخية".

ودعا في هذا السياق الى "تعزيز العمل البرلماني المشترك لتبادل الخبرات في مجالي التشريع الاقتصادي والاجتماعي ومتابعة مدى التزام الحكومات بأهداف التنمية المستدامة", مع التأكيد على "أهمية التمكين الاقتصادي للشباب والنساء كرافعة حقيقية لأي مشروع تنموي".

وجدد السيد بوغالي "موقف الجزائر الثابت في دعم القضايا العادلة, وعلى رأسها القضية الفلسطينية", منددا ب"الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني" والتي وصفها بأنها "وصمة عار في جبين المجتمع الدولي".

كما أكد بذات المناسبة أيضا على "دعم الجزائر لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, وفقا لقرارات الشرعية الدولية".

وخلال كلمته تطرق رئيس المجلس الى الأزمات التي تعاني منها بعض الدول الإفريقية بسبب "النزاعات المسلحة", داعيا إلى "حلول إنسانية وسياسية تحترم كرامة الإنسان وتولي اهتماما خاصا للفئات المتضررة من النساء والأطفال".

الجمعية الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي: رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي يترأس اجتماعا تنسيقيا لتوحيد الموقف العربي والإفريقي حول البند الطارئ .(وأج،06/04/2025)


الجزائر - ترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي، بصفته رئيسا للاتحاد البرلماني العربي, اليوم السبت بالعاصمة الأوزبكية، طشقند،, اجتماعا تنسيقيا للتشاور والتنسيق بشأن مشروع البند الطارئ الذي سيقدم خلال أشغال الجمعية الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي.

وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن السيد بوغالي ترأس بمعية رئيس الجمعية الوطنية لزيمبابوي, السيد مودندا، "اجتماعا حاسما لتوحيد الموقف العربي والإفريقي حول البند الطارئ المقدم خلال أشغال هذه الجمعية".

وقد شكل الاجتماع --يضيف نفس المصدر-- "محطة محورية لتوحيد الرؤى والمواقف إزاء القضايا الملحة المطروحة على جدول أعمال الجمعية, لا سيما تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأوضاع الراهنة في المنطقة, حيث برزت الجزائر كطرف فاعل

في تعزيز التنسيق العربي-الإفريقي, مؤكدة مرة أخرى التزامها الثابت بالدفاع عن القضايا العادلة ودعم جهود بناء التوافقات داخل الفضاءات البرلمانية متعددة الأطراف بما يعكس مكانتها كقوة اقتراح ووسيط موثوق في المحافل الدولية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .(وأج،31/03/2025)


الجزائر - هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء اليوم الأحد, الشعب الجزائري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك, منوها بروح التضامن والأخوة التي سادت خلال شهر رمضان الفضيل.

وقال السيد رئيس الجمهورية في كلمة وجهها الى الشعب الجزائري بالمناسبة:

"بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم وسلم على حبيبنا وإمامنا ونبينا سيدنا محمد, ألف صلاة وألف سلام عليه,

أيتها المواطنات, أيها المواطنون,

أتوجه إليكم جميعا بـأصدق التهاني وخالص الأمنيات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك, الخاتمة الطيبة للنفحات الايمانية التي عشناها طيلة شهر رمضان الفضيل.

نحمد الله الذي وفقنا لصيامه وقيامه, إذ عم فيه الخير والطمأنينة وساد فيه الارتياح والتضامن كميزة راسخة في مجتمعنا العريق, ونشكر بهذه المناسبة كل من ساهم في تكريس عاداتنا المحمودة في التضامن والأخوة وبسلوكياتهم الراقية من مواطنين وتجار ومتعاملين اقتصاديين, بخدمتهم وتفانيهم في مهامهم.

نجدد, باسمكم جميعا, تهاني عيد الفطر المبارك لجاليتنا بالخارج ولكل المسلمين ونخص بالذكر إخواننا في فلسطين وهم تحت نار واضطهاد الاحتلال, راجين من الله عز وجل أن يرحم شهداءهم وأن يشفي جرحاهم وأن ينصر الصامدين منهم نصرا مبينا.

إنه على كل شيء قدير.

عيدكم مبارك سعيد, كل عام وأنتم بخير,

تحيا الجزائر حرة أبية,

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

عيد الفطر: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ أفراد الجيش الوطني الشعبي والاسلاك النظامية وعمال الصحة .(وأج،31/03/2025)


الجزائر- هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الإثنين, أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك النظامية وكذا عمال قطاع الصحة, بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وكتب رئيس الجمهورية على حسابه الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أتقدم بتهاني إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, ضباطا وضباط صف وجنودا, و مستخدمين مدنيين شبيهين, عبر كافة النواحي العسكرية, خاصة المغاوير المرابطين على حدودنا .. كل عام وأنتم بخير".

كما تمنى رئيس الجمهورية عيدا مباركا لأفراد سلاح الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية والجمارك قائلا: "بالتوفيق في مهامكم , إن شاء الله, وكل عام وأنتم بخير".

وخص رئيس الجمهورية أيضا عمال قطاع الصحة بالتهاني قائلا: "تهاني, بمناسبة عيد الفطر المبارك, للأطباء ولكل عمال القطاع, الساهرين على الصحة العمومية. كل عام وأنتم بخير وعافية, إن شاء الله".

الجزائر- قطر: التوقيع على الاتفاقية النهائية للمشروع المتكامل لإنتاج الحليب بجنوب البلاد .(وأج،28/03/2025)


الجزائر - أشرف يوم الخميس بالجزائر العاصمة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة بمعية كمال رزيق المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والتصدير والاستيراد على مراسم التوقيع على الاتفاقية النهائية لتنفيذ المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بجنوب البلاد والذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية بقيمة 3,5 مليار دولار.

ووفق بيان للوزارة، جرى التوقيع على الاتفاقية من طرف سعاد عسعوس المديرة لعامة للاستثمار والعقار الفلاحيين بالوزارة وعلي العلي رئيس مجلس إدارة شركة "بلدنا الجزائر" وذلك بحضور إطارات من الوزارة والمدير العام للصندوق الوطني للاستثمار.

بالمناسبة، تم ايضا التوقيع على اتفاقية شراء الحليب المجفف المنتج من قبل المشروع وهذا بين كل من شركة "بلدنا الجزائر" والديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته.

وقع على الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة "بلدنا الجزائر" والمدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، يضيف البيان.

وسيتم -وفق ما ذكرت به الوزارة- تنفيذ المشروع على مساحة 117 ألف هكتار حيث سيشمل مزارع لإنتاج الأعلاف ومزارع لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم وكذا مصنع لإنتاج الحليب المجفف.

ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي -يضيف البيان- "الى إنتاج 50 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الحليب المجفف محليا سعيا إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى تزويد السوق المحلي باللحوم الحمراء، وخلق مناصب شغل، والمساهمة في رفع عدد رؤوس القطيع من الأبقار".

وأشار المصدر ذاته ان المشروع قد انطلق ميدانيا بولاية أدرار بإنجاز الآبار الاستكشافية فضلا عن إتمام الدراسات المتعلقة بالاستصلاح.

الجزائر توقع اتفاقيات بقيمة مليار دولار خلال معرض الصناعات الغذائية بلندن .(وأج،28/03/2025)


لجزائر - توجت مشاركة خمس مؤسسات جزائرية في معرض الصناعات الغذائية والمشروبات (IFE 2025), الذي نظم من 17 إلى 19 مارس الجاري بلندن (المملكة المتحدة), بالتوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات مع شركاء أجانب بقيمة إجمالية تقدر بمليار دولار, حسبما أعلن عنه, اليوم الخميس, وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, محمد بوخاري.

وخلال لقاء تقييمي للمشاركة الجزائرية بهذه التظاهرة العالمية, نظمته الوزارة, أوضح السيد بوخاري أن هذه الاتفاقيات تشمل مجالات الاستثمار والتصدير, أبرزها مشروع إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة, إضافة إلى مصنع مشترك لإنتاج الميثانول بطاقة سنوية تبلغ مليون طن.

وأكد بوخاري أن المشاركة الجزائرية في المعرض مثلت "نقلة نوعية" تعكس القدرة التنافسية العالية للمنتجات الوطنية, ما يعزز حضورها في الأسواق الأوروبية والدولية.

وشملت المؤسسات الجزائرية المشاركة كلا من مؤسسة تطوير الزراعات الفلاحية الإستراتيجية (DCAS) التابعة لوزارة الفلاحة, ومجمع "سواكري" عبر فرعه "حقول الجنوب", ومؤسسة "CEBON" لمنتجات المرجان, ومؤسسة "CATM" المختصة في المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية, ومؤسسة "طهراوي" الناشطة في المجال الزراعي.

وضمت المنتجات الجزائرية المعروضة التمور بأنواعها, الزيتون وزيت الزيتون, زيت بذور اليقطين, الزعفران, الفواكه الطازجة مثل البرتقال والمندرين والعنب المجفف, الخضروات كالطماطم الكرزية والفلفل والبطيخ الأصفر, إضافة إلى المنتجات التحويلية, المياه المعدنية, والشوكولاتة.

وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة, أشار بوخاري إلى أن حجم المبادلات الثنائية بلغ 1,7 مليار دولار في 2024, منها 1,4 مليار دولار صادرات جزائرية, بينها 185 مليون دولار خارج قطاع المحروقات, مقابل واردات بقيمة 307 ملايين دولار, معتبرا أن هذه الأرقام "لا تعكس مستوى العلاقات القوية بين البلدين".

ودعا الوزير إلى تعزيز الشراكات التجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة, معربا عن أمله في إعادة تفعيل مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني لدعم التعاون الاقتصادي.

من جانبه, أشاد سفير المملكة المتحدة في الجزائر, جيمس دونر, بالمشاركة الجزائرية في المعرض, مؤكدا التزام بلاده بدعم الشركات الجزائرية في توسيع حضورها بالأسواق الدولية.

يذكر أن هذا المعرض يعد منصة رئيسية للترويج للمنتجات الغذائية والزراعية, حيث شهدت دورته الأخيرة مشاركة أكثر من 1350 عارضا من 100 دولة.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،24/03/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون حول الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وعروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل :

"ترأس اليوم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون حول الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وعروضا تخص إدماج الأساتذة المتعاقدين، نتائج الاستشارة الدولية بشأن استيراد المواشي بمناسبة عيد الأضحى المبارك وكذا تخفيضات أسعار النقل الجوي لفائدة الجالية الوطنية بالخارج بذات المناسبة.

وعقب عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين بالإضافة إلى مداخلات السادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

* بخصوص إدماج الأساتذة المتعاقدين:

وافق السيد رئيس الجمهورية على إدماج 82.410 أستاذ متعاقد في مختلف الأطوار التعليمية مواصلة للوفاء بالتزاماته مع أسرة القطاع التربوي وتوقيرا لمهنة المربين ودورهم في بناء وتحصين النشء.

يأتي هذا بعد عملية إدماج سابقة شملت 62 ألف أستاذ متعاقد ليصل المجموع إلى إدماج 144.410 أستاذ في كل الأطوار.

* بخصوص نتائج الاستشارة الدولية بشأن استيراد المواشي بمناسبة عيد الأضحى المبارك:

وافق السيد رئيس الجمهورية على استيراد مليون رأس من الماشية تحسبا لعيد الأضحى حيث ستكون عمليات الاستيراد معفية من كل الرسوم والضرائب مما سيجعل أسعارها في متناول مواطنينا.

تم قبول عروض ثلاث دول تستجيب لدفتر الشروط الجزائري خاصة ما يتعلق بتعاليم سلامة الماشية كأضحية.

* بخصوص تخفيضات أسعار النقل الجوي لفائدة الجالية الوطنية بالخارج:

وافق مجلس الوزراء على تخفيضات تقدر ب 40 بالمائة من كل الوجهات نحو الجزائر على متن الخطوط الجوية الجزائرية تمكينا لجاليتنا من قضاء عيد الفطر بين ذويهم.

* بخصوص مخطط وقائي من خطورة محتملة لأسراب الجراد بالحدود الجنوبية:

أكد السيد الرئيس أن الجزائر دولة رائدة في مكافحة الجراد ولديها من الخبرة والتجربة ما يؤهلها للقضاء عليه.

أمر السيد رئيس الجمهورية باتخاذ كافة التدابير والإجراءات وأسباب الحيطة والحذر إلى أقصى درجاتها دون تهاون لمواجهة أسراب الجراد على أبواب الحدود بطريقة استباقية تقضي عليها لتحول دون تقدمها.

اعداد اجتماع تحضيري وتنسيقي في ولاية جنوبية نموذجية من أجل الوصول لخطة محكمة مع الاعتماد على خبرات المختصين من أهالينا في الجنوب. التنسيق المحكم مع وزارة الدفاع الوطني في كل مراحل مخطط المكافحة.

* بخصوص الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية:

أكد السيد رئيس الجمهورية بأن الجزائر تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها سلاحها المخدرات بكل أنواعها وتستهدفها من حدودها الغربية والجنوبية تشنها قوى الشر لإضعاف أجيال من الشباب وكسر سلم القيم الاجتماعية الجزائرية الذي لاتزال بلادنا تقاوم للحفاظ عليه وتتشبث به.

أمر رئيس الجمهورية بتعميق الدراسة والنقاش حول الاستراتيجية الوطنية ومشروع القانون الخاصين بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية كون مشروع القانون والاستراتيجية الوطنية للوقاية تعتبر قضية أمن قومي.

دعا السيد الرئيس إلى اعتماد مقاربة شاملة لمحاربة هذه الظاهرة تبدأ بآليات ميدانية لمحاصرة الظاهرة بالتوعية والمتابعة والعلاج وتنتهي بالردع وتسليط أقصى العقوبات على تجار ومستهلكي المخدرات خاصة الصلبة منها لحماية شبابنا من هذه الآفة الغريبة.

* بخصوص خارطة الطريق المتعلقة بتنويع مصادر الطاقة لإنتاج الكهرباء:

وجه السيد رئيس الجمهورية بنظرة استراتيجية الحكومة باعتماد رؤية متكاملة ستعتمد على تطوير الاستثمار في مجال الطاقة وتوجيه الفائض منها للتصدير حيث أثبتت الصناعة الطاقوية الجزائرية نجاحها ونجاعتها.

شدد على أن الاستثمار في الطاقة لابد أن يكون مربحا للجزائر بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بالطاقة.

أن الجزائر ستباشر مستقبلا أبحاثا بالشراكة الدولية لاعتماد الطاقات الجديدة والنظيفة بإمكانيات وخبرة جزائرية.

زيادة الجزائر في إنتاج الطاقة ستعتمد رؤية مزدوجة تجمع بين دعم الاستثمارات الكلاسيكية والجديدة وحتمية الحفاظ على الأمن الطاقوي الوطني .

شجع السيد الرئيس شركة سونلغاز على لعب أدوار ريادية إقليميا وقاريا لما تملكه من إمكانيات وطاقات بشرية عالية المستوى.

وبالمناسبة أسدى السيد الرئيس مرة أخرى شكره إلى كل عمال وإطارات شركة سونلغاز على المجهودات المبذولة في إيصال الكهرباء إلى عمق الجزائر وإلى كل المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات.

ليختتم مجلس الوزراء بالمصادقة على مراسيم وقرارات تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يجري لقاءه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية .(وأج23/03/2025)


الجزائر - أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية, تطرق خلاله الى القضايا الوطنية والدولية الراهنة.

رئيس الجمهورية يجدد التزامه بفتح حوار وطني مع نهاية السنة الجارية وبداية 2026

جدد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التزامه بفتح حوار وطني مع نهاية السنة الجارية وبداية 2026, معربا عن أمله في أن يكون هذا النقاش مفيدا للبلاد.

وخلال لقائه الإعلامي الدوري الذي بث سهرة أمس السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, تطرق رئيس الجمهورية إلى مسألة فتح حوار وطني جامع, حيث قال بهذا الخصوص: "أنا أفي دوما بالتزاماتي، لكن في الوقت المناسب, وسبق لي أن صرحت بفتح حوار وطني أواخر 2025 وبداية سنة 2026 يتعلق بمستقبل البلاد".

وعن اختيار هذا التاريخ, أوضح رئيس الجمهورية قائلا: "في اعتقادي, سنكون في هذه الفترة قد قضينا تقريبا على كافة المشاكل الموروثة وتمكنا من سد كل الثغرات, ما سيسمح لنا بالتفرغ للأمور السياسية الجامعة", معربا عن أمله في أن يكون هذا النقاش "مفيدا للبلاد وليس للأشخاص".

وفي سياق ذي صلة, أشاد رئيس الجمهورية بـ"التطور الكبير" الذي يشهده مستوى الوعي الجماعي, لافتا إلى أن أغلبية الشباب الجامعي لديه "القدرة على قراءة الأحداث".

وذكر بأنه كان قد تعهد خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالعهدة الرئاسية الأولى بالعمل على تسليم المشعل للشباب, وهو ما يجري تجسيده حاليا عبر تمكين هذه الشريحة الهامة من المجتمع من تعزيز تواجدها في المجالس المنتخبة المحلية والوطنية, وهي الجهود التي ترمي --مثلما قال-- إلى "خلق نخبة سياسية جديدة وحتى اقتصادية, اعتمادا على المقاولين الشباب".

وشدد رئيس الجمهورية, مرة أخرى, على أن "كل الجزائريين سواسية أينما كانوا ولهم الحق في الاستثمار في بلدهم الأم", مشيرا في هذا الصدد الى وجود "مشروع للم شمل كل الخبراء الجزائريين في منظومة ستشكل قوة اقتراح, وهي الخطوة التي تندرج في إطار تعزيز اللحمة الوطنية".

رئيس الجمهورية يجدد التزامه بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وفتح حوار وطني جامع

جدد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التزامه بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وفتح حوار وطني جامع, معربا عن أمله في أن يكون هذا النقاش مفيدا للمصلحة العليا للوطن.

وقال رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري الذي بث سهرة أمس السبت على القنوات التلفزيونية والاذاعية الوطنية أنه يتوجه إلى الري العام الوطني في الداخل والخارج من خلال حوار "مفتوح وصريح" حول مستجدات تتعلق بقضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية.

وفيما يتعلق بالشأن الوطني, جدد السيد الرئيس التزامه بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وتحقيق مزيد من المكاسب، لا سيما تلك التي تصب في صالح الشباب، باعتبارهم "أساس و جوهر الوطن"، مشيرا الى أن ذلك يعد "وفاء لما أسس له شهداء الثورة التحريرية وما تضمنه بيان أول نوفمبر".

ومن هذا المنطلق, أكد رئيس الجمهورية التزامه بمواصلة رفع الأجور ومنحة البطالة بصفة تدريجية, منوها بالروح الوطنية العالية لدى جيل الشباب الذي "يعتز ويفتخر ببلاده".

وأوضح بهذا الخصوص أن "مواصلة تحسين الأجور سيكون وفق الظروف الاقتصادية للبلاد وفي إطار المعقول دون الإخلال بميزانية الدولة".

وبالمناسبة، نوه رئيس الجمهورية ب"صحوة شباب اليوم الغيور على بلاده والفخور بها في الداخل والخارج", مبرزا أن الشباب الجزائري "أصبح يفتخر بمنتوج بلاده ذي الجودة العالية"، وهذا ما يمثل --كما قال-- "مصدر فخر واعتزاز ودليل على الروح الوطنية التي يتمتع بها جيل اليوم".

وأكد رئيس الجمهورية بالقول "أننا نعيش اليوم في جزائر جديدة والفضل في ذلك يعود ليس فقط لرئيس الجمهورية أو للحكومة، بل لكل الجزائريات والجزائريين".

وتوقف رئيس الجمهورية عند التزامه بفتح حوار وطني مع نهاية السنة الجارية وبداية 2026, معربا عن أمله في أن يكون هذا النقاش مفيدا للبلاد.

وعن اختيار هذا التاريخ, أوضح قائلا: "في اعتقادي, سنكون في هذه الفترة قد قضينا تقريبا على كافة المشاكل الموروثة وتمكنا من سد كل الثغرات, ما سيسمح لنا بالتفرغ للأمور السياسية الجامعة", معربا عن أمله في أن يكون هذا النقاش "مفيدا للبلاد وليس للأشخاص".

وفي سياق ذي صلة, أشاد رئيس الجمهورية ب"التطور الكبير" الذي يشهده مستوى الوعي الجماعي, لافتا إلى أن أغلبية الشباب الجامعي لديه "القدرة على قراءة الأحداث".

-- الدولة ستقف بالمرصاد لكل من يحاول ضرب استقرار الوطن --

من جانب آخر، أكد السيد الرئيس أن الدولة ستقف بالمرصاد لكل من يحاول استهداف استقرار الوطن والمساس بالوحدة الوطنية وبقيم المجتمع الجزائري تحت مسمى "حرية التعبير" .

وأوضح أن "حرية التعبير بالانتقاد لم يتم منعها أبدا في الجزائر دون أن يعني ذلك المساس بالتقاليد وبالثقافة الأصيلة لمجتمعنا", مشددا على "الرفض القاطع ومحاربة كل ما من شأنه المساس بخصوصية مختلف مناطق الوطن وكل ما يستهدف الوحدة الوطنية".

وبخصوص الانتقادات التي توجه للجزائر حول ملف حرية التعبير, ذكر رئيس الجمهورية أن تلك الانتقادات ترمي أساسا إلى "زعزعة استقرار الوطن", مشيرا الى أن "كل من يعمل على ذلك فهو عميل وينتمي الى الطابور الخامس".

كما توقف رئيس الجمهورية عند مفهوم الديمقراطية, مبرزا أن "تغليب رأي على آخر اعتمادا على مبادئ منحرفة, سيكون أمرا مجحفا ومناف لأصول وقيم مجتمعنا".

وأضاف في نفس السياق أن الجزائر "ليست دولة شمولية" مثلما يحاول البعض الترويج له تحت مسمى "حرية التعبير" مبرزا أن المجتمع الجزائري لديه "خصوصيات وجب احترامها".

وعاد رئيس الجمهورية ليتساءل عن ازدواجية المعايير حول مفهوم حرية التعبير, مشيرا إلى توقيف صحفيين فقط لأنهم يتكلمون عن الوضع في فلسطين, قائلا: "هذا ما يحاولون فعله معنا, لكنهم لن يتمكنوا من إسكاتنا".

وعلى صعيد آخر, أكد السيد الرئيس "مضي الدولة في العمل من أجل تعميم الرقمنة وذلك قبل نهاية سنة 2025",موضحا أن "الدول العصرية تقوم على أرقام دقيقة وبهامش خطأ بسيط وليس عشوائيا".

وبخصوص العلاقات الجزائرية - الفرنسية, أكد رئيس الجمهورية أن بعض المسائل محل الخلاف بين البلدين "تمت فبركتها بصفة كاملة", مشيرا إلى أن التنسيق يتم مع الرئيس ايمانويل ماكرون أو مع من يعينه لذلك, ويتعلق الأمر بوزير الخارجية.

وأضاف أن "الملف يوجد بين يدي شخصية مؤهلة تحظى بكامل الثقة", ويتعلق الأمر بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, مبرزا أن الجزائر "كقوة افريقية تعمل مع فرنسا كقوة أوروبية وما غير ذلك لا يهمنا إطلاقا".

رئيس الجمهورية يبرز الخطوات الكبيرة المسجلة نحو تحقيق الأمن الغذائي والمائي

أبرز رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن الجزائر خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق أمنها الغذائي والمائي, بفضل ارتفاع الإنتاج الفلاحي لاسيما في المحاصيل الاستراتيجية, موازاة مع تطبيق برنامج طموح لإنجاز محطات تحلية مياه البحر وربط السدود واستغلال المياه الجوفية.

وفي لقائه الدوري مع وسائل الاعلام, بثته القنوات التلفزيونية و الاذاعية الوطنية, سهرة أمس السبت, أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر ستصل للاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات على "غرار القمح الصلب الذي سنحقق فيه اكتفاء ذاتيا تاما خلال السنة الجارية".

وإذ نوه ب "الخطوات الكبيرة" التي خطتها الجزائر في المجال الفلاحي والتقليل بالتالي من التبعية للخارج, لفت الى ان الفلاح والمستثمر الجزائري صار "يحقق المعجزات" اليوم في مختلف الشعب وفي العديد من مناطق الوطن وهو ما تعكسه جودة الانتاج الوطني.

واكد رئيس الجمهورية في ذات المنحى "ان الانتاج الفلاحي الوطني صار مرغوبا" من حيث الكم والنوع, مضيفا ان السلطات العمومية عازمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي ايضا في مجال الحليب وهذا "في غضون سنتين" بفضل المشروع الاستثماري الكبير في أدرار مع القطريين لتربية الابقار وانتاج الالبان.

وفي تطرقه الى شعبة تربية المواشي, شدد رئيس الجمهورية على ضرورة العمل وفق "استراتيجية شاملة" مشيرا الى انه تم الاتفاق مع الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين "لإيجاد حل نهائي للمشاكل المسجلة" في هذا النشاط.

واضاف انه من بين الحلول المطبقة الترخيص باستيراد المواشي من دول افريقية كمالي و النيجر في اطار المقايضة, مشددا بالمقابل على ان السلطات العمومية ستسن "قوانين صارمة" لردع كل الممارسات الهادفة للمساس بالثروة الحيوانية والامن الغذائي لا سيما ظاهرة ذبح النعاج (الرخلات).

وشدد على أنه يجب على مربي المواشي التحلي ب" القناعة" و تقديم مصلحة الوطن, إذ "من غير المعقول ان يصل سعر الكبش الى 17 مليون سنتيم ومجرد التفكير ببيع الكبش بهذا السعر حرام", مبرزا الثروة الحيوانية الكبيرة التي تزخر بها الجزائر لاسيما الاغنام.

كما حيا رئيس الجمهورية التقدم المحرز في مجال التصدير بفضل جودة المنتوج المحلي, لاسيما تصدير المنتجات الفلاحية و ذلك بعد أن "حررنا الفلاحة من البيروقراطية ووصلنا الى تقنيات فلاحية متطورة بفضل جهود الفلاحين".

وذكر ايضا بالجهود التي قامت بها الدولة لردع المضاربة والمضاربين بسن عقوبات صارمة تصل الى السجن لمدة 30 سنة, معتبرا المضاربة من "الرواسب والتصرفات الموروثة من الزمن البائد", وأن "أغلب الشباب اليوم بعيدون عن هذه التصرفات".

أما في مجال المياه, أكد رئيس الجمهورية أنه بالاضافة الى مشاريع تعزيز الامن المائي خاصة عبر محطات تحلية مياه البحر فقد تم في الفترة الاخيرة اطلاق مشاريع تحويلات المياه بين السدود التي تسجل فائضا في مخزوناتها وتلك التي تعرف نقصا موازاة مع استغلال المياه الجوفية.

-- العلاقات التي تربط الجزائر بإيطاليا أساسها الفعالية --

وتوقع رئيس الجمهورية أن يعرف الاقتصاد الوطني انتعاشا كبيرا مع دخول أكثر من 11 الف مشروع استثماري حيز الإنتاج, مؤكدا من جهة اخرى انه تم تحرير استيراد قطع غيار السيارات في الفترة الاخيرة "في حدود معقولة" ومنوها بتوجه العديد من المتعاملين الى مجال التصنيع المحلي مع ما يترتب عن ذلك من خلق مناصب الشغل و القيمة المضافة.

من جهة اخرى, وعن سؤال بخصوص استغلال اليورانيوم, أكد رئيس الجمهورية أنه يتم في الوقت الحالي بالجزائر "تخصيب اليورانيوم بنسبة 3 إلى 5 بالمائة لأغراض مدنية خاصة في القطاع الطبي مع وجود امكانية تصديره" لاحقا, مضيفا ان احتياطات الجزائر "ليست مثل تلك الموجودة في النيجر ولكن إذا كان هناك شركاء أجانب جادون فنحن منفتحون".

كما جدد في ذات الاطار عزم الجزائر على تطوير القيمة المضافة في مجال المحروقات من خلال تطوير نشاط التكرير محليا موازاة مع وقف استيراد الوقود منذ سنة 2022 و نفس الاجراء سيطبق على المازوت سنة 2026.

وردا على سؤال حول مشروع انوب الغاز العابر للصحراء ومكانة الجزائر في الساحة الطاقوية الدولية, اكد رئيس الجمهورية تطلع الجزائر "لمضاعفة انتاجها من الغاز الطبيعي في غضون السنوات الخمس المقبلة", مبرزا ان الجزائر اضحت "ممونا موثوقا جدا" لا سيما نحو السوق الاوروبية.

واضاف أن العمل جار على تجسيد مشروع "انبوب ثالث بين الجزائر و ايطاليا نحو ألمانيا لتصدير الهيدروجين و الكهرباء التقليدية وذات المصادر المتجددة," مشددا على اهمية تنويع الانتاج الوطني من المحروقات, ومبرزا العمق التاريخي ونوعية ومستوى العلاقات التي تربط الجزائر بإيطاليا و المتميزة ب ''الفعالية".

ونوه في ذات الاطار بالاستثمارات الايطالية بالجزائر خصوصا في مجال تركيب السيارات للانتقال الى صناعة فعلية أساسها رفع نسبة الادماج الوطني وكذا في المجال الفلاحي, معلنا ان مؤسسة "أنريكو ماتيي" -صديق الثورة الجزائرية- ستفتح مقرا لها بالجزائر لاحقا.

كما عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لعودة العلاقات بين الجزائر واسبانيا الى طبيعتها خصوصا على المستوى التجاري "بعد مرحلة من الفتور", مضيفا في السياق ان الجزائر ستستورد حصة من حاجياتها من الاغنام من هذا البلد تحسبا لعيد الاضحى المقبل.

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لعيد النصر .(وأج،19/03/2025)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, رسالة بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لعيد النصر (19 مارس), هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,

أيتها المواطنات, أيها المواطنون,

نحتفي بعيد النصر في التاسع عشر (19) مارس الذي يخلده تاريخ الجزائر المجيد يوما متوجا لنضال عقود طويلة تحت راية الحركة الوطنية ولحرب التحرير التي خاضها الشعب الجزائري لأزيد من سبع سنوات, بعد أن ترسخت في وعيه حتمية الكفاح المسلح الذي أطلق شرارته جيل من الوطنيين, كانت قد صقلتهم مسيرة شاقة ومريرة على طريق إذكاء الوعي في خلايا الإعداد ليوم موعود آت, حينما استقر أمرهم على إطلاق بيان أول نوفمبر المزلزل للمستوطنين المعتدين والمبشر بثورة التحرير الملهمة في الفاتح نوفمبر1954.

ولقد كانت - بحق - إحدى أكبر وأعظم الثورات ضد الاستعمار وإحدى أصدق وأجل ملاحم كفاح الشعوب ضد الطغيان والهيمنة في العصر الحديث وستبقى مثالا شاهدا على تمسك الشعب الجزائري بالحرية ومعبرا عن عزة وكرامة الشعوب.

إن عيد النصر الذي نحتفي به باعتزاز ووفاء هو ثمرة الدماء الزكية التي سقت أرضنا الطاهرة والتضحيات الأليمة القاسية التي تحملها الشعب الجزائري بشجاعة وإيمان وصبر ليعيش في وطنه حرا كريما. وكما كان الشهداء أسخياء بلا حدود تجاه الوطن وأصحاب همم وكبرياء في نكران الذات وحب الوطن, فإن الجزائريات والجزائريين الذين ورثوا هذا المجد وحافظوا عليه, يبنون اليوم بلدهم بنفس الروح والعزيمة وبذات المبادئ والقيم, لا يساومون بها ولا يتاجرون على حسابها, تحدوهم إرادة البناء والإعمار وإرساء أسس الدولة الحديثة, بتكريس سياسة اقتصادية مستقطبة للاستثمارات والثروة وبما ينجز فيها من بنى تحتية باعثة لحركية التنمية وما يتحقق لشبابها من إنجازات ونجاحات من خلال التجارب الرائدة في مجال الاستثمار ضمن استراتيجية قائمة على تثمين المقدرات الوطنية وتسخيرها للتنمية المستدامة وللترقية الاجتماعية المستمرة لضمان عيش كريم لكل المواطنات والمواطنين في مرحلة تواصل فيها الدولة حشد الطاقات لتأمين المصالح الوطنية العليا للبلاد وتقوية الجبهة الداخلية بوعي وطني هو مدعاة لفخر الجزائريات والجزائريين, وبإرادة سياسية مستشرفة, يقظة تجاه تعقيدات الأوضاع في المنطقة وتداعياتها المحتملة وساهرة في الظروف الراهنة على مواكبة التحولات التي تشهدها العلاقات الدولية بما تقتضيه مكانة الجزائر ودورها وثقلها الجيو-استراتيجي وينسجم مع مثل ومبادئ ثورة التحرير العظيمة.

وبهذا التوجه الوطني الأصيل, فإننا نحتفي اليوم بعيد النصر في الجزائر المنتصرة, بكل وفاء للشهداء الأبرار وبكل إخلاص لثقة الشعب الجزائري العظيم وبكل صدق في خدمة وطننا المفدى.

أترحم في هذه المناسبة على أرواح الشهداء الأبرار وأحيي أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين أطال الله في أعمارهم, داعيا الله تعالى ونحن في شهر رمضان المبارك أن يتقبل صيامكم وقيامكم.

تحيا الجزائر المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

اجتماع الحكومة: الاستماع الى عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،19/03/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشاريع نصوص قانونية والاستماع إلى عروض تتعلق بقطاعات الرقمنة والاتصالات، الشباب، الصحة والفلاحة، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025, اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشروع تمهيدي لقانون يحدد القواعد العامة المتعلقة بالخدمات والمعاملات الإلكترونية وبالتعريفة الإلكترونية الذي يهدف إلى تحسين الإطار القانوني الخاص بالتصديق الإلكتروني بشكل يسمح بإرساء بيئة رقمية موثوقة تضمن الاستخدام المؤمن للخدمات الرقمية وتعزيز السيادة الرقمية الوطنية.

من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض حول التحضير لمشروع إطلاق الجيل الخامس لشبكات الاتصال للهاتف النقال، باعتبارها رافدا مهما للتنمية الاقتصادية والصناعية في الجزائر وتحسين الوصول إلى الخدمات العمومية الرقمية، فضلا عن المساهمة في تجسيد التحول الرقمي.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول تقييم مدى تنفيذ المخطط الوطني للشباب (2020-2024) والتحديات التي واجهته وكذا آفاق إعداد المخطط الوطني الجديد للشباب للفترة 2025-2029 في إطار مقاربة تشاركية ومتعددة القطاعات تهدف لترقية السياسة العمومية الموجهة للشباب، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية.

وفي إطار متابعة تنفيذ التزامات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بإنشاء مستشفيات استعجالية وتحسين هياكل استقبال الحالات الاستعجالية، استمعت الحكومة إلى عرض حول إعادة تنظيم مصالح الاستعجالات يهدف إلى تحسين نوعية الخدمات الصحية اللازمة وضمان التكفل بالمرضى في أحسن الظروف. كما وقفت الحكومة على مدى تقدم إنجاز وتجهيز مختلف الهياكل الصحية النوعية التي تم إقرارها لتوسيع التغطية الصحية النوعية في البلاد.

وفي إطار متابعة مكافحة الجراد، استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية انتشار الجراد في بعض المناطق الحدودية جنوب البلاد والتدابير المتخذة لتفعيل جهاز الوقاية من هذه الظاهرة ومكافحتها بسرعة وفعالية من خلال تجنيد كافة القطاعات المعنية بالتعاون مع دول الجوار المعنية".

الجزائر تدين بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي بالعاصمة مقديشو .(وأج،19/03/2025)


الجزائر - أدانت الجزائر ب "شدة" الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي, حسن شيخ محمود, بالعاصمة مقديشو, مؤكدة مجددا تضامنها التام مع الصومال في جهوده الرامية الى دحر آفة الارهاب, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, اليوم الاربعاء.

وجاء في بيان الوزارة : "تدين الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة, السيد حسن شيخ محمود, بالعاصمة مقديشو".

و إذ "تعرب الجزائر عن ارتياحها لسلامة فخامة الرئيس حسن شيخ محمود ونجاته من هذه المحاولة الآثمة, فإنها تتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا وأصدق التمنيات بالشفاء العاجل لكافة الجرحى والمصابين", يضيف المصدر.

و أبرز البيان ان الجزائر, "و انطلاقا من تجربتها المريرة مع ويلات الإرهاب الأعمى وإدراكها لمراميه ومقاصده التخريبية, تؤكد من جديد تضامنها التام ووقوفها المطلق مع الصومال الشقيق في جهوده الرامية إلى دحر هذه الآفة وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يكرم بالوسام الذهبي للاستحقاق الأولمبي والرياضي الإفريقي الممنوح لقادة الدول .(وأج،17/03/2025)


الجزائر - منحت هيئة اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا, اليوم الأحد, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الوسام الذهبي للاستحقاق الأولمبي والرياضي الإفريقي الممنوح لقادة الدول, بالإضافة إلى هدية رمزية, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وبهذه المناسبة, قال الأمين العام لهيئة اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا, السيد أحمد ابو القسيم أن هذا التكريم جاء تقديرا "لرعاية رئيس الجمهورية السامية للشباب والرياضة وعرفانا وامتنانا لسهره على مساهمة الجزائر في نهضة إفريقيا وتألق شبابها ورياضييها وطنيا وفي المحافل الدولية والإقليمية''.

وخلال اللقاء, أعلن رئيس الجمهورية أن الجزائر ستحتضن الألعاب المدرسية الإفريقية في 25 جويلية المقبل, معربا عن أمله في ان تنظم هذه الألعاب بصفة دورية في كل الدول الإفريقية حتى تصبح تقليدا يحقق الوحدة بين الأطفال الأفارقة و ينشئ جيلا جديدا من الرياضيين الأفارقة.

واعتبر رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية, مصطفى براف, أن منح رئيس الجمهورية, هذا الوسام جاء ''نظير جهوده واهتمامه المتزايد بالشباب في الجزائر وإفريقيا'', متمنيا المزيد من النجاح للجزائر وإفريقيا في المجال الرياضي.

من جهته, نقل وزير الرياضة النيجيري و رئيس اللجنة الوطنية للرياضة, السيد شيهو ديكو , تحيات رئيس بلاده الخاصة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, معربا عن ارتياحه للنصائح الوجيهة التي قدمها لهم رئيس الجمهورية خلال هذا الاستقبال.

وأشاد بالمبادرة الوجيهة المتخذة من طرف رئيس الجمهورية لتنظيم هذه الألعاب قصد النهوض بالرياضة الإفريقية والارتقاء بمستواها في القارة.

وقد حضر حفل التكريم, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام , وزير الرياضة, السيد وليد صادي, ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية, السيد عبد الرحمان حماد.

المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات: الجزائر الجديدة المنتصرة وفية لالتزاماتها بتمكين النساء وترقية حقوقهن .(وأج،17/03/2025)


الجزائر- أكدت عضو مجلس الأمة سامية العلمي, بالعاصمة المكسيكية مكسيكو, أن الجزائر الجديدة المنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وفية لالتزاماتها بتمكين النساء وترقية حقوقهن السياسية والاجتماعية, حسب ما أفاد به, اليوم الأحد, بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته, أن السيدة العلمي عضو لجنة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بمجلس الأمة, أكدت خلال جلسة متعلقة بموضوع "المساواة في المشاركة والسلطة" أن "الجزائر التزمت منذ استقلالها بتمكين النساء وترقية حقوقهن السياسية والاجتماعية".

وأضافت السيدة العلمي التي تشارك, بتكليف من رئيس المجلس, السيد صالح قوجيل, ضمن وفد برلماني مشترك بين غرفتي البرلمان في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات بالعاصمة المكسيكية, أن هذا الالتزام "شكل ركيزة سياساتها الوطنية وبرامجها التنموية في الجزائر الجديدة المنتصرة من خلال برنامج رئيس الجمهورية", مشيرة إلى أن "تمكين المرأة في الجزائر مر بعدة مراحل وخضع في كل مرة إلى التحيين والتكييف مع المتطلبات الجديدة, خصوصا وأن الدستور الجزائري أقر ترقية الحقوق السياسية".

وانطلاقا من ذلك --تضيف عضو مجلس الأمة--"صادق البرلمان على قانون يقر النظام الإجباري للحصص ضمن قوائم الترشيحات, ثم على تعديل قانون الانتخاب الذي ألغى نظام المحاصصة واعتمد مبدأ المناصفة والمساواة بين المرشحين من كلا الجنسين, مع وجود امتياز وهو منح المقعد إلى المرأة في حال تساوي الأصوات بينها وبين الرجل".

كما لفتت إلى "السعي من أجل اكتمال الصورة الحقيقية للمساواة بين الجنسين عن طريق تساوي الفرص وتنافس الكفاءات وبروز الأنسب بين الجنسين دون تمييز", مبرزة أهمية "إرفاق القوانين بتغييرات في الذهنيات تقوم بها مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية والبرامج التعليمية وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام".

يذكر أن فعاليات هذا المؤتمر (14 و15 مارس) المنعقد تحت شعار "من المكسيك إلى العالم: دعونا نحشد الجهود من أجل التكافؤ بين الرجال والنساء", افتتحت من قبل رئيسة الولايات المتحدة المكسيكية, السيدة كلوديا شينباوم, بالقصر الرئاسي وبحضور رئيسي غرفتي البرلمان المكسيكي, رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي وبمشاركة ممثلي أكثر من ستين برلمانا عضوا في الاتحاد البرلماني الدولي من أنحاء العالم--وفق بيان مجلس الأمة.

الصناعة الجزائرية للسيارات تسير في الطريق الصحيح .(وأج،17/03/2025)


أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح ,مساء اليوم الأحد بعين تموشنت, أن “الصناعة الجزائرية للسيارات تسير في الطريق الصحيح “.

وأبرز السيد واضح الذي كان مرفوقا بوزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية سيد علي زروقي خلال معاينتهما لوحدة صناعية مختصة في إنتاج الأجهزة الالكترونية الخاصة بالمركبات IDE -NET تقع بالمنطقة الصناعية بتمازوغة أن “الصناعة الجزائرية للسيارات في الطريق الصحيح بحيث أننا نصنع هنا في الجزائر مواد أولية و مكونات إلكترونية تواكب أنشطة صناعة السيارات”.

وذكر الوزير أن” مؤسسة إيدينات (IDE-NET) استثمرت أكثر من واحد مليون دولار في نظام نمذجة يمكن أن يساهم في تطوير مؤسسات ناشئة أخرى تحذو في هذا الطريق وتساهم في ترقية الاقتصاد الوطني”.

أوضح الوزير أن ” هذه المؤسسة انطلقت صغيرة ككل المؤسسات الناشئة لتصبح مؤسسة صناعية تشارك في رفع نسبة الإدماج في الصناعة الجزائرية للسيارات “.

وتسمح ذات المؤسسة باستضافة الأفكار واستعمال آلاتها في تصنيع التكنولوجيا لتجسيد أفكار الشباب في تطوير نظام بيئي قوي مبني على الأفكار, حسبما صرح به السيد واضح.

وخلال معاينة ميدانية لمختلف ورشات ذات المؤسسة إستفسر وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية سيد علي زروقي عن نسبة المسترجعات من منتجات ذات المؤسسة من لدن المتعاملين الإقتصاديين التي هي منعدمة تماما مما يؤكد حسب الوزير”مدى مطابقة منتجات المؤسسة لمعايير الجودة التي تعتمدها في نشاطها الصناعي”.

وتنشط مؤسسة إيدينات في مجال صناعة البطاقات و الأفيشات الإلكترونية إضافة إلى بعض المنتجات الإلكترونية الأخرى على غرار المرايا الإلكترونية و عدادات السيارات إضافة إلى منتجات أخرى تعتمد على تقنيات الذكاء الإصطناعي حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري الذي كان مرفوقا بواليي عين تموشنت و وهران مبروك اولاد عبد النبي و سمير شيباني .

وتسعى ذات المؤسسة التي تنتج زهاء 1554 وحدة من الأفيشات أسبوعيا إلى توسيع نشاطها الصناعي و توفير زهاء ألف منصب شغل مع نهاية سنة 2026 ،حسبما أشير إليه.

الجزائر/تونس/ليبيا: التوقيع قريبا على مذكرة تفاهم للربط الكهربائي .(وأج،17/03/2025)


الجزائر - سيتم قريبا التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر وتونس وليبيا من أجل إطلاق الدراسات الأولية لإنجاز مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث, حسبما أعلنه اليوم الأحد بالجزائر العاصمة مسؤول بمجمع سونلغاز.

وصرح مدير الدراسات بمجمع سونلغاز, حبيب محمد الأخضر, على أمواج الإذاعة الجزائرية يقول: "نعمل على مشروع الممر الكهربائي الذي سيربط الجزائر وتونس وليبيا, والمناقشات مستمرة وسيتم قريبا توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث لإطلاق الدراسات اللازمة لتجسيد هذا المشروع".

وأضاف أن هذا المشروع سيسمح لسونلغاز بفتح آفاق جديدة لتصدير الكهرباء إلى هذين البلدين الجارين.

وبخصوص التعاون مع الدول الإفريقية, أكد المسؤول أن سونلغاز لديها فرص لمرافقة بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في مجال الكهرباء.

وذكر بأن خطة التنمية الاستراتيجية لسونلغاز تركز بشكل رئيسي على التوسع الدولي, خاصة في إفريقيا, بدءا من البلدان المجاورة.

وأشار في هذا السياق إلى أنه سيتم التفكير أيضا في مجالات تعاون أخرى, لا سيما تصدير سونلغاز لمهاراتها في مجال الدراسات الهندسية والمرافقة في إنشاء شبكات نقل الكهرباء وتصدير المعدات الصناعية المصنعة محليا.

فيما يتعلق بمحطة توليد الكهرباء قيد الإنجاز في النيجر, والتي تمثل هبة من الجزائر, أوضح أنه من المقرر, وفقا لقرارات الهيئات العليا للدولة, تشغيلها قبل صيف العام المقبل لتلبية الاحتياجات العاجلة للنيجر من الكهرباء, مشيرا إلى أن هذه البنية التحتية سيتم تركيبها وتشغيلها من قبل فرق شركة سونلغاز.

وبخصوص مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا, فقد أكد أنه يعد مشروعا "استراتيجيا" بالنسبة للبلاد, مذكرا بالتوقيع على مذكرة تفاهم في يوليو 2024 بين سونلغاز وسوناطراك والمجمع الإيطالي إيني, لإنجاز دراسات الجدوى الخاصة بهذا المشروع.

ويتمثل هذا المشروع في مد كابل بحري يربط شمال شرق الجزائر بجنوب إيطاليا, مما سيمكن الجزائر من ولوج السوق الأوروبية للكهرباء عبر إيطاليا, وفقا لما أوضحه المسؤول.

وأضاف بقوله "نحن حاليا في مرحلة إعداد دفاتر الشروط تمهيدا لإطلاق الدراسات اللازمة".

كما أشار إلى أن هذا النوع من المشاريع يتطلب عدة تقييمات, لاسيما من الناحية الاقتصادية والتقنية والتجارية والبيئية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ السيدة، سلمة مليكة حدادي بمناسبة تنصيبها ومباشرة مهامها كنائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي .(وأج،14/03/2025)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة إلى نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيدة سلمة مليكة حدادي، بمناسبة تنصيبها ومباشرة مهامها يوم الخميس، حسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية.

وجاء في رسالة التهنئة: "يطيب لي أن أتوجه إليك بأحر التهاني وأصدق التمنيات بمناسبة تسلم مهامك كنائب لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، متمنيا لك التوفيق والنجاح في أداء هذه المسؤولية الهامة.

إن توليك لهذا المنصب الرفيع يعبر عن المكانة التي تحظى بها الجزائر في قارتنا، ويعكس الثقة التي تتمتعون بها على المستوى القاري نظير كفاءتكم العالية في خدمة مصالح إفريقيا، وإنني على يقين بأن خبرتكم وحنكتكم ستساهمان في تعزيز المفوضية وتحسين أدائها، وترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة في هذه المؤسسة القارية الهامة.

وتفضلوا، السيدة نائب الرئيس، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام".

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يستقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا .(وأج،14/03/2025)


الجزائر- استقبل وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الخميس بمقر الوزارة, الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا, هانا سيروا تيتيه, التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر, وفق ما أورده بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه للسيدة سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا, مؤكدا لها "استعداد الجزائر لمدها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة", حسب البيان.

وخلال المحادثات -يضيف المصدر- تبادل الطرفان "الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية و آفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق".

وفي هذا الإطار, ذكر السيد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير, مشددا على وجه الخصوص على أن حل الأزمة الليبية "لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي-ليبي, مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا", وأنه "يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق".

و أفاد ذات المصدر بأن السيد عطاف شدد أيضا على أن حل الأزمة الليبية "يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه, توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي".

كما أن مفتاح حل الأزمة الليبية يكمن --يؤكد وزير الخارجية-- "في وضع حد للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها و أنواعها وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم", وكذا "عبر تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية, سيدة شأنها وصانعة قراراتها".

المحكمة الدستورية تعلن عن النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة .(وأج،14/03/2025)


الجزائر- أعلن رئيس المحكمة الدستورية, السيد عمر بلحاج, اليوم الخميس, عن النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي جرت الاحد الماضي.

ووفقا للنتائج المعلن عنها, فقد حل حزب جبهة التحرير الوطني في المقدمة بحصوله على 16 مقعدا, متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي (14 مقعدا)، جبهة المستقبل (10 مقاعد), الأحرار (6 مقاعد), حركة البناء الوطني (3 مقاعد)، حركة مجتمع السلم (3 مقاعد), جبهة القوى الاشتراكية (مقعدان 2) وتجمع أمل الجزائر (مقعد واحد 1).

الجزائر تدافع من جنيف عن مصير الضحايا والناجين من الألغام المضادة للأفراد .(وأج،14/03/2025)


جنيف- نظمت البعثة الدائمة للجزائر في جنيف, حدثا حول تأثير الألغام المضادة للأفراد على التمتع بحقوق الإنسان, وذلك على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان, التي تعقد في جنيف من 24 فبراير إلى 4 أبريل 2025.

تندرج هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجزائر بشكل فعال ومنسق على المستويين الإقليمي والدولي بصفتها رائدة في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد, للحد من آثارها السلبية.

ورغم نجاح الجزائر بالوفاء بالتزاماتها في مجال إزالة الألغام بموجب اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد - المعروفة باتفاقية أوتاوا - إلا أنها تظل ملتزمة التزاما كاملا بتعزيز وتنفيذ البرامج الرامية للتكفل الأمثل بالضحايا وبالتوعية بمخاطر الألغام.

شهد هذا الحدث الذي نظم أول أمس الثلاثاء, مشاركة أكثر من ستين دولة وعدد من المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة الألغام, وتم تنشيطه من قبل لجنة من الخبراء رفيعي المستوى الذين أثنوا بالإجماع على التزام الجزائر المستمر بهذه القضية, حيث أشادوا لاسيما بنجاح الندوة الإقليمية حول العمل المناهض للألغام, التي عقدت في الجزائر العاصمة في 30 و31 مايو 2023 تحت شعار "من أجل إفريقيا آمنة وخالية من الألغام".

وفي مداخلاتهم كذلك, أشار المتحدثون إلى أن قضية الألغام المضادة للأفراد لا تنحصر كونها مسألة نزع السلاح, بل هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة, مشيرين الى كونها ذات طبيعة تمييزية وغير متناسبة تؤثر على التمتع بالحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة والصحة والتعليم والعمل والتنمية.

كما دعا المشاركون إلى تعزيز الالتزام الدولي من خلال تعميم وإعمال الانضمام إلى اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد, معربين عن أسفهم لاستمرار استخدام هذه الأسلحة في قتل وتشويه الآلاف من الأشخاص سنويا, فضلا عن عرقلتها لإعادة البناء الاقتصادي وعودة اللاجئين والنازحين داخليا وفقا لاتفاقية أوتاوا, ولإحداثها أيضا آثارا خطيرة تمتد لعقود بعد استخدامها.

وفي مداخلته خلال هذه الفعالية, تطرق السفير, الممثل الدائم للجزائر في جنيف, السيد رشيد بلادهان, إلى الجهود التي بذلتها الجزائر منذ استقلالها في عام 1962 للقضاء على أحد أكبر الموروثات الاستعمارية, حيث تم زرع 11 مليون لغم مضاد للأفراد على الحدود الشرقية والغربية الوطنية. كما تطرق إلى البرامج الوطنية لمساعدة الضحايا التي تم تنفيذها لتلبية احتياجات ضحايا وناجين انفجارات الألغام المضادة للأفراد.

تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع خدمة مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة (UNMAS) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR), واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC), وحملة حظر الألغام الدولية (ICBL).

وكان قد شارك في رعايته عدد من الدول, وهي جنوب أفريقيا وكرواتيا وموزمبيق وبيرو و المملكة المتحدة و فانواتو.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا لدراسة وضعية النقل الجوي .(وأج،13/03/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء, اجتماع عمل لدراسة وضعية النقل الجوي, لا سيما وضعية شركة الخطوط الجوية الجزائرية وشركة طاسيلي للطيران, حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وعلى إثر هذا الاجتماع, يضيف البيان, "تقرر إنشاء شركة مختصة في النقل الجوي الداخلي, تابعة للخطوط الجوية الجزائرية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وفدا أوغنديا على رأسه المبعوث الخاص للرئيس الأوغندي .(وأج،13/03/2025)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء, وفدا أوغنديا على رأسه السيد محمد أحمد كيسولي, المبعوث الخاص للرئيس الأوغندي, كبير المستشارين المكلف بشؤون الشرق الأوسط, حسب ما افاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء السيد بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد أحمد عطاف وزير دولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد محمد حسوني مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية, السيد يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف والسيد مبروك زيد الخير رئيس المجلس الإسلامي الأعلى.

المبعوث الخاص للرئيس الأوغندي يؤكد رغبة بلاده في الاستفادة من خبرة الجزائر في إدارة الشؤون الدينية

أكد المبعوث الخاص للرئيس الأوغندي، كبير المستشارين المكلف بشؤون الشرق الأوسط, السيد محمد أحمد كيسولي, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, رغبة بلاده في الاستفادة من خبرة الجزائر في إدارة الشؤون الدينية.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, أوضح المسؤول الأوغندي أن لقاءه برئيس الجمهورية كان "جيدا ومثمرا", مشيرا الى أنه "حظي بموافقة السيد الرئيس على طلب بلاده للاستفادة من الخبرة الجزائرية فيما يخص إدارة الشؤون الدينية".

وأبرز في هذا الصدد أن "الأساس من الزيارة هو الحصول على الخبرة الجزائرية في إدارة الشؤون الدينية، لا سيما من حيث التنظيم وتطوير هذا المجال إلى مستوى يتلاءم مع تقدم العالم", مضيفا أن "رئيس الجمهورية وافق على الأمر ووجه مستشاريه بدراسة الموضوع بشكل كاف بعد شهر رمضان".

وأشار إلى أنه تم التطرق أيضا خلال هذا اللقاء الى "ملف التعاون التجاري كأحد العوامل التي تساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين وتجعلها تعود بالمنفعة على الجانبين".

اجتماع الحكومة: دراسة مشاريع قوانين وعروض تخص عدة قطاعات .(وأج،13/03/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة, تناول بالدراسة مشاريع قوانين وعروض تخص عدة قطاعات, حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول, هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 12 مارس 2025, اجتماعا للحكومة, خصص لدراسة مشروع الاستراتيجية الوطنية متعددة الجوانب لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية للفترة 2024-2029, التي وجه السيد رئيس الجمهورية الحكومة بإعدادها قصد مكافحة هذه الظاهرة والوقاية منها والتصدي لانعكاساتها الخطيرة على جميع الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.

وفي هذا السياق, تدارست الحكومة, سبل تعزيز الإطار التشريعي لقمع مختلف الجرائم المرتبطة بالمخدرات والمؤثرات العقلية لاسيما من خلال تشديد العقوبات المطبقة على جرائم الخاصة بالمخدرات وتكييف الأحكام الاجرائية لمتابعتها.

من جهة أخرى, درست الحكومة الصيغة النهائية لمشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالأوقاف, في ضوء التوجيهات التي أسداها السيد رئيس الجمهورية بالخصوص.

وفي إطار خلق أقطاب امتياز جامعية في بعض التخصصات, وتثمين الدور الاقتصادي للجامعات وترقية انفتاحها على محيطها الوطني والدولي وترقية مرئيتها وجاذبيتها, استمعت الحكومة إلى عرض حول مشروع إنشاء أقطاب جامعية وتنصيب واجهات لدى الجامعات, تضمن جملة من التدابير العملية والتنظيمية لتجسيد هذا التوجه.

كما درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن الموافقة على تجديد رخصة لإقامة واستغلال شبكة الاتصالات الإلكترونية المفتوحة للجمهور عبر السواتل من نوع GMPCS وتوفير خدمات الاتصالات الإلكترونية للجمهور, الممنوحة لشركة اتصالات الجزائر الفضائية.

أخيرا, استمعت الحكومة إلى عرضين حول وضعية السوق الوطنية خلال شهر رمضان الفضيل, ومختلف التدابير المتخذة لضمان تزويدها خاصة بالمواد واسعة الاستهلاك".

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،10/03/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء, هذا نصه الكامل :

"ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها مدى تقدم إنجاز شطر خط السكة الحديدية (غارا جبيلات ـ بشار), الدراسات الأولية لمشروع السكة الحديدية لكل من (الأغواط ـ تمنراست) و (المنيعة ـ تيميمون ـ أدرار) بالإضافة إلى دراسة إمكانية استيراد مواشي تحسبا لعيد الأضحى المبارك.

وعقب عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين ثم مداخلات السادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض, أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

بعد الاستماع لعرض مفصل قدمته السيدة المحافظة السامية للرقمنة حول الربط الرقمي لمعطيات الجباية الوطنية بقاعدة البيانات الرقمية الوطنية.

ـ أمر السيد الرئيس بالتقدم أكثر وبسرعة أكبر في مشروع الربط في هذا المجال للقضاء على كل أشكال التدخل البشري في تسيير المعطيات.

- هذه الخطوة ستسمح بتسهيل مهام المستثمرين من جهة وتحقق الشفافية في التحصيل والمتابعة والتصحيح الجبائي لكونه سيتحول إلى مسار إلكتروني كليا.

* بخصوص إمكانية استيراد مواشي بمناسبة عيد الأضحى:

أمر السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الفلاحة بـ:

ـ إعداد دفتر شروط لإطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول لها قدرة التموين لاستيراد إلى غاية مليون رأس من الماشية تحسبا لعيد الأضحى.

ـ أن يتضمن دفتر الشروط سقف الأسعار

ـ تتكفل الدولة بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة في الشعبة

ـ العمل مع تعاونيات عمومية متخصصة عبر الولايات لبيع الأضاحي بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المخولة بالبيع

ـ إمكانية البيع عن طريق مصالح الخدمات الاجتماعية للهيئات والمؤسسات والشركات على أن تتكفل هذه الأخيرة بالتوزيع والتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين.

* بخصوص تقدم إنجاز خط السكة الحديدية (غارا جبيلات ـ بشار) والدراسات الأولية لمشروع السكة الحديدية (الأغواط ـ تمنراست) و (المنيعة ـ تيميمون ـ أدرار) :

ـ أمر السيد الرئيس بالشروع فورا في تجسيد مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين الأغواط وتمنراست وخط المنيعة ـ تيميمون ـ أدرار,لما يشكلانه من أهمية استراتيجية بالغة للاقتصاد الوطني وأيضا للبعد الاجتماعي في الجزائر التي دخلت وتيرة تنموية رائدة ذات الأثر الوطني والقاري والدولي.

* بخصوص عرض حول شعبة الرخام:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بتنظيم هذا المجال العريق والاستراتيجي والتعاون مع شركاء دوليين محترفين ورواد في هذه الصناعة.

ـ تدعيما للمنتوج الوطني أمر السيد الرئيس بمنع أي استيراد لألواح الرخام الجاهزة مع مباشرة استثمارات جديدة وإدخال إصلاحات على هذه الصناعة.

ـ شجع رئيس الجمهورية مسؤولي هذا القطاع على رفع سقف الاستثمار بشكل مدروس بدقة حيث يمثل مصدرا لا يستهان به من العملة الصعبة وتوفير اليد العاملة للشباب.

* بخصوص دخول التكوين المهني فيفري 2025 :

ـ أكد السيد الرئيس بأن القطاع أصبح يستقطب الشباب مع اعتماد الوزارة تصورا جديدا للتكوين يساير طلب السوق في تخصصات استراتيجية.

ـ أمر بتكوين الشباب أكثر في القطاع الفلاحي, خاصة في شعب تربية المواشي في إطار الإنتاج العائلي, زراعة الأشجار, وكذلك بساتين الأزهار ذات الاستعمال الواسع, ما يسمح باستعمال التكنولوجيات العلمية الحديثة.

ـ أمر السيد الرئيس بتنظيم معرض وطني خاص بصغار مربي المواشي بالتنسيق مع وزارة الفلاحة.

وقبل الاختتام, صادق مجلس الوزراء على مرسوم رئاسي يتضمن اتفاقا بين الجزائر وسلوفينيا الصديقة حول الإعفاء المتبادل من متطلبات الحصول على تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات سفر دبلوماسية ولمهمة".

رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة .(وأج،08/03/2025)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الجمعة، رسالة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,

تحيي الجزائريات عيد المرأة العالمي (08 مارس)، وهن يحققن بقدرات متميزة وكفاءات عالية، ما يتطلعن إليه كعاملات في كل القطاعات والمجالات، وكإطارات في مواقع المسؤوليات والتسيير في مؤسسات وهيئات الدولة.. ويثبتن جدارتهن بالنجاح في ريادة الأعمال.. ويبدين انشغالهن بالشأن العام في طلائع المجتمع المدني والنشاط الجمعوي، ومهاراتهن في الارتقاء بالأداء وخدمة المجتمع .. ويساهمن - على قدم المساواة - مع الرجال في نهضة الجزائر.

تحتفي المرأة الجزائرية بعيدها العالمي في جزائر عازمة وقادرة على تحقيق النهضة الشاملة، وهي تستلهم روح التحدي والانتصار من نضالات نساء عظيمات، مقاومات تحفظ الذاكرة سيرهن .. وبطولاتهن في الدفاع عن الوطن ..

وتستعيد الجزائريات في عيد المرأة العالمي برمزيته الإنسانية للتحرر، وباعتزاز كفاح المرأة الجزائرية التي أبلت خلال ثورة التحرير المجيدة، وقدمت نماذج خالدة في الشجاعة والتضحية، فأضحت مثالا يذكر في الشهادة عن المناضلات المكافحات .. وعلى المجاهدات اللائي وضعن شرف وعزة الجزائر فوق الاعتبارات، وجعلن الكفاح من أجل استقلالها أسمى ما يطلب من الأوسمة وأنبل ما يبتغى من

الأهداف، من أولى شهيدات المقاومة الشعبية وثورة التحرير المجيدة لالة فاطمة نسومر، دزاير شايب إلى المناضلة الشهيدة مليكة قايد، إلى "حورية الثورة " حسيبة بن بوعلي.. إلى الأيقونات الجميلات: بوعزة وبوحيرد وبوباشا وطوبال .. إلى المجاهدات الحافظات للعهد زهرة ظريف بيطاط ولويزة إيغيل أحريز وأخواتهن في مدن وقرى وأرياف جزائر المجد أطال الله في أعمارهن.

وإننا في هذه المناسبة، وإذ نهنىء الجزائريات باليوم العالمي للمرأة، نؤكد حرصنا الدائم على تعزيز مكانة المرأة في المجتمع، والتمكين لها في مواقع المهام الرفيعة والمسؤوليات السامية، لتمضي الجزائر المتمسكة بأصالتها إلى الحداثة والتنمية المستدامة والنهضة الشاملة بكل بناتها وأبنائها الأوفياء.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

الجزائر تؤكد على الحق في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية .(وأج،09/03/2025)


فيينا - أكد المندوب الدائم للجزائر بفيينا, السفير العربي لطروش, خلال مشاركته في أشغال دورة العادية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية, على الحق "الاصيل وغير القابل للتصرف" في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية عن طريق نقلها الميسر وغير المشروط للدول النامية, خاصة الافريقية, بغية المساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي إطار مشاركته في هذه الدورة, التي انعقدت بفيينا خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 7 مارس الجاري, أبرز الوفد الجزائري برئاسة السفير العربي لطروش, مواقف الجزائر من المسائل المدرجة للنقاش لاسيما تلك المتعلقة بالأمان والامن النوويين والعلوم والتكنولوجيا النووية.

حيث أكدت الجزائر على "الحق الاصيل وغير القابل للتصرف" في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية عن طريق نقلها الميسر وغير المشروط للدول النامية, خاصة الافريقية بغية المساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وسلطت الجزائر الضوء من خلال ممثلها الدائم على التقدم الذي حققته الجزائر في تعزيز مساهمة التطبيقات النووية في الجهود الوطنية الرامية للنهوض بقطاعات الصحة والزراعة والموارد المائية والبيئة والطاقة, وغيرها من خلال برنامج التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

في هذا الصدد, أكد السيد لطروش عزم الجزائر على المضي قدما في تعزيز تعاونها مع الوكالة, لاسيما من خلال البرنامج الإطاري الوطني (2024-2029) الذي يعطي الأولوية لمجالات الزراعة والموارد المائية والغذاء والصحة, خاصة مكافحة السرطان, تنفيذا للتوجهات السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وأبرز الممثل الدائم الدور الرائد الذي تلعبه الجزائر في تعزيز استفادة الدول الافريقية الشقيقة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية من خلال تقوية القدرات عن طريق التكوين الذي تقدمه مراكزها المتعاونة المعينة من طرف الوكالة.

وفي شأن القضية الفلسطينية وأمام التدمير المنهج للبنية التحتية في قطاع غزة اثر العدوان الصهيوني خاصة المستشفيات, ومنها المتخصصة في علاج مرضى السرطان, دعا ممثل الجزائر الوكالة الدولية للطاقة الذرية, في إطار ولايتها, إلى تبني برنامج استعجالي يغطي احتياجات دولة فلسطين من المعدات التشخيصية والعلاجية اللازمة.

اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي بالقاهرة قبيل انطلاق أشغال القمة العربية الطارئة .(وأج،05/03/2025)


الجزائر - انعقد اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي جمع كل من وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, و وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية الشقيقة, السيد محمد علي النفطي, وكذا الوزير المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية بدولة ليبيا, السيد الطاهر الباعور, قبيل انطلاق أشغال القمة العربية الطارئة بالقاهرة, حسب ما أفاد اليوم الثلاثاء, بيان للوزارة.

وخصص الاجتماع لاستعراض التقدم المحرز في تجسيد مخرجات القمة الجزائرية-التونسية-الليبية التي عقدت شهر أبريل 2024 بتونس, حسب البيان.

كما بحث الوزراء الثلاثة التحضيرات المتعلقة بتنظيم القمة الثلاثية المقبلة المقررة بالعاصمة الليبية طرابلس, "حيث تم الاتفاق على أهم الخطوات والترتيبات الكفيلة بضمان نجاح أشغال هذا الاستحقاق الهام", وفق ما جاء في بيان الوزارة.

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يدعو الى الالتفاف حول الشعب الفلسطيني لدعم تثبيت وقف إطلاق النار وجهود اعادة الاعمار .(وأج،05/03/2025)


القاهرة - أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء بالقاهرة, على ضرورة اعلاء استقلالية القرار الفلسطيني واحترامه, داعيا الى الالتفاف حول الشعب الفلسطيني لدعم تثبيت وقف اطلاق النار و اطلاق جهود اعادة الاعمار بقطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان الصهيوني.

وفي كلمة ألقاها خلال أشغال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة خصصت لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة, قال السيد عطاف إن الجزائر "تؤكد على ضرورة إعلاء استقلالية القرار الفلسطيني واحترامه, لاسيما في وجه ما تجلى مؤخرا من رغبة جامحة في تهميش الصوت الفلسطيني وتغييب دوره ضمن ترتيبات ما بعد العدوان على غزة", مشيرا الى أن هذه الترتيبات "يجب أن تثبت أسس قضيتنا لا أن تضعفها, ويجب أن توضح المعالم لا أن تطمسها, على درب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة".

وأضاف : "نحن مطالبون اليوم بالالتفاف حول أشقائنا الفلسطينيين, فهم بحاجة إلى دعمنا لتثبيت وقف إطلاق النار وهم بحاجة إلى دعمنا لإطلاق جهود إعادة الإعمار, وهم بحاجة إلى دعمنا لإذكاء شعلة الحل الدائم والعادل والنهائي, عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف".

وأشار الى أن هذه "كلها أولويات تقتضي مساهمة الجميع ومشاركة الجميع, كل من موقعه, وكل بما جادت به مقدراته, وكل بما سمحت به ظروفه. والجزائر لن تكون إلا طرفا فاعلا في هذا المسعى, وهي تواصل الاضطلاع بعهدتها العربية في مجلس الأمن الأممي".

وتابع بأن الجزائر "تضم صوتها اليوم لأصوات أشقائها العرب لتؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ولتندد بالمحاولات اليائسة لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية, ولتدين جميع المناورات الحثيثة لضم الضفة الغربية وانتزاعها من حضنها الفلسطيني الأصيل".

وحذر السيد عطاف من أن الخطر اليوم "هو خطر تبديد شعب بعد محاولة إبادته, وتصدير شعب بعد مصادرة أرضه, و إجهاض مشروع وطني بتجريده من حامليه.

وفي جملة معبرة واحدة, الخطر اليوم هو خطر إخراج شعب من التاريخ, وهو الشعب الفلسطيني, ومنع دولة من دخول الفضاء الجيوسياسي المعاصر, وهي الدولة الفلسطينية".

الى ذلك, لفت وزير الخارجية الى ان القمة العربية الاستثنائية تلتئم "وسط حالة غير مسبوقة من التيه والتوهان على خلفية التلاشي المتسارع لأركان منظومة العلاقات الدولية المعاصرة, وهي التي تشهد اليوم مظاهر الانطواء على الذات, والنزعة الأحادية والاستخفاف بالقانون الدولي, وكذا فرض منطق القوة والهيمنة".

وأوضح أنه في هذا السياق العام, "واجه الشعب الفلسطيني شتى التحديات, وتحمل أكثر المعاناة شدة وقساوة, وقدم من التضحيات ما لا يعد ولا يحصى ولا يوصف, غير أن ما يعتري سبيله اليوم هو الأخطر, والأخطر بكثير".

و اختتم وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية بالقول : "فلتكن رسالتنا واضحة وهادفة, ولتكن كلمتنا واحدة وموحدة, وليكن صفنا بنيانا مرصوصا حول أشقائنا الفلسطينيين وحول قضيتهم وقضيتنا وقضية الإنسانية جمعاء".

المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة برشلونة 2025: الجزائر تعزز شراكاتها في مجال التكنولوجيات .(وأج،05/03/2025)


برشلونة (إسبانيا) - كثفت الجزائر جهودها لتعزيز شراكاتها في مجال التكنولوجيات خلال المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة (MWC) 2025 المنعقد في برشلونة من 3 إلى 6 مارس الجاري.

في هذا الإطار, التقى وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية, سيد علي زروقي، بعدد من نظرائه الأفارقة تطرق معهم إلى فرص تعزيز التعاون في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات الجديدة.

وعلى هامش صالون برشلونة, شارك السيد زروقي في اجتماع الوزراء الأفارقة للاتصالات السلكية و اللاسلكية والابتكار بهدف وضع أسس متينة لإدماج الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.

كما اقترح الوزير إنشاء مجلس إفريقي مخصص للذكاء الاصطناعي مع ترشيح الجزائر لتولي رئاسة المجلس مناصفة, داعيا إلى اعتماد "سياسات منسجمة" في هذا المجال على مستوى القارة.

كما تحادث السيد زروقي, الذي كان مرفوقا بوفد يضم متعاملين اقتصاديين, مع رواد عالميين في قطاع التكنولوجيا على غرار هواوي و ZTE و إريكسون و Ookla بهدف الترويج لوجهة الجزائر و إبراز منظومتها البيئية في مجال الاتصالات السلكية و اللاسلكية.

وخلال هذا المعرض, تم تكريم اتصالات الجزائر بحصولها على جائزة IDATE لأفضل الممارسات في تطوير التدفق العالي المنزلي مما يعكس التزام الشركة بمستقبل رقمي مستدام يجمع بين الابتكار واحترام البيئة.

و تجسد هذه المبادرات عزم الجزائر على تعزيز شراكاتها في إفريقيا من خلال التركيز على تطوير الكفاءات و البنى التحتية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية الايطالي .(وأج،04/03/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا, السيد أنطونيو تاجاني, والوفد المرافق له, حسب ما افاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية, السيد توفيق جوامع, وسفير الجزائر بروما, السيد محمد خليفي.

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا, السيد أنطونيو تاجاني: العلاقات بين الجزائر و إيطاليا "جد قوية"

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا, السيد أنطونيو تاجاني, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن العلاقات بين الجزائر و بلاده "جد قوية", مبرزا إرادة البلدين في تعزيزها بشكل أكبر.

و صرح السيد تاجاني, عقب اللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, "إنني جد سعيد لتواجدي هنا في الجزائر, لأول مرة, و إنني أشكر الرئيس عبد المجيد تبون على استقباله الحار و الودي".

و أضاف أن العلاقات بين البلدين "جد قوية" و أن الجانبين على استعداد "للمضي قدما" من أجل تعزيز هذه العلاقات التي تشمل -كما قال- "التعاون السياسي و التعاون الاقتصادي و كذلك الميدان الثقافي".

كما أشار المسؤول الايطالي "إننا نريد دعم تعليم اللغة الايطالية في الجزائر كما نرغب في مزيد من الطلبة الجزائريين في الجامعات الإيطالية".

و قال السيد تاجاني أنه تطرق كذلك مع رئيس الجمهورية إلى "الاستقرار في منطقة المتوسط و مكافحة الاتجار بالبشر", مؤكدا أن البلدين "يريدان العمل معا, و قد تقرر في هذا الصدد إقامة تنسيق دائم بين الأمينين العامين لوزارتي خارجية الجزائر و ايطاليا, و كذلك مع تونس".

و استطرد قائلا "لقد قررنا تنظيم لقاء بين حكومتي بلدينا في ايطاليا و الذي سيتم تحديد تاريخه لاحقا, بالإضافة إلى اجتماع وزاري لمجموعة 5+5 للمتوسط".

و أضاف السيد تاجاني "لقد تطرقنا أيضا إلى مختلف جوانب التعاون الاقتصادي, سيما في مجالات الطاقة و المنشآت القاعدية و البناء و الصناعات الزراعية و نحن على استعداد لتخصيص استثمارات جديدة في الجزائر و تقديم كل مهاراتنا".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف يتحادث مع نظيره الإيطالي

استقبل وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الاثنين بمقر الوزارة, نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا, أنطونيو تاياني, الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر, وفق ما أورده بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, ترأس الوزيران جلسة عمل موسعة بمشاركة الأمينين العامين لوزارتي الخارجية وأعضاء وفدي البلدين, حيث تركزت المحادثات حول التقدم المحرز في اطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-الإيطالية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية, حسب البيان.

وفي هذا السياق, ثمن الوزيران "الحركية المتميزة التي تشهدها العلاقات الثنائية, مثلما أشادا بكثافة نسق الزيارات المتبادلة والمشاورات البينية إلى جانب الاستحقاقات الثنائية المقبلة", يضيف ذات المصدر.

وخلال ذات الجلسة, تناول الطرفان "الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي, حيث تبادلا وجهات النظر والتحاليل بخصوص المستجدات المسجلة في الفضاء المتوسطي, وفي منطقة الساحل الصحراوي, فضلا عن منطقة الشرق الأوسط", كما جاء في البيان.

إطلاق مشروع شراكة جزائرية-صينية لصناعة قطع غيار السيارات بالجزائر .(وأج،04/03/2025)


الجزائر - تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, التوقيع على مشروع شراكة بين الشركة الوطنية للأنابيب وتحويل المنتجات المسطحة "أنابيب" وشركة "أوتو لوميار" الصينية, لإنشاء شركة مختلطة لصناعة قطع غيار السيارات بالجزائر, حسبما أفاد به بيان لوزارة الصناعة.

وأشرف وزير الصناعة, سيفي غريب, على مراسم التوقيع بين شركة "أنابيب" فرع الشركة الوطنية لصناعة الحديد "SNS", والشركة الصينية المتخصصة في صناعة قطع غيار السيارات, بخصوص الشركة المختلطة التي ستصنع قطع غيار السيارات على مستوى وحدة "PTS" بالرغاية (الجزائر العاصمة), لا سيما مصابيح السيارات والمصدات كمرحلة أولى من الإنتاج ليتم لاحقا تصنيع لواحق وأجزاء اخرى, "مما يعزز قدرة الجزائر على تلبية احتياجات السوق المحلية", يضيف البيان.

وبالمناسبة, ثمن وزير الصناعة هذه الخطوة, مؤكدا أنها "تعكس سياسة الحكومة في دعم الشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تحويل التكنولوجيا وتطوير المنتج الوطني الصناعي".

وأشار إلى أن هذه المبادرة "ستلعب دورا محوريا في تقليل الاعتماد على الاستيراد, من خلال توفير قطع غيار ذات جودة عالية بأسعار تنافسية, مما سيساعد في تطوير قطاع تصنيع السيارات في الجزائر".

من جهتهم, أعرب ممثلو شركة ''أوتو لوميار" عن التزامهم بنقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة إلى الجزائر, مبرزين بأن هذا التعاون "يمثل نموذجا ناجحا للشراكة الصناعية بين الجزائر والصين", وفقا للمصدر ذاته.

وزير التجارة الخارجية و ترقية الصادرات ، السيد محمد بوخاري يشرف من سطيف على إعطاء إشارة انطلاق 3 شحنات تصدير نحو دول إفريقية و أوروبية .(وأج،04/03/2025)


سطيف - أشرف وزير التجارة الخارجية و ترقية الصادرات محمد بوخاري, اليوم الاثنين بالمنطقة الصناعية بسطيف, على إعطاء إشارة انطلاق 3 شحنات تصدير نحو دول إفريقية و أوروبية.

و يتعلق الأمر بإعطاء إشارة انطلاق شحنة تصدير 19000 متر مربع من مادة الخزف (سيراميك) كدفعة أولى من مجموع 100 ألف متر مربع نحو ليبيا, و ذلك من وحدة "سيرام قلاس" التابعة لأحد الخواص و التي صدرت خلال سنة 2024 ما مجموعه 500 ألف متر مربع من هذه المادة نحو عدة دول إفريقية و عربية و أوروبية, على غرار إيطاليا و موريتانيا و الأردن و اليمن.

و أشرف السيد بوخاري بالمناسبة كذلك على إعطاء إشارة انطلاق أول شحنة تصدير لمؤسسة "سينوفا" المتخصصة في صناعة و تسويق الأجهزة الكهرومنزلية و الإلكترونية بالشراكة مع مؤسسة "سامسونغ" تتمثل في 231 غسالة و 162 ثلاجة من إجمالي 570 غسالة و 324 ثلاجة نحو تونس, و أيضا شحنة تصدير ورق السيليلوز من شركة "فاديركو" لإنتاج و تحويل الورق تتضمن 30 حاوية نحو بريطانيا العظمى و 10 حاويات نحو تونس و 3 حاويات نحو بلجيكا.

و عقب ذلك, أشاد الوزير ب"القدرات الإنتاجية و التصديرية الكبيرة التي وقف عليها خلال زيارته لعينة من الوحدات الإنتاجية بولاية سطيف", مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد "مؤشرا على أن المؤسسات الجزائرية تنتج سلعا ذات جودة عالية و بالكميات اللازمة و بأسعار تنافسية استطاعت من خلالها ولوج الأسواق الدولية".

كما أشاد بتنوع وجهات التصدير (الدول الإفريقية و العربية و الأوروبية), مبرزا بأن ذلك يمثل "ثمرة إستراتيجية رئيس الجهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى أن تصبح الجزائر قوة في هذا المجال".

و أكد السيد بوخاري بالمناسبة بأن دائرته الوزارية "مجندة لتحقيق الأهداف المسطرة في مجال التجارة الخارجية في آفاق 2027 المحددة من طرف رئيس الجمهورية حتى تصبح بلادنا من الدول الناشئة", مردفا بالقول "سنكون دائما آذانا صاغية للمنتجين و المصدرين الجزائريين".

للإشارة, تلقى وزير التجارة الخارجية و ترقية الصادرات خلال تفقده لعديد الوحدات الإنتاجية بولاية سطيف, عروضا حول إستراتيجيات التصدير التي ستقوم بها هذه المؤسسات في المستقبل القريب.

اتصالات الجزائر تفوز ببرشلونة بجائزة أفضل الممارسات في تطوير التدفق العالي المنزلي .(وأج،04/03/2025)


برشلونة - تم اليوم الاثنين تكريم شركة اتصالات الجزائر, على هامش المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة (إسبانيا) بحصولها على جائزة IDATE لأفضل الممارسات في تطوير التدفق العالي المنزلي.

ويؤكد هذا التكريم التزام الشركة بمستقبل رقمي مستدام، يجمع بين الابتكار واحترام البيئة.

وقد تم تسليم الجائزة من قبل "IDATE" إلى الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، عادل بن تومي بحضور وزير البريد والاتصالات السلكية و اللاسلكية سيد علي زروقي خلال منتدى الشبكات البصرية الخضراء 2025.

وفي تصريح للصحافة, أعرب السيد بن تومي عن "امتنانه العميق وشرفه الكبير لتلقي هذه الجائزة نيابة عن اتصالات الجزائر".

في هذا الخصوص, أكد السيد بن تومي أن "هذا التتويج يعكس التزام اتصالات الجزائر بمستقبل رقمي مستدام يجمع بين الابتكار واحترام البيئة و يجسد رؤيتنا لمستقبل رقمي يستفيد فيه كل جزائري من تدفق عالي الجودة باعتباره حقا اساسيا ورافعة ضرورية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدنا".

وقد أبرز السيد بن تومي "الجهود المستمرة التي تبذلها اتصالات الجزائر لربط كل منزل وكل مؤسسة وكل مواطن بالفرص اللامحدودة التي يمنحها العالم الرقمي".

كما أكد الرئيس المدير العام الذي أعرب عن فخره بالإنجازات المحققة, على عزم اتصالات الجزائر على "مواصلة استثماراتها وتعزيز شبكتها و استكشاف تكنولوجيات جديدة مثل الشبكات البصرية الخضراء لبناء مستقبل رقمي أكثر شمولا و استدامة".

من جهة اخرى, جدد المتدخل التزام اتصالات الجزائر بتوسيع خدماتها وضمان مشاركة جميع الجزائريين في الاقتصاد الرقمي بشكل كامل.

وتابع يقول "نحن فخورون جدا بإنجازاتنا لكننا نعلم أنه بقي الكثير يجب القيام به" داعيا إلى تعبئة جماعية من أجل مستقبل رقمي واعد.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم .(وأج،01/03/2025)


الجزائر - هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء اليوم الجمعة, الشعب الجزائري, بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم, داعيا إلى "تعزيز روح الأخوة والتضامن المتجذرين في المجتمع الجزائري الذي ينعم اليوم بنعمة الأمن والاستقرار".

وفي كلمة وجهها بالمناسبة، قال رئيس الجمهورية : "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا ونبينا سيدنا محمد ألف صلاة وألف سلام عليه,

أيتها المواطنات, أيها المواطنون،

يسعدني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك للسنة الهجرية 1446 أن أتوجه إليكم وإليكن بأسمى آيات التهاني والتبريكات وخالص الأمنيات.

نستقبل هذا الشهر الكريم بما يحمله من نفحات إيمانية تدفعنا إلى تعزيز روح الأخوة والتضامن المتجذرين في المجتمع الجزائري الذي ينعم اليوم بنعمة الأمن والاستقرار، وأن بلادنا تمكنت بسواعد أبنائها وبناتها من تحقيق قفزة نوعية في تجسيد الالتزامات والانجازات ذات الأثر المباشر على المواطن مع حماية للقدرة الشرائية والحرص الصارم على مواصلة مكافحة كل أشكال المضاربة والعبث بقوت الجزائريين والجزائريات.

كما لا يفوتني بهذه المناسبة العطرة أن أتوجه إلى أبنائنا وبناتنا في المهجر بخالص التهاني، راجيا من المولى عز وجل أن يتقبل منهم الصيام والقيام, دون أن أنسى أشقاءنا في فلسطين الجريحة بالدعاء لهم أن يسهل الله ظروفهم ويرفع عنهم المعاناة وأن يوحد صفوفهم.

صحة صيامكم, رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.

تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يقرر عدم المشاركة شخصيا في القمة العربية الطارئة .(وأج،03/03/2025)


الجزائر - علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصدر مطلع بأن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قرر عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس المقبل بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية.

وقد كلف السيد الرئيس, وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة.

ويأتي هذا القرار على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة, حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية.

فمصدرنا أكد أن السيد رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه, التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى, وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية, القضية الفلسطينية, لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.

هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها, وبلادنا تواصل تكريس عهدتها بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية, صوتا عربيا يصدح بالحق, وصوتا عربيا يدافع عن حقوق المظلومين, وصوتا عربيا لا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا, ولكن يتحسر ويتأسف على ما آلات إليه أوضاع وأحوال الأمة العربية.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يترأس اجتماعا للمجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات .(وأج،03/03/2025)


الجزائر- ترأس الوزير الأول السيد نذير العرباوي اليوم الأحد اجتماعا للمجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات, حيث استمع المجلس إلى عدد من العروض القطاعية حول الصادرات خارج المحروقات خلال الفترة الماضية والتوقعات الخاصة بالصادرات خارج المحروقات لسنة 2025 وحسب كل قطاع, وفق ما أورده بيان لمصالح الوزير الاول.

خلال ذات الاجتماع, تدارس المجلس ايضا "جملة من الاقتراحات والتدابير الكفيلة بمضاعفة الصادرات خارج المحروقات لا سيما في الشعب الأساسية على غرار المواد البتروكيميائية والمنجمية والمواد الفلاحية والغذائية, والمواد الصيدلانية, بالإضافة إلى المواد الصناعية, فضلا عن ترقية تصدير الخدمات", يضيف المصدر.

كما تمت الدعوة بالمناسبة "إلى إعداد خطط قطاعية وبرامج محددة بالإضافة إلى إبرام عقود نجاعة مع المتعاملين الاقتصاديين من اجل تحقيق الأهداف المسطرة تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية".

تظاهرة رمضان في القصر: انطلاق الطبعة الخامسة الثلاثاء المقبل .(وأج،03/03/2025)


الجزائر- تنطلق فعاليات المعرض التجاري "رمضان في القصر", يوم الثلاثاء المقبل, بقصر المعارض بالجزائر العاصمة, بمشاركة أكثر من 50 عارضا سيسوقون مختلف المنتجات للمستهلك بشكل مباشر, حسبما أفاد به يوم الأحد بيان لشركة الجزائر للمعارض, فرع مجمع "صافكس".

وأوضحت "الجزائر للمعارض" أن هذه التظاهرة التي تنظمها بجناح "القصبة", تحت رعاية وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, ستستمر إلى غاية 26 مارس, وهذا بين الساعة العاشرة صباحا والخامسة مساء.

ويشكل هذا المعرض "فرصة للتجار والحرفيين للتعريف بمنتوجاتهم والتقرب أكثر من المستهلك, فضلا عن الاستفادة من واجهة تجارية مميزة تدعمها التغطيات الإعلامية طيلة الحدث", وفقا للمصدر ذاته.

وسيكون "رمضان في القصر" فضاء لعرض وبيع منتجات متنوعة على غرار المواد الغذائية من لحوم, خضر وفواكه, إضافة إلى الأجهزة الكهرو-منزلية, الملابس والمنسوجات, الأواني والمستلزمات, المنتجات التقليدية والحرفية وكذا مواد التغليف ومواد التنظيف.

وفي بيانها أكدت "الجزائر للمعارض" أن هذه التظاهرة "عرفت ديناميكية من حيث المشاركة منذ طبعتها الأولى المنظمة سنة 2021, حيث جلبت اهتمام العارضين والزوار ولاقت استحسان كبيرا, وأصبحت وجهة لكثير من العائلات الجزائرية بفضل توفيرها لمنتجات واسعة والتي يزداد الطلب عليها خلال شهر رمضان".

كما لفتت إلى أن التسجيلات بغرض المشاركة في هذه الطبعة لا تزال متواصلة عبر المنصة الرقمية المخصصة لذلك, بهدف "السماح لأكبر عدد ممكن من التجار والحرفيين بالمشاركة وعرض منتوجهم", يضيف البيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن .(وأج،28/02/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس، اليوم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".

القيود الفرنسية على حركة التنقل : الجزائر ترفض المُهل و ستسهر بشكل صارم على تطبيق المعاملة بالمثل .(وأج،28/02/2025)


الجزائر - أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات و ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا, وفق ما أفاد به اليوم الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية.

و جاء في البيان : "في خضم التصعيد والتوترات التي أضفاها الطرف الفرنسي على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، لم تبادر الجزائر بأي شكل من أشكال القطيعة بل تركت الطرف الفرنسي وحده يتحمل المسؤولية بصفة كاملة".

وطيلة كل هذه الفترة, يضيف البيان, "أخذت الجزائر على عاتقها الالتزام بالهدوء والاتزان وضبط النفس.

وفي هذا الإطار, فقد عملت على هدف وحيد وأوحد يتمثل في ممارسة حقوقها والاضطلاع بواجباتها تجاه مواطنيها المقيمين في فرنسا. فأحكام التشريع الفرنسي والاتفاقيات الثنائية والقانونين الأوروبي والدولي تصب جميعها في صف الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالحماية القنصلية لرعاياها".

"أما الإخلال بالالتزامات الوطنية والدولية فقد تسبب فيه الطرف الفرنسي مثلما يعكسه اللجوء المفرط والتعسفي للقرارات الإدارية بغرض ترحيل المواطنين الجزائريين وحرمانهم من استخدام طرق الطعن القانونية التي يضمنها التشريع الفرنسي في حد ذاته", حسب ذات البيان

ومن جانبها, "ستظل الجزائر حريصة على مكانتها الدولية وستبقى متشبثة باحترام وحدة الترسانة القانونية التي تؤطر حركة الأشخاص بين الجزائر وفرنسا, دون انتقائية ودون تحوير عن المقاصد التي حددتها الجزائر وفرنسا بشكل مشترك لهذه الترسانة".

ومن ذات المنظور, "ترفض الجزائر رفضا قاطعا مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات, مثلما ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا, وذلك دون استبعاد أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقراراها".

وأخيرا, "فإن أي مساس باتفاقية 1968, التي تم أصلا إفراغها من كل مضمونها وجوهرها, سينجر عنه قرار مماثل من الجزائر بخصوص الاتفاقيات والبروتوكولات الأخرى من ذات الطبيعة", يؤكد ذات المصدر"وبذلك يكون اليمين الفرنسي المتطرف البغيض والحاقد قد كسب رهانه باتخاذ العلاقة الجزائرية - الفرنسية رهينة له وتوظيفها لخدمة أغراض سياسوية مقيتة لا تليق بمقامها ولا بمنزلتها", كما جاء في البيان.

المجلس الشعبي الوطني يدين بشدة زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المناطق المحتلة في الصحراء الغربية .(وأج،28/02/2025)


الجزائر- أعرب المجلس الشعبي الوطني في بيان له, اليوم الاربعاء, عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للزيارة التي قام بها رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المناطق المحتلة في الصحراء الغربية, معتبرا إياها "انزلاقا خطيرا من اليمين المتطرف" وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

و اعتبر المجلس الشعبي الوطني الزيارة التي قادت رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الصحراء الغربية المحتلة, "خطوة تشكل انزلاقا خطيرا من اليمين المتطرف الذي بات يهيمن على المشهد السياسي الفرنسي, وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة" .

وأضاف البيان أن هذه الزيارة, التي تأتي في "سياق محاولات مكشوفة للمدرسة الاستعمارية القديمة" التي أحكمت سيطرتها على مؤسسات الدولة الفرنسية, لمنح "شرعية زائفة للاحتلال المغربي"، تمثل تحديا خطيرا للقانون الدولي وللشرعية الدولية ولإرادة الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

و خلص ذات المصدر يقول أن هذا السلوك يعكس "استمرار السياسات الاستعمارية البالية التي تتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية, وتتجاهل بشكل سافر الوضع القانوني للصحراء الغربية كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي لم يستكمل به مسار تصفية الاستعمار تحت إشراف الأمم المتحدة".

الجزائر تدين بشدة الانتهاكات الجسيمة المستمرة للقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني .(وأج،28/02/2025)


جنيف - أدانت الجزائر بشدة, الأربعاء, الانتهاكات الجسيمة المستمرة للقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني, داعية جميع الدول وهيئات الأمم المتحدة إلى ضمان المساءلة والمحاسبة وتحقيق العدالة.

وفي مداخلة له خلال جلسة الحوار مع المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة, بما فيها القدس الشرقية مع ضمان المساءلة والعدالة, قال السفير والممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية بسويسرا, السيد رشيد بلادهان, أن الجزائر "تدين بشدة الانتهاكات الجسيمة المستمرة للقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال" الصهيوني و"كذلك المستوطنين, ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يقبع تحت نير الاحتلال لأكثر من 76 عاما".

وقد أعرب السيد بلادهان, عن تقدير وفد الجزائر للمفوض السامي لحقوق الانسان, على تقريره وأخذه علما بمحتواه, مجددا التأكيد على أن "محاولات خلق تكافؤ بين القوة القائمة بالاحتلال ودولة فلسطين المحتلة فيما يخص الالتزامات والواجبات, غير سليمة ولا تتوافق مع مقتضيات القانون الدولي على الرغم من ذكر التقرير للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وعلى الرغم من رفض الاحتلال التعاون مع مكتب المفوض السامي للتحقيق في كافة الانتهاكات وهو ما يعد تنصلا من كل الالتزامات والعهود الدولية".

وقال أنه "بعد عقود من عمليات القتل الممنهج والإخلاء القسري وهدم المنازل وإقامة المستوطنات غير القانونية وإقامة نظام الفصل العنصري, كانت حرب الإبادة الأخيرة في غزة جريمة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلا ومازالت آثارها الكارثية لحد الآن تعيق عودة الحياة الآمنة لسكان غزة".

وبالمناسبة, جدد السيد بلادهان التأكيد على موقف الجزائر "الداعم لحق الشعب الفلسطيني في التمتع بكافة حقوقه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية المتعارف عليها, ودعوتها إلى ضرورة التزام القوة القائمة بالاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والسماح بعودة السكان إلى منازلهم مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون شرط أو قيد".

وأضاف أن الجزائر "تدعو جميع الدول وهيئات الأمم المتحدة إلى ضمان المساءلة والمحاسبة وتحقيق العدالة وجبر الضرر في جميع انتهاكات القانون الدولي" من طرف الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

القيمة السوقية لبورصة الجزائر ستصل إلى 740 مليار دج سنة 2025 .(وأج،28/02/2025)


وهران - أعلن رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها (كوسوب) يوسف بوزنادة, يوم الخميس بوهران, أنه من المنتظر أن تصل القيمة السوقية لبورصة الجزائر إلى 740 مليار دج خلال سنة 2025 مع دخول بنك التنمية المحلية للبورصة.

وذكر السيد بوزنادة للصحافة, على هامش يوم إعلامي وطني نظمته ذات اللجنة بالتعاون مع ولاية وهران حول آليات تمويل الإقتصاد الوطني تحت شعار "تمويل الشركات عبر السوق المالي ورأس المال الإستثماري والتمويل التساهمي", أن القيمة السوقية لبورصة الجزائر حققت قفزة نوعية سنة 2024 حيث انتقلت من 68 مليار دج في 2023 إلى 520 مليار دينار أي بزيادة تقدر ب 700 بالمائة.

وينتظر أن تواصل البورصة على نفس الوتيرة التصاعدية خلال السنة الحالية حيث ستبلغ القيمة السوقية لها 740 مليار دج في 2025 بمجرد دخول بنك التنمية المحلية الذي أنهى مؤخرا فترة الاكتتاب, كما جاء على لسان ذات المسؤول.

وتهدف لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها خلال السنة الحالية إلى إدخال على الأقل مؤسستين أو ثلاث مؤسسات خاصة إلى البورصة وفقا لذات المتحدث مشير الى أن اللجنة تلقت عديد الطلبات من مؤسسات صغيرة ومتوسطة أبدت من خلالها نيتها دخول البورصة و"العمل جار لدراسة ملفات هذه المؤسسات التي تنشط في مجال الصناعة".

من جهة أخرى -يضيف السيد بوزنادة- قامت شركة "توسيالي الجزائر" لصناعة الحديد والصلب بتقديم طلب التأشيرة على وثيقة المعلومات لإصدار قرض سندي بقيمة 15 مليار دج ببورصة الجزائر.

ومن جانبه, ذكر والي وهران سمير شيباني أن تمويل المؤسسات لاستثماراتها عبر البورصة يعد بديلا ناجعا للتمويل البنكي, كونه يسمح للمؤسسات بالاستفادة من عديد الإجراءات والتسهيلات والتحفيزات الجبائية.

و خلال هذا اليوم الإعلامي تم إعطاء الإعتماد النهائي من طرف لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبها لمنصة "يانفيستي" للتمويل التساهمي.

وستكون هذه المنصة بمثابة "بورصة إلكترونية" ستمكن جميع الشركات المصغرة و الناشئة وأصحاب المشاريع المبتكرة من الحصول على تمويلات عن طريق التمويل التساهمي قد تصل إلى حوالي 20 مليون دج سنويا حسبما ذكره خير الدين بولفعة رئيس مجلس الادارة للمؤسسة الناشئة "يانفيستي".

كما تم خلال ذات اللقاء تنشيط محاضرات حول التمويل عبر البورصة, المزايا والفرص و الشروط والآليات, و"رأس المال الإستثماري: رافعة لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة" وغيرها.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون : المصانع الجديدة لتحلية مياه البحر شرف للجزائر المنتصرة .(وأج،27/02/2025)


الطارف - أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء بولاية الطارف, ان مصانع تحلية مياه البحر العملاقة التي تم انجازها مؤخرا بولايات وهران تيبازة الطارف بومرداس وبجاية هي شرف للجزائر المنتصرة.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها عقب متابعته عرضا حول سير أشغال انجاز مصنع تحلية مياه البحر"كدية الدراوش "بولاية الطارف الذي أشرف على تدشينه :

"شكرا لكل العمال والاطارات والمسؤولين عن هذه الجدارة في انجاز هذه المشاريع الضخمة منهم السادة وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة ووزير الري والرئيس المدير العام لسوناطراك وكل من ساهم من قريب أو بعيد في تجسيد وانجاز هذه المشاريع العملاقة".

وأكد السيد رئيس الجمهورية في نفس الاطار أن هذه المشاريع الضخمة والعملاقة هي "كلها شرف للجزائر المنتصرة واتمنى أن نتمم كل هذا البرنامج بتدشين مصنعي تحلية مياه البحر بكاب جنات ببومرداس وآخر بجاية" وبهذا --كما أضاف-- "تكون الحلقة قد اكتملت من أقصى الغرب الى أقصى الشرق مرورا بوسط" البلاد.

كما أوضح أن هذه "المشاريع العملاقة ستبقى في التاريخ" مضيفا بالقول "دون مبالغة, قليل ما نجد هكذا برامج في دول اخرى لا من ناحية المورد المالي ولا من ناحية الحجم ولا من حيث الانجاز وانا فخور جدا بالانسجام والتكامل الموجود بين الاطارات والعمال الذين اشتغلوا في ظروف صعبة دون التخلي عن التنسيق المحكم".

وعبر السيد رئيس الجمهورية عن امله في "تجسيد بلادنا لمشاريع تنموية ضخمة اخرى".

للإشارة, حضر مراسم تدشين هذا المشروع الاستراتيجي الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد , ووزير الري, طه دربال, إلى جانب مسؤولي المؤسسات الوطنية المكلفة بالإنجاز والسلطات المدنية والعسكرية لولاية الطارف.

وسيضمن هذا المصنع, الذي تم تجسيده بكفاءات جزائرية وتكنولوجية, طاقة إنتاجية تقدر ب 300 ألف متر مكعب يوميا أي ما يعادل 300 مليون لتر يوميا, ما يمكنه من توفير المياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة ولايات الطارف, عنابة, سكيكدة وقالمة.

رئيس الجمهورية يعلن عن مشاريع جديدة لتحلية مياه البحر سنة 2026

أعلن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء بولاية الطارف, عن مشاريع جديدة لتحلية مياه البحر سيتم إنجازها سنة 2026.

وعلى هامش إشرافه على تدشين مصنع تحلية مياه البحر "كودية الدراوش" التي تبلغ طاقته الانتاجية 300 ألف متر مكعب يوميا, قال رئيس الجمهورية أنه "سيتم إنجاز 5 أو 6 مشاريع جديدة لتحلية مياه البحر سنة 2026 من أجل تغطية 62 بالمائة من الحاجيات الوطنية خارج المياه الجوفية".

سونلغاز ستتكفل بإنجاز محطة لتوليد الكهرباء بالنيجر هبة من الجزائر .(وأج،27/02/2025)


الجزائر - أعلن مجمع سونلغاز, يوم الأربعاء في بيان له, أنه سيتكفل بإنجاز محطة لتوليد الكهرباء بالنيجر بقدرة 40 ميغاوات, كهبة من الجزائر.

ويأتي ذلك بموجب مذكرة تفاهم وقعها المجمع العمومي, يوم الأربعاء بالعاصمة النيجرية نيامي, مع شركة الكهرباء النيجرية "نيجيلاك", بهدف توطيد علاقات التعاون والشراكة بين الطرفين. ووفقا للبيان, تتضمن هذه الوثيقة التي وقعها كل من الرئيس المدير العام لمجمع "سونلغاز", مراد عجال, والمديرة العامة ل ''نيجيلاك'', فاتي أبارشي, "جملة من البنود التي تؤطر حدود التعاون والشراكة بين الطرفين بما يسهم في فتح آفاق تنموية جديدة تخدم المصالح المشتركة للبلدين وتعزز مكانتهما الاقتصادية في المنطقة".

ونقل البيان تصريحات للسيد عجال خلال مراسم التوقيع أكد فيها أنه " في سياق تعزيز التعاون الثنائي في المجال الطاقوي, فقد قرر رئيس الجمهورية, منح النيجر هبة متمثلة في إنجاز محطة لتوليد الكهرباء بقدرة 40 ميغاوات, وذلك لمساعدتها في التغلب على الصعوبات التي تواجهها في تلبية احتياجات المواطنين في مجال الطاقة".

ويتضمن مشروع الشراكة والتعاون بين "سونلغاز" و "نيجيلاك" كذلك "مرافقة مشروع تطوير شبكة نقل وتوزيع الكهرباء في النيجر, وكذا الدعم في مجال التكوين سواء بالحضور الفعلي أو عن بعد (الكترونيا) في مجالات إنتاج الكهرباء بم ا في ذلك الطاقات المتجددة, نقل وتوزيع الكهرباء", حسب المصدر ذاته. وتندرج هذه الاتفاقية -يضيف البيان- "في إطار تنفيذ توجيهات السلطات العليا للبلاد, وتجسيدا لمخرجات لقاء رئيس الجمهورية بالوزير الأول, وزير الاقتصاد والمالية للنيجر شهر أغسطس 2024, والرامية لإعادة بعث العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

مجلس الأمة يعلن عن التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي .(وأج،27/02/2025)


الجزائر -أعلن مجلس الأمة, في بيان لمكتبه اليوم الأربعاء, عن التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ للجمهورية الفرنسية, بما في ذلك برتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين في 08 سبتمبر 2015, وذلك على خلفية الزيارة التي قام بها رئيس هذا المجلس إلى مدينة العيون المحتلة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وشجب مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد صالح قوجيل هذه الزيارة, معربا عن تنديده بها وبمبرراتها وغاياتها, وأكد أنه "يرفضها رفضا مطلقا, ويعتبرها تحديا سافرا وانحيازا فاضحا, بل وتناغما مع السياسات الاستعمارية والأطروحات المخزنية المعادية للشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة".

واعتبر أن زيارة هذا المسؤول الفرنسي "انزلاق متواتر وانحراف غاية في الخطورة, يعكس تصاعد اليمين المتطرف الفرنسي وهيمنته على المشهد والقرار السياسي الفرنسي", مضيفا أنها "تصرف مرفوض وغير مستغرب, يزدري الشرعية الدولية ويتعارض بشدة مع قرارات مجلس الأمن الأممي -الذي تشكل بلاده أحد أعضائه الدائمين- المفترض بهم مهام الدفاع عن حقوق الإنسان وحق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها, لا محاولة نسفها وإمحائها وإلغائها والتنكر لها".

ونتيجة لذلك, حمل مكتب مجلس الأمة الجانب الفرنسي تبعات هذه الزيارة التي وصفها ب "اللامسؤولة والمستفزة والاستعراضية".

الجزائر تعرب عن استغرابها إزاء التدابير التقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية .(وأج،27/02/2025)


الجزائر- أعربت الجزائر عن استغرابها ودهشتها إزاء التدابير التقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية التي تم اتخاذها من قبل الحكومة الفرنسية, في حق الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة تعفيهم من إجراءات الحصول على التأشيرة, حسبما أفاد به, يوم الأربعاء, بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية.

و"أفاد وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية فرنسا أن تدابير تقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية قد تم اتخاذها في حق الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة تعفيهم من إجراءات الحصول على التأشيرة", يوضح البيان.

وفي هذا الصدد, يضيف البيان, "تعرب الحكومة الجزائرية عن استغرابها ودهشتها إزاء هذا الإعلان الذي لم يتم إبلاغها به بأي شكل من الأشكال مثلما تنص عليه أحكام المادة الثامنة من الاتفاق الجزائري الفرنسي المتعلق بالإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو لمهمة. كما أن السلطات الجزائرية ليست على علم بأي تدابير تقييدية من هذا القبيل باستثناء حالتين تم تسجيلهما في الآونة الأخيرة".

وأضاف البيان : "وقد تأسفت السلطات الفرنسية عن الحالة الأولى, ردا على استفسار الجزائر, ووصفتها بأنها حادث عارض يعود إلى اختلال وظيفي في التسلسل القيادي. كما أن الحالة الثانية التي وقعت مؤخرا لا تزال محل طلب تفسيرات مماثل وجه إلى السلطات الفرنسية".

وأكدت الوزارة في بيانها قائلة "إن الإعلان عن هذه الاجراءات التي لم يتم إبلاغ الدولة الجزائرية بها يمثل حلقة أخرى في سلسلة طويلة من الاستفزازات والتهديدات والمضايقات الموجهة ضد الجزائر, غير أن هذه التدابير لن يكون لها أي تأثير على بلادنا التي لن ترضخ لها بأي شكل من الأشكال, بل على العكس سترد الجزائر على أي إجراء يضر بمصالحها بتدابير مماثلة وصارمة وفورية".

وخلص بيان الخارجية بالقول: "لقد صارت الجزائر على ما يبدو محط مشاحنات سياسية فرنسية-فرنسية يسمح فيها بكل أنواع المناكفات السياسوية القذرة في إطار منافسة يحرض عليها ويوجهها ويأمر بها اليمين المتطرف. إن هذه الحركية التي تستدرج في سياقها, ليس فقط القوى السياسية الفرنسية, بل أيضا أعضاء الحكومة الفرنسية, سيكون لها عواقب غير محسوبة على جميع جوانب وأبعاد العلاقات الجزائرية الفرنسية".

السلام والتنمية في منطقة الساحل: الإشادة بجهود رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وبالنهج الجزائري .(وأج،27/02/2025)


الجزائر- رحبت رابطة علماء وخطباء وأئمة دول الساحل، الأربعاء بالجزائر العاصمة، بالجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لصالح الحفاظ على السلام والتنمية بإفريقيا عامة ودول الساحل خاصة، داعية إلى الاستلهام من النهج الجزائري في مجال منع الصراعات والتطرف العنيف.

وأكد رئيس الرابطة، أبو بكر والر مادو، في كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الثامن عشر للرابطة المنعقد تحت شعار “تحديات المغرب”، أن “رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يمثل الآن سندا كبيرا لإفريقيا عموما ولبلدان الساحل بشكل خاص في معركتها من أجل التنمية وصون السلام، وكذا في مكافحة المخططات الهادفة إلى زعزعة استقرار المنطقة”. التنمية والسلام في منطقة الساحل.

ورحب بالازدهار والتنمية التي تتمتع بها الجزائر الآن في عهد رئيس الجمهورية، ودعا القادة الأفارقة إلى استلهام النهج الشامل الذي تتبعه الجزائر فيما يتعلق بمنع النزاعات والتطرف العنيف.

وأكد أن “المقاربة الجزائرية القائمة على التنمية العالمية وإدارة المشاكل الاجتماعية، تقدم نفسها حاليا كأفضل نموذج يمكن اتباعه في مجال منع الصراعات والتطرف العنيف”، مشيرا إلى أنه ثبت الآن أنه بدون إدارة المشاكل الاجتماعية والتنمية العالمية، من المستحيل منع الصراعات والتطرف.

وأشار مادو إلى أن دول الساحل لا تزال تعاني من التخلف والبطالة والفقر وعدم كفاية البنية التحتية، قائلا إن هذه العوامل تغذي الصراعات والتطرف العنيف.

من جهته أكد الأمين العام للرابطة لخميسي بزاز في مداخلته أهمية إعادة النظر في الماضي المجيد لدول المنطقة الحافل بالنجاحات والتحديات لمواجهة خطر التطرف العنيف الذي يهدد استقرار وتنمية دول المنطقة.

وأشار بزاز إلى أن دول الساحل تواجه الآن ليس فقط الأمراض الاجتماعية والتخلف التنموي، ولكن أيضا حملات اليأس وزعزعة الاستقرار من الأطراف الأجنبية.

ودعا إلى تضافر الجهود وتبادل الخبرات، مؤكدا أن دول المنطقة تمتلك القدرات والثروات اللازمة لمواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تنتظرها.

من جانبه، أكد محمد حسوني، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، ضرورة تعزيز دور الزوايا والمدارس القرآنية في الوقاية من التطرف العنيف.

ودعا في هذا الصدد، بشكل خاص، إلى الاستلهام من الطريقة الصوفية المعروفة في الجزائر، والتي يشكل خطاب الوسطية والدبلوماسية الدينية ركائزها.

وأشار السيد حسوني إلى أنه "يجب أيضا إعطاء الأولوية لإشراك الأئمة المؤثرين في المجتمع في الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز الوعي الديني لدى السكان"، مذكرا بأن رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة للزوايا والمدارس القرآنية.

وأشار عميد جامعة الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسيني، في كلمته بهذه المناسبة، إلى أنه يتعين على دول الساحل مضاعفة يقظتها لمواجهة التهديدات والمخاطر القادرة على زعزعة استقرار المنطقة.

بالنسبة له، فإن العوامل التي تساعد على التطرف والصراعات ليست بالضرورة داخلية، بل خارجية أيضًا. وحذر من أن “مستعمر الأمس لا يغيب عن المنطقة ويسعى بكل الوسائل إلى زعزعة استقرارها وعرقلة عجلة التنمية”.

ودعا عميد جامعة الجزائر، علاوة على ذلك، إلى تبادل الخبرات بين بلدان المنطقة في مجال مكافحة التطرف والآفات الاجتماعية، وأكد أن مؤسسته مستعدة للمساهمة في هذه الجهود، لا سيما من خلال استقبال الطلاب الأفارقة وتنظيم أنشطة تهدف إلى تعزيز التقارب بين البلدان.

مع العلم أن المؤتمر سيستمر حتى 28 فبراير.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الشؤون الخارجية لجمهورية النيجر .(وأج،26/02/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج لجمهورية النيجر, السيد باكاري ياو سانغاري, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام ووزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف.

الجزائر-النيجر: آفاق واعدة لمستقبل التعاون الثنائي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج لجمهورية النيجر, السيد باكاري ياو سانغاري, اليوم الثلاثاء بالجزائر, أن لقائه مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, يؤسس "لمرحلة مهمة", في تعزيز العلاقات بين الجزائر والنيجر, مع أفاق واعدة لمستقبل التعاون الثنائي.

وصرح السيد باكاري ياو سانغاري عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, أن "هذا اللقاء يؤسس لمرحلة مهمة في تعزيز العلاقات بين الجزائر والنيجر, مع آفاق واعدة لمستقبل التعاون الثنائي, سواء في المجال الطاقوي أو في قطاعات حيوية أخرى".

وأوضح أن المحادثات تركزت بشكل أساسي على "التعاون الثنائي بين بلدينا", مشيرا إلى أن " الجزائر والنيجر تربطهما علاقات عريقة تعود إلى عام 1964".

وبهذه المناسبة ذكر الوزير بأن "لجنتنا المشتركة تأسست في عام 1971, ليتم تحويلها سنة 2011 الى لجنة مشتركة كبرى, وأن التعاون بيننا يشمل حاليا جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية تقريبا".

كما ذكر بالزيارة الأخيرة للوزير الأول النيجري إلى الجزائر, والتي ترمي إلى "إعادة تنشيط هذا التعاون", مضيفا أن "منذ ذلك الحين, شهدنا تطورا هائلا في تعاوننا في قطاع النفط", وأن "الشركات الجزائرية حاليا بصدد إنجاز عمليات استكشاف على مستوى عدة آبار نفطية بالنيجر".

وأكد السيد سانغاري على المشاريع المستقبلية, لا سيما انجاز مصافي للنفط, والتي يتوقع أن تستفيد من العلاقة بين الجزائر والنيجر لتطوير "اقتصاد الحجم".

وفي مجال الكهرباء, أوضح المتحدث أن "الجزائر قررت دعم النيجر لتحسين إنتاجها من الكهرباء من خلال تركيب توربينتين اثنتين بطاقة 2×25 ميغاواط".

وأوضح وزير الخارجية النيجري إلى أن المحادثات تمحورت كذلك حول قطاع المناجم, مشيرا الى "مشاريع تثمين الموارد المنجمية في النيجر بالتعاون مع الجزائر", بالإضافة إلى "الطريق العابر للصحراء الذي لا يزال بحاجة إلى استكمال من الجانب النيجري".

وأضاف بالقول: "تطرقنا كذلك الى مشروع الألياف البصرية العابرة للصحراء وخط أنابيب الغاز الذي سيربط بين النيجر والجزائر وعدد من الدول".

وفي المجال الأمني, تطرق الى "برامج التكوين وتعزيز قدرات قوات الدفاع في النيجر", مضيفا أن ذلك "سيساعد قوات الدفاع والأمن لدينا على مواجهة التحديات الأمنية بشكل أفضل, خاصة فيما يتعلق بالإرهاب في منطقة الساحل, كما يعزز مراقبة أكثر فعالية لحدودنا ".

وأفاد أن "الجزائر تدعمنا كذلك في المجال الثقافي من خلال تقديم نحو 300 منحة دراسية للنيجر", واصفا هذا العدد "بالضخم" بالنسبة لبلد مثل بلده.

وأضاف يقول:"لا أعتقد أن هناك دولة أخرى في العالم تقدم لنا هذا العدد الكبير من المنح الدراسية وفرص التكوين مثل الجزائر".

وأكد السيد سانغاري أن "رئيس الجمهورية قد طمأننا بأن كل الجهود ستبذل لضمان تنفيذ هذه المشاريع في أقرب وقت ممكن".

وفي الأخير, أكد وزير الخارجية النيجري أنه نقل تحيات الرئيس النيجري إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

اجتماع الحكومة: دراسة عروض ومشاريع قوانين تتعلق بعدة قطاعات .(وأج،26/02/2025)


الجزائر - درست الحكومة، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة الوزير الأول السيد نذير العرباوي، مشاريع قوانين وعروض تتعلق بقطاعات الشؤون الدينية والأوقاف، الصفقات العمومية، السكك الحديدية، الأشغال البحرية وكذا العقار الاقتصادي، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الثلاثاء 25 فيفري 2025، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة الصيغة الجديدة للمشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالأوقاف، والذي تم إثراؤه على ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية التي أسداها خلال مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 7 أفريل 2024، بهدف ترقية وتحديث منظومة الوقف وبعث ديناميكية جديدة تمكنها من تعزيز مساهمتها في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما واصلت الحكومة دراسة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات تطبيق القواعد العامة المتعلقة بالصفقات العمومية، الذي يهدف إلى إرساء الآليات العملياتية التي من شأنها ضمان التنفيذ الفعال للإطار التشريعي المعمول به، وخاصة فيما يتعلق بضمان الاستخدام الأمثل للموارد العمومية، وإرساء إطار شفاف وتنافسي ومنصف للصفقات العمومية.

هذا واستمعت الحكومة إلى عرض حول التقدم الحاصل في تنفيذ قرار السيد رئيس الجمهورية المتعلق بإنشاء المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية ومجمع الأشغال البحرية بهدف تعزيز القدرات الوطنية في مجال الهندسة والإنجاز في هذين المجالين الهامين من خلال إنشاء مجمعين قادرين على المساهمة بفعالية في إنجاز البرنامج الاستثماري الهام لتطوير قطاعي السكك الحديدية والأشغال البحرية، والولوج لاحقا إلى الأسواق الدولية.

أخيرا، تابعت الحكومة مسار استكمال تفعيل المنظومة الجديدة لتسيير العقار الاقتصادي الموجه للاستثمار، من خلال استعراض الإجراءات المتخذة والواجب اتخاذها في اقرب الآجال، من اجل تفعيل الوكالة الوطنية للعقار الصناعي والوكالة الوطنية للعقار الحضري لما لهما من أهمية، بالإضافة إلى الوكالة الوطنية للعقار السياحي، لتعزيز العرض العقاري الموجه لحاملي المشاريع الاستثمارية".

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية، السيد لوناس مقرمان: الجزائر حريصة على بذل قصارى جهدها للمساهمة في مساعي الحفاظ على السلم والأمن والحد من النزاعات المسلحة .(وأج،26/02/2025)


جنيف - جدد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية, السيد لوناس مقرمان, اليوم الثلاثاء بجنيف, حرص الجزائر على بذل قصارى جهدها من أجل المساهمة في المساعي الدولية الرامية للحفاظ على السلم والأمن والحد من النزاعات المسلحة وبؤر التوتر.

وفي كلمته خلال أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول نزع السلاح الجاري بجنيف, قال السيد مقرمان أن الجزائر وإذ تواصل الاضطلاع بمسؤولياتها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025, فإنها "تحرص على بذل قصارى جهدها من أجل المساهمة في المساعي الدولية الرامية للحفاظ على السلم والأمن والحد من النزاعات المسلحة وبؤر التوتر والتي لا تزال, للأسف الشديد, تحصد أرواح الآلاف من الأبرياء".

وجدد في هذا الاطار دعوة الجزائر لكافة مكونات المجموعة الدولية لمضاعفة جهودها من أجل تعزيز المقاربة متعددة الأطراف في إدارة العلاقات الدولية "لتجاوز حالة الاحتقان التي تطبعها, وتغليب الحلول السلمية والتفاوضية لفض النزاعات بدلا من اللجوء إلى القوة لما لها من آثار تدميرية كبيرة", مستدلا بواقع حال العدوان الصهيوني على غزة الذي قال أنه "خير دليل على هذه الحقائق المؤسفة".

وبعد أن عبر عن ترحيب وفد الجزائر بالأجندة الجديدة للسلم لسنة 2023 التي تقدم بها الأمين العام للأمم المتحدة, السيد انطونيو غوتيريش, أكد السيد مقرمان على ضرورة تجسيد التوصيات الواردة في +ميثاق قمة المستقبل+ في شقها المتعلق بنزع السلاح.

كما أبرز دعم الجزائر, التي سبق لها تولي رئاسة لجنة نزع السلاح سنة 1979 قبل تحولها إلى مؤتمر نزع السلاح, للجهود الرامية إلى تفعيل ولاية مؤتمر نزع السلاح, موضحا أنها (الجزائر) "تطمح إلى تكثيف المساعي المشتركة لتنشيط هذا المحفل التفاوضي حفاظا على مصداقيته, من خلال استئناف الأشغال الموضوعاتية والتوصل إلى صياغة واعتماد صكوك قانونية دولية ملزمة, لاسيما فيما يتعلق بنزع السلاح النووي, الذي يشكل أولوية قصوى".

وأمام حالة الجمود التي يعرفها نزع السلاح وفشل المؤتمر العاشر لاستعراض معاهدة انتشار الأسلحة النووية في اعتماد وثيقته الختامية, ما يشكل "خيبة أمل

كبيرة نظرا للحاجة الملحة إلى نتائج ملموسة", دعت الجزائر إلى ضرورة العمل على توفير كافة الشروط الضرورية لانعقاد ونجاح الدورة الاستثنائية الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لقضايا نزع السلاح, بما يسمح بتجاوز حالة الانسداد الراهنة.

واغتنم السيد مقرمان المناسبة للتذكير بأن الجزائر, وإيمانا منها بأن نزع السلاح النووي ينبغي أن يتصدر سلم الأولويات في مجال نزع السلاح, قد شاركت في مسار صياغة معاهدة حظر الأسلحة النووية واعتمادها وكانت من البلدان السباقة التي وقعت عليها, مؤكدة بذلك على أن السبيل الوحيد لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية نهائيا هو حظرها والقضاء عليها.

هذه القناعة تتعزز لدى الجزائر -يقول ذات المتحدث- "بالنظر لتجربتها التي عانت ولا تزال تعاني من العواقب البشرية والبيئية الجسيمة للتفجيرات النووية التي أجراها الاستعمار الفرنسي على أراضينا, حيث لا تزال مناطق شاسعة من الصحراء الجزائرية تعاني من آثار هذه التفجيرات إلى غاية اليوم, جراء الأمراض الخطيرة والإعاقات الجسدية المترتبة عن المعدلات العالية من الإشعاع, في وقت لم تكلف فيه القوة المستعمرة نفسها عناء تنظيف النفايات الناتجة عن هذه التجارب, ناهيك عن التعتيم الذي تمارسه من خلال الامتناع عن تقديم أي معلومات دقيقة عن أماكن إجرائها أو حدود تأثيرها".

ومن على منبر المؤتمر رفيع المستوى حول نزع السلاح, جددت الجزائر دعوتها إلى الطرف المسؤول عن هذه التجارب النووية إلى "تحمل مسؤولياته الدولية بشكل كامل من خلال تحمل أعباء إعادة تأهيل مواقع التجارب النووية وتنظيفها من مخلفاتها النووية السامة وتعويض الضحايا, والكف عن مواصلة التهرب من تحمل مسؤوليته والتقليل من حجم تداعيات هذه الكارثة الإنسانية".

وفي سياق المعاناة الإنسانية التي تكبدتها الجزائر, نوه السيد مقرمان ب "الجهود الوطنية التي أثمرت بالقضاء على الألغام المضادة للأفراد الموروثة عن الفترة الاستعمارية مع التكفل التام بالضحايا وذويهم وذلك تماشيا مع اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد".

كما ذكر أنه في إطار برنامج الأمم المتحدة للتكوين في ميدان نزع السلاح, استضافت الجزائر السنة الماضية عددا من الدبلوماسيين الشباب الذين تمكنوا خلال زيارتهم للجزائر, التي تعد البلد الإفريقي الوحيد المساهم في هذا البرنامج, من الاطلاع عن قرب على الدور النشط الذي تلعبه في ميدان نزع السلاح ومساهمتها في هذا الميدان إقليميا ودوليا.

انضمام الجزائر إلى التحالف متعدد الأطراف من أجل العدالة الاجتماعية .(وأج،26/02/2025)


الجزائر - أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, انضمام الجزائر إلى التحالف متعدد الأطراف من أجل العدالة الاجتماعية, بغية المشاركة في الجهود الجماعية لتعزيز العدالة الاجتماعية المنصفة عبر العالم.

وفي كلمة له بمناسبة احتفالية الذكرى ال 69 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين, والذكرى ال 54 لتأميم المحروقات, المنظمة من طرف الاتحاد العام للعمال الجزائريين, وبحضور قيادات نقابية دولية وإقليمية, أوضح السيد بن طالب أن "انضمام الجزائر إلى التحالف متعدد الأطراف من أجل العدالة الاجتماعية خطوة تعكس القناعة العميقة لبلادي بأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة وبناء مجتمعات أكثر عدلا وشمولا".

وأضاف أن الجزائر "تعتبر انضمامها إلى هذا التحالف الذي أطلقه المدير العام لمنظمة العمل الدولية خطوة طبيعية وبديهية".

وفي السياق ذاته, أبرز أن الجزائر تطمح عبر هذا الانضمام للمشاركة النشطة في الجهود الجماعية لتعزيز العدالة الاجتماعية المنصفة عبر بقاع العالم وفي إفريقيا, إيمانا منها بأن العدالة الاجتماعية ليست مجرد هدف تنموي فحسب, بل جوهر تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي, وضمان كرامة الأفراد وصون حقوقهم الأساسية.

كما جدد التزام الجزائر بالعمل الدؤوب لتعزيز قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية, إيمانا --مثلما قال-- بأن تحقيق العدالة الاجتماعية هو السبيل الأنجع لبناء مستقبل أفضل للإنسانية.

وفي صدد آخر, تطرق الوزير الى العديد من المكاسب الاجتماعية المحققة خلال السنوات الأخيرة, تجسيدا لقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, على غرار رفع أجور العمال وتحسين ظروف العمل وتعزيز الحقوق والمكتسبات المهنية.

وبخصوص تمكين المصابين بالأمراض السرطانية غير المؤمن لهم اجتماعيا من بطاقة الشفاء للاستفادة من الأدوية الموصوفة دون دفع التكاليف, كشف الوزير عن استفادة 2.051 مريض من هذا الإجراء.

وإلى جانب تلك الإجراءات, تم التكفل بالجراحة التدخلية للمخ والأوعية بالوطن في إطار التعاقد, والشروع في وضع الآليات اللازمة للتكفل بتعويض العلاج بالأشعة لفائدة الأطفال المصابين بالسرطان المنخرطين ضمن نظام الأجراء.

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وذكرى تأميم المحروقات .(وأج،24/02/2025)


حاسي مسعود (ورقلة) - وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, كلمة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين (69), والذكرى (54) لتأميم المحروقات, تلاها نيابة عنه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي بحاسي مسعود (ولاية ورقلة), هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أيتها السيدات .. أيها السادة الحضور,

إن احتفاءنا اليوم بالذكرى التاسعة والستين (69) لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذكرى الرابعة والخمسين (54) لتأميم المحروقات، وبغيرها من الذكريات الوطنية الخالدة, دلالة على ارتباط وطننا المفدى بتاريخه المجيد وبالعبر التي نستلهمها من محطاته الخالدة والحافظة لذكرى الرجال، صناع الأحداث العظيمة في مسيرة الجزائر الظافرة.

وفي هذه الذكرى الغالية, أحيي تحية عرفان العاملات والعمال في كل القطاعات، مستذكرا معهم, تضحيات جيل الرواد, الذين قادوا حركة تعبئة العمال وتجنيدهم للإلتحاق بثورة التحرير المباركة.. وأترحم في هذه المناسبة بإكبار على روح الشهيد الرمز عيسات إيدير .. وعلى النقابي المناضل الفذ شهيد الواجب الوطني عبد الحق بن حمودة .. وعلى جميع رفاقهم النقابيين الشهداء.

وأود أمام جمعكم الكريم اليوم, أن أخص عاملات وعمال قطاع المحروقات بالتحية, وأعرب عن تقديري لمجهوداتهم المتواصلة لضمان أمننا الطاقوي.. وأن أستذكر معهم في هذه اللحظات الروح الوطنية العالية التي تحلى بها أسلافهم المهندسون والتقنيون والفنيون, عندما رفعوا التحدي - غيرة على الجزائر - غداة استرجاع السيادة الوطنية, وتمكنوا من إبطال توقعات توقف إنتاج وتسويق مواردنا الطاقوية .. فلقد كان قرار تأميم المحروقات تحديا جريئا لتكريس استقلالنا الاقتصادي, وبسط السيادة على ثروات البلاد، ومواردها الطبيعية.

إن القرار الوطني التاريخي الذي اتخذته قيادة البلاد برئاسة الرئيس الراحل هواري بومدين - رحمه الله وطيب ثراه - في مثل هذا اليوم من سنة 1971, هو حلقة مكملة لروح التحرر، وتمكين للاستقلال الوطني الكامل, وهو قرار يعكس صدق الإرادة .. ووطنية التوجه .. والوفاء لرسالة نوفمبر .. وللشهداء الأبرار, فمن تلك الروح تغذت قيادة البلاد آنذاك .. وستبقى روح نوفمبر للأجيال تذكر مآثر الرجل كقائد وطني مخلص, حريص على الطابع الاجتماعي للدولة, غيور على ثروات الجزائر وسيادتها عليها.

أيتها السيدات .. أيها السادة،

في ظل التحديات الراهنة, وإذ نعتز بالمنجزات المتتالية عبر العقود الماضية في قطاع المحروقات, ونشيد بمستوى الكفاءة والتحكم لدى إطاراتنا المسيرة لمنشآتنا النفطية والمنتسبين لهذا القطاع الحيوي من مهنيين وعمال بسطاء .. فإنني أجدد بهذه المناسبة عزمنا في هذه المرحلة على وضع وتنفيذ سياسات وطنية غايتها إحداث الانعطاف والانتقال من الاعتماد على المحروقات إلى تنويع صادراتنا، وهو توجه إستراتيجي, يحفظ حق الأجيال من ثرواتنا الطبيعية, ويفتح المجال لأنماط استثمارية مربحة في مجال ترقية الصناعات التحويلية والمقاولاتية, وإنشاء المؤسسات .. ويحقق الاندماج في المفاهيم الاقتصادية المعاصرة التي تعتمد على المورد البشري كطاقة محركة للمبادرة ومنتجة للثروة.. ولقد قطعنا أشواطا معتبرة لتجسيد هذه الغايات باستقطاب الآلاف من الشباب ومن المستثمرين الوطنيين والأجانب، وحققنا مستويات غير مسبوقة من الصادرات خارج المحروقات, (كنت قد تحدثت عنها بالأرقام في مناسبات سابقة), وسنبقى على نفس هذه الرؤية التي ستؤهل الجزائر للانخراط وبجدارة في مسار الدول المرشحة لاحتلال مكانتها المستحقة في منتدى الدول الناشئة.

وفي الأخير أتوجه إليكم وإلى كافة العاملات والعمال في كل القطاعات بأخلص التهاني، وأؤكد أن الدولة لن تدخر أي جهد لتعزيز المكاسب الاجتماعية التي استفاد منها العاملات والعمال، ولتحسين الإطار المعيشي والمهني لهم، تأكيدا لمبدأ الدولة ذات الطابع الاجتماعي المكرس في بيان أول نوفمبر.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار,

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الأوكراني .(وأج،25/02/2025)


الجزائر - تلقى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الاثنين, مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية الأوكراني, السيد أندري سيبيا, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد تركزت المحادثات بين الطرفين بصفة خاصة - يضيف البيان- "حول الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد تسوية سلمية للحرب الروسية-الأوكرانية, لاسيما المبادرات المطروحة في إطار منظمة الأمم المتحدة, سواء بمجلس الأمن أو على مستوى الجمعية العامة".

42 بالمائة من المياه الصالحة للشرب ستؤمن من مصانع التحلية .(وأج،25/02/2025)


الجزائر - أكد وزير الري, طه دربال, اليوم الاثنين, أن الاستغلال الكامل لمصانع تحلية مياه البحر في الجزائر سيمكن من تأمين 42 بالمئة من احتياجات البلاد من المياه الصالحة للشرب.

وأوضح الوزير, لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية, أن دخول المصانع الخمسة الجديدة للخدمة, إلى جانب محطات التحلية التي تعمل حاليا, سيرفع نسبة الاعتماد على هذا المورد غير التقليدي إلى 42 بالمائة في تأمين المياه الصالحة للشرب عوض 20 بالمائة حاليا.

وأبرز الوزير أن إنجاز مصانع تحلية مياه البحر يأتي تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والتي تعكس "إرادة سياسية استشرافية لمواجهة تحديات الشح المائي الناتج عن التغيرات المناخية, وتلبية الاحتياجات المتزايدة الناجمة عن التطور الاقتصادي والفلاحي الذي تشهده البلاد".

وأشار إلى أن ذلك سيساهم في تأمين إمدادات المياه للمدن الساحلية والمناطق الحضرية الواقعة على بعد يصل إلى 150 كلم من الساحل, خاصة أن هذا المورد لا يتأثر بالتغيرات المناخية.

وأضاف الوزير أن زيادة الاعتماد على مياه التحلية ستمكن من توجيه الموارد المائية التقليدية إلى قطاعات أخرى, مثل الفلاحة والتنمية الصناعية, أو الاحتفاظ بها كمخزون استراتيجي, مذكرا بأن نسبة امتلاء السدود بلغت 40ر38 بالمائة على المستوى الوطني.

وأشار إلى أنه بعد تشغيل محطتي "الرأس الأبيض" في وهران و"فوكة" في تيبازة, سيتم قريبا تسليم ثلاث محطات أخرى في "تيغرمت" (بجاية), "كاب جنات" (بومرداس), و"كدية الدراوش" (الطارف), بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميا لكل محطة, أي ما يعادل 5ر1 مليون متر مكعب يوميا إجمالا.

ولضمان صيانة هذه المنشآت الاستراتيجية واستدامتها, تم استحداث فروع متخصصة في الجامعات والمعاهد بالتعاون مع مختلف الفاعلين في القطاع, حسب الوزير.

وبخصوص محطات معالجة المياه المستعملة, التي لا يتجاوز استغلال قدراتها حاليا 10 بالمائة, أوضح الوزير أن العمل جار لتزويدها بأنظمة المعالجة الثلاثية, مما يسمح بتحقيق نسبة تصفية قصوى, وتعزيز استخدامها في الري الفلاحي. وتهدف الوزارة إلى رفع نسبة استغلال هذه المنشآت إلى 30 بالمائة بحلول نهاية السنة الجارية.

وعشية شهر رمضان, أكد الوزير أن قطاعه اتخذ إجراءات استباقية لتلبية الطلب المتزايد على المياه, في هذا الشهر, من خلال تعديل مواقيت التوزيع وضخ كميات إضافية من السدود.

وفي سياق آخر, تطرق الوزير إلى "التصرفات العدائية" من الجارة الغربية, مثل محاولات التجفيف الممنهج لسد "جرف التربة" في بشار, وتأثير ذلك على التوازن البيئي, مشيرا الى أن السلطات العمومية باشرت عدة إجراءات لمواجهة هذا الوضع, من بينها إنجاز مشروع تحويل "بوسير 1" لتزويد ولاية بشار بالمياه, الذي دخل الخدمة مؤخرا, بطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف متر مكعب يوميا, ومشروع تحويل "القطراني" (بشار), الذي سيؤمن 80 ألف متر مكعب يوميا, ومن المنتظر إعطاء إشارة انطلاقه خلال الأسابيع المقبلة, مؤكدا أنه "مشروع هيكلي لا يقل أهمية عن مصانع التحلية".

وختم الوزير بالإشارة إلى أن سد "جرف التربة", الذي وقع ضحية "تجفيف ممنهج لعدة سنوات" امتلأ في سبتمبر الماضي خلال 48 ساعة فقط, حيث استقبل أكثر من 200 مليون متر مكعب من مياه الأمطار.

صناعة صيدلانية: شركة قطر فارما تبدي اهتمامها بالاستثمار في الجزائر .(وأج،25/02/2025)


الجزائر - استقبل وزير الصناعة الصيدلانية, وسيم قويدري, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, وفدا من شركة "قطر فارما", يقوده رئيس مجلس إدارتها, أحمد بن محمد الحي السليطي, والذي أبدى اهتمام الشركة بالاستثمار في الجزائر, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الصناعة الصيدلانية, تطرق الوزير مع الوفد القطري إلى فرص الاستثمار في الجزائر, حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجزائر وقطر في هذا القطاع ليبلغ نفس المستوى المسجل في عدة قطاعات أخرى.

وفي هذا الإطار, أبدى الوزير "استعداد الجزائر للتعاون مع قطر الشقيقة في مجال الصناعة الصيدلانية, وهذا تجسيدا للإرادة القوية لقادة البلدين لإقامة شركات ناجحة", وفقا لنفس المصدر.

كما أكد أهمية تبادل الخبرات والمعارف في مجال الإنتاج الصيدلاني خاصة صناعة الادوية المبتكرة, مع التفكير في شراكة استراتيجية مع المتعاملين الجزائريين من خلال الاستفادة من مختلف التحفيزات والامتيازات التي يتيحها القانون الجديد للاستثمار.

من جانبه, أعرب رئيس مجلس إدارة شركة "قطر فارما" عن نية الشركة في إقامة استثمارات في الجزائر, مبديا استعداده "لدراسة كل فرص الشراكة مع المتعاملين الجزائريين بهدف التعاون وخلق تكامل صناعي في نشاط صناعة الادوية", حسب البيان.

النص الكامل لبيان مجلس الوزراء .(وأج،24/02/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها مدى تقدم تنفيذ ورقة الطريق الهادفة إلى تقليص آجال رسو السفن ومعالجة البضائع عند الاستيراد, متابعة البرنامج المتضمن تعميم شبكة الألياف البصرية وتطور الاستهلاك الداخلي للغاز والمنتجات النفطية, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء, هذا نصه الكامل:

"ترأس, اليوم, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها مدى تقدم تنفيذ ورقة الطريق الهادفة إلى تقليص آجال رسو السفن ومعالجة البضائع عند الاستيراد, متابعة البرنامج المتضمن تعميم شبكة الألياف البصرية, تطور الاستهلاك الداخلي للغاز والمنتجات النفطية.

بعد عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين, وعقب الاستماع إلى عروض ومداخلات السادة الوزراء, أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

- بداية, أمر السيد رئيس الجمهورية وزير الصناعة بالإسراع في إعادة تشغيل مصنع إنتاج الإسمنت بأدرار والمسترجع من طرف الدولة في قضايا مكافحة الفساد, وذلك قبل نهاية شهر مارس 2025 لما يوفره من مناصب شغل في المنطقة ودعم الإنتاج الوطني للإسمنت.

ـ أمر بالإسراع في إتمام كل المراحل التقنية التي تسبق تشغيل مصنع الإسمنت بالجلفة.

ـ أمر السيد الرئيس باستكمال كل الخطوات لتشغيل مصنع سحق البذور الزيتية (كتامة) بجيجل نهاية ماي المقبل.

حول منحة الطلبة الجامعيين:

- وافق السيد رئيس الجمهورية مبدئيا على رفع منحة الطلبة في انتظار اجتماع مجلس الوزراء المقبل.

حول تطور الاستهلاك الداخلي للغاز والمنتوجات النفطية:

- أكد السيد رئيس الجمهورية على أهمية الاستشراف وترشيد استهلاك مختلف أنواع الطاقة التي تواصل الدولة زيادة الإنتاج فيها من خلال اعتماد أسلوب ضبط وتحكم جديد يرتكز على دراسات معمقة تقدم لنا حلولا متكاملة للحفاظ على الطاقة واستغلالها في تطوير مختلف الصناعات مع الاستثمار في الطاقات الجديدة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية حيث تتوفر الجزائر على إمكانيات كبيرة في هذا المجال.

- كما وجه السيد الرئيس, الحكومة بوضع تصور شامل على المديين القصير والمتوسط وحتى البعيد بطريقة مدروسة علميا تسمح بالحفاظ على القدرة الشرائية لاستهلاك المواطن للطاقة وذلك بزيادة الاستثمارات الطاقوية ومحاربة التبذير بكل أشكاله.

حول مدى تقدم البرنامج المتضمن تعميم شبكة الألياف البصرية:

أكد السيد الرئيس أن تطور الاستهلاك والخدمات في مجال التكنولوجيات الحديثة للاتصال هو اليوم مؤشر إيجابي على تحسن المستوى التنموي ككل بالنسبة للفرد الجزائري ما يتطلب مواصلة الاستثمار والتوجه أكثر نحو الجودة خاصة وأن بلادنا أصبحت اليوم تنتج هذه الألياف البصرية وتغطي احتياجاتها بشكل كامل بعد أن كانت تستوردها من الخارج.

حول مدى تقدم تنفيذ ورقة الطريق الهادفة إلى تقليص آجال رسو السفن ومعالجة البضائع عند الاستيراد:

تكتسي الموانئ أهمية خاصة بالنسبة للاقتصاد الوطني والسيادة الوطنية, في هذا السياق أسدى السيد رئيس الجمهورية توجيهاته باعتماد وسائل رقابية جديدة لحماية هذه المنشآت الحيوية وإعادتها لدورها الفعال المساهم في تطوير الاقتصاد الوطني.

ليختتم اجتماع مجلس الوزراء بالمصادقة على مراسيم وقرارات تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون: الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يشرف غدا الاثنين بحاسي مسعود على إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات .(وأج،23/02/2025)


الجزائر - بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يشرع الوزير الأول السيد نذير العرباوي, غدا الاثنين, في زيارة عمل إلى مدينة حاسي مسعود, بولاية ورقلة, للإشراف على مراسم إحياء الذكرى ال69 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذكرى ال54 لتأميم المحروقات, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وجاء في البيان: "بتكليف من السيد رئيس الجمهورية, يشرع الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, يوم غد الاثنين 24 فيفري 2025, في زيارة عمل إلى مدينة حاسي مسعود بولاية ورقلة, للإشراف على مراسم إحياء الذكرى (69) لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذكرى (54) لتأميم المحروقات, المصادفة ل24 فبراير من كل سنة".

وسيكون "الوزير الأول مرفوقا خلال هذه الزيارة بكل من وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, السيد محمد عرقاب, و وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, السيد فيصل بن طالب, والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, السيد أعمر تاقجوت", وفقا لنفس المصدر.

وهران : افتتاح الطبعة الثانية لمعرض التجارة الإلكترونية و الخدمات عبر الانترنت .(وأج،23/02/2025)


وهران - افتتحت اليوم السبت بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" لوهران, فعاليات الطبعة الثانية لمعرض التجارة الإكترونية و الخدمات عبر الانترنت "اكسال اكسبو", بمشاركة أكثر من 60 عارضا.

ويجمع الصالون, إلى جانب شركات ناشئة ومؤسسات تنشط في مجال التجارة الرقمية, مختلف أجهزة الدولة على غرار الوكالة الوطنية للتشغيل والوكالة الوطنية للمقاول الذاتي والصندوق الجزائري لتمويل المؤسسات الناشئة ومؤسسات بنكية وشركات التأمين ومؤسسة اتصالات الجزائر وغيرها.

وقد تم إعداد برنامج ثري بالأنشطة على هامش المعرض, على غرار جلسات نقاش من تنشيط مختصين, بالإضافة إلى دروس "ماستر-كلاس" التي تقدم تدريبات متخصصة في التجارة الإلكترونية من قبل خبراء يعملون في مجال الاقتصاد الرقمي.

وينظم هذا الصالون على مدار ثلاثة أيام من قبل وكالة "غلوبال إكزبيشن كومباني" تحت رعاية وزارة التجارة الداخلية و ضبط السوق الوطنية ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة وكذا وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, يشير لوأج محافظ التظاهرة شمس الدين حبحوب.

وقد تم تسجيل خلال الفترة الصباحية للتظاهرة حضورا كبيرا من قبل الشباب الجامعي وتجاوب من قبل الشركات التي تقترح خدمات للتجار الذي يعرضون مختلف خدمات التجارة الإلكترونية والشركات الراغبة في رقمنة عملياتها الاقتصادية.

الجمارك الجزائرية تقدم توضيحات بشأن الإجراءات الجمركية المطبقة على المسافرين .(وأج،23/02/2025)


الجزائر - قدمت المديرية العامة للجمارك, اليوم السبت في بيان لها, توضيحات بشأن الإجراءات الجمركية المطبقة على المسافرين, مؤكدة أن الإجراءات المعمول بها تشمل جميع الرحلات من وإلى الجزائر لضمان الامتثال للقوانين والتنظيمات الجمركية السارية لتفادي أي لبس أو مخالفة عند دخول أو مغادرة التراب الوطني.

وجاء في البيان "على ضوء ما تم تداوله مؤخرا في إحدى المواقع الالكترونية, بخصوص استحداث إجراءات جديدة تطبقها الجمارك الجزائرية بشأن دخول المركبات ونقل الأمتعة عبر إحدى الرحلات البحرية, تود المديرية العامة للجمارك التأكيد على أن هذه الإجراءات ليست جديدة, وإنما هي تذكير بالإجراءات المعمول بها لضمان الامتثال للقوانين والتنظيمات الجمركية السارية لتفادي أي لبس أو مخالفة عند دخول أو مغادرة التراب الوطني".

ووفقا للمصدر ذاته, فان "هذه التدابير لا تقتصر على خط بحري معين, بل تشمل جميع الرحلات من وإلى الجزائر, سواء عبر الرحلات البحرية أو البرية".

وفي هذا الصدد, لفت البيان الى أن هذه الإجراءات تهدف إلى "تنظيم تنقل الأشخاص والممتلكات عبر الحدود وفقا للقوانين, مع ضمان الامتثال للأنظمة التي تمنع أي تجاوزات مرتبطة بنقل البضائع بطريقة غير قانونية".

و في سياق ذي صلة, جددت الجمارك الجزائرية دعوتها إلى كافة المسافرين والمواطنين للتحقق من المعلومات الجمركية عبر قنوات التواصل الرسمية, و ذلك "تفاديا لأي سوء فهم قد ينجم عن تداول معلومات غير دقيقة من مصادر غير رسمية".

وللتحقق من المعلومات الجمركية عبر قنوات التواصل الرسمية, ذكرت المديرية العامة بالموقع الإلكتروني: www.douane.gov.dz, البريد الإلكتروني: dinf@douane.gov.dz, الرقم الأخضر: 10.23, أرقام الهواتف المباشرة: 99 /023.50.11.76, وكذا صفحة الفايسبوك: douane.dgd.

تدشين مصنع تحلية مياه البحر بوهران: الجزائر الجديدة التي ترفع التحديات في وقت قياسي .(وأج،21/02/2025)


الجزائر - بتدشين رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, مصنع تحلية مياه البحر الرأس الأبيض بوهران, تكون الجزائر قد خطت خطوة هامة في تجسيد مخطط يخص منظومة متكاملة من مصانع التحلية مكونة من خمس مصانع, ما يمثل مثالا حيا عن الجزائر الجديدة القادرة على رفع التحديات بقواها العاملة المحلية وفي وقت قياسي.

وفي زيارة عمل تاريخية لولاية وهران, أشرف خلالها على تدشين أكبر مصنع لتحلية مياه البحر بالجزائر, الواقع ب"الرأس الأبيض" بعين الكرمة, وهو الأضخم في الجزائر, أكد رئيس الجمهورية أن إنجاز هذا المصنع في أقل من 26 شهرا "هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة", مبرزا "أننا وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات".

وأكد أنه "بفضل إرادة الرجال من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي", مضيفا أن "الجزائر المستقلة.. من أين بدأت وإلى أين وصلت, وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات".

ويأتي هذا التدشين بعد 26 شهرا من وضع حجر الأساس (يونيو 2022) من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وعلى عكس المنشآت التي أنجزت في الماضي, والتي كانت تتم بالشراكة مع مؤسسات أجنبية, اكتسى برنامج المصانع الخمسة طابعا وطنيا بإسناده لفروع مجمع سوناطراك ومجمع كوسيدار بالنظر إلى القدرات التي تتمتع بها المؤسسات الوطنية في مجال الإنشاء والدراسات والهندسة, و التي كانت محل تنويه وإشادة من قبل رئيس الجمهورية في عديد المناسبات.

وقد مكنت الكفاءات الجزائرية في إطار مشروع المصانع الخمسة من توفير مالي يقارب مليار دولار للبلاد, بالإضافة إلى ربح الوقت حيث شكل تحديا زمنيا بارزا بحيث تم إنجازه في ظرف قياسي بلغ 26 شهرا في وقت كانت مشاريع مماثلة في الماضي تستغرق أكثر من 10 سنوات دون أن تكتمل متسببة في خسائر مالية جسيمة للخزينة العمومية.

ويجسد هذا المشروع أيضا نموذجا جديدا للتنمية في الجزائر يعكس ديناميكية "الجزائر الجديدة" القائمة على الكفاءة والتخطيط المحكم بما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية في أقصر الآجال وبأقل التكاليف, حسب أحد المراقبين.

تعزيز الإدماج الوطني والابتكار

بهذا الخصوص, أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي خلال عرض حول مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بوهران, بأن نسبة إدماج المنتوج الوطني في مصانع تحلية مياه البحر بلغت 30 بالمائة.

وأوضح بالقول أن هذه المصانع الخمسة التي تم انجازها في إطار المخطط الإستعجالي لرئيس الجمهورية أنجزت بكفاءات جزائرية بنسبة 100 بالمائة وان نسبة إدماج المنتوج الوطني فيها بلغت 30 بالمائة.

وتكمن أهمية هذا المخطط, بالإضافة إلى القدرة الإنتاجية الإجمالية المعتبرة للمصانع الخمسة والمقدرة ب 5ر1 مليون متر مكعب يوميا, في مضاعفة نسبة مساهمة المياه المحلات في تغطية الطلب الكلي على مياه الشرب إلى 42 بالمائة مقابل حوالي 18 بالمائة حاليا.

ويتضمن هذا البرنامج إنجاز مصانع لتحلية المياه في كل من ولايات الطارف (كدية الدراوش), بجاية (تيغرمت- توجة), بومرداس (كاب جنات), تيبازة (فوكة) ووهران (الرأس الابيض), بتكلفة تقارب4ر2 مليار دولار حيث يرتقب أن ترفع هذه المشاريع الإنتاج الوطني من مياه الشرب المستخرجة من تحلية مياه البحر من 2ر2 مليون متر مكعب يوميا إلى 7ر3 مليون متر مكعب يوميا.

كما أن هذه المصانع الجديدة, بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميا لكل واحد منها ستسمح بتزويد 15 مليون مواطن بالمياه.

رئيس الجمهورية: الجزائر وصلت إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس بوهران, أن إنجاز مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض في أقل من 26 شهرا "هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة", مبرزا "أننا وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات".

وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول مصنع تحلية مياه البحر, قال رئيس الجمهورية أنه "بفضل إرادة الرجال من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي", مضيفا أن "الجزائر المستقلة.. من أين بدأت وإلى أين وصلت؟ وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات".

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن "إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا أو أقل, هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة".

واستطرد قائلا: "لا أجد الكلمات المناسبة لشكر كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير, فهنيئا للجزائر والجزائريين به".

يذكر أن تدشين هذا المشروع الضخم جاء تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية أمام المواطنين بتزويدهم بالماء الشروب في وهران قبل رمضان.

وينتج المصنع 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا, وهو قابل للربط بهدف التوزيع, مع ست ولايات غرب البلاد, حيث ستشرع الجزائرية للمياه في تزويد ساكنة وهران بالمياه من هذا المصنع بالتدريج, بدءا من اليوم.

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يجري بجوهانسبرغ محادثات ثنائية مع نظيره الروسي .(وأج،21/02/2025)


الجزائر - أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الخميس بجوهانسبرغ, محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لروسيا الاتحادية, سيرغي لافروف, وذلك على هامش أشغال اليوم الأول من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد "ثمن الطرفان بهذه المناسبة مخرجات اللجنة المشتركة الجزائرية-الروسية التي التأمت نهاية شهر يناير الماضي بالجزائر العاصمة, كما اتفقا على مواصلة الجهود لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الروسية, لاسيما في شقيها الاقتصادي والتجاري, تجسيدا للتوجيهات السامية لقائدي البلدين الصديقين", يضيف البيان.

كما تبادل الوزيران "الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من الملفات السياسية والقضايا الإقليمية والدولية, وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي, حيث تم التأكيد على توافق مواقف البلدين المبنية على الالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة", استنادا لبيان الوزارة.

مجموعة ال20 : وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يؤكد على قناعة الجزائر بأن القانون الدولي وتعددية الأطراف من أثمن مكاسب البشرية .(وأج،21/02/2025)


جوهانسبرغ - أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الخميس بجوهانسبرغ, على قناعة الجزائر الراسخة بأن القانون الدولي وتعددية الأطراف والأمم المتحدة تظل من أثمن المكاسب التي حققتها البشرية خلال العقود الثمانية الماضية.

وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة ال20, تحت رئاسة جنوب إفريقيا, في جلسته الثانية المخصصة لمناقشة الوضع الجيوسياسي العالمي, قال السيد عطاف أن الجزائر "تحذوها قناعة راسخة بأن القانون الدولي وتعددية الأطراف والأمم المتحدة تظل من أثمن المكاسب التي حققتها البشرية خلال العقود الثمانية الماضية, فهي تمثل رموزا للحضارة التي انتصرت على الفوضى والانفلات وغياب القانون".

وتابع قائلا : "السماح بمحاولات تقويض هذا الإرث الأكثر قدسية وأهمية بالنسبة للبشرية قاطبة هو في رأينا رهان على الأسوأ وليس على الصالح العام".

وقال أن "أوقات الاضطرابات الكبرى تتطلب قيادة عظيمة ومتمكنة. ونحن على ثقة تامة من أن جنوب إفريقيا تستوفي هذا الشرط بصفة كاملة ومن أنها ستسهم أيما مساهمة في الدفع نحو اجتياز التحديات المتزايدة التي يواجهها عالمنا في الوقت الراهن".

ففي الوقت الذي يستعد فيه العالم للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة, يضيف السيد عطاف, "نشهد جميعا ظهور تطورات مقلقة تولد عدم الاستقرار وتهدد أسس النظام الدولي برمتها".

وفي هذا السياق, أشار وزير الدولة إلى أنه في عالم اليوم, "نشعر بقلق بالغ إزاء تنامي ظاهرة تجاهل القانون الدولي وتقويضه بل و انتهاكه, خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين القوى الكبرى والدول المستضعفة".

كما أعرب وزير الخارجية عن قلق الجزائر "من تزايد الجنوح نحو فرض القوة على حساب الحق و إدامة حالات الظلم الصارخ في فلسطين والصحراء الغربية وفي العديد من المناطق الأخرى من العالم, لا سيما في القارة الإفريقية".

وأيضا -يقول المتحدث- "نشعر بالقلق أخيرا كذلك إزاء الميل المتزايد نحو إضعاف النظام الدولي متعدد الأطراف وتهميش الدور الحيوي للمنظمات العالمية, وعلى وجه الخصوص منظمة الأمم المتحدة".

ودعا مجموعة العشرين إلى أن تؤدي "دور القوة الدافعة نحو إعادة الاعتبار للقانون الدولي, وتنشيط تعددية الأطراف, وتمكين الأمم المتحدة من الاضطلاع بدورها الحيوي والهام الذي لا غنى عنه".

تسجيل المنتجات الصيدلانية: اختيار الجزائر كنقطة اتصال على مستوى منطقة شمال إفريقيا .(وأج،21/02/2025)


الجزائر - تم اختيار الجزائر, ممثلة في الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية, كنقطة اتصال في مجال تسجيل المنتجات الصيدلانية على مستوى منطقة شمال إفريقيا, حسبما أفاد به يوم الخميس بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية.

وتم الاعلان عن ذلك خلال أشغال مبادرة "مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية بإقليم شمال إفريقيا", المنظمة بمصر خلال الفترة الممتدة من 18 الى 20 فبراير, حسب المصدر ذاته. وتم اختيار الجزائر "بعد انتقاء دقيق مبني على أسس ومعايير علمية وموضوعاتية", حسب البيان الذي أكد بأن هذا الاختيار "يعزز مكانتها إقليميا في مجال تنظيم وتسجيل المنتجات الصيدلانية".

ويرجع اختيار الوكالة من بين باقي أعضاء وكالة شمال افريقيا, إلى "مدى قوة نظام تسجيل المنتجات الصيدلانية بالجزائر, الأمر الذي سمح بضمان النوعية وجودة الأدوية المسوقة بالجزائر", يضيف المصدر.

اجتماع الحكومة: دراسة عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،20/02/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة, خصص لدراسة مشروع تمهيدي معدل للقانون البحري و عروض تخص تطوير الرخام و مناطق النشاط على مستوى البلديات وازالة التلوث الصناعي و تطوير شبكة الطرقات بالجزائر العاصمة و كذا مرافقة المؤسسات الناشئة, حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول, هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 19 فيفري 2025, اجتماعا للحكومة, خصص لمواصلة دراسة مشروع تمهيدي لقانون يعدل ويتمم الأمر رقم 76-80 المؤرخ في 23 أكتوبر 1976, المتضمن القانون البحري, الذي يندرج في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتضمنة إنشاء سلطة وطنية مينائية, بهدف تطوير الموانئ الوطنية وتحديثها من اجل تحسين نجاعة الخدمة العمومية في الموانئ والنشاطات الاقتصادية للتجارة الخارجية.

من جهة أخرى, وفي إطار الحرص على تثمين الموارد المنجمية وتعزيز مساهمتها في تنويع الاقتصاد الوطني, استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية مادة الرخام في الجزائر و آفاق تطويرها لاسيما من خلال ترقية مستوى الإنتاجية وعصرنة المعدات واستعمال التكنولوجيات الحديثة.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول آليات استغلال مناطق النشاط ذات الحجم الصغير على مستوى البلديات, الموجهة للشباب حاملي المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة, وذلك تنفيذا للتوجيهات التي أسداها السيد رئيس الجمهورية خلال لقاء الحكومة والولاة, المنعقد يومي 24 و25 ديسمبر 2024.

وفي إطار متابعة ملف تحسين الوضعية البيئية وازالة التلوث ذي المصدر الصناعي, استمعت الحكومة إلى عرض يتعلق بالتكفل بالمصبات الصناعية في واد الحراش وواد الرغاية, كما وقفت على تقدم عدد من المشاريع المتعلقة بتطوير شبكة الطرقات بالجزائر العاصمة, بهدف استيعاب التوسع العمراني وتسهيل حركة المرور.

كما استمعت الحكومة, أخيرا, إلى عرض حول البرنامج الاستكشافي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية لفائدة المؤسسات الناشئة الجزائرية "Algerian Startup Expedition", بهدف مرافقة المؤسسات الناشئة ومنحها فرصة استكشاف الأنظمة البيئية الابتكارية الأكثر تقدما في العالم, ومساعدتها على الامتثال للمعايير الدولية في مجال الابتكار والبحث والولوج إلى التمويل".

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يشارك بجوهانسبرغ في اجتماع تنسيقي للدول الإفريقية المدعوة للاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين .(وأج،20/02/2025)


الجزائر - شارك وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الاربعاء بجوهانسبرغ, في اجتماع تنسيقي ضم الدول الإفريقية المدعوة لأشغال مجموعة العشرين, وذلك عشية انعقاد الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و أوضح البيان أن هذا الاجتماع, الذي جاء بمبادرة من جنوب افريقيا, شهد مشاركة كل من الجزائر, نيجيريا, إثيوبيا, مصر وكذا أنغولا بصفتها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.

وفي هذا الإطار, تركزت النقاشات حول "سبل وآفاق الدفع بأولويات القارة الإفريقية ضمن أجندة مجموعة العشرين, لاسيما في ظل ترؤس جنوب إفريقيا لهذه المجموعة وفي أعقاب انضمام الاتحاد الإفريقي كعضو كامل في تشكيلتها", يضيف ذات البيان.

الجزائر-سلطنة عمان: التجارب الناجحة في الجزائر تفتح المزيد من فرص التعاون الثنائي .(وأج،20/02/2025)


مسندم (سلطنة عمان)- أكد السيد ابراهيم البوسعيدي محافظ مسندم بسلطنة عمان, يوم الثلاثاء, أن "التجارب الناجحة في الجزائر في مختلف المجالات تفتح المزيد من فرص التعاون و تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين".

وفي تصريح ل/وأج عقب لقاء صحفي نظم لفائدة إعلاميي عدة بلدان من أفريقيا أوروبا وآسيا خصصت لتقديم نظرة على مختلف المشاريع التنموية والسياحية في سلطنة عمان, خاصة في محافظة مسندم (أقصى شمال سلطنة عمان), أفاد ذات المسؤول, أن جهود الجزائر في تطوير عدة قطاعات من خلال تجسيد العديد من المشاريع الهامة جعلها تحقق تجارب ناجحة, تأخذ على أساس نموذج للتطور, و هو ما يدفع لتعزيز إمكانية العمل سويا بغية تحقيق تنمية أفضل.

و استطرد المحافظ قائلا: "لاحظنا خلال السنوات الأخيرة أن الاقتصاد الجزائري في تنامي متسارع و هذا يعطينا ثقة بأن المستثمر من الجزائر قادر على المساهمة في إنعاش الاقتصاد السياحي والاستثمار في عمان بشكل عام''.

و أشار كذلك إلى أن الحرص على تقوية العلاقات والتقارب بين البلدين الشقيقين في الأشهر الأخيرة يتجلى من خلال النشاط المتزايد في مجال تبادل التجارب بين البلدين في مجال الاستثمارات على أن تليها عما قريب مبادلات أوسع في شتى المجالات.

من جهته, أفاد السيد سعيد العامري, رئيس الوفود الإعلامية والبعثات الأجنبية القادمة إلى سلطنة عمان من مختلف البلدان, أن وزارة الإعلام بسلطنة عمان قد سطرت خلال الأسبوع الجاري برنامجا ثريا و متنوعا يسلط الضوء على المقومات السياحية والثقافية والتاريخية للبلد عبر محافظات مسندم, الظاهرة و البريمي, فضلا عن المشاريع التنموية و الحيوية التي تعتزم السلطنة من خلالها إبراز الإرث الحضاري لهذا البلد.

محروقات: سوناطراك تبحث مع "شيفرون" الأمريكية سبل تطوير علاقات التعاون .(وأج،20/02/2025)


الجزائر- تباحث مجمع سوناطراك مع وفد من شركة "شيفرون" الأمريكية سبل تطوير علاقات التعاون, لاسيما في مجال تطوير الموارد النفطية والغازية, حسبما أفاد به بيان للمجمع العمومي.

تم ذلك خلال استقبال الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, يوم الثلاثاء بمقر المديرية العامة للمجمع, لوفد من شركة "شيفرون" الأمريكية, يقوده نائب الرئيس المكلف بتطوير الأعمال, جو كوك, بحضور اطارات من المجمع العمومي.

و"تمحورت المباحثات بين الطرفين حول تجسيد علاقات التعاون بين الشركتين, خاصة في مجال المنبع, وهذا وفقا لفحوى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بتاريخ 13 يونيو 2024, والتي تعنى بتطوير الموارد النفطية والغازية في المناطق ذات الاهتمام المشترك بحوضي أهنات وبركين, وكذا تقييم مستوى المباحثات التي توصل إليها الطرفان في هذا الشأن", حسبما ورد في البيان.

وبالمناسبة, أشاد السيد كوك بالعمل الدؤوب الذي تقوم به فرق الشركتين بهدف التوصل إلى إبرام عقد لاستغلال المحروقات, يعود بالفائدة على الطرفين.

من جانبه, أكد السيد حشيشي "دعم سوناطراك الثابت لإرساء هذه الشراكة والعمل على تجاوز العراقيل لتحقيق الأهداف المشتركة التي يطمح إليها الطرفين".

وتعتزم شركة "شيفرون" الأمريكية التي تعد واحدة من أبرز الشركات النفطية في العالم, الاستثمار في الجزائر نظرا لما تتمتع به من موارد نفطية وغازية.

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة اليوم الوطني للشهيد .(وأج،18/02/2025)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين، رسالة بمناسبة اليوم الوطني للشهيد (18 فبراير)، هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

تحتفي الجزائر باليوم الوطني للشهيد، تعبيرا عن وفاء الشعب الجزائري لما قدمه من دماء شهدائه على درب التحرر والانعتاق وتخليدا لتضحيات جسيمة تكبدت مشاقها قوافل من الرجال والنساء الوطنيين الأحرار الذين أدركوا بعد عقود من النضال في مدرسة الحركة الوطنية، أن الاستعمار الذي سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها الأبي لأزيد من مائة وثلاثين سنة، وبئس ما اقترف أدعياء الحضارة والتمدين، هو استعمار مستوطن مدمر يساوره وهم البقاء، ليس في حسبانه التفريط في الخيرات والثروات، أحبطت أوهامه ثورة عارمة، باركها الله تعالى بقدر ما حملت من صبر أبناء شعب مقاوم ومن تعلقه بالحرية والكرامة وإعلائه للقيم الإنسانية، شعب عقد العزم على تحرير الأرض التي ظلت تلفظ وترفض الوجود الاستيطاني الاستعماري بمقاومات لم تهدأ منذ أن تداعت إليها جحافل الغزاة المعتدين، مقاومة تلو المقاومة، خلدها باعتزاز التاريخ الوطني في الذاكرة الجماعية للأمة.

لقد أدرك أولئك الثوار أنه لا خيار إلا الكفاح المسلح، وخاضوه ببسالة وجدارة، لم تثنهم حسابات موازين القوة ولم تثبط عزائمهم الأهوال والمكابدات، فمضوا بنوفمبر الأغر إلى النصر. وإننا ونحن نحتفي بذكراهم الغالية في جزائر ناهضة، إنما نستلهم من إدراكهم ذاك، الثقة في مقومات بلادنا وتسخير مقدراتها للدفع بالجزائر إلى مصاف الدول الناشئة.



وإننا لعلى يقين تام بوعي الشعب وأبنائنا الشباب بأن التوجه نحو هذا الاستحقاق النهضوي الاستراتيجي بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو أنبل التحديات الجامعة المحفزة للإرادات وأصعب الرهانات التي يتطلع الجزائريات والجزائريون إلى كسبها، وهو أصدق ما يعبر عن الوفاء لشهدائنا الأبرار الذين أترحم معكم على أرواحهم الزكية في اليوم الوطني للشهيد، وأتوجه في هذه المناسبة بالتحية والتقدير لأخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين.

تحيا الجزائر،

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل: اليوم الوطني للشهيد مناسبة لتجديد الوفاء لرسالة الشهداء .(وأج،18/02/2025)


الجزائر -أكد رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل أن إحياء اليوم الوطني للشهيد, مناسبة لتجديد الوفاء لرسالة الشهداء التي بعثت منها جزائر جديدة منتصرة تصون أمانتهم وتحفظ وصيتهم.

وكتب السيد قوجيل في تغريدة له بالمناسبة: "في اليوم الوطني للشهيد, نقف إجلالا لذكرى الشهداء عرفانا لتضحياتهم العظيمة", كما "نجدد فخرنا بمآثرهم التي قضت على أوهام الاستعمار الفرنسي, ووفاءنا لرسالتهم التي بقيت حية في الوجدان, فبعثت منها جزائر جديدة منتصرة تصون أمانتهم وتحفظ وصيتهم الراسخة في جينات الأجيال".

اليوم الوطني للشهيد : كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب يشارك عبر تقنية التحاضرعن بعد في الاحتفاء الذي نظمته القنصلية الجزائرية العامة بمرسيليا .(وأج،18/02/2025)


الجزائر - شارك, اليوم الثلاثاء, كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلف بالجالية الوطنية بالخارج السيد سفيان شايب عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد في الاحتفاء التخليدي الذي نظمته القنصلية الجزائرية العامة بمرسيليا إحياء لليوم الوطني للشهيد, حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية.

وأكد السيد كاتب الدولة على "رمزية هذه المناسبة التاريخية المتجددة بما تحمله من معاني الوفاء للتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الأبي في مسار شاق من الكفاح والنضال ضد الاستعمار الغاشم والتي سطر من خلالها ملاحم تاريخية خالدة ستبقى محفوظة في ذاكرة الأمة", وفق ذات المصدر.

كما ثمن بهذه السانحة -يضيف البيان- "تشبث جاليتنا بالخارج بوطنها الأم والتي أبانت في عديد المناسبات عن اعتزازها بانتمائها الوطني والذي عبرت عنه من خلال سعيها للحفاظ على الذاكرة الوطنية ومقومات الهوية الجزائرية".

وذكر السيد شايب, في هذا الصدد, أن "الحكومة تعكف على التجاوب مع هذه المطالب التي تتماشى مع صون أمانة ورسالة الشهداء الأبرار بالحفاظ على سيادة الجزائر ومواصلة مسيرة البناء الوطني".

وفي إطار السعي للاستجابة لهذه المطالب, نوه السيد كاتب الدولة- حسب البيان- "بالجهود الحثيثة التي تبذلها دائرتنا الوزارية بالتنسيق مع القطاعات الحكومية ذات الصلة لتجسيد مشروع إنشاء المدرسة الجزائرية الافتراضية الموجهة لأبناء جاليتنا بالمهجر بغية تعزيز تعليم مقومات الثقافة والهوية الوطنية وتاريخ الجزائر وذلك نظرا للأهمية التي تكتسيها في تشكيل وجدان الأجيال القادمة وحرصا منها على تعميق الانتماء وترسيخ قيم المواطنة لدى أبناء جاليتنا بالخارج وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم".

توقيع عدة عقود شراكة لتصدير منتوجات جزائرية نحو السعودية وموريتانيا .(وأج،19/02/2025)


الجزائر - تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, التوقيع على عدة عقود تعاون وشراكة بين متعاملين اقتصاديين جزائريين ونظرائهم من السعودية وموريتانيا, بهدف تصدير منتوجات جزائرية متنوعة نحو هذين البلدين.

وجرت مراسم التوقيع على مستوى الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (ألجكس), بإشراف كل من وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, محمد بوخاري, وزير النقل, السعيد سعيود, وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, مستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف التجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير, كمال رزيق, بالإضافة إلى سفير الجزائر بموريتانيا, أمين صيد, سفير موريتانيا بالجزائر, سيدي محمد عبد الله, وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر, عبد الله بن ناصر لبصيري.

وشملت العملية التوقيع على تسعة عقود بين متعاملين اقتصاديين جزائريين وموريتانيين, تتعلق أساسا بتصدير المنتوجات الفلاحية, مواد البناء, الأجهزة الكهرومنزلية, مواد التنظيف والمعدات الكهربائية, بالإضافة إلى مواد صيدلانية وشبه صيدلانية.

كما تم توقيع عقد لتصدير منتوجات فلاحية جزائرية نحو المملكة العربية السعودية, التي ستكون وجهة للمزيد من البضائع الجزائرية وذلك بعد فتح خط جوي جديد للتصدير نحوها.

وفي هذا الإطار, أعطى الوزراء والوفد المرافق لهم, على مستوى مطار هواري بومدين الدولي, إشارة تصدير أول شحنة لمنتوجات فلاحية موجهة إلى المملكة العربية السعودية, بالإضافة إعطاء إشارة انطلاق بضائع موجهة للتصدير إلى مونتريال بكندا.

وبالمناسبة, أكد السيد بوخاري في كلمة له أن التوقيع على هذه العقود وإقرار جملة من التسهيلات لفائدة المصدرين, يدخل ضمن مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتنويع الاقتصاد والرفع من حجم الصادرات خارج المحروقات.

وبلغ حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والسعودية, 536 مليون دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024, فيما بلغت مع موريتانيا حوالي 135 مليون دولار خلال نفس الفترة, يضيف الوزير الذي اعتبر أن هذه الأرقام "لا تعكس بتاتا القدرات البشرية والمادية لهذه البلدان", داعيا المتعاملين الاقتصاديين إلى "الانخراط بقوة" في مسعى الرفع من حجم المبادلات التجارية.

من جهته, أشار السفير السعودي في تصريح صحفي إلى أن الخط الجوي الجديد لتصدير البضائع بين الجزائر و السعودية, سيعطي إضافة للنشاط الاقتصادي بين البلدين, لاسيما بعد إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري سنة 2023.

وأكد السفير أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والسعودية يعرف ارتفاعا محسوسا خلال السنوات الأخيرة, لافتا إلى أن إمكانيات البلدين تؤهلهما لرفع مستوى هذه المبادلات بشكل أكبر.

تجارة خارجية: فتح خط جوي جديد لتصدير البضائع بين الجزائر والسعودية

الجزائر - أعلن وزير النقل, السعيد سعيود, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, عن فتح خط جوي جديد لشحن البضائع الموجهة للتصدير بين الجزائر والمملكة العربية السعودية, ضمن جملة من الإجراءات تم الإعلان عنها لدعم المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال التصدير.

وخلال يوم إعلامي حول "العمل الوزاري المشترك كركيزة أساسية لدعم الصادرات", أوضح السيد سعيود أنه, علاوة على فتح تصدير البضائع نحو السعودية, سيتم خلال مارس القادم تفعيل لجنة النقل الجزائرية-السعودية للرفع من التعاون في مجال النقل بين البلدين.

من جهة أخرى, تعمل وزارة النقل على فتح خط للنقل البحري للبضائع يربط بين الجزائر والعاصمة القطرية الدوحة, مرورا بكل من تونس, ليبيا, مصر والسعودية, وفق الوزير الذي أشار إلى أن هذا الخط "يمكن إطلاقه الصيف القادم" وان العمل جار لتحديد الموانئ التي ستتوقف فيها السفن وضبط الجوانب التقنية.

كما تعمل الوزارة على تنشيط خط النقل البحري نحو نواكشوط ودكار "الذي أكمل 11 رحلة منذ إطلاقه (في 2022)".

وبهدف تطوير عمل الموانئ, لا سيما الكبرى منها, كشف السيد سعيود عن إطلاق عملية لاستيراد عتاد بقيمة 200 مليون دولار, لافتا إلى أن أولى التجهيزات وصلت إلى عدد من الموانئ.

كما أعلن عن إعادة بعث نشاط التصدير برا نحو الوجهات الإفريقية وفق الاتفاقية المبرمة بين مجمع "لوجيترانس" والصندوق الخاص بترقية الصادرات.

وعليه, سيخصص المجمع شاحنات لنقل المنتجات نحو الأسواق الإفريقية, وتوفير حاويات النقل المبردة لتصدير البضائع والمواد الفلاحية الطازجة وسريعة التلف, ووضع مختلف القواعد اللوجيستية تحت تصرف المصدرين لتجهيز بضائعهم الموجهة للتصدير.

كما أعلن الوزير عن الشروع في تطبيق النظام الجمركي للعبور المبسط البري والجوي (DSTR et DST)، والذي يهدف إلى التكفل بكل مسائل الشحن ونقل البضائع الموجهة للتصدير عبر كامل ولايات الوطن.

من جهته, ذكر وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, محمد بوخاري, بجهود الدولة في ترقية الصادرات خارج المحروقات, و منها تحملها, عن طريق الصندوق الخاص بترقية الصادرات, ل50 بالمائة من تكاليف النقل البري الداخلي والدولي للمنتجات الموجهة للتصدير.

علاوة على ذلك, تتكفل الدولة, وفق النظام الجديد لتعويض المصدرين, من خلال الصندوق الخاص بترقية الصادرات, بتحمل 50 بالمائة من تكاليف النقل الجوي الدولي مهما كانت المسافات, يضيف السيد بوخاري.

كما تم توسيع نطاق العمل وفق الاتفاقية المبرمة بين الصندوق الخاص بترقية الصادرات والخطوط الجوية الجزائرية للشحن, من أجل شحن البضائع الموجهة للتصدير إلى مختلف الوجهات الدولية, وفق الوزير.

مطار هواري بومدين: فتح مكتب خدمة المصدرين وتصدير أول شحنة لمنتجات فلاحية نحو العربية السعودية

أما وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, فأكد أن الجزائر لديها فائض في العديد من المنتجات الفلاحية التي يتم تصديرها بأسعار تنافسية, لافتا إلى أن قطاع الفلاحة يلتزم بتموين السوق المحلية "بصفة منتظمة" و كذلك التصدير.

ونوه رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, من جهته, بما وصفه ب"القرار التاريخي" الخاص بضمان عمل الموانئ على مدار 24 ساعة, داعيا إلى ضرورة مواكبة البنوك لهذا الإجراء من خلال فتح أبواب وكالاتها يوم السبت.

وعلى مستوى مطار هواري بومدين الدولي, أشرف الوزراء والوفد المرافق لهم على فتح مكتب اتصال تجاري وخدمة المصدرين, على مستوى المحطة الرابعة, يعمل على مدار الأسبوع, قصد تعزيز التواصل مع المصدرين وتقديم المعلومات المتعلقة بمنتجات وخدمات الشحن.

كما تم إعطاء إشارة انطلاق تصدير أول شحنة لمنتوجات فلاحية موجهة إلى المملكة العربية السعودية, بالإضافة لإعطاء إشارة انطلاق تصدير بضائع نحو مونتريال (كندا).

أما على مستوى مقر مجمع "لوجيترانس", فتم افتتاح وكالة تجارية جديدة للمجمع مخصصة للمصدرين, وإعطاء إشارة انطلاق تصدير بضائع إلى موريتانيا وتونس.

و حضر الحدث مستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف التجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير, كمال رزيق, بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية ووزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية وكذا ادارة الجمارك.

كما عرف اللقاء حضور كل من سفير الجزائر بموريتانيا, أمين صيد, وسفير موريتانيا بالجزائر, سيدي محمد عبد الله, وسفير السعودية بالجزائر, عبد الله بن ناصر البصيري, والمدير العام للخطوط الجوية الجزائرية, حمزة بن حمودة, والمدير العام لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر, مخطار مديوني, والمدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, عمر ركاش, بالإضافة الى ممثلين عن الجمعيات المهنية و متعاملين اقتصاديين.

مجمع سوناطراك يبحث فرص التعاون والشراكة مع مؤسسات طاقوية يابانية .(وأج،19/02/2025)


الجزائر- تباحث مجمع سوناطراك مع مؤسسات يابانية متخصصة في قطاع الطاقة حول فرص التعاون والشراكة لاسيما في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر, حسبما أفاد به يوم الثلاثاء بيان للمجمع العمومي.

وتم ذلك خلال استقبال الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, بمقر المديرية العامة للمجمع بالجزائر العاصمة, لوفد عن منظمة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو", يضم ممثلين عن أزيد من عشرين شركة يابانية وعدد من المستثمرين, حسب المصدر ذاته.

وجرى هذا اللقاء مع الوفد الياباني, الذي قاده المدير العام ل"جيترو أوروبا", أكيهيكو آكي تامورا, أمس الاثنين, بحضور سفير اليابان لدى الجزائر, سوزوكي كوتار. وبالمناسبة, نوه الطرفان بعمق العلاقات التي تجمع الجزائر واليابان على وجه العموم, وبين مجمع سوناطراك ومؤسسات يابانية تربطها به شراكات, لاسيما تلك التي رافقت المجمع العمومي في انجاز مشاريع كبرى وحيوية على غرار مشروع تعزيز الانتاج لحقل حاسي رمل ومصفاة ارزيو.

وتمحورت المحادثات بين الجانبين حول تعزيز سبل التعاون وتوسيعه, من خلال استكشاف الفرص المتاحة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة في ظل قانون الاستثمار الجديد.

وشكل مشروع تطوير الهيدروجين الأخضر في الجزائر محط اهتمام ممثلي الشركات اليابانية الحاضرة, يوضح المصدر ذاته.

وبهذا الشأن, أكد السيد حشيشي أن الجزائر تتمتع بإمكانيات طبيعية تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأخضر بأقل تكلفة.

بدوره, أعرب الوفد الياباني عن استعداده للاستثمار في الجزائر, مجددا اهتمام الشركات اليابانية بالسوق الجزائرية.

واختتم الاجتماع باتفاق الطرفين على تنظيم لقاءات واجتماعات بينهما, بهدف تعميق المشاورات ومناقشة مشاريع قابلة للتجسيد, يمكن أن تترجم الفرص المتاحة على أرض الواقع, إلى جانب إقامة شراكات واستثمارات لجلب المنفعة المتبادلة, يضيف بيان سوناطراك.

مجلس الأمن: الجزائر تؤكد على الحاجة الملحة للإصلاح الشامل والعادل والمتوازن للمنظومة المتعددة الأطراف .(وأج،19/02/2025)


نيويورك (الأمم المتحدة) - أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلفة بالشؤون الإفريقية, السيدة سلمة بختة منصوري, اليوم الثلاثاء بنيويورك, على أن الإصلاح الشامل و العادل و المتوازن للمنظومة المتعددة الأطراف أصبح ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل.

وقالت السيدة منصوري, في كلمة خلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول تحسين الحوكمة العالمية, أن اجتماع اليوم "ينعقد في سياق دولي بالغ التعقيد يشهد تصاعدا مقلقا في التوترات الجيوسياسية وتعددا للأزمات السياسية والأمنية, من نزاعات مسلحة وكوارث إنسانية وتحديات اقتصادية وبيئية فضلا عن آفة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود, مما يهدد الأمن والسلم الدوليين ويمس بفاعلية منظومتنا المتعددة الأطراف".

وأضافت كاتبة الدولة خلال النقاش رفيع المستوى أن "هذه التحديات تترافق مع انتهاكات متزايدة لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة, وتهميش دور المنظمات القارية, خاصة الاتحاد الإفريقي, ومحاولات فرض معايير مزدوجة في التعامل مع النزاعات الحالية".

وأكدت أن "الجزائر تؤمن إيمانا راسخا بأن التمسك بالنظام المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة هذه التحديات المشتركة. ومع ذلك, يمر هذا النظام بمرحلة اضطراب غير مسبوقة نتيجة تزايد الاستقطاب الدولي وتآكل الثقة في المؤسسات الأممية".

وعليه, تضيف السيدة منصوري, فإن إصلاح المنظومة المتعددة الأطراف أصبح "ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل, على أن يكون هذا الإصلاح شاملا, عادلا, ومتوازنا".

وفي هذا السياق, أبرزت السيدة منصوري أن الجزائر تود تسليط الضوء على خمس نقاط أساسية تراها ضرورية لتوجيه مسار إصلاح منظومة الأمم المتحدة وتعزيز فعالية النظام المتعدد الأطراف, أولها "ضرورة الحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة, مع التأكيد على تعزيز التمثيل العادل والمتوازن داخل أجهزتها الرئيسية, وعلى رأسها مجلس الأمن", قائلة: "ليس من المقبول استمرار الظلم التاريخي الواقع على إفريقيا, التي تشكل أكثر من ربع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة, بينما تظل محرومة من أي تمثيل دائم في المجلس, وتمثيلها في الفئة غير الدائمة يبقى محدودا".

كما شددت على تنشيط دور الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها الجهاز الأكثر تمثيلا وشمولا, ومنحها "صلاحيات أوسع" في معالجة القضايا الدولية الكبرى, بما يعزز الديمقراطية داخل المنظومة الأممية. وفي هذا الشأن, أشادت ب"الدور المحوري الذي تلعبه محكمة العدل الدولية, باعتبارها الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة, في الوقاية من نشوب النزاعات الدولية وتسويتها بالطرق السلمية".

وأثنت السيدة منصوري على "الدور البارز" الذي قامت به هذه المحكمة في تحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون, من خلال إنصاف الشعب الفلسطيني ورفع كلمة الحق, داعية إياها "للاستمرار في نهجها هذا, خاصة فيما يتعلق بالتهديدات المتواصلة بالتهجير القسري التي يتعرض لها سكان قطاع غزة".

وأكدت على "تحسين أساليب عمل مجلس الأمن, بما يجعله أكثر شفافية وكفاءة, ويضمن تكافؤ الفرص بين جميع أعضائه".

وفي هذا الإطار, قالت السيدة منصوري أن الجزائر تذكر بالمبادرة التي أطلقتها خلال عضويتها الحالية في المجلس والتي تكللت باعتماد تحديث لمذكرة 507 في ديسمبر الماضي, بهدف تحقيق المساواة في الاطلاع على وثائق المجلس بين الأعضاء الدائمين والمنتخبين, مشيرة إلى أن "هذه الخطوة لاقت ترحيبا واسعا وهي مثال حي على أن التوافق ممكن عندما تتوفر الإرادة السياسية ويسود روح البناء".

كما أكدت السيدة منصوري على "ضرورة إرساء منهجية مؤسسية لتفعيل التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية, خاصة الاتحاد الإفريقي, وفقا للفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة, بما يضمن التشغيل المنتظم والمستدام لآليات الإنذار المبكر والاستجابة السريعة, لا سيما في التعامل مع القضايا الإفريقية", مشيرة إلى أن الجزائر "تؤكد على أن المواقف والقرارات الصادرة عن الاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية الإفريقية في الدول التي تشهد أزمات يجب أن تحظى بالدعم الكامل من قبل مجلس الأمن والمجتمع الدولي, بحيث تتكامل الجهود الدولية مع الرؤى الإفريقية, بعيدا عن أي تدخلات أو إملاءات تمليها اعتبارات ومصالح أطراف خارجية".

وفي سياق تعزيز التعاون المتعدد الأطراف, دعت إلى "ضرورة إعادة النظر في كيفية تصميم وتنفيذ نظام العقوبات بحيث يركز على الوقاية".

وفيما يتعلق بالإصلاحات الشاملة, أكدت على ضرورة "التركيز أيضا على النظام المالي والاقتصادي العالمي, بما في ذلك مؤسسات بريتون وودز, لضمان مشاركة أوسع للدول النامية ولا سيما الإفريقية منها, في صنع القرارات الاقتصادية التي تؤثر على مستقبلها".

واعتبرت أن انضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين وتولي دولة إفريقية رئاسته هذا العام, دولة جنوب إفريقيا, يمثل "فرصة أخرى لدول الجنوب عموما ولإفريقيا خصوصا للعب دور أكبر في الحوكمة السياسية والاقتصادية المتعددة الأطراف".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس بأديس أبابا القمة ال34 لرؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء .(وأج،15/02/2025)


أديس أبابا - ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الجمعة بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا (اثيوبيا), القمة ال34 لرؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.

وترأس رئيس الجمهورية هذه القمة بصفته رئيسا لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.

وشارك في أشغال هذه القمة عدة رؤساء دول وحكومات هذه الآلية الافريقية، إلى جانب مسؤولي مختلف هياكل ومؤسسات الاتحاد الافريقي.

كما شارك عن الجانب الجزائري أيضا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، السيد أحمد عطاف، وزير الصحة، السيد عبد الحق سايحي, ووزيرة البيئة وجودة الحياة, السيدة نجيبة جيلالي, وكذا كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، السيدة سلمى بختة منصوري.

كما حضر أيضا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، وسفيرة الجزائر باثيوبيا, السيدة سلمى مليكة حدادي.

يذكر أن السيد رئيس الجمهورية يتولى رئاسة هذا المنتدى منذ فبراير 2024 .

إنشاء وكالة التنقيط الإفريقية، لبنة جديدة في بناء اقتصاد القارة

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الجمعة بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا (اثيوبيا), أن إنشاء وكالة التنقيط الإفريقية يعد لبنة جديدة في بناء الاقتصاد الإفريقي, سيكون لها أثرها الإيجابي على كل دول القارة.

وفي كلمة ألقاها, خلال ترؤسه أشغال القمة ال34 لرؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء, بصفته رئيسا لهذه الآلية, اعتبر رئيس الجمهورية أن وكالة التنقيط الإفريقية "لبنة جديدة في اقتصاد إفريقيا, سيكون لها الإيجابية الكاملة بالنسبة لدولها", مسجلا فخره بإنشاء هذه الآلية الجديدة مع تقديم تحياته الخالصة لكل من كان وراء هذه الخطوة.

وشدد رئيس الجمهورية, بهذا الخصوص, على ضرورة "العمل سويا على ضمان المصداقية" لهذه الوكالة والتي "بدونها لن تكون لها فعالية", مضيفا بالقول: ''علينا أن نبتعد عن التقييم غير العلمي وغير المنطقي وغير الاقتصادي وبالتالي أعتقد أنه يتعين علينا أن نقيم أنفسنا قبل أن يقيمنا الآخرون".

وبعد أن أعرب عن تمنياته بالنجاح لوكالة التنقيط الإفريقية التي أصبح "البناء الاقتصادي جاهزا وكاملا" بعد إنشائها, توجه رئيس الجمهورية إلى القادة الأفارقة مؤكدا بالقول: "ستجدون في الجزائر مناضلا وأخا لإفريقيا من أجل نجاحها".

كما أعرب, في سياق ذي صلة, عن يقينه بأن "إفريقيا هي المستقبل والعالم ككل يعلم ذلك".

رئيس الجمهورية يؤكد حرص الجزائر على تفعيل ودعم الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الجمعة بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا (اثيوبيا), التزام وحرص الجزائر على تفعيل ودعم دور الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء لمواجهة مختلف التحديات, لاسيما ترسيخ سيادة القانون ومكافحة الفساد وتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

وفي كلمة ألقاها خلال ترؤسه أشغال القمة ال34 لرؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء, بصفته رئيسا لهذه الآلية, قال رئيس الجمهورية أن "الجزائر كدولة مؤسسة لهذه الآلية تلتزم بالحرص على تفعيل دورها لمواجهة مختلف التحديات, لاسيما ما تعلق بترسيخ سيادة القانون ومكافحة الفساد وتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان".

وأبرز رئيس الجمهورية أن هذه "التحديات تفرض علينا جميعا العمل بروح التضامن والمسؤولية لتجاوز الصعوبات التي تحد من قدرة الآلية على تحقيق الأهداف السامية التي انشئت من أجلها", مضيفا بالقول أن "لقاء الآلية الافريقية للتقييم من النظراء يعكس التزامنا الراسخ بمسيرة قارتنا نحو تعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة".

وبعد أن أشار إلى أن اجتماع اليوم "يأتي في ظرف دقيق تتزايد فيه التحديات أمام الحكم الراشد في افريقيا", اعتبر أن هذه القمة تشكل "محطة أساسية لتعزيز العمل المشترك وتعميق أسس الاستقرار والازدهار في قارتنا".

ولفت رئيس الجمهورية إلى أن اجتماع اليوم "يشكل محطة أساسية لتعزيز دور الآلية كإطار فاعل لترقية الحوكمة ومواصلة العمل لإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجهها دول القارة", مؤكدا أنه "من خلال التزامنا الجماعي, سنتمكن من إرساء مؤسسات قادرة على تحقيق التنمية المتوازنة وضمان رفاهية شعوب افريقيا".

وأضاف بالقول أن "اجتماعنا اليوم بالحضور المباشر, يعكس قناعتنا أن الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء هي أداة أساسية لتحقيق أهداف أجندة 2063", ولقد صارت --كما قال-- "آلية هامة لتعزيز ثقافة الحكم الراشد وأكدت بتجربتها خلال السنوات الأخيرة أنها ليست مجرد إطار شكلي, بل أداة فعالة لمراجعة السياسات وتعزيز الإصلاحات الهيكلية التي تدفع للاستقرار والتنمية في قارتنا الافريقية".

وبعد أن ذكر أن "الوضع المالي الحرج التي تواجهه هذه الآلية الافريقية بسبب تأخر بعض الدول الأعضاء في دفع مساهماتها, مما أثر على تنفيذ برامجها وأنشطتها", دعا رئيس الجمهورية الدول الأعضاء إلى "الوفاء بالتزاماتهم المالية, سواء عبر تسوية المستحقات المتأخرة أو تقديم مساهمات طوعية وفقا لقدرات كل دولة".

وفي "هذا الإطار وانطلاقا من التزام الجزائر بدعم الآلية وتمكينها من أداء مهامها" -- يقول رئيس الجمهورية-- "قررت بلادي الجزائر تقديم مساهمة طوعية بقيمة مليون دولار أمريكي لدعم عملية التقييم وتنفيذ التوصيات المنبثقة" عن هذه الآلية.

وأضاف أن قمة الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء المنعقدة اليوم تتضمن "بنودا محورية", منها مناقشة "التقرير الدوري عن الحوكمة في افريقيا 2025 والذي سيركز على إدارة الموارد الطبيعية لإفريقيا, إلى جانب "استعراض خطة استراتيجية للآلية لفترة 2028/2025".

وأكد رئيس الجمهورية على أن "الجزائر ستظل شريكا فعالا في دعم هذه الآلية وتعزيز مكانتها داخل الاتحاد الافريقي", داعيا الدول الأعضاء إلى "توحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة".

و بخصوص وكالة التنقيط الإفريقية, التي تم الاعلان عن انشائها, اعتبر رئيس الجمهورية أنها "لبنة جديدة في اقتصاد إفريقيا, سيكون لها الإيجابية الكاملة بالنسبة لدولها", مسجلا فخره بإنشاء هذه الوكالة, مشددا على ضرورة "العمل سويا على ضمان مصداقيتها".

وفي مستهل كلمته, تقدم رئيس الجمهورية بتشكراته لرئيس جمهورية إثيوبيا, السيد سهلورق زودي, على حسن الاستقبال وأيضا إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية رئيس الاتحاد الإفريقي, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وكذا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي, على "جهودهما وكل ما يقدمانه للاتحاد الإفريقي".

وشارك في أشغال هذه القمة عدة رؤساء دول وحكومات هذه الآلية الافريقية, إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي, السيد موسى فقي, وكذا مسؤولي مختلف هياكل ومؤسسات الاتحاد الافريقي.

كما شارك عن الجانب الجزائري أيضا, وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, السيد أحمد عطاف, وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, ووزيرة البيئة وجودة الحياة, السيدة نجيبة جيلالي, وكذا كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية, السيدة سلمى بختة منصوري. كما حضر أيضا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, السيد عمار بن جامع, و سفيرة الجزائر بإثيوبيا, السيدة سلمى مليكة حدادي.

السفيرة حدادي تؤدي اليمين بعد فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي .(وأج،16/02/2025)


أديس أبابا - أدت السفيرة الجزائرية بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي, السيدة سلمى مليكة حدادي, اليمين اليوم السبت, فور فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وتم انتخاب السيدة حدادي بأغلبية 33 صوتا متحصلة بذلك على أغلبية الثلثين المطلوبة لتحل محل الرواندية مونيك نسانزاباغانوا في هذا المنصب التي انتهت ولايتها, بعد تمكنها من الفوز على المترشحة المغربية التي تم إقصاؤها في الدور السادس و ما قبل الاخير وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول والمترشحة المصرية من الدور الثالث.

وتقدم السيدة سلمى مليكة حدادي, البالغة من العمر 47 عاما, من قبل أقرانها كدبلوماسية محنكة لها أكثر من عقدين من الخبرة لصالح السلام والوحدة في القارة.

وفي هذه الانتخابات, اقترحت السيدة سلمى مليكة حدادي رؤية جديدة ترتكز على "إخلاصها لأفريقيا" وكذلك على "ولائها" و"التزامها" تجاه الاتحاد الأفريقي.

وتعهدت بإعادة تركيز عمل الاتحاد الأفريقي حول الأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون له.

وتعهدت السيدة حدادي بتعزيز مبادئ الوحدة الأفريقية, إلى جانب تدعيم التسيير الإداري والمالي لمفوضية الاتحاد الأفريقي من أجل إرساء ثقافة الكفاءة والشفافية والمساءلة على جميع المستويات.

يشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الثقة والتآزر بين المفوضية والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

وحتى يتمكن الاتحاد الأفريقي من تحقيق هدف ملكية برامجه وتطلعاته, كما حددها الآباء المؤسسون والمنصوص عليها في أجندة 2063, أكدت السيدة حدادي أنها ستشجع "إعطاء الأولوية وتنشيط وتعزيز الشراكات مع الكيانات والمؤسسات الإنمائية الأفريقية, مثل بنك التنمية الأفريقي والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية-نيباد, على اعتبارها الجهات الرئيسية المقدمة لمشاريع التنمية والأموال".

قمة رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: إشادة بدور رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في خدمة القارة .(وأج،15/02/2025)


أديس أبابا - أشاد المشاركون في أشغال القمة ال34 لرؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء, المنعقدة اليوم الجمعة بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا (اثيوبيا), بجهود رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في خدمة القارة الافريقية.

و ترأس رئيس الجمهورية, اليوم الجمعة بأديس أبابا أشغال القمة, بصفته رئيسا لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.

وفي كلمة ألقاها أمام الحضور, حيا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية عهدته, موسى فقي محمد, رئيس الجمهورية على جهوده المبذولة خدمة للقارة, وأثنى على الدور الذي تلعبه الجزائر في سبيل ذلك, مذكرا بكونها واحدة من بين الدول الأربعة المؤسسة للآلية القارية للتقييم من قبل النظراء.

وأشاد السيد فقي بالنتائج الإيجابية التي حققتها الآلية القارية, مستعرضا التحديات والتهديدات التي تواجهها في حال استمرار بعض الدول في عدم تجسيد التوصيات المنبثقة عن الآلية.

ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي إلى الانضمام إلى الآلية القارية, لافتا إلى أنها تضم في الوقت الحالي 44 دولة في انتظار التحاق البقية, من أجل "ترسيخ الشمول والتنمية المستدامة".

بدورها, وجهت المديرة العامة للآلية القارية للتقييم من قبل النظراء, ماري أنطوانيت روز كواتر, شكرها إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على الجهود المبذولة للمضي قدما بالقارة الإفريقية, كما أثنت على ما تقوم به الدول الإفريقية المجتمعة في أشغال القمة.

ولفتت المديرة العامة إلى أنه رغم الضغوطات والتحديات التي تواجهها الآلية القارية للتقييم من قبل النظراء, إلا أن الأخيرة استطاعت تحقيق نتائج إيجابية ملموسة, مضيفة بالقول: "لقد تمكنا اليوم من عقد القمة حضوريا بعد 5 أعوام, ومعنا التقرير القاري لعام 2025, إضافة إلى صياغة الخطة الاستراتيجية للآلية التي تتسق مع أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي".

وشددت على أن الحوكمة الالكترونية لها الأثر البالغ من أجل التقدم على المستوى القارة الافريقية, معربة عن قناعتها بأنه, بفضل الدعم المقدم لها, فإن الآلية القارية للتقييم من قبل النظراء اصبحت "آلية جيدة للتنمية والنمو على مستوى القارة الافريقية".

و أبرزت ماري أنطوانيت روز كواتر ضرورة اعتماد الحكم الرشيد لحل النزاعات في القارة الافريقية بشكل سلمي, عن طريق الشفافية واحترام سيادة القانون, مردفة بالقول: "يجب أن تكون لنا الريادة في الحكم الرشيد, هذا العقد يجب أن يكون عقد الحكم الرشيد وليس فقط لحظة للحوار".

من جانبها, اعتبرت رئيسة فريق الشخصيات الافريقية البارزة أن الحوكمة هي الأساس المتين لجبر ضرر الأفارقة, رغم ما تواجهه من تحديات متعددة الأوجه في افريقيا, ومنها البنى التحتية غير المتقدمة والخدمات العامة المتأخرة, إلى جانب التغير المناخي والازمة الصحية, الأمر الذي يشكل ضغوطا عليها.

ودعت السيدة لوانتي, الحضور إلى الاحتفاء بالإنجازات التي حققها الفريق, مضيفة : "نشهد تعزيزا للديمقراطية وللاقتصاديات وابتكارا اجتماعيا, لذا أحث الجميع على تجديد التزامنا الجماعي لبناء مؤسسات تستجيب للتحديات الراهنة".

وطالبت القادة الأفارقة وصناع القرار والسياسات في القارة بإعادة تأكيد الالتزام بالعمل على خلق مستقبل تكون فيه الحوكمة واقعا في افريقيا, و أن يكون العمل من خلال الاتحاد الافريقي لصياغة مستقبل القارة, "بناء على الوحدة والكرامة والتقدم".

وكان رئيس الجمهورية قد أعلن في كلمة ألقاها خلال افتتاحه أشغال القمة, أن الجزائر قررت منح مليون دولار أمريكي كمساهمة طوعية لدعم الآلية القارية.

اختتام أشغال الدورة العادية ال38 لقمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا .(وأج،17/02/2025)


أديس أبابا - اختتمت, مساء اليوم الأحد, أشغال الدورة العادية ال38 لقمة الاتحاد الإفريقي, المنعقد بأديس أبابا, باعتماد تقاريرها وجملة من القرارات والإعلانات.

واختتمت الأشغال- التي دامت يومين وشهدت مشاركة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وجمعت قادة أفارقة في مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية تحت شعار "العدالة للأفارقة والأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات"- بتحديد أولويات إفريقيا لعام 2025 وما بعده, وآليات تنفيذ أجندة 2063.

وشهدت القمة الإفريقية انتخاب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي, وزير الخارجية الجيبوتي, محمد علي يوسف, خلفا للرئيس السابق التشادي, موسى فكي محمد, إلى جانب فوز سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا ومثلتها الدائم في الاتحاد الإفريقي, السيدة مليكة حدادي, نائبا لرئيس المفوضية بعد فوزها الساحق على منافستها المغربية.

كما شهدت هذه الدورة تقديم الجزائر لمساهمة مالية طوعية مقدرة بمليون دولار لدعم الآلية الأفريقية للتقييم بين النظراء, أعلن عنها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال ترأسه أشغال القمة الرابعة والثلاثين لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء, الجمعة الماضية.

ووقعت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلفة بالشؤون الإفريقية, السيدة سلمة بختة منصوري, مع المديرة التنفيذية للأمانة القارية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء, السيدة ماري أونطوانيت روز كارتر, على مذكرة تفاهم تتعلق بتجسيد المساهمة المالية الطوعية, ترقية للحكم الراشد في إفريقيا.

مجمع سونلغاز يحقق رقما قياسيا في مجال التصدير بمبلغ فاق 268 مليون يورو في 2024 .(وأج،17/02/2025)


الجزائر - حقق مجمع سونلغاز رقما قياسيا في مجال التصدير خلال سنة 2024, بعائدات إجمالية للصادرات فاقت 268 مليون يورو, حسبما أفاد به, اليوم الأحد, بيان للمجمع العمومي.

وأوضح البيان "أن أداء سونلغاز في سنة 2024 تميز بتحقيق رقم قياسي جديد في مجال التصدير, حيث بلغت عائدات الصادرات أكثر من 268 مليون يورو, مقارنة ب 219 مليون يورو خلال سنة 2023, أي بنسبة زيادة تقدر ب 22 بالمائة".

وأبرز المجمع أن الصادرات شملت تصدير الكهرباء و تصدير المعدات الكهربائية والغازية المصنعة محليا, وكذلك عمليات تأهيل معدات الكهرباء والغاز وخدمات التكوين في مجال الكهرباء.

ويأتي هذا الأداء في "إطار تنفيذ تعليمات السلطات العليا للبلاد الرامية للخروج تدريجيا من التبعية لريع المحروقات, من خلال تنويع النشاطات الاقتصادية والتجارية والصناعية, وتثمينا للمنتوج الوطني المصنع محليا بغرض ادماج نموذج اقتصادي جديد يقوم على خلق القيمة المضافة", يضيف نفس المصدر.

وتجسد هذه الأرقام, حسب البيان, "التزام سونلغاز بالمساهمة بفعالية في رفع نسب الإدماج الوطني من أجل خفض فاتورة الاستيراد وهو ما يعد محركا حقيقيا للنمو الاقتصادي و سبيلا رئيسا لتنويع مصادر العملة الصعبة".

كما يعكس هذا التوجه "الإرادة القوية لدى مجمع سونلغاز للتوسع في الأسواق الدولية من خلال تعزيز قدراته الإنتاجية وخبراته في شتى المجالات ذات الصلة بقطاع الكهرباء والغاز و هو ما يندرج في صميم استراتيجيته آفاق 2035".

الصالون الدولي للصناعة والتصدير بوهران: إبرام 45 اتفاقية شراكة .(وأج،17/02/2025)


وهران - تم إبرام 45 اتفاقية شراكة في مجال الصناعة و البناء و التصدير خلال الطبعة السابعة للصالون الدولي للاستثمار في مجالات الصناعة و البناء و الطاقة و اللوجستيك و التصدير (وهران إنفست إكسبو), التي اختتمت اليوم السبت بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" بوهران.

و قد تم التوقيع على 45 اتفاقية شراكة مسبقة ستجسد لاحقا ما بين متعاملين وطنيين (مؤسسات وطنية و خاصة) و أجانب في فروع عديدة لتصدير مختلف المنتوجات لدول إفريقية على غرار مواد البناء والأجهزة الكهربائية و اللكهرومنزلية و المواد الغذائية، مثلما أبرزه ل/وأج محافظ الصالون، أحمد حنيش.

و شملت غالبية هذه الاتفاقيات إنجاز مصانع و وحدات إنتاج آلات صناعية خفيفة على غرار آلات تحويل المواد الغذائية و النسيجية من قبل مستثمرين من الصين و ايطاليا في إطار الشراكة بين مؤسسات وطنية و خاصة مع متعاملين أجانب و كذا من دول افريقية في مجال صناعة أدوات كهرومنزلية و مواد البناء كانت تستورد في وقت سابق، مثلما أبرزه نفس المسئول.

و شهدت هذه التظاهرة الاقتصادية المنظمة على مدار أربعة أيام بمبادرة من وكالة "سانفلاور للاتصال" مشاركة رجال أعمال متخصصين في الاستيراد من غينيا و السنغال و موريتانيا و باكستان لربط علاقات تجارية مع مؤسسات وطنية لتصدير منتوجات الجزائرية إلى بلدانهم ,يضيف محافظ الصالون.

كما تميز الصالون بزيارة ممثلي سفارات عدد من الدول الإفريقية و الأوروبية بغية التقرب أكثر من العارضين و المهنيين و التعرف على فرص استثمار مباشر و استيراد منتوج جزائري.

كما سجلت هذه الطبعة حضور بارز لمهنيين تجاوز عددهم 18 ألف زائر من مختلف ولايات الوطن و رجال أعمال بالإضافة إلى إقبال عدد كبير من الطلبة و حاملي المشاريع الراغبين في استحداث مؤسسات مصغرة في عديد المجالات, وفق ذات المصدر.

وشارك في الطبعة السابعة للصالون الدولي للاستثمار في مجالات الصناعة و البناء و الطاقة و اللوجستيك و التصدير على مدى أربعة أيام 153 عارضا من الوطن و الخارج يمثلون فروع لشركات أجنبية بالجزائر من الصين و إيطاليا و تركيا و الهند و فنزويلا و غيرها إلى جانب مؤسسات بنكية و شركات التأمين.

و تم تخصيص فضاء عرض ل 13 مؤسسة ناشئة من مختلف الجامعات على غرار جامعات وهران و تلمسان و البليدة و سيدي بلعباس و بومرداس و بجاية و نوادي علمية و حاملي مشاريع مبتكرة لتمكينهم من التقرب من الفاعلين الاقتصاديين و بحث فرص تجسيد و تمويل مشاريعهم.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة الاقتصادية تنشيط محاضرات و نقاشات حول "الطاقات المتجددة" و "تطوير النسيج الصناعي عن طريق المناولة" و "اللوجيستيك و التصدير و مرافقة المصدرين" و "كيفية تمويل المشاريع عن طريق البورصة" و "الشراكة المربحة و تشجيع الاستثمار و ترقية الصادرات" و غيرها.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يحل بأديس أبابا للمشاركة في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي .(وأج،14/02/2025)


أديس أبابا - حل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء اليوم الخميس, بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا, للمشاركة في أشغال الدورة الـ38 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.

حظوظ كبيرة للجزائر في الحصول على عضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي

أديس أبابا - تتمتع الجزائر بحظوظ كبيرة في الحصول على عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن منطقة شمال إفريقيا, في الانتخابات المؤجلة إلى الشهر المقبل, بعد حصولها, أمس الأربعاء, على 30 صوتا من أصل 33 صوتا المطلوبة, متفوقة على المغرب في جميع الجولات بفارق يقارب الضعف.

وتفوقت الجزائر - التي ستترشح مجددا لهذا المنصب في الانتخابات المؤجلة - على المغرب في جميع الجولات, حيث بلغ الفارق بينهما نحو الضعف, وأقصته من السباق بعد ست جولات أثبت خلالها هذا الأخير عدم قدرته على منافسة الجزائر, نظرا للفارق الكبير في الأصوات والذي بلغ 30 صوتا مقابل 17 فقط للمغرب خلال الجولة السادسة, مما يعكس ثقل الجزائر داخل القارة الإفريقية.

وخلال العملية الانتخابية التي جرت في اليوم الأول من اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي, وامتدت على سبع جولات متتالية تفوقت الجزائر فيها جميعا, على الدولتين المترشحتين معها, للعهدة التي تمتد من 2025 إلى 2027, وهما ليبيا والمغرب.

ونظرا لشرط الحصول على ثلثي أصوات الدول المصوتة (33 صوتا), اضطرت مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى تأجيل العملية الانتخابية إلى الشهر المقبل.

وكما جرت العادة, ومن خلال حملاته التضليلية ضد الجزائر, يتجنب المغرب الإقرار بأنه كان مرشحا لهذا المنصب أصلا, كما يتجاهل حقيقة أن الجزائر هي التي أقصته.

رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي يدعو فرنسا إلى الاعتراف الرسمي بمسؤوليتها عن جرائمها النووية في صحراء الجزائر .(وأج،14/02/2025)


الجزائر - دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, فرنسا إلى الاعتراف الرسمي بمسؤوليتها الكاملة عن جرائمها النووية في صحراء الجزائر, وتطهير الأراضي الملوثة بالإشعاعات والنفايات النووية.

وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال اليوم الدراسي المنظم من طرف المجلس تحت عنوان "التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر: جريمة ضد الإنسان والبيئة", بحضور أعضاء من الحكومة وممثلي الهيئات الحكومية والرسمية وبرلمانيين, أكد السيد بوغالي أنه يتعين على فرنسا "الاعتراف الرسمي بمسؤوليتها الكاملة عن هذه الجرائم النووية, لا مجرد اعتراف سياسي باهت, بل اعتراف يتبعه التزام أخلاقي واضح".

وأضاف أنه يتوجب على فرنسا أيضا "إنصاف ضحايا التفجيرات النووية وعائلاتهم بما يتناسب مع حجم المأساة التي عايشوها, وضمان حق أبناء الجزائر المشروع في العدالة", وكذا "تحمل مسؤوليتها في تطهير الأراضي الملوثة بالإشعاعات والنفايات النووية, وتسليم الجزائر الأرشيف الكامل لمواقع التجارب حتى يتمكن خبراؤنا من تقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات الملائمة بشأنها".

وفي السياق ذاته, شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني على أن مخلفات هذه التفجيرات النووية "لا بد أن تضع فرنسا أمام مسؤوليتها الكاملة عن تبعات أفعالها وآثارها التي لا يمكن التهرب منها", لافتا إلى أن الجزائر "لن تقبل أبدا أن تطوى هذه الصفحة دون محاسبة, ولن تقبل أن تبقى هذه الجريمة دون اعتراف".

وبالمناسبة, اقترح السيد بوغالي تخصيص يوم عالمي لضحايا التفجيرات النووية, يتزامن مع يوم 13 فبراير ليكون بمثابة "تذكير دائم بمعاناة الضحايا, ولتسليط الضوء على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة".

كما اقترح تنظيم ندوة برلمانية دولية حول هذه القضية الهامة, لتبادل الخبرات والتجارب وبحث السبل القانونية لدعم الضحايا وتحقيق العدالة لهم, داعيا برلمانيي العالم والدول التي عانت من ويلات الاستعمار والتفجيرات النووية, لتوحيد الجهود حول هذه القضية.

كما أكد أن "تجريم الاستعمار نابع من ضرورة إقامة المسؤولية التاريخية والوفاء للذاكرة وتكريم الشهداء والضحايا وتجريم الممارسات غير القابلة للتقادم والتأكيد على أهمية احترام حقوق الانسان ورفض كل أشكال الهيمنة والاستغلال ودعوة صريحة إلى قراءة صحيحة للتاريخ".

وأشار ذات المسؤول إلى أن "هذه الصفحة المظلمة من التاريخ الاستعماري البغيض التي لا تزال تلقي بظلالها, لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تطوى دون أن تتحمل فرنسا مسؤولياتها التاريخية والقانونية عن الكوارث التي خلفتها تلك التفجيرات, فلا يجوز لها أن تتملص من هذه المسؤولية عبر محاولاتها العبثية للالتفاف على الموضوع, وتجاهل الحقائق".

وأكد في هذا الصدد, أن "لجوء فرنسا إلى إصدار قانون يفترض أن يهدف لتعويض ضحايا التفجيرات النووية لا يعدو كونه محاولة سطحية مليئة بالمغالطات وبيع الأوهام, لا يلزم سوى صائغيه, كونه يتجاهل تفجيرات منطقتي رقان وإن ايكر ويضع شروطا تعجيزية للتعويض, وهي بذلك تؤكد مرة أخرى إصرارها على إنكار وتجاهل مطالب الشعب الجزائري المشروعة".

وجدد السيد بوغالي التأكيد بأن "الجزائر المستقلة, القوية بحقها, متمسكة بمطالبها المشروعة ولن تتنكر لتضحيات أبنائها ولن تسمح بأن تنسى, ولن تقبل بأن يعامل شهداؤنا وضحايانا كأرقام في تقارير صامتة", مضيفا أن الجزائر "ماضية بخطى ثابتة وإرادة لا تلين نحو تحقيق تقدم شامل في جميع المجالات, بعد أن استكملت بناء مؤسساتها الدستورية في إطار الديمقراطية وحرية اختيار الشعب لممثليه".

وذكر بأن الجزائر "متمسكة بسيادتها الكاملة في رسم سياستها الخارجية, المستندة إلى المبادئ التاريخية الثابتة لثورتنا المجيدة, رافضة بشدة أي تدخل أو ضغوط خارجية, ومتخذة من الحوار والاحترام المتبادل أساسا للتعاون والتضامن الدولي".

كما أبرز السيد بوغالي أن الجزائر "ترفض كل أشكال الاستفزازات التي تحاول بعض الأطراف المتطرفة زرعها وتغذيتها لزيادة التوترات والاحتقان, وفي نفس الوقت, تشيد وتحيي مواقف الأحرار الذين يدافعون عن الحق والعدالة ويؤمنون بتعايش الشعوب".

وبخصوص عمليات تطهير الشريط الحدودي من الألغام التي خلفها الاحتلال, أثنى على "الجهود الجبارة التي بذلها الجيش الوطني الشعبي, في تطهير أرضنا من الألغام التي زرعها الاحتلال الفرنسي في الشريط الحدودي والتي كانت تحصد أرواح العديد من أبناء الجزائر يوميا".

كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب يستقبل نائبة وزير الشؤون الخارجية اليوناني المكلفة بالشؤون الأوروبية .(وأج،14/02/2025)


الجزائر - استقبل كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, سفيان شايب, اليوم الخميس, نائبة وزير الشؤون الخارجية اليوناني المكلفة بالشؤون الأوروبية, ألكسندرا بابادوبولو, التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح البيان أنه خلال هذا اللقاء, "تطرق السيد كاتب الدولة مع نظيرته اليونانية إلى واقع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها, كما تناولت المحادثات المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وشكل هذا اللقاء, بحسب البيان ذاته, مناسبة "لاستعراض فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الصلة بشؤون الجالية والمسائل القنصلية, مع التركيز على دور الجالية الجزائرية باليونان وأهمية التكفل بانشغالاتها تجسيدا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد".

انعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-اليونانية

الجزائر - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, لوناس مقرمان, اليوم الخميس بمقر الوزارة, مناصفة مع نائبة وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الأوروبية للجمهورية الهيلينية, ألكساندرا بابادوبولو, الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-اليونانية, حسب بيان للوزارة.

و أوضح البيان أن هذه الدورة "شكلت فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية و بحث سبل تعزيزها و ترقيتها لا سيما من خلال برمجة الدورة الثالثة من اللجنة المشتركة للتعاون الإقتصادي و العلمي و التقني و استغلال الفرص المتاحة على مستوى البلدين في مختلف المجالات على غرار ترقية الإستثمارات والتجارة, الثقافة, الطاقة, السياحة, النقل, الخدمات والصحة" .

كما تم التطرق خلال هذه المشاورات إلى "المسائل الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك, لا سيما القضية الفلسطينية ومسألة الصحراء الغربية و تطورات الأوضاع في كل من ليبيا ومنطقة الساحل وكذا القضايا الإقليمية الأخرى" . وفي هذا الصدد, "تم تسجيل توافق في الرؤى حول التحديات المطروحة و ضرورة دعم الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية دائمة لهذه الأزمات", وفق ذات البيان.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، السيد لوناس مقرمان .(وأج،14/02/2025)


الجزائر - أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, لوناس مقرمان, اليوم الخميس, على مراسم تسليم شهادات نهاية الدورة التكوينية الثانية التي نظمها المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية, من 9 إلى 13 فبراير, لفائدة الدبلوماسيين الأفارقة المعتمدين بالجزائر, بمساهمة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية المنضوي تحت لواء جامعة الدول العربية, وفق بيان للوزارة.

وتأتي هذه الدورة التكوينية في طبعتها الثانية -حسب البيان- "كحلقة أخرى من حلقات التعاون والتنسيق البناء والمثمر بين الجزائر و أشقائها الأفارقة لاسيما في مجال التكوين والتدريب والتأهيل وتبادل الوفود وتشارك الخبرات, لتضاف إلى السجل الثري الحافل بمجموع الدفعات التي تتكون وتتخرج كل سنة من المدارس والمعاهد والأكاديميات الجزائرية في العديد من الاختصاصات والميادين".

الصالون الدولي للأغذية والتغليف: المنتوج المحلي يعزز مكانته في السوق الوطنية و يتجه نحو التصدير .(وأج،14/02/2025)


الجزائر- عرف المنتوج المحلي في مجال التغليف تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة, جعله يفرض نفسه كخيار رئيسي في السوق الوطنية, ويتجه في كثير من الأحيان نحو التصدير إلى دول أخرى, وهو ما عاينته /وأج/ عبر مختلف أجنحة الصالون الدولي للأغذية والتغليف, الذي تقام طبعته الرابعة من 11 إلى 14 فبراير بقصر المعارض بالجزائر العاصمة.

وأكد فيصل ميموني, ممثل شركة ماجيتيك, المتخصصة في صناعة الملصقات على الورق المصنع والطبيعي, أن وجود منافسين أجانب في المجال لم يمنع شركته ومثيلاتها من الحصول على إقبال كبير ومتزايد من طرف المتعاملين الاقتصاديين, "الذين أدركوا أن اعتماد الأغلفة المنتجة محليا أحسن من تلك المستوردة, حيث يربحهم الوقت والسعر والمرونة في الخيارات والكميات".

وتابع بأن استهلاك التغليف المحلي "يسمح للمتعامل باقتناء كميات قليلة منه و تجريبها على منتج ما, ثم متابعة ردة الفعل في السوق, قبل إجراء تعديلات على الغلاف ان اقتضى الأمر, وهو ما لا يسمح به أي مورد أجنبي يفرض كميات كبيرة في كل طلبية".

وأوضح ممثل المؤسسة, التي تشارك في الصالون للمرة الثالثة, أن توجه الدولة ودعمها للصناعة المحلية أعطى ثماره, و سمح بوجود مواد تغليف من هذا المستوى في السوق.

وعلى مستوى جناح مؤسسة "لوكارفور دو لومبالاج", الناشطة في مجال بيع العبوات الزجاجية وتصنيع أغطيتها الحديدية والبلاستيكية, منذ 25 سنة, أوضح ممثلها أن نقطة القوة التي تعتمدها الشركة لتوفير تعليب بتكاليف منخفضة مقارنة بالتعليب المستورد هو تسويق كميات حسب طلب كل الزبائن, حيث يمكن لمؤسسة مصغرة طلب 100 عبوة لتنطلق في أول يوم عمل, مما يشجع على الاستثمار".

وفي السياق نفسه, يرى ياسين, وهو زائر يسير وكالة اتصال, جاء للبحث عن غلاف لأحد منتجات زبائنه, أن زيارة هذا الصالون أعطته الفرصة لشراء كمية قليلة من الأغلفة لا تتجاوز الألف وحدة, عوض شراء 10 آلاف في الوضع العادي, وهو ما يعطيه مرونة في تسويق منتوجه.

وأشاد المتحدث ب"الجودة والتنوع" الذي بات يتمتع بهما المنتوج الجزائري الذي "أصبحنا نستخدمه حصريا أنا وزبائني".

أما زينب, طالبة, فأبدت إعجابها بالتطور الكبير للعتاد الصناعي المعروض, لاسيما ذلك الخاص بالغربلة. وتعرف أجنحة الشركات المسوقة لهذا النوع من العتاد المستورد إقبالا يعد الأكبر في الصالون, حيث يقصدها مختلف المتعاملين الاقتصاديين المهتمين بتطوير نشاط التغليف والتعليب.

الحفاظ على البيئة محور اهتمام الزوار

ويولي العديد من منتجي مواد التغليف اهتماما بالحفاظ على البيئة بدرجات مختلفة, في الوقت الذي جعل البعض منهم البيئة أساس نشاطه, على غرار مؤسسة "صاك بيو", التي تختص في تصنيع الأكياس الورقية المستعملة في الصناعات الغذائية أو الموجهة للتسوق, منذ نشأتها قبل ثلاث سنوات.

وتستعمل هذه المؤسسة ورقا قابلا للاسترجاع وحبرا مائيا وغراء صديقين للبيئة ومصنعين محليا, لتوفير منتج يصدر لثلاث دول في الخليج العربي, ويسعى لدخول الأسواق الأوروبية, حسب ما أفاد به مدير المشتريات لدى الشركة, نصر الدين بوعبد الله.

ورغم وجود طلب محلي على منتجات الشركة, خاصة في صناعات النسيج, "إلا أن البلاستيك يبقى مسيطرا على أكياس التغليف, والأمر يستغرق وقتا ويتطلب جهودا أكبر في التوعية للتحول نحو استخدام الورق, لا سيما في المجال الغذائي", حسب ممثل الشركة الذي دعا أيضا إلى توفير المادة الأولية لكي يصبح المنتوج جزائريا 100 بالمائة.

من جانبها, تختص شركة "باري أومبالاج", التي تنشط منذ 4 سنوات, في التعليب باستخدام الورق بكل أنواعه وأشكاله, وخاصة الأكياس الورقية التي تعتبر منتجها الرئيسي, وفقا لمديرة تسويقها, مريم طالبي.

وتعد هذه الأكياس قابلة للتحلل الحيوي, وهو طريقة طبيعية لإعادة تدوير المواد عند تحولها إلى نفايات, حيث تتحلل بفعل البكتيريا والفطريات والحشرات, ويصبح تأثيرها على البيئة منعدما.

وأكدت السيدة طالبي أن "الشركة تحاول أن تساهم في تطبيق الالتزامات الدولية في المجال البيئي, ففضلا عن المنتوج القابل للتحلل الحيوي, لا يخلف نشاط الشركة أية نفايات, حيث تسترجع كل الزوائد لإعادة استخدامها لاحقا. كما يستخدم في عملية الإنتاج حبر مائي للتزيين لا يضر البيئة ولا الإنسان, مع العمل بغراء ومواد أخرى مصنعة محليا وصديقة للبيئة".

من جانبها, أكدت زهوة, طالبة بالمدرسة العليا لعلوم الغذاء والصناعات الزراعية الغذائية, أن هدفها الرئيسي من الزيارة هو التعرف على المنتجات الصديقة للبيئة والقابلة للاسترجاع وللتحلل الحيوي, معبرة عن رغبتها في أن تصبح هي أيضا ضمن الجيل القادم من المساهمين في هذا المجال وفي هذه الجهود, بعد النجاح في دراستها مستقبلا.

تحضيرات إحياء اليوم الوطني للذاكرة وعروض تتعلق بملفات أخرى على طاولة الحكومة .(وأج،13/02/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة, خصص لاستعراض تحضيرات إحياء الذكرى الـ 80 لمجازر 8 ماي 1945, مع الاستماع إلى عروض تتصل بقطاعات الأشغال العمومية والمقاولاتية والتجارة والنقل البحري, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول, هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 12 فيفري 2025, اجتماعا للحكومة, خصص لاستعراض التحضيرات المرتبطة بإحياء الذكرى الثمانين (80) لمجازر 8 ماي 1945, التي كرسها السيد رئيس الجمهورية يوما وطنيا للذاكرة, تخليدا لذكرى ضحايا هذه المجازر البشعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي وتكريما وتمجيدا لتضحياتهم البطولية من أجل الحرية والاستقلال.

كما وقفت الحكومة على مدى تقدم إنجاز بعض المشاريع المندرجة في إطار برنامج تطوير شبكة الطرقات بالجزائر العاصمة ضمن استراتيجية السلطات العمومية لفك الاختناق المروري وتخفيف الضغط على بعض المحاور الرئيسية, وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بهذا الشأن.

هذا, واستمعت الحكومة إلى عرض حول ترقية المقاولاتية والمهن والعمل الحر في إطار مخطط العمل الجديد المتعلق بتطوير عروض التكوين المهني وتكييفها مع احتياجات سوق العمل, وتحسين جودة التكوين فضلا عن ترقية روح المقاولاتية لدى خريجي مؤسسات التكوين المهني.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مخابر التحليل ومراقبة الجودة وآفاق تطويرها, تضمن جملة من التدابير العملياتية الهادفة لتحسين آليات مراقبة الجودة للمنتوجات وقمع الغش وحماية المستهلكين. كما وقفت الحكومة على مختلف التدابير المتخذة الهادفة إلى ضمان تزويد السوق الوطنية بالسلع الأساسية وواسعة الاستهلاك.

وأخيرا استمعت الحكومة إلى عرض حول الاجراءات الخاصة بتشغيل الأسطول الوطني للنقل البحري للمسافرين والبضائع, بأقصى طاقاته, وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستعملين, مع التأكيد على أهمية تنفيذ مشروع الإصلاحات الخاصة بمؤسسات النقل البحري الذي أقره مجلس مساهمات الدولة بتاريخ 17-04-2023 من أجل تعزيز مساهمة هذا القطاع في مرافقة الحركية الاقتصادية التي تعرفها البلاد".

الجزائر-سلوفينيا : التعاون في مجال التكنولوجيات الفضائية, محور لقاء بالجزائر العاصمة .(وأج،13/02/2025)


الجزائر - انعقد اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة لقاء بين وكالة الفضاء الجزائرية و مكتب الفضاء السلوفيني, بهدف تهيئة الظروف المثلى للتعاون في مجال التكنولوجيات و التطبيقات الفضائية.

و قد جرى اللقاء بحضور المدير العام لوكالة الفضاء الجزائرية, السيد عز الدين أوصديق و مديرة مكتب الفضاء السلوفيني, السيدة تانيا بيرموزر, وسفيرة سلوفينيا بالجزائر, السيدة أورشكا كرامبورغر منداك.

و لدى افتتاح هذا اللقاء, أكد السيد أوصديق أن الزيارة التي يقوم بها الوفد السلوفيني إلى الجزائر من 11 إلى 13 فبراير الجاري, تندرج في إطار "تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, عقب اللقاء الذي خص به رئيس وزراء سلوفينيا, السيد روبرت غولوب في مايو 2024", الرامية الى "تهيئة الظروف المثلى للتعاون في مجال التكنولوجيات و التطبيقات الفضائية".

كما أوضح قائلا : "هذه المجالات تعتمد على الذكاء الاصطناعي للوصول الى معرفة موثوقة بالموارد الطبيعية الوطنية لاسيما إمكانيات المياه الجوفية و الموارد الفلاحية الاستراتيجية و موارد التعدين إضافة إلى المساعدة على الوقاية من الكوارث الطبيعية و تسييرها".

وتابع يقول أن هذه الزيارة تمثل "مرحلة مهمة في تعزيز تعاون مثمر بين وكالة الفضاء الجزائرية و مكتب الفضاء السلوفيني في مجال الفضاء".

من جهتها, أبرزت سفيرة سلوفينيا بالجزائر "تميز" العلاقات الثنائية بين الجزائر و بلدها, الذي أصبح في يناير الماضي عضوا كاملا في وكالة الفضاء الأوروبية, معربة عن رغبة البلدين في "تعميق تعاونهما أكثر في ميادين مختلفة سيما في مجال الفضاء".

و من المقرر أيضا تنظيم ورشات عمل موضوعاتية تجمع خبراء و متخصصين من الطرفين خلال زيارة الوفد السلوفيني.

وستتمحور ورشات العمل هذه حول التقنيات الفضائية, حيث ستكون للمشاركين فرصة مناقشة تصميم و تطوير أنظمة الفضاء خصوصا في مجال البصريات و الاتصالات السلكية و اللاسلكية.

وزير الثروة الزراعية لسلطنة عمان يشيد بتجربة الجزائر "الرائدة" في تحقيق الأمن الغذائي .(وأج،13/02/2025)


البليدة - أشاد وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لسلطنة عمان, الدكتور سعود بن حمود الحبسي, اليوم الأربعاء لدى زيارته إلى ولاية البليدة, بالتجربة الجزائرية "الرائدة" في تحقيق الأمن الغذائي, داعيا إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يسمح بالاستفادة من هذه الخبرات.

وثمن الوزير العماني لدى زيارته رفقة السلطات المحلية ببلدية بن تامو لمؤسسة "فيترو بلانت الجيري" (Vitroplant Algérie) المتخصصة في زراعة شتلات الأشجار بالشراكة مع إيطاليا, "جهود الجزائر المبذولة لتحقيق الأمن الغذائي لشعبها" خاصة في المحاصيل الاستراتيجية.

وأكد بالمناسبة ضيف الجزائر اهتمام سلطنة عمان "الشديد" على العمل و التعاون في مجال الزراعة مع الجزائر, للاستفادة من خبراتها, متوقعا تحقيق مشاريع هامة على أرض الواقع مستقبلا بين البلدين.

وفيما يخص مؤسسة "فيترو بلانت الجيري", قال ان المشروع "بإمكانه المساهمة في تأمين مختلف الشتلات سواء كانت اللوزيات أو الزيتون أو البطاطس, و هي محاصيل استراتيجية تحتاجها الكثير من دول العالم", كما لفت.

واطلع الوزير و الوفد المرافق له على مختلف مراحل إنتاج الشتلات, كما تابع عرضا حول مشروع الشركة لإنتاج بذور البطاطس القاعدية, وهو "مشروع استراتيجي يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال من خلال تلبية احتياجات المنتجين المحليين وتحقيق الاكتفاء الذاتي, مع التوجه نحو التصدير", كما جاء في العرض.

واطلع أيضا على الامكانيات و الفرص المتاحة للتعاون الثنائي بين البلدين من خلال هذه المؤسسة, خاصة, كما لاحظ, أنها تعتمد على أحدث التقنيات لانتاج شتلات ذات جودة عالية تتماشى مع متطلبات الزراعة المكثفة الحديثة بطاقة انتاجية تقدر ب 15 مليون شتلة سنويا.

للاشارة, تندرج زيارة وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لسلطنة عمان للبليدة في اطار تنفيذ مخرجات اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مع جلالة السلطان هيثم بن طارق, خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى سلطنة عمان سنة 2024.

ويوجد الوزير سعود بن حمود الحبسي بالجزائر مع وفد رسمي يرافق رئيس جهاز الاستثمار العماني, السيد عبد السلام بن محمد المرشدي.

الدورة العادية ال 46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يدعو إلى توحيد الجهود من أجل تعزيز مكانة المنظمة القارية .(وأج،13/02/2025)


أديس أبابا - دعا وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الأربعاء من أديس أبابا, إلى توحيد جهود البلدان الإفريقية بغية إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي وتحسين تموقعه على الساحة الدولية.

وفي كلمة له في مستهل أشغال المجلس التنفيذي للمنظمة القارية بمناسبة مناقشة تقرير لجنة الممثلين الدائمين, أوضح السيد عطاف أن الوضع الدقيق والخطير الذي تمر به منظومة العلاقات الدولية يحتم على البلدان الإفريقية المسارعة في بلورة السبل الكفيلة بالحفاظ على مصالحها المشتركة.

في هذا الصدد, حث السيد عطاف على انتهاز فرصة القمة الإفريقية المقررة يومي 15 و16 فبراير من أجل تجديد البناء المؤسساتي للمنظمة القارية وتعزيز تركيبتها البشرية وتمكينها من تحقيق الأهداف الطموحة التي سطرتها, وذلك بغرض ترسيخ ما تم تحقيقه من مكتسبات, وتصحيح ما تم تسجيله من اختلالات, وفتح أفق جديد للمرافعة عن أولويات القارة الإفريقية في وجه الأخطار الخارجية المحدقة بها.

كما أضاف السيد عطاف, أن إفريقيا تتطلع اليوم إلى إرساء أسس منظمة قوية ومتماسكة يكون لها حضور بارز في معالجة الأزمات التي تشهدها القارة ودور فاعل في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بها.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس جهاز الاستثمار العماني والوفد المرافق له .(وأج،12/02/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, رئيس جهاز الاستثمار العماني, السيد عبد السلام بن محمد المرشدي, والوفد المرافق له, حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر هذا اللقاء عن الجانب الجزائري مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, وزير الفلاحة والتنمية الريفية, السيد يوسف شرفة, وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, والمدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, السيد عمر ركاش.

وعن الجانب العماني, حضر اللقاء وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه, الدكتور سعود بن حمود الحبسي, وزير الصحة, الدكتور هلال بن علي السبتي, وسفير سلطنة عمان بالجزائر, السيد بن ناصر البداعي, حسب البيان.

متعاملون عمانيون يحضرون لإطلاق مشاريع استثمارية بالجزائر

أكد رئيس جهاز الاستثمار العماني, عبد السلام بن محمد المرشدي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع استثمارية من طرف متعاملين عمانيين في الجزائر, في عدد من القطاعات, سيتم تحديدها في غضون الاسابيع والاشهر المقبلة.

وفي تصريح صحفي بمقر رئاسة الجمهورية, عقب استقباله والوفد المرافق له من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أوضح السيد المرشدي أنه "يتطلع في خلال الأسابيع والأشهر القادمة للقيام بتحديد مجموعة من المشاريع في القطاعات الأساسية المستهدفة في البداية, وهي قطاع الأمن الغذائي وقطاع الصناعات الدوائية".

وأكد رئيس جهاز الاستثمار العماني أن رئيس الجمهورية أبدى خلال هذا اللقاء "كل الترحيب بجميع أوجه التعاون بين الجزائر وسلطنة عمان في مختلف القطاعات".

وأضاف بأن رئيس الجمهورية, الذي أبدى اطلاعه بجميع ملفات التعاون بين الجزائر وسلطنة عمان, أسدى توجيهات تقضي بتوفير الظروف اللازمة لإنجاح المشاريع المشتركة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجر .(وأج،12/02/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, وزير الدولة للموارد البترولية و الغاز للجمهورية الفيدرالية لنيجيريا, السيد إكبيريكبي إيكبو, ووزير البترول لجمهورية النيجر, السيد صحابي عومارو, حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر هذا اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, السيد محمد عرقاب, والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك السيد رشيد حشيشي.

أنبوب الغاز العابر للصحراء: المشروع "سيرى النور قريبا" بفضل مخرجات اجتماع الجزائر

أكد وزير الدولة لشؤون البترول المكلف بموارد الغاز لجمهورية نيجيريا الاتحادية, إكبيريكبي إيكبو, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن مخرجات الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء TSGP, تبشر بأن هذا المشروع القاري الاستراتيجي "سيرى النور قريبا".

وقال الوزير النايجيري, خلال تصريح صحفي مشترك مع وزير الدولة وزير الطاقة و المناجم و الطاقات المتجددة, محمد عرقاب, ووزير البترول لجمهورِية النيجر, صحابي عومارو, في ختام الاجتماع: "لقد قدمت الدول الثلاثة التي شكلت فريق العمل الخاص بالمشروع عددا من التوصيات وافقنا عليها, وهو ما يشير إلى أن المشروع سوف يرى النور".

وبعدما أبرز الطابع الحيوي لهذه المنشأة الطاقوية القارية التي تساهم في دعم تطوير اقتصاد افريقيا وتنويعه, هنأ السيد إكبيريكبي كلا من الجزائر و النيجر على "الخطوة الجديدة" التي قطعها مسار تجسيد المشروع المشترك.

واضاف ان الاجتماع الوزاري الذي ضم وزراء الطاقة للبلدان الثلاثة كان "مثمرا" بفضل "روح التعاون السائدة", مبرزا من جهة اخرى أهمية استغلال القدرات الغازية الكبيرة التي تمتلكها كل من الجزائر ونيجيريا من خلال مشروع انبوب الغاز العابر للصحراء.

ونوه وزير البترول لجمهورية النيجر, صحابي عومارو, بدوره بمخرجات الاجتماع الثلاثي, مبرزا ان كلا من الجزائر و النيجر و نيجيريا لها "مصالح ومصير ومستقبل مشترك" وان مشروع انبوب الغاز العابر للصحراء يعد "بحق منشأة مندمجة" للقارة الافريقية.

من جهته, جدد السيد عرقاب التأكيد على الطابع الاستراتيجي الذي يكتسيه المشروع بالنسبة لافريقيا ككل والذي من شانه نقل من 20 الى 30 مليار م3 سنويا من الغاز من نيجيريا مرورا بالنيجر و الجزائر نحو الاسواق الدولية لاسيما اوروبا.

واوضح الوزير ان الاجتماع سمح للوزراء المشاركين بالتطرق الى عدة نقاط تسمح "بالمضي قدما في انجاز هذا المشروع", مضيفا ان اللقاء شكل فرصة لتأكيد الجزائر على ''التزامها بتوفير كافة الامكانات اللازمة والظروف الملائمة لانجاحه, بتوجيهات من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي اكد على التزام الجزائر بالتعاون الافريقي في المجال الاقتصادي لازدهار القارة".

واضاف السيد عرقاب ان ''هذا المشروع الطاقوي الهام والاستراتيجي يجسد التعاون بين الدول الافريقية للولوج الى الأسواق العالمية في مجال توريد الغاز الطبيعي''.

-- التزام جماعي بإنجاز المشروع --

وفي تصريح صحفي مشترك مع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, والمدير العام لشركة الطاقة النيجرية "سونيداب", علي سيبو حسن, اعتبر نائب الرئيس التنفيذي للغاز والكهرباء والطاقة الجديدة لشركة النفط النيجيرية, أولاليكان أوغونلي, أن الاتفاقيات الثلاثة التي تم توقيعها اليوم "تدل على التزامنا الجماعي بمشروع خط أنابيب الغاز عبر الصحراء", لافتا إلى أن المشروع سيكون له دور أساسي في التقدم الاقتصادي الإفريقي.

وأضاف بالقول: "أجدد التزامنا بهذا المشروع والثقة التي لدينا فيه تستند إلى الأولوية التي تعطيها نيجيريا لتطوير الغاز. لدينا ثقة في أن الظروف مواتية لنا للعمل بشكل جماعي معا لضمان تحقيق مشروع خط أنابيب الغاز عبر الصحراء في أقرب وقت ممكن".

واعتبر المتحدث أن اللجنة التوجيهية للمشروع توفر "منصة" للتأكد من تجسيد هذا المشروع في "أقرب فرصة", مبرزا أهمية تعزيز العلاقات الإيجابية التي تجمع بين الشركة النيجيرية و"سوناطراك", من خلال هذا النوع من المشاريع.

من جهته, اعتبر السيد علي سيبو حسن أنه "لا مجال لإهدار المزيد من الوقت" بخصوص مشروع أنبوب الغاز, وأن "الوقت حان لتجسيده من خلال اتخاذ خطوات عملية", مؤكدا "التزام النيجر بتحقيق هذا الهدف".

و عبر المدير العام عن "امتنانه وامتنان السلطات النيجرية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على الدعم الذي يقدمه للنيجر".

وأوضح السيد حشيشي في تصريحه أن أعباء الدراسة الخاصة بمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء سيتم تقسيمها بين الشركات الثلاث بالتساوي, لافتا الى أن تحيين دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع تبشر بانجازه "في أقرب الآجال".

وقد وقعت الجزائر و نيجيريا و النيجر, اليوم الثلاثاء, في ختام الاجتماع الوزاري, اتفاقيات تسمح بتسريع انجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.

ويتعلق الأمر بعقد خاص بتحيين دراسة الجدوى للمشروع, وقعد وزراء الطاقة للدول الثلاثة, وعقد التعويض و اتفاقية "عدم الافصاح" (NDA) وقعه مسؤولو شركات الطاقة لنفس الدول.

مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء سيمنح القارة الافريقية مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي

أكد وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الأهمية والأبعاد الاستراتيجية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء TSGP بوصفه جسرا بين إفريقيا والعالم, كونه سيمنح القارة مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي, مجددا التزام الجزائر الكامل بهذا المشروع, بالعمل مع نيجيريا والنيجر لتجسيده.

وقال وزير الدولة, في كلمة له خلال اشغال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء, بمشاركة وزراء الطاقة والنفط للجزائر, النيجر ونيجيريا, بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال), إن "الجزائر ملتزمة التزاما كاملا بهذا المشروع, وستواصل العمل مع نيجيريا والنيجر لتحقيق هذا الحلم الافريقي الكبير وتأسيس مستقبل جديد للطاقة في إفريقيا, مستقبل تقوم فيه قارتنا بدور رئيسي في تأمين الطاقة للعالم, وتحقيق التنمية لشعوبها".

وجرى افتتاح الاجتماع, الذي عقد في جلسة مغلقة, بحضور كل من وزير الدولة لشؤون البترول المكلف بموارد الغاز في جمهورية نيجيريا الاتحادية, اكبيريكبي ايكبو, ووزير البترول لجمهورية النيجر, صحابي عومارو, ووزير الري والصرف الصحي والبيئة لجمهورية النيجر, مايزاما عبد اللاي.

وفي هذا الاطار, اكد السيد عرقاب ان المشروع, الممتد على ازيد من 4000 كم, سيربط بين احتياطات الغاز الضخمة في افريقيا وبين الاسواق الاوروبية والعالمية.

و تابع بأن المشروع "ليس مجرد بنية تحتية, بل هو رؤية مشتركة لمستقبل مزدهر يجسد طموحنا المشترك في بناء جسر استراتيجي بين افريقيا والعالم".

وستمنح هذه المنشأة الطاقوية المستقبلية للقارة - يضيف الوزير - "مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي وتعزز التعاون الاقليمي والدولي, وتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكامل الافريقي في سوق الطاقة العالمي خاصة في سياق تطور الطاقة في منطقتنا وفي العالم وفي ظل الحاجة المتزايدة الى امدادات الغاز".

وفي تطرقه لأبعاد مشروع الانبوب, أشار الوزير الى انها تتمثل في تعزيز الأمن الطاقوي الاقليمي والدولي من خلال تأمين امدادات غاز مستقرة وموثوقة, وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر خلق فرص استثمارية ضخمة, وتطوير الصناعات الطاقوية وزيادة العوائد المالية.

وأضاف أن من بين أبعاد المنشأة الطاقوية الاستراتيجية دعم التكامل الافريقي عبر الربط بين شمال وجنوب الصحراء, وتحفيز التجارة البينية بين دول القارة, وكذا تعزيز الاستقرار الاقليمي من خلال خلق فرص عمل وتحقيق التنمية, مما يساهم في تقليل التوترات الاقتصادية والاجتماعية.

وشدد السيد عرقاب ايضا على أن نجاح المشروع يعتمد على "الارادة السياسية للبلدان الثلاثة وتعاوننا التقني والمالي, وقدرتنا على استقطاب الاستثمارات الاستراتيجية" مبرزا ان الجزائر والنيجر ونيجيريا "امام فرصة تاريخية لتحويل هذا المشروع الى رافعة تنموية حقيقية لإفريقيا".

وأوضح أن تحقيق هذا الهدف يتطلب "تسريع وتيرة التنفيذ من خلال ازالة العراقيل التقنية والمالية, وتعزيز التنسيق بين دولنا وضمان بيئة استثمارية جاذبة عبر الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية والشركات الرائدة في قطاع الطاقة وتعزيز الامن والاستقرار حول مسار الانبوب, لضمان تنفيذ المشروع بسلاسة وفي إطار الاستدامة".

وأكد الوزير انه صار اليوم واكثر من اي وقت مضى "في الامكان الاعتماد على شركاتنا الوطنية للمحروقات سوناطراك و NNPC (نيجيريا) و SONIDEP (النيجر) التي اصبحت من اللاعبين الرئيسيين على الساحة العالمية للطاقة وتطمح الى تعزيز مكانتها لا سيما من خلال تجديد وزيادة الاحتياطيات وتحسين ادائها التشغيلي وتقليص البصمة الكربونية, والاستثمار في رأس المال البشري".

وأشار, في ذات السياق, الى ان هذه الشركات اصبحت تمتلك اليوم كافة المهارات والموارد اللازمة لتنفيذ المشروع مما يمنحها ميزة كبيرة, لافتا الى ان سوناطراك, على سبيل المثال,تشغل شبكة نقل المحروقات بطول يقارب 22 الف كلم ولديها شركات فرعية مسؤولة عن صيانة وانشاء اعمال النقل بالأنابيب.

أنبوب الغاز العابر للصحراء: الجزائر ونيجيريا والنيجر توقع اتفاقيات لتسريع إنجاز المشروع .(وأج،12/02/2025)


الجزائر - وقعت الجزائر و نيجيريا و النيجر, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, اتفاقيات تسمح بتسريع انجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP).

ويتعلق الأمر بعقد خاص بتحيين دراسة الجدوى للمشروع, وعقد التعويض و اتفاقية "عدم الافصاح" (NDA) بين شركات الطاقة للدول الثلاث.

وتم التوقيع في ختام أشغال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال".

و وقع عقد تحيين دراسة الجدوى كل من وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, ووزير الدولة لشؤون البترول المكلف بموارد الغاز في جمهورية نيجيريا الاتحادية, إكبيريكبي إيكبو, ووزير البترول لجمهورية النيجر, صحابي عومارو, بحضور وزير الري والصرف الصحي والبيئة النيجري, ميزاما عبد الله, و سفير النيجر بالجزائر و كذا القائم بالأعمال لدى سفارة نيجيريا بالجزائر.

فيما وقع عقد التعويض و اتفاقية عدم الافصاح الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, و نائب الرئيس التنفيذي للغاز و الكهرباء و الطاقة الجديدة لشركة النفط النيجيرية, أولاليكان أوغونلي, و المدير العام لشركة الطاقة النيجرية "سونيداب", علي سيبو حسن.

وفي كلمة له خلال مراسم التوقيع, أوضح السيد عرقاب أن "هذا التقدم الملحوظ" يؤكد "التزامنا الجماعي بتحقيق أهداف مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP) و تحويله إلى واقع ملموس يخدم مصالح شعوبنا و قارتنا".

وأكد أن تحيين دراسة الجدوى سيسمح ب"تحديد السبل والوسائل اللازمة لتسريع إنجاز هذا المشروع المهم في إطار زمني معقول وبتكاليف تنافسية لتأمين إمدادات أسواق الطاقة".

وسيمكن التوقيع على هذه الوثائق فريق العمل ومكتب الدراسات "بينسبين-PENSPEN" من بدء أعمالهم لتحديث دراسة الجدوى, والسماح باستكمال المشروع.

ويعد أنبوب الغاز العابر للصحراء مبادرة قارية استراتيجية تهدف لنقل الغاز الطبيعي من نيجيريا الى الجزائر, مرورا بالنيجر, ليتم تصديره إلى الأسواق الأوروبية ووجهات دولية أخرى.

التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر: جرائم ضد الإنسانية مع سبق الإصرار والترصد .(وأج،12/02/2025)


الجزائر - يحيي الشعب الجزائري بعد غد الخميس الذكرى ال65 لأولى التفجيرات النووية التي أجرتها السلطات الاستعمارية الفرنسية بالجنوب الجزائري, والتي ستبقى على مر التاريخ جرائم ضد الإنسانية ارتكبت مع سبق الإصرار والترصد ويترتب عنها قيام مسؤولية قانونية عن جريمة غير قابلة للتقادم.

ويعرف ملف جريمة العار التي ارتكبتها الدولة الفرنسية قبل ستة عقود تطورات هامة, حيث تم مؤخرا إدراج مطلب الجزائر المتعلق بتحميل فرنسا مسؤولياتها في إزالة المخلفات الكارثية للتفجيرات النووية بشكل واضح وصريح ضمن التشريعات البيئية الوطنية لتعزيز حقوق الأجيال الحالية والقادمة, وذلك من خلال نص قانوني متعلق بتسيير ومراقبة النفايات وإزالتها, صادق عليه مجلس الأمة شهر يناير الماضي.

فالجزائريون هم "أصحاب حق لن يسقط ويطالبون بالاعتراف بالمجازر التي ارتكبها الاستعمار", مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في خطابه الموجه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه شهر ديسمبر الماضي, والذي قال فيه أن "الاستعمار ترك بالجزائر أمراضا يعاني منها أهلنا في الجنوب إلى غاية اليوم".

كما جدد رئيس الجمهورية، في حوار أجراه مؤخرا مع جريدة "لوبينيون" الفرنسية, التأكيد على أن معالجة المخلفات المتعلقة بالتفجيرات النووية و باستخدام الأسلحة الكيميائية من طرف فرنسا, مسألة ضرورية لاستئناف التعاون الثنائي, داعيا إلى تسوية نهائية للخلافات المتعلقة بهذا الملف.

وأشار إلى أن ملف تنظيف مواقع التفجيرات النووية "ضروري وواجب إنساني وأخلاقي وسياسي وعسكري", معتبرا أن هذه العملية ينبغي أن تتم مع السلطات الفرنسية التي ينبغي أن تكشف "بدقة" عن المناطق التي أجرت فيها هذه التفجيرات.

ولتدارك المخاطر التي تشكلها مخلفات التفجيرات النووية, تم سنة 2021 إنشاء الوكالة الوطنية لإعادة تأهيل المواقع القديمة للتفجيرات النووية, حيث أن النشاط الإشعاعي البيئي في المناطق التي شهدت هذه الجريمة يبقى مرتفعا بسبب استمرار مخلفات الإشعاعات.

وفي تلك الفترة, ادعت قوات الاحتلال الفرنسي أن ما أسمته "التجارب" تجرى في مناطق غير آهلة وصحراوية وهي رقان (أدرار) وعين ايكر (تمنراست) في الوقت الذي كانت هذه المناطق تأوي قرابة 20 ألف مواطن مدني.

وبتاريخ 13 فبراير 1960, قامت فرنسا بتفجير أول قنبلة ذرية, في إطار العملية التي تحمل اسم "اليربوع الأزرق" في سماء رقان, مما تسبب في كارثة طبيعية وبشرية, ويعادل هذا التفجير الذي تتراوح قوته بين 60 ألف و70 ألف طن من المتفجرات خمسة أضعاف قنبلة هيروشيما باليابان, حسب العديد من الخبراء في هذا المجال.

ويؤكد المؤرخون أن فرنسا الاستعمارية قامت خلال الفترة الممتدة ما بين 1960 و1966 ب57 تجربة نووية وانفجارا شملت 4 تفجيرات جوية بمنطقة رقان و13 تفجيرا تحت الأرض بعين إيكر, بالإضافة إلى 35 تفجيرا إضافي بالحمودية و5 تفجيرات على البلوتونيوم بعين إيكر الواقعة على بعد 30 كلم من الجبل حيث أجريت التفجيرات تحت الأرض.

ولايزال سكان هذه المناطق يعانون الى اليوم من مخلفات التفجيرات, حيث يتم تسجيل سنويا عدة حالات سرطان وتشوهات عند حديثي الولادة وإعاقة وعقم واضطرابات نفسية مزمنة, إلى جانب الأضرار الكبيرة التي تهدد السلامة البيئية والإقليمية.

ولم يتم إلى غاية اليوم تسليم السلطات الجزائرية خرائط ومخططات تبين أماكن دفن العتاد المستعمل أثناء هذه التفجيرات بالرغم من النداءات والمبادرات الكثيرة التي قامت بها عدة جمعيات للمطالبة بالتكفل بالضحايا وكذا تطهير مواقع النفايات الإشعاعية واسترجاع الأرشيف الصحي والتقني.

ورغم أن هذا الطلب كان ضمن التقرير الذي رفعه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سنة 2021, إلا أن فرنسا الرسمية ما زالت تصم آذانها تجاه هذا المطلب الذي يعد عصبا محوريا في علاقتها مع الجزائر.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا حول تطبيق الزيادة الجديدة في منحة السفر و حول مشروع طريق تندوف-الزويرات وترقية المبادلات التجارية .(وأج،11/02/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اجتماع عمل حول تطبيق الزيادة الجديدة التي أقرها في منحة السفر والمقدرة ب 750 يورو, حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر الاجتماع مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ومحافظ بنك الجزائر, السيد صلاح الدين طالب, ووزير المالية, السيد عبد الكريم بو الزرد, والمدير العام للجمارك, السيد عبد الحفيظ بخوش.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا حول مشروع طريق تندوف-الزويرات وترقية المبادلات التجارية

الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اجتماع عمل خصص لمتابعة تقدم مشروع الطريق الرابط بين تندوف والزويرات, وكذا ترقية المبادلات التجارية بين الجزائر والشقيقة موريتانيا, حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر الاجتماع مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ووزير الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية, السيد لخضر رخروخ, والمدير العام للوكالة الوطنية للتعاون الدولي من اجل التضامن والتنمية السيد عابد حلوز, ووزير المالية السيد عبد الكريم بو الزرد, ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات السيد محمد بوخاري, ووزير النقل السيد سعيد سعيود, حسب المصدر ذاته.

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يحل بأديس أبابا للمشاركة في اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي .(وأج،11/02/2025)


الجزائر - حل وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, مساء اليوم الاثنين بأديس أبابا, عاصمة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية, للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي, المزمع عقدها يومي 12 و13 فبراير 2025, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وفق بيان للوزارة.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة, التي تنعقد تحضيرا لقمة الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 15 و16 فبراير 2025, "العديد من الملفات والمسائل الهامة المتعلقة بالعمل الإفريقي المشترك, على غرار: مناقشة التقارير السنوية الخاصة بأنشطة المنظمة القارية ومختلف أجهزتها, انتخاب أعضاء مجلس السلم والأمن الإفريقي, انتخاب ستة مفوضين بالاتحاد الإفريقي, استكمال الإطار القانوني الخاص بمنطقة التجارة الحرة الإفريقية, والمصادقة على النظام الأساسي للآلية الإفريقية للتأهب للكوارث والاستجابة لها", حسب البيان.

وعلى هامش مشاركته في أشغال المجلس التنفيذي, سيجري السيد عطاف لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية البلدان الإفريقية الشقيقة, يضيف ذات المصدر.

الجزائر تعرب عن وقوفها الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية إثر تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بخصوص توطين الفلسطينيين على أراضيها .(وأج،11/02/2025)


الجزائر - أعربت الجزائر عن وقوفها الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة و "رفضها القاطع" لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بخصوص توطين الشعب الفلسطيني خارج أراضيه وإقامة دولته على أراضي العربية السعودية, حسب ما أفاد به اليوم الاثنين, بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.

وجاء في البيان : "تعرب الجزائر عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة و تخرصاته بخصوص توطين الشعب الفلسطيني خارج أراضيه وإقامة دولته على أرض المملكة".

وحيال هذه التصريحات "المشينة", تؤكد "الجزائر على وقوفها الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتضامنها معها ضد أي محاولة للمساس بسيادتها و وحدة ترابها", يضيف ذات المصدر.

أنبوب الغاز العابر للصحراء: الجزائر تحتضن غدا الثلاثاء الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية .(وأج،10/02/2025)


الجزائر -تحتضن الجزائر العاصمة غدا الثلاثاء, أشغال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء, بمشاركة وزراء الطاقة والنفط للجزائر, النيجر ونيجيريا, والذي سيركز على التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة خلال الاجتماع الأخير بأبوجا (نيجيريا), حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان للوزارة.

وسيجرى الاجتماع بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", بمشاركة وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, وزير البترول لجمهورية النيجر, صحابي عومارو, ووزير الدولة لشؤون البترول المكلف بموارد الغاز في جمهورية نيجيريا الاتحادية, إكبيريكبي إيكبو, وفقا للمصدر ذاته.

ويشكل هذا الاجتماع فرصة لدراسة مختلف جوانب المشروع الاستراتيجي, مع التركيز على التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة خلال الاجتماع الأخير بأبوجا (نيجيريا), يضيف البيان.

وسيسبق هذا اللقاء, اجتماع يضم فرق العمل والخبراء من الدول الثلاث, بما في ذلك ممثلون عن شركات سوناطراك, سونيداب النيجرية والشركة الوطنية للنفط النيجيرية.

ويمثل اجتماع الغد "استمرارا للجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الجزائر والنيجر ونيجيريا", حسب الوزارة التي ذكرت بأنه سبق للجزائر أن استضافت في 28 يوليو 2022 بالمركز الدولي للمؤتمرات الاجتماع الوزاري الثالث بشأن المشروع.

وكان اجتماع الجزائر قد أسفر عن توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث, أكدت من خلاله "التزامها بمواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد هذا المشروع الهام".

ويعد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء مبادرة استراتيجية تهدف إلى إنجاز أنبوب لنقل الغاز الطبيعي على نطاق قاري من نيجيريا عبر النيجر إلى الجزائر, حيث سيتم تصديره إلى الأسواق الأوروبية ووجهات دولية أخرى.

ويأتي هذا المشروع ضمن "إطار الشراكة الجديدة للتنمية في إفريقيا (نيباد), ويساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة القارة الافريقية كمصدر رئيسي للطاقة على المستوى العالمي.

ويهدف مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية, من أبرزها توفير طريق جديد ومهم لتصدير الغاز الطبيعي الافريقي إلى الأسواق الدولية, دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز القدرات الطاقوية للدول الثلاث, بالإضافة إلى المساهمة في أمن الطاقة العالمي من خلال تنويع مصادر الغاز الطبيعي.

ويمثل المشروع "خطوة طموحة نحو تعزيز التكامل الإقليمي واستثمار الموارد الطبيعية الافريقية بشكل فعال لتلبية احتياجات الأسواق العالمية ودعم التنمية المستدامة في القارة", يضيف بيان وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،10/02/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون ينظم النشاطات المنجمية والإجراءات الجديدة المتعلقة بتقاعد معلمي وأساتذة التربية الوطنية، الى جانب عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون ينظم النشاطات المنجمية وعروضا تخص آليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، الإجراءات الجديدة المتعلقة بتقاعد معلمي وأساتذة التربية الوطنية ووضعية الرياضات الجماعية ورياضة النخبة.

بعد عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، وعقب الاستماع إلى مداخلات السادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

- وجه السيد رئيس الجمهورية الحكومة بتنفيذ مختلف المشاريع الاستثمارية التي تمت الموافقة عليها، وذلك بكل عقلانية وترشيد للنفقات وفقا للالتزامات والتوجيهات التي تم إسداؤها مع احترام آجال الانجاز في كل المشاريع.

* بخصوص مشروع قانون ينظم النشاطات المنجمية

- تمت الموافقة على مشروع القانون مع الأخذ بعين الاعتبار الضوابط والتوجيهات التالية:

- أكد السيد رئيس الجمهورية أن النشاط المنجمي يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للدولة ويقتضي توفير وسائل حديثة لتطوير ومراقبة هذا النشاط الحيوي.

- أسدى السيد الرئيس توجيهاته بإدخال التقنيات التكنولوجية والحلول العلمية وإبعاد كل ما هو بيروقراطي في عمليات البحث والاستغلال، بالنظر لما تتوفر عليه البلاد من إمكانيات في مجال المناجم كما هو الحال بالنسبة لنشاط الرخام.

- أمر السيد الرئيس بهذه المناسبة بإعداد تصور شامل حول أنجع الكيفيات للاستثمار أكثر في هذا النشاط من خلال إعداد دراسات جديدة أكثر عمقا وضامنة لمستقبل الأجيال.

- أمر السيد الرئيس باستثناء استغلال بعض الأتربة النادرة في الوقت الحالي من الاستثمار باعتبارها ملكا للأجيال القادمة.

* حول التقرير المرحلي لتقدم عملية الرقمنة

- أمر السيد رئيس الجمهورية بإيفاد لجنة تحقيق فورا إلى سلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية لمتابعة قضية عرقلة منح تراخيص الاستغلال الخاصة بمعدات الرقمنة لفائدة المحافظة السامية للرقمنة.

- أمر السيد الرئيس بتدقيق وترتيب الأولويات في عملية الرقمنة بالتركيز على المصالح ذات البعد الاقتصادي والمالي والأملاك العقارية العمومية والخاصة كأهداف استراتيجية تدخل في إطار السيادة الوطنية.

- أكد السيد الرئيس أن عملية الرقمنة تدخل في إطار التوجه نحو إصلاحات عميقة تقتضي وجود إحصائيات دقيقة ومحينة لصناعة القرار الصحيح الشفاف والمناسب.

* حول آليات التكفل بالنساء ضحايا العنف

- شدد السيد رئيس الجمهورية على حماية المرأة، أيا كان موقعها ودور ها في المجتمع، خاصة وأنها اليوم تتبوأ مكانة هامة في مختلف المجالات.

- كلف السيد رئيس الجمهورية وزير العدل حافظ الأختام ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالتنسيق مع الوزير الأول لإيجاد آليات قانونية إضافية لحماية المرأة إلى أقصى حد.

* بخصوص وضعية الرياضات الجماعية ورياضة النخبة

- أمر السيد الرئيس بإعادة بناء رياضة كرة اليد بطريقة علمية صحيحة وعصرية مع مختصين بما فيهم الأجانب، مؤكدا جاهزية الدولة للتمويل والمرافقة لاسترجاع بريق كرة اليد الجزائرية.

* بخصوص الإجراءات الجديدة المتعلقة بتقاعد المعلمين وأساتذة التربية الوطنية

ـ أمر السيد الرئيس بتخفيض سن التقاعد ب 3 سنوات لفائدة كل معلمي قطاع التربية في كل الأطوار وهذا بالنظر إلى دورهم الكبير كمربين.

* توجيهات عامة:

ـ أمر السيد الرئيس وزير النقل بتغيير نظام العمل في الموانئ قبل نهاية الشهر الجاري وفق نظام 24/24 ساعة، لاسيما الموانئ ذات النشاط الاقتصادي في كل من: جن جن – الجزائر – بجاية – عنابة - وهران ومستغانم، وذلك بإشراك جميع المتعاملين المتواجدين على مستوى الموانئ، حيث يهدف هذا القرار إلى مواكبة الحركية الاقتصادية وتقليص المصاريف الزائدة للبواخر التي تنتظر الرسو لفترات طويلة.

ـ توسيع استفادة كل الأمهات من عطلة الأمومة إلى خمسة أشهر بدل ثلاثة أشهر ونصف حاليا.

ليختتم مجلس الوزراء اجتماعه بالمصادقة على مراسيم وقرارات فردية تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يسدي وسام الاستحقاق الوطني بدرجة عشير لوزير السكن .(وأج10/02/2025)


الجزائر - أسدى رئيس الجمهورية, صدر مصف الاستحقاق الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, وسام من درجة عشير من مصف الاستحقاق الوطني, لوزير السكن والعمران والمدينة, السيد محمد طارق بلعريبي، نظير جهوده البناءة في هذا القطاع الحيوي, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد جرت المراسم بقصر المرادية, بحضور "السادة الوزير الأول ومدير ديوان رئاسة الجمهورية والأمين العام لرئاسة الجمهورية وعدد من المستشارين برئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة", وفقا لذات المصدر.

الرئيس اللبناني ينوه بالدعم الذي تلقته بلاده من رئيس الجمهورية .(وأج،10/02/2025)


بيروت - نوه رئيس الجمهورية اللبنانية, السيد جوزيف عون, اليوم الاحد ببيروت, بالدعم الذي تلقته بلاده من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وفي بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية, نشر عقب استقبال الرئيس جوزيف عون لوزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, أعرب الرئيس اللبناني عن تقديره للدعم الذي "يلقاه لبنان من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون", مشيدا بالمواقف التي اتخذتها الجزائر في مجلس الأمن الدولي إلى جانب لبنان لا سيما خلال العدوان الصهيوني الأخير.

وشكر الرئيس عون رئيس الجمهورية على دعوته لزيارة الجزائر وحمل السيد أحمد عطاف تحياته وتمنياته له بالتوفيق وللشعب الجزائري دوام التقدم والنجاح, مؤكدا على أهمية تفعيل العلاقات بين البلدين وعزمه على تطويرها في كافة المجالات.

ويقوم السيد عطاف بزيارة رسمية الى لبنان بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, حيث سلم للرئيس اللبناني رسالة خطية من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يشرف على مراسم إحياء الذكرى الـ67 لأحداث ساقية سيدي يوسف .(وأج،09/02/2025)


الكاف (تونس) - أشرف الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت, على مراسم إحياء الذكرى الـ67 لأحداث ساقية سيدي يوسف بالجمهورية التونسية, وذلك مناصفة مع رئيس الحكومة التونسية, السيد كمال المدوري, وبمشاركة وفد وزاري رفيع المستوى ومسؤولين محليين من الجانبين وممثلين عن الأسرة الثورية.

وقد استقبل السيد الوزير الأول والوفد المرافق له من قبل نظيره التونسي على مستوى المعبر الحدودي بين البلدين, قبل أن يتوجها إلى مقر بلدية ساقية سيدي يوسف, حيث عقدا لقاء ثنائيا تم خلاله استعراض العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات وفق الرؤية الاستراتيجية لقائدي البلدين رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وأخيه الرئيس, قيس سعيد.

بعد ذلك, توجه الوزير الأول ورئيس الحكومة التونسي مرفوقين بوفدي البلدين إلى النصب التذكاري المخلد لأحداث ساقية سيدي يوسف, لتلاوة الفاتحة والترحم على أرواح شهداء القصف الذي تعرضت له هذه القرية من قبل الاستعمار الفرنسي ذات 08 فيفري 1958.

وكان الوزير الأول مرفوقا خلال هذه الزيارة, بكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد إبراهيم مراد ووزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, بالإضافة إلى كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, السيد سفيان شايب.

وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يعرب عن استعداد الجزائر "الكامل" للوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية من تاريخها .(وأج،09/02/2025)


دمشق - أعرب وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم السبت بدمشق, عن استعداد الجزائر "الكامل" للوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة و المفصلية من تاريخها, وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى سوريا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وقال السيد عطاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية, أسعد حسن الشيباني, أن اللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية, السيد أحمد الشرع, كان فرصة لتسليمه رسالة خطية من أخيه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي جدد له فيها التهاني بمناسبة توليه قيادة المرحلة الانتقالية في سوريا الشقيقة.

وأضاف قائلا : "جئت كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية محملا بمهام ثلاث, تتمثل الأولى في الاعراب باسم رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, عن استعداد الجزائر الكامل للوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا في هذه المرحلة الدقيقة و المفصلية من تاريخها لمد يد العون الكاملة في أي ميدان يرونه فيها مفيدا لتمكين الشعب السوري الشقيق من كسب الرهانات, رفع التحديات و تحقيق التطلعات المشروعة التي يرسمها لهذا البلد الشقيق في المستقبل".

فالجزائر, يضيف السيد عطاف, "مستعدة لتطوير تعاونها الثنائي مع الشقيقة سوريا و لا سيما في ميادين الطاقة و التعاون التجاري و الاستثمار والتعمير و كل الميادين التي يمكن أن تكون لبنة من لبنات بناء صرح التعاون الجزائري-السوري".

و المهمة الثانية, يقول السيد عطاف, تتعلق في كون الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي, مشيرا الى أن رئيس الجمهورية كلفه ب"الإدلاء عن حرصه الشديد لوضع الجزائر بصفتها عضو عربي في مجلس الأمن في خدمة تطلعات سوريا في انجاح المرحلة الانتقالية و في انجاح اعادة البناء المؤسساتي, الدستوري والقانوني لسوريا الجديدة".

أما المهمة الثالثة, فتتمثل في "التنسيق فيما بيننا فيما يخص الاستحقاقات العربية القادمة", يوضح السيد عطاف, مشيرا إلى أنه تم التناول بالحديث القمم العربية التي يتم التحضير لها.

و في الختام, شدد الوزير "على عنصر هام, ألا وهو الإرادة الكاملة للجزائر للتنسيق المنتظم و الدائم مع الشقيقة سوريا في كل ما يتعلق بمستقبل علاقاتنا الثنائية, سواء على الصعيد الثنائي المحض أو المستوى العربي و الدولي, فلسوريا و للشعب السوري الشقيق في الجزائر -كما قال- دعم الأخ الوفي, الملتزم, الأخ الذي يرى في نجاح سوريا نجاحه الخاص".

الجزائر ترحب بمخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي بشأن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية .(وأج،10/02/2025)


الجزائر - رحبت الجزائر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الافريقي بشأن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية, و فق ما أفاد به, اليوم الأحد, بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية.

و جاء في البيان: "ترحب الجزائر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي بشأن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما تؤيد الدعوة التي صدرت بالإجماع عن هذه القمة المشتركة من أجل وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية العسكرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".

كما ترحب - يضيف البيان- "على وجه الخصوص, بتوحيد مساري نيروبي ولواندا, في سبيل ضمان معالجة الصراع بطريقة شاملة ومتسقة ومتكاملة".

وتعرب الجزائر عن "أملها في أن يمكن صوت الحكمة الذي انبثق عن هذه القمة المشتركة والحس بالمسؤولية الذي ميز أشغالها من إطلاق حوار جدي وذي مصداقية في إطار المسار الجديد الموحد بهدف استعادة السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفة خاصة وفي منطقة البحيرات الكبرى بصفة عامة", حسب البيان.

كما تعرب الجزائر عن "استعدادها للعمل, بالتنسيق مع البلدان الإفريقية الأخرى الممثلة في مجلس الأمن الأممي, في إطار مجموعة "A3+" على توسيع ومرافقة وتعزيز دعم المجموعة الدولية لهذا المسار الموحد الرامي إلى تحقيق تسوية سلمية وعادلة ودائمة للنزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية", يضيف ذات المصدر.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني .(وأج،07/02/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج, السيد محمد سالم ولد مرزوك, حاملا إليه رسالة من أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد جرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف.

التعاون بين الجزائر وموريتانيا يشهد "قفزة متميزة" أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج, السيد محمد سالم ولد مرزوك, اليوم الخميس, بـ"القفزة المتميزة" التي يشهدها التعاون الثنائي بين الجزائر وبلاده خلال السنوات الأخيرة, مبرزا أهمية تعزيز هذا التعاون.

وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح السيد ولد مرزوك أنه قام بإبلاغ رئيس الجمهورية "تحيات أخيه وصديقه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني" وسلمه رسالة خطية من قبله.

وتندرج هذه الرسالة --مثلما أفاد المبعوث الخاص-- في إطار "التشاور الدائم بين قيادتي البلدين حول القضايا التي تهم البلدين وكذا التعاون الجزائري-الموريتاني الذي عرف قفزة متميزة خلال السنوات الأخيرة", فضلا عن "القضايا التي تهم الأمة العربية والإسلامية والتطورات التي تعرفها العلاقات الدولية".

وأشار الوزير الموريتاني إلى أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ركز خلال هذا اللقاء على "أهمية التشاور بين البلدين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات ضاربة في عمق التاريخ", كما حمله "تحياته لأخيه وصديقه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية''.

وفي سياق ذي صلة, أوضح السيد ولد مرزوك أنه قدم شكره لرئيس الجمهورية على زيارته الأخيرة إلى موريتانيا بمناسبة انعقاد المؤتمر القاري الإفريقي حول الشباب والتربية والتشغيل, مثمنا دوره الهام في هذا الحدث.

وأضاف بأنه أكد لرئيس الجمهورية "حرص الرئيس الغزواني على المضي قدما في تعميق التعاون الثنائي بين الجزائر وموريتانيا".

اجتماع الحكومة: دراسة التوصيات الصادرة عن اللقاء السادس للحكومة مع الولاة .(وأج،06/02/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء اجتماعا للحكومة خصص لدراسة التوصيات الصادرة عن اللقاء السادس للحكومة مع الولاة الذي عقد يومي 24 و25 ديسمبر 2024 تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والرامية إلى التعجيل بوتيرة التنمية المحلية ورفع التحديات المرتبطة بتعزيز دور الجماعات المحلية في مجال الاستثمار.

وتندرج دراسة الحكومة للتوصيات المنبثقة عن اجتماعها بالولاة في سياق تأكيد السيد رئيس الجمهورية حرصه على "تعزيز المكاسب المحققة في إطار جهود الدولة الرامية الى ترقية الحياة الاجتماعية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن".

وفي هذا الصدد, كان رئيس الجمهورية قد أكد على أنه تم "إرساء معالم جديدة للحوكمة المحلية قائمة على إشراك المواطن والإنصاف التنموي والصرامة في تسيير المال العام".

ودعا في هذا السياق الى "مواصلة العمل من أجل تكريس أنماط التسيير الحديثة في الأذهان وفي الممارسات", مبرزا انه سيتم إرساء نظام جديد لتسيير الجماعات المحلية بداية من سنة 2025 بما يسمح بتجسيد الديمقراطية الحقيقية وتوسيع صلاحيات المنتخبين.

وشدد رئيس الجمهورية حينها على أن الجماعات المحلية هي "الركيزة الأساسية للدولة", وهو ما يجعل من مراجعة قانوني البلدية والولاية ضرورة من أجل "بلورة إرادة الشعب على المستوى المحلي".

وكان لقاء الحكومة - الولاة قد أفضى إلى اعتماد جملة من التوصيات تخص أساسا تجسيد تنمية محلية مستدامة ورفع التحديات المتعلقة بتحقيق الأمن الغذائي والمائي, الى جانب خلق الثروة وفرص الشغل وكذا رقمنة وعصرنة المرافق العمومية الجوارية, علاوة على التخطيط العمراني لضمان بيئة حياة ذات جودة لفائدة المواطنين.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد لوناس مقرمان يشرف على مراسم اختتام دورات تكوينية لفائدة إطارات المديرية العامة للأمن الوطني .(وأج،07/02/2025)


الجزائر - أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد لوناس مقرمان, اليوم الخميس, بمقر الوزارة على مراسم الاختتام الرسمي لست لدورات تكوينية نظمها المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية لفائدة أكثر من 50 إطارا وضابطا من المديرية العامة للأمن الوطني.

وفي كلمة له ألقاها بالمناسبة, أكد السيد مقرمان على أن تنظيم هذه الدورة التكوينية يشكل ثمرة علاقات التنسيق والتعاون بين وزارة الشؤون الخارجية والمديرية العامة للأمن الوطني والتي تشهد, كما قال, "تطورا مطردا" يعكس الإرادة المشتركة التي تحذو الجميع من أجل خلق فضاء مشترك لتبادل التجارب والخبرات من أجل تطوير وتعزيز كفاءة وقدرات الاطارات خدمة للمصالح العليا للوطن.

وأضاف الامين العام للوزارة أن هذه الاخيرة تحرص على تكريس هذا "العرف النبيل" في مسار علاقاتها التعاونية والتكاملية مع شركائها من مختلف هياكل ومؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الممثلة اليوم في المديرية العامة للأمن الوطني, عبر التأسيس لآليات وأطر للتعاون في شتى المجالات المتعلقة بتكوين وتأهيل الإطارات خاصة تلك المعنية بتقلد مسؤوليات ومهام سامية.

واعتبر ذات المسؤول أن التحديات الراهنة التي تواجه البلاد "تستدعي منا وبصفة ملحة تكوينا وتأهيلا رفيعي المستوى لمؤسساتنا بما فيها الأمنية والشرطية بالشكل الذي يتماشى والتطورات التي يشهدها عالمنا اليوم, وهو الأمر الذي تم الحرص عليه خلال تنظيم وتنفيذ هذه الدورات التكوينية". ونوه إلى أن المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية أولى, وبالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني, اهتماما خاصا لهذا الجانب بما في ذلك انتقاء واقتراح مقاييس ومواضيع التكوين وكذا الاحتياجات والرغبات المعبر عنها, سيما في مجال الانفتاح على أهم المؤسسات والمنظمات الدولية أو إبرام اتفاقيات التعاون وتقنيات التفاوض الدولي وكذا في الشق الميداني الخاص بالجوانب البروتوكولية المتعلقة باستقبال الوفود الأجنبية.

وأوضح السيد مقرمان أن هذا "التميز المهني والخبرة المكتسبة المشهود لها لأجهزتنا الأمنية شكلت عاملا حاسما أعطى بلدنا الأفضلية ومنحه ثقة الشركاء لاستضافة مؤسستين في غاية الأهمية تعملان تحت مظلة الاتحاد الإفريقي وتساهمان في توفير إطار للتعاون الاستراتيجي والميداني بغية دعم قدرات البلدان الإفريقية في محاربة مختلف الجرائم عبر الوطنية وهما مركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب CAERT سابقا ومنظمة الشرطة الجنائية الإفريقية أفريبول".

بدوره, أشاد المدير العام للأمن الوطني, السيد علي بدواي, ب"الدور الرائد والأداء المتألق" للمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية بما يوفره من تكوينات نوعية ذات مستوى عال في مواضيع وميادين مختلفة تمنح إطارات الدولة الجزائرية في مختلف الدوائر الوزارية مفاتيح النجاح والتميز في المهام ذات الصلة بالتعاون الدولي والنشاط الدبلوماسي.

وأشار إلى أن هذه المواضيع تعكس مدى اهتمام مؤسسة الأمن الوطني لتحضير إطاراتها لمواكبة التطور المشهود في هذا المجال ضمن التحديات الدولية والإقليمية التي تفرض التحكم في الآليات الدبلوماسية من أجل تمثيل الجزائر على أحسن صورة في المحافل والفعاليات الدولية, لاسيما في خضم الدور و المكانة التي اكتسحتها الدبلوماسية الجزائرية خلال السنوات الاخيرة و حضورها المؤثر في العديد من القضايا الاقليمية و الدولية.

من جهتها, أبرزت المديرة العامة بالنيابة للمعد الدبلوماسي و العلاقات الدولية, السيدة فاطمة رميلي, أن هذه الدورة التكوينية تأتي في إطار "المساعي الحثيثة" التي ما فتئ المعهد على ترسيخها وفق منظور استراتيجي جاد يأخذ في عين الاعتبار الإرادة التي تحدوا الوزارة في الارتقاء بالمعهد إلى مصاف مراكز البحث والدراسات الدولية المرموقة, والانفتاح على كافة الشركاء الوطنيين والأجانب.

وأشارت إلى أن المعهد أشرف على تنظيم وتنفيذ هذا البرنامج التكويني و التأهيلي المكثف استجابة لالتماس ورد إليه من المصالح المختصة للمديرية العامة للأمن الوطني تلته اتصالات و اجتماعات تنسيقية, تم على إثرها ضبط المواضيع التي تخدم الاستراتيجيات و الطموحات المسطرة ضمن خطة عمل أجهزة و هياكل المديرية العامة للأمن الوطني سيما منها المرتبطة بتسيير علاقاتها مع الشركاء المحليين والأجانب.

وقد تخلل مراسم الاختتام تسليم شهادات نهاية الدورة التكوينية المتخصصة التي امتدت من 7 يوليو إلى غاية 24 أكتوبر 2024 لفائدة 55 ضابطا, و ذلك بحضور إطارات وزارة الشؤون الخارجية و السفراء المنتسبين للمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية.

وقف اطلاق النار في غزة : الجزائر تتطلع لتواصل جهود مجموعة الوساطة بدعم دولي لضمان ترسيخ الاتفاق .(وأج،07/02/2025)


الجزائر - أعربت الجزائر عن تطلعها في أن تتواصل جهود مجموعة الوساطة بدعم دولي واسع النطاق لضمان ترسيخ اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ومتابعة تنفيذه في كافة مضامينه وفي جميع أبعاده, حسب ما جاء في بيان اليوم الخميس لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية.

وجاء في البيان : "في خضم انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصفة خاصة ومواصلة التكفل بمخلفات الحرب المفروضة عليه بصفة عامة, تعرب الجزائر عن تطلعها في أن تتواصل جهود مجموعة الوساطة بدعم دولي واسع النطاق لضمان ترسيخ هذا الاتفاق ومتابعة تنفيذه في كافة مضامينه وفي جميع أبعاده".

وفي هذا السياق, تعرب الجزائر - وفق ما جاء في ذات البيان - عن "رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين, ضمن مخطط أوسع يستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم".

كما "تجدد الجزائر التأكيد على قناعتها الراسخة من أن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط يبقى مرتبطا تمام الارتباط بإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة والسيدة وفق +صيغة الدولتين+ المتوافق عليها دوليا كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي", يضيف البيان.

"ومن هذا المنظور, تؤكد الجزائر على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة في أفق تجسيد المشروع الوطني الفلسطيني, مع التشديد على أن محاولات طمس معالم هذا المشروع أو تجزئته أو تصفيته لن يترتب عنها إلا إطالة أمد الصراع وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني واستفحال حالة اللاأمن واللااستقرار في المنطقة برمتها", استنادا الى ذات المصدر.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يعزي في وفاة رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي .(وأج،05/02/2025)


الجزائر- تقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الثلاثاء, بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عاما.

وجاء في رسالة التعزية: "إلى عائلة المرحوم سيد أحمد غزالي، الله أكبر, قضى المولى تبارك وتعالى أن يتوفى المرحوم سيد أحمد غزالي, وبرحيله تفقد الجزائر أحد الرجالات الذين خدموا البلاد من مواقع المهام والمسؤوليات الرفيعة في مؤسسات الدولة وترك بصمته كشخصية وطنية فاعلة وشاهدة على مرحلة حاسمة شهدت تحولات وأحداثا هامة في الحياة الوطنية".

وأضاف قائلا: "نودع معكم بتأثر وأسى واحدا من نخبة الإطارات المثقفين الأكفاء الذين تولوا المسؤوليات السامية سفيرا ووزيرا ورئيسا للحكومة وتميزوا بمساهمات ثرية في الساحة السياسية الوطنية".

وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: "أمام هذا المصاب الأليم، أتوجه إليكم بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة, داعيا المولى عز وجل أن يلهمكم جميل الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة في جنة الرضوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".

مجلة الجيش: الجزائر حريصة على لم شمل القارة الافريقية .(وأج،05/02/2025)


الجزائر - أبرزت مجلة "الجيش", في عددها لشهر فبراير, حرص الجزائر على لم شمل افريقيا, وذلك بصفتها فاعلا أساسيا في تحقيق التكامل والاستقرار في القارة.

وفي افتتاحيتها التي حملت عنوان "عمق الجزائر الإفريقي.. خيار استراتيجي", أكدت "الجيش" أنه "من وحي المبادئ الراسخة وأدبيات الثورة المجيدة, الداعية إلى حسن الجوار وإقامة علاقات صداقة وتعاون في فضائنا الإقليمي والدولي, فإن الجزائر اليوم كفاعل رئيسي في تحقيق التكامل والاستقرار في إفريقيا حريصة أشد الحرص على لم شمل القارة, قناعة منها بأن امتدادها الإفريقي ووزنها كقوة إقليمية يحتم عليها العمل دون هوادة ضمن هذا المسعى".

كما تشمل هذه الجهود "المساهمة في تمكين إفريقيا من بسط سيادتها الكاملة على أراضيها وثرواتها واستقلالية قرارها السيادي, ومن ثم التخلص نهائيا من التركة الثقيلة التي خلفها الاستعمار الذي يتحمل بقدر كبير مسؤولية الوضع المزري الذي تعيشه القارة", وهو ما يستدعي --حسب ذات المصدر-- "التضامن والتآزر بين دولها وإعطاء دفع قوي للتنمية الشاملة لقارتنا التي تمتلك كل المقومات للمضي قدما نحو تحقيق النماء والرقي والازدهار".

ومن هذا المنظور --تضيف الافتتاحية-- "كرس مجلس الأمن, الشهر الفارط, دور الجزائر نصيرا للاتحاد الإفريقي في الوقاية من الإرهاب ومكافحته, كما تم, لأول مرة وبإلحاح من الجزائر, الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به مختلف الآليات الأمنية الإفريقية القائمة, وهو "اعتراف بقدر ما يمثل تشريفا للجزائر وإشادة بدورها الرائد في مكافحة هذه الظاهرة وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة, فإنه يزيد من حجم هذه المسؤولية بحكم أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هو الناطق باسم إفريقيا في ميدان مكافحة الإرهاب والمخول له صلاحية متابعة هذا الملف قاريا".

ولفتت المجلة في هذا الصدد إلى أن هذا الدور يمثل "مسؤولية تدرك الجزائر ثقلها وتتحملها بكل عزم وتفان واقتدار, ملتزمة بدورها القاري ومتمسكة بحقها الإفريقي كخيار استراتيجي عبر التعاون المثمر والوثيق مع الدول الإفريقية للاستجابة لأولويات قارتنا في مجالات السلم والأمن والتنمية".

وتوقفت في هذا الإطار عند تأكيد رئيس الجمهورية في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الـ11 من ندوة وهران رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا, مطلع شهر ديسمبر 2024, على أن الجزائر "تجدد التزامها الثابت بدعم كل جهد يسهم في التعبير بصوت واحد وموحد عن مصالحنا في القارة الإفريقية, متعهدة بأن تكون جسرا يجمع ولا يفرق وسندا يدعم ولا يخذل وصوتا يعلو ولا يخفت في الدفاع عن هموم وقضايا وتطلعات دولنا مجتمعة تحت قبة منظمتنا القارية".

وفي هذا الصدد, ذكرت الافتتاحية بأنه "في ظل أوضاع إقليمية ودولية مضطربة وتنامي الأزمات التي تجعل أمن واستقرار القارة على المحك, تواصل الجزائر دعوتها للدول الإفريقية إلى تكريس مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية" وهو الأمر الذي "سيظل هدفا استراتيجيا, بعيدا عن أي تدخل أجنبي أو استقطاب بين القوى الكبرى, والإمعان في تهميش قارتنا الإفريقية ووضعها في ذيل الاهتمامات الدولية".

وانطلاقا من أن "التنمية لا تتحقق إلا باستتباب الأمن والاستقرار", أبرزت الافتتاحية "حرص الجزائر, من خلال الجيش الوطني الشعبي, على تفعيل آليات التعاون الأمني وأداء الدور المنوط بها في فضائها القاري, إسهاما منها في بسط وتثبيت الأمن والسلم في قارتنا التي تشهد اضطرابات وتوترات متزايدة".

وذكرت في هذا الصدد بأن الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, كان قد أكد أن "الجزائر ورغم المحاولات البائسة للتشويش على دورها ومكانتها القارية تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية وفاعلا أساسيا في مجال مساعدة البلدان الإفريقية على المحافظة على أمنها واستقرارها".

من جهة أخرى, أشارت الافتتاحية إلى أن شهر فبراير يعد "مناسبة لاستحضار مآثر وبطولات وتضحيات الشهداء الأبرار وذكرى الاعتداء الوحشي الذي نفذه الطيران الحربي الاستعماري ضد ساقية سيدي يوسف التونسية التي امتزجت فيها دماء الشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي".

كما يعد هذا الشهر أيضا مناسبة لاسترجاع ذكرى التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية, والتي تعتبر "جريمة يندى لها الجبين وستبقى وصمة عار تطارد فرنسا الاستعمارية إلى الأبد''.

انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-البنغالية .(وأج،05/02/2025)


الجزائر - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, لوناس مقرمان, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, مناصفة مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية بنغلاديش الشعبية, محمد جشيم الدين, أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-البنغالية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وشكلت هذه الدورة -وفق البيان- سانحة تناول خلالها الطرفان واقع علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين, وبحثا سبل تعزيزها وترقيتها في مختلف المجالات ذات الأولوية, لاسيما في المجالات المتعلقة بالطاقة والفلاحة والتعليم العالي والتجارة.

كما أتاحت هذه المشاورات السياسية, يضيف ذات المصدر, الفرصة لاستعراض وجهات النظر وتبادل التحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية التي تقع في صلب اهتمامات البلدين, وعلى رأسها القضية الفلسطينية, قضية الصحراء الغربية, الوضع في منطقة الساحل والجهود الرامية إلى إصلاح مجلس الأمن

تجارة: المقاربة التشاركية حققت "نتائج ملموسة" تساهم في تعزيز الأمن الغذائي .(وأج،05/02/2025)


الجزائر- أكد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, الطيب زيتوني, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن المقاربة التشاركية التي انتهجتها دائرته الوزارية بإشراك جميع الفاعلين في تموين وضبط السوق قد توجت بتحقيق "نتائج ملموسة" تساهم في تعزيز الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.

واعتبر السيد زيتوني, في كلمة له خلال أشغال المؤتمر السابع للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين, أن هذا التناغم بين الوزارة ومختلف الاطراف الفاعلة يمثل "مصدر اعتزاز" لأنه يسهم في تعزيز الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وتحقيق سيادة القرار الاقتصادي.

وأضاف في هذا السياق بأن الجيل الجديد من التجار أصبح على "قدر كبير من الوعي بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات دنيئة ومخططات خبيثة, يتم إجهاضها بمشاركة كل القوى المجتمعية الحية ومؤسسات الدولة".

وفي نفس الإطار, دعا السيد زيتوني الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وكافة الجمعيات والاتحادات المهنية إلى تحسيس التجار والمتعاملين الاقتصاديين بضرورة العمل على مواكبة التحولات الاجتماعية وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى تنويع الاقتصاد وإرساء نمو أكثر قوة وقابلية للتعزيز وتنشيط مجتمع الأعمال وزيادة الاستثمار الخاص وتفعيل القدرات التصديرية والبحث المستمر عن الفرص والأسواق الخارجية.

وجدد الوزير حرص مصالحه على مرافقة التجار والمتعاملين الاقتصاديين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنهوض الاقتصادي لبلورة الطموحات وصون أمن الجزائر الاقتصادي وبوصلتها نحو العصرنة والتقدم والازدهار.

وحول شعار المؤتمر السابع "الابتكار التكنولوجي لتعزيز الامن الاقتصادي", أكد السيد زيتوني على ضرورة التوجه نحو الابتكار باعتباره "أداة فعالة لا غنى عنها" في ظل التقلبات والأزمات والتحولات التي يشهدها العالم باستمرار, مما يجعلها في قلب التحديات الواجب كسب الرهان فيها.

ودعا الوزير, في هذا الصدد, إلى الاعتماد على إمكانيات البلاد المادية والطبيعية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي, بحسن الاستغلال وتشجيع الابتكار والاستثمار فيها, ما سيسمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الاستراتيجية

وتوفير مخزونات أمان فيها على المديين المتوسط والبعيد, وترقية المنتوج الوطني, بتمتين أسس الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.

ويتعلق الأمر بأحد أبرز أولويات برنامج رئيس الجمهورية لتحقيق تحول اقتصادي إيجابي يعزز مكانة البلاد وريادتها ويسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطن وحماية قدرته الشرائية, يقول السيد زيتوني, مشيرا إلى أن "الجزائر قد حققت في ذلك أشواطا معتبرة, غير آبهة بالمحاولات اليائسة والمستمرة للتربص بالسلم الاجتماعي وزعزعة استقرار السوق الوطنية والتشكيك في جدوى القرارات الحكومية, مع تحركات لافتة لاستغلال هذه الظرفية المتسمة بالتوترات الإقليمية والدولية".

واستغل السيد زيتوني فرصة المؤتمر السابع للاتحاد للتذكير بجهود ونضالات التجار والحرفيين والعمال وكل الطبقة الشغيلة خلال كل المحطات التي شهدتها البلاد, بما في ذلك الثورة التحريرية, منوها ب"الأمن والاستقرار المحققين بفضل تضحيات أبناء الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن الوطني, مما يفرض على النخب والأفراد والمؤسسات والطبقة السياسية والمنظمات النقابية والمهنية مزيدا من التجند لضمان الالتفاف حول مؤسسات الدولة وقيادتها الحكيمة, مع تركيز الاهتمام على تطوير المنظومة الاقتصادية لتحقيق الاستقلال الاقتصادي والأمن الغذائي".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل خطيب المسجد الأقصى .(وأج،04/02/2025)



الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, خطيب المسجد الأقصى, فضيلة الشيخ عكرمة صبري.

وبالمناسبة, قدم خطيب المسجد الأقصى هدية رمزية للسيد رئيس الجمهورية تتمثل في قطعة حجرية من "قبة الصخرة المشرفة", عرفانا وتقديرا لمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

خطيب المسجد الأقصى يشيد بالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية

أشاد خطيب المسجد الأقصى, فضيلة الشيخ عكرمة صبري, اليوم الاثنين, بالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية, متقدما بشكره الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, نظير جهوده المتواصلة لنصرة هذه القضية.

وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية وتسليمه هدية رمزية له تتمثل في قطعة حجرية من "قبة الصخرة المشرفة", عرفانا وتقديرا لمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية, قال خطيب المسجد الأقصى: "هو أول لقاء مع سيادة الرئيس عبد المجيد تبون, وقد كان لقاء أخويا وصادقا كصدق الجزائر مع فلسطين".

وأوضح في ذات السياق بأنه نقل إلى رئيس الجمهورية "موقف الشعب الفلسطيني المحب للجزائر كمحبة الجزائر لفلسطين", مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية "أبدى استعداده لتلبية مطالبنا التي تهم مدينة القدس والأقصى المبارك".

و بعد أن ذكر بمدى ارتباط البلدين عبر التاريخ و بموقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية "الذي لم يتغير", وجه شكره للجزائر التي عملت من خلال عضويتها بمجلس الأمن الدولي على إسماع صوت فلسطين للعالم عبر هذا المنبر الأممي.

وخلص إلى القول: "بارك الله في الجزائر وفي رئيسها وأمد الله في عمره وأنعم عليها بالأمن والأمان والسكينة والسلام".

يذكر أن اللقاء جرى بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, وعميد جامع الجزائر, السيد محمد مأمون القاسمي الحسيني, والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية, السيد محمد حسوني, ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى, الشيخ مبروك زيد الخير.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على مراسم تقديم أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد لدى الجزائر .(وأج،04/02/2025)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, على مراسم تقديم أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد لدى الجزائر, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

ويتعلق الأمر بكل من: "سعادة سفير روسيا الاتحادية, السيد أليكسي سولوماتين, سعادة سفيرة جمهورية غينيا الاستوائية, السيدة غير تروديس نسونغ نغونغ نسوغا, سعادة سفير جمهورية مولدافيا, السيد أجينيو ريفانكو, سعادة سفير مملكة كمبوديا, السيد أوك سارون, وسعادة سفير جمهورية رواندا, السيد دان مونيوزا", وفقا للمصدر ذاته.

روسيا عازمة على تعميق علاقات التعاون مع الجزائر

أكد السفير الجديد لروسيا الاتحادية لدى الجزائر, السيد أليكسي سولوماتين, اليوم الاثنين, أن الجزائر دولة صديقة لروسيا, مبرزا عزم بلاده على تعميق علاقات التعاون التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات.

وعقب تقديم أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح السفير الروسي قائلا: "الجزائر دولة صديقة لنا", مؤكدا أن هدفه هو "اتخاذ كل الخطوات الممكنة وبذل الجهود الكفيلة بتطوير وتعميق العلاقات التي تجمع بين البلدين في مجالات عدة".

غينيا الاستوائية حريصة على العمل لتعزيز إطار تعاونها مع الجزائر

أكدت السفيرة الجديدة لجمهورية غينيا الاستوائية لدى الجزائر, السيدة غير تروديس نسونغ نغونغ نسوغا, اليوم الاثنين, أن بلادها حريصة على مواصلة العمل من أجل تعزيز إطار تعاونها الثنائي مع الجزائر بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين.

وقالت السيدة نغونغ نسوغا في تصريح لها عقب مراسم تقديم أوراق اعتمادها الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن "هذا اليوم مميز بالنسبة للعلاقات الديبلوماسية التي تربط البلدين ويعكس المستوى الذي بلغته العلاقات التاريخية بين غينيا الاستوائية والبلد الشقيق, الجزائر".

واضافت في ذات السياق أن غينيا الاستوائية "عملت ولا زالت تعمل على تقوية إطار التعاون الثنائي بين البلدين بما يخدم مصلحتهما المشتركة ومصلحة الشعبين, لا سيما في إطار محور التعاون جنوب - جنوب".

العلاقات الجزائرية - المولدافية قائمة على مبدأ الاحترام المتبادل

أكد السفير الجديد لجمهورية مولدافيا, السيد أجينيو ريفانكو, اليوم الاثنين, رغبة بلاده في توسيع علاقاتها القائمة على مبدأ الاحترام المتبادل مع الجزائر.

وعقب تقديمه أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح السفير قائلا : "أغتنم هذه المناسبة لتأكيد رغبة بلادي في مواصلة العمل من أجل توسيع علاقاتها مع الجزائر, اعتمادا على الشراكة المثمرة بين البلدين".

وأوضح السيد ريفانكو أن اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية كان "وديا للغاية" وتم خلاله مناقشة "مختلف القضايا الثنائية التي تهم البلدين اللذين تجمعهما علاقات ودية قائمة على مبدأ الاحترام المتبادل والحوار, كما يتقاسمان التزامات مشتركة تتعلق بتعزيز قيم السلم والتنمية المستدامة".

ولفت في ذات السياق إلى أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى "مسألة تعزيز العلاقات الثنائية مع شركاء مولدافيا في مختلف مناطق العالم, خاصة في شمال إفريقيا ومع الجزائر على وجه الخصوص".

وبعد أن ذكر بالعلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وبلاده التي تعود إلى "ثلاثين سنة خلت", اعتبر سفير مولدافيا بأن البلدين "يحوزان على إمكانيات كبيرة تسمح بتطوير تعاونهما الثنائي بشكل أكبر".

وأكد بهذا الخصوص أنه سيسعى خلال فترة تواجده بالجزائر إلى "تنشيط الروابط بين البلدين والرفع من مستوى الاتصال الثنائي في العديد من المجالات".

كمبوديا حريصة على توطيد تعاونها مع الجزائر على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف

أكد السفير الجديد لمملكة كمبوديا لدى الجزائر, السيد أوك سارون, اليوم الاثنين, حرص بلاده على توطيد تعاونها مع الجزائر على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.

وعقب تسليمه أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح السيد سارون قائلا: "طيلة خدمتي في الجزائر, سأعمل جاهدا من أجل توطيد العلاقات الثنائية والتعاون بين بلدينا على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بما يخدم مصلحة شعبينا".

وبالمناسبة, أشاد سفير كمبوديا بـ"التطور الذي أحرزته الجزائر في كل الميادين", متمنيا "النجاح للحكومة الجزائرية والرخاء والازدهار للشعب الجزائري".

رواندا ترغب في مواصلة تعزيز علاقاتها الأخوية مع الجزائر

أبرز السفير الجديد لجمهورية رواندا لدى الجزائر, السيد دان مونيوزا, اليوم الاثنين, رغبة بلاده في مواصلة تعزيز علاقاتها الأخوية مع الجزائر والدفع بها إلى الأمام.

وقال السيد مونيوزا, في تصريح له عقب مراسم تقديم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن الجزائر ورواندا تجمعهما "روابط الأخوة والتاريخ" وأنه "بإمكانهما تبادل الخبرات والتجارب في مجالات عدة", مبرزا استعداد بلاده للعمل من أجل "تعزيز علاقاتها الثنائية مع الجزائر والدفع بها إلى الأمام".

وخلص السفير الجديد إلى دعوة الجزائريين لزيارة رواندا, مشيرا إلى أنه بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول فور وصولهم إلى هذا البلد.

وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يستقبل مدير إفريقيا بالمعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" .(وأج،04/02/2025)


الجزائر- استقبل وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, يوم الاثنين, بمقر الوزارة, مدير إفريقيا بالمعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "تشاتام هاوس", السيد ألكس فينيس, وفق بيان للوزارة.

وقد سمح اللقاء, حسب البيان, ب"تبادل الرؤى والتحاليل حول مختلف التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية, ومنطقة الساحل الصحراوي على وجه الخصوص, فضلا عن بحث سبل التعاون بين +تشاتام هاوس+ والمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية التابع لوزارة الشؤون الخارجية", يضيف ذات المصدر.

إبراز الإمكانيات الهائلة للجزائر في مجال السياحة .(وأج،04/02/2025)


الجزائر - أبرز الموقع الإعلامي www.afrik.com الإمكانيات السياحية الاستثنائية للجزائر وآفاقها الواعدة, مشيرا إلى "المخطط الاستثماري الطموح" للحكومة التي تتبنى استراتيجية ذات فعالية مزدوجة.

وفي مقال نشر تحت عنوان: "بروز قوة سياحية", أشار الموقع إلى أن الجزائر "أكبر بلد أفريقي, والغنية بتراثها العريق ومناظرها الخلابة قد باشرت عملية تحول عميق مست صناعتها السياحية, وهو الرهان الاقتصادي الذي من شأنه إعادة رسم الخارطة السياحية في البحر الأبيض المتوسط".

و من أجل تحقيق ذلك, أشار ذات المصدر إلى "المخطط الاستثماري الطموح" للحكومة التي تعتمد "إستراتيجية مزدوجة الفاعلية" عبر الاستثمار في المنشآت الأساسية, سيما تحديث المطارات وتطوير شبكة الطرقات و بناء مركبات فندقية جديدة.

كما تطرق الموقع الإعلامي, الذي يعد مرجعا فيما يتعلق بأخبار افريقيا والمغرب العربي, إلى "الإجراءات التحفيزية للقطاع الخاص, على غرار التسهيلات الجبائية و تبسيط الإجراءات الإدارية وتعزيز التكوين المهني".

و يتضمن هذا المخطط "إنشاء 30000 غرفة فندقية إضافية, 40 بالمائة منها بمساهمة مستثمرين دوليين, وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على سوق العمل, إذ سيمكن هذا القطاع الذي يشغل حاليا 350000 شخصا من إنشاء 200000 منصب شغل مباشر وغير مباشر إضافي بحلول 2030".

كما أشار ذات الموقع, إلى التأشيرة الالكترونية "التي ينتظر إطلاقها في شهر يونيو 2025 والتي من شأنها تسهيل عملية الدخول الى البلاد".

و أكدت ذات الوسيلة الإعلامية على "روائع" تراث البلاد العريق, موضحة أن الجزائر "تزخر بمقومات فريدة", مذكرة بموقع تاسيلي ناجر الذي يضم أكبر مجموعة فنية للرسومات الصخرية التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ, و الموقعين الرومانيين تيمقاد و جميلة اللذان ينافسان تلك المتواجدة بروما, إلى جانب السواحل المتوسطية التي تزخر بشواطئ لا زالت محفوظة من السياحية الجماهيرية.

و تابع المصدر انه "تم تحقيق 5ر2 مليار دولار بعد تسجيل 5ر2 مليون زائر في سنة 2023, مما يمثل مبلغا قد يصل الى 10 مليار في سنة 2030 إذا تم تحقيق هدف 10 مليون سائح".

و خلص ذات الموقع إلى أن "رهان تحويل الإمكانيات الهائلة إلى نجاح اقتصادي مستدام يبقى كبيرا" معتبرا إن الجزائر "تتوفر على خارطة طريق واضحة و وسائل لتحقيق طموحاتها".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين .(وأج،03/02/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, السيد أعمر تقجوت, والوفد المرافق له, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, السيد كمال سيدي السعيد.

الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت يبرز دور العمال والنقابات في ترقية الحوار الوطني

أبرز الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, السيد أعمر تقجوت, اليوم الأحد, الدور المنوط بالطبقة العمالية والنقابات الممثلة لها في ترقية الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتقوية الجبهة الداخلية.

وعقب استقباله, رفقة الوفد المرافق له, من طرف رئيس الجمهورية, أوضح السيد تقجوت أن هذا اللقاء "تمحور حول كل ما يتعلق بعالم الشغل, حيث تم التأكيد خلاله على دور العمال والنقابات في ترقية الحوار الوطني".

وأبرز السيد تقجوت الدور الذي تضطلع به التنظيمات النقابية والعمال في "الذود عن الجزائر وتقوية الجبهة الداخلية".

كما شمل هذا اللقاء أيضا --يضيف الأمين العام-- "مختلف الملفات ذات الصلة بالانشغالات المطروحة في قطاع الوظيف العمومي, فضلا عن الجوانب المتعلقة بمحاربة البطالة, مع استعراض الإجراءات التي من شأنها تمكين الشباب من الحصول على مناصب شغل أو خلق مؤسسات مصغرة أو ناشئة".

وفي هذا الإطار, أشار السيد تقجوت إلى أنه قام, رفقة الوفد المرافق له, بتقديم "ملاحظات صريحة بخصوص كل هذه القضايا", مشيرا الى أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين "يتقاسم مع رئيس الجمهورية نفس الاهتمامات المتعلقة بعالم الشغل".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يخص جريدة "لوبينيون" الفرنسية بحوار .(وأج،03/02/2025)


الجزائر - خص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, جريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية بحوار تطرق فيه الى العلاقات مع فرنسا و عدد من المسائل الوطنية والدولية الراهنة.

وقال رئيس الجمهورية في هذا الحوار: "حذرت الرئيس ماكرون أنه سيرتكب خطأ فادحا في قضية الصحراء الغربية".

كما صرح رئيس الجمهورية في سياق آخر: "الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية كاملة".

ومن جهة أخرى, أكد رئيس الجمهورية بالقول: "ليس لدي أي نية للبقاء في السلطة وسأحترم الدستور الجزائري".

الجزائر/فرنسا: التصريحات العدائية لسياسيين فرنسيين خلقت مناخا ساما

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن التصريحات العدائية التي أدلى بها سياسيون فرنسيون ضد الجزائر قد خلقت مناخا ساما أدى إلى تدهور العلاقات الجزائرية-الفرنسية.

وقال رئيس الجمهورية في حوار خص به جريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية: "المناخ سام، ونحن نضيع الوقت مع الرئيس (إيمانويل) ماكرون. وقد كانت لنا آمال كبيرة في تجاوز الخلافات المتعلقة بالذاكرة ولهذا السبب أنشأنا، بمبادرة مني، لجنة مشتركة لكتابة هذا التاريخ الذي لا يزال يشكل مصدر ألم لنا".

وأضاف قائلا: "قصد جعل هذا الملف غير مسيس، استقبلت مرتين المؤرخ بنجامين ستورا، الذي أكن له خالص التقدير ويقوم بعمل جاد رفقة زملائه الفرنسيين والجزائريين استنادا إلى مختلف الأرشيفات رغم أنني أأسف لعدم التعمق بما فيه الكفاية في الأمور".

كما ذكر رئيس الجمهورية أنه وضع "خريطة طريق طموحة" بعد زيارة الرئيس ماكرون في أغسطس 2022, التي تلتها زيارة إليزابيث بورن، الوزيرة الأولى آنذاك، التي وصفها ب"المرأة الكفؤة التي تتحكم في ملفاتها", مضيفا: "لكن لم يتم إحراز أي تقدم باستثناء العلاقات التجارية".

وفي هذا الصدد، أكد أن "الحوار السياسي شبه منقطع", مشيرا إلى "التصريحات العدائية التي يدلي بها سياسيون فرنسيون يوميا، على غرار تصريحات النائب عن نيس، إيريك سيوتي, وعضو التجمع الوطني (جوردان بارديلا).

وأردف قائلا: "هؤلاء الأشخاص يطمحون يوما ما إلى حكم فرنسا. شخصيا، أميز بين غالبية الفرنسيين وأقلية من قواها الرجعية, ولن أسيء أبدا إلى بلدكم."

في نفس السياق، تساءل رئيس الجمهورية عن "الطريقة التي ستتصرف بها السيدة لوبان إذا وصلت إلى السلطة: هل ترغب في تنفيذ عملية شبيهة بحملة "فيل ديف"؟ هل تنوي تجميع جميع الجزائريين قبل ترحيلهم؟ "

وعند سؤاله عن استعداده "لاستئناف الحوار بشرط وجود تصريحات سياسية قوية", أجاب رئيس الجمهورية: " بالطبع. لست من ينبغي عليه الإدلاء بها. بالنسبة لي، الجمهورية الفرنسية أولا وقبل كل شيء هي رئيسها".

كما أفصح رئيس الجمهورية قائلا: "هناك مثقفون وسياسيون نحترمهم في فرنسا أمثال جان بيير شوفنمان جان بيير رافاران وسيغولين رويال ودومينيك دو فيلبان، الذي يحظى بسمعة طيبة في جميع أنحاء العالم العربي، لأنه يعكس نوعا ما صورة فرنسا التي كان لها وزنها", مضيفا أنه "يجب أيضا أن يُسمح لهم بالتعبير عن آرائهم. ولا ينبغي السماح لأولئك الذين يزعمون أنهم صحفيون بمقاطعتهم وإهانتهم، خصوصا في وسائل الإعلام التابعة لفانسان بولوريه, التي يبدو أن مهمتها اليومية تتمثل في تشويه صورة الجزائر."

وأكد رئيس الجمهورية "ليس لدينا أي مشكلة مع وسائل الإعلام الأخرى، سواء كانت تابعة للقطاع العام أو الخاص".

من جهة أخرى، وردا على سؤال حول انتقاد عدة شخصيات سياسية فرنسية لاتفاقيات 1968, اعتبر رئيس الجمهورية أن الأمر يتعلق "بقضية مبدأ".

وتساءل في هذا الصدد: "لا يمكنني أن أساير كل النزوات. لماذا نلغي هذا النص الذي تمت مراجعته في 1985 و1994 و2001؟".

وأوضح في هذا السياق أن "بعض السياسيين يتخذون من التشكيك في هذه الاتفاقيات ذريعة للتهجم على اتفاقيات إيفيان التي نظمت علاقاتنا في نهاية الحرب.

فاتفاقيات 1968 ليست سوى قوقعة فارغة لحشد المتطرفين، كما كان الحال في زمن بيير بوجاد".

وبشأن "تأثير الجزائر على مستوى مسجد باريس الكبير", أشار رئيس الجمهورية إلى أن "الدولة الجزائرية لم ترغب في ترك جمعيات مشبوهة تتغلغل في المسجد الكبير، وكانت دائما تتكفل بصيانته".

كما ذكر أنه عندما كان وزيرا للاتصال والثقافة، كان قد "أقر هذه المساعدات التي تستخدم خصوصا في ترميم المباني", موضحا أن "فرنسا الرسمية لم تبدِ أي اعتراض وكانت تلبي الدعوات التي يوجهها عميد المسجد بانتظام".

وأكد بقوله إن "المسجد الكبير ليس مكتبا دعائيا", وأن "العميد الحالي، شمس الدين حفيز, قد اختير بالتشاور مع سلفه, دليل بوبكر, والدولة الفرنسية".

التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر: رئيس الجمهورية يدعو إلى تسوية نهائية للخلاف

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن التعويضات المتعلقة بالتفجيرات النووية وباستخدام الأسلحة الكيميائية من طرف فرنسا في جنوب الجزائر مسألة ضرورية لاستئناف التعاون الثنائي، داعيا إلى تسوية نهائية لهذه الخلافات.

وقال رئيس الجمهورية في حوار خص به جريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية: "إن ملف تنظيف مواقع التجارب النووية ضروري وواجب إنساني وأخلاقي وسياسي وعسكري.

كان بإمكاننا القيام بذلك مع الأمريكيين أو الروسيين أو الإندونيسيين أو الصينيين، لكن نرى أن الجزائر يجب أن تقوم بذلك مع فرنسا التي يجب أن تخبرنا بدقة عن المناطق التي أجرت فيها هذه التجارب وأين دُفنت المواد".

وأشار في نفس السياق إلى "مسألة الأسلحة الكيميائية التي استخدمت في واد الناموس".

وبعدما ذكر بأنه بدأ مسيرته المهنية في ولاية بشار، أشار رئيس الجمهورية إلى أنه "في بداية السبعينات، كنا نتلقى تقريبا كل أسبوع شكاوى من مربي المواشي حول نفوق ماشيتهم", مشددا على ضرورة "عدم تجاهل الملف وتسوية هذه الخلافات بشكل نهائي".

اقتصاد: الجزائر ستصبح بلدا ناشئا خلال عامين

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستصبح بلدا ناشئا بمستوى دول جنوب أوروبا، على الأرجح خلال عامين، مشددا على أن البلاد ليست بحاجة إلى "المساعدات" الفرنسية الخاصة بالتنمية والتي "لا تخدم سوى مصالح فرنسا".

وقال رئيس الجمهورية في حوار خص به جريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية: "بمشيئة الله، ربما في غضون عامين كحد أقصى، ستصبح الجزائر بلدا ناشئا بمستوى دول جنوب أوروبا، مع ناتج داخلي خام يتجاوز 400 مليار دولار".

وأضاف أنه "مع بداية 2027 على أقصى تقدير، سنكون قد استكملنا تنفيذ برنامجنا لإنجاز 5ر3 مليون وحدة سكنية –وقد تم بالفعل تسليم مليوني وحدة منها- وسنكون قد انتهينا أيضا من مشكلة المياه، كما سنكون قد خفضنا استيراد المواد الأولية لمصانعنا. فهدفنا يتمثل في تصنيع أكبر عدد ممكن من المنتجات محليا. وسنصبح من بين أكبر الدول المصدرة للفوسفات ومشتقاته. كما سنعمل على تطوير الطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو مورد جديد سيعزز جاذبية الجزائر الصناعية".

وأوضح رئيس الجمهورية أن هذه الإستراتيجية "ستمكننا أيضا من زيادة قدرتنا على تزويد أوروبا بالطاقة", مشيرا إلى أن الجزائر تعمل كذلك على تعزيز أمنها الغذائي وتعبئة المزيد من الموارد المائية.

"المساعدات" الفرنسية للتنمية: 20 إلى 30 مليون دولار سنويا مقابل ميزانية دولة تبلغ 130 مليار دولار سنويا

وردا على سؤال بخصوص "المساعدات" الفرنسية للتنمية المقدمة للجزائر وإمكانية إلغائها، اعتبر رئيس الجمهورية أن أي دعوة لإلغاء هذه "المساعدات" تعكس ببساطة "جهلا عميقا بالجزائر".

وقال، في هذا الصدد، إنها "تتراوح بين 20 و30 مليون دولار سنويا، بينما تبلغ ميزانية الدولة الجزائرية 130 مليار دولار، وليس لدينا ديون خارجية".

كما ذكر بأن الجزائر "تمول سنويا 6 آلاف منحة دراسية لفائدة الطلبة الأفارقة، علاوة على طريق يربط الجزائر بموريتانيا بتكلفة تفوق مليار دولار، كما قامت مؤخرا بإلغاء ديون قيمتها 4ر1 مليار دولار لصالح 12 دولة أفريقية".

وأكد رئيس الجمهورية بوضوح أن الجزائر ليست بحاجة إلى هذه "المساعدات", التي لا تخدم في الحقيقة سوى المصالح الفرنسية. وقال بحزم "لسنا بحاجة إلى هذه الأموال التي تخدم قبل كل شيء المصالح الخارجية لفرنسا".

وردا عن سؤال يتعلق بالتعاون الاقتصادي مع الصين، أوضح رئيس الجمهورية أن "الصينيين يهتمون بعدة قطاعات نشاط (في الجزائر), انطلاقا من أحدث التكنولوجيات إلى الإلكترونيات، مرورا بالتكنولوجيا الرقمية وبطاريات الليثيوم، حيث أننا نمتلك هذه المادة الأولية".

وذكر في هذا الصدد بأن المتعاملين الصينيين "جاؤوا في البداية لبناء مساكن، ما أثار استياء المجموعات الفرنسية على غرار بويج", الذي كان مهتما بصفقة جامع الجزائر.

وقال في هذا الصدد: "لقد قدم الصينيون أفضل العروض بأقصر الآجال، ونحن راضون عن خدماتهم".

كما أشاد رئيس الجمهورية بالتعاون مع إيطاليا، التي "كانت دائما شريكا موثوقا للغاية".

وأردف قائلا: "أصدقاؤنا الإيطاليون ذوو نوايا حسنة. نحن نساعد بعضنا البعض، وإيطاليا تعزز مواقعها الاقتصادية كل سنة".

مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي: القدرة على التصدير بشروط تفضيلية

وردا عن سؤال حول الأسباب التي دفعت الجزائر إلى طلب مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، أوضح رئيس الجمهورية أن هذا الطلب يمليه حرص البلاد،

التي تزخر بإنتاج صناعي متنوع، على رؤية صادراتها تلج السوق الأوروبية بشروط تفضيلية.

وأضاف أن "طموحنا في مجال التصدير يتعزز: في سنة 2005, لم يكن لدينا إنتاج يذكر عدا المحروقات. اليوم، لدينا إنتاج صناعي وطني".

وأوضح رئيس الجمهورية في هذا الصدد أن "جميع الأجهزة الكهرو-منزلية جزائرية. وتدر زراعتنا، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة, 37 مليار دولار سنويا. ونحن نصدر المنتجات البقولية إلى تونس وموريتانيا والشرق الأوسط", ملحا على ضرورة "مراجعة الاتفاقية لكي تتمكن منتجاتنا الفلاحية وفولاذنا من ولوج السوق الأوروبية بشروط تفضيلية".

رئيس الجمهورية: "ليس لدي أي نية للبقاء في السلطة"

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنه لا ينوي البقاء في السلطة بعد انتهاء عهدته الثانية وأنه سيحترم الدستور، ملتزما بترك بنية تحتية جديدة وورشات كبرى وإصلاح للنظام السياسي.

وقال رئيس الجمهورية في حوار خص به جريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية: "عند وصولي إلى سدة الحكم، كان من الضروري إعادة بناء المؤسسات في وقت قصير جدا، ورغم أن الأزمة الصحية صعبت الأمر أكثر، إلا أننا أوفينا بالتزاماتنا وقمنا بمراجعة الدستور".

وأوضح بالقول "تعد هذه العهدة الثانية عهدة استكمال الورشات الكبرى التي انطلقت منذ 2020", مضيفا "مررنا بمراحل صعبة –من العشرية السوداء إلى نهاية عهدة الرئيس بوتفليقة ثم الحراك- كادت أن تعصف بالبلد".

وفي رده على سؤال حول التطورات السياسية والمؤسساتية المنتظرة في هذه العهدة الثانية، ذكر رئيس الجمهورية أنه "يستقبل فعلا مختلف التشكيلات السياسية".

وأضاف: "سنتوصل إلى إجماع من أجل إصلاح قانون الأحزاب ونظام الانتخابات وقانوني البلدية والولاية، كما سنعزز اقتصاد هذه المناطق من خلال إنشاء بنك للجماعات المحلية".

وفي رده على سؤال حول الإرث الذي يرغب في تركه للجزائر عند نهاية عهدته، أكد رئيس الجمهورية: "ليس لدي أي نية للبقاء في السلطة وسأحترم الدستور (الذي يحدد عهدتين رئاسيتين فقط)", ملتزما "بترك بنية تحتية جديدة وورشات كبرى وإصلاح للنظام السياسي", مضيفا "حتى لو لم أتمكن من تحقيق كل شيء سيكون لي الفضل في أن أظهر للجزائريين أن ذلك كان ممكنا وستكون الطريق ممهدة وعلى الأجيال القادمة إتمام العمل".

رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم يؤكد بأكرا أن الجزائر ستظل في طليعة الداعمين للتكامل الإفريقي .(وأج،02/02/2025)


الجزائر- أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, لدى مشاركته اليوم السبت بالعاصمة الغانية أكرا, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في "حوارات إفريقيا حول الازدهار 2025", أن الجزائر ستظل في طليعة الداعمين للتكامل الإفريقي من أجل تحقيق تطلعات شعوب القارة.

وفي الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للحدث الذي تنظمه غانا تحت شعار "تحقيق السوق الموحدة لإفريقيا من خلال البنية التحتية: الاستثمار والتواصل والتكامل", قال السيد بوغالي أن "الجزائر ستظل في طليعة الداعمين للتكامل الإفريقي والعمل المشترك لتحقيق تطلعات شعوب القارة", داعيا إلى "تكثيف الجهود المشتركة لتحقيق السوق الموحدة الإفريقية, مع التركيز على الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا والتعليم".

وشدد على أن "الجزائر, تحت قيادة رئيس الجمهورية, تولي أهمية قصوى للتعاون الإفريقي-الإفريقي, وتعتبر القارة الإفريقية العمق الاستراتيجي للجزائر وضمان أمنها واستقرارها".

وأشار إلى أن هذا الالتزام قد تجسد من خلال "مبادرات ومشاريع استراتيجية عديدة, من أبرزها المصادقة على الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية في 5 أبريل 2021, وإطلاق مشاريع كبرى, مثل الطريق العابر للصحراء الذي يربط شمال القارة بجنوبها ومشاريع الربط الطاقوي التي تهدف إلى تحقيق الأمن الطاقوي للشعوب الإفريقية".

وبذات المناسبة, أبرز رئيس المجلس جهود الجزائر في "تعزيز البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية, حيث تم فتح طرق برية صحراوية تربط الجزائر بمالي والنيجر وموريتانيا, وإطلاق خط بحري لنقل البضائع يربط الجزائر بنواكشوط, بالإضافة إلى فتح خطوط جوية جديدة مع عدة بلدان إفريقية", مؤكدا أن هذه المشاريع "تسهم في تسهيل التبادل التجاري وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول القارة".

وفي مجال التكنولوجيا والابتكار, تطرق السيد بوغالي إلى مشروع "الوصلة المحورية للألياف البصرية العابرة للصحراء", الذي يهدف إلى ربط الجزائر بدول مثل النيجر ونيجيريا وتشاد ومالي وموريتانيا, بهدف "خلق حركية تكنولوجية وتدارك الفجوة الرقمية في القارة", لافتا إلى "إنجاز الجزائر لـ2600 كيلومتر من الألياف البصرية وإطلاق خط بحري يربط الجزائر بإسبانيا لزيادة قدرات النطاق الترددي الدولي".

وفي إطار تعزيز التعاون الإفريقي, قال السيد بوغالي أن "الجزائر أنشأت آليات فعالة مثل وكالة التعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية, التي تقدم الدعم الفني والمالي للمشاريع التنموية في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية, كما عملت على تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية من خلال تشجيع الاستثمارات المشتركة وفتح فروع بنكية في عدة بلدان إفريقية".

وتابع السيد بوغالي بأن الجزائر "تلتزم بدعم السلم والاستقرار في إفريقيا كشرطين أساسيين لتحقيق التنمية المستدامة, وتدعو إلى حل النزاعات ضمن الإطار الإفريقي بعيدا عن التدخلات الخارجية", مجددا التأكيد على "دعم الجزائر لحق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير", داعيا إلى "استكمال تحرر القارة الإفريقية من نير الاستعمار".

وقد استهل رئيس المجلس الشعبي الوطني كلمته بنقل تحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس جمهورية غانا والحضور, معربا عن "تقدير الجزائر للجهود الكبيرة التي بذلتها غانا لاستضافة هذا الحدث الهام", والذي يعد "منصة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي وتحقيق تطلعات شعوب القارة نحو مستقبل أكثر إشراقا واستدامة".

الجزائر تتابع بقلق "عميق" استئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية .(وأج،02/02/2025)


الجزائر - تتابع الجزائر بقلق "عميق" استئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية, داعية إلى ضبط النفس وخفض التصعيد, حسب ما أورده, اليوم السبت, بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.

وجاء في البيان : "تتابع الجزائر بقلق عميق استئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية, وتدعو إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار والتفاوض بشكل مسؤول من أجل استعادة السلام في المنطقة".

ومن هذا المنطلق, يضيف البيان, "تدعم الجزائر مخرجات القمتين الاستثنائيتين لمجموعة شرق افريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الافريقي اللتين دعتا إلى حوار صادق وبحسن نية بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع".

وبذات القدر, "تعرب الجزائر, وبالرغم من المصاعب الجمة, عن تشجيعها ودعمها لرئيس جمهورية أنغولا, السيد جواو لورينسو, ورئيس جمهورية كينيا, السيد ويليام روتو, في جهودهما الحثيثة والمتواصلة للوساطة بين جميع أطراف النزاع", كما جاء في البيان.

وفي هذا الصدد, "أسدى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تعليمات لوزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, للاتصال بجميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع, وكذا وزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة", يضيف ذات المصدر.

ويتمثل الهدف من هذا المسعى -حسب البيان- في "تأكيد استعداد الجزائر للمساعدة في جهود الوساطة الجارية وبذل كل ما في وسعها للإسهام في إعادة السلم والاستقرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلى منطقة البحيرات الكبرى برمتها".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حزب جبهة المستقبل .(وأج،30/01/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, رئيس حزب جبهة المستقبل, السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, السيد كمال سيدي السعيد.

رئيس جبهة المستقبل يدعو إلى الانخراط بقوة في المسار الإصلاحي الذي باشره رئيس الجمهورية

دعا رئيس حزب جبهة المستقبل, السيد فاتح بوطبيق, اليوم الأربعاء, إلى الانخراط بقوة في المسار الإصلاحي الذي باشره رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مشيدا بانفتاحه وتواصله المستمر مع كافة مكونات المجتمع الجزائري.

وفي تصريح له عقب استقباله، والوفد المرافق له, من قبل رئيس الجمهورية, قال السيد بوطبيق أن اللقاء كان "فرصة للاستماع إلى رؤية السيد الرئيس بالنسبة لأهم التحولات التي تعيشها الجزائر والتحديات التي ترافقها على المستويين الداخلي والخارجي", مضيفا أنه رفع الى رئيس الجمهورية "انشغالات الحزب بكل موضوعية".

وأكد بهذا الصدد أن حزبه "يؤمن بالأفكار الإصلاحية التي أسس لها رئيس الجمهورية منذ اعتلائه سدة الحكم", داعيا الشعب الجزائري بكل أطيافه إلى "الالتزام بهذه الأفكار والانخراط في الحركية الإيجابية التي تعرفها البلاد وتكريس الإصلاحات التي ستصل بالجزائر إلى بر الأمان".

وفي سياق ذي صلة, أشاد رئيس الحزب بـ"انفتاح رئيس الجمهورية وتواصله المستمر مع الطبقة السياسية وفواعل المجتمع المدني", مشددا على أن رئيس الجمهورية "مطلع على أدق تفاصيل الملفات التي طرحت للنقاش".

كما نوه بـ"المبادئ التي كرسها رئيس الجمهورية، سواء تعلق الأمر بالسياسة الداخلية أو الخارجية، والتي ترتكز على القيم السامية المؤسسة للدولة الجزائرية", مشيرا إلى أن "التحركات والمحاولات التي تأتي من خارج الوطن لن توقف مسيرة الجزائر التي تتقدم".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي .(وأج،30/01/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء, نائب رئيس الوزراء الروسي, السيد ديميتري باتروشيف, والوفد المرافق له, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, السيد يوسف شرفة, وسفير الجزائر بروسيا, السيد بومدين قناد.

اجتماع الحكومة: دراسة ملفات تتعلق بقطاعات الطاقة والموانئ والاتصالات والصحة .(وأج،30/01/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة خصص لدراسة ملفات تتعلق بتعزيز النجاعة الطاقوية والتسيير الناجع للموانئ والاستماع إلى عروض تخص تطوير خدمات الاتصالات وتوأمة مؤسسات الصحة العمومية, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول, هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 29 جانفي 2025, اجتماعا للحكومة, خصص لدراسة السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها والتدابير المقترحة لتنويع مزيج الطاقة تدريجيا, لاسيما عبر ترقية الطاقات المتجددة وتوسيع استخدام الطاقة الكهربائية, فضلا عن التحكم في استهلاك الطاقة, وذلك في إطار إعداد النموذج الطاقوي الجديد.

وفي إطار متابعة تنفيذ التعليمات الصادرة عن السيد رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 2 جوان 2024, حول التسيير الناجع للموانئ, وقفت الحكومة على مدى التقدم الحاصل في تجسيد خارطة الطريق الهادفة لتقليص آجال رسو السفن في الموانئ ومعالجة البضائع عند الاستيراد من خلال تعزيز التنسيق بين جميع المتدخلين وضمان التشغيل المتبادل بين مختلف الأنظمة الرقمية المستغلة في معالجة الحاويات والبضائع على مستوى الموانئ.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول سبل تطوير خدمات الاتصالات, خاصة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة بشأن تكنولوجيات الاتصالات والأنترنت التي تكتسي أهمية استراتيجية في مرافقة مسار الرقمنة وتدعيم الابتكار وتعزيز جاذبية الاقتصاد الوطني ورفع نسبة تنافسيته.

هذا واستمعت الحكومة, أخيرا, إلى عرض حول حصيلة نظام توأمة مؤسسات الصحة العمومية ودراسة الاقتراحات الرامية لتطويره, خاصة في ظل النتائج الإيجابية المسجلة في مجال تسهيل الولوج إلى الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة, خاصة في مناطق الجنوب والهضاب العليا, وذلك تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بإحداث أقطاب النشاطات الاستشفائية".

وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يستقبل الأمين العام المساعد المفوض للشؤون السياسية والسياسة الأمنية لحلف شمال الأطلسي .(وأج،30/01/2025)


الجزائر - استقبل وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الاربعاء بمقر الوزارة, الأمين العام المساعد المفوض للشؤون السياسية والسياسة الأمنية لمنظمة حلف شمال الأطلسي, السيد خافيير كولومينا بيريز, الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح البيان أن اللقاء سمح باستعراض واقع وآفاق علاقات الحوار والتعاون بين الجزائر ومنظمة حلف شمال الأطلسي, وكذا تبادل الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك, لاسيما التحديات الأمنية بالفضاء الأورو- متوسطي وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومنطقة الساحل الصحراوي.

كما تم خلال هذه الزيارة, يضيف البيان, عقد الدورة الثانية للحوار السياسي بين الجزائر ومنظمة حلف شمال الأطلسي.

وفي تصريح للصحافة عقب لقائه مع السيد عطاف, قال السيد خافيير كولومينا بيريز, إن "الجزائر طرف فاعل رئيسي في قضايا الأمن والاستقرار, بما في ذلك في مجال مكافحة الإرهاب".

و أبرز المتحدث أنه تم التطرق إلى "التحديات الأمنية التي نواجهها, وكذا التحديات المتعلقة بالقضايا الإقليمية لا سيما منطقة الساحل التي تثير قلقنا البالغ. وكثيرا ما نقول أنه قد تكون هذه المنطقة الأكثر اضطرابا في العالم اليوم", مضيفا أنها "قضية أمنية أساسية وذات أولوية بالنسبة للمنظمة ولغالبية حلفائنا".

وحول الحوار السياسي بين حلف شمال الأطلسي والجزائر, أكد السيد كولومينا بيريز أنه "يتقدم بشكل جيد, واخترنا تعميقه.

وقد حقق التعاون العملي والتعاون ما بين عسكريينا تقدما كبيرا خلال العقدين الأخيرين", مردفا بالقول: "هناك الكثير من الأنشطة التي نقوم بها معا, وبحثنا كيفية تعميقها, وهذا هو جوهر خطة العمل, وأساس زيارتي التي أقوم بها اليوم إلى الجزائر.. كيف يمكننا العمل بشكل أعمق وأفضل وبشكل أكثر تواترا".

وخلص بالتأكيد على أن الاستنتاجات التي تم التوصل إليها خلال اللقاء هو أن المباحثات كانت "إيجابية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حركة البناء الوطني .(وأج،29/01/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الثلاثاء, رئيس حركة البناء الوطني, السيد عبد القادر بن قرينة, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, السيد كمال سيدي السعيد.

رئيس حركة البناء الوطني, السيد عبد القادر بن قرينة يثمن المشاورات السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية مع الطبقة السياسية

ثمن رئيس حركة البناء الوطني, السيد عبد القادر بن قرينة, اليوم الثلاثاء, المشاورات السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مع الطبقة السياسية، تحضيرا لمبادرة الحوار الوطني.

وعقب استقباله, رفقة الوفد المرافق له, من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح رئيس حركة البناء الوطني قائلا: "نثمن عاليا هذه الخطوة التي تعد تقليديا واصل عليه رئيس الجمهورية ونتمنى أن نصل إلى تجسيد الحوار الوطني الاستراتيجي الذي كان قد أعلن عنه سابقا".

وأفاد السيد بن قرينة بأنه سلم لرئيس الجمهورية "وثيقة متكاملة شملت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية", ليضيف بالقول: "عبرنا عن رأينا بكل وضوح لرئيس الجمهورية الذي تقبله بصدر رحب، وهو ما يزيدنا ثقة في شخصه وأدائه وصدق نيته".

وشدد رئيس الحركة على "ضرورة أن يسهر الجميع على تطبيق وحسن تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية لكونه يعود, في النهاية, بالنفع على كل الأمة الجزائرية وعلى أجيالها القادمة".

كما تم التطرق خلال هذا اللقاء --مثلما أضاف-- إلى "مختلف الملفات الاجتماعية والمسائل المتعلقة بالاستثمار ومحاربة البيروقراطية وتعزيز الحريات والأمن الصحي والغذائي".

وعلى الصعيد الدولي، أشار السيد بن قرينة الى أنه تم تناول "كافة الجوانب ذات الصلة بالقضية الفلسطينية كمسألة إعادة الشمل والإعمار".

التوقيع على مذكرة تفاهم بين المحكمة الدستورية ونظيرتها المصرية .(وأج،29/01/2025)


الجزائر - وقعت المحكمة الدستورية مع نظيرتها المصرية, اليوم الثلاثاء بالعاصمة المصرية القاهرة, على مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال القانون الدستوري والعدالة الدستورية, حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة.

وقد وقع على مذكرة التفاهم كل من رئيس المحكمة الدستورية, السيد عمر بلحاج ورئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية, السيد بولس فهمي.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى "تعزيز التعاون في مجال القانون الدستوري والعدالة الدستورية, عن طريق تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والزيارات بين المحكمتين".

للإشارة, جرت مراسم التوقيع في ختام أشغال الاجتماع الثامن رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الإفريقية. وبذات المناسبة, استقبل رئيس المحكمة الدستورية, رفقة رؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الإفريقية المشاركين في الاجتماع, من قبل رئيس جمهورية مصر العربية, السيد عبد الفتاح السيسي.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية، السيد لوناس مقرمان يترأس مناصفة مع نظيرته المجرية أشغال الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية-المجرية .(وأج،29/01/2025)


الجزائر - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية, السيد لوناس مقرمان, اليوم الثلاثاء ببودابست, مناصفة مع نظيرته المجرية, كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الثنائية, بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة, السيدة إيليس بوجلاركا, أشغال الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية-المجرية, و ذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى جمهورية المجر, حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية.

و أوضح البيان أن "هذه الدورة شكلت فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية وبحث سبل ترقيتها من خلال تعزيز الحوار السياسي الثنائي وتسخير الوسائل الكفيلة بالدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني في كافة المجالات, على غرار الاستثمارات والبنى التحتية, التعليم العالي والبحث العلمي, الصناعة الصيدلانية, الرقمنة, الثقافة, الرياضة والنقل".

وبذات المناسبة, تباحث السيد مقرمان مع السيد بيتر ستاري, كاتب الدولة المكلف بسياسة الأمن والأمن الطاقوي, المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, لاسيما تطور الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية والوضع في غزة, ومسألة الصحراء الغربية ومنطقة الساحل الصحراوي وكذا فرص التعاون في مجال الهجرة ومكافحة الإرهاب, وفق ذات البيان.

الجزائر-روسيا: اجتماع تحضيري للدورة ال12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني .(وأج،29/01/2025)


الجزائر - افتتحت, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة ال12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، المزمع عقدها الخميس المقبل, برئاسة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, مناصفة مع نائب رئيس الوزراء الروسي, ديمتري باتروشيف.

وأشرف على افتتاح الاجتماع التحضيري المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية، توفيق جوامع، ومدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي, بافل كالميتشيك، بحضور سفير الجزائر بروسيا, بومدين قناد, والقائم بالأعمال بسفارة روسيا, أليكسي كوشيشكوف, وإطارات و خبراء يمثلون عدة قطاعات وزارية وهيئات ومؤسسات من الجانبين الجزائري و الروسي.

وفي كلمته الافتتاحية, اكد السيد جوامع على ان هذه الدورة تندرج في إطار "تعزيز الحوار والتشاور رفيع المستوى بين البلدين، وتوطيد إطار التعاون الثنائي وتعزيز الروابط المتعددة الأوجه التي تربط بين المؤسسات والشركات الجزائرية و الروسية".

وفي هذا الصدد, أبرز أن تنظيم اللقاء يأتي "في سياق ثنائي إيجابي للغاية يتميز بديناميكية تصاعدية في العلاقات الثنائية من خلال الخطوات المهمة التي اتخذتها الجزائر و روسيا في السنوات الأخيرة، بفضل التزامنا المشترك بتعزيز وترسيخ علاقاتنا الثنائية الواعدة تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين".

كما اعتبر السيد جوامع ان هذه الدورة تمثل "فرصة جديدة لتعزيز أسس التعاون الثنائي و تعميق التعاون الاقتصادي والفني في عديد المجالات ذات الاهتمام المشترك".

و ذكر بالمناسبة بإعلان الشراكة الإستراتيجية المعمقة الذي وقعه رئيسا البلدين، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى روسيا في يونيو 2023، والذي أعطى, حسب قوله, "زخما جديدا للعلاقات الثنائية و بعدا استراتيجيا أوسع وأعمق".

وفي إطار هذه الرغبة الراسخة في إقامة شراكة مفيدة للطرفين، دعا السيد جوامع الشركات الروسية للاستثمار في الجزائر والاستفادة من الفرص التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد و من الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها السلطات في إطار تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر, مبرزا أن دخول الجزائر منطقة التجارة الحرة الإفريقية يجعل منها "بوابة مثالية للسوق الإفريقية".

من جانبه, أكد مدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي, بافل كالميتشيك، سعى بلاده الى "تعميق التعاون الثنائي وتوسيع مجالات الشراكة مع الجزائر لتشمل عدة قطاعات اقتصادية و علمية و ثقافية", مؤكدا "ان الجزائر تعتبر أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا و دولة مهمة في إفريقيا".

كما أبرز المسؤول الروسي وجود "إمكانات كبيرة لتوسيع الحوار و التعاون مع الجزائر"، معربا عن "اهتمام المؤسسات و الشركات الروسية بالاستثمار في الجزائر و التوقيع على اتفاقيات أخرى في عدة مجالات اقتصادية من أجل رفع حجم المبادلات بين البلدين".

كما أكد السيد كالميتشيك على أهمية التعاون في مجال التعليم العالي بين الجامعات الروسية و الجزائرية, مبرزا استعداد بلده لتوسيع هذا التعاون من خلال التحضير لإبرام اتفاقيات بين الجامعات لاستقبال الطلبة و الباحثين.

و سيعكف المشاركون خلال هذا الاجتماع التحضيري, على مدار يومين, على تقييم مدى تجسيد القرارات المنبثقة عن الدورة ال11 للجنة المشتركة المنعقدة بموسكو في 25 و26 أكتوبر 2023, حيث سيتم تشكيل مجموعات عمل لدراسة و مناقشة عدة ملفات و اقتراحات للتعاون و الشراكة و سبل تعزيزها و تنويعها في شتى المجالات.

ويسعى الطرفان إلى تعزيز علاقات التعاون و الشراكة و الاستثمار البيني في قطاعات الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري، التجارة، الصناعة، الطاقة و المناجم، المالية، النقل، الأشغال العمومية و البنى التحتية، السكن و العمران، التعليم العالي و البحث العلمي، التربية، البريد و المواصلات، الصحة، السياحة و الصناعات التقليدية، و البيئة.

ومن المنتظر أن تتوج أشغال هذه الدورة بالتوقيع على محضر يحدد من خلاله وضع خارطة طريق مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني بين البلدين.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج .(وأج،28/01/2025)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الإثنين، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السيد محمد علي النفطي، والوفد المرافق له، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف.

وزير الخارجية التونسي يؤكد عمق العلاقات الأخوية العريقة بين الجزائر وتونس

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, السيد محمد علي النفطي, اليوم الاثنين, عمق العلاقات الأخوية العريقة التي تجمع بين الجزائر وتونس, مبرزا حرص قيادة بلاده على تعزيز أواصر الأخوة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.

وعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح السيد النفطي بأنه قام خلال هذا اللقاء بـ"التأكيد مجددا على عمق العلاقات الأخوية العريقة التي تربط بين الجزائر وتونس وحرص القيادة التونسية على بذل المزيد من الجهود لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون الاستراتيجي مع الجزائر الشقيقة".

وبعد أن أشار إلى أنه نقل الى رئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس قيس السعيد, لفت وزير الشؤون الخارجية التونسي إلى أن هذا اللقاء شكل "فرصة متجددة أكد فيها الرئيس عبد المجيد تبون ما يكنه من تقدير واحترام ومودة تجاه رئيس الجمهورية التونسية وما يحدو الجزائر الشقيقة من حرص حقيقي على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وفي مختلف المجالات".

وفي هذا الصدد, تم التأكيد --يضيف الوزير التونسي-- على "أهمية وضع خطة عمل ناجعة وطموحة تهدف إلى تعزيز هذا التعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين مما يسهم في تحقيق مصالحنا المشتركة ويجسد المزيد من التقدم والأمن والرفاه والتضامن بين شعبينا الشقيقين".

ولفت أيضا الى أنه أطلع رئيس الجمهورية على جدول أعمال اللقاء الذي سيجمعه بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, معربا عن أمله في أن تسهم خطة العمل التي سيتم وضعها في "تعزيز التعاون الثنائي والدفع به نحو ما نصبو إليه جميعا من شراكة استراتيجية تشمل كافة الأصعدة من خلال التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة".

على صعيد آخر, شكل اللقاء مناسبة تم خلالها "التطرق لمجمل القضايا العربية والافريقية ذات الاهتمام المشترك", وهو ما يعكس ويجسد --مثلما قال السيد النفطي-- "سنة التشاور التي دأب عليها البلدان وقيادتهما من أجل تعزيز اسهامهما في تدعيم أركان الأمن والاستقرار والتنمية المتضامنة في منطقتنا وفي العالم بأسره".

البرلمان الجزائري بغرفتيه يدين بأشد العبارات لائحة البرلمان الأوروبي .(وأج،28/01/2025)


الجزائر- أدان البرلمان الجزائري بغرفتيه, برئاسة رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل ورئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, في بيان له اليوم الاثنين, بأشد العبارات, لائحة البرلمان الأوروبي حول مواطن جزائري متابع قضائيا, مؤكدا أنها تضمنت مغالطات الغرض الوحيد منها التهجم السافر على الجزائر ومؤسساتها.

وأوضح ذات المصدر أن "البرلمان الجزائري بغرفتيه يدين بأشد العبارات لائحة البرلمان الأوروبي لما تضمنته من مغالطات الغرض الوحيد منها التهجم السافر على الجزائر ومؤسساتها, كما يستنكر التوظيف المشين لهذه القضية في التهكم على استقلالية العدالة والمؤسسات السيادية الجزائرية التي تقوم على ركائز الديمقراطية الحقة واحترام سيادة القانون, مثلما ينص عليه الدستور الجزائري".

وشجب البرلمان الجزائري هذا "التدخل السافر في الشأن الداخلي لبلادنا", معربا عن أسفه "لإقحام البرلمان الأوروبي في حملة مسعورة ضد الجزائر لا يخفى على أحد من هم عرابوها".

وأضاف أن "الكل يعلم أن اليمين المتطرف الفرنسي هو من بادر بمشروع هذه اللائحة في إطار حملة تهدف إلى المساس بصورة الجزائر ورموزها, وهو ليس بالجديد على هذا التيار المعروف بعدائه المقيت لبلادنا".

وتابع البرلمان الجزائري أن المبادرين بمشروع اللائحة "لم يكتفوا بمحاولة الزج بأنفسهم محل المشرع الجزائري بالدعوة لتغيير قوانين بلد مستقل ذو سيادة تدار شؤونه الداخلية وفقا لدستوره وقوانينه الوطنية التي تعبر عن إرادة الشعب الجزائري, بل سولت لهم أنفسهم أن يحاولوا الحلول محل القضاء الجزائري بالدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رعية جزائري تم توقيفه فوق التراب الوطني عن أفعال يعاقب عليها القانون, مما يضعه تحت ولاية وسيادة القانون والقضاء الجزائريين, علما أن المعني محل متابعة قضائية وفقا لإجراءات تحترم حقوق الدفاع والضمانات التي يكرسها الدستور والقوانين الوطنية سارية المفعول".

وفي ذات السياق, أعرب البرلمان بغرفتيه عن "أسفه لاعتماد البرلمان الأوروبي على مصادر مشبوهة ومجردة من كل مصداقية, متجاهلا التوضيحات التي قدمتها بهذا الشأن السلطات الجزائرية منذ بدء هذه الحملة المعادية وكذا آليات الحوار والتشاور التي وضعها في إطار علاقته مع البرلمان الجزائري وعلى رأسها اللجنة المشتركة باعتبارها الفضاء الأنسب لمناقشة كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك, بما في ذلك حقوق الإنسان, بروح من الشفافية والاحترام المتبادل, بدلا من إصدار لوائح تعكس ازدواجية المعايير وتسيء إلى العلاقات الجزائرية-الأوروبية".

واعتبر البرلمان الجزائري أن "ما عرفه البرلمان الأوروبي من فضائح مالية وأخلاقية في ماض غير بعيد, يترك انطباعا مؤسسا حول النوايا والدوافع والشبهات التي تحيط باتخاذ مثل هذه اللوائح, الشيء الذي يطعن في مصداقيتها".

وشدد على أن الجزائر "قطعت أشواطا كبيرة في مسار بناء دولة القانون واحترام حقوق الإنسان", مردفا أنها "ترفض رفضا قاطعا مثل هذه المناورات التي تحمل في طياتها خلفيات غير بريئة تهدف إلى تقزيم إنجازاتها وتشويه صورتها والتدخل في شؤونها الداخلية".

وخلص البرلمان في بيانه إلى التأكيد على أن "الجزائر التي تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي لا تقبل بأي حال من الأحوال توظيف هذه القضية لأهداف مشبوهة لا تخدم مستقبل الشراكة بين الطرفين".

كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب: تنصيب "خلايا أزمة" في عدد من البلدان التي تعرف أزمات لخدمة الجالية الوطنية .(وأج،28/01/2025)


الجزائر- كشف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, السيد سفيان شايب, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, بأنه من باب حرص الدولة على سلامة الجالية الوطنية في الخارج, قامت كتابة الدولة بتنصيب "خلايا أزمة" للسهر على المتابعة الحثيثة لتطورات الأوضاع الأمنية في البلدان التي تعرف أزمات قد تكون لها تبعات على أفراد الجالية.

وتحدث السيد شايب, خلال عرض أمام لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية الوطنية بالخارج في المجلس الشعبي الوطني, عن أهم المحاور التي شرع في تجسيدها منذ توليه المهام على رأس كتابة الدولة, وفقا لخطة عمل شاملة ومتكاملة للتكفل الأمثل بانشغالات وتطلعات الجالية المقيمة بالخارج, عملا بتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وعلى رأسها "تنصيب خلايا أزمة للسهر على المتابعة الحثيثة لتطورات الأوضاع الأمنية في البلدان التي تعرف أزمات قد تكون لها تبعات على أفراد الجالية".

كما عرج السيد شايب على مختلف الزيارات التي قادته إلى الخارج واللقاءات التي جمعته بأعضاء الجالية الوطنية هناك, على غرار زيارته إلى إيطاليا ومصر, وإسدائه خلال اللقاءات التي عقدها مع رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية "تعليمات صارمة بضرورة التجسيد الفعلي للرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وعلى رأسها إيلاء الأهمية البالغة للتشاور والاصغاء المباشر لمواطنينا, عبر تكثيف النشاطات الجوارية ومضاعفة مساحات الحوارات, لا سيما مع فئة الشباب لتوطيد جسور التواصل وتعزيز روابط الثقة وانتمائهم لوطنهم الأم".

وفي هذا الصدد, أشار إلى حرصه على تشجيع روح المبادرة وتقديم الاقتراحات العملية لعصرنة وتبسيط اجراءات التسيير القنصلي, مع التأكيد على ضرورة تسريع وتيرة تنظيم جاليتنا بمرافقتها في تأسيس أطر تنظيمية فعالة وكفيلة بتعزيز تماسكها والإصغاء إلى انشغالاتها.

أما في الشق الاقتصادي, فأشار السيد شايب إلى تأكيده على "أولوية حث المتعاملين الاقتصاديين لأبناء الجالية على اغتنام الفرص الاستثمارية في الجزائر والترويج بكافة السبل لمختلف المزايا و التسهيلات التي يوفرها قانون الاستثمار", منوها بدعوة رئيس الجمهورية بهذا الخصوص تجاه الجالية الوطنية بالخارج, في خطابه للأمة يوم 29 ديسمبر 2024.

من جهته, قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني, السيد محمد خوان, أن الاجتماع يندرج في إطار إبراز مختلف التدابير الوزارية المحققة لضمان السير الحسن لشؤون الرعايا الجزائريين في الخارج وترقية مساهمتهم الفعلية لتحقيق الأهداف الوطنية والدولية وكذا الاطلاع على مختلف الإجراءات الهادفة لتحسين جودة الخدمات القنصلية.

وأوضح السيد خوان أن اللقاء يعد سانحة تمكن من الاطلاع على مدى تجسيد تلك المبادرات والقرارات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية من أجل أفراد الجالية الوطنية بالخارج, ذاكرا نسبة الحصص المخصصة من البرنامج السكني الترقوي العمومي لفائدة أفراد الجالية وقرار رئيس الجمهورية المتعلق بتوسيع النظام الوطني للتقاعد ليشمل الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج الأجراء منهم وغير الأجراء, وتخفيض أسعار النقل الجوي أو البحري وتدابير إشراك الجالية الوطنية في التنمية الاقتصادية.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،27/01/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يخص التأمينات وعروضا منها الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وكذا وضعية تقدم مشاريع إنجاز صوامع تخزين الحبوب, حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء, هذا نصه الكامل:

"ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اليوم, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يخص التأمينات وعروضا منها الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وكذا وضعية تقدم مشاريع إنجاز صوامع تخزين الحبوب.

بعد عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين, وعقب الاستماع إلى مداخلات السادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض, أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

* بخصوص عرض حول المنحة الجامعية:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بتأسيس لجنة مكونة من وزير التعليم العالي ووزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب ووزير المالية لترفع تقريرها خلال اجتماع مجلس الوزراء القادم بخصوص زيادة منحة الطلبة الجامعيين.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بأن يتضمن مخطط الإصلاح الشامل للخدمات الجامعية أيضا مراجعة نظامي المنح وإقامة الطلبة الجامعيين.

* بخصوص عرض حول قانون ممارسة الحق النقابي:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بضرورة أن يحترم القانون الحق النقابي والتكوين في هذا المجال.

ـ أن تتوفر في القانون كافة معايير شفافية الممارسة النقابية والتمثيل النقابي الحقيقي.

* بخصوص عرض حول التحضيرات لموسم الحج:

ـ أمر رئيس الجمهورية بأن تتحمل الدولة الزيادات المقررة في تكاليف الحج بالإبقاء على قيمة التكلفة المعتمدة الموسم الماضي.

* بخصوص عرض حول الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي:

ـ أكد السيد الرئيس أن التوجه نحو مراجعة هذا الاتفاق تفرضه معطيات اقتصادية واقعية, إذ منذ دخوله حيز التنفيذ في 2005, كانت صادرات الجزائر تعتمد أساسا على المحروقات بينما اليوم تنوعت وتوسعت صادراتنا خارج المحروقات, لاسيما في مجال الانتاج الفلاحي, المعادن, الإسمنت والمواد الغذائية وغيرها.

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية أن مراجعة الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ليست على خلفية نزاع وإنما دعما للعلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي ترتكز على مبدأ رابح-رابح.

ـ ذكر السيد رئيس الجمهورية مرة أخرى أن الجزائر لم تمنع الاستيراد في أي مجال إلا ما يتم تصنيعه محليا ويستجيب حجم إنتاجه لتلبية احتياجات السوق الوطنية.

ـ أسدى السيد الرئيس تعليمات صارمة للحكومة بالتصدي لمحاولات تشويه صورة الجزائر بين العلامات التجارية العالمية بتسهيل وتشجيع الاستثمار, خاصة من قبل الشباب في تسويق الماركات العالمية التي تعرف رواجا في الفضاءات التجارية الكبيرة المعروفة بالمولات وتستقطب جزءا كبيرا من الشباب الجزائري.

ـ أن الهدف المسطر هو ترشيد وتنظيم الاستيراد حسب الشعب وكبح محاولات المضاربة المتكررة بالمنتجات المستوردة كقطع الغيار التي لم يصدر أي قرار بمنع استيرادها وهي مفتوحة إلى اليوم.

* بخصوص مشروع قانون يخص التأمينات:

ـ وجه السيد رئيس الجمهورية بإعادة إثراء مشروع القانون بما يتوافق مع السيادة المالية للبلاد.

ـ تشجيع المتعاملين في هذا المجال على الاستثمار وإنشاء بنوك جزائرية خاصة لخلق مزيد من الديناميكية في الاقتصاد الوطني.

* بخصوص عرض حول وضعية تقدم مشاريع إنجاز صوامع تخزين الحبوب:

ـ ثمن السيد الرئيس تقدم أشغال الصوامع تحضيرا لموسم الحصاد, حيث ستبلغ قدراتها لأول مرة نحو 5 خمسة ملايين طن.

ـ كما أمر السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الفلاحة والتنمية الريفية بالإسراع في إنهاء أشغال ما تبقى من صوامع لتتعزز قدرات التخزين ضمن استراتيجية الأمن الغذائي.

ـ أمر بتوسيع بناء صوامع التخزين إلى بلديات أخرى معروفة بإنتاج الحبوب بشكل منتظم ووفير.

وقبل اختتام اجتماع مجلس الوزراء, تمت المصادقة على قرارات فردية تخص تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب يعقد اجتماعا تنسيقيا بروما مع عدد من رؤساء المراكز القنصلية .(وأج،26/01/2025)


الجزائر - عقد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب، اجتماعا تنسيقيا وتوجيهيا بالعاصمة الايطالية روما، مع رؤساء عدة مراكز قنصلية سمح بإجراء تقييم شامل للتسيير القنصلي ومتابعة تنفيذ تعليمات السلطات العليا للبلاد بشأن تحسين نوعية الخدمات القنصلية لأعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج, حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية .

وحسب ذات المصدر, يأتي هذا الاجتماع التنسيقي برؤساء المراكز القنصلية لـ : ميلانو ونابولي وليون ومرسيليا وبيزنسون وغرونوبل ونيس ومونبولييه وتولوز وسانت اتيان وبرشلونة وأليكانت وبوردو واسطنبول, في إطار الزيارة التي يجريها السيد شايب إلى جمهورية إيطاليا الصديقة.

اللقاء سمح بإجراء "تقييم شامل للتسيير القنصلي لأعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج ومتابعة تنفيذ تعليمات السلطات العليا للبلاد بشأن تحسين نوعية الخدمات القنصلية" يضيف البيان .

كما سمح أيضا بـ "الوقوف على الانطباع الإيجابي للتدابير المتخذة لصالح مواطنينا بديار المهجر خلال الفترة الأخيرة، خاصة ما تعلق منها بتسهيلات إجراءات الولوج إلى التراب الوطني".

وتم أيضا خلال هذا اللقاء، إسداء جملة من التعليمات والتوجيهات قصد مواصلة تحسين الأداء القنصلي، في إطار "تنفيذ التعليمات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, للتكفل الأمثل بانشغالات بنات وأبناء جاليتنا المقيمة بالخارج وإشراكها في الديناميكية التنموية التي يشهدها الوطن" وفق بيان الوزارة .

كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب يلتقي مع الجالية الوطنية المقيمة بمقاطعات شمال ايطاليا

التقى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب، مع بنات وأبناء الجالية الوطنية المقيمين بمقاطعات شمال إيطاليا التابعة للقنصلية العامة للجزائر بميلانو، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الجمهورية الإيطالية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية يوم الأحد.

وأوضح ذات المصدر أن "هذا اللقاء الأخوي الذي جرى في جو تفاعلي وودي، شكل فرصة للاطلاع على أوضاع جاليتنا بهذه المنطقة والاستماع إلى آرائهم والإصغاء إلى انشغالاتهم والإجابة على تساؤلاتهم المختلفة".

كما كان هذا اللقاء الذي جرى في العاصمة الاقتصادية الإيطالية، "مناسبة لاستعراض مختلف التدابير التحفيزية المقدمة لتشجيع إشراك الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في الحركية الاقتصادية التي تعرفها بلادنا", يضيف البيان.

كما سمحت أيضا، حسب ذات البيان، بـ "التنويه بالديناميكية التي تشهدها الحركة الجمعوية الجزائرية بهذا البلد، والتي تعتبر تجربة حيوية في مجال تنظيم وهيكلة الجالية".

لجنة الخدمة المدنية الدولية تنظم بالجزائر ورشة عمل إقليمية حول عدة مسائل ضمن اختصاصاتها .(وأج،26/01/2025)


الجزائر - تنظم لجنة الخدمة المدنية الدولية, بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, خلال الفترة من 26 إلى 30 يناير الجاري بالجزائر, ورشة عمل إقليمية حول الأنظمة الحديثة ذات الصلة بإعداد الرواتب والمنح وتصنيف مراكز العمل وحركية الموظفين وبعض المسائل الأخرى التي تدخل ضمن الاختصاصات المنوطة بذات اللجنة, حسب ما جاء اليوم السبت في بيان للوزارة.

ووفق ذات البيان, فان هذه الورشة, التي يتم تنظيمها سنويا بالتنسيق مع المنظمات واتحادات موظفي الأمم المتحدة, وفق مبدأ التناوب الجغرافي, "ستشكل أرضية تسمح للجنة الخدمة المدنية الدولية بعرض أشغالها وكذا دورها على مستوى منظومة الأمم المتحدة, في سياق مناقشات غير رسمية حول أساليبها وسياساتها".

تجدر الإشارة إلى أن هذه الطبعة, وهي الأولى من نوعها, التي تحتضنها الجزائر, سوف تشهد مشاركة أزيد من ثمانين (80) موظفا دوليا يمثلون ثلاثة وعشرون (23) منظمة دولية وإقليمية, بالإضافة إلى إطارات يمثلون هيئات جزائرية رسمية, استنادا إلى المصدر نفسه.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" .(وأج،23/01/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم", الفريق أول السيد مايكل لانغلي والوفد المرافق له, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع, السيد بومدين بن عتو.

قائد الأفريكوم: الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية ستزدهران سويا وستحميان سلم الشعوب

أكد قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم", الفريق أول السيد مايكل لانغلي, اليوم الأربعاء, أن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية "ستزدهران سويا" وستواصلان حماية وسلامة الشعوب.

وعقب استقباله, رفقة الوفد المرافق له, من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح الفريق أول لانغلي قائلا: "كان لي الشرف والحظوة اليوم للقاء رئيس الجمهورية, حيث تباحثنا في الشؤون العسكرية والتعاون الأمني بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية".

وثمن قائد "أفريكوم" الروابط "العميقة والممتدة عبر التاريخ" بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية, مؤكدا أن هذه الروابط "يسودها الاحترام المتبادل, كما نتقاسم الاهتمامات ذاتها بخصوص الاستقرار والأمن".

وتطرق في هذا الإطار إلى مذكرة التفاهم في المجال العسكري التي وقع عليها رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, والتي أكد بشأنها أنها "تؤسس لجميع الأهداف الأمنية المشتركة التي تم بناؤها بين البلدين منذ سنوات", حيث ستسمح --مثلما قال-- ب "تعميق أكبر لهذه العلاقة من أجل تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وأضاف قائد "الأفريكوم" أن الجزائر "بلد رائد في المنطقة" وأن "كل الدول الأخرى ستستفيد من هذه الريادة", ليتابع قائلا: "سويا, الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر ستزدهران وستواصلان حماية وسلامة الشعوب".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستدعي الهيئة الناخبة يوم 9 مارس لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين .(وأج،23/01/2025)


الجزائر - وقع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مرسوما رئاسيا يستدعي بموجبه الهيئة الناخبة يوم 9 مارس 2025 لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "بمقتضى المواد 91 الفقرة 7 و121 و122 الفقرة 03 من الدستور, وقع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مرسوما رئاسيا يستدعي بموجبه الهيئة الناخبة يوم 9 مارس 2025 لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين".

اجتماع الحكومة: الاستماع الى عروض حول موسم الحج وقطاعات التربية والسكن والفلاحة .(وأج،23/01/2025)


االجزائر- ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة خصص للاستماع إلى عرض حول تحضيرات موسم الحج, بالإضافة إلى عروض أخرى تتصل بنشر الألياف البصرية وقطاعات السكن والفلاحة والسينما, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول, فيما يلي نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 22 جانفي 2025, اجتماعا للحكومة خصص للاستماع إلى عرض حول تحضيرات موسم الحج 1446/2025, تم خلاله استعراض مختلف التدابير المتخذة لتوفير أفضل الشروط لأداء مناسك الحج خلال الموسم القادم.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تنفيذ مراجعة القانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بقطاع التربية, والهادف إلى ترقية المكانة الاجتماعية للمعلم ومنتسبي هذا القطاع التربوي الهام, تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية.

وفي هذا الصدد, استعرضت الحكومة مختلف التدابير المقترحة لمراجعة المناهج الدراسية بما يسمح بتطويرها و بتخفيف حجمها مع التأكيد على العلاقة التعاونية والتكاملية للقطاعين العام والخاص من أجل ضمان تعليم ذي جودة عالية, وفقا للنصوص التنظيمية ذات العلاقة, وبالتشاور مع مختلف أسلاك الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ.

واستمعت الحكومة كذلك إلى عرض حول الإجراءات التنفيذية الخاصة بمشروع الفيلم السينمائي عن الأمير عبد القادر الذي أمر السيد رئيس الجمهورية بالتعجيل بإطلاقه, والرامي إلى إبراز الأبعاد العالمية والرمزية العالية لشخصية الأمير عبد القادر من خلال نضاله ضد الاستعمار وجهوده لبناء الدولة الجزائرية الحديثة ومكانته العالمية.

ووقفت الحكومة أخيرا على مدى تقدم تنفيذ البرنامج المتضمن نشر الألياف البصرية عبر ربوع الوطن وبرنامج السكنات الترقوية المدعمة في ولاية الجزائر, بالإضافة إلى التدابير المتخذة من أجل مواجهة انتشار مرض الحمى القلاعية".

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر-سلوفينيا .(وأج،23/01/2025)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد لوناس مقرمان, اليوم الاربعاء بمقر الوزارة, وفدا برلمانيا سلوفينيا بقيادة رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر-سلوفينيا, السيد ميروسلاف غريغوريتش, وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 24 جانفي 2025, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح ذات المصدر أن هذا اللقاء "شكل مناسبة لبحث فرص توطيد العلاقات الثنائية, بما في ذلك تشجيع التعاون البرلماني, بغية توثيق أواصر الصداقة التي تجمع البلدين ودعم الحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية في الآونة الأخيرة, تحسبا للاستحقاقات المقبلة".

كما ثمن الجانبان, يضيف البيان, "الزيارات المتبادلة بين البلدين على مختلف المستويات".

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد لوناس مقرمان يستقبل المبعوث الخاص لرئيس المجلس الرئاسي الليبي .(وأج،23/01/2025)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية, لوناس مقرمان, اليوم الأربعاء بمقر الوزارة, وفدا من دولة ليبيا الشقيقة برئاسة حمزة عبد السلام الموكلي, مستشار الشؤون السياسية, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس المجلس الرئاسي الليبي, السيد يونس المنفي, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, يضيف ذات المصدر, "سلم المبعوث الخاص إلى السيد الأمين العام, رسالة خطية موجهة إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من طرف أخيه رئيس المجلس الرئاسي الليبي, السيد محمد يونس المنفي".

كما شكل اللقاء, وفق البيان, "فرصة لاستعراض واقع علاقات الأخوة وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين, تحسبا للاستحقاقات المقبلة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل أعضاء مكتب المجلس الأعلى للشباب .(وأج،22/01/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أعضاء مكتب المجلس الأعلى للشباب يتقدمهم السيد مصطفى حيداوي, وزير الشباب, رئيس المجلس الأعلى للشباب, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, السيد كمال سيدي السعيد.

وزير الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب, السيد مصطفى يؤكد انخراط المجلس الأعلى للشباب في المساعي الوطنية الرامية إلى تعزيز اللحمة الوطنية

أكد وزير الشباب, رئيس المجلس الأعلى للشباب, السيد مصطفى حيداوي, اليوم الثلاثاء, انخراط هذه الهيئة في المساعي الوطنية الرامية إلى تعزيز اللحمة الوطنية ومجابهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر المنتصرة.

وعقب استقباله, رفقة أعضاء مكتب المجلس الأعلى للشباب, من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح السيد حيداوي أنه قام خلال هذا اللقاء بعرض "التطلعات والتوصيات والانشغالات التي انبثقت عن مختلف الأنشطة التي نظمها المجلس على كل المستويات ومع مختلف الفئات الشبانية على مدار سنة من التفاعل".

وأوضح بأنه أكد لرئيس الجمهورية "انخراط المجلس الأعلى للشباب في المساعي الوطني الرامية الى تعزيز اللحمة الوطنية والنسيج الوطني والرفع من وعينا كطبقة شبانية للتناغم مع الجهود التي تبذلها السلطات العمومية حتى تقطع الجزائر أشواطا نحو التقدم والازدهار وكذا مجابهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر المنتصرة".

ولفت السيد حيداوي بهذا الخصوص الى أن رئيس الجمهورية "تفاعل مع ما تم طرحه خلال هذا اللقاء, حيث كان, كعادته, داعما قويا للشباب الجزائري حتى يكون جزءا فاعلا في الديناميكية الوطنية التي تشهدها الجزائر", مضيفا بأن اللقاء "شهد مستوى عاليا من الصراحة والوضوح لما يمكن تحقيقه اليوم وغدا في هذا المجال".

وأضاف في ذات السياق بأنه "سيتم العمل خلال الأيام المقبلة على تجسيد مختلف التوصيات التي وافق عليها رئيس الجمهورية، مع مختلف القطاعات الحكومية والهيئات ذات الصلة".

وأفاد السيد حيداوي بأن رئيس الجمهورية "حرص على التطرق إلى المكانة التي يحتلها شباب الجالية الوطنية بالخارج, والذي لطالما اعتبره جزءا من النسيج الوطني والحركية التي تشهدها البلاد".

كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية دعا المجلس الأعلى للشباب إلى "مضاعفة الجهود حتى يكون شباب الجالية ضمن هذه الحركية", كما "بارك الجهود التي يبذلها المجلس للانفتاح على محيطه الإفريقي والإقليمي".

إشادة واسعة بدور رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في قيادة جهود مكافحة الإرهاب في إفريقيا .(وأج،22/01/2025)


نيويورك (الأمم المتحدة) - ترأس وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء بنيويورك, اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن الأممي حول مسألة مكافحة الإرهاب في إفريقيا, حيث أشاد المتدخلون بدور رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في قيادة جهود مكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وشهد الاجتماع مشاركة متميزة لقرابة 70 وفدا يتصدرهم وزراء خارجية دول من داخل وخارج القارة الإفريقية, على غرار الصومال, سيراليون, ناميبيا, رواندا, أنغولا, أوغندا, جنوب السودان, إندونيسيا وبنما, فضلا عن مسؤولين ساميين بالأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وقد أشاد كافة الوزراء الأفارقة المشاركون في أشغال هذا الاجتماع, بجهود رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ودوره الفاعل في قيادة المساعي القارية في ميدان مجابهة هذه الآفة, مؤكدين على أن تجربة الجزائر الرائدة قد ألهمت بشكل واسع مختلف أبعاد العمل الإفريقي المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.

كما نوه المتدخلون بمبادرة الجزائر بعقد هذا النقاش الذي يرمي إلى دق ناقوس الخطر بشأن التنامي المقلق للإرهاب في افريقيا والتأكيد على الحاجة الملحة لإحياء الاهتمام الدولي بمواجهة هذا التهديد, الذي أصبح يتربص بالسلم والأمن والتنمية في كافة ربوع القارة.

وخلال الإحاطة التي قدمها لأعضاء مجلس الأمن حول موضوع الاجتماع, أعرب مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في الاتحاد الإفريقي, السفير بانكولي أديوي, عن خالص تقديره لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رائد مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا, نظير قيادته المقتدرة لجهود الاتحاد الإفريقي في هذا المجال ودعمه المتواصل للمساعي الجماعية ذات الصلة المنبثقة عن "مسار وهران".

ومن جانبها, عبرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة, السيدة أمينة محمد, عن خالص تقديرها لحرص الرئاسة الجزائرية على الربط بين المسائل الأمنية والتنموية وكذا السياسات القائمة على حقوق الإنسان في صياغة الجهود الإفريقية لمكافحة الإرهاب.

وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة, عرض السيد أحمد عطاف مقاربة الجزائر في ميدان مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا, التي تستوجب معالجة تجليات هذه الظاهرة وأسبابها الجذرية على حد سواء وتتطلب مراعاة مختلف الجوانب الإنمائية والأمنية بصورة متناسقة ومتكاملة.

كما أكد السيد وزير الدولة, أن مكافحة الإرهاب في القارة تقتضي دعم المجموعة الدولية لجهود الاتحاد الإفريقي ودوله الأعضاء, كون نجاح إفريقيا في كسب الرهان سيكون في صالح المعمورة قاطبة وفشلها سيضر العالم بأسره.

تحرير الرعية الاسباني المختطف: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يقدم تشكراته للمصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني .(وأج،22/01/2025)


الجزائر - قدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, خالص تشكراته للمصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني على تحليهم بالفعالية والسرية خلال عملية تحرير الرعية الاسباني المختطف جيلبرت نافارو.

و كتب رئيس الجمهورية على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي :"أشكر مصالحنا الأمنية و إطارات وزارة الدفاع الوطني على تحليهم بالفعالية والسرية, خلال عملية تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو".

مجلس الامن: بؤرة الإرهاب العالمي انتقلت إلى منطقة الساحل .(وأج،22/01/2025)


نيويورك (الأمم المتحدة) - أفاد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء بنيويورك, خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي برئاسة الجزائر, أن بؤرة الإرهاب العالمي قد انتقلت إلى منطقة الساحل الصحراوي, التي أصبحت تتركز فيها أكثر من 48 بالمئة من الوفيات المرتبطة بالإرهاب في العالم.

وأبرز السيد عطاف, الذي ترأس اجتماعا رفيع المستوى, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا, أن "بؤرة الإرهاب العالمي قد انتقلت إلى منطقة الساحل الصحراوي, التي أصبحت تتركز فيها أكثر من 48 بالمئة من الوفيات المرتبطة بالإرهاب في العالم, مقارنة ب 1 بالمئة فقط في عام 2007."

ولفت الوزير إلى أن "هذه الأرقام تشير إلى أن إفريقيا قد شهدت على مدار العقد الماضي زيادة صادمة للغاية بنسبة 400 بالمئة في الهجمات الإرهابية وزيادة بنسبة 237 بالمئة في الوفيات المرتبطة بالإرهاب".

وتكشف الأرقام - كما قال السيد عطاف - أن "إفريقيا قد تعرضت خلال الأشهر التسعة الأولى فقط من عام 2024 لأكثر من 3.200 هجوم إرهابي أودى بحياة أكثر من 13.000 شخص".

وأضاف بأن "هذا التهديد قد انخفض بشكل كبير في أجزاء أخرى من العالم, إلا أنه ينمو بصورة متزايدة في قارتنا مثلما توضحه أحدث اتجاهات الإرهاب في القارة".

وأشار الوزير إلى أنه "انطلاقا من منطقة الساحل, يستمر الإرهاب في الانتشار إلى أجزاء ومناطق أفريقية أخرى, لاسيما شرقا وجنوبا, مرورا عبر منطقة وسط إفريقيا", مؤكدا على أن "الواقع الجديد يميزه بروز الإرهاب كأكبر تهديد للسلم والأمن والتنمية في أفريقيا وهو الواقع الذي يخفي وراءه الكثير من القصص الإنسانية المأساوية والعديد من العائلات الممزقة والمجتمعات المدمرة وقبل كل ذلك مستقبل مهدد لقارة بأكملها".

ومع ذلك - يقول الوزير- "لا يمكن للأرقام وحدها أن تفسر مختلف جوانب هذه الآفة, لأننا عندما نتحدث عن الإرهاب في افريقيا وعلى وجه الخصوص في منطقة الساحل الصحراوي, فإننا نتكلم أولا, عن جماعات إرهابية مدججة بالأسلحة والتجهيزات وجماعات تظهر تحكما في استراتيجيات عسكرية عالية المهارة وجماعات تستحق عمليا أن يتم تصنيفها تحت مسمى الجيوش الإرهابية".

ونتحدث ثانيا - يضيف السيد عطاف - "عن جماعات إرهابية تسيطر على مناطق جغرافية شاسعة, تصل إلى أكثر من 60 بالمئة من الأقاليم الوطنية لبعض دول المنطقة وتشرف على إدارتها كسلطات أمر واقع", فيما "نتحدث ثالثا وأخيرا, عن جماعات إرهابية طورت أساليب تمويل أنشطتها بحيث لم تعد تعتمد فقط على الوسائل التقليدية مثل الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر و الاختطاف من أجل طلب الفديات ولكن أيضا على التكنولوجيات الجديدة والابتكارات المالية التي تجعل من شبكات أعمالها معقدة وصعبة الترصد".

وفي هذا الصدد, أكد الوزير أن "مبادئ الجزائر التوجيهية التي اعتمدتها مؤخرا لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة, تهدف بصورة خاصة إلى تسليط الضوء اللازم على هذه المسألة".

وأكد أن "الجزائر تواصل - على هذا الأساس - الاضطلاع بواجباتها على المستوى القاري, بصفتها رائدة ومنسقة الاتحاد الإفريقي في ميدان مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وهي المسؤولية السامية التي أسندها رؤساء الدول والحكومات الإفريقية إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون", مبرزا أن ذلك هو "ذات المنظور الذي بادرت الجزائر على ضوئه بعقد جلسة اليوم, بغية دق ناقوس الخطر بشأن الوضع الحرج الناجم عن انتشار الإرهاب في إفريقيا وإعادة التأكيد على الحاجة الملحة لإحياء الاهتمام والزخم على الصعيد الدولي من أجل التصدي لهذه الآفة".

وأشار في هذا السياق, إلى أن الجزائر على "قناعة تامة بأن ما تواجهه إفريقيا ليس تهديدا محليا, بل هو تهديد عالمي ليس له حدود وليس هناك من هو في منأى عنه" (...) وسيخلق عاجلا أم آجلا تداعيات واسعة النطاق تتجاوز المناطق الأفريقية المتضررة والقارة بأكملها (...) و يتطلب نهجا جديدا يستند إلى التزام دولي متجدد بغرض تقديم يد العون إلى منهم في حاجة إلى ذلك بشكل فاعل ووقف اتساع هذا التهديد بشكل عاجل قبل فوات الأوان".

وأشار الوزير إلى أن "هذه القناعة لم تأت من العدم, بل تستلهم جوهرها بصفة مباشرة من تجربة الجزائر المريرة والناجحة في مكافحة هذه الآفة", مؤكدا أن الجزائر "تعرف حقيقة وماهية الإرهاب" وأنها "واجهت الإرهاب وحدها خلال تسعينيات القرن الماضي, عندما فضل آخرون غض الطرف عنه بشكل متعمد", كما أنها "هزمت الإرهاب في نهاية المطاف بفضل قوة مؤسساتها وشمولية مقاربتها والأهم من ذلك وحدة شعبها وصموده وتصميمه".

وانطلاقا من هذه التجربة, اختتم السيد عطاف كلمته بثلاث رسائل أساسية, أولها أن "التوجه الحالي غير مستدام وهو ما يتطلب من المجموعة الدولية عدم تمكين الإرهاب من الاستمرار في تقويض طريق إفريقيا نحو السلام والازدهار ويتطلب منها ألا تقبل بمستقبل تظل فيه القدرات التي تزخر بها القارة رهينة للخوف والعنف".

وتتمثل الرسالة الثانية - كما قال المتحدث - في "أننا في حاجة إلى التفكير بشكل مختلف والعمل بشكل حاسم بهدف معالجة مظاهر الإرهاب وأسبابه الجذرية على حد سواء, مع مراعاة القدرة الكبيرة التي لا تزال هذه الآفة تظهرها في التكيف", مع التأكيد على ضرورة اتخاذ "تدابير الاستجابة الإنمائية والأمنية بشكل متوازي بغية ضمان معالجة جماعية لهذه المسألة بصورة شاملة ومتناسقة ومتكاملة".

فيما تتمثل الرسالة الثالثة, حسب الوزير, في "أننا في حاجة إلى قيادة افريقية قوية تدعمها شراكة دولية فعالة, بما في ذلك ما بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة, لا سيما وأن البلدان الإفريقية قد أظهرت, تحت لواء منظمتها القارية, الاتحاد الإفريقي وفي إطار مختلف تجمعاتها الإقليمية, التزامها بالاضطلاع بنصيبها في الكفاح العالمي ضد الإرهاب".

وذكر في هذا الصدد, بأن البلدان الإفريقية قد "قامت بذلك من خلال استراتيجيات التنمية القائمة على أجندة 2063 وخطط عملها المتعددة" وأيضا "من خلال عمليات دعم السلام, على غرار تلك المتعلقة بجمهورية الصومال الشقيقة, مثلما فعلت ذلك أيضا من خلال أطر عملياتية مشتركة للدعم المتبادل في مجال مكافحة هذه الآفة, مثل لجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية والقوة الأفريقية الجاهزة ومكوناتها الإقليمية الخمسة, بما في ذلك قدرة إقليم شمال أفريقيا وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي ولجنة الأركان العامة للعمليات المشتركة والمركز الأفريقي للدراسات والبحوث المتعلقة بالإرهاب".

وأكد السيد عطاف في الختام أنه "لا يجب على المجموعة الدولية أن تترك إفريقيا وحدها في هذه المعركة, كون نجاح إفريقيا سيكون في صالح المعمورة قاطبة وفشلها سيضر بالعالم بأسره".

وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهد ييشرف على افتتاح الطبعة ال20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده .(وأج،22/01/2025)


الجزائر - أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على افتتاح المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده في طبعتها العشرين, والتي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وفي كلمة له خلال حفل افتتاح فعاليات هذه المسابقة بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن هيئات وطنية, أكد السيد بلمهدي أن تنظيم المسابقة في شهر رجب يأتي تعظيما لذكرى الإسراء والمعراج المباركة، كما أنه يندرج في سياق الاحتفالات المخلدة للذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.

وأضاف أن المسابقة تشكل "أحد أوجه الجزائر المنتصرة التي تمضي قدما في بناء دولة القانون والمؤسسات والحريات, وفاء لأمانة الشهداء واستكمالا لرسالتهم بعد أن حققت النصر المظفر ضد المستعمر الغاشم".

ولفت السيد بلمهدي الى أن "رعاية مختلف التظاهرات الدينية من قبل رئيس الجمهورية يبرز مدى حرصه وتأكيده على نشر تعاليم الدين الإسلامي والتعليم القرآني في ظل المرجعية الدينية وصونا لمكونات الهوية الوطنية", مشيرا الى أن من ببن مظاهر تلك العناية "هذه المسابقة القرآنية الدولية التي تختتم الجزائر بطبعتها العشرين مسار عقدين من التنافس".

وذكر بمسار هذه الفعالية على مدار الطبعات السابقة، مبرزا أنها "عرفت تنافس ما يقارب 900 من حفظة القرآن الكريم وزيارة علماء ومقرئين مجازين يمثلون أزيد من 30 دولة شقيقة وصديقة مؤطرين للجان التحكيم".

وأشار في ذات السياق الى أن الجزائر تحصلت في السنة المنصرمة على "المراتب الأولى في 9 مسابقات قرآنية دولية, منها المرتبة الأولى في ثلاث 3 مسابقات والمرتبة الثانية في 3 مسابقات والمرتبة الثالثة في 3 مسابقات أخرى".

وتجدر الإشارة الى أن فعاليات هذه الطبعة من المسابقة ستمتد إلى غاية 26 من الشهر الجاري على أن تختتم تزامنا مع إحياء ليلة الإسراء والمعراج في حفل يتم خلاله تكريم الفائزين الأوائل.

وقد شاركت في المرحلة التصفوية لهذه الطبعة 46 دولة من العالم العربي والإسلامي قبل أن يتأهل 20 متنافسا ومتنافسة إلى المرحلة النهائية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حزب "صوت الشعب" .(وأج،21/01/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, رئيس حزب "صوت الشعب", السيد لمين عصماني والوفد المرافق له, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, السيد كمال سيدي السعيد.

رئيس حزب صوت الشعب يؤكد على أهمية تقوية الجبهة الداخلية أكد رئيس حزب "صوت الشعب", السيد لمين عصماني, اليوم الاثنين, على أهمية تقوية الجبهة الداخلية وضرورة مواكبة الطبقة السياسية الوطنية لموقف الدولة في الدفاع عن مصالح البلاد.

وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أكد السيد عصماني أن "الجزائر بحاجة إلى كافة أبنائها" في ظل الظروف الراهنة, مشيرا إلى أن "الطبقة السياسية الوطنية ترافق الدولة الجزائرية في الدفاع عن مصالحها، وهذا هو واجبنا تجاه وطننا".

وفي هذا الصدد, ذكر رئيس الحزب بأن "الجزائر تعتمد اليوم على نظرة براغماتية في الدفاع عن مصالحها", وهو ما ألحق --مثلما قال-- "الضرر بالأطراف التي اعتادت الاصطياد في المياه العكرة".

وأضاف بأن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بفتح "نقاش جاد شمل مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية'', مع التطرق إلى "مشاريع القوانين ذات الصلة بالجماعات المحلية"، وهي النصوص التي تمثل --على حد قوله-- "قفزة نوعية ستمكن من تقوية دور المنتخب وعلاقته بالإدارة''.

من جهة أخرى, شكل الشق الاجتماعي أحد أهم المحاور التي تم التطرق إليها، مثلما أوضحه رئيس الحزب الذي شدد على أن "المواطن يبقى هو الأساس في كل الاستراتيجيات التي يتم تبنيها", متابعا بالقول: "لقد وجدنا آذانا صاغية ونحن نحاول تصويب الأمور بكل شجاعة سياسية وبطريقة ديمقراطية".

وخلص السيد عصماني إلى القول: "هذه الجزائر الجديدة التي تكون منتصرة حين تستمع لأصوات كل فئات الشعب دون إقصاء".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية .(وأج،21/01/2025)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الاثنين, الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية, السيد يوسف أوشيش والوفد المرافق له, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, السيد كمال سيدي السعيد.

الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، السيد يوسف أوشيش: تحصين الدولة وتعزيز أمنها يكمن في بناء جبهة وطنية متينة

أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية, السيد يوسف أوشيش, اليوم الاثنين, أن تحصين الدولة وتعزيز مناعتها وأمنها يكمن في بناء جبهة وطنية متينة.

وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية قائلا: “خلال هذا اللقاء، رافعنا على ما نعتبره من المسلمات وهو أن الدرع الأنجع لتحصين دولتنا الوطنية والتعزيز من دفاعاتها المناعية وأمنها القومي يكمن في بناء جبهة وطنية متينة تمر عبر ترجيح المقاربة السياسية في التعامل مع الشأن العام وسموها مقابل أي مقاربة أخرى”.

وأوضح أن هذا اللقاء يندرج في إطار “استعراض الوضع السياسي الوطني العام وتبادل الرؤى حوله”, خاصة وأنه يأتي –مثلما قال– في “سياق دولي وإقليمي يعرف تحولات جيوسياسية عميقة وغير مسبوقة تصاعدت خلاله كل التهديدات والتحرشات

ببلادنا”.

وإزاء ذلك, أكد السيد أوشيش رفض جبهة القوى الاشتراكية لأي تدخل في الشؤون الداخلية للجزائر, مشددا على أن “قوام علاقاتنا الدولية يجب أن يرتكز على الندية والاحترام وقدسية سيادتنا الوطنية”.

وأشار إلى أن لقاءه مع رئيس الجمهورية شكل “فرصة لنقاش ثري، صريح ومسؤول, أكدنا خلاله على حتمية تبني مقاربة سياسية إصلاحية شاملة تهدف الى تكريس التغيير عبر الانفتاح السياسي وإرساء الديمقراطية وتحقيق التنمية الاقتصادي ة المستدامة والرقي والرفاه الاجتماعيين”.

مجلس الأمن: مسؤولية كبرى ملقاة على عاتق الجزائر في مكافحة أفة الارهاب في القارة الافريقية .(وأج،21/01/2025)


الجزائر- أكد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية, السيد أحمد عطاف, أن هناك مسؤولية كبرى ملقاة على الجزائر في مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بمكافحة آفة الارهاب في إفريقيا بحكم أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هو الناطق بإسم إفريقيا في ميدان مكافحة الإرهاب و المخول له صلاحية متابعة هذا الملف بإسم القارة.

و أبرز السيد عطاف, في حوار مع قناة الجزائر الدولية "أل24 نيوز", أن "رئيس الجمهورية هو الذي له صلاحية متابعة ملف مكافحة الارهاب, بناء على المسؤولية التي خولها له نظرائه في القارة الإفريقية و نريد أن نفي بها". ولهذا, كما أضاف, "دعونا بالموازاة مع الاجتماع حول غزة, الى اجتماع وزاري ثان حول ظاهرة وآفة الإرهاب في إفريقيا", مشيرا إلى الحضور "الجد مشجع" لوزراء الخارجية الأفارقة المهتمين بهذا الموضوع.

وأوضح السيد عطاف أن "الجزائر لاحظت في الآونة الاخيرة أن المجموعة الدولية صرفت أنظارها عن هذه الآفة القائمة في إفريقيا. لذا, وددنا من خلال هذه المبادرة (الاجتماع الوزاري بمجلس الأمن), إعادة إقحام المجموعة الدولية و إعادة تسليط الضوء من طرفها على هذه الآفة, التي أصبحت تتميز ببعض الخصائص".

و أضاف الوزير بأن هناك أربع معطيات دفعت لتسليط الضوء على هذه الافة, "أولها أنه في الوقت الذي نلاحظ فيه تراجع الإرهاب في عدة أماكن من المجموعة الدولية, نلاحظ توسع رقعة الإرهاب في إفريقيا".

أما المعطى الثاني, فيتمثل في "أن الإرهاب كذلك تقوى من ناحية الأعداد بحيث أنه اليوم أصبح من الصعب بالنسبة لنا أن نتكلم عن مجموعات إرهابية وأصبحنا نقول جيوش إرهابية, بالنظر إلى الأعداد المتكاثرة التي أصبحت تتمتع بها هذه المجموعات".

واسترسل السيد عطاف قائلا: "أما المعطى الثالث, فيتعلق بالعتاد. فهناك تطور لدى المجموعات الإرهابية في إفريقيا التي تحصلت على أسلحة متطورة تستعملها في القيام بعملياتها التي أصفها بالعسكرية".

أما المعطى الرابع و الاخير, فيكمن, وفق الوزير, في "أنه من ناحية العمل العسكري, لم نعد نرى هجمات عشوائية في التصرف للمجموعات الإرهابية. بالعكس, أصبحنا نرى تحكما في التكتيك و تحكما في الاستراتيجيات العسكرية وهذا ما يدل على تعاظم خطورة الإرهاب في إفريقيا".

وبالنظر لكل هذه المعطيات, أكد السيد عطاف أن "الجزائر رأت أنه من المناسب اعادة تسليط الضوء على هذه الآفة في إفريقيا", مردفا : "يجب أن لا ننسى أن هذه مسؤولية ومسؤولية كبرى ملقاة على الجزائر بحكم أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هو الناطق بإسم إفريقيا في ميدان مكافحة الإرهاب وهو المخول له صلاحية متابعة هذا الملف باسم القارة".

الجزائر كرئيس لمجلس الأمن الدولي ستحرص على متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .(وأج،21/01/2025)


أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر كرئيس لمجلس الأمن الدولي ستأخذ على عاتقها متابعة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا إياه خطوة في إطار أوسع و أشمل من أجل تحقيق حل دائم و نهائي للقضية الفلسطينية طبقا للشرعية الدولية.

وفي حوار مع قناة الجزائر الدولية “ألـ24 نيوز”، عشية الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية الذي تترأسه اليوم الاثنين و الذي يأتي بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، قال عطاف أن هذا الاتفاق “طال انتظاره و أن الجزائر سعت منذ انضمامها إلى المجلس الاممي كعضو غير دائم إلى إعطاء الأولوية القصوى للقضية الفلسطينية و لوقف إطلاق النار و رفع المعاناة و الغبن على غزة”.

وبالتالي – يضيف الوزير- “سنأخذ على عاتقنا من خلال رئاستنا لمجلس الأمن متابعة هذا الاتفاق”، مؤكد بأن “الجزائر ستحرص على متابعة تنفيذه و تقييمه مرحليا و كذا التدخل لرفع الحواجز و الاختلالات به إن ظهرت في تطبيقه”.

وذكر عطاف بأن هذا الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل، “أولاها وقف إطلاق النارو بدء إغاثة أهالينا في قطاع غزة و إخلاء المجمعات العمرانية الكبرى من جيش الاحتلال”.

أما المرحلة الثانية، فـ”تتعلق بعملية توسيع تبادل الأسرى والمحتجزين، التي شرع فيها الاحتلال في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى تكثيف عملية الإغاثة في غزة، على أن تخصص المرحلة الثالثة و الأخيرة للترتيبات السياسية و الإدارية والأمنية الخاصة بغزة في ما يسمى +اليوم الموالي+”.

وبخصوص موقف الجزائر من هذا الاتفاق، أكد وزير الدولة أن “الجزائر يحذوها أمل حذر و تفاؤل يقظ، لأن هذا الاتفاق دقيق و دقيق جدا و يجب أن يحظى برعاية المجموعة الدولية”، مردفا: “ما ننتظره كجزائريين من مجلس الأمن هو إقرار هذا الاتفاق و تبنيه و إثباته و توسيع رقعة الدعم الدولي له”.

وأبرز عطاف، في السياق، أن هذا الاتفاق هو “نتيجة عمل مجموعة مصغرة من الفاعلين الدوليين و يجب أن تلتف اليوم حوله المجموعة الدولية لإعطائه الوزن الحقيقي و المؤثر له”.

وتابع يقول أن هذا الاتفاق “خطوة في إطار أوسع و أشمل للسعي من أجل تحقيق حل نهائي و دائم للقضية الفلسطينية”، مشددا على أنه “لا يمكن لهذا أن يتأتى إلا طبقا للشرعية الدولية و ركيزتها الأولى المتمثلة في حل الدولتين”.

و في رده على سؤال حول انسحاب الوفود الجزائرية من مختلف الاجتماعات الدولية التي يحضر فيه ممثلو الكيان الصهيوني و كيف ستتعامل الجزائر مع هذا الموضوع، خاصة مع ترأسها لمجلس الأمن الدولي، قال عطاف أن “الجزائر كانت في مجلس الأمن في الستينيات و في الثمانينيات و في بداية الألفية وهي اليوم في مجلس الأمن، و بالتالي لنا تقاليد و أعراف في التعاطي مع رئاسة مجلس الأمن”.

كما شدد عطاف على أن “رئاسة مجلس الأمن هي مسؤولية تفرض أعباء على من يتحمل هذه المسؤولية”، موضحا : “صحيح أن الجزائر ومن يرأسون باسمها مجلس الأمن يبقى لها الموقف الوطني، لكن بالموازاة لها مسؤوليات تجاه المجلس الذي تدير أشغاله و يجب أن تحترم أعرافه وتقاليده وأحكامه”.

وأضاف : “لما تترأس دولة مجلس الأمن، فان الاستثناء هو الحديث باسم الوطن والقاعدة هو التحدث باسم المجلس. فبالتالي، يجب على الجزائر وهي تترأس مجلس الأمن أن تتصرف كرئيس لمجلس الأمن وليس كدولة بمواقفها الوطنية.

وبالتالي، سأتصرف في هذا الموضوع بصفتي رئيس لمجلس الأمن و بصفة منفصلة عن الموقف الوطني”.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على افتتاح الجلسات الوطنية للسينما .(وأج،20/01/2025)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة), على افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للسينما.

وعقب مراسم الافتتاح الرسمي، تابع رئيس الجمهورية فيلما وثائقيا حول تاريخ الثقافة والسينما في الجزائر.

وتندرج هذه الجلسات ضمن رؤية جديدة شاملة ومنسقة وتشاركية حقيقية تتماشى والطموحات الوطنية وتستجيب لتحديات القطاع السينمائي المعاصر.

وتجمع الجلسات مختلف الفاعلين في عالم السينما لإعداد خارطة طريق عملياتية تمكن من تحقيق خطوات ملموسة نحو تأسيس صناعة سينمائية حديثة وتنافسية.

رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, أن كل رموز الجزائر من زعماء المقاومة الشعبية ضد الاستعمار والثورة التحريرية المجيدة "يجب ان ينالوا حقهم" من الاعمال السينمائية, مبرزا في نفس الاطار أيضا أن كل حدث من أحداث الثورة التحريرية " يمكن ان يكون موضوع" لفيلم سينمائي.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها خلال اشرافه على افتتاح الجلسات الوطنية للسينما بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة) أنه تم توفير "كافة الامكانيات لإنتاج فيلم يليق برمز الجزائر ورمز المقاومة الأمير عبد القادر", مضيفا بالقول " يجب ان ينال كل زعمائنا من قادة المقاومة الشعبية الشيخ بوعمامة والشيخ المقراني, وفاطمة نسومر وبوبغلة وكذا بن ناصر بن شهرة, واولاد سيدي الشيخ وكذا زعماء الثورة التحريرية المجيدة بما في ذلك غير المعروفين لدى الجمهور حقهم من الأعمال السينمائية" .

وأبرز رئيس الجمهورية في هذا السياق ان "كل حدث من أحداث الثورة التحريرية المجيدة يصلح أيضا لأن يكون موضوع" لفيلم سينمائي .

وبذات المناسبة, نوه السيد رئيس الجمهورية بالتاريخ الحافل للسينما الجزائرية, وترحم على كل الذين صنعوا مجدها ,مشيرا الى أن السينما الجزائرية بناها نساء ورجال جندوا من أجل الوطن وللوطن فقط وبإرادة ثورية", مذكرا أن السينما الجزائرية "ولدت هي أيضا من رحم الثورة التحريرية المباركة".

وبعد عبر عن اعتزازه بما حققه الرواد السابقون في السينما الجزائرية عبر رئيس الجمهورية عن أمله في ايقاظ " الشعلة من جديد في بلد المليون ونصف المليون شهيد وبلد المقاومة والتاريخ ", مذكرا ان السينما الجزائرية "سجلت معاناة الشعب الجزائري طيلة 132 سنة " من الاستعمار كما سجلت أيضا " كل ما عرفه بلدنا من صعوبات قبل ان يصل الى ما وصل اليه اليوم بعد الحراك الحضاري المبارك الذي ابهر العالم, بعدم اراقة أي قطرة دم خلال عدة أشهر من المسيرات " السلمية .

وأضاف في هذا السياق قائلا : " الجزائر وصلت بفضل وعيها السياسي الى مستوى حضاري تجعلها أن تكون مدرسة " لاسيما –كما قال --وان "كل ما في بلادنا مقدس ، والروح القوية لشهدائنا الأبرار لاتزال ترفرف فوق وطننا العزيز".

وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تفضي هذه الجلسات الى "مخرجات وتوصيات تساهم في بعث السينما الجزائرية من جديد" مطمئنا أهل القطاع بأن الدولة ستتكفل بتمويل مشاريعهم.

وخاطب رئيس الجمهورية المشاركين قائلا: "الإبداع حر ولكم الحرية المطلقة في إبداعاتكم الفنية إلا ما يستهدف الجزائرويسيئ الى قيم المجتمع ومقومات الوطن", مذكرا بانه "تم مؤخرا ولأول مرة منذ الاستقلال استحداث ثانويات للفنون من اجل "تكوين نوابغ ذوي مستوى عالي في الفنون وبناء مناخ ثقافي يسمح لبلادنا بالانتقال الى مرحلة أخرى".

وبعد أن أوضح ان قطاع السينما "قادر على خلق آلاف مناصب الشغل", دعا المشاركين في هذه الجلسات الى إبداء آرائهم واقتراحاتهم "بكل حرية" لاسيما ما تعلق بمجال التكوين مع العمل على إيجاد حلول للمشاكل المطروحة على غرار مشكل قاعات عرض السينما.

بتكليف من رئيس الجمهورية، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف يحل بنيويورك للإشراف على اجتماعات في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي .(وأج،20/01/2025)


الجزائر - حل وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الأحد بمدينة نيويورك الأمريكية للإشراف, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على مجموعة من الاجتماعات والأنشطة التي تندرج في إطار رئاسة الجزائر الدورية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير الحالي, وفق ما أورده بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, "سيترأس السيد وزير الدولة الاجتماعات رفيعة المستوى التي بادرت الجزائر ببرمجتها على مستوى مجلس الأمن بغية تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تشغل العالم العربي والقارة الإفريقية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية ومكافحة ظاهرة الإرهاب في إفريقيا وكذا التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية", حسب البيان.

وعشية تنظيم هذه الأنشطة رفيعة المستوى - يضيف البيان- "ترأس الوزير أحمد عطاف اجتماعا تنسيقيا بمقر البعثة الدائمة للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة, بحضور الممثل الدائم للجزائر, السفير عمار بن جامع وأعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية بنيويورك".

وخلال تواجده بنيويورك, "سيجري السيد وزير الدولة محادثات مع المسؤولين الأمميين وعلى رأسهم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة, السيد أنطونيو غوتيريش, كما سيلتقي بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة المدعوة للمشاركة في أشغال الاجتماعات سالفة الذكر".

كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب: خدمات الحالة المدنية لوازرة الخارجية كل يوم سبت تهدف إلى تخفيف الضغط وتحسين الخدمة الموجهة للمواطن .(وأج،19/01/2025)


الجزائر - صرح كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج, سفيان شايب, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, بأن مباشرة مصلحة الحالة المدنية لدى الوزارة في تقديم خدماتها كل يوم سبت يأتي لتخفيف الضغط الذي تشهده المصلحة طيلة أيام الأسبوع وكذا لتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطن.

وأوضح السيد شايب في لقاء مع الصحافة أن مصلحة الخدمة المدنية والتصديق على الوثائق الموجهة للاستعمال خارج الوطن, المتواجدة على مستوى وزارة الخارجية تباشر عملها كل يوم سبت "لتحسين نوعية الخدمة وأيضا لمحاولة تخفيف الضغط على هذه المصلحة التي تشهد توافدا كبيرا لمستخدميها".

وأفاد ذات المسؤول أنه "تتم المصادقة بالمصلحة على جميع الوثائق الموجهة للإستعمال بالخارج, و الصادرة عن دوائر وزارية أخرى و إدارات محلية, وكذا استخراج وثائق الحالة المدنية", مضيفا أنها تسجل طيلة أيام الأسبوع توافدا هاما للمواطنين, حيث "يصل عددهم من 700 إلى 800 مواطن في اليوم الواحد و أحيانا يصل العدد إلى 1500 مواطن في اليوم الواحد خاصة في الفترة ما بين أبريل وسبتمبر" من كل سنة.

وأشار السيد شايب إلى أن هذه المصلحة انطلقت في العمل السبت الماضي الموافق ل11 يناير, و هذا في إطار تفعيل التعليمات السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, "ذات الصلة بتبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية والقنصلية, و كذا في إطار تعزيز المكاسب المحققة خلال السنوات الأخيرة".

وأكد أن هذا الإجراء "ستليه تدابير أخرى قريبا من أجل عصرنة التسيير القنصلي تتمثل في تقديم خدمات عن بعد", مبرزا أن الوزارة تعمل في هذا الإطار مع قطاعات وزارية أخرى كالداخلية والعدل والتعليم العالي, "على خطط عمل من أجل تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية والقنصلية".

وعرفت المصلحة خلال ثاني يوم سبت تقدم فيه خدماتها, توافدا معتبرا للمواطنين من كل ولايات الوطن وكذا من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج, الذين استحسنوا هذا الإجراء المتمثل في تقديم خدماتها كل يوم سبت, كما سجلوا ارتياحهم لتخفيف طوابير المنتظرين خاصة و أن غالبيتهم قدموا من ولايات بعيدة.

معرض ومؤتمر الحج الرابع بالسعودية: الجزائر تتوج بالمرتبة الأولى لجائزة تكريم الجهود الإعلامية .(وأج،17/01/2025)


الجزائر- توجت الجزائر بالمرتبة الأولى لجائزة تكريم الجهود الإعلامية التي منحت للجهات الإعلامية التي كان لها دور بارز في مؤتمر ومعرض الحج المنعقد بمدينة جدة السعودية في الفترة من 13 إلى 16 يناير الجاري, حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وقد توجت الجزائر بهذه الجائزة عن فئة مكاتب شؤون الحج وذلك في ختام فعاليات مؤتمر ومعرض الحج, وفقا لذات المصدر.

السياحة الصحراوية: قرابة 23 ألف سائح أجنبي زار الجنوب الكبير منذ شهر أكتوبر .(وأج،19/01/2025)


الجزائر - كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية, السيدة حورية مداحي, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن عدد الأجانب الذين زاروا مناطق الجنوب منذ بداية موسم السياحة الصحراوية شهر أكتوبر الماضي, قارب 23.000 سائح, داعية إلى وضع مقاربة جديدة لتشجيع الاستثمار والترويج لهذا النوع من السياحة.

ولدى إشرافها على لقاء حول "موسم السياحة الصحراوية 2024-2025", حضره مدراء السياحة وشركاء القطاع, أكدت السيدة مداحي أن ولايات الجنوب التي تزخر بكنوز طبيعية استثنائية, "استقطبت بين أكتوبر الماضي ويناير الجاري ما لا يقل عن 22.700 سائح أجنبي و 186.000 محلي", مبرزة جهود الدولة من أجل تطوير هذا الصنف من السياحة على جميع الأصعدة لجعلها وجهة إقليمية بامتياز.

كما ثمنت بالمناسبة ذاتها, جهود إطارات القطاع بهذه الولايات, مصالح الأمن وكل المتعاملين والسكان المحليين "الذين ساهموا في تقديم صورة أصيلة للزوار والسياح منذ بداية موسم السياحة الصحراوية المنظم في الفترة الممتدة بين أكتوبر ومايو من كل سنة".

ولكونها "الوجهة المفضلة للسياح الأجانب وباعتبارها العمود الفقري للاستراتيجية السياحية الوطنية لما لها من أثر على التنمية المحلية و على الاقتصاد الوطني عموما", أكدت الوزيرة على "أهمية الارتقاء بهذا الصنف من السياحة عبر اتخاذ جملة من التدابير على المدى القصير لتدارك النقائص المسجلة سواء فيما يتعلق بالمرافق الفندقية, تكوين المورد البشري والترويج لمناطق الجنوب التي تمتلك مقومات سياحية مميزة".

وأشارت في هذا الصدد إلى ضرورة "تجسيد مقاربة تشمل توسيع المنشآت الفندقية وتعزيز الحظيرة بالشراكة مع القطاع الخاص, مع الحرص على الحفاظ على الطابع المعماري والبيئي للمنطقة".

وبالإضافة إلى الإعلام التقليدي الذي يظل أداة فعالة للترويج, شددت السيدة مداحي على أهمية تبني استراتيجية مبتكرة وحديثة للتعريف بالسياحة الصحراوية واعتماد التسويق الرقمي الذي يستهدف عدد أكبر من الجمهور.

وتطرقت الوزيرة أيضا إلى مسألة تكوين العنصر البشري العامل بقطاع السياحة, مقترحة في هذا الإطار مرافقة المرشدين السياحيين والجمعيات المحلية بتنظيم دورات تكوينية لفائدتهم حول السياحة الصحراوية لجعلها مقصد سياحي مبني على الأصالة والتنمية المستدامة.

وتم خلال اللقاء تقديم عروض من قبل مسؤولين في القطاع حول واقع السياحة في الولايات الجنوبية ال24, منها ما تعلق بالحظيرة الفندقية والمشاريع المسجلة وكذا بانشغالات المستثمرين الخواص بالإضافة الى عرض حول الحرف والصناعات التقليدية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل مديري ومسؤولي مؤسسات إعلامية عمومية وخاصة .(وأج،16/01/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, مديري ومسؤولي مؤسسات إعلامية عمومية وخاصة, حيث استمع إلى انشغالاتهم واقتراحاتهم القطاعية للمساهمة في تطوير وتحسين الظروف المهنية, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "استقبل اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مدراء ومسؤولين في عديد المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة, في لقاء استمع من خلاله لانشغالاتهم واقتراحاتهم القطاعية للمساهمة في مزيد من تطوير وتحسين الظروف المهنية".

كما تمنى بالمناسبة السيد الرئيس للحاضرين ومن خلالهم لكل الإعلاميين الجزائريين داخل وخارج الوطن, عاما سعيدا.

وحضر اللقاء السادة مدير ديوان رئاسة الجمهورية, وزير الاتصال, مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, والناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية.

اجتماع الحكومة: الاستماع إلى عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،16/01/2025)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء, اجتماعا للحكومة خصص لدراسة الاطر التنظيمية والاستماع الى عروض تخص عدة قطاعات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول, هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 15 جانفي 2025, اجتماعا للحكومة, خصص لدراسة الاطار التنظيمي الخاص بإحصاء الثروات الغابية الوطنية ومختلف مخططات التنمية والتهيئة والتسيير الناتجة عنها, والتي من شأنها أن تسمح بضمان تسيير أفضل للثروة الغابية الوطنية واستغلالها بشكل مستدام, وذلك تنفيذا لأحكام القانون 23-21 المتعلق بالغابات والثروة الغابية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مخرجات الجلسات الوطنية حول إصلاح التكوين المهني, والرامية إلى تحديد رؤية عملية وإعداد خريطة طريق قطاعية لإصلاح هيكلي وطموح يضمن عصرنة هذا القطاع وتعزيز جاذبيته وأداء دوره كركيزة أساسية للتنمية الوطنية من خلال اعتماد حلول منسجمة مع المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية.

وفي إطار متابعة تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتعزيز الأمن المائي ورفع نسبة استرجاع المياه المستعملة وتوجيهها نحو القطاعين الفلاحي والصناعي, وقفت الحكومة على مدى تقدم إنجاز عدد من المشاريع الهامة في قطاع الري على غرار مشروع تزويد سكان بشار والعبادلة والقنادسة بالماء الشروب, انطلاقا من حقل المياه الجوفية القطراني ببلدية بني ونيف, وإنجاز محطتي تصفية المياه المستعملة بمدينة بشار ومدينة بوينان الجديدة بالبليدة.

هذا وتناولت الحكومة بالدراسة والبحث سبل تطوير الإطار التنظيمي المتعلق بكيفيات المصادقة على المستلزمات الطبية, بهدف منح مرونة أكبر للهيئة المكلفة بدراسة الملفات المعنية بهذا الإجراء في ظل احترام المعايير العلمية والدولية ذات الصلة".

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمتابعة مدى تقدم التحضيرات لمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي .(وأج،15/01/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اجتماعا خصص لمتابعة مدى تقدم التحضيرات لمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي, حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اجتماعا, بمقر رئاسة الجمهورية, خصص لمتابعة مدى تقدم التحضيرات لمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي".

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس حركة مجتمع السلم .(وأج،15/01/2025)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، رئيس حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني شريف، والوفد المرافق له، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي السعيد.

رئيس حركة مجتمع السلم يشدد على أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة محاولات استهداف الجزائر

شدد رئيس حركة مجتمع السلم, السيد عبد العالي حساني شريف, اليوم الثلاثاء, على أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة محاولات استهداف الجزائر من قبل أطراف خارجية.

في تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أوضح رئيس الحركة أن هذا اللقاء شكل "فرصة للتشاور والنقاش وتبادل وجهات النظر حول مختلف الملفات الوطنية والدولية", مشيرا الى أن الظروف الراهنة تستدعي "التواصل من أجل تمتين الجبهة الداخلية الوطنية".

وأبرز في هذا الصدد "ضرورة التوصل إلى أرضية مشتركة بين جميع الأطراف", خاصة --كما قال-- في ظل "الاستهداف الخارجي الذي تشهده الجزائر".

وأكد في ذات السياق أن اللقاء الذي جمع وفد حركة مجتمع السلم برئيس الجمهورية كان "'مثمرا", لافتا إلى أن مثل هذه اللقاءات "ستمكن الطبقة السياسية من الالتحام أكثر والدفاع المشترك عن القضايا الوطنية".

وأضاف أنه تم خلال هذا اللقاء "تناول مستجدات القضيتين الفلسطينية والصحراوية مع التأكيد على أن الجزائر ستظل دوما إلى جانب القضايا العادلة".

افتتاح الطبعة 11 للصالون الدولي للصناعات الغذائية بمشاركة 70 عارض .(وأج،15/01/2025)


وهران - افتتحت اليوم الثلاثاء بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" بوهران الطبعة ال11 للصالون الدولي للصناعات الغذائية بمشاركة 70 عارض, أغلبهم مصنعين غذائيين وطنيين.

و جرت مراسيم افتتاح الصالون تحت اشراف الرئيس المدير العام لمؤسسة الدراسات الاقتصادية و تطوير الاستثمار, هشام سعيدي, بحضور سفير جمهورية زمبابوي, فوزوموزي نتونقا.

و ذكرت السيدة رحماني حياة, محافظة هذا الصالون, المنظم من طرف شركة "فيرست إفنتس" أن هذا الصالون الذي تستمر فعالياته إلى غاية 16 يناير الجاري يضم زهاء 70 عارضا ينشطون في مجال الصناعات الغذائية من مصنعين و موردي المعدات و مقدمي الخدمات.

و أشارت إلى حضور عارضين أجانب من فرنسا و تركيا, إضافة إلى مشاركة سفارة زمبابوي.

و ينتظر أن يستقطب هذا المعرض الاقتصادي 4500 زائر, حسب نفس المصدر, الذي أعلن عن برنامج متنوع على مدار ثلاثة أيام يشمل ورشات طهي مباشر, ينشطها طهاة مشهورون.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،14/01/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اليوم الاثنين, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون متعلق بالتأمينات الاجتماعية وعروضا, منها تعزيز العمل النقابي والحوار الاجتماعي وتدابير وترتيبات تحسبا لشهر رمضان الفضيل, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون متعلق بالتأمينات الاجتماعية وعروضا منها تعزيز العمل النقابي والحوار الاجتماعي، بالإضافة إلى تدابير وترتيبات تحسبا لشهر رمضان الفضيل.

وعقب عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، ثم مداخلات السادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

* حول مشروع قانون متعلق بالتأمينات الاجتماعية (تمديد فترة عطلة الأمومة):

- تمت المصادقة على مشروع القانون، تكريسا لحقهن في مرتبات وامتيازات بالتساوي مع الرجال، ثمن السيد الرئيس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه الجزائر إزاء حقوق المرأة، إذ يعد هذا المشروع أحد أوجهه كواجب وطني لا يفرق بين الجزائرية والجزائري، تنفيذا لثوابت بيان نوفمبر واحتراما لمشاركتهن في حرب التحرير.

* بشأن عرض وزاري مشترك حول تدابير وترتيبات تحسبا لشهر رمضان الفضيل:

ـ ضرورة التحلي بالحذر واليقظة إزاء محاولات المساس بنظام الوفرة في الأسواق.

ـ تحيين وتكثيف أنظمة الرقابة مع مواصلة مكافحة المضاربة بتسليط أقصى العقوبات القانونية ضد كل محاولات ممارستها.

* بخصوص عرض حول تعزيز العمل النقابي والحوار الاجتماعي:

ـ شدد السيد الرئيس على أن ممارسة الحق النقابي مضمونة في الجزائر والدولة تلتزم باحترامها، علما أن الحكومة نفسها بحاجة إلى النقابات التمثيلية والقوية للارتقاء بعالم الشغل.

ـ أن يكون إعادة التنظيم والتكييف النقابي وفق القانون الجديد تعزيزا للحوار الاجتماعي في مختلف القطاعات.

وقبل اختتام الاجتماع، صادق مجلس الوزراء على مشروع قانون عضوي متعلق باختصاصات محكمة التنازع وتنظيمها وعملها ومشروع قانون يتضمن تسوية ميزانية سنة 2022 وكذا مرسومين رئاسيين يتعلقان بالتعاون الجزائري الأردني في مجالات الصناعة والسياحة والشؤون الاجتماعية".

توفير العلاج للجميع: الجزائر في المرتبة الأولى إفريقيا .(وأج،14/01/2025)


الجزائر - أكد المدير العام لشركة "روش الجزائر", الدكتور خليل قداوي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, ان النظام الصحي الجزائري يحتل المرتبة الأولى إفريقيا فيما يتعلق بتوفير العلاج للجميع, مبرزا المؤهلات التي تحوزها البلاد في المجال التكنولوجي.

وصرح الدكتور قداوي, خلال دورة تكوينية موجهة للصحفيين, ان "النظام الصحي الجزائري يعد من بين الأكثر تطورا في افريقيا وان الجزائر تعد البلد الأول في القارة الذي يوفر العلاج للجميع, في الوقت الذي تسعى فيه عديد الدول لتحقيق ذلك في غضون عدة سنوات".

واشار ذات المسؤول, خلال لقاء خصص لتقديم الكتاب الأبيض الموسوم:"الفصل المقبل من الابتكار في الصحة الرقمية بالجزائر", الى مشروع التعاون في مجال الصحة, الذي يربط شركة "روش الجزائر" مع اول مسرع عمومي للمؤسسات الناشئة "ألجيريا فانتشر" التابع لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.

ويتعلق الأمر خاصة -يضيف السيد قداوي "بمرافقة ودعم المؤسسات الناشئة التي توفر الحلول الممكنة للإشكاليات المتعلقة بالصحة, من اجل تحسين مسار علاج المريض وتسريع مسار رقمنة القطاع".

وتابع يقول انه سيتم في هذا الصدد انتقاء عدد من المؤسسات الناشئة من بين أربعين مؤسسة فتية تتوفر على معارف أساسية في مجال الصحة", مضيفا ان هذا المشروع استلهم من التجربة الفنلندية في مجال التطور الرقمي في الصحة.

كما اوضح ذات المتدخل قائلا, "يجب التأكيد ان النظام الصحي لفنلندا يعد من بين الاكثر تطورا في العالم, سيما فيما يتعلق بالمعطيات الصحية وانه له اوجه تشابه مع النظام الصحي الجزائري من حيث المركزية, حيث تشرف وزارة الصحة على هذا الاخير".

و خلص في الاخير الى التأكيد على "المؤهلات التي تحوزها البلاد من اجل تسريع التحول الرقمي لقطاع الصحة, الذي تم الشروع فيه منذ عدة اشهر", مشيرا الى العدد الهائل من الطلاب المتخرجين سنويا من الجامعة الجزائرية, الى جانب سياسة الدولة المشجعة لإنشاء المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة الأخرى.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة .(وأج،12/01/2025)


الجزائر- تقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت, بتهانيه إلى الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2975, متمنيا الصحة والعافية لكافة الجزائريات والجزائريين داخل الوطن وخارجه في كنف الجزائر الشامخة.

وكتب رئيس الجمهورية عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي: "أسقاس أمقاز لكل الجزائريات والجزائريين ولجاليتنا في الغربة, بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة, أعادها الله على وطننا بالخير والبركات مع موفور الصحة والعافية للجميع إن شاء الله.. دام عز الجزائر الشامخة".

إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة: رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي يثمن دور التنوع الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية .(وأج،12/01/2025)


الجزائر - ثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, بمناسبة إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة, أهمية التنوع الثقافي ودوره في تعزيز الهوية الوطنية ووحدة الشعب الجزائري, حسب ما أورده, اليوم الأحد, بيان للمجلس.

وفي كلمة له خلال احتفالات رأس السنة الأمازيغية "يناير" بتيميمون, ألقاها نيابة عنه رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني, السيد ناصر بطيش, أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن "يناير ليس مجرد احتفال سنوي عابر، بل يمثل رمزا عميقا للتماسك الاجتماعي والقوة الحضارية للجزائر".

كما اعتبر السيد بوغالي إحياء هذه المناسبة "فرصة متجددة لإبراز مدى تعلق الجزائريين بجذورهم الثقافية الممتدة لآلاف السنين، حيث يبرز +يناير+ قيم الكرم, حب الأرض والاعتزاز بالتراث".

وفي سياق ذي صلة, أبرز السيد بوغالي الأهمية التي تكتسيها "جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية", التي تعد --مثلما أكد-- "خطوة رائدة لتشجيع الإبداع والابتكار في مجالات اللغة والأدب الأمازيغي", لافتا إلى أن هذه الجائزة "تجسد إيمان الدولة العميق بأهمية التراث الثقافي الأمازيغي كعامل حيوي لتعزيز الوعي الوطني ورص الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة".

وأشار إلى أن اختيار ولاية تيميمون لاستضافة فعاليات هذا العام تحت شعار "يناير أصالة الجزائر المنتصرة تنسجها قصور قورارة", يعكس "التزام الدولة بالتوزيع المتوازن للأنشطة الثقافية وإبراز أصالة كل منطقة من الجزائر", كما أثنى على دور هذه المنطقة في استقطاب الزوار والسياح خلال هذه الفترة, مما "يعزز الاقتصاد المحلي ويسلط الضوء على التراث المادي واللامادي للمنطقة", وفقا لما نقله البيان.

وفي ختام كلمته, دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى "استلهام قيم العمل والتضامن من التراث العريق", مشددا على أن "الحفاظ على الموروث الثقافي هو جزء لا يتجزأ من صون الهوية الوطنية وبناء الجزائر الجديدة المنتصرة".

تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السماح لأفراد الجالية الوطنية حاملي جوازات سفر أجنبية الدخول إلى الجزائر دون تأشيرة .(وأج،12/01/2025)


الجزائر - أعلنت وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, اليوم السبت في بيان, أنه, وتنفيذا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بإمكان أفراد الجالية الوطنية المقيمين بالخارج وحاملي جوازات سفر أجنبية سارية الصلاحية, بصفة استثنائية, الدخول والخروج من التراب الوطني دون الحصول المسبق على تأشيرة, مع التقيد باستعمال نفس الوثائق عند الدخول والخروج.

وجاء في البيان: "تنفيذا للتعليمات السامية للسيد رئيس الجمهورية وحرصه التام على التكفل بانشغالات أفراد الجالية الوطنية بالخارج وبهدف تسهيل إجراءات دخولهم إلى أرض الوطن وعودتهم إلى مقرات إقامتهم الاعتيادية, تنهي وزارة الشؤون الخارجية إلى علم مواطنينا المقيمين بالخارج وحاملي جوازات سفر أجنبية سارية الصلاحية انه بإمكانهم بصفة استثنائية, وإلى غاية 31 ديسمبر 2025, الدخول والخروج من التراب الوطني دون الحصول المسبق على تأشيرة, مع التقيد باستعمال نفس الوثائق عند الدخول والخروج وفق إحدى الحالتين" التاليتين.

وتتعلق الحالتين, حسب البيان, ب"تقديم جواز سفر أجنبي ساري الصلاحية على أن يكون مرفوقا ببطاقة التعريف الوطنية البيومترية الالكترونية حتى و ان كانت منتهية الصلاحية" و "تقديم جواز سفر أجنبي ساري الصلاحية على أن يكون مرفوقا بجواز سفر جزائري بيومتري حتى و ان كان منتهي الصلاحية".

تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، إرسال مساعدات إنسانية الى بوركينا فاسو .(وأج،12/01/2025)


البليدة - تم اليوم السبت بالقاعدة الجوية لبوفاريك (البليدة) شحن مساعدات إنسانية موجهة الى جمهورية بوركينا فاسو, وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني.

وخلال إشرافها على عملية شحن هذه المساعدات, أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي, أنه "تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, تم شحن حمولة من المساعدات الانسانية على متن أربع طائرات تابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي متوجهة الى جمهورية بوركينا فاسو الشقيقة التي تجمعها مع الجزائر علاقات أخوية قوية".

وأضافت أن هذه المساعدات الانسانية تشمل "مواد غذائية مختلفة, أدوية, أفرشة, أغطية وخيم وغيرها من المستلزمات".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن .(وأج،09/01/2025)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس, اليوم, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".

برلمان عموم أمريكا الوسطى يهنئ رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي بمناسبة استمرار رئاسته للاتحاد البرلماني العربي .(وأج،08/01/2025)


الجزائر - هنأ برلمان عموم أمريكا الوسطى رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, بمناسبة استمرار رئاسته للاتحاد البرلماني العربي, في خطوة تعكس عمق العلاقات البرلمانية الدولية, حسب ما أورده, اليوم الأربعاء, بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر, أن "برلمان عموم أمريكا الوسطى وجه رسالة تهنئة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, بمناسبة استمرار رئاسته للاتحاد البرلماني العربي عاما إضافيا".

وجاءت الرسالة, التي وقعها رئيس برلمان عموم أمريكا الوسطى ومكتبه التنفيذي, "مؤكدة استعداد برلمان عموم أمريكا الوسطى لمواصلة العمل المشترك مع الاتحاد البرلماني العربي بما يخدم مصالح الشعوب ويدعم الديمقراطية والتنمية".

وتأتي هذه التهنئة --يضيف البيان-- "كإشارة إلى مكانة الاتحاد البرلماني العربي على الساحة الدولية, وتعكس تقدير برلمان عموم أمريكا الوسطى للدور الحيوي الذي يلعبه السيد بوغالي في تعزيز الحوار البرلماني الإقليمي والعالمي".

واختتمت الرسالة "بعبارات التقدير والاحترام للسيد بوغالي, تأكيدا على أهمية استثمار العلاقات البرلمانية مستقبلا في تطوير مبادرات مشتركة تخدم المصالح المتبادلة".

للإشارة, فإن برلمان عموم أمريكا الوسطى يمثل الهيئة الإقليمية الدائمة للتمثيل السياسي والديمقراطي في نظام التكامل لأمريكا الوسطى.

شركة سونلغازوالشركة التونسية للكهرباء والغاز توقعان على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الطرفين .(وأج،09/01/2025)


الجزائر - تم, اليوم الخميس بتونس, التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة سونلغاز والشركة التونسية للكهرباء والغاز لتعزيز التعاون بين الطرفين و توطيد العلاقات التي تربطهما, حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة و المناجم و الطاقات المتجددة.

وتحدد هذه المذكرة "الإطار العام والآليات التي سيتم من خلالها تنفيذ الأنشطة المشتركة لتحقيق الأهداف المرجوة في جميع الأنشطة المتعلقة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ونقل وتوزيع الغاز الطبيعي, وصيانة المنشآت الكهربائية", حسب البيان.

وجاء التوقيع خلال مشاركة الرئيس المدير العام لسونلغاز,مراد عجال, ووفد رفيع المستوى من الإطارات المسيرة في سونلغاز, في أشغال لقاء ثلاثي جمع مسؤولي سونلغاز والشركة التونسية للكهرباء و الغاز والشركة العامة للكهرباء الليبية "جيكول", والتي شارك ممثلوها في الاجتماع عبر تقنية التحاور المرئي عن بعد.

ويأتي هذا تنفيذا لمخرجات الاجتماع التشاوري الذي جمع كل من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ونظيره التونسي, السيد قيس سعيد, ورئيس المجلس الرئاسي الليبي, السيد محمد يونس المنفي, بتونس في أبريل الماضي, في إطار بحث سبل الدفع بعجلة التعاون المشترك في مجالات الأمن الغذائي والمائي والطاقوي.

كما جاء "سعيا من سونلغاز لتجسيد توصيات هذا اللقاء, خاصة فيما يتعلق بتسريع وتيرة تنفيذ المشروع الاستراتيجي الطاقوي المتعلق بالترابط الكهربائي بين الدول الثلاث الجزائر, تونس و ليبيا".

وأكد السيد عجال, في كلمة ألقاها بالمناسبة, على استعداد سونلغاز, عبر كافة فروعها وبنيتها التحتية الهامة, للمساهمة في إنجاح مشروع التعاون بين الشركات الثلاث بما يسمح بتعزيز فرص النجاح في فتح آفاق تنموية خارج المنطقة وحماية المصالح المشتركة للأطراف المعنية, يضيف البيان.

وعلى هامش اللقاء, تم أيضا التوقيع على اتفاقية إطار بين سونلغاز, ممثلة في صندوق الخدمات الاجتماعية والثقافية, والشركة التونسية للكهرباء والغاز, تحدد إطار التعاون بين الطرفين في مجال النشاطات الاجتماعية والثقافية, بما يسهم في ترقية الخدمات الاجتماعية المقدمة لعاملات وعمال الشركتين.

كما تحادث السيد عجال مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية, فاطمة الثابت شيبوب, أين تم طرح عديد القضايا المتعلقة بمستقبل التعاون بين البلدين في مجال الطاقة, حيث أكد السيد عجال "استعداد المجمع التام, من خلال جميع فروعه ومنشآته الهامة, للتنسيق مع نظيره التونسي لضمان التأمين الطاقوي, تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يولي اهتماما خاصا بالعلاقة بين البلدين الشقيقين", وفقا للبيان.

مصلحة الحالة المدنية لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية تشرع في تقديم خدماتها كل يوم سبت ابتداء من 11 يناير .(وأج،09/01/2025)


الجزائر - أعلنت وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, في بيان لها اليوم الخميس, عن مباشرة مصلحة الحالة المدنية في تقديم خدماتها كل يوم سبت ابتداء من 11 يناير المقبل وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للسيد رئيس الجمهورية الرامية إلى التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين.

وجاء في البيان "تنفيذا للتعليمات السامية للسيد رئيس الجمهورية بغية التكفل الأمثل بانشغالات مواطنينا وعملا بتوجيهات السيد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية والوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, تنهي وزارة الشؤون الخارجية إلى علم كافة المواطنين أن مصلحة الحالة المدنية ستباشر, ابتداء من تاريخ 11 جانفي 2025, في تقديم خدماتها كل يوم سبت من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء".

وأوضحت الوزارة أن هذا اليوم يخصص "لتقديم الخدمات المتعلقة حصرا باستخراج وثائق الحالة المدنية والمصادقة على الوثائق الموجهة للاستعمال خارج الوطن".