ambassade@algerie.uz ✍ + مرحبا بكم في البوابة الإلكترونية لسفارة الجزائر بطشقند ✍ - عنوان: شارع تفاكور 41 طشقند 100070 ✍ الهاتف: 65-55-281 ; 54-50-281-71-998+ ✍ فاكس: 80-61-120-71- 998

العودة لأعلى

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،07/10/2024)


ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، اجتماعاً لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025 وعروضاً تخصّ عدة قطاعات.

فيما يلي النص الكامل لبيان لمجلس الوزراء:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعاً لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025 وعروضاً منها الوضعية الصحية المتعلقة بوباءي الدفتيريا والملاريا بالمناطق الحدودية في أقصى الجنوب، مدى تقدم المشاريع المنجمية المهيكلة، شروط وإجراءات اعتماد مؤسسات التربية والتعليم الخاصة، بالإضافة إلى ملفات متعلقة بالحياة اليومية للمواطن.

وعقب عرض نشاطات الحكومة من قبل السيد الوزير الأول للأسبوعين الماضيين، ثمّ الاستماع لعروض السيدة والسادة الوزراء حول مختلف القطاعات، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات التالية:

بخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2025:

ثمّن رئيس الجمهورية النموذج المالي لمشروع قانون المالية الذي لا يتضمن زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطنين.

ـ أمر باستحداث الوكالة الوطنية للتوازنات الكبرى لميزانية الدولة والاستشراف والتخطيط بهدف متابعة كل الميزانيات الفرعية والقطاعية بدقة تأسيسا للشفافية.

ـ أمر السيد الرئيس بأن ينسجم مشروع قانون المالية 2025 مع المشاريع الكبرى التي التزم بها مع الشعب الجزائري على رأسها مليونا سكن ومشاريع قطاع الطاقة والمناجم و450 ألف منصب شغل جديد.

ـ أمر برفع قيمة المنح التالية:

ـ رفع المنحة السياحية بشكل معتبر جدا ليستفيد منها المواطنون المسافرون إلى خارج البلاد مرة واحدة في السنة.

ـ رفع منحة حجاج بيت الله الحرام.

ـ رفع منحة الطلبة داخل وخارج الوطن.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بتسليط أقصى العقوبات والغلق الفوري مع سحب السجلات التجارية ضد المضاربين بمنتوج زيوت التشحيم الخاصة بالمركبات ممن يرفعون أثمانها بلا مبرر، والأمر ذاته بالنسبة للمنتجات المحلية مثل فاكهة التفاح التي أصبحت تسوق بأسعار الفواكه المستوردة.

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على مواصلة الدولة للتنمية بوتيرة متصاعدة خاصةً تشجيع الإنتاج والاستثمار كمحرك اقتصادي.

بخصوص الوضعية الصحية المتعلقة بوباءي الدفتيريا والملاريا بالمناطق الحدودية في أقصى الجنوب:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب التي لا تزال تسجل حالات وبائية.

ـ الحرص على معالجة كل الحالات مهما كانت جنسياتها وفق البروتوكول الصحي المعمول به، مع التحري في هوياتها.

ـ مواصلة تنفيذ مختلف البروتوكولات الصحية التي أفضت إلى انخفاض عدد الحالات عقب تدخل السلطات العمومية المختصة.

بخصوص التقرير المرحلي لتقدم الرقمنة:

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على المراعاة البالغة لمسألة الأمن السيبيرياني واليقظة في اقتناء المعدات والتجهيزات، كون هذا المجال متصل تماما بالأمن القومي.

ـ وجّه الحكومة باتخاذ كافة التدابير بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني بما فيها توظيف كل القدرات والكفاءات الجزائرية، لاسيما الجامعية منها، معتبراً مشروع الرقمنة من أسس الجزائر المنتصرة.

مدى تقدم المشاريع المنجمية المهيكلة (منجم الحديد بغارا جبيلات، منجم الزنك والرصاص بوادي أميزور، منجم الفوسفات ببلاد الحدبة):

ـ وجّه السيد رئيس الجمهورية باختيار المواقع المناسبة لوحدات التصفية والمعالجة، وتقريبها من نقاط المياه والطاقة وخطوط السكك الحديدية.

ـ شدد على ضرورة تنفيذ هذه المشاريع بالسرعة القصوى إلى غاية دخولها في الخدمة، باحترام كل ما تقرر فيها من قبل، وذلك لما لها من وزن وتأثير إيجابي بالغ على الاقتصاد الوطني.

حول شروط وإجراءات اعتماد مؤسسات التربية والتعليم الخاصة وسيرها ومراقبتها:

ـ شدد رئيس الجمهورية على وجوب تطابق برامج المدارس الخاصة مع البرنامج الوطني للتربية الوطنية دون سواه.

ـ العمل وفق عقود نجاعة للوقوف الدقيق على القيمة المضافة لهذه المدارس الخاصة ومستوى النجاح، مع إقرار مراقبة دورية مستمرة.

ـ مراجعة شروط منح الرخص، لاسيما ما تعلق منها بالسيادة الوطنية.

ـ تشجيع الاستثمار في مجال التدريس الخاص من خلال المدارس المتخصصة، لاسيما في مجال العلوم الدقيقة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يجري لقاءه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية .(وأج،05/10/2024)


أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، أين تطرق للعديد من المسائل والقضايا الهامة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.

الحوار الوطني سيكون نهاية 2025 وبداية 2026

أكد رئيس الجمهورية أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه وتعهد بإطلاقه في خطاب اليمين الدستورية يوم 17 سبتمبر الماضي سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026، لافتا إلى ضرورة التحضير لهذا الحوار والترحيب بكل المقترحات.

الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة سيكون قبل نهاية السنة الجارية

من جهة أخرى، أفاد رئيس الجمهورية أن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيكون قبل نهاية السنة بمجرد المصادقة على قانون المالية لضمان انطلاقة جديدة، كاشفا سعيه لإشراك أكبر وأحسن الكفاءات الوطنية في الحكومة المقبلة.

وأضاف الرئيس تبون بأنه لا مانع لديه من أن تتولى كفاءات حزبية حقائب في الحكومة المنتظرة، معربا عن شكره للأحزاب التي ساندته خلال الحملة الانتخابية، مبرزا في ذات الوقت أن الجميع يعلم أنه ترشح حرا باسم الشبيبة والمجتمع المدني.

كما أكد القاضي الأول بالبلاد أنه لا يمكن الجزم بإجراء انتخابات محلية وتشريعية مسبقة إلا إن اقتضت الظروف، مبرزا أن تعديل قانوني الولاية والبلدية لهما الأولوية والأسبقية قبل إجراء الانتخابات التشريعية والمحلية.

التحريات مفتوحة حول نتائج الرئاسيات المؤقتة

قال الرئيس تبون، في ذات اللقاء، إن التحريات مفتوحة حول النتائج المؤقتة لرئاسيات 7 سبتمبر 2024، مضيفا بأنه أمر ببدء تحريات دقيقة لمعرفة ما حدث قبل وخلال الإعلان عن نتائج الرئاسيات.

كما أعرب رئيس الجمهورية عن شكره للمترشحين يوسف أوشيش وعبد العالي حساني شريف بعد الحملة الانتخابية النزيهة التي قاما بها، شاركت مع المترشحين أوشيش وحساني بالتوقيع على بلاغ مشترك وهو سابقة ديمقراطية في الجزائر، كاشفا أن مشاركته مع المترشحين بالتوقيع على بلاغ مشترك يعد سابقة ديمقراطية في الجزائر.

وأضاف أن السلطة المستقلة للانتخابات هي مؤسسة دستورية وإحدى ركائز الديمقراطية ونزاهة الانتخابات لكن في بعض الأحيان يكون هناك أشخاص ليسوا في مستوى المؤسسة الدستورية التي ينتمون إليها، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحريات والمطلوب هو كشف المؤثرات والتصرفات الشخصية التي ربما حاولت التأثير على نتائج الانتخابات.

القضاء على التهريب سيكون من خلال إنشاء مناطق حرة

وفيما يتعلق بمسألة التهريب، أكد رئيس الجمهورية أنه لا يمكن القضاء عليه بالقمع فقط لكن بإجراءات اقتصادية مثل إقامة المناطق الحرة، مردفا بالقول “أقمنا منطقة حرة مع موريتانيا ونتجه لإقامة أخرى مع النيجر ومنطقتين مع تونس”.

وأضاف الرئيس أن الندرة في بعض المواد مفتعلة وهي تدل على وجود حركات تهريب كبيرة وشبكات ثراء غير مشروع، كاشفا عن وجود لوبيات تعمل بإيعاز من جهات تحاول تحطيم البلاد تعمل على افتعال الندرة، موضحا بأن العصابة انتهت لكن امتداداتها وعقلياتها ما زالت راسخة وموجودة. وأفاد أن الجزائر وصلت لتغطية 80 بالمائة من حاجياتها من القمح الصلب في سنة 2024، موضحا أنه تم وضع قوانين صارمة لمكافحة ممارسات تضر الاقتصاد الوطني.

لن نطرد أي رعية مغربي من الجزائر بشرط أن يلتزم بالقانون

في سياق آخر، قال رئيس الجمهورية أن قرار فرض الفيزا على الرعايا المغاربة هو قرار سياسي وأمني، كونه “لدينا شكوك بأن عملاء وجواسيس صهاينة دخلوا الجزائر بجوازات سفر مغربية”.

وأضاف أن “الشعب المغربي شعب شقيق ولا نكن له سوى المودة ونتمنى له الخروج من المرحلة الحالية”، مؤكدا “لن نطرد أي رعية مغربي من الجزائر بشرط أن يلتزم بالقانون”.

وأضح الرئيس أن فرنسا التي تعتبر عضوا بمجلس الأمن كان حريا بها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين لكنها تشجع نظام المخزن وسياسته القمعية والتوسعية، مبرزا أن اعتراف فرنسا بما يسمى مقترح الحكم الذاتي في الصحراء الغربية هو بمثابة كيل بمكيالين من جانبها.

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمجاهد .(وأج،20/08/2024)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون رسالة عشية إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956)، فيما يلي نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أيتها المواطنات، أيها المواطنون

نحتفي بيوم المجاهد، الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام في نفس اليوم من سنة 1956، وهما محطتان خالدتان في سجل أمجاد ثورة التحرير المباركة. فلقد لقنت هجومات الشمال القسنطيني درسا لجيش استعماري راهن على إخماد ثورة الشعب بقوة الحديد والنار، فأبلى أولئك الأبطال الأفذاذ بتضحياتهم الجسيمة وبطولاتهم المشهودة وأضفت شجاعتهم على الثورة زخما سما بالروح المعنوية لجيش التحرير الوطني.

وفي خضم معارك الصمود والبطولة التي كان المجاهدون يخوضونها في أحضان الشعب الجزائري، التأم مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 ليكون انطلاقة حاسمة ومنعطفا هاما على الصعيدين السياسي والعسكري، أكد أن الشعب الجزائري لا ينكسر أمام جبروت القوة العسكرية الاستعمارية.

وإن يقيننا، ونحن نستذكر باعتزاز تضحيات الشهداء والمجاهدين، سيظل راسخا بأن الجزائريات والجزائريين الذين تسري في عروقهم دماء الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة، يحملون الجزائر الغالية على أكتافهم، وعيونهم ساهرة على أمنها واستقرارها ورخائها.

وفي هذه المناسبة، أنحني معكن ومعكم إجلالا لشهدائنا الأبرار، مترحما على أرواحهم الزكية وأتوجه بالتحية والتقدير لأخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،24/06/2024)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون اليوم الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء, هذا نصه الكامل :

"ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اليوم, اجتماعا لمجلس الوزراء, تناول مشروع قانون يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وعروضا منها مشروع الربط بين شبكات الكهرباء لشمال وجنوب البلاد, حملة الحصاد والدرس لموسم 2024, التدابير المتخذة لعصرنة أنظمة الدفع الإلكتروني وبالنقال ومشروع إنجاز مركز استشفائي جامعي بولاية تيزي وزو.

وعقب عرض نشاطات الحكومة من قبل السيد الوزير الأول للأسبوعين الأخيرين ثم الاستماع لمداخلات السيدات والسادة الوزراء حول مشروع القانون ومختلف العروض, أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات التالية:

1- بخصوص حملة الحصاد والدرس لموسم 2024:

بعد عرض حال لوزير الفلاحة والتنمية الريفية الذي استخلص منه توفير الجزائر 2ر1 مليار دولار لفائدة خزينة الدولة عقب الإنتاج الوفير المحقق هذا الموسم من القمح الصلب, والذي وضع الجزائر على مقربة من الاكتفاء الذاتي التام, أمر السيد الرئيس بتحديد هدف استراتيجي للوصول إلى توسيع المساحات المزروعة بجنوبنا الكبير إلى 500 ألف هكتار, خاصة مع استثمار دولة قطر الشقيقة لـ 117 ألف هكتار وإيطاليا لـ 36 ألف هكتار, علاوة على استثمارات وطنية بـ 120 ألف هكتار.

ـ شدد السيد الرئيس على أن الاكتفاء الذاتي التام أصبح قريب المنال بإنتاجنا لـ 80 بالمائة من القمح الصلب, باعتبار ذلك من تقاليد الإنتاج والاستهلاك الجزائري وكونه منتوجا قليل الكميات في السوق العالمية مقارنة بالقمح اللين.ـ أمر السيد الرئيس بإنتاج حب الذرة وبمنع حصاد هذا المحصول نبتة خضراء في مرحلة النضج غير التام.

ـ وجه السيد رئيس الجمهورية وزير الفلاحة بإشراك الفلاحين في التوعية والتحسيس لتحسين مردودية الهكتار الذي يجب ألا يقل في الجنوب عن 55 قنطارا في الهكتار الواحد لما تملكه هذه المناطق من إمكانيات عملاقة, لا سيما الماء والكهرباء.

2- بخصوص إنجاز مركز استشفائي جامعي بتيزي وزو:

وافق مجلس الوزراء على إبرام صفقة بالتراضي بين مجمع كوسيدار ووزارة السكن, ممثلة بمديرية التجهيزات لولاية تيزي وزو لمباشرة الأشغال بعد استيفاء كل الدراسات لتجسيد هذا المشروع لفائدة سكان ولاية تيزي وزو بسعة 500 سرير.

3- بخصوص مشروع ربط شبكات الكهرباء بين شمال وجنوب البلاد:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بتعميق دراسة هذا المشروع على أن يتم الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:

ـ أن يكون الإنجاز مرحليا وحسب الأولويات.

ـ دراسة إمكانية تقوية الشبكة الكهربائية في كل من بشار, أدرار, ورقلة وعين صالح, ريثما يتم ربطها بالشمال, وذلك نظرا لزيادة احتياجات مناطقنا الجنوبية للكهرباء خاصة في فصل الصيف, بالإضافة إلى توسع النشاطات الاقتصادية بجنوبنا الكبير.

ـ وجه السيد رئيس الجمهورية وزير الطاقة باعتماد تقنية مد خطوط الكهرباء في باطن الأرض بدلا من الأعمدة, لا سيما في المدن, تعزيزا للأمان من التأثيرات الطبيعية وتفاديا للخسائر.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بتضمين هذا المشروع مخطط تموين خطوط السكك الحديدية بالكهرباء, والمزمع وضعها عبر مختلف المشاريع في جنوبنا الكبير وكذا الاستثمارات الفلاحية.

كما تمت الموافقة على مشروع قانون يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم, تبعه عرض التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة, بالإضافة إلى محتوى عرض مشترك حول التدابير المتخذة لعصرنة أنظمة الدفع الإلكتروني وبالهاتف النقال.

توجيهات عامة:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بتذليل العقبات الإدارية التي تحول دون توظيف فئة الشباب في الهياكل والمرافق التابعة لقطاعي الشباب والرياضة في الولايات الجنوبية وفق الإمكانيات والاعتمادات المتاحة.

ـ وجه السيد الرئيس الحكومة بمباشرة عمليات ربط وطني للسدود, لا سيما الكبرى منها وفق خطة مضبوطة زمنيا.

ـ جدد السيد الرئيس توجيهاته لأعضاء الحكومة بمتابعة صارمة لانشغالات المواطنين مع التواصل الدائم.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية المسؤولين بإعلام وإبلاغ المواطنين مسبقا عبر الإذاعات المحلية, كلما اقتضت الضرورة, في كل ما يتعلق بالصيانة أو تسوية أي تذبذب تقني لتزويد الساكنة بالطاقات المختلفة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية .(وأج،24/06/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية, السيد جيرد مولر.

وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السد بوعلام بوعلام, ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, السيد علي عون.

منظمه اليونيدو مهتمة بإقامة شراكة جديدة مع الجزائر

أكد المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو), السيد جيرد مولر, أن منظمته مهتمة بإقامة شراكة جديدة مع الجزائر تهدف لإدماج الشباب في التكوين المهني ونقل التكنولوجيا وتشجيع المقاولين الناشئين.

وقال السيد مولر في تصريح صحفي أدلى به عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن منظمة اليونيدو "مهتمة بشراكة جديدة, خاصة إدماج الشباب في التكوين المهني ونقل التكنولوجيا والمعرفة", مؤكدا التوصل الى "توافق حول تعزيز مجالات التعاون" بين الطرفين خاصة في مجال الصناعة.

وبعد أن أشاد ب"خطط رئيس الجمهورية للاستثمار في الزراعات المستدامة بغية الوصول الى تحقيق إنتاجية أكبر", أكد أنه تم أيضا الاتفاق على طريقة جديدة للتعاون في مجال الصناعة تتعلق خصوصا بالمقاولين الناشئين.

الإنتاج الوفير من القمح الصلب سمح بتوفير 2ر1 مليار دولار لفائدة خزينة الدولة .(وأج،24/06/2024)


الجزائر- سمح الإنتاج الوفير من القمح الصلب, هذا الموسم, بتوفير الجزائر 2ر1 مليار دولار لفائدة خزينة الدولة, حسب عرض قدم, اليوم الأحد, خلال اجتماع مجلس الوزراء, برئاسة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وأوضح بيان مجلس الوزراء, أنه بخصوص حملة الحصاد والدرس لموسم 2024, وبعد عرض حال لوزير الفلاحة والتنمية الريفية الذي أشار إلى توفير الجزائر 2ر1 مليار دولار لفائدة خزينة الدولة, عقب الإنتاج الوفير المحقق, هذا الموسم, من القمح الصلب, والذي وضع الجزائر على مقربة من الاكتفاء الذاتي التام, أمر السيد الرئيس "بتحديد هدف استراتيجي للوصول إلى توسيع المساحات المزروعة بجنوبنا الكبير إلى 500 ألف هكتار, خاصة مع استثمار دولة قطر الشقيقة لـ 117 ألف هكتار, وإيطاليا لـ 36 ألف هكتار, علاوة على استثمارات وطنية بـ 120 ألف هكتار".

كما شدد رئيس الجمهورية, يضيف ذات المصدر, على أن "الاكتفاء الذاتي التام أصبح قريب المنال بإنتاجنا لـ 80 بالمائة من القمح الصلب, باعتبار ذلك من تقاليد الإنتاج والاستهلاك الجزائري, وكونه منتوجا قليل الكميات, في السوق العالمية مقارنة بالقمح اللين".

وأمر رئيس الجمهورية أيضا "بإنتاج حب الذرة, وبمنع حصاد هذا المحصول نبتة خضراء, في مرحلة النضج غير التام", حسب ذات المصدر.

ووجه رئيس الجمهورية وزير الفلاحة "بإشراك الفلاحين في التوعية والتحسيس, لتحسين مردودية الهكتار الذي يجب ألا يقل في الجنوب عن 55 قنطارا في الهكتار الواحد, لما تملكه هذه المناطق من إمكانيات عملاقة, لا سيما الماء والكهرباء", يضيف البيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك .(وأج،16/06/2024)


الجزائر- هنأ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مساء اليوم السبت الشعب الجزائري, بمناسبة عيد الأضحى المبارك, متمنيا لكل الجزائريين والجزائريات داخل الوطن وفي المهجر وللحجاج الميامين, قضاء هذه الشعيرة في أحسن الأحوال.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة وجهها إلى الشعب الجزائري: "بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم وسلم على إمامنا وحبيبنا ونبينا سيدنا محمد ألف صلاة وألف سلام عليه.

أخواتي المواطنات إخواني المواطنين, كما عشنا اليوم نفحات يوم عرفة الأغر, نستقبل غدا إن شاء الله عيد الأضحى المبارك لنحيي سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ونجعل منها مناسبة للتسامح والتغافر".

وأضاف رئيس الجمهورية: "أتوجه بهذه المناسبة بتهاني لكل الجزائريين والجزائريات داخل الوطن ولجاليتنا في المهجر ولحجاجنا الميامين في البقاع المقدسة, متمنيا لهم قضاء هذه الشعيرة في أحسن الأحوال".

وتابع قائلا: "كما أهنئ, بهذه المناسبة, الأمة العربية والإسلامية قاطبة وخصوصا أشقاءنا في فلسطين المحتلة والجريحة, سائلا الله عز وجل أن يرفع عنهم الظلم وأن يشفي المصابين وأن يرحم شهداء فلسطين".

وخلص إلى القول: "عيدكم سعيد, كل عام وأنتم بخير, تحيا الجزائر شامخة, سيدة, أبية, المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

قمة مجموعة ال 7 بإيطاليا: مشاركة بارزة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون تعكس العودة القوية للجزائر في المحفل الدولي .(وأج،15/06/2024)


الجزائر-عكست المشاركة المميزة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على مدار ثلاثة أيام في قمة مجموعة السبعة لكبار المصنعين في العالم بمدينة باري الايطالية, المكانة التي أصبحت تحظى بها الجزائر ضمن ساحة الكبار في العالم, بفضل السياسة الدبلوماسية التي رسم رئيس الجمهورية معالمها منذ توليه قيادة البلاد, والمبادئ التي تتبناها هذه السياسة في البروز كفاعل قوي في حل الأزمات والجهود المضنية في سبيل بسط السلم والأمن الدوليين.

وقد لفتتت المشاركة المميزة للسيد رئيس الجمهورية خلال هذا الحدث العالمي أنظار الجميع , مستميلة القراءات والتحاليل التي تقاطعت عند نقطة واحدة, ألا وهي المصداقية الكبيرة التي باتت تحظى بها الجزائر دوليا, الأمر الذي عكسته نوعية نشاطات الرئيس تبون ولقاءاته المميزة لقادة كبرى دول العالم وحضوره البارز ضمن اطار هذه الفعالية العالمية.

وضمن هذا المسعى, جاءت دعوة رئيسة مجلس وزراء ايطاليا, البلد المضيف, للسيد رئيس الجمهورية للمشاركة في هذه القمة لمناقشة عدة ملفات, تعد الجزائر أحد أبرز الفاعلين فيها من منطلق عودة الجزائر في الساحة الدولية عبر سياسة دبلوماسية متزنة وواقعية, الى جانب وزنها الاقليمي والديناميكية الكبيرة التي سجلتها منذ بداية عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الأممي استقطبت أنظار العالم.

وقد تميزت هذه المشاركة بنشاط مكثف أجرى خلاله رئيس الجمهورية لقاءات ومحادثات جمعته بعدد من قادة دول العالم ورؤساء عدة دول صديقة وشقيقة وكذا مسؤولين لمنظمات دولية واقليمية وقارية.

ويأتي هذا الموقف متناغما مع عقيدة الدبلوماسية الجزائرية التي ظلت دوما حاملة لصوت البلدان المستضعفة وتلك التي ترزح تحت نير وطغيان الاستعمار, رافعة رايتها ومدافعة عنها في المحافل والمنابر الدولية.

كما حظيت المشاركة البارزة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في قمة باري الايطالية والتي شدت أنظار المتابعين وطنيا ودوليا بمتابعة اعلامية نوعية.

الجزائر- إيطاليا: اتفاق استراتيجي لإنجاز مشروع ضخم للحبوب والصناعات الغذائية بتيميمون .(وأج،15/06/2024)


الجزائر - توجت مشاركة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في قمة السبعة لكبار المصنعين في العالم التي انعقدت بمدينة باري الإيطالية, باتفاق استراتيجي تجسده شراكة جزائرية - إيطالية لإنجاز مشروع ضخم بولاية تيميمون باسم "مؤسسة ماتيي إفريقيا" الذي سيمتد من عام 2024 إلى 2028 لإنتاج الحبوب والبقوليات والصناعات الغذائية, حسب ما أورده اليوم السبت بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "توجت مشاركة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في قمة السبعة لكبار المصنعين في العالم التي انعقدت بمدينة باري الإيطالية وناقشت آثار التغير المناخي والتنمية في إفريقيا, باتفاق استراتيجي تجسده شراكة جزائرية-إيطالية لإنجاز مشروع ضخم بولاية تيميمون باسم "مؤسسة ماتيي إفريقيا" الذي سيمتد من عام 2024 إلى 2028 لإنتاج الحبوب والبقوليات وكذا الصناعات الغذائية".

"ويهدف هذا المشروع, من جهة أخرى, إلى تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية التاريخية الممتازة بين الجزائر وإيطاليا على كل الأصعدة, ويدفع المسار الاقتصادي الوطني بسرعة أكبر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي", يضيف البيان.

النص الكامل لبيان إجتماع مجلس الوزراء .(وأج،03/06/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون يوم الأحد إجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص تمويل المؤسسات الناشئة، تقليص آجال مرور السلع المستوردة عبر الموانئ, متابعة تقدم عملية الرقمنة وكذا مشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر بتامدة أوقمون بتيزي وزو.

عقب افتتاح جلسة الاجتماع من قبل السيد رئيس الجمهورية وعرض جدول الأعمال ثم نشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين وكذا مداخلات السادة الوزراء, أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

1- بخصوص متابعة مدى تقدم عملية الرقمنة:

مواصلة لإنجاز مشروع بنك المعطيات الوطني Data center، والذي يعرف وتيرة متقدمة, وجه السيد الرئيس المحافظة السامية للرقمنة باستحداث مجمع مكاتب دراسات متخصص في متابعة إنجاز المشروع.

2- بخصوص التدابير المتخذة لتقليص آجال مرور السلع المستوردة عبر الموانئ:

ـ كلف السيد رئيس الجمهورية الحكومة بإعداد تصور شامل لاستراتيجية تسيير جديدة للموانئ, تعرض في مجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن.

ـ أمر السيد الرئيس وزير النقل بأخذ مزيد من الحذر واليقظة من كل أشكال التلاعبات، خاصة سياسة التباطؤ في مراقبة الحاويات، مشددا على ضرورة احترام مواعيد إفراغ الشحن بتعزيز القدرات وأنظمة المراقبة، مما سيسمح بتحرير المساحات المينائية الجافة.

ـ أمر السيد الرئيس بوضع آلية تنسيق تختص بتسيير الضغط الناجم عن آجال الانتظار في عرض البحر قبالة الموانئ، على أن يتم تقليصها إلى مدة أقصاها 24 ساعة.

ـ أمر السيد الرئيس بضرورة خفض نسبة الضغط على ميناء العاصمة بالاتفاق مع الوكالات البحرية التجارية بتوجيه نسبة من حركة الملاحة للسفن التجارية نحو كل موانئ الوطن.

3- بخصوص تمويل المؤسسات الناشئة:

ـ ثمن السيد الرئيس السياسة المتبعة في مجال المؤسسات الناشئة، حيث ستواصل الدولة مرافقة هؤلاء الشباب الذين يمثلون الجيل الجديد من المقاولين، المعتمد على التكنولوجيات والأساليب العلمية.

ـ أمر السيد الرئيس الحكومة بفتح المجال أكثر أمام المؤسسات الناشئة للاستفادة من المشاريع العمومية ومحاربة الأساليب البالية الهادفة إلى إحباط عزيمة الشباب الناجح.

ـ أمر السيد الرئيس وزير القطاع بالإسراع في فتح الوكالات الجهوية المكلفة بتمويل مشاريع المؤسسات الناشئة ومتابعتها.

ـ وجه السيد الرئيس وزير المؤسسات الناشئة بوضع كل التسهيلات أمام حملة المشاريع من الشباب الذين أصبحوا مفخرة الجزائر إقليميا وقاريا ودوليا وضرورة التجاوب معهم والاستماع إلى انشغالاتهم، خاصة في باب تقليص آجال استحداث مؤسساتهم.

أكد السيد الرئيس أن إرادة الدولة في خلق مردودية ونجاعة اقتصادية للمؤسسات الناشئة تتطلب التكيف مع ذهنية الجيل الجديد وليس تكيف الشباب مع الأساليب القديمة التي ينبغي مقاطعتها نهائيا، كون العدو الأول لهؤلاء الشباب هو البيروقراطية.

4- بخصوص إنجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر بتامدة أوقمون بتيزي وزو:

ـ وافق مجلس الوزراء على مشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر بتامدة أوقمون ببلدية إفليسن، على أن تكون الدراسات التقنية عميقة ودقيقة، خاصة فيما يتعلق بالتموين بالطاقة.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية وزير الري بالتنسيق مع وزير الطاقة للاتفاق النهائي حول المراحل التقنية.

توجيهات عامة:

بخصوص تزويد ولاية تيارت بالماء الشروب:

ـ أمر السيد الرئيس وزيري الداخلية والري بوضع برنامج استعجالي واستثنائي فور انتهاء مجلس الوزراء وخلال 48 ساعة على أقصى تقدير، لحل مشكلة تذبذب تزويد الساكنة بتيارت بالماء الشروب مع إشراك المجتمع المدني ومنتخبي الولاية في وضع هذا البرنامج الاستعجالي.

- إنجاز مشروع لتحويل المياه انطلاقا من منطقة شط الشرقي على مسافة 42 كلم، حيث الأشغال جارية وأسديت تعليمات رئيس الجمهورية من أجل تدعيم الورشات والانتهاء من المشروع في أجل أقصاه 20 يوما.

- إعطاء الأوامر من قبل السيد رئيس الجمهورية لإنجاز مشروع تحويل مياه جوفية بمنطقة أجرماية من أجل تدعيم المياه الصالحة للشرب للجهة الشرقية لولاية تيارت.

- إنجاز 8500 متر طولي من الآبار بما فيها التجهيز والربط بالكهرباء على مستوى ولاية تيارت.

- إنجاز 4000 متر طولي لآبار استكشافية عميقة في الرشايقة والرحوية وسيدي بختي وامشرع الصفا من أجل تدعيم المياه الصالحة للشرب على مستوى البلديات التي تسجل عجزا في التموين.

بالنسبة لمخطط تصدير المنتوج الجزائري:

ـ أمر السيد الرئيس الحكومة بإعداد استراتيجية متكاملة تضمن كل مراحل تصدير المنتوجات الجزائرية، خاصة مع تزايد عدد الشركات النشطة في هذا المجال.

ـ كلف السيد رئيس الجمهورية كلا من وزير المالية والصناعة والتجارة بإعداد دراسة علمية اقتصادية جديدة لجدوى ونجاعة تصدير بعض المنتوجات الجزائرية.

ـ أكد السيد الرئيس أن تشجيع الدولة لعمليات تصدير المنتوج الجزائري هدفه الأول دعم الاقتصاد الوطني وتوفير مورد إضافي للعملة الصعبة وإضفاء توازن على الميزان التجاري.

ليختتم اجتماع مجلس الوزراء بالمصادقة على مراسيم تتضمن قرارات تعيينات في مناصب عليا في الدولة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يؤكد على وجود إرادة سياسية ثابتة لبناء دولة ديمقراطية واجتماعية قوية .(وأج،03/06/2024)


الجزائر - أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على وجود إرادة سياسية ثابتة لبناء دولة ديمقراطية واجتماعية قوية, وفاء لتضحيات الشهداء وتجسيدا لتطلعات الشعب الجزائري.

وفي لقائه مع مواطني وأعيان خنشلة خلال الزيارة التي قام بها إلى هذه الولاية يوم الخميس الماضي ونقل تفاصيلها وثائقي تم بثه مساء أمس الأحد على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, قال رئيس الجمهورية: "سنبني دولة قوية ديمقراطية واجتماعية تجسد مبدأ الشورى وتحرص على توزيع خيرات البلاد على الشعب بالعدل".

وأبرز رئيس الجمهورية العوامل الرئيسية التي تعزز من قوة الدولة الجزائرية حاليا، والمتمثلة في "تلاحم الجبهة الداخلية ووحدة كلمة الشعب الجزائري", بالإضافة إلى "النمو المتواصل للاقتصاد الوطني وقوة الجيش الوطني الشعبي"، وهي عوامل --كما قال-- "انعكست إيجابا على فعالية الدبلوماسية الجزائرية وصلابة مواقفها في نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية مع تحملها المسؤولية المترتبة عن ذلك".

وفي سياق ذي صلة، اعتبر رئيس الجمهورية أن "الديمقراطية الحقة تبدأ من المجالس المنتخبة", مبرزا ضرورة "مراجعة التقسيم الإداري بصفة علمية معمقة وغير عشوائية وكذا مراجعة قانوني البلدية والولاية بهدف منح صلاحيات أوسع لرؤساء المجالس الشعبية البلدية والولائية وإعادة النظر في الإمكانيات المالية للبلديات".

وفي ذات الإطار, عبر رئيس الجمهورية عن "إرادة سياسية قوية من أجل مواصلة الإصلاحات الاقتصادية إلى غاية الوصول بالاقتصاد الجزائري ليكون في المرتبة الأولى أو الثانية إفريقيا وبناء اقتصاد قوي يحقق الرفاه للمواطنين".

وأضاف أن التنمية التي يطمح إليها الجميع هي تلك التي "تحقق المساواة بين كافة مناطق البلاد, اعتمادا على الاستثمار الوطني بالدرجة الأولى", كاشفا أن طلبات الاستثمار الوطني في "ارتفاع مستمر وتجاوزت 7 آلاف طلب".

وأكد أن "المنهجية الاقتصادية الجديدة المعتمدة في ميدان الاستثمار تحدد أدوار الدولة في المراقبة والمساعدة والتشجيع والتكفل بكافة المجالات الخدماتية"، مشيرا الى وجود "ملفات ثقيلة تنتظر المعالجة وإصلاحات كبرى سيتم إجراؤها, حرصا على تعزيز قوة الدولة".

وفي رده على انشغالات ومقترحات أعيان ومواطني خنشلة, أكد رئيس الجمهورية أن البرنامج التكميلي للتنمية الذي استفادت منه الولاية من شأنه "رفع الغبن وفك العزلة عنها".

ووعد رئيس الجمهورية بتجسيد أغلب المقترحات التي رفعها ساكنة الولاية والتي قال أنها "تتقاطع مع جهود السلطات العمومية في دفع حركة التنمية بالولاية, شريطة أن تخضع هذه المشاريع لدراسات جدوى معمقة".

وعلى هذا الأساس, التزم رئيس الجمهورية بإعادة النظر في تسعيرة الكهرباء وأعطى موافقته المبدئية لإنجاز عدد من السدود في المنطقة, إلى جانب إنشاء ملحقة جامعية لتدريس الطب خلال الدخول الجامعي المقبل.

وفي الشأن الرياضي, التزم رئيس الجمهورية بدعم فريق اتحاد خنشلة، وذلك عن طريق تسهيل عملية تعاقده مع شركة ممولة, متمنيا له النجاح خلال الموسم المقبل.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف ينوه بالإجماع الافريقي والكوري على الارتقاء بالشراكة التي تجمع بينهما .(وأج،03/06/2024)


سيول - نوه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الأحد, بعاصمة كوريا الجنوبية, سيول, بالإجماع النابع من الجانبين الافريقي والكوري على الارتقاء بالشراكة التي تجمع بينهما إلى مستوى القمة.

وفي كلمته خلال مشاركته, بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإفريقية-الكورية المزمع عقدها يومي 4 و5 يونيو, نوه السيد عطاف ب"الإجماع النابع من الجانبين الافريقي والكوري على الارتقاء بالشراكة التي تجمع بينهما إلى هذا المستوى الرفيع, ألا وهو مستوى القمة", وقال أن ذلك "يدل على تمسكنا الجماعي بهذه الشراكة, التي تم تأسيسها منذ ما يقرب العقدين من الزمن, وعلى قناعتنا بالنتائج التي تم تحقيقها في إطارها".

وأضاف "لا يفوتني من هذا المنظور أن أثني على مشاريع الوثائق المعروضة علينا, لا سيما مشروع البيان الختامي المشترك وما تضمنه من أفكار بناءة ومن مقترحات وجيهة ومن مقاربة عملية تحدد أوجه التكامل وبرامج التعاون في مختلف المجالات, الاقتصادية منها والسياسية, وكذا الاجتماعية والثقافية".

ولعل أكثر ما يستحق الثناء والإشادة في هذه الوثيقة - يضيف السيد عطاف - "هو تبنيها لمبدأ تملك إفريقيا لصنع حاضرها ومستقبلها واعتدادها بالظروف الخاصة التي تواجهها دول وشعوب قارتنا, إلى جانب دعمها للحلول التنموية المنبثقة عن أجندة الاتحاد الافريقي 2063".

ورحب في هذا الإطار, ب"المبادرات التي تقدمت بها جمهورية كوريا بهدف تقاسم تجربتها وخبرتها من أجل استكمال تجسيد منطقة التجارة الحرة الافريقية وحشد التمويل اللازم للمشاريع ذات البعد القاري وتعزيز القدرات الرقمية للشباب وتحفيز الاستثمارات الكورية في إفريقيا وكذا الرفع من قيمة المساعدات الإنمائية الموجهة إلى الدول الإفريقية". كما رحب ب"الوثيقة المرجعية المتضمنة للميادين السبع التي تنوي كوريا على أساسها هيكلة تفاعلها وتعاملها وتعاونها مع إفريقيا".

وفي الختام, قال السيد عطاف أن "كل هذه المبادرات تمثل في نظرنا خطوات صحيحة في الاتجاه الأصح وستجد من لدنا كل الدعم والمساندة في ظل الشراكة الافريقية-الكورية التي نتطلع إلى تثمين واستغلال مكامنها الزاخرة وآفاقها الواعدة على تنوعها وثرائها ومنافعها الأكيدة".

إنطلاق بالجزائر العاصمة فعاليات الصالون الدولي للإستيراد والتصدير نحو إفريقيا .(وأج،03/06/2024)


الجزائر- إنطلقت يوم الأحد بقصر المعارض (الجزائر العاصمة) فعاليات الطبعة الرابعة من الصالون الدولي للإستيراد والتصدير نحو إفريقيا, بمشاركة عارضين محليين و من دول إفريقية أخرى يمثلون عدة قطاعات إنتاجية على غرار الصناعة, الفلاحة, الصناعات الغذائية, النقل, اللوجستيك و مختلف الخدمات.

وتشكل التظاهرة, التي تنظم على مدار ثلاثة أيام تحت شعار "افريقيا, ملتقى طرق العالم", فضاء للتبادل بين مختلف المتعاملين الاقتصاديين و المهنيين المشاركين و الناشطين في عدة قطاعات و فرصة لتباحث سبل التعاون و الشراكة, حسب المنظمين.

كما يهدف المعرض الى ابراز الإمكانيات و القدرات الانتاجية و التجارية و الاستيراد و التصدير الخاصة بالمتعاملين من مختلف الدول الافريقية.

وحسب البطاقة التقنية للمعرض, فان القطاعات المستهدفة من خلال تنظيم هذه التظاهرة تشمل كل من الصناعة بما فيها صناعات النسيج والألبسة, الصناعة الصيدلانية والصناعات الغذائية, اضافة الى الفلاحة خاصة ما تعلق بتصدير الخضر والفواكه الى جانب قطاع الخدمات والنقل واللوجستيك.

كما يعرف المعرض مشاركة مؤسسات وشركات تنشط في مجال الصناعات الصيدلانية و النقل البحري للبضائع الى جانب هيئات خدماتية في مجال التأمين ومرافقة المصدرين و ممثلين عن منظمات أرباب العمل.

وتشارك في هذه التظاهرة كذلك مؤسسات مختصة في مواد البناء و الزجاج و المنتجات الكترونية و صناعة المعدات الزراعية و أدوات الري و العتاد الزراعي و غيرها من المجالات.

وعرف اليوم الأول من الصالون عقد لقاءات ثنائية بين مختلف المتعاملين المشاركين من الجزائر وباقي الدول الافريقية خاصة الناشطين في مجال المنتجات الفلاحية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الطلبة الجزائريين المتوجين في مسابقة هواوي العالمية بالصين .(وأج،27/05/2024)


الجزائر- هنأ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم الأحد الطلبة الجزائريين المتوجين في المسابقة العالمية التي نظمتها شركة هواوي للاتصالات بمدينة شنزن الصينية.

وجاء في تغريدة لرئيس الجمهورية عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي : "كلي فخر واعتزاز بأبنائي الطلبة من جامعات بجاية, سيدي بلعباس, وهران, الجزائر العاصمة وباتنة لتميزهم مجددا بافتكاكهم المرتبة الأولى عالميا في فئة من فئات الإعلام الآلي بمسابقة هواوي في شنزن بالصين والجائزة الكبرى في تكنولوجيات المعلومات والاتصالات".

وأضاف رئيس الجمهورية: "مبروك على الجزائر, هذا الجيل العلمي الجديد الذي يشق الطريق بالبلاد إلى بر الأمان. تحياتي وتشكراتي لكم جميعا".

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشارك ببروكسل في اجتماع وزاري عربي-أوروبي حول القضية الفلسطينية .(وأج،26/05/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاحد ببروكسل, عاصمة مملكة بلجيكا, للمشاركة في اجتماع وزاري عربي-أوروبي حول القضية الفلسطينية, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

ويأتي هذا الاجتماع - بحسب البيان - في أعقاب الطبعة الأولى التي انعقدت بالرياض نهاية شهر أبريل المنصرم والتي ضمت مجموعة مصغرة من الدول العربية والأوروبية "في إطار جهد دبلوماسي مشترك يرمي أساسا إلى ترقية حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتعزيز زخم الاعترافات الدبلوماسية بدولة فلسطين".

"وتندرج مشاركة الجزائر في هذا الاجتماع بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن وبحكم مساعيها وجهودها الرامية لنصرة القضية الفلسطينية, لا سيما من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وكذا من أجل الدفع بملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة", يضيف ذات المصدر.

المنتدى العالمي العاشر للماء: الجناح الجزائري يثير اعجاب الزوار ببالي .(وأج،25/05/2024)


بالي (اندونيسيا) أثار الجناح الجزائري في معرض المنتدى العالمي العاشر للماء, المتواصل بمدينة بالي الاندونيسية, اعجاب الزوار الذين جاؤوا بأعداد كبيرة لاكتشاف الإمكانيات والثروات التي تزخر بها الجزائر.

وتم إقامة الجناح الجزائري المتربع على مساحة تزيد عن 72 م2 ليعكس بشكل حقيقي التراث المعماري الثري للجزائر, باستعمال أشكال هندسية زخرفية مستوحاة من التاريخ والثقافة العريقة للبلاد.

ولم يتوقف الزوار, من مسؤولين ورؤساء مؤسسات ومهنيين وحتى الجمهور الواسع, عن التوافد لاكتشاف الجزائر وإمكانياتها الصناعية والاستعلام على التطورات والتقدم المحقق فيها, سيما في مجال الري.

كما يعكس هذا الفضاء استراتيجية الجزائر فيما يخص تسيير الموارد المائية, مع إبراز خبرتها وكفاءاتها في الصناعات الملحقة, على غرار تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه المعالجة في الفلاحة, حسبما أكدته لوأج المسؤولة المكلفة بتنشيط الجناح.

وتشارك في هذه التظاهرة مؤسسات وطنية كبرى على غرار الشركة الجزائرية للطاقة, فرع مجمع سوناطراك المختصة في تحلية المياه والطاقات المتجددة, إلى جانب مجمع كوسيدار ومجمع دراسات وانجازات الري.

في هذا الصدد, أعرب رئيس الشركة الصينية (BIDR) المختصة في البحث والتطوير في مجال الماء والكهرباء, عن اهتمامه بالتعاون مع المؤسسات الجزائرية في قطاع الطاقات المتجددة.

من جانبهم, عبر ممونون بالحلول التكنولوجية والتجهيزات عن أملهم في إبرام شراكات مع الشركة الجزائرية للطاقة, مؤكدين عن جهلهم وجود "مثل هذه المشاريع" في تحلية المياه بالجزائر.

==التحسيس بمصير منطقة الساورة==

وعلاوة على الجانب الاقتصادي المحض, فإن المشاركة الجزائرية في منتدى بالي يعد كذلك وسيلة لتحسيس صناع القرار والفاعلين النشطين في مجال الماء وحتى الجمهور الواسع بهشاشة التوازنات البيئية والأنظمة الايكولوجية, مع تسليط الضوء على منطقة الساورة في الجنوب الغربي للجزائر, التي تواجه جفافا متزايدا بسبب المشاريع التي قام بها بلد جار في الجهة الأخرى من الحدود.

في هذا الصدد, تم تصميم غرفة ثلاثية الأبعاد بارتفاع 3 أمتار مع صور توضيحية للثروة الحيوانية لمنطقة الساورة, من بينها النحام الوردي وثعلب الماء والفنك, وهي أنواع حيوانية مستوطنة أصبحت مهددة بسبب تراجع بيئتها جراء الانخفاض الكبير في موارد المياه.

كما تم بث مقطع فيديو بشكل متكرر, يشير إلى العواقب الوخيمة للأفعال "غير المسؤولة" التي أدت إلى تحويل منطقة برمتها كانت ذات يوم جنة للطيور المهاجرة والعديد من الأنواع النباتية.

كما أن هذا السفر التفاعلي في قلب الساورة لم يبهر فقط زوار الجناح الجزائري, بل حسسهم أيضا بأهمية حماية الطبيعة وضرورة العمل من أجل حماية الأنظمة الايكولوجية الهشة عبر العالم والتي تنتمي إليها تلك المنطقة الجميلة من الجزائر.

ومن جهتها, أكدت السيدة حسينة حموش, إطار بوزارة الري و عضو في الوفد, ان المعرض الجزائري الذي يعكس انجازات الجزائر في مجال الري, يعد ايضا منبرا لتحسيس الرأي العام الدولي, من خلال هذه الغرفة, بمصير منطقة الساورة.

وبهذا الصدد, اعتبرت السيدة خديجة خليفي, ممثلة وزارة الاتصال, أنه إضافة إلى جانبها التفاعلي, فان الغرفة تهدف الى اطلاع الجمهور, لاسيما الصحافة الدولية, حول التهديد البيئي الذي يترصد بالمنطقة والعمل على وضع حد للسلوكيات التي تتسبب في كوارث بيئية.

الجزائر توقع على المعاهدة الدولية بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها .(وأج،26/05/2024)


جنيف - وقعت الجزائر بجنيف على البيان الختامي للمؤتمر الدبلوماسي, والمعاهدة الدولية التي تم اعتمادها بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها.

جاء ذلك خلال حفل التوقيع الذي نظمته المنظمة العالمية للملكية الفكرية, بجنيف أمس الجمعة .

وفي كلمته الختامية, أكد رئيس الوفد الجزائري, السفير والمندوب الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف, السيد رشيد بلادهان, على أن اعتماد هذه المعاهدة الملزمة يعتبر تقدما ملموسا في تعزيز الإطار القانوني الدولي بشأن حماية الموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها, والمساهمة في تعزيز نظام البراءات وضمان شفافيته وتوازنه, بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

تجدر الإشارة إلى أن الوفد الجزائري لعب دورا مهما في مسار المفاوضات التي دامت أكثر من 24 سنة, من خلال تنسيقه للمجموعة الإفريقية واستضافة الجزائر في جوان 2023 للاجتماع الجهوي للدول الإفريقية الذي سمح ببلورة موقف إفريقي موحد حيال بنود هذه المعاهدة الدولية الهامة.

محكمة العدل الدولية: الجزائر تسجل بارتياح القرار القاضي بالزام الاحتلال الصهيوني بالوقف الفوري لعدوانه على رفح .(وأج،26/05/2024)


الجزائر - سجلت الجزائر بارتياح الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بخصوص الزام الاحتلال الصهيوني الاستيطاني بالوقف الفوري لعدوانه المشين على مدينة رفح الفلسطينية, حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم السبت.

ويأتي هذا الأمر "في أعقاب القرار الذي أصدرته ذات الهيئة القضائية الدولية في إطار النظر في الشكوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا بخصوص جريمة الإبادة الجماعية الدائرة رحاها في غزة, وكذا قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الشروع في إجراءات استصدار مذكرات اعتقال دولية بحق المسؤولين الرئيسيين عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة", يضيف البيان.

إن هذه التطورات الهامة - حسب ذات البيان - "تتلاقى جميعها لتمثل بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب التي طالما استفاد منها الاحتلال الصهيوني للتنكيل بالشعب الفلسطيني عبر سياسات الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري وإنكار حقوق الفلسطينيين الوطنية غير القابلة للتصرف أو التقادم".

وفي هذا الصدد, "تدعو الجزائر مجلس الأمن الأممي إلى التجاوب مع أمر محكمة العدل الدولية من خلال إضفاء الصيغة التنفيذية عليه بشكل يضع حدا لمختلف أشكال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة ومدينة رفح على وجه الخصوص", كما جاء في بيان الوزارة.

ذكرى "يوم إفريقيا": الجزائر يحدوها الحرص و العزيمة لاستكمال الجهد الإفريقي الجماعي .(وأج،26/05/2024)


الجزائر - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الاحد, أن الجزائر يحدوها الحرص والعزيمة الدائمين لاستكمال الجهد الإفريقي الجماعي, وفاء للمثل العليا الإفريقية, مشددا على التزامها الراسخ بالمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف أجندة 2063.

وفي خطاب للسيد عطاف, تلاه نيابة عنه في مقر الوزارة, الأمين العام, السيد لوناس مقرمان, الذي أشرف على فعاليات الاحتفال ب"يوم إفريقيا 2024", الذكرى المصادفة لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية, قال أن "الجزائر المعتزة بانتمائها الإفريقي, ليحدوها, تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون الحرص والعزيمة الدائمين لاستكمال الجهد الإفريقي الجماعي ومواصلة تدعيم المكاسب المحققة وتعزيز التقدم المسجل على جميع الأصعدة".

وأبرز الوزير أن الأمر يأتي "وفاء للمثل العليا الإفريقية في أبعادها الثلاثة التحرر والتنمية والتكامل", مشيرا إلى أنه "إيمانا منها بأهمية التنمية المستدامة كمحرك أساسي للسلام والاستقرار والازدهار في القارة الإفريقية, تؤكد الجزائر على التزامها الراسخ بالمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف أجندة 2063, من خلال التركيز على تعزيز التعاون والشراكات بين الدول الإفريقية في مختلف المجالات".

و أشار إلى أن الجزائر تقيدت بالتزامها من خلال إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات الملموسة, على غرار "دعم المشاريع التنموية في مختلف الدول الإفريقية الشقيقة عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية, ناهيك عن المضي في إنجاز مشاريع إدماج حقيقية للبنية التحتية الإقليمية والقارية".

ومن بين المشاريع, ذكر الربط بالألياف البصرية مع النيجر ونيجيريا وتشاد ومالي وموريتانيا, إنجاز أنبوب الغاز الذي ينطلق من نيجيريا مرورا بالنيجر والجزائر وصولا إلى أوروبا, إنشاء خط سكة حديدية يربط الجزائر بباماكو ونيامي, الطريق العابر للصحراء ومشروع الطريق الرابط بين مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية.

وانطلاقا من قناعتها أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب بيئة مستقرة وآمنة, يردف السيد عطاف, "ظلت الجزائر عاكفة على المبادرات الدؤوبة لحل الصراعات واستتاب الأمن ومكافحة ظاهرتي الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود في جوارها وفي كامل ربوع إفريقيا", ورغم الانجازات المحققة "ستظل مسيرتنا غير مكتملة ما دمنا لم نتخلص نهائيا من شبح هاته الآفات, وقبل ذلك ما لم نحقق الهدف الأصيل للآباء المؤسسين لنيل الحرية والانعتاق من الاستعمار المقيت لصالح كافة الشعوب الإفريقية".

ومن هذا المنطلق, قال السيد عطاف "لا يمكن أن نقف اليوم مكتوفي الأيدي أمام معاناة شعب شقيق لنا لايزال قابعا تحت الاحتلال في آخر مستعمرة إفريقية في الصحراء الغربية", داعيا إلى "إحقاق حق الشعب الصحراوي في الإنصاف وتقرير مصيره, حق غير قابل للتصرف أو التقادم حتى يتسنى لنا طي آخر صفحة من تاريخ الاستعمار في قارتنا العزيزة".

كما ذكر بما يحدث في غزة, قائلا "لقد أبانت الأحداث الأخيرة في العالم مدى الوهن الذي اعتلى الدور الذي يفترض أن يضطلع به مجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين وفي صناعتهما, وليست غزة المكلومة سوى شاهدة على ازدواجية معايير هذا المجلس", مواصلا "إن جرائم الاحتلال الأخيرة, وكما كانت دائما لا تستدعي مجرد الإدانة, بل تستوجب علينا توحيد الصفوف".

ودعا السيد عطاف إلى "تحرك جماعي ينهي هذه المأساة, التزاما بمبادئنا وقيمنا المشتركة ضد الاستعمار والقمع والفصل العنصري والتضامن الإفريقي الراسخ تاريخيا مع الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع من أجل نيل الحرية وقيام دولته المستقلة, وهو الهدف الذي تعمل الجزائر جاهدة على تحقيقه أمام هيئات صناعة القرار الأممية, بالتنسيق التام مع جميع مناصري هذه القضية العادلة".

وعاد الوزير ليذكر بأن "الجزائر اليوم ومن خلال العهدة المنوطة بها في مجلس الأمن تبقى ملتزمة تمام الالتزام بالتنسيق والتعاون والتضامن مع أشقائها الأفارقة, ومتمسكة تمام التمسك بالنهج القويم الذي تم إرساؤه من خلال توافقاتنا السابقة والمتمثل في توحيد صوت قارتنا وتعزيز تأثيرها الإيجابي في أعلى هيئة أممية مختصة بالسلم والأمن الدوليين وفي باقي الهيئات والمحافل الدولية".

وهذا "ما يجعلنا في الوقت نفسه, يضيف السيد عطاف, نؤمن بحتمية تحقيق نظام دولي أكثر تمثيلا وديمقراطية. نظام يتم من خلاله جبر ضرر هذه القارة المظلومة تاريخيا قارة إفريقيا, الأكثر حضورا بمآسيها في مجلس الأمن وإفريقيا الأقل تمثيلا بين أعضاءه غير الدائمين, والغائبة أو المغيبة كليا عن عضويته الدائمة, خلافا لروح ميثاق الأمم المتحدة بشأن مبدأ التمثيل الجغرافي المنصف فلم يعد هنالك شك, أن التشكيلة الحالية للمجلس لم تعد تعكس الواقع الراهن ولا تحديات الواقع".

لقاء تاريخي مع الأحزاب السياسية استمر أكثر من 8 ساعات: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يرسخ ثقافة الحوار .(وأج،22/05/2024)


أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة على لقاء مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس الوطنية والمحلية المنتخبة، تكريسا لسنة الحوار التي أرساها مع مختلف الفعاليات والتنظيمات الوطنية، وإعلاء لقيم التواصل والتشاور وجعلها حجر أساس بناء الجزائر الجديدة وتقوية مناعتها.

اللقاء الذي جرى بحضور الوزير الأول السيد نذير العرباوي ومدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد بوعلام بوعلام، ودام لأكثر من 8 ساعات، استمع خلاله السيد رئيس الجمهورية لمداخلات رؤساء الأحزاب المشاركة والتي بلغ عددها 27 حزبا سياسيا، وتضمنت مداخلاتهم آراء وانشغالات ومقترحات حول عديد القضايا الوطنية والإقليمية والدولية الراهنة في جو من الحوار الصريح والبناء، قبل الاستماع إلى رد رئيس الجمهورية على هذه المداخلات، والذي جسّد في مضامينه أسمى معاني الديمقراطية التشاركية التي يحرص السيد الرئيس على جعلها واقعا ملموسا، وهو الذي لم يتخلف عن عقد لقاءات دورية مع رؤساء الأحزاب السياسية، مثلهم مثل باقي الفعاليات الاجتماعية والمهنية والشخصيات الوطنية التي خصها باستقبالات بمقر رئاسة الجمهورية، منذ اعتلائه سدة الحكم في 12 ديسمبر 2019.

فجلي التذكير في هذا الإطار، بأن أول استقبال عقده السيد الرئيس عبد المجيد تبون مع هذه الفعاليات الوطنية، تم في 29 ديسمبر 2019، أي بعد 17 يوما فقط عن انتخابه رئيسا للجمهورية، وخصه حينها لرئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، لتتوالى بعدها سلسلة الاستقبالات واللقاءات التشاورية التي خصّها رئيس الجمهورية للشخصيات الوطنية وممثلي الأحزاب السياسية، والتي سمحت في مجملها باستعراض الوضع العام في البلاد والوضع الاقتصادي وآفاق العمل الجاد لتجنيد الكفاءات الوطنية وتسخير الإرادات الطيبة قصد إرساء أسس الجمهورية الجديدة.

رئيس الجمهورية الذي يراهن على التلاحم الوطني من أجل تحصين البلاد من التهديدات الخارجية وصد المؤامرات والمخططات الدنيئة التي يحيكها أعداء الجزائر من أبناء جلدتنا الخونة والأطراف الأجنبية التي تكن حقدا دفينا للجزائر وتقلقها نجاحاتها على مختلف الأصعدة، جعل من سمة التشاور والتحاور القائم على المصارحة، تقليدا حميدا، أكسبه مزيدا من الثقة والتجاوب من قبل مختلف الأطياف الاجتماعية والسياسية، التي يكن لها الاحترام والعرفان ولا يقبل لأي طرف منها إقصاء أو تمييزا، وهو الذي أرفق لغته الصريحة وسياسته التشاورية، بسياسة العرفان لكل من أحسن خدمة الوطن وتشريفه، وأعلى رايته في المحافل والتظاهرات الدولية، على غرار أفواج الرياضيين والشباب المبتكر والمبدع والنساء المقاومات كل منها في مجالها، حتى أنه لم يغفل تكريم أطفال الجزائر من النوابغ وأصحاب المواهب.

وإذا كان توفيق السيد الرئيس في نسج علاقات المودة مع شباب الجزائر عموما والشباب المهيكل ضمن تنظيمات المجتمع المدني، أمرا منطقيا كون الرئيس تبون ردّدها في مرات عديدة "أنا مرشح الشباب ومرشح المجتمع المدني"، فإن ذلك لم يمنعه من الإبقاء على صلته الدائمة والمتواصلة مع الفعاليات السياسية من أحزاب وشخصيات وطنية، وقد أكد ذلك في رده عن سؤال حول علاقته بالأحزاب السياسية في أحد لقاءاته الدورية مع وسائل الإعلام، عندما قال "لقد سبق لي أن التقيتها وسألتقيها مستقبلا".

وجاء لقاء السيد الرئيس، أمس، برؤساء 27 حزبا سياسيا ممثلا في المجالس الانتخابية الوطنية والمحلية، ليجسد التزامه بملاقاة هذه الأحزاب والتحاور معهم حول مختلف الانشغالات المطروحة لديهم وكذا الإصغاء إلى مقترحاتهم حول مختلف القضايا والمسائل المطروحة في الساحتين الوطنية والدولية، تقوية للقرار السياسي الذي تتخذه الدولة في التعامل مع المسائل الداخلية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعزيزا لمواقف الجزائر ولجهودها الحثيثة في المحافل الدولية، لا سيما في ظل التحديات المتعدّدة والأوضاع المزرية التي تعرفها بعض القضايا المركزية بالنسبة للجزائر وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقد أصبح معروفا لدى العام والخاص مدى الجدية التي تتسم بها لقاءات الرئيس تبون مع مختلف الأطراف الوطنية والدولية، وحنكته في معالجة القضايا المطروحة في النقاش خلال هذه اللقاءات وذلك بإجماع كافة محاوريه الذين عبّروا عن انبهارهم لإلمامه الواسع بمختلف القضايا والملفات الراهنة، وحكمته في إدارة النقاشات وقوة الطرح والتحليل التي يمتاز بها، بدليل أن عديد الشخصيات الدولية التي حظيت باستقباله تقاطعت عند وصفه بـ"صوت الحكمة".

تأكيد على أهمية التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والرسمية في تحقيق المصلحة الوطنية والدفاع عن القضايا العادلة .(وأج،22/05/2024)


الجزائر- أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج بمجلس الأمة, محمد عمرون, على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تحقيق التكامل مع الدبلوماسية الرسمية من أجل تحقيق المصلحة الوطنية والدفاع عن القضايا العادلة.

وأوضح السيد عمرون, خلال ندوة نشطها اليوم الثلاثاء بمنتدى "الشعب" حول "الدبلوماسية البرلمانية ودعم تحرر الشعوب", بأن البرلماني اليوم ومن خلال العديد من الاليات, مطالب بالقيام بمهمة الدفاع عن قضايا التحرر وإبراز موقف الجزائر منها لا سيما عندما يتعلق الأمر بتوضيح والدفاع عن الكثير من المواقف التي يريد البعض تغليط الرأي العام الوطني والدولي بشأنها لاسيما ما تعلق بالمساندة المطلقة للجزائر للقضيتين الفلسطينية والصحراوية.

وقال السيد عمرون أن "الجزائر لاعب متعدد الاطراف ووسيط نزيه في تسوية النزاعات ومدافع شرس عن القضايا العادلة", ومن هذا المنطلق, كما أضاف, يأتي "التزام البرلمان الجزائري بالمشاركة الدورية والفعالة في كل اللقاءات البرلمانية الاقليمية والدولية التي ننتمي اليها".

وأبرز عضو مجلس الامة أن مهمة الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن حرية الشعوب تكون من خلال تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي للقضايا العادلة بإصدار قرارات واتخاذ مواقف تدعم حرية الشعوب الى جانب الاعتراف بحركات التحرر وإصدار قوانين تشريعية داعمة والقيام بالوساطة لتعزيز المصلحة الوطنية.

ولفت السيد عمرون الى أن الدبلوماسية البرلمانية انخرطت في السنوات الاخيرة في الديناميكية التي تشهدها الدبلوماسية الجزائرية من خلال اتخاذ نفس التوجه والمواقف واتباع نفس الشراسة في الدفاع عن مصالح الامة الجزائرية و القضايا العادلة.

وخلال تحدثه عن العلاقة بين الدبلوماسية البرلمانية والرسمية, قال أنها علاقة "تعاون وتكامل", مشددا على أهمية التنسيق وتطوير استراتيجيات الشراكة بين الجانبين.

وحسب المتحدث, فإن "البرلماني اليوم يمتلك الكثير من الادوات التي تمكنه من التأثير في البيئة الاقليمية والدولية لنصرة الحق أهمها لجان الصداقة" التي اعتبرها "أساسية في الدبلوماسية البرلمانية والتي تمكننا من ربط علاقات مع نظرائنا من الدول الأخرى لفتح نقاشات في العديد من القضايا المشتركة لتوضيح مواقف الجزائر منها".

وهنا ذكر السيد عمرون بأن "الغرفة الثانية للبرلمان تحصي 13 لجنة صداقة وأخوة على المستويين الاقليمي والدولي, كما أن المجلس منخرط ضمن 15 منظمة اقليمية ودولية", لافتا الى أن البرلمان يحرص في كل اجتماع من اجتماعات هذه المنظمات على إسماع صوت الجزائر حول أهم القضايا سواء تعلق الامر بقضايا التحرر أو مكافحة الارهاب أو المناخ وكذا الصحة أو الامن الغذائي والمائي وغيرها من القضايا التي يتم المرافعة من أجلها.

ومن بين الاليات المهمة التي يمتلكها البرلماني -يضيف السيد عمرون - "الزيارات الرسمية و تنظيم المؤتمرات الدولية والاقليمية".

وذكر السيد عمرون, في هذا المقام , أن الجزائر مقبلة على احتضان يومي 26 و27 مايو الجاري اجتماعا للاتحاد البرلمان العربي, والذي اعتبره "منبرا مهما اضافيا للجزائر من شأنه أن يبرز قدرتها على تنظيم مثل هذه التظاهرات الدولية ويؤكد أيضا على مصداقية الدولة والتزامها بتعزيز الدبلوماسية البرلمانية باستضافتها لهذا الحدث العربي الهام".

كما اعتبر عضو مجلس الامة أن هذا اللقاء يعتبر كذلك "فرصة من أجل إسماع صوتنا بدعم القضايا العادلة على رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية ".

المنظمة الإفريقية لمنتجي النفط : وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب يؤكد دعم الجزائر لجهود التكوين وتطوير التقنيات الجديدة .(وأج،22/05/2024)


الجزائر - أكد وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, لدى زيارته, اليوم الثلاثاء, مقر الأمانة العامة للمنظمة الإفريقية لمنتجي النفط "أبو", ببرازفيل (جمهورية الكونغو), دعم الجزائر لجهود المنظمة فيما يتعلق بالتكوين وتطوير التقنيات الجديدة, حسبما جاء في بيان للوزارة.

وأوضح السيد عرقاب خلال هذه الزيارة, التي تندرج في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية الكونغو (من 20 الى 22 مايو), أن الجزائر تدعم إتاحة جميع الوسائل اللازمة لتنمية القارة الإفريقية في مجال التكوين وتطوير التقنيات الجديدة في مجال النفط.

كما أبرز الوزير دور الجزائر في الإصلاحات الجارية للمنظمة "التي تلعب فيها دورا هاما", من خلال منشآتها القاعدية وتطورها التكنولوجي والتدريبي في المجال النفطي, يضيف البيان.

للإشارة, كان في استقبال السيد عرقاب والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة, ممثلة الأمين العام للمنظمة الإفريقية لمنتجي النفط وأعضائها.

الجزائر-جمهورية الكونغو: التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال المحروقات .(وأج،22/05/2024)


الجزائر- وقعت الجزائر وجمهورية الكونغو, يوم الثلاثاء, مذكرة تفاهم في قطاع المحروقات, تتضمن تنشيط التعاون الثنائي لاسيما من خلال إقامة إستثمارات لسوناطراك بالكونغو في ميادين التنقيب والخدمات البترولية, حسبما جاء في بيان للوزارة.

وتم التوقيع على المذكرة ببرازفيل من طرف كل من وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, ووزير المحروقات الكونغولي, برونو جان ريتشارد إيتوا, بحضور وزير التعاون الدولي الكونغولي, وسفير الجزائر لدى جمهورية الكونغو, والرؤساء المدراء العامون لسوناطراك وسونلغاز, واطارات من الوزارتين.

وتشمل هذه المذكرة على وجه الخصوص "فرص الاستثمار لشركة سوناطراك في قطاع التنقيب عن النفط والغاز في جمهورية الكونغو, والتعاون بين شركة سوناطراك والشركة الوطنية للبترول للكونغو SNPC, بالأخص في مجال المصب النفطي, وإمكانية تدخل سوناطراك وفروعها في جمهورية الكونغو في مجال الخدمات البترولية وتوريد المعدات", حسب البيان.

كما تهدف إلى نقل الخبرات والتجارب الجزائرية في تطوير قطاع الغاز, وخاصة الغاز الطبيعي المميع, والمساعدة الفنية في مجال البتروكيماويات وفي تطوير وترقية استخدام غاز البترول المميع, وكذا في مجال تخفيض البصمة الكربونية في صناعة المحروقات.

وتتضمن كذلك, التعاون لإعداد الإطار القانوني والتنظيمي لقطاع المحروقات, وكذا فيما يتعلق بالإصلاحات وإنشاء وتنظيم هيئات الضبط وترقية الأنشطة في قطاع المحروقات, وإنشاء قاعدة بيانات وطنية خاصة بالمجال المنجمي للمحروقات وإعداد العقود النموذجية للتنقيب عن النفط واستغلاله.

وتمس أيضا مجالات التعاون التي تتضمنها المذكرة, الرقابة التقنية في مجال الصحة والسلامة والبيئة الخاص بالمنشآت البترولية, إضافة إلى التحديات المتعلقة بأنشطة المحروقات من حيث الوقاية والحماية والمراقبة وإعادة الترميم وكذا التحقيق في الحوادث الصناعية, والتكوين وتطوير رأس المال البشري في جميع المهن المتعلقة بقطاع المحروقات.

كما تم, بهذه المناسبة, التوقيع على خارطة طريق بين مجمع سوناطراك والشركة الوطنية للبترول في الكونغو SNPC, والتي تشمل الخطوط العريضة للإجراءات التي تم تنفيذها بين الشركتين على طول سلسلة القيمة للمحروقات والتكوين, منذ الامضاء على مذكرة التفاهم بين الطرفين.

وتهدف خارطة الطريق بين الشركتين الى وضع أسس تعاون "فعالة ومستدامة" في مجالات الاستكشاف والتطوير, النقل, التحويل, التوزيع والتموين بالمنتجات البترولية, وتسويق المحروقات, كما تشمل تبادل الخبرات والتجارب وتطوير المهارات المهنية والتكوين لموظفي الشركة الوطنية للبترول الكونغولية, يضيف البيان.

ومن المقرر أن يقوم وفد كونغولي بزيارة عمل للجزائر "في المستقبل القريب" لمناقشة فرص التعاون في مجال إدارة التنقيب عن المحروقات, ووضع الإطار القانوني والتنظيمي الذي يحكم هذه الأنشطة.

يذكر أن السيد عرقاب يقوم بزيارة إلى جمهورية الكونغو, ضمن مساعي "الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي الى مستوى العلاقات السياسية الممتازة, وإعطاء ديناميكية لها", من 20 الى 22 مايو.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي .(وأج،21/05/2024)


الجزائر - بعث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم الاثنين رسالة تعزية الى النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد مخبر على إثر وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المرحوم ابراهيم رئيسي.

وجاء في نص التعزية: "فخامة النائب الأول لرئيس الجمهورية, تابعنا معكم بتأثر وقلق منذ الوهلة الأولى الساعات العصيبة التي عاشها الشعب الإيراني الشقيق, وهو يترقب أخبار مصير المروحية التي تقل المرحوم إبراهيم رئيسي, رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، وأعضاء الوفد المرافق له من المسؤولين السامين رحمهم الله جميعا, ولقد قضى الله سبحانه وتعالى أن نتلقى معكم خبر فاجعة وفاة أخينا العزيز إبراهيم رئيسي بحسرة بالغة وألم عميق وبتعاطف صادق وتضامن أخوي مع القيادة السياسية والحكومة والشعب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة".

وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: "وفي هذا الظرف الصعب الذي يقاسم فيه الشعب الجزائري أشقاءه في إيران هذه المحنة القاسية, أفقد شخصيا في القائد إبراهيم رئيسي أخا وشريكا جمعتني به خدمة أواصر الأخوة والتعاون والتضامن بين بلدينا وشعبينا الشقيقين ونصرة القضايا العادلة التي تبنتها أمتنا الإسلامية وحملت راية الدفاع عنها والتضحية من أجلها".

وختم رئيس الجمهورية رسالة التعزية بالقول: "ولا أملك إزاء هذا المصاب الجلل إلا أن أتوجه إليكم قيادة وشعبا بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة وأدعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يعظم أجر الشعب الإيراني الشقيق ويعينه على تجاوز هذا الظرف الصعب الأليم".

حج-2024: "حجاجنا الميامين مدعوون لأن يكونوا خير سفراء لوطنهم" .(وأج،20/05/2024)


الجزائر- دعا رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الحجاج الجزائريين إلى أن يكونوا أحسن سفراء لوطنهم، وهذا بمناسبة انطلاق أول رحلة غدا الاثنين إلى البقاع المقدسة، متمنيا لهم حجا مبرورا وأن يعودوا إلى ذويهم سالمين غانمين.

وكتب رئيس الجمهورية على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي : "غدا إن شاء الله ستكون أول رحلة لحجاجنا الميامين .أدعو الله العلي القدير أن يهون سفرهم و يجعل حجهم مبرورا و أن يكونوا أحسن سفراء لوطنهم و أن يعودوا إلى ذويهم سالمين غانمين ."

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل نظيرته من جمهورية افريقيا الوسطى .(وأج،20/05/2024)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الأحد بمقر الوزارة, وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية إفريقيا الوسطى, سيلفي بايبو تيمون, التي تقوم بزيارة إلى الجزائر.

وفي كلمة له عقب محادثات جمعتهما, أوضح السيد عطاف أن هذه الاخيرة "شكلت فرصة لاستعراض مقومات وركائز التعاون والتفاهم التي لا بد من إحيائها وتدعيمها للمضي قدما في تحقيق أهدافنا المشتركة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف".

وأعرب الوزير عن شكره وامتنانه لنظيرته من إفريقيا الوسطى على "الزيارة اللافتة التي تقوم بها إلى الجزائر والتي نتطلع سويا إلى توظيفها أحسن توظيف لتحقيق انطلاقة جديدة وإضفاء حركية متجددة على العلاقات التي تربط بين بلدينا وبين شعبينا الشقيقين", مبرزا أنه "من هذا المنظور, فقد شكلت المحادثات الثرية التي أجريناها اليوم فرصة لاستعراض مقومات وركائز التعاون والتفاهم التي لا بد من إحيائها وتدعيمها للمضي قدما في تحقيق أهدافنا المشتركة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف".

وقال السيد عطاف أنه أكد لنظيرته على "الإرادة السياسية القوية التي تحذونا في بناء علاقات متوازنة وهادفة ونافعة, علاقات تستمد متانتها من قيم الثقة والتفاهم والتعاون والتضامن, وعلاقات تتقوى دعائمها بالتزامنا المشترك بالمبادئ الرصينة المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة وكذا في الميثاق التأسيسي لمنظمتنا القارية, الاتحاد الإفريقي, وأخيرا وليس آخرا علاقات نريدها أكثر نجاعة ونطمح أن تكتسب مضمونا يرقى إلى المنازل التي يحق لها تبوؤها".

وبناء على هذه القيم والمبادئ, أوضح الوزير أن "الجزائر ستواصل دعمها لجمهورية إفريقيا الوسطى في مجال تكوين الموارد البشرية وبناء القدرات, وهي كذلك مستعدة تمام الاستعداد لتعزيز التعاون في مجابهة التحديات المشتركة وعلى رأسها آفة الإرهاب. كما ستواصل الجزائر دعمها للجهود التي تبذلها قيادة وحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى في سبيل استعادة أمن واستقرار وعافية هذا البلد الشقيق".

ومن موقعها بمجلس الأمن, يقول السيد عطاف, "فإن الجزائر لن تألو جهدا في سبيل الدفاع عن مصالح واهتمامات وأولويات جمهورية إفريقيا الوسطى, وكذا باقي الدول الإفريقية, لا سيما تلك التي تواجه صعوبات أو اضطرابات داخلية نأمل من أعماق قلوبنا أن نساهم قدر الإمكان في تجاوز تعقيداتها وانعكاساتها على أحسن وجه ممكن".

ولم يخف الوزير أنه "لا شك أن قارتنا الإفريقية تمر بمنعطف حاسم, منعطف تتمثل صعوبته وتتجلى خطورته في ما تشهده العلاقات الدولية برمتها من تأزمات وتجاذبات واستقطابات, ترمي كلها بأثقال وتداعيات جمة ومتعددة الأوجه على كافة الدول والشعوب الإفريقية على حد سواء", وبالتالي, كما أضاف, "فقد أكدنا اليوم خلال محادثتانا على ضرورة التعجيل بتعزيز دور منظمتنا القارية وتمكينها من التموقع كفاعل مؤثر على الصعيد القاري وعلى الصعيد الدولي, دفاعا على المصالح والأهداف المشتركة لجميع الدول الإفريقية, والمتمثلة في استعادة السلم والأمن وتحقيق التنمية والرخاء للجميع دون تمييز أو تفريق أو إقصاء".

وفي هذا الصدد, قال السيد عطاف "إننا نتطلع إلى الاستحقاق القاري المقبل المتمثل في تجديد تشكيلة الفريق القائم على مفوضية الاتحاد الإفريقي, لاختيار قيادة جديدة تعي تمام الوعي تحديات المرحلة الراهنة, وتعمل جاهدة على الدفع بآمال وتطلعات وطموحات الدول والشعوب الإفريقية, وتسعى لاستدراك ما فاتنا من جهود ومساعي ومبادرات لبلورة وتفعيل حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية".

من جانبها, أعربت السيدة سيلفي بايبو تيمون عن شكرها لكل موقف جزائري تجاه بلادها, مؤكدة أن "الجزائر هي أرض النضال والكفاح الإفريقي العظيم و هي تمثل بالنسبة لجمهورية أفريقيا الوسطى دافعا في السعي إلى السيادة الأفريقية, وإذا كنا اليوم نعتبر دولا مستقلة, فالفضل يعود إلى وجود قائد ملهم".

ولفتت الوزيرة أن هناك العديد من مجالات التعاون بين البلدين, معربة عن دعم بلادها لمواقف الجزائر داخل مجلس الأمن لإسماع صوت أفريقيا.

إصدار يومية إخبارية وطنية جديدة "لافوا دالجيري" .(وأج،21/05/2024)


الجزائر- تدعم المشهد الإعلامي الوطني بيومية إخبارية جديدة, "لافوا دالجيري" (La Voie d'Algérie), حيث صدر عددها الأول اليوم الاثنين, على أمل أن تفرض نفسها "كمرجع في معالجة الأخبار الوطنية والأجنبية".

ويقترح المولود الجديد للصحافة الوطنية على قرائه مجموعة من المقالات موزعة على عدة أقسام, تعالج الأخبار الوطنية والاقتصادية والثقافية والرياضية.

كما تطمح الجريدة مستقبلا الى اقتراح حوارات ومقابلات حصرية, وتحقيقات وربورتاجات حول اهم القضايا في المجتمع.

ونشرت جريدة "لافوا دالجيري" (La Voie d'Algérie) في عددها الأول ملف خاص بمناسبة اليوم الوطني للطالب, مبرزة خطاب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بعنوان "ضرورة اشراك الشباب في صناعة القرار".

وإلى جانب هذا, نشرت الجريدة حوارا مطولا مع الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمينات, رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين, السيد يوسف بن ميسية, حول مشروع اصلاح قطاع التأمينات.

وفي مقالها الافتتاحي, اعتبرت الجريدة ان عنوان "La Voie d'Algérie" (طريق الجزائر), "يختصر الخط التحريري الذي يطمح الى التفرد والتميز بطرح المعلومة الموضوعية والهامة".

الطبعة ال24 للصالون الدولي للزراعة وتربية المواشي والصناعات الغذائية (سيبسا-فلاحة ابداع) : تسليط الضوء على دور الجزائر في ترقية الاقتصاد والأمن الغذائي في إفريقيا .(وأج،21/05/2024)


الجزائر- سلط المشاركون في افتتاح الطبعة ال24 للصالون الدولي للزراعة وتربية المواشي والصناعات الغذائية (سيبسا-فلاحة ابداع), اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الضوء على دور الجزائر في ترقية الاقتصاد والأمن الغذائي في إفريقيا, مؤكدين على أهمية مساعيها لتعزيز التعاون جنوب-جنوب.

وفي هذا الإطار أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, في كلمة له بالمناسبة, على مساهمة الجزائر واستمرارها في بذل الجهود لترقية الاقتصاد في القارة الإفريقية, لاسيما في مجال الأمن الغذائي, من خلال تعزيز الزراعات الصحراوية وتطوير الاستثمارات في إطار التعاون جنوب-جنوب.

وأوضح السيد شرفة في كلمة, ألقاها نيابة عنه الأمين العام للوزارة أن "الجزائر مازالت تواصل جهودها في مجال ترقية الاقتصاد في القارة الإفريقية, لاسيما في ملف الأمن الغذائي من خلال تشييد عدة منشآت ضرورية لتعزيز التبادل", خاصا بالذكر الطريق العابر للصحراء الذي يربط 6 دول إفريقية وفتح المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني ومعبر حدودي مع جمهورية ليبيا.

وتعد هذه المنشآت حسب الوزير "خير دليل على الإرادة الراسخة لدى السلطات العليا في البلاد لانعاش التجارة في إفريقيا, إلى جانب تشجيع تجارة المقايضة وفتح مخابر بيطرية ومذابح في الجنوب ومنصات لوجيستية".

وأضاف أن الجهود المبذولة جعلت الجزائر محل إشادة لدى المنظمات الدولية بخصوص تجربتها الرائدة في ضمان استدامة الأمن الغذائي.

كما استغل الوزير الفرصة للتذكير بالمحاور الكبرى للاستراتيجية الوطنية التنموية التي يعكف القطاع على تجسيدها في آفاق 2030 والتي تهدف إلى رفع الإنتاج في الزراعات الاستراتيجية وتلبية الاحتياجات الوطنية ورفع مداخيل البلاد عن طريق تكثيف التصدير خارج المحروقات.

كما أشار إلى أهمية الإحصاء العام للفلاحة, الممتد من 19 مايو الجاري إلى 17 يوليو المقبل, في معرفة القدرات الوطنية بالاستناد على معطيات علمية دقيقة.

من جانبه أكد مستشار وزير الفلاحة الموريتاني, محند ولد النميم, ضيف شرف الطبعة, على العلاقات التاريخية بين البلدين والحرص المشترك على تطويرها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويلبي تطلعات قائدي البلدين, السيد عبد المجيد تبون, والرئيس الموريتاني, محمد الشيخ الغزواني.

وأشاد المستشار بمدى التقدم الذي حققته الجزائر في مختلف المجالات الزراعية خاصة في مجال الحبوب والخضروات والألبان, فضلا عن التقدم في مجال المكننة الزراعية والزراعات الذكية.

وبعدما ذكر بالقدرات الاستثمارية لدى دولة موريتانيا, أكد رغبة بلده في الاستفادة, من خلال هذه التظاهرة, من الخبرات المتراكمة لدى كافة المشاركين في هذه التظاهرة في مجال الزراعة بشكل عام وخاصة الزراعات الصحراوية سواء في مجال زراعة الحبوب والخضروات والأعلاف, فضلا عن تبادل الخبرات وتعزيز القدرات في مجال الزراعة الحديثة والزراعة الذكية وكذا المجالات المتعلقة بالبحث والتكوين.

من جهته نوه وزير التنمية الاقتصادية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, بابا أحمد محمد يحظيه أفديد, بالروح العالية التي تتحلى بها الجزائر في الدفاع عن مصالح القارة وشعوبها وانخراطها في المساعي الجليلة لرؤية إفريقيا قوية الاقتصاد, غنية بمواردها البشرية, مستقلة في قرارها السياسي.

وأشار إلى أهمية انعقاد هذا الصالون في الجزائر باعتبارها نموذجا يمكن الاقتداء به في سبيل دعم الأمن الغذائي.

واعتبر الوزير الصحراوي المعرض, الذي عرف مشاركة العديد من المختصين في عالم الفلاحة والآلات الزراعية والصناعات الغذائية وخبراء في الاقتصاد الأزرق, فرصة سانحة لمناقشة جهود القارة في توجيه قواها الحية نحو تحقيق الأمن الغذائي.

من جانبه أكد رئيس منظمة فلاحة- ابداع , الجهة المنظمة لمعرض "سيبسا " الممتد من 20 الى 23 مايو الجاري, السيد أمين بن سمان, أن هذه الطبعة ستتضمن تنظيم طبعة الجزائر للمنتدى الإفريقي حول التغذية المنظم بالمناسبة, وهذا سعيا إلى تحفيز التجارة الزراعية البينية الافريقية.

كما استعرض السيد بن سمان, أمام الوفود المشاركة, البرنامج الخاص بالصالون المتعلق بالأنشطة والمحاضرات وأهم التخصصات الحاضرة في المعرض والمؤسسات وأهم الأرقام المتعلقة بالمشاركين.

جدير بالذكر أن الحدث يعرف مشاركة 39 دولة وأكثر من 700 عارض, على مساحة اجمالية تقدر ب30 ألف متر مربع بقصر المعارض بالعاصمة, منهم 60 بالمائة عارضون جدد و59 بالمائة عارضون دوليون, إلى جانب 35 ألف زائر متوقع.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للطالب .(وأج،19/05/2024)


الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم الأحد بالقطب العلمي والتكنولوجي الشهيد "عبد الحفيظ إحدادن" بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للطالب المخلد للذكرى ال68 لإضراب 19 مايو 1956 التاريخي.

وبالمناسبة، قام رئيس الجمهورية بتدشين هذا القطب العلمي والتكنولوجي، حيث استمع إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، حول هذا الصرح العلمي الذي يتربع على مساحة تقدر ب87 هكتارا ويضم 5 مدارس وطنية تضمن التكوين في تخصصات علمية دقيقة مختلفة، لاسيما الرياضيات, الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

وعقب مراسم تدشين هذا القطب، زار رئيس الجمهورية، مرفوقا بكبار المسؤولين في الدولة, المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي والمدرسة الوطنية العليا للرياضيات، حيث أكد للطلبة استعداد الدولة لدعمهم ومرافقتهم قبل أن يزور معرضا تضمن ابتكارات ومشاريع منجزة من طرف الطلبة, لاسيما في مجالات الكهرباء الصناعية, الفلاحة والطب.

وبالمناسبة، ثمن رئيس الجمهورية ما يحتويه هذا القطب الذي يعد مكسبا هاما, لاسيما المدارس العليا، فضلا عن كونه محاطا بمدينة جديدة تتوفر على كافة الهياكل والمرافق الضرورية التي تتطلبها المدن العصرية الجديدة من مجمعات سكنية وشبكات تكنولوجية حديثة ومؤسسات خدماتية ومساحات تجارية.

وفي كلمة له خلال إشرافه على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للطالب الذي نظم تحت شعار "الطالب الجزائري.. من المقاومة والتحرر إلى العلم والتعمير"، أكد رئيس الجمهورية أن الأرقام المحققة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي دليل على الخطوات العملاقة التي خطتها الجزائر في هذا المجال, داعيا الشباب والطلبة الى مواصلة مسيرة الارتقاء بالجزائر الى مصاف الدول الراقية في ميدان البحثي العلمي وتسخيره لحل المشكلات الطبية والاقتصادية والفلاحية.

وأضاف أن قدرة الطلبة على امتلاك العلوم والمعارف والتحكم في التكنولوجيات الحديثة يترجم حرص الدولة على التكفل بالمنظومة التربوية والتكوين والتعليم بصفة عامة.

وبعد أن ذكر بأن الجزائر غداة الاستقلال كانت تتوفر فقط على عدد ضئيل من الطلبة مع تمركز التعليم الجامعي بالجزائر العاصمة, كشف رئيس الجمهورية أن "بلادنا أصبحت لديها اليوم 115 مؤسسة جامعية بمليون و 650 ألف طالب يؤطرهم ما يقارب 72.500 أستاذ وباحث، علاوة على 30 مركزا للبحث العلمي ب 2250 باحث".

وأشار في هذا الصدد إلى ان الدولة رصدت "إمكانيات مالية معتبرة ومنشآت وهياكل متزايدة وكذا موارد بشرية مؤهلة أصبحت بفضلها الجامعة الجزائرية اليوم مصنفة الأولى عربيا وإفريقيا ومغاربيا".

وشدد رئيس الجمهورية على أهمية "الارتقاء بالجزائر الى مصاف الدول المتقدمة في مجال العلوم والتكنولوجيا", معربا عن أمله في أن تكون المدارس الوطنية العليا "الفريدة من نوعها إفريقيا وعربيا بداية لانطلاقة جديدة".

كما أشاد رئيس الجمهورية بـ"حماس الشباب الجزائري في حماية البلاد من الهجمات السيبريانية", مبرزا أن الجزائر "ستعرف, بفضل الذكاء الاصطناعي وبوعي شبابها, انطلاقة بنفس جديد للارتقاء بالوطن الى أعلى المستويات".

من جهة أخرى, ذكر رئيس الجمهورية بتضحيات الطلبة الجزائريين, مشيرا الى أن إضراب الطلبة في 19 ماي 1956 والتحاقهم بصفوف الثورة التحريرية المجيدة والكفاح المسلح "تم في وقت كان فيه لهيب الثورة التحريرية المجيدة يحرق أحلام المستوطنين في دوام فردوسهم على أرض شعب عازم على ردع الاعتداء".

وأضاف أنه في مثل هذا التاريخ "اختارت نخبة من الطلبة من طينة الشهيدين طالب عبد الرحمان وعمارة رشيد ومن معدن المرحومين محمد الصديق بن يحيى وبلعيد عبد السلام وآخرين رحمهم الله وأطال الله في عمر من بقي على قيد الحياة وكل الذين ناضلوا تحت سقف الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين, الانخراط في ثورة التحرير المباركة".

واستطرد رئيس الجمهورية قائلا بأن هذا الانخراط زاد الثورة التحريرية "اشعاعا مع تضحيات الشعب الجزائري وتعاطف الشعوب في كل أصقاع المعمورة, لذلك يحق لنا الاعتزاز بهم في هذا اليوم إجلالا لأرواح الشباب الوطنيين الأحرار الذين خلدوا أسماءهم وذكراهم في مدرجات الجامعات وأقسام الثانويات ليظلوا مثالا وقدوة للأجيال".

وعقب ذلك، استمع رئيس الجمهورية الى انشغالات وتطلعات الطلبة من مختلف جامعات الوطن, حيث أكد أنه لن يكون هناك أي قرار يخص الشباب والطلبة دون إشراكهم فيه وموافقة المجلس الأعلى للشباب, مشيرا الى أنه سيتم "إعادة النظر في كثير من الأمور التي تخص الطالب والجامعة, وذلك بالتشاور مع الأسرة الجامعية من طلبة وأساتذة وتنظيمات طلابية".

وبعد أن ذكر بقرار رفع منحة الطلبة الجامعيين, أمر رئيس الجمهورية وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالعمل مع كافة مؤسسات القطاع من أجل "دراسة التحفيزات المتعلقة ببعض التخصصات العلمية وإمكانية رفع منحة الطلبة فيها".

كما نوه رئيس الجمهورية بتواجد باحثين جزائريين بارزين في العديد من الدول, معتبرا أن نجاح هؤلاء الباحثين يعكس مستوى التكوين الذي تقوم به الجامعة الجزائرية وكذا تشجيعه لطلبة أبناء الجالية الوطنية بالخارج.

وأبرز في هذا الشأن أهمية انخراط القطاع الخاص في تمويل المشاريع الابداعية, على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة, مشيرا الى أنه سيتم رصد ميزانيات إضافية لتجسيد مشاريع وأفكار الشباب الابداعية.

في سياق آخر، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة استلهام العبر من "تاريخنا وماضينا المشرف، تقديرا لتضحيات من سبقونا"، منتقدا الأطراف التي "تخشى تاريخ الجزائر وكفاحها المرير وذاكرتها الجماعية".

كما جدد بالمناسبة التزامه بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة الذي تجلى من خلال استحداث منحة البطالة ومواصلة إنجاز السكنات وتوزيعها على المواطنين, الى جانب مجانية العلاج والتعليم.

وأشاد رئيس الجمهورية بنضج الشباب الجزائري وحسه الوطني, مشددا على أنه "لا يمكن لأي طرف أن يحرض الشباب ضد بلاده".

ودعا في هذا الاطار الشباب الى المشاركة بقوة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وبالمناسبة، تلقى رئيس الجمهورية عبارات الشكر والامتنان من طرف الطلبة الفلسطينيين الذين يزاولون دراستهم بالجامعات الجزائرية, اعترافا بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

وفي ختام الحفل، كرم الطلبة رئيس الجمهورية نظير جهوده المتواصلة للرقي بالجامعة والبحث العلمي وجعلها محركا للتنمية الاقتصادية وخدمة المجتمع، حيث تسلم منهم هدية تتمثل في طائرة دون طيار من صنع الطالب أحمد الياس بن سالم من المدرسة العليا للإعلام الألي بسيدي بلعباس.

بدوره، كرم رئيس الجمهورية عددا من الطلبة المتفوقين والحاصلين على جوائز في مختلف المهرجانات والمسابقات.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بشأن ليبيا .(وأج،19/05/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء اليوم الأحد بمقر الوزارة, المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بشأن ليبيا, بول سولار, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وكان اللقاء - حسب البيان - "فرصة لتبادل وجهات النظر بخصوص تطورات الأوضاع في المنطقة وآفاق بلورة حلول سياسية للأزمات التي تهدد السلم والاستقرار بها, بعيدا عن التجاذبات والتدخلات الخارجية".

مجمع سوناطراك يوقع مع "إيني" الايطالية بروتوكول اتفاق في مجال البحث والاستغلال .(وأج،19/05/2024)


الجزائر- وقع مجمع سوناطراك, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, مع شريكه الإيطالي "إيني" على بروتوكول اتفاق قصد وضع برنامج جديد للبحث والاستغلال لتثمين إمكانات المحروقات بمنطقة تشمل عدة رقع تعاقدية, وفق ما أورده بيان للشركة.

وجاء في البيان: "وقعت اليوم كل من سوناطراك وشريكها الإيطالي "إيني", بمقر المديرية العامة لسوناطراك, بروتوكول اتفاق يعبر عن رغبة الطرفين في تعزيز شراكاتهما القائمة وتوسيع تعاونهما, وذلك من خلال الاتفاق على وضع برنامج جديد للبحث والاستغلال بهدف تثمين إمكانات المحروقات بالمنطقة ذات الاهتمام, التي تشمل الرقع التعاقدية بزمول الأكبر وغرد اللوح- سيف فاطمة وغرد مسعود شمال".

ويهدف بروتوكول الاتفاق, الذي تم توقيعه بحضور السيد رشيد حشيشي, الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, يوضح المصدر, "إلى تحديد إطار التعاون بين الطرفين بهدف إبرام عقد أو عدة عقود في مجال المحروقات بخصوص المنطقة ذات الاهتمام, وذلك بموجب القانون رقم 19-13 المنظم لأنشطة المحروقات".

وتستغل سوناطراك وشريكها "إيني" الرقع التعاقدية, موضوع بروتوكول الاتفاق الموقع, في إطار عقود الشراكة الموقعة بموجب القانون رقم 86-14 و 05-07 المعدل والمتمم, المنظم لأنشطة المحروقات, حسبما أشار اليه البيان.

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشارك بالمنامة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية .(وأج،13/05/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, مساء اليوم الاثنين بالمنامة للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في دورتها العادية الثالثة والثلاثين التي ستحتضنها مملكة البحرين الشقيقة يوم 16 ماي الجاري, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

ويتمحور برنامج الاجتماع الوزاري حول "تحضير مشاريع القرارات المتعلقة بالمواضيع التي ستطرح على جدول أعمال القمة, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية, إلى جانب مواضيع ذات الصلة بالأمن القومي العربي وبالعمل العربي المشترك في مختلف أبعاده السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية", يوضح البيان.

وعلى هامش أشغال الاجتماع الوزاري, ينتظر أن يعقد السيد عطاف لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه وزراء خارجية الدول العربية الشقيقة, يضيف بيان الوزارة.

القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي: وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي يؤكد من إسطنبول التزام و تمسك الجزائر بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية .(وأج،13/05/2024)


الجزائر- أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي, اليوم الاثنين بإسطنبول (تركيا), التزام الجزائر وتمسكها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية, واعتبارها القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي.

وجدد السيد بلمهدي في كلمته خلال مشاركته في أشغال "القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي", التأكيد على "التزام الجزائر وتمسكها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية, لاسيما في ظل العدوان الذي يتعرض له سكان قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني" منذ السابع أكتوبر 2023.

وذكر في هذا الشأن, ب"جهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية, ممثلة في مساعي رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لإعلاء صوت القضية في المنابر الدولية, لاسيما بعد نيل الجزائر العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن, فضلا عن عقد مؤتمر لم الشمل للفصائل الفلسطينية والذي أفضى إلى تبني "إعلان الجزائر" بتاريخ 12 أكتوبر 2022".

وأضاف بالقول أن "رئيس الجمهورية رفع سقف التحدي عاليا, بمطالبته المضي في مسار إدانة الكيان الصهيوني على المستوى الدولي, لارتكابه جرائم إبادة و مجازر ضد الإنسانية راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين".

وأشار السيد بلمهدي إلى أن "ما يحدث بالأراضي الفلسطينية المحتلة, أبان عن وجه آخر لعالم اليوم, عالم غيبت عنه معالم الإنسانية عمدا", داعيا في هذا الصدد إلى "ضرورة تكاثف جهود علماء الأمة من أجل مواجهة الدعاية الصهيونية التي تحاول طمس حقيقة ما يحدث".

وبالمناسبة, ثمن "توافق الرؤى الجزائرية و التركية حول الوضع القائم بدولة فلسطين المحتلة", مؤكدا أن "مواقف البلدين واحدة بالنسبة لعديد قضايا العالمين العربي والإسلامي".

تجدر الإشارة إلى أن القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي (13 و14 مايو) جاءت تحت عنوان: "المحافظة على إحياء مفهوم حلف الفضول بعد أزمة غزة", تهدف إلى "مناقشة مسارات العمل المشترك لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الإنسانية و وحدة الأمة الإسلامية".

التوقيع على اتفاقية تعاون في عدة مجالات بين ولاية الجزائر ومرسيليا .(وأج،13/05/2024)


الجزائر - تم, اليوم الاثنين, توقيع اتفاقية تعاون تغطي عدة مجالات بين ولاية الجزائر ومدينة مرسيليا (جنوب فرنسا), بحضور والي الولاية, محمد عبدالنور رابحي وعمدة مرسيليا, بونوا بيان.

وأوضح السيد رابحي أن اتفاقية التعاون هذه تخص "الهندسة الحضرية وتثمين التراث وحماية البيئة والرياضة", مشيرا إلى أنها تشكل "محاور أولوية يمكن توسيعها لتشمل مجالات أخرى وفقا لتطلعات سكان المدينتين".

وبهذه المناسبة, أعرب والي الجزائر عن التزامه "بعدم ادخار أي جهد" لتعزيز التنمية المستدامة في الجزائر ومرسيليا, اللتان هما "مدينتين رائعتين" في البحر الأبيض المتوسط.

وبهدف جعل الجزائر من أهم العواصم المتوسطية, تم إطلاق أربعة خطط للتهيئة والترميم والتحديث, والتي ستسمح بتجديد النسيج الحضري للمدينة, وتحديث شبكات النقل وإعادة تهيئة الواجهة البحرية.

وفي تصريح له خلال حفل توقيع الاتفاقية, أشاد عمدة مرسيليا ب "الإرادة السياسية" للطرفين بغية تعزيز التعاون من خلال المشاريع التي تعود بالفائدة على مواطني هاتين المدينتين المتوسطيتين الكبيرتين.

وخلال زيارته إلى الجزائر, سيقوم الوفد الفرنسي, بقيادة عمدة مرسيليا, بزيارات لعدة معالم في العاصمة, على غرار كنيسة "السيدة الإفريقية" والقصبة وحديقة التجارب ومتحف الفنون الجميلة ومقام الشهيد.

اليوم الوطني للذاكرة: رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،08/05/2024)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى الـ79 لمجازر الثامن ماي 1945، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

نحتفي في الثامن من ماي باليوم الوطني للذاكرة، وفي هذه الذكرى تعود إلى أذهاننا مجازر 08 ماي 1945، التي أقدم على اقترافها الاستعمار بأقصى درجات الحقد والوحشية لإخماد سيرورة مد نضالي وطني متصاعد أدى إلى مظاهرات غاضبة عارمة انتفض خلالها الشعب الجزائري آنذاك معبرا عن تطلعه إلى الحرية والانعتاق، وكانت إعلانا مدويا عن قرب اندلاع الكفاح المسلح في الفاتح من نوفمبر 1954.

في هذه الانتفاضة التاريخية الخالدة صنع الشعب الجزائري مشهدا ملحميا في سطيف وقالمة وخراطة وعين تموشنت وغيرها من المدن الجزائرية، أصاب الاستعمار بالذهول والجنون، ودفعه إلى ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، وهو مشهد رهيب ومروع، جسد لحظة تاريخية مفصلية انعطفت بنضالات الحركة الوطنية ورصيدها عبر عقود من الزمن نحو المواجهة المسلحة التي قادها - فيما بعد - رجال ترعرعوا في صلب النضال الوطني ففجروا ثورة التحرير، وألقوا بها إلى الشعب ليعتنقها وينخرط في مسارها البطولي العظيم.

ولقد جعلنا من ذكرى مجازر 08 ماي 1945، التي دفع فيها الشعب من دماء أبنائه خمسة وأربعين ألف (45000) شهيد، يوما وطنيا للذاكرة، اعتزازا بفصول المسيرة الوطنية الحافلة بالنضالات جيلا بعد جيل، منذ أن وطئت أقدام الاستعمار أرضنا الطاهرة، وكانت مظاهرات 08 ماي، إحدى المحطات الدامية التي سجلها التاريخ الحديث في مصاف النماذج المعبرة عن مناهضة الاستعمار والتعلق بالحرية والكرامة، وواحدة من أعظم الأمثلة في العالم على حجم وعمق التضحيات والدماء والمآسي التي تكبدتها الشعوب المستعمرة ثمنا للتخلص من الظلم والهيمنة، واستعادة السيادة الوطنية.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

إن عناية الدولة بمسألة الذاكرة، ترتكز على تقدير المسؤولية الوطنية في حفظ إرث الاجيال من أمجاد اسلافهم، وتنبع من اعتزاز الأمة بماضيها المشرف .. ومن جسامة تضحيات الشعب في تاريخ الجزائر القديم والحديث لدحر الأطماع، وإبطال كيد الحاقدين الذين ما انفكوا يتوارثون نوايا النيل من وحدتها وقوتها .. ومازالت سلالاتهم إلى اليوم تتلطخ في وحل استهداف بلادنا.

إن ملف الذاكرة لا يتآكل بالتقادم أو التناسي بفعل مرور السنوات، ولا يقبل التنازل والمساومة، وسيبقى في صميم انشغالاتنا حتى تتحقق معالجته معالجة موضوعية، جريئة ومنصفة للحقيقة التاريخية، وإنني في الوقت الذي أؤكد الاستعداد للتوجه نحو المستقبل في أجواء الثقة، أعتبر أن المصداقية والجدية مطلب أساسي لاستكمال الإجراءات والمساعي المتعلقة بهذا الملف الدقيق والحساس وما يمثله لدى الشعب الجزائري الفخور بنضاله الوطني الطويل، وكفاحه المسلح المرير .. والوفي للشهداء ولرسالة نوفمبر الخالدة ..

وإننا إذ نحتفي اليوم بهذه الذكرى تعبيرا عن تمجيد تاريخنا الوطني، وتكريسا لعقيدة الوفاء لمن صنعوه بأنهار من الدماء، نقف بخشوع إجلالا لتضحياتهم وترحما على أرواحهم الزكية، لنجدد عهدنا معهم لصون وديعتهم وذكراهم والمضي على نهجهم إلى جزائر قوية منيعة .. سيدة أبية.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،07/05/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, اجتماعا لمجلس الوزراء خصص لعروض ومشاريع قوانين تخص عدة قطاعات, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء خصص لعروض منها إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد، القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة ومتابعة مستجدات تقدم عملية الرقمنة، بالإضافة إلى عرض مشترك حول إنتاج وتوزيع زيوت التشحيم في الجزائر ومشروع قانون يتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها.

بعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية الاجتماع ومنح الكلمة للسيد الأمين العام للحكومة لعرض جدول الأعمال، ثم عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، وعقب عروض السيدات والسادة أعضاء الحكومة، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

أولا - بخصوص القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة :

- وافق مجلس الوزراء على مشاريع القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للموظفين المنتمين للأسلاك الطبية وشبه الطبية.

- وجه السيد الرئيس وزير الصحة بمواصلة إعداد نصوص قانونية تتكفل بخصوصية الأسلاك الطبية وشبه الطبية.

ثانيا - بخصوص إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد :

- أكد السيد رئيس الجمهورية أن قرار رفع معاشات ومنح المتقاعدين نابع من اعتراف وتقدير الدولة لمجهودات أبنائها من العمال الذين أدوا ما عليهم خلال سنوات الخدمة، حيث ستطبق الزيادات بنسبة تتراوح ما بين 10 و 15 بالمائة على جميع فئات المتقاعدين، ما يسمح لهم بتحسين إطارهم المعيشي.

ثالثا - حول إنتاج وتوزيع زيوت التشحيم في الجزائر :

- وجه السيد الرئيس الوزير الأول بالتنسيق مع وزراء الصناعة والطاقة والمالية والتجارة من أجل إعداد إطار قانوني ينظم هذا المجال ويحدد معايير ومقاييس ونوعية زيوت التشحيم المسموح بها في السوق الوطنية.

- أمر السيد الرئيس بأن تتولى نفطال الإنتاج وترفع نسبته وتتكفل بعملية تسويق واستيراد زيوت التشحيم التي لا يتم تصنيعها محليا مع الشروع في وضع التكنولوجيات اللازمة لإنتاجها محليا.

رابعا - بخصوص مشروع قانون يتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها :

- أمر السيد الرئيس وزيرة البيئة بالتنسيق مع نظرائها في قطاعي الداخلية والسكن تحت إشراف السيد الوزير الأول، لإعداد مخطط حول البيئة والعمران يعيد النظر في نظام فرز وتوزيع النفايات من خلال توعية المواطنين.

- أمر باستحداث مؤسسات ناشئة متخصصة في مجال رسكلة النفايات، خاصة وأن لهذا المجال مردودية اقتصادية هامة، من خلال عمليات إعادة التحويل والتصنيع الموجه إلى عدة مجالات على رأسها الفلاحة.

- مباشرة إجراءات ميدانية لفرز النفايات وتوزيعها ورسكلتها في ولايات نموذجية تشمل المدن الكبرى قبل تعميمها، تهدف إلى تقويم السلوكات الاجتماعية لتساهم في نظامنا البيئي بفعالية وإيجابية.

- أكد السيد الرئيس على ضرورة التجند لترقية صورة البلاد بما يواكب كل الإصلاحات التي تعرفها الجزائر، مع إعادة النظر في بعض النصوص التنظيمية حتى تتماشى المخططات النظرية مع التطبيق الصارم للقوانين.

خامسا - بخصوص متابعة مستجدات تقدم عملية الرقمنة :

- أمر السيد رئيس الجمهورية بإيلاء أهمية كبرى للأمن السيبراني في مسار الرقمنة، مثمنا المجهودات المتواصلة لإتمام هذا المشروع.

سادسا - قطاع المالية وبخصوص الفوائد البنكية :

- كلف السيد الرئيس وزير المالية بالتنسيق مع البنك المركزي وجمعية البنوك والمؤسسات المالية بمراجعة الفوائد البنكية المرتفعة التي تتنافى مع سياسة تشجيع الاستثمار.

توجيهات عامة :

- كلف السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الطاقة والمناجم بنقل تقديره العالي إلى كل عمال وإطارات شركة سونلغاز على تواصل مجهوداتهم الجبارة في تلبية الاحتياجات الوطنية، خاصة ما تعلق بمشاريع الكهرباء الفلاحية وربط المناطق الريفية، مما انعكس بشكل إيجابي على الإنتاج.

- كلف السيد الرئيس وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالإسراع في تطبيق القوانين الجديدة المتعلقة بحق ممارسة النشاط النقابي".

الجزائر تدين بأقوى العبارات إقدام الإحتلال الصهيوني على تنفيذ عمليات عسكرية في مدينة رفح .(وأج،07/05/2024)


الجزائر- أدانت الجزائر بأقوى العبارات و أشدها إقدام قوات الإحتلال الصهيوني الإستيطاني على تنفيذ عمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تحضيرا للقيام بإجتياح بري لهذه المنطقة الفلسطينية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، يوم الثلاثاء.

و اعتبرت الجزائر - حسب ذات المصدر - أن "هذا التصعيد بالغ الخطورة والذي ينذر بالتسبب في حصيلة إجرامية غير مسبوقة وكارثة إنسانية واسعة النطاق والأبعاد يأتي ليؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني ماض في تنفيذ مخططاته الرامية لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم. وبفعله هذا, يؤكد الاحتلال أنه لا يأبه البتة بإجماع المجموعة الدولية على ضرورة التسريع في تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وعلى حتمية إطلاق مسار سياسي يكفل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".

و من هذا المنظور, - يضيف البيان - "تدعو الجزائر المجتمع الدولي إلى التحرك بصفة مستعجلة وفورية وحاسمة للضغط على القوة القائمة بالاحتلال والكف عن مدها بوسائل ومسببات استمرار تجبرها وتسلطها واستقوائها على الأبرياء الفلسطينيين منذ أكثر من سبعة أشهر".

كما تحذر الجزائر من أن "تواصل العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة واحتمالية انتقاله لأعلى مستويات التصعيد مع اجتياح عسكري بري لمدينة رفح الفلسطينية سيكون له تداعيات بالغة الجسامة من شأنها أن ترهن لعقود إضافية طويلة مستقبل السلم والأمن في المنطقة برمتها", كما جاء في البيان.

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون خلال أشغال القمة الإسلامية (15) لمنظمة التعاون الإسلامي .(وأج،05/05/2024)


بانجول- وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم امس السبت بعاصمة غامبيا بانجول كلمة خلال أشغال القمة الإسلامية (15) لمنظمة التعاون الإسلامي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمان الرحيم عليه نتوكل وبه نستعين فخامة السيد أداما بارو, رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة,

أصحاب الفخامة و المعالي,

السيد الأمين العام,

السيدات والسادة,

يسعدني بداية أن أعرب عن خالص الشكر وبالغ التقدير لأخي فخامة الرئيس أداما بارو, رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة والرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي, على استضافة هذه القمة, متمنيا له التوفيق في إدارة أشغالها والتوصل إلى نتائج إيجابية ترقى إلى مستوى تطلعات شعوبنا وتستجيب للتحديات التي تواجهنا, و على رأسها قضيتنا المركزية الأولى, القضية الفلسطينية, التي من أجلها أنشئت المنظمة وتظل مصدر وحدتها ومحور عملها المشترك .

إن الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة, يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر إلى حرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. مجازر ترتكب وأرواح تزهق ودماء تسفك يوميا في حق أطفال ونساء وشيوخ أمام مرأى ومسمع العالم ولا يهز ذلك الضمير العالمي والإنساني .

وبالإضافة إلى معاناتهم الأليمة تحت وطأة القصف والقتل, يتعرض الفلسطينيون في العديد من المناطق إلى سياسة التجويع المتعمد, من خلال منع دخول قوافل المساعدات الإنسانية الذي تفرضه سلطة الاحتلال.

أمام هذه الجرائم, تقف المنظمات والمؤسسات الدولية عاجزة سياسيا عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, تلك الهيئات التي لا طالما تغنت بتمسكها بالسلام وبحوار الحضارات بين الأمم. وكأن البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانية والحضارة. لا قانون, لا مبادئ, لا قيم ولا أخلاق .

أصحاب الفخامة,

السيدات والسادة,

ما يحدث في فلسطين المحتلة ليس فقط انقراض للقانون الدولي أو انهيار للنظام العالمي القائم على قواعد مشتركة, بل يشكل ضربة لشرعية القانون الدولي وحقوق الإنسان كمفاهيم وعقيدة, عندما نرى في فلسطين محتلا متنكرا لكل القيم الإنسانية يجرد شعبا بأكمله من إنسانيته وحقه في الوجود, فماذا بقي إذن من حقوق الإنسان.

لذلك يتحتم علينا العمل سويا وبشكل وثيق على المستوى الدولي من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه المحتلة والحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, وتبني مقاربة أكثر تصميما وحسما لحمل المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته الكاملة بخصوص توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الأعمال الإجرامية والقتل الممنهج والفظائع الوحشية الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في كافة الأراضي المحتلة.

لقد سبق للجزائر أن أكدت بأن التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وتداعياتها الوخيمة على الأمن والسلم الدوليين ناجمة عن الاستمرار في التنكر للحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة, والتغاضي خاصة عن جرائم الاحتلال وسياساته الاستعمارية وعجز المجموعة الدولية على فرض القانون الدولي وإلزام المحتل الإسرائيلي به ووقف المشروع الاستيطاني التوسعي على الأراضي الفلسطينية.

وإذا كان من المسلم به قانونا وأخلاقا التأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني, فإنه من الضروري, في خضم العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة, أن نجدد التأكيد على رفضنا للانتقائية السائدة في التعامل مع قواعد القانون الدولي وأسس الشرعية الدولية, وللمساواة بين الضحية والجلاد. كيف لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود ويتعرض يوميا إلى المجازر والتدمير أن يتهم بالإرهاب وقد أجازت له القوانين والشرعية الدولية حقه في المقاومة وتقرير المصير.

أصحاب الفخامة,

السيدات والسادة,

إن الجزائر التي ستواصل حمل انشغالات مجموعتنا والدفاع عن قضيتها المركزية في مجلس الأمن, تجدد النداء إلى المجتمع الدولي وإلى كل الأحرار والضمائر الحية في العالم من أجل أن يتحمل الجميع مسؤوليته لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية, وذلك من خلال:

-الوقف الفوري والدائم ودون أي شروط للعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتكثيف الجهود من أجل ضمان التنفيذ الفوري والعاجل لقرارات مجلس الأمن الدولي, لاسيما القرار رقم 2728 .

- محاسبة الاحتلال على جرائمه وتفعيل كل الآليات القانونية الدولية المتاحة من أجل محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية وغيرها من الأفعال المحرمة قانونا.

- الدفع نحو تفعيل مسار سياسي لإيجاد حل شامل وعادل ونهائي للقضية الفلسطينية يضمن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

- تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية والعمل على حصولها على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.

إن مسؤوليتنا كأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تدفعنا إلى الالتزام الجماعي بالدفاع عن قضايانا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتصدي لكل محاولات المساس بمقدسات الأمة الإسلامية, من خلال تحرك جماعي وعاجل عبر كل الآليات المتاحة وبما يمكن منظمتنا من تحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية, للدفاع عن مقدساتنا وعلى رأسها مدينة القدس التي تتعرض للتهويد والتصفية العنصرية والمسجد الأقصى الذي يدنس يوميا, ويتيح لها المساهمة في صياغة النظام الدولي الذي يشهد تطورات عميقة ومتسارعة وذلك من أجل تدارك التهميش التاريخي لمجموعتنا.

كما يتعين علينا العمل وفق مقاربة شاملة ومتجانسة للتصدي لمظاهر الإسلاموفوبيا التي صارت تستهدف بشكل مستمر وشبه آلي جاليتنا المسلمة, بالإضافة إلى مواجهة استباحة كل ما له علاقة بمقومات أمتنا الإسلامية تحت ذرائع واهية تتخذ أحيانا من حرية الرأي والتعبير غطاء ومبررا واهيا لها .

إن التزامنا الجماعي بمحاربة التطرف والإرهاب ونبذ خطاب الكراهية يجب أن يقابله محاربة خطاب الكراهية والتطرف الذي يستهدف مقوماتنا, وترقية قيم التعايش وتعزيز ثقافة الانفتاح والتسامح, مثلما ينص عليه القرار 72 / 130 المعتمد في ديسمبر 2017 من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة, بمبادرة من الجزائر, والذي كرس تاريخ 16 ماي من كل سنة مناسبة للاحتفال باليوم الدولي للعيش معا في سلام.

أصحاب الفخامة,

السيدات والسادة,

إن تحقيق هذه الغايات النبيلة والدفاع عن هذه القضايا العادلة التي أنشئت من أجلها منظمتنا يتطلب إعادة النظر في حوكمة المنظمة وإجراء الإصلاحات الضرورية تنفيذا للقرار المعتمد بمبادرة من الجزائر من أجل ضمان مواكبتها للتحديات متعددة الأبعاد ومواجهة المخاطر.

إن منظمتنا اليوم أمام لحظة فارقة لتحمل مسؤوليتها أمام التاريخ ولمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الدقيقة التي تمر بها أمتنا, واتخاذ المواقف والقرارات التي تعبر بحق عن تطلعات وآمال شعوبنا الإسلامية .

شكرا على كرم الاصغاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

قمة منظمة التعاون الإسلامي ترحب بانعقاد الاجتماع التشاوري بين قادة الجزائر وتونس وليبيا .(وأج،05/05/2024)


بانجول - اختتمت اليوم الاحد قمة منظمة التعاون الإسلامي الـ15 أعمالها في مدينة بانجول الغامبية بجلسة ختامية تم على اثرها اعتماد البيان الختامي للقمة والمصادقة على قرار بشأن القضية الفلسطينية.

ورحب قادة الدول الإسلامية بانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024 كلا من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ونظيره التونسي, السيد قيس سعيد, ورئيس المجلس الرئاسي الليبي, السيد محمد يونس المنفي.

كما نوه البيان الختامي الذي توج أشغال هذه القمة الإسلامية بالإرادة المشتركة لقادة الدول الثلاث لتكثيف التشاور والتنسيق من أجل تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها, ورغبتهم في تعزيز التعاون وتبادل التحاليل والتقييمات والمعلومات لاسيما حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر و بكل أنواع المخدرات و الجريمة المنظمة التي تهدد امن واستقرار المنطقة و بما يصب في مصلحتها.

قمة منظمة التعاون الإسلامي تهنئ الجزائر بتدشين جامع الجزائر .(وأج،05/05/2024)


بانجول - هنأ رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال القمة الإسلامية الخامسة عشر للمنظمة, المنعقدة ببانجول (غامبيا) يومي 4 و5 ماي 2024, الجزائر بتدشين جامع الجزائر, ثالث أكبر مسجد في العالم، باعتباره مركز إشعاع روحي وصرح ديني وعلمي وثقافي وسياحي بامتياز.

و نوه البيان الختامي للقمة بدور جامع الجزائر في التعريف بالقيم الأصيلة للإسلام لاسيما تلك الـمتعلقة بالتسامح والوسطية والاعتدال ونشر ثقافة العيش معا في سلام, مع ترقية حوار الحضارات وإرساء روابط متينة على المستوى الدولي, ناهيك عن إحداث تأثير علمي دولي من خلال ترقية منظومة التكوين الجامعي ذات المستوى العالمي ودعم البحث والدراسات الـمتخصصة في المجال الديني.

صالون باتيماتيك 2024: مشاركة أزيد من 900 عارض من بينهم 600 وطني في الطبعة ال26 .(وأج،05/05/2024)


الجزائر- تم اليوم الاحد, تدشين الطبعة ال26 للصالون الدولي للبناء و مواد البناء والأشغال العمومية (باتيماتيك2024), المنظم من 5 الى 9 مايو الجاري بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة, و ذلك بمشاركة ازيد من 900 عارض, من بينهم حوالي 600 عارض وطني.

و يتربع الصالون الذي يعتبر موعدا محوريا للمهنيين في مجال البناء و الاشغال العمومية و الري في الجزائر, على مساحة عرض تزيد عن 40000 متر مربع, حسبما جاء في البطاقة التقنية لهذا الحدث.

و قد سجل الصالون بمناسبة هذه الطبعة ال26 مشاركة زهاء 900 عارض من بينهم 600 عارض وطني و ازيد من 300 عارض دولي يمثلون 14 بلدا اجنبيا جاؤوا من الصين و تركيا و ايطاليا و فرنسا و تونس و البرتغال و المانيا و النمسا و بلجيكا و الامارات العربية المتحدة و اسبانيا و مصر و بولندا و هولندا.

و يجمع هذا الصالون الذي شارك في تنظيمه كل من شركة الجزائر للمعارض (فرع مجمع سافيكس) و شركة باتيماتيك للمعارض, شتى فروع البناء و مواد البناء و الاشغال العمومية و المعدات و عتاد الورشات و الانجاز.

كما يشارك في الحدث, هيئات و وكالات تحت وصاية وزارة السكن و العمران و المدينة و مؤسسات مالية و مكاتب دراسات و خبرات و مؤسسات من القطاع الصناعي.

كما يتضمن برنامج الحدث, تنظيم عديد المحاضرات و اللقاءات المتبوعة بنقاش حول قطاع البناء و مواد البناء.

كما يتعلق الامر بشكل خاص, بمحاضرات حول مواضيع "المدينة" و "مزايا الاقتصاد الدائري و الفعالية الطاقوية في مجال البناء و الاشغال العمومية", و "المؤسسات الناشئة المبتكرة", الى جانب موضوع "التسيير الاستراتيجي في المؤسسة: نحو تسيير فعال و ملتزم و دائم" .

كما سيتم تنظيم محاضرات حول "الفرص و الاعمال في الجزائر", و كذلك "مراقبة المباني الشاهقة" و غيرها.

و سيتم على هامش هذه المحاضرات تسليم جوائز الطبعة ال13 من مسابقة المهندسين الشباب "العربة الذهبية" التي تم فتحها للطلبة و المهندسين الشباب تحت عنوان "إعادة النظر في المساحات المشتركة في الاحياء السكنية".

تجدر الإشارة الى ان إشارة انطلاق الصالون باتيماتيك 2024 المفتوح امام الزوار من الساعة ال11.00 صباحا الى السادسة ال18.00 مساء, قد اعطى اشارة انطلاقها اليوم الاحد, وزير السكن و العمران و المدينة, محمد طارق بلعريبي, الذي كان مرفوقا بوزير الاشغال العمومية و المنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, و وزير التجارة و ترقية الصادرات, الطيب زيتوني و وزير الري, طه دربال, و بحضور والي الجزائر, محمد عبد النور رابحي.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على إحتفائية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة .(وأج،03/05/2024)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة), على احتفائية على شرف الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ل3 مايو من كل سنة.

وقد حضر هذه الاحتفائية، الى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة، صحفيون من مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والإذاعية والصحافة المكتوبة والالكترونية، بالإضافة الى مسؤولي المؤسسات الإعلامية وممثلي الصحافة الأجنبية المعتمدة بالجزائر ووجوه إعلامية بارزة.

وقام رئيس الجمهورية بتبادل أطراف الحديث مع بعض الصحفيين، مهنئا إياهم بهذه المناسبة ومستمعا الى بعض انشغالاتهم.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد وزير الاتصال, السيد محمد لعقاب، على "أهمية دور الإعلام الوطني في الذود عن مصلحة الوطن ووحدته وسيادته, فضلا عن دوره في إبراز الانجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، والتي وطدت ثقة الشعب بمؤسساته الدستورية".

وأضاف في السياق ذاته أن رئيس الجمهورية "كرس سنة حميدة من خلال اللقاءات الدورية التي تجمعه مع ممثلي وسائل الإعلام والاحتفال باليوم الوطني للصحافة وكذا اليوم العالمي لحرية الصحافة, والذي يعد فرصة لتثمين مكاسب القطاع".

وأكد أن الدولة الجزائرية, بقيادة رئيس الجمهورية, لم تتوان في تقديم كل الدعم, بما في ذلك تكييف المنظومة التشريعية لقطاع الإعلام مع أحكام دستور 2020, وذلك من خلال التدابير الجديدة المتعلقة بالقانون العضوي للإعلام.

وأشار السيد لعقاب الى أن احياء اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي هذه السنة أسابيع قليلة قبل استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل, وهو ما يشكل --مثلما قال-- "فرصة لتقييم الانجازات التي شهدها قطاع الاعلام في الجزائر، والتي توافقت مع الالتزامات الانتخابية لرئيس الجمهورية والتعليمات التي وجهها منذ توليه سدة الحكم في عديد المناسبات وانصبت جلها لصالح حق المواطن في إعلام صادق وموضوعي".

وكشف في هذا الشأن عن الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية الخاصة بالقطاع، والتي ستصدر "تباعا في غضون الأيام المقبلة", فضلا عن تسوية وضعية القنوات التلفزيونية الخاصة.

من جانب آخر، حذر وزير الاتصال من "الأبواق المعروفة التي ما فتئت تتهم الجزائر بالتضييق على حرية التعبير", مشيرا الى أنه "منذ سنة 2020 وإلى غاية أواخر شهر ابريل المنصرم، تم منح الاعتماد ل156 جريدة ورقية, 88 منها جرائد مختصة, الى جانب اعتماد ما لا يقل عن 150 جريدة إلكترونية, ناهيك عن تسليم الاعتماد ل24 قناة تلفزيونية خاصة".

كما عاد للتذكير بمشروع المدينة الإعلامية الجديدة "دزاير ميديا سيتي", وهو المشروع الذي يشكل --مثلما قال--"إضافة حقيقية للحقل الاعلامي الوطني".

وكشف في ذات السياق عن "رفع التجميد عن مشاريع محطات البث عبر العديد من ولايات الوطن", وهي المشاريع التي تكتسي -- كما قال -- "أهمية بالغة وستسمح بالوصول الى مناطق لا يصلها البث الاذاعي بالشكل المطلوب".

ولم يفوت وزير الاتصال المناسبة ليجدد تأكيده على "وجوب احترام أخلاقيات المهنة التي تراعي القيم الانسانية", مشيرا الى ما يحدث في فلسطين من "استهداف وقتل عمدي للصحفيين بشكل همجي لم يسبق له مثيل".

اجتماع الحكومة: مشاريع مراسيم تنفيذية وعروض تخص عدة قطاعات .(وأج،03/05/2024)


الجزائر- ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة خصص لمواصلة دراسة مشروع القانون المتعلق بالتأمينات الذي يندرج ضمن الاصلاحات الاقتصادية التي وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالإسراع في استكمالها، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس 02 ماي 2024، اجتماعا للحكومة خصص لمواصلة دراسة مشروع القانون المتعلق بالتأمينات الذي يندرج ضمن الاصلاحات الاقتصادية التي وجه السيد رئيس الجمهورية بالإسراع في استكمالها.

وتنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية الصادرة خلال مجلس الوزراء المنعقد يوم 21 أفريل 2024، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الصحة، الخاص بالنظم الأساسية للأسلاك الخاصة بقطاع الصحة العمومية، كما استمعت إلى عرض قدمه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد.

كما درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي قدمه وزير الاتصال، المتعلق بأحكام دفتر الشروط العامة الخاصة بخدمات الاتصال السمعي البصري ومشروع مرسوم تنفيذي قدمه وزير الصحة يحدد كيفيات تنظيم نشاطات التكوين شبه الطبي التي تنظمها الهياكل والمؤسسات الخاصة للصحة من أجل تحسين التكفل الصحي وترقية نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه .(وأج،03/05/2024)


الجزائر - أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الخميس بكوبنهاغن, لقاءات ثنائية مع نظرائه من كل من الدنمارك, النرويج, جنوب افريقيا, غانا, ليبيا, كوت ديفوار, زيمبابوي وأوغندا, وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الحادية والعشرين للندوة الوزارية إفريقيا - دول شمال أوروبا, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد تمحورت المحادثات حول "أهم المواضيع والمسائل المدرجة على جدول أعمال طبعة هذا العام من الندوة الوزارية والتي تنعقد في سياق المخرجات الهامة التي كللت الدورة السابقة التي احتضنتها الجزائر شهر أكتوبر الماضي", يوضح البيان.

وقد تمت الإشادة بصفة خاصة, في هذا الصدد, ب "الطابع الفريد والمتميز للشراكة بين إفريقيا وبلدان الشمال الأوروبي, التي تعتبر من أعرق الشراكات التي تربط القارة الإفريقية وأكثرها ديمومة وانتظاما من ناحية عقد اجتماعاتها بصفة دورية, فضلا عن كونها شراكة بين كتلتين توليان عناية خاصة وأهمية قصوى لإعلاء مبادئ الأمم المتحدة وتمتين أسس المنظومة الدولية متعددة الأطراف", يضيف البيان.

كما سمحت ذات المحادثات التي أجراها السيد عطاف ب"استعراض واقع العلاقات الثنائية مع هذه البلدان الصديقة وبحث سبل ترقيتها إلى آفاق أرحب, بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتحاليل حول قضايا الساعة ومستجدات الأوضاع على المستويين الإقليمي والدولي", وفقا لما جاء في بيان الوزارة.

الجزائر/موريتانيا : افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا .(وأج،03/05/2024)


الجزائر - تم, اليوم الخميس بالعاصمة الموريتانية (نواكشوط), افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا, حسب ما افاد به بيان لوزارة التجارة وترقية الصادرات.

وجرى الافتتاح تحت إشراف سفير الجزائر بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بن عتو, رفقة الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية الموريتانية، آمدو الحاج غاي، والمدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير, بحضور رئيسي مجلس الأعمال الجزائري الموريتاني والأمين العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وكذا عدد من رؤساء المؤسسات والمجمعات الاقتصادية الجزائرية والموريتانية, يضيف ذات المصدر.

وتشهد هذه الطبعة مشاركة 183 عارضا من مختلف القطاعات الاقتصادية الجزائرية, تقول الوزارة, مبرزة أنها تأتي في اطار تجسيد برنامج التظاهرات الاقتصادية للجزائر في الخارج.

كما يعتبر الحدث, حسب البيان, موعدا اقتصاديا سنويا يمكن ساكنة موريتانيا من اقتناء المنتجات الجزائرية التي تعرف اقبالا كبيرا في السوق الموريتانية, مضيفا انه "ثمرة للجهود المبذولة بين سلطات البلدين، لتعزيز التعاون الاقتصادي وتسليط الضوء على المنتجات والقدرات الجزائرية المتنوعة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف بدار الشعب على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للشغل .(وأج،01/05/2024)


الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, بدار الشعب بساحة أول ماي (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للشغل.

وبالمناسبة، وضع رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, أعمر تاقجوت, ونجل الامين العام الأسبق للاتحاد الشهيد عبد الحق بن حمودة, إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لروحي الشهيدين عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة وترحم على أرواح العمال والنقابيين شهداء الثورة التحريرية المجيدة والواجب الوطني.

وفي خطاب له أمام منخرطي الاتحاد العام للعمال الجزائريين والنقابات الوطنية المستقلة, أكد رئيس الجمهورية أن "الجزائر اليوم في مأمن بفضل النتائج المحققة في السنوات الأخيرة بفضل القرارات المتخذة في كافة المجالات, لاسيما منها المجالين الاقتصادي والاجتماعي".

وقال في هذا الصدد: "أطمئن الشعب الجزائري وطبقة العمال أن الجزائر اليوم أصبحت في مأمن والأمور عادت الى مجراها الطبيعي", مستذكرا "الوضعية المزرية التي كانت عليها بلادنا قبل سنة 2019, وهي آخر سنة من عشرية مافياوية".

وأكد أن "كل القرارات التي تم اتخاذها تصب في مصلحة العمال وبناء جزائر قوية".

كما انتقد رئيس الجمهورية "خطابات البهتان التي كانت تدعي عجز الخزينة عن دفع أجور العمال ووصول احتياطي الصرف إلى أدنى مستوياته والفساد الذي نخر كل القطاعات خلال عشرية حكم العصابة التي تم فيها التخلي كلية عن الطبقة العاملة والمتوسطة والطبقة الهشة".

واعتبر أن تلك الممارسات كان الهدف منها "إحباط معنويات الجزائريين وتسليم البلاد للخارج من خلال وضع الجزائر في يد صندوق النقد الدولي".

وأوضح رئيس الجمهورية أنه يشاطر اقتراح الأمين العام للاتحاد العام للعمل الجزائريين بخصوص الآلية الجديدة لعقد الثلاثية, غير أنه اشترط "ألا تكون مثل الثلاثيات السابقة التي بقيت قراراتها حبرا على ورق".

وجدد رئيس الجمهورية "التزامه القاطع بعدم اللجوء الى الاستدانة الخارجية، وفاء لعهد شهداء الثورة التحريرية المباركة ولكل من ضحى من أجل البلاد".

وأضاف بهذا الخصوص: "أقول وبكل فخر واعتزاز ان الإنتاج الوطني أصبح بارزا على المستوى الداخلي والخارجي في ظرف 4 سنوات رغم أزمة وباء كورونا", مؤكدا على أهمية "مواصلة بناء اقتصاد قوي, بعيدا عن الريع والاعتماد على المحروقات".

وأشاد رئيس الجمهورية في هذا السياق بالروح الوطنية التي تحلى بها المستثمرون وأصحاب المؤسسات الناشئة, لاسيما فئة الشباب, في رفع التحدي وتقليص فاتورة الاستيراد للعديد من المنتجات التي أصبحت تصنع محليا, مشيرا الى أنه تم خلال سنة 2022 تصدير ما قيمته 7 مليار دولار خارج قطاع المحروقات مع السعي لرفعه الى 11 مليار دولار.

وفي ذات المنحى, تطرق رئيس الجمهورية الى المشروع الجزائري - القطري لإنتاج الحليب المجفف بالجنوب, والذي يهدف --كما قال-- الى التوقف عن استيراد هذه المادة وتحقيق الاكتفاء الذاتي فيها, مشددا على رفع المنتوج الوطني من الحبوب.

من جانب آخر, أكد رئيس الجمهورية ان إنجاز السكنات أصبح يتم بمواد محلية ومن طرف مؤسسات جزائرية, مبديا تمسكه بهذا التوجه, باعتبار أن هذا القطاع يساهم في خلق مناصب الشغل وإنعاش العديد من الصناعات.

وذكر رئيس الجمهورية بالقرارات ذات الطابع الاجتماعي التي اتخذها في السنوات الأخيرة من بينها رفع الحد الادنى للأجر الوطني المضمون الى 20 ألف دينار واستحداث منحة البطالة وحماية ذوي الدخل الضعيف, الى جانب مكافحة المضاربة وغيرها من القرارات.

وجدد في هذا الصدد التزامه بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة, وفاء لبيان أول نوفمبر 1954, مشيرا الى عزم الدولة على مواصلة رفع الغبن عن المواطن.

وأوضح أن حماية القدرة الشرائية تكون برفع الاجور والتحكم في الأسعار من خلال اعتماد عدة آليات، على غرار مراقبة نسبة التضخم وتعزيز قيمة الدينار الجزائري الذي ارتفعت قيمته ب5 ر4 بالمئة مؤخرا.

من جهة أخرى، ثمن رئيس الجمهورية مسار العصرنة الذي شهده الجيش الوطني الشعبي, مبرزا أن ركائز الاستقلال تكمن في بناء جيش قوي واقتصاد مزدهر.

وخلص رئيس الجمهورية الى التأكيد على أن كل ما تم إنجازه هو تجسيدا للالتزامات التي تعهد بها أمام الشعب الجزائري، وهذا "بفضل الله ومساعدة الوطنيين الأحرار".

اليوم العالمي للشغل: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يوشح من قبل العمال والنقابيين الجزائريين بلقب "النقابي الأول" .(وأج،01/05/2024)


الجزائر - تم اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة تكريم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من قبل العمال والنقابيين الجزائريين وتوشيحه بلقب "النقابي الأول".

وفي ختام مراسم الاحتفال باليوم العالمي للشغل التي أقيمت بمقر المركزية النقابية بدار الشعب, قام الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, السيد اعمر تاقجوت, باسم كافة النقابيات والنقابيين, بتكريم رئيس الجمهورية وتوشيحه بلقب "النقابي الأول".

منتدى الدوحة: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يدعو لتوجيه الجهود المشتركة نحو نصرة القضية الفلسطينية .(وأج،01/05/2024)


الدوحة - دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء بالدوحة, إلى ضرورة توجيه الجهود المشتركة على وجه أولي وأولوي, صوب نصرة القضية الفلسطينية والضغط على الاحتلال الصهيوني لوضع حد لعدوانه على قطاع غزة.

وفي كلمته خلال أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان, أشار السيد عطاف إلى ضرورة توجيه الجهود المشتركة للبلدان والشعوب المشاركة, "على وجه أولي وأولوي صوب نصرة القضية الفلسطينية, أعدل قضية على وجه المعمورة وأقدم قضية في تاريخ منظمتنا الأممية وأبرز قضية تستدعي تصدر أولويات المجموعة الدولية في المرحلة المفصلية الراهنة".

وأوضح الوزير أن "هذه القضية أحوج ما تكون اليوم لأصواتنا ومواقفنا ومساعينا الفردية منها والجماعية, بهدف الضغط لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبهدف تمكين جهود الإغاثة الإنسانية من بلوغ مقاصدها كاملة وبهدف وقف ما يطال أشقاءنا الفلسطينيين من قتل وتدمير وتهجير وتجويع".

ونوه السيد عطاف بأن الأوان قد حان لأن تقف المجموعة الدولية وقفة حازمة على مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني "لترفع المظالم والمآسي المسلطة عليه ولتكرس وعودها وعهودها تجاهه ولتعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة, كمأتى ومآل أي عملية سلام وكحل عادل ودائم ونهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وكرافد من الروافد الأساسية لاستتباب السلم والأمن والأمان في سائر الشرق الأوسط".

وفي المجال الاقتصادي, أكد السيد عطاف أنه "المجال الذي خصته دولنا مجتمعة في هذا الفضاء بمكانة بارزة تعكسها تسمية منتدانا هذا في حد ذاته وصيغة المشاركة فيه", مشيرا الى "أننا نصبو إلى أن نوفق في توسيع علاقات التعاون وترقيتها إلى آفاق تستجيب تمام الاستجابة لآمال وتطلعات شعوبنا وتوظف أحسن توظيف الإمكانيات الكبيرة والقدرات الهائلة التي تحوز عليها دولنا وتستخدم أفضل استخدام, مقومات التكامل التي تؤسس لشراكة بناءة وهادفة ولتعاون مثمر ومربح للجميع".

ولفت الوزير إلى أنه "من هذا المنظور, حري بنا أن نضع نصب أعيننا تذليل العقبات والمعوقات التي تحد من حجم المبادلات التجارية وتضعف من مستوى الاستثمارات البينية", مؤكدا أن "التجارة والاستثمار ركنان أساسيان لبناء علاقة مستدامة, تعود بالنفع والفائدة على الجانبين وعلى كل الأطراف المعنية والمتمسكة بهما".

وفيما يتعلق بالجانب الإنساني, أعرب السيد عطاف عن اعتزازه بما يجمع الدول المشاركة في هذا الفضاء من "قواسم ثقافية ودينية وحضارية أصيلة ومتأصلة ينبغي البناء عليها والاستثمار فيها لتذويب الفوارق وطي المسافات ونشر القيم والمبادئ والمثل التي نتشارك الإيمان بها ونتقاسم الالتزام بتكريسها في خدمة منظومة دولية يسودها العدل والإنصاف, يحتكم فيها الجميع للحق والقانون و"تضطلع فيها كل دولة من دولنا بمسؤولياتها تجاهها", كما "تملي علينا شغلا شاغلا, ألا وهو ضمان الأمن والأمان والتنمية والرفاه للجميع دون استثناء".

ومن هذا المنطلق, أكد الوزير على التزام الجزائر بالانخراط بكل أمانة وإخلاص, في هذا الجهد الجماعي وفي هذا الإطار الفريد والمتفرد, الذي يشكل نموذجا واعدا للحوار المثمر والتشاور البناء والتنسيق الهادف والتعاون الأكيد والمفيد.

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشارك بكوبنهاجن في الاجتماع الدوري بين الوزراء الأفارقة ونظرائهم من شمال أوروبا .(وأج،02/05/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, مساء اليوم الأربعاء, بالعاصمة الدنماركية, كوبنهاجن, للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين للاجتماع الدوري بين الوزراء الأفارقة ونظرائهم من دول شمال أوروبا, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

ويحمل برنامج هذه الدورة الذي يأتي تحت عنوان "تعددية الأطراف وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات البينية", عدة مواضيع هامة ذات الصلة بالسلم والأمن والتعاون الاقتصادي والحوكمة العالمية, فضلا عن آفاق إدراج الشراكة بين المجموعتين الأفريقية والشمال أوربية, ضمن نهج جديد يعود بالنفع على الجانبين, يضيف المصدر.

تجدر الإشارة إلى أن مشاركة الجزائر في هذا الاجتماع تأتي بعد استضافتها للدورة السابقة والتي تمخضت عنها نتائج هامة سيتم متابعتها والبناء عليها خلال هذه الطبعة الجديدة, حسب ذات المصدر.

ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يتوجه إلى كينيا للمشاركة في قمة المؤسسة الدولية للتنمية .(وأج،28/04/2024)


الجزائر- يتوجه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأحد, الى جمهورية كينيا للمشاركة في قمة المؤسسة الدولية للتنمية "IDA21" من أجل تعبئة الموارد لإفريقيا, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول.

وتهدف هذه القمة, التي ستنعقد غدا الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي, إلى مناقشة تعبئة موارد المؤسسة الدولية للتنمية ورسم التوجهات الإستراتيجية بما يساهم في توفير التمويلات الضرورية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا, وفق ذات البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يبرز بالرياض جهود الجزائر ومساهمتها في تحقيق الأمن الطاقوي اقليميا ودوليا .(وأج،29/04/2024)


الرياض - أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الأحد بالعاصمة السعودية الرياض، جهود الجزائر ومساهمتها في تحقيق الأمن الطاقوي اقليميا ودوليا، مؤكدا حرص الجزائر على البقاء شريك طاقوي موثوق في منطقتها.

وشدد السيد عطاف لدى مشاركته في جلسة النقاش المتعلقة ب "الديناميكيات الجيوسياسية والانتقال الطاقوي" في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي ''منتدى دافوس" انه فيما يخص الجزائر وفي مجال الطاقة بالتحديد "نسعى الى تكون الجزائر شريكا موثوقا في منطقتها التي تملك فيها بلادنا شبكة واسعة من الشركاء".

كما نوه في ذا السياق بالنتائج الهامة التي توجت بها قمة الدول المصدرة للغاز التي احتضنتها الجزائر مطلع شهر مارس المنصرم و هو الاجتماع الذي خلص "الى ان الغاز يعد مكون أساسي للانتقال الطاقوي" بشكل منصف للجميع.

وبعد أن اشار الى تغير العوامل الجيوسياسية التي تتحكم في أسواق الطاقة خلال السنتين الاخيرتين أكد الوزير ان "بناء الجزائر لشبكة واسعة جدا من الشركاء في مجال الطاقة لم يكن على حساب التزاماتها في مجال التخفيف من التأثير على البيئة".

وبخصوص الانتقال الطاقوي في العالم أبرز وزير الشؤون الخارجية ضرورة احتكام مسار الانتقال الطاقوي إلى معايير العدل والإنصاف بالدرجة الأولى، خاصة تجاه الدول النامية.

كما تطرق السيد عطاف الى التحولات التي يشهدها قطاع الطاقة في افريقيا، لا سيما مع دخول فاعلين جدد، مبرزا في هذا الصدد أهمية الاكتشافات النفطية والغازية الهامة التي سجلت حديثا في كل من النيجر و السنغال وموريتانيا كونها "ستعطي زخما و دفعا جديدين للتنمية الوطنية في هذه البلدان''.

ويعد هذا المعطى الاقتصادي الجديد (الاكتشافات) -يضيف الوزير- وسيلة "للمساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في مكافحة الارهاب في منطقة الساحل والجريمة الدولية و الهجرة غير الشرعية".

ويتمحور برنامج المنتدى الذي يلتئم تحت عنوان "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية" حول مناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية بهدف تشجيع التعاون الدولي متعدد الأطراف لبلورة حلول مشتركة في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية والبيئية.

المؤشرات الاقتصادية الايجابية للجزائر تسمح ببلوغ ناتج داخلي خام بـ 400 مليار دولار .(وأج،29/04/2024)


الجزائر - أكد وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن قيمة الناتج الداخلي الخام للجزائر يبلغ حاليا 32000 مليار دج، مبرزا ان الحركية الاستثمارية والمؤشرات الاقتصادية الايجابية للاقتصاد الوطني ستسمح ببلوغ، بل بتجاوز، 400 مليار دولار من الناتج الداخلي الخام في السنوات القليلة القادمة.

وأوضح السيد فايد، خلال ندوة صحفية نشطها، بمقر الوزارة، بعنوان "مخرجات اجتماعات الربيع 2024 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والقضايا الاقتصادية ذات الصلة"، التي شارك فيها الأسبوع الماضي بواشنطن، أن "الجزائر توجد حاليا في المرتبة الثالثة افريقيا من حيث الناتج الداخلي الخام ومع الاستثمارات الوطنية والاجنبية، والمحيط الملائم للاستثمار الذي تم توفيره، سيرتفع الناتج الداخلي الخام، بل يتجاوز 400 مليار دولار، مثلما سبق وأن أكده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

كما ذكر السيد فايد، في هذا الصدد، أن الاقتصاد الجزائري "يتمتع بقدرات كبرى سيتم استغلالها"، ما يسمح بتقوية الاقلاع الاقتصادي.

وحول سؤال بخصوص قيمة الدينار الجزائري، أكد الوزير أنه سجل ارتفاعا بنسبة 4،5 بالمائة مقابل الدولار الأمريكي، مشيرا أنه "سيرتفع اكثر مستقبلا".

وتابع بالتأكيد أن مشروع الدينار الرقمي للبنك المركزي جاري العمل على تحضيره، منوها بدور اللجنة الوطنية للدفع، التي تم تنصيبها مؤخرا على مستوى بنك الجزائر، والتي لها "طابع استشرافي" لتطوير الشمول المالي.

كما شدد، من جانب آخر، على أهمية مسار رقمنة الاقتصاد ومصالح المالية للمساهمة في وضع حد لظاهرة السوق الموازي، لافتا الى ان "تعزيز الشمول المالي و تسهيل الاجراءات المالية من شأنه أيضا امتصاص الاقتصاد غير الرسمي".

انعقاد الدورة الأولى للمشاورات الجزائرية-القطرية .(وأج،29/04/2024)


الدوحة - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، اليوم الأحد، بالعاصمة القطرية الدوحة، مع نظيره القطري، الدكتور أحمد حسن الحمادي، الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، في إطار تفعيل مضامين مذكرة التفاهم ذات الصلة، الموقعة بمناسبة زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى قطر في فبراير 2022.

وأجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، زيارة إلى قطر، حيث ترأس اليوم مع نظيره القطري، الدكتور أحمد حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية لدولة قطر، الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، بالعاصمة القطرية الدوحة، في إطار تفعيل مضامين مذكرة التفاهم ذات الصلة، الموقعة بمناسبة زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى قطر في فبراير2022.

ولقد شكلت هذه الدورة، فرصة للإشادة بالزخم والحركية التي تشهدها العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين والتطور المستمر الذي يعكسه تعدد الزيارات الرسمية التي تبادلها قائدي البلدين خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذا الإطار، استعرض الجانبان واقع العلاقات الثنائية المميزة على مختلف الأصعدة لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية وكذا الوسائل الكفيلة بمزيد تعميقها والارتقاء بها، تحسبا لانعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الجزائرية-القطرية.

كما أتاحت هذه المشاورات السياسية، فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في الساحل وليبيا والسودان، حيث أفرزت توافقا في وجهات نظر الطرفين.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية .(وأج،26/04/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, رئيس غرفة العموم الكندية, السيد غراق فورغس, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح المصدر ذاته, أن "اللقاء جرى بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, والأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد عبد الله منجي".

رئيس مجلس العموم الكندي يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الجزائرية-الكندية

أكد رئيس مجلس العموم الكندي, السيد غريغ فورغس, اليوم الخميس, على أهمية تعزيز العلاقات بين الجزائر وكندا, وهذا تزامنا مع احتفال البلدين بمرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد غريغ فورغس أن زيارته إلى الجزائر كانت "مثمرة على صعيد التبادل بين البلدين", مبرزا أهمية العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية.

وأشار الى أن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بالتطرق إلى "عدة قضايا تهم البلدين اللذين يحتفلان بمرور 60 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما وما تخللها من صداقة وتبادل ثقافي واقتصادي", مشيرا إلى أن "التبادلات الثنائية من شأنها أن تعزز الروابط بين البلدين".

وتطرق رئيس مجلس العموم الكندي إلى الجالية الجزائرية المتواجدة بكندا، مثمنا الدور الذي تقوم به بفضل "ثقافتها وإبداعاتها".

وأضاف أن تواجده بالجزائر سمح له بلقاء "رجال أعمال وأساتذة جامعيين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني يعملون جميعا من أجل بناء وطنهم".

كما أعرب عن "بالغ تأثره" لدى توجهه صباح اليوم إلى مقام الشهيد، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد .(وأج،25/04/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس اليوم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد، وهم على التوالي:

- سعادة السيد علي جاسم أحمد العرادي بصفته سفيرا رئيسا لبعثة مملكة البحرين بالجزائر.

- سعادة السيد هيكتور إيغارثا كابريرا بصفته سفيرا رئيسا لبعثة جمهورية كوبا بالجزائر.

- سعادة السيد هراشيا بولاديان بصفته سفيرا رئيسا لبعثة جمهورية أرمينيا بالجزائر.

- سعادة السيد بومو فرانك سوفونيا بصفته سفيرا رئيسا لبعثة مملكة ليسوتو بالجزائر".

وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال, أكد السفير البحريني عزمه على "العمل جاهدا للارتقاء بالعلاقات الثنائية الى مستويات أوسع بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين".

وأضاف قائلا: "لقد تشرفت اليوم بتقديم أوراق اعتمادي لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, حيث نقلت له تحيات أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، وتحيات صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد, رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما له بموفور الصحة والعافية وللجمهورية الجزائرية المزيد من التطور والنمو".

سفير كوبا الجديد يشيد بعمق العلاقات التاريخية بين بلاده والجزائر

أشاد سفير كوبا الجديد بالجزائر, السيد هيكتور إيغارثا كابريرا, اليوم الأربعاء, بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلاده بالجزائر, معربا عن استعداده لترقية هذه العلاقات لتشمل مختلف مجالات التعاون بين البلدين.

وفي تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد هيكتور إيغارثا كابريرا: "تجمعنا مع الجزائر علاقات تاريخية وبصفتي سفيرا جديدا لبلادي، سأعمل على تطوير وترقية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الصحة الذي يشهد تعاونا تاريخيا بين البلدين".

سفير أرمينيا بالجزائر يؤكد إرادة بلاده في تطوير علاقاتها مع الجزائر

أكد السفير الجديد لجمهورية أرمينيا بالجزائر, السيد هراشيا بولاديان, اليوم الاربعاء، على "الإرادة القوية" التي تحدو بلاده في تطوير علاقاتها مع الجزائر.

وفي تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أوضح السيد هراشيا بولاديان أن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بالتطرق الى العلاقات الثنائية بين البلدين، مبرزا إرادة بلاده في "تطوير علاقاتها بقوة مع كل البلدان العربية، وخاصة مع الجزائر".

وبعد أن أكد بأن أرمينيا "تربطها, بشكل عام, علاقات وطيدة مع البلدان العربية", عبر السفير الجديد عن اعتزازه بتمثيل بلاده في الجزائر "البلد العريق والجميل".

سفير مملكة ليسوتو يثمن مساعدة الجزائر لدعم جهود التنمية في بلاده

ثمن سفير مملكة ليسوتو لدى الجزائر, السيد بومو فرانك سوفونيا, اليوم الأربعاء, المساعدات التي تقدمها الجزائر لدعم جهود التنمية في بلاده.

وفي تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ثمن سفير مملكة ليسوتو "ما تقدمه الجزائر من مساعدات لبلاده دعما لجهودها في التنمية".

وأضاف السفير أن الجزائر "تستضيف 70 طالبا من ليسوتو عبر مختلف جامعاتها", معربا في ذات السياق عن امتنان حكومة وشعب بلاده لذلك.

اجتماع الحكومة: مشاريع نصوص قانونية وعروض تخص عدة قطاعات .(وأج،25/04/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشاريع نصوص قانونية والاستماع الى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 24 أفريل 2024، اجتماعا للحكومة خصص لمواصلة دراسة مشروع قانون يتعلق بالتأمينات والذي يهدف لتجسيد إصلاح شامل لهذا القطاع من خلال وضع إطار قانوني موحد ومتكامل يضمن ترقية حوكمة وضبط هذا القطاع، فضلا عن اعتماد أنماط جديدة من التأمين والتكيف مع المستجدات التي يعرفها هذا القطاع خاصة فيما يتعلق بتكريس التأمين الرقمي.

كما تدارست الحكومة التقدم الحاصل في تنفيذ مشروع إنجاز عدد من صوامع تخزين الحبوب الذي يندرج في إطار تجسيد توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتعزيز القدرات الوطنية في مجال تخزين الحبوب ضمن الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي.

وفي إطار المتابعة الدورية والمستمرة لتنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بالتعجيل بوتيرة الرقمنة، استمعت الحكومة إلى عرض حول رقمنة قطاع النقل وتقييم الاجراءات المتخذة لتحسين خدمات النقل المقدمة للمسافرين، فضلا عن المشاريع الجارية للتكفل بمختلف الانشغالات المطروحة في هذا المجال بما فيها مشروع إنجاز بوابة المرفق العام لقطاع النقل.

كما درست الحكومة تكييف الإطار التنظيمي المطبق على المؤسسات المصنفة لحماية البيئة وعددا من التدابير الرامية لتعزيز الإطار التنظيمي المتعلق بمرافقة ودعم عملية تمويل اقتناء السكنات الجماعية والفردية في بعض المناطق بالجنوب والهضاب العليا".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا .(وأج،26/04/2024)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف,اليوم الخميس بمقر الوزارة, رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا, (ايكواس) السيد عمر توراي, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.

وتندرج هذه الزيارة في إطار"تقاليد الحوار والتشاور بين الجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس), حول المسائل والقضايا التي تخص فضاءهما المشترك".

وقد سمح اللقاء ب" تبادل الرؤى والتحاليل بشان التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الساحل الصحراوي" وكذا "بحث سبل تعزيز التنسيق البيني بغرض مجابهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجه دول وشعوب المنطقة".

مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026 .(وأج،25/04/2024)


الجزائر - أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن المرحلة الأولى للإنتاج بمشروع شركة "بلدنا" القطرية لإنتاج الحليب المجفف في جنوب البلاد لاسيما في ولاية أدرار، ستنطلق في غضون سنة 2026.

وأوضح السيد شرفة خلال ندوة صحفية نشطها إلى جانب العضو المنتدب ب"بلدنا"، رامز الخياط، على هامش مراسم التوقيع على اتفاقية-إطار بين دائرته الوزارية والشركة القطرية لإقامة هذا المشروع، أن "الإنتاج سيتم تنفيذه على أربعة مراحل، أولاها ستكون في آفاق 2026، وآخرها بعد تسعة سنوات من انطلاق المشروع".

في هذا الإطار، لفت الوزير إلى أن التوقيع الذي جرى، يوم الأربعاء، سيليه التوقيع على عدة اتفاقيات أخرى، تجسيدا لهذا المشروع.

ويتعلق الأمر أساسا بالقانون الأساسي للشراكة، اتفاقية المساهمين، اتفاقية شراء الحليب، وكذا الاتفاقية الخاصة بالامتياز لوضع تحت تصرف الشركة 117 ألف هكتار، وفقا للشروح التي قدمها السيد شرفة.

ولمرافقة المشروع وتسهيل كل الإجراءات لضمان انطلاق اشغاله خلال السنة الجارية 2024، سيتم تنصيب "في مدة 15 يوما" لجنة مشتركة تضم شركة بلدنا، إداريين وتقنيين، مسؤولين محليين، مع تنظيم زيارة، غدا الخميس، للمناطق التي سينفذ فيها المشروع.

أما بالنسبة للتمويل، فذكر السيد شرفة أنه سيكون مشتركا، وذلك بنسبة 51 بالمائة من الشركة المختلطة التي ستنشأ، و49 بالمائة قروض من البنوك الجزائرية.

وستكون الشركة المختلطة التي ستدير المشروع مملوكة من طرف الصندوق الوطني للاستثمار بنسبة 49 بالمائة مقابل 51 بالمائة للجانب القطري.

من جهة أخرى، لفت الوزير إلى أن مشروع "بلدنا"، "لن يؤثر على باقي منتجي الحليب، لأن منتجات الشركة الجديدة ستغطي 50 بالمائة من الطلب الوطني على الحليب المدعم"، مذكرا بأن حجم الاستهلاك الوطني من الحليب يقدر ب5 مليار لتر سنويا.

ويتمثل الهدف الأول من المشروع في تلبية الاحتياج الوطني، حسب الوزير الذي أشار إلى امكانية توجيه فائض الإنتاج نحو التصدير.

أما السيد الخياط، فأشار إلى أن توقيع الاتفاقية جاء بعد 20 شهرا من الدراسات والمباحثات والتخطيط، مؤكدا أن شركة "بلدنا الجزائر" تعد "أكبر مشروع فلاحي وصناعي متكامل لإنتاج الحليب المجفف على مستوى العالم".

وسيسمح المشروع -حسب السيد الخياط- بإنتاج قرابة 194 ألف طن من الحليب المجفف سنويا، على أن يتم في المرحلة الأولى استصلاح مزرعة خاصة بتوفير احتياجات الأعلاف، وتصميم مزرعة بطاقة 50 ألف رأس من الأبقار، وكذا خطوط إنتاج متطورة لإنتاج الحليب المجفف.

وسيصل إجمالي عدد الأبقار في السنة التاسعة من انطلاق المشروع، إلى 270 ألف رأس من الأبقار، مع إنتاج حوالي 7ر1 مليار لتر من الحليب سنويا.

ولفت المتحدث إلى أن الشركة ستستثمر في "إنشاء مجمعات في مختلف أرجاء البلاد، يحتوي كل منها على مزرعة للأعلاف، مزرعة لتربية الأبقار ومصنع للحليب المجفف"، مشيرا إلى أن الشركة ستعتمد على مزارع حديثة لتوفير العلف والذرة والقمح، وكذا نظام متقدم لإدارة صحة الأبقار.

وبخصوص موعد انطلاق الأشغال في المشروع، كشف السيد الخياط أن ذلك سيكون في شهر أكتوبر 2024، لافتا إلى أن الانتهاء من الدراسات سيكون بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الآن.

وأكد أن الشركة ستعمل أيضا مع المربين المحليين لاستغلال الحليب الذي يتوفر لديهم، لافتا إلى أن "بلدنا" وصلت إلى معدل مردودية عالي من الإنتاج في قطر، تقدر ب 40 لتر/يوم من البقرة الواحدة.

كما أوضح أن المشروع سينطلق بإنتاج مسحوق الحليب، على أن يتم إنتاج في مراحل أخرى 250 منتجا اخرا، من بينها حليب الأطفال.

للإشارة، وقع، يوم الأربعاء، بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقية، كل من المديرة العامة للاستثمار والعقار الفلاحيين بالوزارة، سعاد عسعوس، ورئيس مجلس إدارة شركة "بلدنا"، محمد معتز الخياط، بحضور وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، ووزير المالية، لعزيز فايد، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، ووزير الري، طه دربال، ووزير الصناعة والانتاج الصيدلاني، علي عون.

كما حضر مراسم التوقيع، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمالية والبنوك والميزانية وكذا احتياطي الصرف والصفقات العمومية والمخالصات الدولية، محمد بخاري، ووالي أدرار، العربي بهلول، ومسؤولي عدة هيئات ومنظمات، إلى جانب سفير قطر لدى الجزائر، عبد العزيز علي النعمة.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنجاز مشروع منظومة فلاحية صناعية متكاملة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته، عن طريق الشراكة بين "بلدنا" القطرية والدولة الجزائرية، ممثلة في الصندوق الوطني للاستثمار.

الاجتماع التشاوري الأول بين قادة الجزائر وتونس وليبيا: ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق .(وأج،23/04/2024)


تونس- أكد قادة كل من الجزائر وتونس وليبيا في ختام لقائهم التشاوري الأول المنعقد اليوم الاثنين بالعاصمة تونس, على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها مع بروز متغيرات ومستجدات إقليمية وأزمات دولية متلاحقة.

واتفق قادة البلدان الشقيقة الثلاثة, الرؤساء عبد المجيد تبون وقيس سعيد ومحمد يونس المنفي, المجتمعون في قصر قرطاج, على "تنظيم هذا اللقاء والحفاظ على دورية انعقاده بالتناوب بين الدول الثلاث للارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط كل بلد بالآخر إلى مرحلة نوعية جديدة تتعدى الإطار الثنائي إلى التفكير والعمل الجماعي".

وأكدوا إدراكهم المشترك "بضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة كلها وتعزيز مناعتها, لا سيما مع بروز متغيرات ومستجدات إقليمية وأزمات دولية متلاحقة وفارقة لم يعد بالإمكان لأي دولة أن تواجه تداعياتها بمفردها", فضلا عن "الحاجة الملحة لأن يكون للدول الثلاث صوت مسموع موحد وحضور مؤثر وفاعل في مختلف فضاءات الانتماء الإقليمية والدولية".

وأبرز قادة الدول الثلاث أهمية "الاستعداد التام للانفتاح لكل إرادة سياسية صادقة ومخلصة تتقاسم ذات الأولويات المشتركة البناءة في دفع هذا العمل الجماعي المشترك وإثراءه و تعميق التفاهم والتعاون لخدمة الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة والنأي بها عن سياسة المحاور ومخاطر التدخلات الخارجية".

الجزائر تقود جهودا حثيثة لتفعيل العمل المشترك في إطار المغرب العربي .(وأج،23/04/2024)


الجزائر - تقوم الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بجهود حثيثة تسعى من خلالها إلى تفعيل العمل المشترك في إطار المغرب العربي وتعزيز التنسيق بهدف توحيد المواقف لمواجهة التحديات الراهنة بما يعود بالمنفعة على شعوب المنطقة.

وتجسيدا لهذا المسعى, يقوم رئيس الجمهورية بزيارة إلى تونس للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأول الذي يجمع بين قادة كل من الجزائر, تونس وليبيا.

وتحسبا لهذا الموعد, كان رئيس الجمهورية قد أجرى مطلع شهر مارس الفارط بالجزائر لقاء ثلاثيا مع أخويه رئيس الجمهورية التونسية, السيد قيس سعيد, ورئيس المجلس الرئاسي الليبي, السيد محمد يونس المنفي, تم خلاله استعراض مخرجات القمة السابعة للغاز التي احتضنتها الجزائر من 29 فبراير إلى 2 مارس المنصرم.

وخلال هذا الاجتماع, تدارس قادة الدول الثلاث الأوضاع السائدة في منطقة المغرب العربي وخلص اللقاء إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود بالمصلحة على شعوب البلدان الثلاث.

وحرصا من الجزائر على إشراك كل الدول المنطقة في هذا المسعى, أطلع رئيس الجمهورية أخاه الرئيس الموريتاني, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, في مكالمة هاتفية، على اللقاء المغاربي الثلاثي الذي جمع رؤساء كل من الجزائر تونس وليبيا عقب القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز.

وكان رئيس الجمهورية قد أكد في آخر لقائه الدوري مع وسائل الإعلام أن مشروع التكتل الذي تنوي دول منطقة المغرب العربي تأسيسه, سيشكل كتلة لإحياء العمل المشترك والتنسيق من أجل توحيد كلمة هذه الدول حول العديد من القضايا الدولية دون إقصاء لأي طرف.

ويحرص رئيس الجمهورية دوما على التواصل المستمر والتشاور الدائم مع قادة دول المغرب العربي التي تجمعها مع الجزائر، إلى جانب رابطة الجوار, علاقات أخوية وتاريخية متجذرة، وذلك بهدف تجسيد التكامل وتوحيد الجهود والمواقف لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة، لاسيما ما تعلق بالحفاظ على أمنها واستقرارها ومواجهة مختلف الجرائم العابرة للحدود وكذا النأي بالمنطقة عن كافة التدخلات الأجنبية, وهي الملفات التي تبذل فيها الجزائر دورا محوريا أشادت به معظم دول العالم وكذا منظمات دولية وإقليمية.

وفي نفس السياق, عرفت العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر بتونس وموريتانيا وليبيا، خلال السنوات الأخيرة, ديناميكية كبيرة تجلت في الزيارات الرسمية المتبادلة للمسؤولين الجزائريين ونظرائهم من هذه الدول، إلى جانب مبادرة الجزائر بإطلاق مشاريع تكاملية واعدة ترمي إلى تعزيز العلاقات مع هذه الدول وفق مصالح مشتركة.

ويتجلى حرص الجزائر على هذا المسعى بنوايا صادقة في اختيار الرئيس التونسي, قيس سعيد, الجزائر كأول وجهة له منذ توليه منصبه في فبراير 2020, بدعوة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وهو أبلغ مؤشر على مستوى العلاقات التي تربط البلدين.

كما قام رئيس الجمهورية أيضا بزيارة إلى تونس في ديسمبر 2021 وتوجت بإعلان قرطاج والتوقيع على عدة اتفاقيات شملت مجالات حيوية، لا سيما منها العدالة والتوأمة بين الولايات الحدودية والصناعات الصيدلانية والبيئة والفلاحة.

وبخصوص ليبيا, قامت الجزائر بمساع دبلوماسية حثيثة لحل الأزمة التي يعيشها هذا البلد، بعيدا عن أي تدخل أجنبي يعقد الأزمة ويرهن وحدة الشعب الليبي وسيادته على أراضيه.

وفي هذا الإطار، قام رئيس المجلس الرئاسي الليبي بزيارة إلى الجزائر في يوليو 2021 تم خلالها الاتفاق على عدة مقترحات للمساهمة في حل الأزمة المطروحة في ليبيا الشقيقة.

وفي ذات الزيارة أيضا, أشاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي بدور الجزائر وبجهودها الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الليبي ووقوفها إلى جانبه.

بدوره، كان رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, قد قام بزيارة إلى الجزائر في ديسمبر 2021 تم خلالها التوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم شملت عدة قطاعات.

كما أشرف رئيس الجمهورية، رفقة أخيه الرئيس الموريتاني، شهر فبراير الفارط بولاية تندوف على تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين إلى جانب وضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشاريع الهامة والاستراتيجية المشتركة.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل المدير العام لمنظمة العمل الدولية .(وأج،23/04/2024)


الجزائر - استقبل الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, المدير العام لمنظمة العمل الدولية, السيد جيلبرت هونغبو, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح ذات المصدر أن اللقاء الذي عقد بقصر الحكومة, جرى بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, السيد فيصل بن طالب.

وأضاف أن الطرفين استعرضا خلال هذا اللقاء "مختلف المشاريع والأنشطة المندرجة في إطار التعاون الثنائي وكذا أهم الملفات المسجلة على أجندة منظمة العمل الدولية, لاسيما مبادرة التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية".

وقد أعرب السيد هونغبو عن "عميق شكره للجزائر على دعمها المتواصل لمنظمة العمل الدولية ومساعيها في إطار ترقية الحوار الاجتماعي في مجال الشغل, مثمنا قرارات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في سبيل تكريس الطابع الاجتماعي للدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية, لاسيما القرارات والتدابير المتعلقة بتثمين الأجور والمعاشات ومنحة البطالة وترقية الحماية الاجتماعية, بالإضافة إلى الإصلاحات الخاصة بممارسة الحق النقابي", وفقا لنفس البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل المدير العام لمنظمة العمل الدولية .(وأج،23/04/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الاثنين, بمقر الوزارة, المدير العام للمنظمة الدولية للعمل, السيد جيلبرت هونجبو, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد خصص اللقاء - حسب البيان - لاستعراض العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وهذه المنظمة الدولية وبحث سبل تعزيزها وترقيتها إلى آفاق أرحب, لاسيما عبر تجسيد برامج تعاون ذات بعد إقليمي وقاري.

وبهذه المناسبة, أكد الوزير "دعم الجزائر المطلق للسيد جيلبرت هونجبو, باعتباره أول مسؤول إفريقي يتولى منصب المدير العام لمنظمة العمل الدولية وهو الدعم الذي يندرج في إطار الحرص الدائم لبلادنا على تعزيز التمثيل الإفريقي بالمنظمات الدولية والتأثير القاري على عملية صنع القرار الدولي بما يخدم مصالح الدول والشعوب الإفريقية", يضيف ذات البيان.

الصالون الدولي للصناعات الغذائية "جازاغرو" : الطبعة ال21 تحت شعار الابتكار .(وأج،23/04/2024)


الجزائر - يشارك ازيد من 650 عارضا جزائريا و اجنبيا في الطبعة ال21 من الصالون المهني للصناعات الغذائية "جازاغرو 2024", الذي فتح أبوابه اليوم الاثنين بقصر المعارض بالجزائر العاصمة, حتى يعرض على المهنيين و الجمهور آخر الابتكارات في هذا المجال.

وستقوم المؤسسات المشاركة والقادمة من 28 بلدا خلال هذا الصالون الذي يجري الى غاية 25 ابريل, بعرض آخر التكنولوجيات الجديدة, سيما في مجالات التجهيزات وتوضيب المواد الغذائية والتغليف ومسارات الصناعات الغذائية والمكونات والنكهات والنظافة والامن الغذائي.

في هذا الصدد, أكد المشارك في تنظيم هذا الحدث, نبيل باي بومزراق, أن 41 % من العارضين ينشطون في مجال العتاد والتجهيزات الخاصة بمسار الصناعات الغذائية, سيما صناعة الخبز والحلويات.

وسيتمكن الزوار بهذه المناسبة من اكتشاف التجهيزات الجديدة الكاملة للتحويل والحلول التكنولوجية المقترحة لصناعة الحليب والتي تشمل مجموع سلسلة الانتاج بما في ذلك استلام الحليب والبسترة و معالجة الامصال.

اما من حيث التغليف الذي يمثل 23 % من برنامج التظاهرة فإنه يمكن للمهنيين اكتشاف أنواع جديدة من مواد التغليف سواء كانت معقمة وغير معمقة موجهة لمختلف قطاعات النشاط والتجهيزات من الاجيال الجديدة مصممة حسب نظام مبتكر يمنح سرعة في الطباعة وحسن التصميم.

ولإبراز الابتكارات المعروضة في الصالون سيتم تنظيم مسابقة لمكافأة أحسن الحلول المبتكرة في مجال (التجهيزات و المنتجات و الخدمات و التقنيات).

وقد تم في هذا الخصوص الانتقاء الأولي ل22 ملفا في اطار هذه المسابقة وسيتم تقديم الجوائز خلال اليوم الأخير من هذه التظاهرة.

كما سيتم بمناسبة هذا الصالون تنشيط محاضرات حول مواضيع تتعلق بقطاع الفلاحة والصناعات الغذائية.

وستتناول المداخلات مواضيع سيما منها مشكل التبذير الغذائي والاغذية العضوية الصحية ورهانات تحديد و وسم المنتجات المحلية و الامن الغذائي و فرص التصدير الى افريقيا و مطابقة المواد الغذائية.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،22/04/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل :

"ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يتعلق بالحالة المدنية وعروضا منها القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة، تمويل المؤسسات الناشئة ومتابعة إنجاز وتجهيز مشروع المدينة الإعلامية الجزائرية الجديدة".

بعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية اشغال الاجتماع، ثم الاستماع الى جدول الأعمال وعرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات الآتية :

حول مشروع قانون الحالة المدنية :

- أمر السيد رئيس الجمهورية بتأجيل مناقشة مشروع القانون لإثرائه أكثر، مؤكدا على الأهمية الخاصة التي يكتسيها قانون الحالة المدنية، باعتباره قاعدة معلومات يجب أن تكون عصرية ودائمة ويكون تسييرها من قبل المنتخبين، باعتبارهم ممثلي المجتمع، ووجه السيد الرئيس وزير العدل بإشراك قضاة وولاة في إثراء مشروع القانون.

حول التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة :

- ثمن السيد الرئيس الوتيرة الإيجابية لسير العملية، لاسيما ما تعلق بالربط على مستوى القطاعات الحكومية.

حول القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية :

- أكد السيد رئيس الجمهورية على الدور الريادي الذي يقوم به السلك الطبي وشبه الطبي للمساهمة في ضمان الأمن الصحي الوطني، ما يفرض إيلاء مكانة خاصة لهذا القطاع تشمل الحماية والتقاعد ومنحا تحفيزية حسب طبيعة مناطق العمل، حيث أن القانون الأساسي لا يعني التركيز فقط على الجوانب المالية، ولذلك أمر السيد الرئيس بإعادة دراسته في مجلس الحكومة.

بخصوص إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد لسنة 2024 لمتقاعدي نظام التقاعد للأجراء أو غير الأجراء :

- أكد السيد الرئيس قبول مراجعة منح المتقاعدين في كل الأصناف، بالنظر إلى تطور المستوى المعيشي، مع مراعاة الإمكانيات المالية للدولة، حيث يجب الحفاظ على الحماية الاجتماعية لهذه الفئة التي قدمت الكثير للوطن, موجها الحكومة بإعادة دراسته بدقة في مجلس الحكومة ومباشرة دراسات معمقة لتحديد مستوى الزيادات التي سيتم إقرارها بطريقة مرحلية في مجلس الوزراء المقبل.

ـ وجه الحكومة بالبحث عن أساليب تمويلية جديدة إضافية للصندوق الوطني للتقاعد حتى تكون هذه الزيادات تتماشى مع تطور الاقتصاد الوطني.

بخصوص تمويل المؤسسات الناشئة :

- أكد السيد رئيس الجمهورية مواصلة تمويل ودعم المؤسسات الناشئة التي عرفت تطورا معتبرا في السنوات القليلة الماضية، مع إشراك القطاع الخاص في هذه العملية مقابل تحفيزات.

- أن المرحلة القادمة هي العمل على كسب النوعية وليس الكمية، حيث أن مجال المؤسسات الناشئة هو اقتصاد المعرفة والذكاء وتحقيق النجاعة الاقتصادية، مؤكدا أن تمويل هذه المؤسسات يجب أن يستهدف الشباب ويراعي نوعية المشاريع المستحدثة.

في الأخير، وافق مجلس الوزراء على منح رخصة مناقصة دولية لمتابعة وإنجاز وتجهيز المدينة الإعلامية الجديدة "دزاير ميديا ??سيتي"، حيث أكد السيد الرئيس على ضرورة إقحام مؤسسات وطنية لتجسيد هذا المشروع الحيوي".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف في جلسة نقاش رفيعة المستوى حول تنفيذ أهداف العشرية الأممية للطاقة المستدامة .(وأج،20/04/2024)


الجزائر - شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الجمعة بمقر منظمة الأمم المتحدة، في جلسة نقاش رفيعة المستوى للجمعية العامة حول تنفيذ أهداف العشرية الأممية للطاقة المستدامة، وذلك في ختام زيارة العمل التي يقوم بها إلى نيويورك، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن الجلسة "شكلت فرصة لاستعراض تجربة الجزائر على الصعيد الوطني، وكذا جهودها الرامية للمساهمة في تحقيق الأمن الطاقوي على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وعلى هامش مشاركته في جلسة الجمعية العامة، يضيف ذات المصدر، أجرى الوزير أحمد عطاف لقاء ثنائيا مع نظيره السيراليوني، موسى تيموثي كابا، "حيث استعرض الطرفان الجهود المبذولة من الجانبين بغية الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى أسمى المراتب والمستويات المنشودة، فضلا عن تعزيز التنسيق بين البلدين في إطار عضويتهما المتواصلة بمجلس الأمن".

كما تحادث السيد عطاف مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، "في إطار لقاء ثنائي تمحور حول متابعة تنفيذ نتائج المحادثات التي تمت مؤخرا بالجزائر بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس إبراهيم رئيسي، إلى جانب تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمساعي المبذولة على مختلف المستويات نصرة للقضية الفلسطينية"، كما جاء في البيان.

التوقيع على الصفقة المتعلقة بمشروع انجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية .(وأج،22/04/2024)


الجزائر - تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة التوقيع على الصفقة المتعلقة بمشروع انجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية بين المحافظة السامية للرقمنة و هواوي كونسورسيوم.

وفي تصريح للصحافة, أوضحت المحافظة السامية للرقمنة, مريم بن مولود, التي اشرفت على مراسم التوقيع بحضور سفير الصين بالجزائر، السيد لي جيان، والرئيس المدير العام لشركة هواوي للاتصالات الجزائر, ان ابرام مثل هذه الصفقة بين المحافظة السامية للرقمنة وتجمع هواوي كونسورسيوم سيسمح "بالمضي بخطى ثابتة نحو تجسيد التوجيهات الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, الرامية الى الوصول الى الحوكمة الرقمية بعصرنة مؤسسات الدولة وتحسين خدماتها".

كما أوضحت ان انجاز هذا المشروع "سيمكن من استضافة ومركزة البيانات الوطنية داخل الوطن مما سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية للبلاد", و "سيسهم في تعزيز التعاون بين البلدين اللذين تربطهما شراكة استراتيجية شاملة".

وأكدت في ذات الإطار, أنه من أجل نقل الخبرات في هذا المجال من المشاريع ذات التكنولوجيات العالية سيتم اشراك الفاعلين في الرقمنة والشركاء الاقتصاديين الجزائريين في انجاز بعض الجوانب وتمكينهم من الاستفادة من هذه الخبرة العالية التي يتيحها هذا المشروع.

كما سيمكن المشروع --تضيف قائلة-- من الحصول على البنية التحتية لتكنولوجيات جد متطورة لتأمين الولوج بطريقة رقمية موحدة ووحيدة للخدمات العمومية الى جانب توطين الحلول والمعطيات وكذا إنشاء قاعدة بيانات وطنية للخدمة الرقمية وكذا إدراج استغلال التكنولوجيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

من جانبه, قال السفير الصيني ان هواوي كنسورسيوم سيعمل من خلال هذا المشروع على نقل التكنولوجيات الحديثة في مجال الرقمنة لكي تستفيد منها كفاءات جزائرية.

الجزائر/بولندا: مستثمرون بولنديون يبدون اهتمامهم بالاستثمار في الفلاحة والطاقات المتجددة .(وأج،22/04/2024)


الجزائر- عبر عدد من المستثمرين البولنديين, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن اهتمامهم بالاستثمار في عدة قطاعات بالجزائر, لاسيما الفلاحة, الصناعات الغذائية وكذا الطاقات المتجددة, وذلك بعد اطلاعهم على التطورات التي شهدها مناخ الأعمال في الجزائر في السنوات الأخيرة.

جاء ذلك خلال لقاء عمل بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ووفد من رجال الأعمال البولنديين, ترأسه كل من المدير العام للوكالة, عمر ركاش, بحضور مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رابح فصيح, وكذا المكلفة بالشؤون الاقتصادية بسفارة بولندا بالجزائر, إيفا نييميير بافلوفسكا Ewa Niemier-Paw?owska.

ويتكون الوفد البولندي من ممثلي حوالي 20 شركة, تنشط أساسا في قطاعات الفلاحة, الصناعات الغذائية والطاقات المتجددة.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد ركاش أن هذا اللقاء يمثل فرصة لإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في الجزائر, وكذا مناقشة سبل تجسيد مشاريع مشتركة بين المستثمرين البولنديين ونظرائهم الجزائريين.

وأشار في هذا السياق إلى أن الجزائر "تقدم مزايا تنافسية كبيرة, لاسيما من ناحية أسعار عوامل الإنتاج (الطاقة واليد العاملة), وكذا كونها بوابة للسوق الإفريقي وحتى الأوروبي", وهو ما يجعل منها "بوابة حقيقية للقيام باستثمار ناجح".

وسمحت هذه المزايا بتسجيل الوكالة منذ الفاتح نوفمبر 2022 (تاريخ بدء نشاطها) وإلى غاية نهاية شهر مارس 2024, ل 118 مشروعا استثماريا مرتبط بأجانب, يضيف السيد ركاش الذي لفت إلى إبداء شركات بولندية رغبة في القيام "باستثمارات هامة" في الجزائر.

من جهته, أبرز السيد فصيح "متانة" العلاقات السياسية التي تربط بين الجزائر وبولندا, لافتا إلى أهمية ترقية العلاقات الاقتصادية أيضا بين البلدين, لاسيما بعد الاصلاحات التي قامت بها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال.

أما السيدة بافلوفسكا, فأكدت في كلمتها أن العمل جار لبعث استثمارات بولندية في الجزائر, لاسيما في مجالات الفلاحة, المواد الغذائية, التعليب والطاقات المتجددة, مؤكدة استعداد الشركات البولندية للمساهمة في رفع صادرات الجزائر, خاصة نحو الدول الإفريقية.

وأشارت إلى أن بولندا ستكون حاضرة في الصالون المهني للصناعات الغذائية "جازاغرو", بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة), وكذا في الصالون الدولي للاستثمار الإفريقي بولاية الوادي, المنظمين من 22 إلى 25 أبريل الجاري.

أما ممثل الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة, ماسيج كلوساك Maciej Kl?sak, فأوضح أن اهتمام الجزائر بتطوير قطاعي الفلاحة والطاقات المتجددة, جذب اهتمام شركات بولندية تنشط في إنتاج الآلات الفلاحية, الأسمدة, والألواح الشمسية.

للإشارة, شهد اللقاء نقاشا بين الوفد البولندي وعدد من إطارات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, الذين قدموا لهم توضيحات حول المنظومة التحفيزية للاستثمار ودور الوكالة في مرافقة المستثمرين, وكذا شروط منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه لإنجاز المشاريع الاستثمارية, بالإضافة إلى التسهيلات التي جاءت بها المنصة الرقمية للمستثمر.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن .(وأج،18/04/2024)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".

اجتماع الحكومة: دراسة مشاريع قوانين وعروض تخص عدة قطاعات .(وأج،18/04/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشاريع قوانين تمهيدية والاستماع إلى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة المشروع التمهيدي لقانون يحدد القواعد المتعلقة بالمنافسة الذي يندرج في إطار تطبيق توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بمحاربة المضاربة والوقاية من وضعيات الهيمنة والاحتكار وترقية الحوكمة الاقتصادية.

كما درست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون يعدل ويتمم القانون المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها وكذلك مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بتسهيلات النقل الجوي والتسهيلات المطارية يهدف إلى تحسين سير المطارات من أجل ضمان تقديم خدمات ذات نوعية أفضل للمسافرين.

وفي إطار استكمال الإطار القانوني المتعلق بتعزيز الروابط بين الجامعة وعالم الاقتصاد، وخاصة بشأن وضع آليات جديدة لمرافقة خريجي الجامعات ذوي التأهيل العالي، درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط وكيفيات إنجاز أطروحة الدكتوراه في الوسط المهني الذي من شأنه وضع إطار تنظيمي يسمح بخلق علاقة تكاملية بين الهيئات المكلفة بالبحث العلمي والمؤسسات الاقتصادية.

وفي سياق متابعة تفعيل المنظومة الجديدة للاستثمار، استمعت الحكومة إلى عرض حول تقدم عملية تطهير وتهيئة مناطق التوسع السياحي ووضع العقار السياحي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية سياحية تحت تصرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.

وضمن العروض القطاعية المتعلقة بتنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية القاضية بالتعجيل بوتيرة الرقمنة من طرف جميع القطاعات، استمعت الحكومة إلى عرض حول رقمنة قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الذي سمح باستعراض التقدم الحاصل في مجال تعزيز منشآت تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتطوير خدمة الدفع الإلكتروني وتعميم التصديق والتوقيع الإلكترونيين.

كما تناولت الحكومة بالدراسة الإطار التنظيمي المتعلق بالتأهيل الأولي للمكاتب المتخصصة ومكاتب الخبرة المتدخلة في مجال المحروقات، والذي يهدف إلى ضمان توفرها على أفضل متطلبات الكفاءة في إنجاز الدراسات والخبرات في هذا المجال لمرافقة تجسيد الاستثمارات الهامة التي يتم تنفيذها في إطار استراتيجية تثمين الموارد النفطية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد بنيويورك على ضرورة اعتماد مقاربة جماعية تكون في مستوى تطلعات الشباب .(وأج،18/04/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - أكد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الأربعاء بنيويورك, على الحاجة الملحة لاستحداث واعتماد مقاربة جماعية تكون في مستوى طموحات وتطلعات شباب منطقة البحر المتوسط, وهي المقاربة التي تدعو الجزائر إلى صقلها وفق نظرة مجددة تستجيب لمتطلبات رئيسية ذات طابع أولوي واستعجالي.

وقال السيد عطاف, في كلمته خلال اجتماع لمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط, أن "مالطا الصديقة وفقت وأصابت في اختيار موضوع جلسة نقاشنا هذه, وهي الجلسة التي أخذت لبها من الدور المحوري للشباب في مواجهة التحديات الراهنة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".

وأكد السيد عطاف أن "منطقتنا لم تسلم مما ابتلي به غيرها من المناطق من أزمات ونزاعات وتوترات لا تزال ترهن تحقيق ما ينشده أهلها من سلم وأمن وتنمية وطمأنينة وتعايش سلمي", مذكرا بالأزمة الليبية التي طال عمرها ولا يزال يطول بسبب العثرات التي تعترض سبيل المصالحة الوطنية والتشتتات المؤسساتية وصعوبة الدخول في مسار انتخابي موحد وجامع. وفوق كل هذا وذاك, بسبب التدخلات الأجنبية التي يمكن اعتبارها أكبر عائق لحل الأزمة الليبية, على حد تعبيره.

ومن جانب آخر, أشار السيد عطاف إلى أن "الحوض المتوسطي الذي يمثل ملتقى أعظم الحضارات في تاريخ البشرية, أضحى اليوم عرضة لتداعيات العديد من الآفات العابرة للحدود والأوطان, على شاكلة الأخطار الإرهابية وما يرتبط بها من تطرف عنيف وجريمة منظمة, إلى جانب الأضرار المتزايدة للتغيرات المناخية التي أصبحت واقعا معاشا لا مجال لإنكاره أو التستر عليه".

ويضاف إلى كل هذه التحديات, حسب الوزير, "تحدي الهجرة غير الشرعية في الفضاء المتوسطي الذي لا يزال ينتظر من دول المنطقة استجابات مشتركة ترقى إلى مستوى أهمية هذه الظاهرة وما تطرحه من تبعات ترمي بذات الثقل على دول المصدر والعبور والاستقبال على حد سواء".

وأكد السيد عطاف أن "هذه التطورات المتسارعة تضع شباب المنطقة المتوسطية في صلب الإشكالية المطروحة في المرحلة الراهنة: فهم من جهة أكبر ضحية من ضحايا التحديات الأمنية, ومن جهة أخرى فهم أهم مفتاح من مفاتيح رفع هذه التحديات ومعالجتها على الوجه الأكمل والأمثل والأصح".

وأبرز الوزير الحاجة الملحة لاستحداث واعتماد مقاربة جماعية تكون في مستوى طموحات وتطلعات شباب المتوسط. وهي المقاربة التي تدعو الجزائر إلى صقلها وفق نظرة مجددة تستجيب لمجموعة من متطلبات ذات طابع أولوي واستعجالي: فالمنطقة بحاجة أولا إلى مقاربة تنموية, لأن التنمية المستدامة تظل وحدها القادرة على ثني الشباب عن مخاطر الهجرة غير الشرعية, وعن الإرهاب والتطرف, وكذا عن الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها وأنواعها, كما قال الوزير.

وفي السياق, أكد السيد عطاف أن المنطقة بحاجة ثانيا إلى مقاربة وقائية تقوم على نشر ثقافة السلم والتسامح والتعايش, وتشجيع قيم الحوار والتفاعل الإيجابي بين الثقافات, عوض زرع الانقسامات وبث التصادمات التي لا طائل منها إطلاقا.

والمنطقة بحاجة ثالثا, كما قال, إلى مقاربة تشاركية, بكل ما ينطوي عليه هذا الهدف من ضرورة إعلاء قيم التضامن والتعاون والشراكة المتوازنة بين دول ضفتي المتوسط في مواجهة التحديات الراهنة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارعتها في صفوف متفرقة وأساليب متضاربة وسياسات متناقضة.

والمنطقة بحاجة رابعا, كما أضاف وزير الخارجية, إلى مقاربة مبنية على قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية, مقاربة تضع حدا لاحتلال أراضي الغير بالقوة, لا سيما في فلسطين وفي الصحراء الغربية, ومقاربة تنهي بصفة جذرية التدخلات الخارجية التي تتأثر منها أيما تأثر دول الضفة الجنوبية.

وتكمن الحاجة الخامسة والاخيرة للمنطقة, حسب السيد عطاف, في مقاربة يتقيد فيها الجميع بمبادئ حسن الجوار وتعظيم المصالح المتبادلة والمشتركة والمترابطة. "فليس من هذه المبادئ ولا من هذه المثل, ما شهدناه ولا نزال نشهده من تصرفات في جوارنا الإقليمي تسعى إلى إغراق مجتمعات المنطقة بمختلف أنواع المخدرات التي تنتجها و التي تتحول إلى أداة فتاكة ضد شباب دول الجوار المتوسطي", كما أكد.

وقال وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, تلكم هي الأركان الأساسية للمقاربة التي لم تفتأ ترافع من أجلها الجزائر, والتي تسعى لترقيتها عبر اضطلاعها بتقديم القرار الدوري للجمعية العامة حول "دعم الأمن والتعاون في منطقة المتوسط", مشيرا إلى أن الجزائر "لم تبخل يوما بجهودها ومساعيها الدبلوماسية الرامية لتغليب منطق الحلول السلمية للأزمات والمساهمة في الدفع بجهود التنمية خاصة مع أشقائها الأفارقة عبر الوكالة الوطنية للتعاون والتضامن من أجل التنمية في إفريقيا".

كما تتشرف الجزائر, يضيف السيد عطاف, بالمساهمة في تكوين الموارد البشرية الافريقية الشابة, وهي التي توفر سنويا لأشقائها الأفارقة ما لا يقل عن 2500 منحة دراسية في مختلف ميادين التعليم العالي والتكوين المهني.

وفي ذات السياق, تحتضن الجزائر وتدعم "المعهد الإفريقي لعلوم المياه والطاقة والتغيرات المناخية" بالتعاون مع الشريك الألماني, وهو المعهد الذي يمثل نموذجا ناجحا للتعاون شمال-جنوب في مجال تكوين وتأهيل الشباب الافريقي.

وأكد السيد عطاف في ختام كلمته أن قناعة الجزائر "تبقى راسخة من أن أهم استثمار يستحق أن نحشد له جهودنا اليوم, هو ذلك الذي يستهدف أعظم ثروة تحوز عليها منطقتنا, ألا وهي الطاقة الشبابية, كنز الكنوز الذي لا يعلو عليه أي كنز آخر, لا قيمة ولا ثمنا ولا قدرة على بناء الفضاء الذي تنشده دولنا وشعوبنا, فضاء يجمع ولا يقصي, فضاء يوحد ولا يفرق, وفضاء ينعم جميع قاطنيه بالسلم والأمن والتنمية والرخاء دون أي استثناء أو تمييز أو تفضيل".

الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا" بقيمة 15 مليون دولار .(وأج،18/04/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة)- اعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء اليوم الاربعاء بنيويورك, أن الجزائر وبقرار من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قررت تقديم مساهمة مالية استثنائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا" , قدرها 15 مليون دولار أمريكي.

وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول وكالة "الأونروا", قال السيد عطاف "ان الجزائر وبقرار من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تعلن تقديم مساهمة مالية استثنائية قدرها 15 مليون دولار أمريكي لصالح الأونروا,

وهي المساهمة الاستثنائية التي تضاف إلى ما سبق وأن بادرت الجزائر بتقديمه بصفة مباشرة للسلطة الفلسطينية".

واضاف السيد عطاف أن الجزائر تعتبر هذه المبادرة, "واجبا حقا ومسؤولية ثابتة تقع علينا وعلى غيرنا من أعضاء المجموعة الدولية".

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي الأميرال روب باور .(وأج،18/04/2024)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، الأميرال روب باور، الذي يؤدي زيارة عمل إلى الجزائر من 17 إلى 19 أبريل الجاري، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وذكر بيان الخارجية أن "هذه الزيارة تندرج في إطار جولة يقوم بها ممثل الناتو لدول شريكة للمنظمة في إطار الحوار المتوسطي"، لافتا إلى أن "المحادثات شكلت فرصة لاستعراض علاقات الشراكة بين الجزائر والناتو وكذا سبل تعزيزها بما يستجيب وتطلعات الطرفين، خاصة في إطار تنفيذ برنامج التعاون الثنائي المقبل المعنون برنامج الشراكة الفردية الذي سيتم اعتماده من قبل الطرفين".

كما تبادل الطرفان، حسبما جاء في البيان، "وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك لاسيما حول التحديات التي تواجه حوض البحر الأبيض المتوسط وكذا الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، والتطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية".

وبهذا الخصوص، ذكر السيد مقرمان ب"الجهود المبذولة من قبل الجزائر لتنمية واستقرار منطقة الساحل، وكذا من أجل وضع حد لأعمال الإبادة الجماعية بغزة"، حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

مؤتمر "باندونغ": أول انتصار دبلوماسي يدخل القضية الجزائرية إلى أروقة الأمم المتحدة .(وأج،18/04/2024)


الجزائر - تحل غدا الخميس الذكرى ال 69 لانعقاد مؤتمر باندونغ، هذا الحدث التاريخي المهم الذي ساهم في تسريع مسار تصفية الاستعمار في عدة دول إفريقية، على غرار الجزائر التي تمكنت بفضل نجاح دبلوماسيتها الناشئة آنذاك أن تنتزع استقلالها، لتواصل بنفس روح نوفمبر النضال لنصرة قضايا التحرر العادلة في العالم على غرار القضيتين الفلسطينية و الصحراء الغربية.

وعقد المؤتمر الأفرو-آسيوي في مدينة باندونغ، بأندونيسيا، خلال الفترة من 18 إلى 24 أبريل عام 1955، بمشاركة قرابة 600 منتدب، إلى جانب رؤساء ورؤساء حكومات ل29 دولة آسيوية وإفريقية، من أبرزهم الرئيس الاندونيسي أحمد سوكارنو، ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، و الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذين رافعوا من أجل تأييد المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وحق تقرير المصير وشجب التمييز العنصري وإدانة الاستعمار ووجوب التخلص منه.

وشاركت الجزائر في المؤتمر، كعضو ملاحظ، وذلك بعد سنة فقط من اندلاع ثورة التحرير الوطني المظفرة، في الفاتح نوفمبر 1954، بوفد من الرعيل الأول من أبناء جيل نوفمبر، من بينهم حسين آيت أحمد وأمحمد يزيد وسعد دحلب والطيب بولحروف، الذين استطاعوا بفضل التزامهم الثوري كسب التأييد الدولي لقضيتهم العادلة.

وقد شكل مؤتمر باندونغ تحولا أساسيا في تاريخ الدبلوماسية الجزائرية و القضية الوطنية على حد سواء، حيث أصدر قرارا ينص على حق الشعب الجزائري في تقرير المصير و الاستقلال.

وانتهى المؤتمر بإصدار لائحة تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الدورة العاشرة العادية للجمعية، وهو ما اعتبر أول انتصار دبلوماسي مدوي تحققه الثورة.

وسرعان ما أتى مؤتمر باندونغ أكله، إذ تم قبول عضوية ست دول آسيوية وافريقية في الامم المتحدة في ديسمبر من نفس السنة بينما انضمت ست دول أخرى ما بين 1956 و 1957. وخلال السنوات العشر التي تلت المؤتمر، انتزعت 31 دولة افريقية استقلالها من بينها الجزائر.

ومن الجوانب المهمة لمؤتمر باندونغ، أنه أسهم في إرساء أسس وأشكال من التعاون، مثل حركة عدم الانحياز التي تأسست بعد 6 سنوات، والتي تعد الجزائر من الأعضاء المؤسسين لها وهي لم تكن قد استرجعت بعد سيادتها، حيث شاركت في المؤتمر التأسيسي الذي انعقد في بلغراد بيوغسلافيا في الفترة ما بين 1 إلى 6 سبتمبر 1961، و حصدت خلاله الحكومة الجزائرية المؤقتة آنذاك الاعتراف الرسمي من قبل المشاركين الذين طالبوا باستقلال الجزائر و بوحدتها الترابية.

= بنفس روح نوفمبر، الدبلوماسية الجزائرية تواصل الحفاظ على السيادة و اعلاء كلمتها في المحافل الدولية=

وعن "روح" باندونغ، صرح المجاهد و الدبلوماسي السابق نور الدين جودي أن المؤتمر كان حدثا "هاما" و نقطة تحول "حاسمة" في العلاقات بين العالم الثالث و القوى العظمى، مؤكدا أنه سمح لدبلوماسية الحرب التي بادرت بها جبهة التحرير الوطني بإيجاد مجال أول للعمل من اجل تحسيس الرأي العام الدولي بالقضية الوطنية.

وفي تصريح ل /وأج بمناسبة إحياء الذكرى ال69 لباندونغ، أكد السيد جودي أن المؤتمر "كان بالتأكيد حدثا مهما و نقطة تحول حاسمة في العلاقات بين دول العالم الثالث و القوى العظمى خصوصا القوى الاستعمارية و الامبريالية"، مشيرا الى أنه بالنسبة للجزائر، كان للمؤتمر أهمية "خاصة" سيما بعد أن وجهت لها الدعوة لحضور المؤتمر في سنة 1955 أي بعد ستة أشهر من اندلاع الكفاح المسلح في الفاتح نوفمبر 1954.

ويرى السيد جودي أن "دبلوماسية الحرب التي بادرت بها جبهة التحرير الوطني وجدت في هذا المؤتمر مجالا للعمل من أجل تحسيس الرأي العام الدولي بقضيتنا و بكفاح مسلح صعب للغاية في حرب غير متكافئة أمام قوة مسلحة استعمارية مدعمة بحلفائها من حلف الشمال الأطلسي (الناتو)".

وذكر عميد الدبلوماسيين الجزائريين بأن الثورة الجزائرية أرسلت وفدا هاما ضم حسين آيت أحمد و امحمد يازيد و محمد الصديق بن يحي في مهمة "اقناع المؤتمرين بالاعتراف بجبهة التحرير الوطني كممثل شرعي وحيد لنضال الشعب الجزائري".

وأردف قائلا أن "اعتراف مؤتمر باندونغ بجبهة التحرير الوطني كان بمثابة أول انتصار كبير حققته الدبلوماسية الجزائرية الفتية التي أعلنت عن انتصارات أخرى على المستوى الدولي".

وأوضح السيد جودي أن "المبادئ التي أقرها الزعماء الافرو-اسياويون و الأوروبيون كانت منسجمة مع المبادئ المدرجة في طبيعة ثورة الفاتح نوفمبر 1954".

في نفس الاتجاه، أشار المتحدث إلى أن "ارثنا العريق وكذا المبادئ المعلنة بشكل مباشر أو ضمني في نداء الفاتح نوفمبر و أرضية الصومام تؤكد بوضوح أن الثورة الجزائرية لم تقتصر فقط على تحرير التراب الوطني المستعمر بقوة السلاح بل تحمل في طياتها رسالة عالمية للحرية والكرامة و الانسانية".

وذكر بأن "في خضم حرب التحرير، ابتداء من سنة 1958-1959 كان جيش التحرير الوطني يساعد بالفعل في تكوين المقاتلين من بلدان افريقيا الواقعة جنوب الصحراء الذين كانوا لا يزالون مستعمرين أو خاضعين لنظام الأبارتايد"، مشيرا إلى أن المبادئ المتضمنة في الإعلان الختامي لمؤتمر باندونغ رحبت ب "قبول" الجزائر.

وتابع السيد جودي قائلا أن "عدم الانحياز الذي أوصى به المؤتمر سيبقى بالنسبة للجزائر مبدأ ثابتا تدافع عنه سياستنا الخارجية بشراسة".

"مواقفنا التي دافعنا عنها في الأمم المتحدة و مجلس الأمن تؤكد ذلك، كما قال، بشكل واضح خاصة فيما يتعلق بالحقوق الثابتة للشعبين الفلسطيني والصحراوي و بناء نظام عالمي أكثر عدلا و إنسانية و توازنا".

من جهة أخرى، أكد السيد جودي أن "إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هو النتيجة المباشرة للمبادئ المنصوص عليها في إعلان مؤتمر باندونغ و اعترافه بجبهة التحرير الوطني و التحرك الحاسم لممثلية جبهة التحرير الوطني في نيويورك".

كما ذكر المتدخل ب "التأثير" الذي كان يتمتع به الفقيد سي عبد القادر شاندرلي لدى الصحافة و المركزية النقابية القوية للولايات المتحدة و حتى لدى السيناتور الشاب والرئيس المستقبلي آنذاك جون فيتزجيرالد كينيدي.

وخلص إلى القول بأن "مؤتمر باندوينغ التاريخي اختتم في 24 أبريل 1955 ، وبعد مرور خمسة أشهر أي في 30 سبتمبر 1955 تم إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما دحض مزاعم الدبلوماسية الفرنسية حول "مسألتها الداخلية" المزعومة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية .(وأج،17/04/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد إبراهيم غالي.

وحضر اللقاء، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، وعن الجانب الصحراوي، الوزير المستشار للشؤون الدبلوماسية، محمد سالم ولد السالك، رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، محمد الولي أعكيك وسفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر، السيد عبد القادر طالب عمر.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يشرف على مراسم توقيع إتفاقية إحتضان الجزائر للمعرض الإفريقي للتجارة البينية .(وأج،16/04/2024)


الجزائر- أشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، على مراسم توقيع الحكومة الجزائرية والبنك الإفريقي للتصدير والإستيراد "أفريكسيم بنك" على إتفاقية إحتضان الجزائر للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المقرر عقدها شهر سبتمبر من السنة المقبلة 2025.

و جرت مراسم التوقيع على الاتفاقية التي أشرف عليها الوزير الأول بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", بحضور عدد من أعضاء الحكومة ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير, كمال رزيق, وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر, وكذا الرئيس النيجيري الاسبق اوليسيغون اوباسانجو, رئيس المجلس الاستشاري للمعرض.

و وقع الاتفاقية عن الجانب الجزائري وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, وعن "أفريكسيم بنك" نائبة رئيسه التنفيذي, أواني كانايو, وكل من ممثل الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية "زليكاف", شوقي الجبالي, وممثل مفوض التجارة والصناعة للاتحاد الافريقي, شيزا تشارلز شيوميا.

و في كلمة له بالمناسبة, أكد وزير التجارة وترقية الصادرات أن احتضان الجزائر للطبعة المقبلة للمعرض "يأتي في سياق تجسيد استراتيجية رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى تعزيز التكامل الافريقي ودعم التعاون الاقتصادي بين دول قارتنا السمراء, بهدف بناء قاعدة اقتصادية قوية لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لشعوب القارة".

و أبرز الوزير, في ذات الصدد, "الإصلاحات العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية في الجانب الاقتصادي" والتي اعتمدت على "مقاربة اقتصادية شاملة ومتكاملة, أتت بثمارها من خلال تحقيق ميزان تجاري إيجابي, بالإضافة إلى تسجيل منحى تصاعدي للصادرات خارج المحروقات ما يعكس تنوع النسيج الاقتصادي المحقق للقيمة المضافة, في عدة مجالات".

و بعد أن نوه بتوفر الجزائر على كل الهياكل القاعدية والإمكانيات اللوجستية والتنظيمية التي تمكنها من انجاح هذا الحدث الاقتصادي القاري الهام المقرر عقده بين 4 و 10 سبتمبر 2025, أكد الوزير أن المعرض المرتقب من شأنه أن يجعل من الجزائر "وجهة افريقيا اقتصاديا سنة 2025".

و حسب السيد زيتوني, فإن الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية تأتي "لتساهم في تحقيق الأهداف المرجوة والتي سنعمل معا على انجاحها, وجعلها أداة فعالة في تعزيز التعاون التجاري البيني وتوسيع مجالات الاستثمار في القارة الإفريقية".

كما أشار إلى جهود الجزائر لتعزيز التكامل الاقتصادي الافريقي, حيث ذكر في نفس الإطار بالشروع منذ 2023 في فتح بنوك ومعارض جزائرية دائمة عبر العديد من الدول الإفريقية كموريتانيا والسنغال كمرحلة أولى, بالإضافة إلى انشاء مناطق حرة ذات بعد افريقي, وذلك بالنظر الى الموقع "الاستراتيجي" و"الحيوي" للجزائر.

و أكد في المنحى ذاته مكانة الجزائر كونها "ملتقى للقارات الثلاث افريقيا, أوربا وآسيا, ما يجعلها بوابة للتبادل التجاري بينها, ويؤهلها لتصبح مركزا اقتصاديا حقيقيا في المنطقة".

و لتعزيز التبادلات التجارية البينية الافريقية -يضيف وزير التجارة- فقد عمدت الجزائر الى توسيع شبكة النقل لا سيما عبر انجاز طريق الوحدة الافريقية, الذي يربط الجزائر بلاغوس (نيجيريا), وكذا الشروع في إنجاز الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا عبر تندوف-زويرات, "ما مكن بلادنا من تبوء المركز الثاني إفريقيا من حيث شبكات الطرق المنجزة, ببلوغ عتبة 128 ألف كلم", يؤكد السيد زيتوني.

إحتضان الجزائر للمعرض يعكس إلتزامها بتجسيد التكامل الإقتصادي القاري

و أوضح الوزير ان أهم ميزات هذه الإنجازات من الناحية الاقتصادية, كونها ستعمل على ربط موانئ الجزائر بالعمق الإفريقي مشكلة محورا رئيسيا لتنمية التجارة البينية والأنشطة الاقتصادية بين شمال إفريقيا وجنوبها, خاصة بعد دخول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية حيز التنفيذ.

و اضاف بأن المؤهلات التي تزخر بها القارة الافريقية "تعتبر حافزا مهما من أجل إرساء اقتصاد متين ينخرط في سلاسل القيم العالمية, وهذا ما يصبو اليه قادة الدول الإفريقية, والذي سيتحقق لا محالة من خلال تكثيف النشاطات الاقتصادية بين دول القارة".

من جهته, أكد السيد أوباسانجو أن اتفاقية احتضان الجزائر للمعرض القاري ترمز "للمسؤولية الجماعية للشركاء الأفارقة لبلوغ الامتياز وتجسيد الابتكار وتطوير الاستثمار البيني الافريقي", مبرزا ان هذه التظاهرة من شانها دفع الشراكة والاندماج القاريين.

و عبر المتحدث عن "تفاؤله" بتحقيق المعرض للأهداف المتوخاة مه حيث ينتظر -حسبه- أن يكون الأنجح مقارنة بالطبعات الثلاث السابقة.

بدورها, أكدت نائبة الرئيس التنفيذي لأفريكسيم بنك أن الجزائر تعد أحدى أهم الاقتصادات الافريقية, ما يؤهلها للمساهمة بفعالية في دفع الشراكة والتعاون القاريين, مشيرة الى ان المعرض القاري سيكون فرصة للمساهمة في ازدهار الشركات الافريقية لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في شتى القطاعات بما في ذلك الصناعات المصنعة والمواد الاولية والمقاولاتية والابتكار.

و اعتبرت السيدة كانايو ان القارة الافريقية "ليس لها خيار آخر سوى الاعتماد على نفسها في اطار التعاون القاري, في وقت يعرف فيه العالم تزايد النزعة الحمائية, وهذا من خلال منصات على غرار معرض التجارة البينية الافريقية باستغلال مقدرات القارة والبني التحتية التي تتوفر عليها".

اما ممثل الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة الافريقية, شوقي الجبالي, فأبرز ان اختيار الجزائر لاحتضان المعرض يعكس التزامها ومشاركتها "الفعالة" في تجسيد التكامل الاقتصادي القاري, منوها بجهود الدولة الجزائرية في تنويع اقتصادها حيث قطعت خطوات كبيرة في مجال تطوير القطاعات خارج المحروقات لاسيما الصناعة.

و تم الاعلان عن فوز ملف الجزائر باحتضان هذه التظاهرة الاقتصادية القارية في نوفمبر 2023 بعد أن قدمت مفوضية الاتحاد الافريقي تقييما إيجابيا للهياكل القاعدية التي تتوفر عليها الجزائر لتنظيم هذا الحدث وهذا خلال زيارة وفد المفوضية للجزائر شهر يونيو من السنة الفارطة.

و يهدف المعرض, المنظم كل سنتين من قبل "أفريكسيم بنك" بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الافريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية "زليكاف", إلى زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول الإفريقية وعرض الفرص والمقومات الاستثمارية الكبيرة التي تتيحها القارة الافريقية.

يذكر أن الطبعة الثالثة للمعرض الافريقي للتجارة البينية قد جرت بمصر نوفمبر الفارط بمشاركة أكثر من 1600 عارضا.

بتكليف من رئيس الجمهورية، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يقوم بزيارة عمل إلى نيويورك .(وأج،16/04/2024)


الجزائر - يقوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, ابتداء من اليوم الثلاثاء, بزيارة عمل إلى نيويورك للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الوزارية حول القضية الفلسطينية, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في أفق الاستحقاق الهام الذي ينتظر مجلس الأمن بخصوص ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة, حسب ما جاء في بيان للوزارة.

كما ينتظر أن يشارك السيد عطاف - حسب ذات البيان - في جلستي نقاش رفيعتي المستوى بمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط وكذا حول دعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وخلال ذات الفترة, سيشارك الوزير في اجتماع للجمعية العامة يندرج في إطار متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة, لاسيما تلك المتعلقة بتوفير الطاقة المستدامة للجميع.

صناعات غذائية : مشاركة 650 عارض في صالون "جازاغرو" من 22 الى 25 أبريل .(وأج،17/04/2024)


الجزائر - ستنظم طبعة 2024 للصالون المهني للصناعات الغذائية "جازاغرو" خلال الفترة الممتدة من 22 الى 25 أبريل الجاري بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، بمشاركة 650 عارض محلي وأجنبي، يمثلون 28 دولة، حسبما أعلن، اليوم الثلاثاء، منظمو هذه التظاهرة الاقتصادية.

وأوضحت مديرة الصالون، السيدة شانتال دي لاموت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ الصالون، السيد نبيل باي بومزراق، أنه من بين المشاركين في هذا الصالون، هناك مؤسسات جزائرية ومؤسسات عديدة تمثل دول الاتحاد الاوروبي، إضافة إلى عارضين من دول الجوار ومن ماليزيا.

وقالت المتحدثة ذاتها: "نؤكد التزامنا هذه السنة أيضا بإبراز أحدث الابتكارات التكنولوجية والصناعية لقطاع الصناعات الغذائية"، مشيرة إلى العناية الخاصة التي سيحظى بها مجال التوضيب والتغليف نظرا لدوره الهام في عملية بيع المنتج.

وقالت المسؤولة : "لقد تطور دور التوضيب بشكل كبير، حيث كان سابقا يقتصر على وظيفته الاساسية المتمثلة في حماية المنتج واعطاء المعلومات حوله و أصبح عنصرا أساسيا بالنسبة للمنتجين من أجل التموقع الجيد في السوق والفوز بثقة المستهلكين".

وفي هذا الصدد، ذكرت السيدة دي لاموت المنتوجات الجزائرية وخاصة المنتوجات المحلية ذات "الجودة العالية"، مثل زيت الزيتون والتمور، التي بإمكانها تعزيز مكانتها على مستوى الاسواق الدولية من خلال تطوير طرق وأشكال توضيبها.

وأكدت أن "قوة الجزائر تكمن في امتلاكها لفلاحة عضوية ومنتوجات محلية اصلية ذات تنوع مذهل، لا تحتاج إلا إلى تثمينها من خلال التوضيب والتغليف".

من جانبه، شدد محافظ الصالون، السيد نبيل باي بومزراق، على أهمية هذا الحدث الذي يتوقع أن يستقطب أزيد من 23.000 زائر، بما فيهم العديد من المهنيين وحاملي المشاريع الذين يبحثون عن فرص الاستثمار والشراكة.

"إضافة إلى الترويج للمنتوجات الجزائرية، يمثل الصالون فرصة للقاءات التي تسمح للمتعاملين بمعرفة السوق الوطنية وتعزيز الشراكات الصناعية مع المنتجين، حيث يوجد العديد من المنتجين الفلاحيين يريدون الاستثمار في الصناعة التحويلية"، حسب السيد بومزراق الذي أكد على توفر الآلات الصناعية الموجهة للصناعات التحويلية الكبيرة والصغيرة على حد سواء، بغية تلبية رغبات جميع المتعاملين.

وستشهد هذه الطبعة عودة مسابقة "Djaz’Innov" "جازابتكار"، من أجل مكافأة الابتكارات التي من شأنها اعطاء دفع لنمو سوق الصناعات الغذائية الجزائرية، حسب توضيحات المنظمين. حيث سيسمح الانتقاء الاولي للمترشحين لهذه الطبعة الثالثة للمسابقة بعرض منتوجاتهم أو خدماتهم أو أجهزتهم في فضاء يسمى l’Agora des Experts (منصة الخبراء). ويعرض بعدها المتفوقون في المسابقة منتوجاتهم وخدماتهم لزوار المعرض.

كما سيتم إلقاء محاضرات على الزائرين من المنصة نفسها حول مواضيع ذات صلة بقطاع الفلاحة والصناعات الغذائية طوال أيام الصالون.

وستتمحور المحاضرات حول اشكاليات التبذير الغذائي وتحديات تتبع المسار الانتاجي و وسم المنتوجات المحلية الاصلية، إضافة الى مطابقة منتوجات الصناعات الغذائية وفرص التصدير نحو إفريقيا.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس وزراء و وزير خارجية دولة فلسطين .(وأج،15/04/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رئيس وزراء و وزير خارجية دولة فلسطين، السيد محمد مصطفى، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، والممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع.

رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دعم الجزائر المستمر للقضية الفلسطينية

ثمن رئيس وزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، السيد محمد مصطفى، اليوم الأحد، دعم الجزائر المستمر للقضية الفلسطينية وجهودها الكبيرة في الدفاع عن ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة ومساعيها لإغاثة سكان قطاع غزة في ظل العدوان الصهيوني الغاشم.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، قال السيد محمد مصطفى أنه نقل الى رئيس الجمهورية "شكر رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، وكذا الشعب الفلسطيني للدعم المستمر الذي تقدمه الجزائر للقضية الفلسطينية".

وأضاف أنه تقدم بالشكر الى رئيس الجمهورية "نظير الجهد الخاص الذي تبذله الجزائر من خلال دبلوماسيتها وعضويتها في مجلس الأمن من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام ودعم انضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية "أكد له استمرار هذا الدعم حتى تنال فلسطين عضويتها الكاملة واستقلالها التام".

كما نوه رئيس الوزراء الفلسطيني بدعم الجزائر لـ "جهود الإغاثة في قطاع غزة الذي يعاني من حرب شعواء يشنها العدو الصهيوني"، مضيفا بالقول: "لقد شكرنا الرئيس على دعم الجزائر لمحاولات وقف إطلاق النار وجهود الإغاثة وأكد لنا أنه ستتم مضاعفة هذه الجهود إذا سمحت الظروف بذلك".

وأعرب السيد محمد مصطفى عن أمله في "تسهيل عمليات الإغاثة حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل أكبر وأسرع، وذلك من أجل تخفيف وطأة الوضع غير الإنساني الذي يعاني منه أبناء الشعب الفلسطيني وبقائهم في وطنهم".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا .(وأج،15/04/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا، السيد سيرغي ألاينيك، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

بيلاروسيا تسعى لإعطاء دفع قوي للعلاقات الثنائية مع الجزائر

أكد وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا، السيد سيرغي ألاينيك، اليوم الأحد، بأنه سلم الى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة من نظيره البيلاروسي، السيد ألكسندر لوكاشينكو، بهدف إعطاء دفع قوي للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أوضح السيد ألاينيك أن هذا اللقاء سمح بالتطرق إلى العلاقات بين البلدين ومناقشة "القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي في العديد من المجالات، خاصة منها تلك المتصلة بالصناعة والفلاحة والأمن الغذائي والثقافة وكذا الخطوات اللازمة لتطوير هذا التعاون مستقبلا".

وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على عقد الجلسات الأولى بين الجزائر وبيلاروسيا من أجل تطوير التعاون في المجالين السياحي والتربوي".

كما تم --يضيف الوزير البيلاروسي-- تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، مبرزا "ضرورة مساندة جهود كل المنظمات الدولية وتكوين عالم متعدد الأقطاب".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل نظيره البيلاروسي .(وأج،15/04/2024)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة نظيره البيلاروسي, سيرغي ألاينيك, حيث تم التأكيد على حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون والشراكة.

وعقب المحادثات التي جمعت الوزيرين, قال السيد عطاف أن الاستقبال الذي حظي به سيرغي ألاينيك من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ظهر اليوم الأحد "عكس بكل صدق وإخلاص وبشكل جلي وواضح, حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون والشراكة, فضلا عن ترسيخ التوافقات السياسية الهامة التي تجمع بين البلدين وتوحد مواقفهما في هذا الظرف الدولي المشحون والمضطرب والمتأزم على مختلف الأصعدة وعلى عديد المستويات".

وعلى ضوء التوجيهات السامية التي أسداها رئيس الجمهورية, افاد السيد عطاف بأن المشاورات تواصلت في المساء بمعية وزير خارجية بيلاروسيا, في إطار جلسة عمل خصصت "لتسليط الضوء على سبل تفعيل واستغلال الآفاق الواعدة التي يتيحها التعاون الثنائي في شتى المجالات, السياسية منها والأمنية وكذا الاقتصادية والتقنية".

وعلى هذا الأساس, يضيف وزير الخارجية, "تم الاتفاق على حزمة من التدابير التي ترمي في مجملها إلى إحداث ديناميكية جديدة في العلاقات بين البلدين, لاسيما ونحن نتأهب للاحتفال في المستقبل القريب بالذكرى الثلاثين" لتأسيسها.

ويتعلق الأمر بأربع خطوات تشمل "تنشيط الإطار المؤسساتي للعلاقات الثنائية عبر عقد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني في أقرب الآجال الممكنة, الى جانب تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-البيلاروسي, وكذا برمجة الدورة المقبلة لآلية المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية".

كما تضمن الاتفاق -يضيف السيد عطاف- "تكثيف نسق الزيارات الثنائية رفيعة المستوى من الجانبين بهدف تعزيز زخم ووتيرة الحوار والتشاور والتنسيق بين البلدين, الى جانب إثراء وتحيين الترسانة القانونية التي تؤطر وتنظم التعاون الثنائي, بما يسمح بتجسيد الأهداف المشتركة التي نتطلع لترجمتها فعليا على أرض الواقع وفق نظرة طموحة وهادفة".

و اتفق الطرفان أيضا على ترقية التعاون الاقتصادي بين البلدين عن طريق العمل على زيادة حجم المبادلات التجارية, وتوسيع مجالات الشراكة والاستثمار إلى كافة الميادين ذات النفع المتبادل, وفي مقدمتها قطاع الفلاحة والصناعات المرتبطة به, لاسيما فيما يتعلق بإنتاج اللحوم والألبان والماكنات الزراعية والمنجمية, وكذا المركبات الثقيلة.

وفضلا عن كل هذا, و امتدادا للمحادثات الثرية التي جمعت السيد عطاف خلال الأشهر الماضية بوزير بيلاروسيا, فقد كان اللقاء فرصة تناول خلالها الطرفان بالتشاور والتنسيق مختلف المسائل والقضايا, الإقليمية منها والدولية, التي تقع في صلب الاهتمامات المشتركة والتي تواصل تجنيد جهود ومساعي البلدين الدبلوماسية.

وفي هذا السياق, قال وزير الخارجية أنه تم "التطرق بإسهاب إلى الأوضاع المضطربة في منطقة انتماء بلدينا", حيث أكد الجانبان على "توافق مواقفهما وآرائهما حول ضرورة تغليب لغة الحوار, و انتهاج المقاربات السلمية في التعاطي مع مختلف الأزمات, وكذا أهمية الاحتكام إلى الشرعية الدولية وإلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة, مع وجوب الالتزام بالنهج متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الراهنة".

وفي خضم تواصل العدوان الصهيوني الغاشم وجرائم الإبادة الشنيعة التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, أكد الوزيران على "ضرورة إلزام القوة القائمة بالاحتلال على لجم عدوانها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط أو عراقيل, بالإضافة إلى حتمية الإسراع في معالجة جوهرِ الصراع برمته عبر التعجيل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

في هذا السياق, ثمن الوزير عطاف "عاليا" الموقف المشرف لبيلاروسيا بخصوص القضية الفلسطينية, ووقوفها الدائم إلى جانب القضايا العادلة في مختلف أرجاء العالم, مثلما هو الحال بالنسبة لمسألة تصفية الاستعمار الذي طال أمده في الصحراء الغربية, آخر مستعمرة إفريقية, والتي يتطلع شعبها لممارسة حقه الشرعي والمشروع في تقرير المصير, وفقا لما تنص عليه قرارات ولوائح الأمم المتحدة ذات الصلة.

من جانبه, أكد وزير خارجية بيلاروسيا استعداد بلاده لتعزيز فرص التعاون الثنائي مع الجزائر في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية والتكنولوجية.

وتوقف السيد ألاينيك عند عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين, قائلا إن بيلاروسيا والجزائر "تشتركان في تاريخ من الصداقة الدائمة (...) ووقوفهما جنبا إلى جنب و محافظتهما على العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل والثقة التي يتذكرها التاريخ", لافتا إلى دعم البلدين لبعضهما البعض على الصعيد الدولي ومناصرة القضايا العادلة, والعمل معا باستمرار على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة والازدهار.

وحول الوضع الدولي الصعب الذي يعيشه العالم في الوقت الراهن, ناشد سيرغي ألاينيك, المجتمع الدولي برمته, اتخاذ التدابير اللازمة بشكل عاجل لحل جملة الأزمات, من أجل تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار, مع تغليب لغة الحوار والحلول السلمية والسياسية والدبلوماسية, منتقدا ما اعتبره "سوء استخدام آليات حقوق الإنسان من قبل الدول الغربية وتنفيذ التدابير أحادية الجانب".

انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية الروسية بالجزائر العاصمة .(وأج،15/04/2024)


الجزائر- ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة مناصفة مع نظيره الروسي نائب وزير الشؤون الخارجية و الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لمنطقة الشرق الأوسط و افريقيا، ميخائيل بوغدانوف، أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية الروسية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و "شكل هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التشاور والحوار السياسي الثنائي، فرصة لتبادل وجهات النظر مع الشريك الروسي حول التعاون الثنائي في مجمله، طبقا لروح إعلان الشراكة الاستراتيجية والمعمقة الموقع بموسكو في يونيو 2023".

و أضاف ذات المصدر ان "الطرفين تطرقا خلال هذه المشاورات السياسية بشكل معمق لعديد المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

النص الكامل لبيان إجتماع مجلس الوزراء .(وأج،08/04/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، إجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يتعلق بالأوقاف وعروضا تخص متابعة تقدم برنامج تطوير الطاقات المتجددة، تحيين حظيرة الهواتف الذكية والسد الأخضر، تقييما وآفاقا.

بعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية أشغال الاجتماع ثم الاستماع إلى جدول الأعمال وعرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات الآتية:

1ـ بخصوص مشروع قانون الأوقاف:

- وجه السيد رئيس الجمهورية الحكومة بإرجاء مشروع القانون وذلك من أجل تعميق الدراسة وإثرائها وفق ضوابط جديدة لتسيير هذا القطاع الهام.

2ـ بخصوص التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم الرقمنة:

ـ سجل السيد الرئيس بارتياح المجهودات المبذولة في تقدم معدل رقمنة البيانات والمعطيات في عديد القطاعات، داعيا إلى المزيد من التفاعلية والتنسيق بين القطاعات الوزارية، خاصة في الشق المتعلق بسياستنا الاقتصادية المنتهجة.

ـ حث السيد الرئيس على بذل المزيد من الجهود والفعالية في تجسيد التوجيهات الهادفة إلى تسريع الرقمنة.

3ـ بشأن مدى تقدم برنامج تطوير الطاقات المتجددة:

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية على أهمية تطوير الطاقات المتجددة مع مراعاة الآليات والإمكانيات التكنولوجية لتحقيق انتقال طاقوي مدروس في أدق تفاصيله يراعي المصالح العليا للدولة والطاقات الموجودة حاليا.

4ـ حول تحيين حظيرة الهواتف الذكية:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإعداد دفتر شروط من أجل إطلاق مشاريع تركيب وتجميع الهواتف النقالة بالجزائر.

ـ تشجيع الاستثمار في مجال الهواتف الذكية بإدماج الكفاءات الجزائرية الشبانية المتخصصة لتطوير تجاربها ورفع خبراتها من خلال عقد شراكات، سواء مع المتعاملين

الحاليين في السوق الوطنية أو الأجانب.

5ـ حول السد الأخضر:

- أمر السيد الرئيس بإعداد دفتر شروط خاص بعملية إعادة بناء السد الأخضر.

- باستحداث شركات شبانية تشتغل في مجال التشجير والري والعناية ومتابعة الاستغلال.

ـ أمر السيد الرئيس بأن تعميم أشجار السد الأخضر ينبغي أن يشمل مناطق الكثبان أيضا، باعتبارها من المواقع التي مستها ظاهرة تقدم الرمال.

ليختتم مجلس الوزراء أشغاله بالمصادقة على مراسيم رئاسية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد عزم الجزائر وكينيا على تعزيز علاقاتهما .(وأج،09/04/2024)


نيروبي - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف اليوم الإثنين بنيروبي عقب لقاء مع نظيره الكيني موساليا مودافادي عزم الجزائر وكينيا على تعزيز علاقاتهما عبر مختلف الآليات, مشددا على ضرورة تعزيز دور الاتحاد الأفريقي.

و في تصريح للصحافة عقب لقاء مع نظيره الكيني, أوضح السيد عطاف قائلا " إن المشاورات الثرية والمثمرة جدا التي أجريتها مع أخي العزيز, الوزير موساليا مودافادي شكلت فرصة للتأكيد من جديد على عزمنا والتزامنا بتعزيز ومواصلة الحفاظ على العلاقة الخاصة والواعدة جدا بين بلدينا وشعبينا" , مضيفا قوله " لقد سجلنا بارتياح كبير الجهود المستمرة التي يبذلها الجانبان من أجل الوصول إلى أعلى المستويات من التعاون والتنسيق."

وفي نفس السياق, تابع السيد عطاف " اتفقنا أيضا على إعادة بعث الإطار المؤسساتي لعلاقاتنا الثنائية من خلال تفعيل الآليات المهمة الموضوعة لهذا الغرض" سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي .

من جهة أخرى, اعتبر وزير الشؤون الخارجية أنه من الضروري استكشاف الإمكانات الهائلة للتعاون الثنائي سيما في المجال التجاري و االفلاحي والصناعي والتعليم و التكوين و الطاقة و الدفاع و الأمن.

كما كشف السيد عطاف يقول " لدينا بالنسبة لكل من هذه المجالات إما برامج تعاون جارية (...) أو مشاريع واعدة نتطلع إلى تجسيدها وتنفيذها في المستقبل القريب".

وذكر السيد عطاف بأن الزيارة التي يقوم بها إلى كينيا تأتي "في ظرف يشهد فيه العالم تغيرات عميقة ومتسارعة في سياق توترات و أزمات و صراعات متزايدة باستمرار، إذ لا تزال تفرض مواجهة تحديات كبيرة على المستويين الدولي والإقليمي".

وصرح قائلا : "إن ارتياحنا إزاء وتيرة علاقاتنا الثنائية ومحتواها يصاحبه قلق بالغٍ بخصوص التدهور السريع للبيئة الإقليمية والدولية" مشيرا إلى الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطسيني خلال مناقشاته مع رئيس الدبلوماسية الكينية إضافة إلى القضايا المتعلقة بالسلام والأمن في شرق إفريقيا والمناطق الساحلية الصحراوية.

كما ذكر بأن حالة الشلل شبه التام التي يعاني منها مجلس الأمن اليوم "أثبتت مرة أخرى الحاجة الماسة إلى السعي وراء حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية وتنفيذها ".

وأردف قائلا : "لا ريب أن هذا الوضع يبرز الحاجة الماسة والملحة لمنح منظمتنا القارية والاتحاد الافريقي الوسائل اللازمة للعمل حتى تتمكن أفريقيا أخيرا من تحديد مصيرها بوسائلها الخاصة."

من جهة أخرى، أعرب عن أسفه لكون " البيئة الدولية بعيدة كل البعد عن كونها أرضا خصبة لعهد جديد من التعاون العالمي القائم على الترابط والتفاهم والثقة" مضيفا أن "هذا الواقع غير الملائم يجب أن يعزز عزمنا ويرتقي بإرادتنا السياسية المشتركة ويقوي تصميمنا الجماعي على الارتقاء إلى مستوى الطموحات والتطلعات التي وضعها الآباء المؤسسون, ليس على عاتق جيلهم فحسب, بل على عاتق الأجيال الافريقية القادمة".

وعلى صعيد آخر, أكد السيد عطاف التزام الجزائر ببذل قصارى جهدها في مجلس الأمن للتعبير عن الانشغالات الأفريقية والدفاع عنها.

تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية: وزارة الشؤون الخارجية تتخذ إجراءات استعجالية للتكفل بالجالية الوطنية بالخارج .(وأج،09/04/2024)


الجزائر- اتخذت وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, اليوم الاثنين, مجموعة من الإجراءات الاستعجالية بخصوص تحسين آداء الممثليات الدبلوماسية و القنصلية والتكفل بانشغالات الجالية الجزائرية بالخارج, و ذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يولي أهمية قصوى للجالية الجزائرية.

وجاء ذلك بعد نشر عدد من البيانات الصحفية عن بدء العمل بنظام المواعيد لطلبات جوازات السفر البيوميترية و ما تولد من نقاش مثمر في أوساط أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج و تفاديا للغموض الذي تركته بعض التصريحات الإعلامية, تقتضي الضرورة التذكير أنه في إطار المساعي الرامية إلى التكفل بانشغالات أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتحسين جودة الخدمات القنصلية, وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يولي أهمية قصوى لجاليتنا, فقد اتخذت وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج مجموعة من الإجراءات الاستعجالية.

وتضمنت هذه الإجراءات تحسين آداء الممثليات الدبلوماسية و القنصلية والتكفل بانشغالات الجالية على أكمل وجه، حيث أسديت تعليمات للعمل بنظام المواعيد لتقديم مختلف الخدمات, خاصة الحصول على الوثائق البيومترية, مع التكفل بالحالات ذات الطابع الإستعجالي (المرضى المسنين,...) دون موعد مسبق.

وفي نفس السياق, وحتى يتم التكفل بجميع طلبات تجديد جوازات السفر البيومترية, التي تعرف ارتفاعا ملحوظا بمناسبة العطلة الصيفية, بالإضافة إلى تجديد عدد كبير من جوازات السفر الصادرة سنة 2014, والتي تنتهي صلاحيتها خلال السنة الجارية, فقد أعطيت تعليمات للمراكز الدبلوماسية و القنصلية لتمديد ساعات العمل الأسبوعية و تنظيم مداومات محلية لاستقبال الرعايا الجزائريين.

وفي إطار نفس المساعي الحثيثة لتقديم خدمة قنصلية نوعية, فإن التفكير جاري قصد اتخاذ إجراءات تكميلية للحد من الاكتظاظ الذي تشهده هذه الفترة, التي تعرف ذروة استثنائية, على غرار السنوات القليلة الماضية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس .(وأج05/04/2024)


الجزائر- تلقى يوم الأربعاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من أخيه السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين المحتلة، أعرب له من خلالها عن تقديره وشكره للجزائر، رئيسا وشعبا ودولة على كل ما تقوم به نصرة للقضية الفلسطينية ولاسيما القرار الأممي الأخير، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

بدوره - يضيف ذات المصدر- أكد رئيس الجمهورية, "ثبات مواقف الجزائر، ومواصلة دعمها لكل الجهود الدولية، الهادفة إلى إحقاق الحق وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من استرجاع حقوقه الشرعية".

و اتفق الرئيسان على "زيارة سيقوم بها رئيس الحكومة الفلسطينية, وزير الخارجية، إلى الجزائر، بعد عيد الفطر المبارك", بحسب ذات البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل عددا من أفراد عائلات المواطنين الجزائريين المتواجدين بقطاع غزة .(وأج،05/04/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، عددا من أفراد عائلات المواطنين الجزائريين المتواجدين بقطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وخصص اللقاء - حسب البيان - ل"استعراض المساعي والجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية، بهدف التمكن من تجاوز العراقيل والصعوبات التي تعترض مسار إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بقطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وفي هذا الإطار، أكد الوزير عطاف، أن "الدولة الجزائرية لن تدخر جهدا في سبيل حماية مواطنيها أينما كانوا وحيثما وجدوا مثلما أثبتت ذلك على الدوام، عبر عمليات الإجلاء إلى أرض الوطن التي تكفلت بها بلادنا في السنوات الأخيرة"، يضيف ذات البيان.

مصادقة الجزائر على اتفاقية أوتاوا حول الألغام "التزام صريح بقيم ثورة أول نوفمبر" .(وأج،05/04/2024)


الجزائر - أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الخميس، أن مصادقة الجزائر على اتفاقية أوتاوا الخاصة بالألغام المضادة للأفراد يعبر عن "إرادة صادقة والتزام صريح بقيم ثورة أول نوفمبر وإيمان راسخ بالواجب الانساني الذي يفرضه التعاون الدولي للدفاع عن قيم الكرامة الانسانية".

وخلال ندوة نظمها المتحف الوطني للمجاهد، إحياء لليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام تحت شعار "زرع الالغام جريمة مستمرة ضد الانسانية والبيئة"، قال الوزير أن الجزائر التي "عاشت آثار هذه المأساة وسخرت إمكانيات معتبرة من أجل تطهير أراضيها، هي أكثر الدول إدراكا بأهمية وقيمة التوعية بخطورتها"، مبرزا أن مصادقة الجزائر على تنفيذ اتفاقية أوتاوا تشكل "تعبيرا عن إرادة صادقة ووعي ثابت والتزام صريح بقيم ثورة نوفمبر وكذا إيمانا راسخا بالحق المقدس في الحياة و بالواجب الانساني الذي يفرض التعاون الدولي للدفاع عن الكرامة الإنسانية".

وأبرز في ذات السياق دور الجيش الوطني الشعبي في تطهير البلاد من الألغام المضادة للأفراد على طول الحدود الشرقية والغربية، مشيرا الى أنه "نجح بجدارة واقتدار في إنقاذ حياة الأبرياء وانتشال الملايين من الألغام وتأهيل آلاف الهكتارات ليستفيد منها المواطن بإقامة مشاريع فلاحية واقتصادية، لتصبح مصدرا للنماء والرخاء والازدهار".

واستنادا الى الدراسات والأبحاث في هذا المجال، فإن الاستعمار الفرنسي قام بزرع ما يقارب 11 مليون لغم على امتداد طول خطي شال وموريس بالمناطق الحدودية شرقا وغربا، حيث خلف 7300 ضحية من بينهم 2470 بعد الاستقلال، بينما تعرض من نجا من الموت جراء انفجار هذه الألغام إلى إعاقات جسدية وصدمات نفسية.

من جانب آخر، لم يفوت وزير المجاهدين تزامن انعقاد الندوة مع ذكرى اختطاف الشيخ العربي التبسي، أحد أعمدة الحركة الإصلاحية في الجزائر من طرف يد الغدر الاستعمارية في مثل هذا اليوم من سنة 1957، ليؤكد بأنه "يعد من مفقودي ثورة التحرير الوطني، على غرار كثير من رموزنا الأفذاذ من أمثال أحمد بوقرة، جيلالي بونعامة، حمو بوتليليس وموريس أودان".

ولفت بهذا الخصوص إلى أهمية "التمسك بملف الذاكرة الوطنية وبواجب الوفاء لشهداء المقاومة الشعبية والثورة التحريرية المجيدة"، مبرزا أن "الجزائر الجديدة لن تتخلى عن هذا الملف ولن يكون أبدا محل تنازلات، مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في لقائه الدوري الأخير مع وسائل الإعلام الوطنية".

وأشار السيد ربيقة بالمناسبة الى أن قطاعه أنجز شريطا يوثق للمسيرة الإصلاحية للشهيد العلامة العربي التبسي وسيرته النضالية من خلال الوثائق والشهادات والدراسات والأبحاث التاريخية.

من جهته، توقف رئيس الجمعية الوطنية لضحايا الالغام، محمد جوادي، عند الآثار الوخيمة التي نجمت عن انفجار الألغام مخلفة الكثير من الضحايا الأبرياء، مؤكدا أن "التاريخ سيظل شاهدا على الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي".

وحرص في هذا الصدد على توجيه شكره لرئيس الجمهورية بعد إنشاء قناة "الذاكرة" التي تسهر على إبراز مسيرة الكفاح الوطني ومختلف الجرائم التي ارتكبها المحتل الفرنسي في حق الشعب الجزائري، مشيدا في سياق ذي صلة بقرار إعادة النظر في منحة العجز لضحايا الألغام والتكفل النفسي والصحي بهم.

كما حيا الدور والجهود التي قام أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في تطهير الأراضي من الألغام التي زرعها الاحتلال الفرنسي.

اجتماع الحكومة: عروض تتعلق بعدة قطاعات .(وأج،04/04/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لتقديم عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 03 أفريل 2024، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشروع تمهيدي لقانون يتعلق بالحالة المدنية الذي يندرج في إطار تطبيق تعليمات السيد رئيس الجمهورية الخاصة بتحسين الخدمة العمومية لفائدة المواطنين والجالية الوطنية بالخارج، خاصة من خلال تعزيز الإطار القانوني المتعلق برقمنة الحالة المدنية.

وفي إطار تنفيذ مشروع التحول الرقمي الشامل الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، استمعت الحكومة إلى عرض حول التقدم الحاصل لمشروع رقمنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتسجيل الأشواط المحققة في مجال تطوير أساليب تسيير المؤسسات الجامعية، فضلا عن عصرنة تسيير الخدمات الجامعية بشكل يساهم في تحسين الحياة الطلابية وترشيد النفقات العمومية في هذا المجال.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية تمويل المؤسسات الناشئة الذي سمح بإبراز التطور النوعي لعدد المؤسسات الناشئة والحاضنات الموسومة، فضلا عن الوقوف على حصيلة نشاط الصندوق الجزائري للمؤسسات الناشئة منذ استحداثه سنة 2020 وبحث آفاق تعزيز وتطوير نظام تمويل ومرافقة الاستثمار في الابتكار".

الجزائر ملتزمة بتحقيق أهداف اتفاقية أوتاوا .(وأج،03/04/2024)


تحيي الجزائر، غدا الخميس، اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام في ظل التزامها بتحقيق الأهداف الإنسانية لاتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، وهذا انطلاقا من دورها الريادي وتجربتها في مكافحة الألغام المضادة للأفراد، والتي تعود إلى الثورة التحريرية.

سيشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، على ندوة تاريخية بالمتحف الوطني للمجاهد، إحياء لهذا اليوم الذي سينظم تحت شعار «زرع الألغام: جريمة مستمرة ضد الإنسان والبيئة».

وقد عكفت الجزائر بعد الاستقلال على نزع ملايين الألغام التي زرعها الاستعمار الفرنسي على أرضها من خلال استراتيجية وطنية سخرت لها إمكانات مادية وبشرية هائلة وساهم فيها الجيش الوطني الشعبي بدور فعال، من خلال تطهير الحدود الملغمة وإزالة بقايا المتفجرات، موازاة مع مساعي التكفل الصحي والاجتماعي والنفسي بضحايا الألغام من خلال سياسة وطنية واعية، بالنظر إلى عمق الآثار النفسية المترتبة عن تلك الألغام.

في هذا السياق، تمكنت الجزائر من التخلص نهائيا من الألغام الموروثة عن الحقبة الاستعمارية، حيث تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي من نزع وتدمير قرابة 9 ملايين لغم.

كما انخرطت الجزائر مبكرا في برنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي المتعلق باتفاقية حظر الألغام وتوفير كل الإمكانات المتاحة لذلك وتسخير تجربتها الرائدة في تحويل حقول الألغام إلى حقول للحياة والأمل عبر المساهمة بطريقة فعالة في الحد من التهديدات الإنسانية والاقتصادية المترتبة عن الألغام. وعرفانا بدورها الريادي وتجربتها في مكافحة الألغام المضادة للأفراد، تم انتخاب الجزائر في نوفمبر 2023 في منصب رئاسة لجنة تعزيز التعاون والمساعدة في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد لسنة 2024 وذلك ضمن مساعي مساعدة البلدان الأطراف على التجسيد الكلي لأحكام الاتفاقية ومخططات العمل المترتبة عنها بهدف وضع حد للمعاناة والخسائر التي تخلفها الإلغام المضادة للأفراد.

مشروع جامع الجزائر يعمل على تجسيد الدبلوماسية الدينية والثقافية للجزائر .(وأج،04/04/2024)


الجزائر - أكد عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، أن "مشروع جامع الجزائر يعمل على تجسيد الدبلوماسية الدينية والثقافية للجزائر بأهدافها النبيلة ومقاصدها الشريفة"، وهذا من خلال مختلف مؤسساته.

وأوضح الشيخ محمد المأمون القاسمي، خلال الندوة الختامية لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي بالمركز الثقافي لجامع الجزائر، بحضور وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، أن "المرسوم المنظم لعمادة الجامع ينص على هذه الدبلوماسية الدينية والثقافية، والتي من أهدافها تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين دول الجوار ودول إفريقيا خاصة، وهي تجسيد لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

وأضاف أن تعزيز أواصر الأخوة والتعاون يهدف بدوره إلى "تحقيق مصالح هذه الشعوب والإسهام في ترقية حياتها المادية والمعنوية"، لافتا إلى أن الجامع ومن خلال مؤسساته كالمركز الثقافي ومركز البحث في العلوم الدينية وحوار الحضارات وكذا المدرسة العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" والمكتبة "يعمل على تجسيد هذه الأهداف".

وأكدت، من جهتها، السيدة مولوجي، أن "المجهودات الجبارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية من أجل التنمية في إفريقيا والمساهمة في استقرار بلدانها ومجابهة العنف والإرهاب بالاهتمام بالمكون الديني والثقافي للأفارقة وأبرزه الانتماء الصوفي والطرقي لهذه الشعوب وتمسكها بالينابيع الأولى للقادرية والتيجانية والسنوسية والرحمانية هو خير دليل على حنكة وتبصر الدبلوماسية الجزائرية بكل تجلياتها السياسية، الدينية والثقافية".

وأضافت الوزيرة أنه "يمكن اعتبار التراث المالكي والأشعري والصوفي المسار المشترك مع الإفريقيين عبر طرق التجارة التاريخية والمشيخة التقليدية التي تمثلت بالخصوص في كبار مشايخ الصوفية من الجزائر سواء المؤسسون أو بعض تلاميذهم وأبنائهم"، لافتة إلى أنه يمكن اعتبار المشترك الروحي-الرمزي عاملا أساسيا في تطوير التعاون.

كما يمكن أن تكون "المشيخة الصوفية الجزائرية" -تقول السيدة مولوجي- "قوة في فض للنزاعات ومعالجة الأزمات الاقتصادية ومخاطر البيئة والهجرة والتطرف والإرهاب والفقر"، مشددة على استثمار طرق جديدة للدبلوماسية بالاعتماد على تفعيل المشيخة الدينية الجزائرية.

وعرفت هذه الندوة الختامية توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين الوزارة وعمادة جامع الجزائر، من طرف كل من وزيرة الثقافة والفنون وعميد جامع الجزائر تهدف لمرافقة مؤسسات قطاع الثقافة لهذا الصرح الثقافي والديني وفي عديد المجالات المتصلة بالفكر والكتاب والتراث الثقافي وكذا النشاط الأدبي.

وقد شارك في هذه الندوة، المنظمة تحت عنوان "القيم الدبلوماسية الثقافية والدينية"، عدة باحثين جامعيين، بينهم مدير جامعة الجزائر 2، رحماني السعيد، الذي اعتبر في مداخلة بعنوان "القيم الدينية ودورها في إحداث التواصل الاجتماعي والثقافي بين الشعوب"، أن "الاتفاق على منظومة قيم مشتركة ظلت تؤرق الفكر الإنساني منذ القدم".

وأوضح المتحدث، في هذا الإطار، أن "التعارف بين الشعوب والثقافات والأديان هو السبيل الوحيد لإزالة العوائق التي تقف في وجه إيجاد منظومة قيم مشتركة، خصوصا أن الإنسان اليوم يعيش أزمة قيم وأخلاق في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة".

وأوضح من جهته، بلغراس عبد الوهاب من مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية (كراسك)، في مداخلة بعنوان "القيم الإنسانية في الخطاب الصوفي، عودة إلى التجربة الجزائرية"، أن الخطاب الصوفي الجزائري "متشبع بالقيم الإنسانية"، متطرقا في سياق كلامه إلى دور الأمير عبد القادر في نشر القيم الإنسانية في العالم وكذا دور الطرق الصوفية الجزائرية في نشر الإسلام في إفريقيا.

وكان الأمين العام لرابطة علماء وأئمة الساحل الإفريقي، لخميسي بزاز، قد ترأس هذه الندوة، حيث أكد في كلمة له عن "الدبلوماسية الدينية" على "أهمية البعد الديني في إحداث التقارب بين الشعوب والدول" وأيضا "في حل النزاعات الدولية"، لافتا إلى أن الجزائر "تملك من المقومات الروحية والإرث التاريخي والعلمي ما يجعلها مؤهلة لأن تلعب دورا رائدا وخصوصا في الفضاء الإفريقي".

وكانت الطبعة الثالثة لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي قد افتتحت في 12 مارس الماضي بمناسبة شهر رمضان، وهذا بإشراف من السيدة مولوجي وبالتنسيق مع جامع الجزائر، حيث تم التطرق فيها لقضايا ثقافية وفكرية ذات بعد روحي مع التركيز على "القيم الحضارية ورهانات المستقبل".

الجزائر تدين بشدة القصف الجوي الذي تعرض له مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق .(وأج،04/04/2024)


الجزائر- أدانت الجزائر بشدة عملية القصف الجوي التي تعرض لها مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم الاربعاء.

و أعربت الجزائر - بحسب ذات المصدر - عن "استنكارها البالغ لهذا الفعل الإجرامي الذي يعد انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية المعنية بحرمة البعثات الدبلوماسية والقنصلية, فضلا عن كونه تعديا خطيرا على سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة".

وفي هذا السياق, توجهت الجزائر "بخالص عبارات التعازي والمواساة لعائلات الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين", كما جددت "تضامنها التام مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية, وكذا مع الجمهورية العربية السورية أمام هذا العدوان السافر الذي يهدد بتصعيد الأوضاع وتعميق حالة اللاأمن واللاإستقرار في المنطقة برمتها", كما جاء في البيان.

الجزائر تؤكد تضامنها مع الشعب الفلسطيني في صموده ومواجهته جيش الاحتلال الصهيوني .(وأج،02/04/2024)


الجزائر - أكدت الجزائر تضامنها مع الشعب الفلسطيني في صموده ومواجهته جيش الاحتلال الصهيوني وخططه الإجرامية الرامية إلى تهجيره وقضم المزيد من أراضيه والقضاء على حقه في بناء دولته, مجددة دعمها الدائم والثابت له في هذه المحن وفي الدفاع عن أرضه وكرامته والذود عن حقه في إقامة دولته المستقلة, حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وأوضح بيان الوزارة, اليوم الاثنين, أن "الشعب الجزائري يستذكر "يوم الأرض" المصادف لــ30 مارس من كل سنة, والذي يرمز لتشبث الشعب الفلسطيني الشقيق بأرضه ويجسد أسمى معاني التضحية في سبيلها", مذكرا أنه "في مثل هذا اليوم ومنذ ثماني وأربعين سنة خلت, وقف الشعب الفلسطيني ضد قرار سلطات العدو الغاشم مصادرة أراضيه ضمن نزعته وسياسته التوسعية الرعناء, مستعينا بلغة الرصاص والترهيب, التي خلفت العشرات من الضحايا بين الشهداء والجرحى, كما كان ديدنه دوما منذ أن غرس ككيان استيطاني إرهابي في أرض فلسطين الأبية".

وأضاف البيان بالقول: "يحيي الشعب الفلسطيني الشقيق ومعه كل الشعوب والأحرار عبر العالم هذه الذكرى في ظل إمعان سلطات العدو الصهيوني في القتل والتهجير القسري والتجويع, ضمن سياسة إبادة جماعية واضحة في غزة, ذهب ضحيتها عشرات الألاف من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين والمرضى والعجزة, ناهيك عن التدمير الشامل الذي طال البنى التحتية وكل ما يرمز لشروط الحياة".

ولفتت الخارجية في بيانها إلى أن هذا يحدث "في تحد سافر للقرارات والقوانين والأعراف الدولية وإرادة الشعوب حتى في الدول المساندة للكيان الغاصب", مستطردة "لكن بالرغم من كون ممارسات العدو الصهيوني الإرهابي تضاهي, في بشاعتها غير المسبوقة, جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية, إلا أن المجموعة الدولية تقف عاجزة عن محاسبته وإرغامه على وقف جرائمه".

ومن هذا المنطلق, أبرزت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في نفس البيان, أن "الجزائر تؤكد, قيادة وشعبا, تضامنها الذي لا يخبو مع الشعب الفلسطيني في صموده الباسل وفي تضحياته الجسام في مواجهة أحد أعتى الجيوش وحشية وغطرسة, يقارع ترسانته العسكرية ويتصدى لطغيانه وخططه الإجرامية في تهجيره وقضم المزيد من أراضيه والقضاء على حقه في بناء دولته".

وفي هذه المناسبة, شددت الوزارة على أن "الجزائر تجدد دعمها الدائم والثابت للشعب الفلسطيني في هذه المحن والمعاناة وفي الدفاع عن أرضه وكرامته والذود عن حقه في إقامة دولته المستقلة على كافة أراضيه وعاصمتها القدس الشريف".

غزة/مساعدات: طائرتان عسكريتان للقوات الجوية الجزائرية تحطان اليوم بمطار العريش بمصر .(وأج،02/04/2024)


الجزائر - حطت، صبيحة اليوم الإثنين بمطار العريش بمصر، طائرتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية محملتان بمساعدات إنسانية مقدرة ب 168 طن من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية والخيم، ليتم إدخالها فيما بعد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان: "تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق وبأمر من السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، حطت صبيحة اليوم الإثنين 01 أفريل 2024 بمطار العريش بجمهورية مصر العربية طائرتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية محملتان بمساعدات إنسانية مقدرة ب 168 طن من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية والخيم، ممنوحة من طرف الهلال الأحمر الجزائري، ليتم إدخالها فيما بعد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".

وأضاف البيان بأن "هذه المساعدات الإنسانية تم شحنها فجر اليوم إنطلاقا من القاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث تأتي هذه العملية مرة أخرى لتعبر عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للعدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال".

في لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتطرق الى قضايا وطنية وإقليمية ودولية .(وأج،30/03/2024)


في إطار لقاءاته المنتظمة مع الصحافة الوطنية، أجرى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لقاءه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، تطرق فيه إلى العديد من المسائل الوطنية والإقليمية والدولية، حيث تحدث رئيس الجمهورية عن قرار إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر القادم، التي أثارت تساؤلات مُرجعا هذا القرار إلى "أسباب تقنية محضة، لا تؤثر على الانتخابات أو سيرورتها"، ومُضيفا أن "شهر ديسمبر ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات الرئاسية، و"الباقي كله فلسفة وتكهنات تختلف حسب الأطراف التي تقف إلى جانبنا أو ضدنا"، ذاكرا أنه لا يريد الخوض في أمر ترشحه للرئاسيات.

أما عن الجزائريين المقيمين في الخارج بطريقة غير قانونية فقال السيد الرئيس بشأنهم إن "تسوية جوازات سفر عديد من رعايانا في الخارج ستكون حالة بحالة، التزمت بتسويتها على مدى شهرين على أقصى تقدير".

وبخصوص الزيارات الميدانية لبعض الولايات التي شرع فيها رئيس الجمهورية فقال إنه سيواصل هذه الزيارات خلال الخمس أشهر المقبلة، ذاكرا بعض الولايات مثل خنشلة و تيسمسيلت و تيزي وزو، وتحتاج فقط إلى ضبط الرزنامة.

وبخصوص الجبهة الاجتماعية تحدث رئيس الجمهورية عن التوجه في 2027/2026 نحو مضاعفة الأجور، مشيرا الى أن العملية التي انطلقت ووصلت الى زيادة قدرها 47 بالمائة ستكتمل من خلال نسبة إضافية بنحو 53 بالمائة، بالإضافة إلى رفع قيمة الدينار ومحاربة التضخم، مُرجعا سرّ الاستقرار في السوق إلى "التحضير التجاري المبكّر، وغياب الوسطاء في عمليات البيع للمواطنين، شاكرا كل التجار وممثليهم ومجلس تجديد الاقتصاد الجزائري على مجهوداتهم لاستقرار السوق".

اما على المستوى الدبلوماسي وبخصوص قرار مجلس الأمن فأكد السيد الرئيس أن "من يملك قوة الردع سيفرض على الكيان إلزامية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير، وأن ما يجري في فلسطين حتى "البشرية لم تشهد بشاعته منذ الحرب العالمية الأولى، ووقوفنا مع الفلسطينيين" نابع من تاريخنا "الحافل بمناصرة القضايا العادلة، لأن الجزائر "دوما مع المظلوم ولو على حساب الأخ والصديق"، لـذلك "دبلوماسيتنا فعاّلة و مُعترف بها، وليس للجزائر أطماع جاه ولا توسع" مضيفا أن "معركة الجزائر المقبلة أن تُصبح فلسطين دائمة العضوية في الأمم المتحدة، ولن نترك ميدان هذه المعركة ولو كره من كره".

وبخصوص سؤال حول اللقاء الثلاثي بين الجزائر وليبيا وتونس أجاب السيد الرئيس أن "لقاءاتنا مع قادة مغاربيين كانت بالتوافق المسبق، وهدفنا خلق كيان للتنسيق ، وليست موجهة ضد أي جهة كانت"، مشيرا إلى أن "العلاقات مع فرنسا وصلت إلى النضج وينبغي أن يعاد لها التأسيس من جديد، دون التراجع عن أي جزئية من ملف الذاكرة" مبرزا في موضوع دولة مالي أن" الماليون أشقاؤنا وهم أحرار في بلدهم إذا رأوا أن يحلوا مشاكلهم بدون الجزائر" ولكن التجارب أثبتت أن تدخل الأجانب في الأزمات المحلية فإن الحلول ستصعُب" أما فيما يتعلق بملف الصحراء الغربية فقد أجاب السيد الرئيس بأننا لو" نستعمل العقل بدل القوة والتهديد سيهتدي أطرافها إلى حل قضية تصفية استعمار" و"الجزائر لن تركع ومن يريد أن يفرض علينا ما يفرضه في مكان آخر فهو مخطئ.. الجزائر قدّمت ملايين الشهداء في سبيل السيادة".

كما أشار السيد رئيس الجمهورية إلى نجاح قمة الغاز المنعقدة مؤخرا في الجزائر، وأن العالم ما زال بحاجة إلى هـذه المادة الحيوية وأننا "سنستمر في إنتاجه" وقد "بدأنا التنسيق في البحث عن آلية جديدة بخصوص إنتاج الغاز".

وعن أهمية الرقمنة قال رئيس الجمهورية بأنه "لا يؤمن بأن وزارة الفلاحة بالعاصمة تستطيع أن تتحكم في الإنتاج بتمنغست أو المنيعة، لأن "الرقمنة ستجعلنا نتحكم أكثر في المعطيات الفلاحية." متوجها إلى اتحاد الفلاحين بالقول" أتمنى من اتحاد الفلاحين أن يأخذ بزمام الأمور ويبادر باستراتيجية تضمن استقلالية الفلاح عن الإدارة وضمان الوفرة للسوق.

الطبعة ال23 للصالون الدولي للسياحة والأسفار من 30 مايو إلى 2 يونيو .(وأج،31/03/2024)


الجزائر - كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية عن برنامج التظاهرات الدولية المزمع تنظيمها خلال السنة الجارية، حيث سيتم إقامة الصالون الدولي للسياحة والأسفار في طبعته ال23 خلال الفترة الممتدة ما بين 30 مايو و 2 يونيو 2024 بقصر المعارض (الجزائر العاصمة).

كما ستشهد هذه السنة أيضا تنظيم الصالون الدولي للصناعة التقليدية في الفترة من 23 إلى 27 مايو 2024 بمركز المؤتمرات بوهران والمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية من 26 إلى 28 سبتمبر 2024 بولاية الوادي.

و أوضحت الوزارة أن هذه التظاهرات الدولية من شأنها "ترقية وجهة الجزائر السياحية والتعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية الوطنية والترويج لها".

محروقات: تنامي دور الشركات الوطنية في الأسواق الدولية .(وأج،31/03/2024)


الجزائر - تعرف شركات المحروقات الوطنية تناميا في دورها بالأسواق الدولية في السنوات الأخيرة, حيث ارتفعت حصصها السوقية بشكل محسوس في مجالات النفط والغاز والصناعات التحويلية مقارنة بالشركات العالمية, حسبما جاء في قراءة تحليلية للخبير الدولي لدى منتدى الدول المصدرة للغاز, أبو بكر جبرين عباس.

وقدم الخبير في هذه القراءة المنشورة مؤخرا في موقع المنتدى تحت عنوان "الانتقال في تحولات الطاقة: تحليل مقارن للأداء التشغيلي للمؤسسات الوطنية للنفط", عرضا لأهم تطورات أسواق الطاقة, من خلال بيانات تتضمن مؤشرات الأداء التشغيلي والمالي لشركات النفط والغاز في العقدين الأخيرين.

وتشير هذه البيانات إلى تسجيل عن "طفرة كبيرة" في إنتاج الغاز الطبيعي من قبل شركات الطاقة الوطنية, حيث ارتفع من 34 إلى 58 تريليون قدم مكعب في الفترة بين 2000 و 2021.

وسمح ذلك برفع الحصة السوقية للشركات الوطنية من 5ر45 بالمائة عام 2000 إلى 6ر46 بالمائة عام 2021, مع احتفاظها ب 60 بالمائة من احتياطات الغاز الطبيعي العالمية, وهو "ما يعكس دورها المحوري في مشهد الطاقة العالمي".

من جهة أخرى, حافظت شركات الطاقة الوطنية على مدار العقدين الماضيين على هيمنتها على احتياطات النفط على المستوى العالمي, حيث ارتفعت من 67 بالمائة في 2000 إلى 71 بالمائة في 2021, وفق ما جاء في قراءة السيد عباس الذي يعمل كمحلل رئيسي لتوقعات الطاقة لدى منتدى الدول المصدرة للغاز.

ومن خلال تحليله للبيانات, أشار الخبير إلى تسجيل زيادة في إنتاج الشركات الوطنية من 5ر38 مليون برميل يوميا في عام 2000 إلى 5ر47 مليون برميل في 2021, لترتفع حصتها السوقية من 52 بالمائة سنة 2000 إلى 55 بالمائة سنة 2010, قبل أن تستقر عند 51 بالمائة سنة 2021.

و"يسلط ذلك الضوء على التأثير الدائم لشركات الطاقة الوطنية في المشهد العالمي لإنتاج النفط", يؤكد السيد عباس.

ونوه الخبير كذلك بالاستثمارات التي قامت بها شركات الطاقة الوطنية في الصناعات التحويلية وذلك لرفع حصتها في سوق المنتجات الطاقوية, حيث مكنها ذلك من تأمين حصة سوقية قدرها 27 بالمائة سنة 2021, مقابل حصة قدرها 19 بالمائة لشركات الطاقة الدولية الرئيسية, "ما يعزز قدرتها على إدارة تقلبات الأسعار وتوفير بيئة عمل أقوى".

في هذا الإطار, تشير البيانات إلى تسجيل مسار تصاعدي في الطاقة التكريرية لشركات الطاقة الوطنية, حيث ارتفعت من 19 بالمائة في 2000 إلى 30 بالمائة في 2021, في حين لم تستطع الشركات العالمية الكبرى الحفاظ على طاقتها التكريرية في هذه الفترة.

ضرورة التوجه نحو تكنولوجيا احتجاز الكربون

ولدى تطرقه إلى دور الشركات الوطنية في الانتقال الطاقوي, أبرز الخبير أهمية هذه الشركات بالنظر للاحتياطات الهائلة التي تمتلكها لاسيما في مجال الغاز الطبيعي الذي سيتمتع بموقع استراتيجي في العقود المقبلة, حيث يقدم فائدة مزدوجة تتمثل في تلبية احتياجات العالم من الطاقة بأسعار معقولة من جهة, والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية لكونه أحد أنظف مصادر الوقود الأحفوري.

غير أن شركات الطاقة الوطنية تواجه تحدي تحقيق التوازن بين زيادة إنتاج الغاز الطبيعي لضمان طاقة موثوقة وبأسعار معقولة لتحقيق تنمية عالمية شاملة ومستدامة, وفي الوقت نفسه تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لحماية البيئة.

وهنا لفت إلى أهمية توجه شركات الطاقة الوطنية نحو تكنولوجيا احتجاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه, باعتبارها "وسيلة فعالة من حيث التكلفة, وبالتالي تقديم مساهمة كبيرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من الانبعاثات", متوقعا ظهور صناعة موسعة لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه, وهي صناعة توازي -حسبه- كفاءة ومكانة نظيرتها في مجال النفط والغاز.

وأشار المحلل إلى أنه في خضم المناقشات الجارية حول تحولات الطاقة, "لا تزال احتياطيات الغاز الطبيعي تلعب دورا مركزيا, لكون الغاز الطبيعي, أحد أنظف أنواع الوقود الأحفوري وله عدة مزايا تبقي على أهميته في سوق الطاقة, على غرار كونه مادة خام للهيدروجين والأمونيا وأنواع الوقود الكهربائية الأخرى, فضلا عن قبوله المتزايد بين مستهلكي الطاقة العالميين بسبب توفيره حد أدنى من الانبعاثات الملوثة".

وفي هذا الإطار, اعتبر أن إنتاج شركات الطاقة الوطنية "مستعدة من خلال احتياطاتها الكبيرة من الغاز الطبيعي, للمساهمة بشكل كبير في إنتاج الهيدروجين, الذي يعتبر عنصرا حاسما في تحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة''.

تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى من القاهرة .(وأج،29/03/2024)


الجزائر- تم مساء اليوم الخميس إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحي, إضافة إلى مرافقيهم, من مطار القاهرة بمصر, على متن طائرتين مجهزتين طبيا تابعتين للقوات الجوية الجزائرية, بغية التكفل بهم على مستوى المستشفيات العسكرية ونوادي الجيش بالجزائر, وذلك تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وترمي مبادرة رئيس الجمهورية إلى التكفل ب450 طفلا فلسطينيا مصابا من أجل تلقي العلاج من جروح و آثار القصف الصهيوني الهمجي, الذي طال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي هذا الإطار, تم توفير كافة الإمكانيات والوسائل من أجل إنجاح هذه العملية ذات الطابع الإنساني, التي ستتبع بعمليات إجلاء لاحقة لفائدة فئات أخرى من الجرحى والمصابين, لاسيما مبتوري الأعضاء, وهو ما يعبر بجلاء تام عن تضامن الجزائر اللامشروط تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته.

ومن جهة أخرى, تواصل الجزائر بذل مجهودات حثيثة قصد التكفل بعملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في قطاع غزة, بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي تعرفها هذه العملية وذلك بالتعاون مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

بالموازاة مع ذلك, قامت الجزائر بهبة تضامنية واسعة حيث جهزت أسطولا جويا لتقديم مساعدات إنسانية للعالقين بغزة من أجل التخفيف من معاناتهم, علما أن العملية مستمرة وسيتبعها, بحر الأسبوع القادم, إيفاد مساعدات إنسانية إضافية.

الجزائر/روسيا: التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية .(وأج،28/03/2024)


الجزائر- وقعت وزارة الطاقة والمناجم والشركة الحكومية الروسية للطاقة النووية "روساتوم", اليوم الثلاثاء بسوتشي (روسيا), مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتم التوقيع على المذكرة على هامش الطبعة ال13 للمنتدى الدولي "أتوم إكسبو", الذي جرت فعالياته في حديقة سيريوس للعلوم والفنون بمنتجع سوتشي بروسيا, يومي 25 و26 مارس الجاري.

وتتضمن مذكرة التفاهم خارطة طريق لأنشطة التعاون المشتركة لسنتي 2024 و2025, والتي تشمل استخدام التطبيقات النووية في مجال الصحة, والعلاج الإشعاعي, والمفاعلات المستخدمة في الأبحاث, والمستحضرات النووية الصيدلانية, وتكوين الاطارات العلمية والتقنية, بالإضافة إلى تطوير التقنيات والتطبيقات النووية للأغراض السلمية, حسب البيان.

وتم تنظيم معرض "أتوم إكسبو 2024", تحت عنوان "الطاقة النظيفة: نصنع المستقبل معا", من خلال جلسة عامة وجلسات موضوعاتية, وكذا معارض لأهم التطورات التكنولوجية التي حققتها الشركات النووية الروسية والشركات الدولية الاخرى.

كما تضمنت هذه الطبعة برنامجا واسع النطاق لتبادل الآراء, في شكل حلقات نقاشية وموائد مستديرة بمشاركة قادة أعمال الصناعة النووية ومديري الشركات الدولية والخبراء العالميين.

للإشارة, تم افتتاح المعرض من طرف كل من المدير العام لشركة روساتوم, أليكسي ليخاتشيف, المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية, رافائيل مورينو غروسي, والمديرة العامة للجمعية النووية العالمية, ساما بيلباو إي ليون.

فرنسا : الجمعية الوطنية تصادق على مقترح لائحة تدين مجازر 17 اكتوبر 1961 .(وأج،29/03/2024)


باريس- صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية, اليوم الخميس, على مقترح لائحة "تدين القمع الدموي والاجرامي الذي مورس على الجزائريين تحت سلطة محافظ الشرطة, موريس بابون في 17 اكتوبر 1961" بباريس, حيث استشهد خلالها مئات المتظاهرين السلميين, حسب شهادات المؤرخين.

وتمت الاشارة في هذا الصدد, الى ان 60 نائبا قد صوتوا بنعم و 11 ضد, من صفوف التجمع الوطني (اليمين المتطرف).

ويدعو النص في هذا السياق, الى ادراج يوم لإحياء ذكرى هذه المجزرة في "اجندة الايام الوطنية و المناسبات الرسمية".

كما تم التذكير بان صياغة النص شكل موضوع "اعادة كتابة حرفية مع الحزب الرئاسي و الإليزيه من اجل التوصل الى صيغة تناسب السلطة التنفيذية", حسبما اكدته البرلمانية الايكولوجية, صبرينة صبايحي, المبادرة بالنص.

واضافت ان ادراج يوم للذكرى في اجندة الايام الرسمية و المناسبات قد ادى الى حدوث "نقاشات محتدمة دامت عدة اشهر و في النهاية توصلنا الى اتفاق".

من جانبه, اكد النائب السابق, فيليب غيمار, الذي شارك في العمل, ان المناقشات كانت "كثيرة" و ان مقترح اللائحة قد تم "صياغته كلمة بكلمة".

النص الكامل لبيان إجتماع مجلس الوزراء .(وأج،25/03/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، إجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تتعلق بمتابعة مدى تنفيذ البرامج التكميلية للتنمية بولايات خنشلة، تيسمسيلت، الجلفة وتندوف، التقرير المرحلي الخاص بالإحصاء العام للفلاحة وبرنامج إيصال الكهرباء للمستثمرات الفلاحية والمناطق الصناعية ومناطق النشاط، بالإضافة إلى وضعية التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024.

عقب افتتاح اجتماع مجلس الوزراء من قبل السيد رئيس الجمهورية ثم الاستماع إلى جدول الأعمال وعرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات الآتية:

1ـ حول التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة:

ـ عقب عرض المحافظة السامية للرقمنة تقريرها الدوري والذي سجل تقدما ملموسا بخصوص نسب الربط بين مختلف الهيئات والإدارات العمومية، مع الشروع في إنجاز مركز بيانات وطني، وافق مجلس الوزراء على صفقة بالتفاوض المباشر بين المحافظة السامية للرقمنة وشركة هواوي الصينية لطابعها الاستعجالي.

2ـ حول مدى متابعة تنفيذ البرامج التكميلية للتنمية بولايات خنشلة، تيسمسيلت، الجلفة وتندوف:

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة تقوية اللحمة الوطنية لكونها في صلب أولوياته من خلال استراتيجية مبنية على التوازن التنموي تستدرك النقص المسجل سابقا في بعض المناطق على حساب أخرى.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإيلاء الأهمية القصوى لاستكمال البرامج التنموية لهذه الولايات التي حرمت منها لعقود طويلة في مراحل سابقة مرت بها البلاد.

ـ شدد رئيس الجمهورية بخصوص ولاية الجلفة على الاهتمام بالتهيئة الحضرية وتكييف عاصمة الولاية مع التوسع العمراني ذي الطابع العصري.

ـ ثمن السيد رئيس الجمهورية مجهودات وزارة الصحة في تجهيز الهياكل الصحية لولاية تندوف، كما التزم به في زيارته الأخيرة للولاية، مما سيسمح بتوفير وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن.

ـ أمر السيد الرئيس برفع حصة ولاية تيسمسيلت من السكن الريفي من 3000 وحدة سكنية الى 15000 وحدة.

3ـ حول مدى تنفيذ برنامج إيصال الكهرباء للمستثمرات الفلاحية والمناطق الصناعية ومناطق النشاط:

ـ ثمن السيد رئيس الجمهورية المجهودات التي بذلتها ولا تزال تبذلها شركة سونلغاز لتحقيق التكامل التنموي وتجاوزها للعراقيل التي كانت تؤرق حياة المواطنين.

ـ كلف السيد الرئيس وزير الطاقة بنقل تهانيه وتشكراته الشخصية وكذا تقدير مجلس الوزراء للعمال والمسيرين وإطارات شركة سونلغاز التي تسير على خطى شركة سوناطراك في توفير الاستثمار والخدمات، تقوية للاقتصاد الوطني.

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة التقدم أكثر في إيصال الكهرباء إلى المناطق الصناعية ومناطق النشاط، موضحا أنها تعتبر من البنى التحتية الداعمة للاقتصاد الوطني ومحركة للتنمية التي تضمن الأمن الغذائي والصناعي الوطني.

ـ أكد السيد الرئيس عزم الدولة على مواصلة الفعل التنموي وتطويره كونه صلب اهتماماتها لما له من أثر إيجابي مباشر على حياة المواطنين و لن تدخر أي جهد لتحقيق هذا المبتغى الأساسي.

4ـ حول وضعية التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024:

ـ حرص السيد الرئيس على طمأنة النخبة الوطنية في كل الاختصاصات وأن الدولة على استعداد تام لتوفر كل الإمكانيات كما سبق لها أن وضعتها بين يدي النخبة الوطنية للمشاركة في الألعاب الأولمبية 2024، بما فيها التكفل بالتربصات خارج الوطن.

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية أن التكفل بنخبتنا الوطنية لا يفرق بين النخبة المشاركة في الألعاب الأولمبية والبارالمبية التي يقع على عاتقها رفع الراية الوطنية في المحافل الرياضية الدولية.

5ـ بخصوص التقرير المرحلي الخاص بالإحصاء العام للفلاحة:

ـ وجه السيد الرئيس الحكومة بإيلاء كل الأهمية للإحصاء العام في قطاع الفلاحة، كونه آلية أساسية لمعرفة القدرات الوطنية وتحديد الاحتياجات لاتخاذ القرارات الصحيحة المستندة على المعطيات العلمية الدقيقة.

و قبل اختتام مجلس الوزراء، قدم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، عرضا شاملا حول المستجدات الدولية، لاسيما التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ثمن السيد الرئيس الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية، وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع.

و في الأخير، كلف رئيس الجمهورية السيد وزير التجارة وترقية الصادرات بنقل تشكراته إلى ممثلي التجار وكل الشركاء والفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين على جهودهم والتزاماتهم في تحقيق استقرار السوق".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يثمن الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة .(وأج،25/03/2024)


الجزائر - ثمن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاحد خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الوزراء, "الأداء المشرف" للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة, وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر, السفير عمار بن جامع, حسب ما جاء في بيان لمجلس الوزراء.

و أوضح البيان أنه "قبل اختتام مجلس الوزراء, قدم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, عرضا شاملا حول المستجدات الدولية لاسيما التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة, حيث ثمن السيد الرئيس الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر المقبل .(وأج،22/03/2024)


الجزائر - قرر رئيس الجمهورية، القائد الاعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر 2024، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا خصص لدراسة التحضيرات للانتخابات الرئاسية المقبلة، حضره السادة:

- رئيس مجلس الأمة،

ـ رئيس المجلس الشعبي الوطني،

ـ رئيس المحكمة الدستورية،

ـ الوزير الأول،

ـ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،

ـ مدير ديوان رئاسة الجمهورية،

ـ وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،

ـ رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

حيث تقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة، حدد تاريخها يوم السبت 07 سبتمبر 2024، وسيتم استدعاء الهيئة الناخبة يوم 08 جوان 2024".

الجزائر تدين بشدة الهجوم "الإرهابي الجبان والدنيء" الذي تعرضت له روسيا .(وأج،23/03/2024)


الجزائر- أدانت الجزائر اليوم السبت "أشد الإدانة وأقواها الهجوم الإرهابي الجبان والدنيء" الذي تعرضت له روسيا الاتحادية, وفق ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في البيان, "في هذه الظروف المأساوية, تعرب الجزائر عن تضامنها التام مع روسيا الاتحادية, كما تتقدم بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا, متمنية الشفاء العاجل للجرحى".

"إن هذا الهجوم الإرهابي يأتي ليذكر سائر المجموعة الدولية باستمرار آفة الإرهاب, ويسلط الضوء في ذات السياق على المسؤوليات التي تقع على عاتقها بالحفاظ على يقظتها الدائمة وقدرتها الكاملة على التعبئة الجماعية في مواجهة هذا التهديد الذي لا يزال يشكل مصدرا للأذية والدمار", يضيف البيان.

ومن جانبها, تؤكد الجزائر من جديد استعدادها الكامل للمساهمة, بكل حزم وثبات, في هذا الجهد الجماعي للمجموعة الدولية الذي يترجم التزامها بالقضاء على آفة الإرهاب, حسب بيان الوزارة.

الإعلان عن الإطلاق الرسمي للشبكة الجمعوية من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري-الإفريقي .(وأج،24/03/2024)


الجزائر- تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة الإعلان عن الاطلاق الرسمي للشبكة الجمعوية من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري-الإفريقي، والتي ستكون بمثابة آلية تنسيق متعدد التخصصات وفضاء للتفكير والتشاور وتنفيذ مشاريع تنموية جمعوية.

وفي كلمة له بالمناسبة, ثمن رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم، هذه الخطوة، مشيرا الى أن إطلاق هذه الشبكة الجمعوية يندرج ضمن البرنامج الخاص بالمرصد الوطني للمجتمع المدني المنبثق عن الرؤية والأبعاد الاستراتيجية للمرصد للفترة 2024 - 2030 والتي بادرت بها جمعيات جزائرية وطنية وولائية.

من جهته, قال رئيس الشبكة من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري-الافريقي، علي ساحل، ان اطلاق هذه الشبكة يكتسي "أهمية بالغة من خلال اعتمادها على استراتيجية من شأنها ضمان تواجد قوي وفعال للمجتمع المدني على الساحة الافريقية والدولية في إطار الامتداد والتكامل".

وفي هذا الإطار, قام رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم، بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين المرصد والشبكة بهدف تعزيز قدرات الجمعيات المنخرطة في الشبكة ودعم الديناميكية التشاركية بين المؤسسات العمومية والجمعيات من خلال تبادل الخبرات وتجسيد المشاريع في مجال الحوار الجزائري-الافريقي.

الذكرى ال62 لعيد النصر: رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، رسالة بمناسبة الذكرى ال62 لعيد النصر، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

نحتفي في التاسع عشر (19) من مارس بعيد النصر. وفي هذه المناسبة الوطنية الخالدة، نستذكر باعتزاز كفاح الشعب الجزائري المرير وتضحياته الجسيمة من أجل الحرية والانعتاق خلال حرب التحرير المباركة التي توجت، بعد آلام ومآس تجرع الشعب مرارتها بصبر وثبات، بالاستقلال واستعادة السيادة الوطنية.

إن هذه المناسبة التي نخلد اليوم ذكراها الثانية والستين (62) كانت محطة الوصول بعد مسيرة نضال وطني طويل خلال الحركة الوطنية وكفاح مسلح عظيم على سبع سنوات ونصف، ضحى فيها الشعب الجزائري بقوافل الشهداء وسجلها التاريخ من أعظم ملاحم الدفاع عن الحرية والكرامة في العصر الحديث.

لقد انبثق فجر استقلال الجزائر من هذا الحدث التاريخي بعد هيمنة الاستعمار الاستيطاني لأكثر من مائة وثلاثين سنة، ليسقط أكذوبة ودعاية "الجزائر فرنسية" التي كان غلاة الاستعماريين المستوطنين يتشبثون بها، وبعد أن تأكد لهم وللعالم أن الثوار البواسل الذين تصدوا لآلة الحرب والتدمير ولسياسة الأرض المحروقة بإصرار المحاربين الاشاوس الصامدين، قد حسموا أمرهم، فإما الشهادة أو النصر.

وإننا إذ نحتفي في هذا التاسع عشر من مارس بذكرى عيد النصر لتجديد العهد مع الشهداء الأبرار، لعاقدون العزم على المضي في الجزائر الجديدة إلى الغايات التي حددتها رسالة نوفمبر الخالدة، تعزيزا للسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني، بالسعي الدائم والصارم للوصول باقتصادنا الوطني إلى مستويات النجاعة والتنافسية وبالعمل على صون الطابع الاجتماعي للدولة من خلال التعزيز المتواصل للمكاسب غير المسبوقة المحققة على أوسع نطاق لضمان العيش الكريم وحفظ كرامة المواطن.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

نحتفي بهذه الذكرى الخالدة في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية وتستدعي ترتيب الأولويات من منظور وطني استراتيجي ومن منطلق ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات على أكمل وجه إزاء التحديات التي تواجه بلادنا، وفي مقدمتها الحرص على المساهمة الجماعية الواسعة في حفظ الاستقرار الذي ينعم به الشعب الجزائري في جوار يتسم بالتوتر المنذر بتهديد السلم والأمن في المنطقة وفي عالم تطبعه نزاعات وصراعات واستقطابات معقدة، وإنني في هذه المناسبة لأحيي المواطنات والمواطنين لما يتحلون به من وعي وطني عال، وأنوه بالجهود المحمودة للفاعلين في ساحة النشاط الجمعوي والمجتمع المدني، وأشيد عاليا بالرجال الأشداء المرابطين على الحدود من أفراد الجيش الوطني الشعبي وبما يبذله الساهرون على الطمأنينة والسكينة في المجتمع من أسلاك الأمن الذين يحرصون بأقصى درجات اليقظة على أداء مهامهم النبيلة، ومعهم جميعا أترحم على شهداء الواجب الوطني وشهداء ثورة التحرير المجيدة، وأتوجه إلى أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين بالتحية والتقدير، مجددا لكن ولكم في هذه السانحة أحر التهاني ونحن نعيش أجواء رمضان المبارك،

وتقبل الله صيامكم وقيامكم.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حركة البناء الوطني .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية, رئيس حركة البناء الوطني, السيد عبد القادر بن قرينة, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

رئيس حركة البناء الوطني يؤكد على أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات

أكد رئيس حركة البناء الوطني، السيد عبد القادر بن قرينة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات لا سيما محاولات بعض الأطراف الساعية لزعزعة استقرار البلاد.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، أكد السيد بن قرينة أن اللقاء كان "إيجابيا ومثمرا" وتم خلاله التطرق إلى عدة قضايا وطنية ودولية، مشددا على ضرورة "تمتين الجبهة الداخلية حتى لا يتم ترك أي منفذ لاختراق الساحة الجزائرية وتمزيق الصفوف".

وشدد على ضرورة أن "يعي الجزائريون حقيقة المخاطر الخارجية التي دمرت دولا أخرى"، محذرا من كل محاولات "تمزيق الصف الوطني".

وأضاف أنه تم التطرق إلى "كل الاستحقاقات القادمة وما ينجم عنها من دعم استقرار مؤسسات الدولة وإعطاء الوقت لتنفيذ البرامج"، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس الجمهورية أيضا عن "مراجعة قانون الانتخابات" وموضوع "دعم القدرة الشرائية وقضايا أخرى تتعلق بإجراءات طمأنة، لاسيما فيما يخص المواقع الالكترونية وإدماج الحاصلين على شهادات الدكتوراه"، مشددا على أن رئيس الجمهورية "واع بمشكلتهم ومتكفل بها وقد أعطى الموافقة على إدماجهم في القريب العاجل".

وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد السيد بن قرينة "دعم حركة البناء الوطني للمقاومة الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها الجزائر في مجلس الأمن وفي مختلف المحافل الدولية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ينصب اللجنة الوطنية العليا للطعون المتعلقة بالاستثمار .(وأج،19/03/2024)


الجزائر- نصب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اللجنة الوطنية العليا للطعون المتعلقة بالاستثمار التي يرأسها مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, اليوم, اللجنة الوطنية العليا للطعون المتعلقة بالاستثمار التي يرأسها السيد بوعلام بوعلام, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, وهي هيئة عليا مكلفة بالبت في الطعون المقدمة من المستثمرين".

وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمهورية على "الأهمية الخاصة التي يوليها لهذا المجال الحيوي", مثمنا "المجهودات التي يبذلها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في دفع وتيرة الاستثمار لتنويع الاقتصاد الوطني وتقليص الاعتماد على المحروقات".

كما أشاد السيد الرئيس بـ "نتائج التعاون بين وزارة التجارة وترقية الصادرات ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الذي تجاوب مع مبادرة تخفيض أسعار السلع والمواد الواسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان الفضيل", وفقا لذات المصدر.

الجزائر تدين بأشد العبارات مشروع مصادرة ممتلكات سفارتها في المغرب .(وأج،18/03/2024)


الجزائر- أدانت الجزائر اليوم الأحد بأشد العبارات مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الدولة الجزائرية في المغرب، مؤكدة أن الحكومة الجزائرية "سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة".

وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج: "لقد دخلت المملكة المغربية في مرحلة تصعيد جديدة في تصرفاتها الاستفزازية تجاه الجزائر, وقد تجلت هذه الاستفزازات الجديدة مؤخرا من خلال مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الدولة الجزائرية في المغرب".

وأضاف البيان أن الجزائر تعتبر أن ذلك "يشكل انتهاكا جسيما لاحترام و واجب حماية الممثليات الدبلوماسية لدول ذات سيادة الذي تكرسه القوانين والأعراف الدولية", مشيرا إلى أن "المشروع المغربي, الذي يتنافى مع الممارسات الدولية المتحضرة, ينحرف بشكل خطير عن التزامات اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية, التي تفرض عليها احترام وحماية السفارات المتواجدة على ترابها مهما كانت الظروف".

وأكد البيان أن "الجزائر تدين بأشد العبارات عملية السلب الموصوفة هذه, كما أنها تندد بقوة باللاشرعية وعدم التطابق مع الواجبات التي تتحملها كل دولة عضو في المجتمع الدولي بكل صرامة ومسؤولية".

وخلص البيان إلى أن "الحكومة الجزائرية سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة, كما سيتم اللجوء إلى كل السبل والوسائل القانونية المتاحة, سيما في إطار الأمم المتحدة من أجل ضمان احترام مصالحها".

الذكرى ال62 لوقف إطلاق النار: أولى ثمرات ثورة نوفمبر وفاتحة إنتصارات الجزائر .(وأج،19/03/2024)


الجزائر- أكد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، يوم الثلاثاء، أن الذكرى الـ 62 لوقف إطلاق النار، تعد أولى ثمرات ثورة نوفمبر المجيدة وفاتحة إنتصارات الجزائر التي أسست لتاريخ جديد ضد الكولونيالية.

و كتب السيد قوجيل على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي: "في عيد النصر, تعود الذكرى الـ 62 لوقف إطلاق النار, أولى ثمرات ثورة نوفمبر, التي توجت تضحيات الشهداء, وفاتحة انتصارات الجزائر التي أسست لتاريخ جديد ضد الكولونيالية, ينصاع فيه الاستعمار لإرادة الشعب و وحدة الأمة وقوة الحق في تقرير المصير".

الذكرى ال62 لعيد النصر: ما اقترفته أيادي الاستعمار من جرائم لا يمكن أن يمحى من الذاكرة .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الاثنين, أن ذكرى عيد النصر تأتي لتذكر الجميع بأن ما اقترفته أيادي الاستعمار من جرائم لا يمكن أن يمحى من الذاكرة.

وكتب السيد بوغالي على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي: "في مثل هذا اليوم قبل 62 سنة، تبخرت آخر أوهام الاستعمار الفرنسي في مسخ هوية شعبنا الثائر والنيل من عزيمته.

هذه المناسبة لا تحل كي تشير إلى أننا أنجزنا الهدف من ثورتنا فحسب، ولكنها تأتي أيضا لتذكر الجميع بأن ما اقترفته أيادي الاستعمار من جرائم لا يمكن أن يمحى من الذاكرة".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يتلقى إتصالا هاتفيا من نظيره السلوفاكي .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، يوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفاكيا، السيد يوراي بلانار، وفقا لما أفاد به بيان للوزارة.

و استعرض الطرفان, بهذه المناسبة, "الجهود التي تبذلها الجزائر في إطار مجلس الأمن الأممي بغرض إيقاف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني الشقيق, وأعربا عن دعمهما المشترك لأولوية فرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة", يضيف البيان.

و على الصعيد الثنائي, "اتفق الطرفان على عقد الدورة المقبلة للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين في القريب العاجل وأكدا على ضرورة تعزيز وتوطيد العلاقات البينية بما يتماشى مع الإمكانات التي يتوفر عليها البلدان, لاسيما في الميادين الاقتصادية والتجارية".

الجزائر تشارك في الطبعة الـ30 للمعرض الدولي للسياحة بموسكو .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - تشارك الجزائر ابتداء من اليوم الثلاثاء إلى غاية يوم الخميس المقبل بالعاصمة الروسية موسكو, في فعاليات الطبعة ال30 للمعرض الدولي للسياحة "Mitt Moscou", حسب ما أفاد به للديوان الوطني للسياحة.

وأوضح البيان أن "قطاع السياحة والصناعة التقليدية يختتم سلسلة مشاركاته في المواعيد الدولية والمعارض المتخصصة المبرمجة خلال الثلاثي الأول لسنة 2024, بالحضور في فعاليات الطبعة الثلاثين للمعرض الدولي للسياحة +Mitt Moscou+ الذي سيقام من 19 إلى 21 مارس 2024 بالعاصمة الروسية موسكو".

وتهدف المشاركة الجزائرية في هذه النسخة من المعرض إلى "تأكيد التزام القطاع بتعزيز حضوره في السوق الروسية, التي أصبحت إحدى الأسواق المصدرة للسياح نحو الجزائر, إضافة إلى تسويق وترويج المنتج السياحي الجزائري وما يتميز به".

ولهذه الأسباب وسعيا إلى ضمان مشاركة نوعية --يضيف ذات البيان-- "تم حجز فضاء لاحتضان الجناح الجزائري الذي صمم بشكل يجمع بين حداثة وأصالة الجزائر من حيث الجوانب المعمارية, الثقافية والثراء السياحي الجزائري, حيث جهز بكل الوسائل والدعائم التي من شأنها المساهمة في عمليات الترقية والترويج والتسويق في أحسن الظروف".

كما "تم تثمين الجناح بمنتوجات صناعة تقليدية سيكون لها دور هام في استقطاب الزوار إلى الجناح الجزائري, وذلك بهدف إضفاء حيوية متواصلة على مستوى الجناح الجزائري طيلة أيام التظاهرة".

وسيتم أيضا "عرض وتوزيع مجموعة من الدعائم الترقوية والترويجية باللغة الانجليزية وملف صحفي باللغة الروسية على زوار جناح الجزائر لتمكينهم من التعرف أكثر على أهم الخصوصيات التي تتميز بها الأقاليم السياحية الجزائرية".

للإشارة, فإن معرض موسكو للسياحة والسفر شهد في الطبعة السابقة مشاركة 768 عارضا ممثلين لـ21 دولة أجنبية و57 منطقة روسية, وقرابة 14000 زائر, ولذلك فهو يعد "فرصة مثالية للقاء وتبادل الآراء وبحث فرص التعاون بين العاملين في هذا المجال", يضيف البيان.

تسطير برنامج خاص لإحياء اليوم الدولي للغابات الخميس المقبل .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - سطرت المديرية العامة للغابات برنامجا خاصا يوم الخميس المقبل لإحياء اليوم الدولي للغابات الموافق ل 21 مارس من كل سنة, وهذا تحت شعار "الغابات والابتكار, حلول جديدة لعالم أفضل", حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للمديرية.

وأوضحت المديرية أنها ستضع "برنامجا احتفاليا على المستوى الوطني, يتضمن تنظيم أنشطة توعوية حول الغابات والأشجار مثل حملات التشجير, حيث سيتم غرس ما يقارب 20 ألف شتلة عبر كافة التراب الوطني".

وسيتم تنظيم الاحتفالية الرسمية على مستوى حديقة الحيوانات والترفيه بالجزائر العاصمة, تحت رعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية.

ولإحياء اليوم الدولي للغابات, تم اختيار موضوع "الغابات والابتكار" لهذه السنة 2024, حيث ستسعى المديرية العامة للغابات بهذه المناسبة إلى ابراز أهمية الابتكار التكنولوجي والذي يتيح الحصول على وسائل جديدة لإدارة الغابات وحمايتها بشكل أفضل, مع تطوير مواد مستدامة من الأشجار.

وفي هذا السياق, أكدت المديرية أن الابتكار واستخدام الوسائل التكنولوجية كالطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية, قادرين على إحداث ثورة في إدارة الغابات ومراقبتها, حيث يتيحان إمكانية جمع البيانات بأكثر كفاءة, وهو أمر أساسي لاتخاذ القرارات المتعلقة باستخدام الأراضي ومكافحة إزالة الغابات, فضلا عن اكتشاف الحرائق ومكافحتها, والحفاظ على النظم البيئية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم .(وأج،11/03/2024)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء اليوم الأحد, كلمة الى الشعب الجزائري هنأه من خلالها بحلول شهر رمضان الكريم، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا ونبينا سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أخواتي إخواني المواطنين والمواطنات، يحل علينا غدا شهر رمضان بما يحمله من خير وبركة على أمتنا العربية والإسلامية، سائلين الله أن يعيننا على صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه.

ونحن نستقبل نسمات شهر الرحمة، فإن كل جهود الدولة منصبة على أن ينعم المواطنون بثمرات التعافي والاستقرار الذي تعرفه بلادنا، مما يدعونا من باب تقاسم المسؤولية الجماعية إلى العمل جميعا على تقوية الجبهة الداخلية وتلاحم الأمة وتنمية الروح الوطنية والمواطنة، نغتنم هاته السانحة العظيمة لنبارك للجزائريات والجزائريين افتتاح جامع الجزائر لما يوفره هذا الصرح العالمي والعلمي من مرافق تليق برسالته النبيلة المبنية على قيم الاعتدال والوسطية.

يحل علينا رمضان هذه السنة وقلوبنا تعتصر ألما لمعاناة أشقائنا في فلسطين المحتلة، وهي مناسبة نجدد من خلالها دعوتنا للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام هاته الإبادة الجماعية وأن يراعي حرمة هذا الشهر عند الأمة الإسلامية.

كما لا يفوتني في هذه المناسبة أن نهنئ أفراد جاليتنا في المهجر، متمنيا لهم قضاء شهر رمضان في ظروف حسنة ببلدهم أو في الغربة، ورمضان كريم أعاده الله علينا بالخير والبركة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

اجتماع الحكومة: دراسة عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،14/03/2024)


الجزائر- ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عروض تخص عدة قطاعات، وهذا لمتابعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 13 مارس 2024، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد القواعد العامة المتعلقة بالطيران المدني وبحث سبل تعزيز الإطار التنظيمي المتعلق بالجوانب التجارية للسلع ذات الاستهلاك الواسع والاستماع إلى عروض قطاعية لمتابعة تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية.

وفي هذا الصدد، استمعت الحكومة إلى عرض حول رقمنة قطاع الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الذي تمحور بشكل خاص حول المشاريع الرامية إلى تعميم رقمنة الخدمات العمومية وتحسين جودتها لضمان تقريب الإدارة من المواطن.

كما استعرضت الحكومة مدى تقدم عملية تنفيذ التدابير التضامنية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية لفائدة الفلاحين المتضررين من الفيضانات التي مست بعض الولايات في الفترة الأخيرة، واستمعت إلى عرض حول التقرير المرحلي المتعلق بالتحضير لعملية الإحصاء العام للفلاحة الذي يعتبر خطوة أساسية من أجل تحيين المعطيات المتعلقة بهذا القطاع والمساعدة على وضع السياسات العمومية ذات الصلة.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول إصلاح جهاز إدماج طالبي الشغل المبتدئين، تضمن عددا من التدابير المقترحة لترقية التشغيل على مستوى القطاع الاقتصادي لفائدة طالبي الشغل المسجلين على مستوى الوكالة الوطنية للتشغيل".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشارك غدا الجمعة في إجتماع المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي .(وأج،14/03/2024)


الجزائر - يشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، غدا الجمعة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الدورة الإستثنائية للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان للوزارة.

و جاء في البيان: "بتكليف من السيد رئيس الجمهورية, حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, مساء اليوم بأديس أبابا, بجمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية, للمشاركة في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي المزمع عقدها يوم غد الجمعة 15 مارس".

و تنعقد هذه الدورة الاستثنائية -حسب المصدر- تحت رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة, وبمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة القارية.

"و من المنتظر أن تنصب أشغالها حول آليات انتقاء وانتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي, وذلك تحضيرا للاستحقاق الهام المرتقب بداية العام المقبل و الذي سيشهد انتخاب رئيس جديد للمفوضية, ونائب رئيس, وكذا ستة مفوضين مكلفين بمختلف الملفات البارزة في الأجندة القارية", يضيف ذات البيان.

الجزائر تجدد دعوتها الى معالجة الأزمات التي تؤدي الى النزوح القسري للسكان .(وأج،14/03/2024)


جنيف- أعربت الجزائر مجددا عن قلقها ازاء ارتفاع نسبة الأشخاص المسجلين ضمن اختصاص المفوضية السامية للاجئين المقدرة بـ 63 بالمائة, داعية الى معالجة مختلف الأزمات التي تؤدي إلى النزوح القسري للسكان, خاصة استمرار النزاعات و الاستعمار في مناطق من العالم.

وجاء ذلك في كلمة الوفد الجزائري, خلال الدورة ال 89 للجنة الدائمة للمفوضية السامية للاجئين بجنيف, تحت عنوان : "النشاطات الجهوية والبرامج الشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا" والتي القاها السيد رشيد بلادهان, رئيس بعثة الجزائر الدائمة لدى مكتب الامم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية.

وأكد بلادهان على أن الاجتماع ينعقد "في ظرف انساني معقد جدا يتميز أساسا بتزايد غير مسبوق لبؤر التوتر والصراع في العالم نتج عنها ارتفاع مذهل للطلب على الإعانة لتلبية حاجات الفآت المتضررة، لم تستطع مختلف هيآت الأغاثة تلبيته نظرا لشح الموارد والامكانيات منذ سنوات".

وذكر في هذا الاطار بأن "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعدان اليوم من بين أكثر المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار حيث أن المجازر المرتكبة من قبل المحتل في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية تعد خير مثال على ذلك".

واغتنم الوفد الجزائري هذه المناسبة للتنديد بالإبادة الجماعية الممنهجة المقترفة في فلسطين ووجه نداء للمجتمع الدولي للضغط بكل ثقله لإرغام القوة المحتلة على احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني.

وجدد الديبلوماسي دعم الجزائر للعمل الذي تقوم به المفوضية الرامي إلى دعم اللاجئين والنازحين قسرا, مبرزا أن مشاركة الجزائر في المنتدى الثاني للاجئين المنعقد في ديسمبر المنصرم "تشكل دليلا حيا على هذه الرغبة القوية".

وأضاف أنه ومن خلال تقديم ثلاث التزامات في مجالا الصحة والتعليم, إرساء الإطار القانوني والدفاع عن حقوق اللاجئين خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للأمم المتحدة, تثبت الجزائر, مرة أخرى, عزمها على توفير الحماية اللازمة لهذه الفئة.

ووفاء منها لقيمها التاريخية القائمة على التعايش وحسن معاملة الآخر والترحيب به, فان الجزائر تأوي, حسبما أكده رئيس الوفد الجزائري, "آلاف اللاجئين منذ سنوات و تتكفل بمساعدتهم والعناية بهم وفقا لمبادئ القانون الدولي".

و أضاف السيد بلادهان أنه "وبالنظر إلى موقعها في قلب شمال إفريقيا وتقاسمها حدود مشتركة مع سبع دول, تسخر الجزائر إمكانيات معتبرة لأجل ضمان أمنها من خلال التصدي لكل أنواع شبكات الإتجار بالبشر والمخدرات, بالإضافة إلى جهودها الحثيثة الرامية لتطوير المناطق الحدودية خاصة مع الدول الشقيقة في مالي والنيجر وموريتانيا عبر إنجاز مشاريع تنموية لتخفيف معاناة الساكنة المحليين الذين يواجهون الفقر وآثار التغيرات المناخية".

الى ذلك, أكد ذات المسؤول على قناعة الجزائر بأن "الرقي الاقتصادي لدول الساحل من شأنه إرساء الأمن في المنطقة برمتها والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين".

وفي هذا السايق, تناول السيد بلادهان وضعية لاجئي الصحراء الغربية, حيث أعرب عن تثمين الجزائر لرغبة المفوضية في حشد الدعم المالي المناسب لهم تطبيقا للمخطط الذي تمت بلورته العام الماضي من قبل الأمم المتحدة قصد الاستجابة لاحتياجات 173600 لاجئ في مخيمات تندوف والتي قدرت بـ 214 مليون دولار أمريكي خلال الفترة الممتدة ما بين 2024-2025.

و أعاد السيد بلادهان التذكير بأن المخطط السالف الذكر "جاء استجابة للصعوبات التي يواجهها اللاجئون الصحراويون والمتمثلة أساسا في النقص الحاد للتغذية نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية, وذلك رغم الجهود الكبيرة التي قامت بها الجزائر لتقديم المساعدة لهم".

واغتنم رئيس الوفد الجزائري هذه المناسبة لتوجيه نداء للمانحين للمساهمة في تجسيد هذا المخطط خدمة لأقدم حالة لاجئين في إفريقيا, متقدما بالشكر الجزيل للمانحين التقليديين على دعمهم المستمر.

كما حيا في ذات الاطار , مبادرة الحكومة البرازيلية المندرج في إطار تنفيذ المخطط و بتقديم الدعم لفائدة اللاجئين الصحراويين في مجال النظافة وتصفية المياه.

غاز: من المتوقع أن تحافظ الجزائر على مكانتها كممون مهم لأوروبا على المدى الطويل .(وأج،14/03/2024)


الجزائر- يتوقع أن تحافظ الجزائر على مكانتها كممون مهم للغاز الطبيعي للسوق الأوروبية على المدى الطويل، حسبما جاء في التقرير السنوي الجديد لمنتدى البلدان المصدرة للغاز.

و جاء في الإصدار الثامن من تقرير "توقعات الغاز العالمية 2050 لمنتدى البلدان المصدرة للغاز", الذي نشر على موقعه الالكتروني يوم امس الأربعاء, انه "يتوقع ان تحافظ الجزائر على مكانتها كممون هام للغاز الطبيعي للسوق الأوروبية, سواء من خلال التصدير عبر الانابيب او من خلال الغاز الطبيعي المميع, الى غاية سنة 2050".

و أوضحت ذات الوثيقة, ان المنتدى قد ذكر بان الجزائر تعد الممون الرئيسي لجنوب اوروبا بالغاز الطبيعي, حيث انها تخصص حوالي 70 % من صادراتها الى هذه السوق عبر قنوات الغاز و ال30 % المتبقية في شكل غاز طبيعي مميع.

و أضاف المصدر ذاته, ان الجزائر قد صدرت في سنة 2022 ما مجموعه 52 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر انابيب الغاز و في شكل غاز طبيعي مميع, مؤكدا ان غالبية الصادرات الجزائرية من الغاز الطبيعي المميع كانت وجهتها أوروبا.

أما من حيث الكميات, فان الجزائر قد صدرت في المجموع 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المميع, مع حوالي 9.2 مليون طن الى أوروبا, لتكون بذلك رابع اكبر ممون للقارة الاوروبية بالغاز الطبيعي المميع.

كما أشار التقرير السنوي لمنتدى البلدان المصدرة للغاز (2023), الى ان الاتحاد الأوروبي يستورد الغاز عبر الانابيب من خمس دول, هي الجزائر و أذربيجان و ليبيا و النرويج و روسيا.

و اضاف ذات المصدر, ان واردات الاتحاد الأوروبي الاجمالية من الغاز عبر الانابيب في سنة 2022, قد بلغت 203 مليار متر مكعب, مسجلة تراجعا بنسبة 26 % مقارنة بسنة 2021.

اما على المستوى الافريقي, فقد وضع ذات التقرير الجزائر في المقدمة من حيث انتاج الغاز الطبيعي, متبوعة بكل من غينيا الاستوائية و ليبيا.

كما تمت الإشارة, الى ان "الجزائر قد زادت تموينها من الغاز الطبيعي سيما بفضل تطوير الحقول المستغلة وتسريع استغلال الاكتشافات الجديدة التي حققتها سوناطراك".

اما فيما يخص انتاج الجزائر من الغاز الطبيعي, فقد سجلت ارتفاعا "ملموسا", حسب ذات التقرير, مشيرا الى انه انتقل من 85 مليار متر مكعب في سنة 2019 الى 101 مليار متر مكعب في سنة 2022, مدفوعا بشكل اساسي بتوسيع حقل حاسي الرمل.

و خلص المنتدى في الأخير الى التأكيد, بان الانتاج الجزائري من الغاز الطبيعي سيبقى في مستوى 100 مليار متر مكعب في افاق 2030, اما من حيث الجهود المبذولة للرفع من الانتاج, فان التقرير قد أشار الى اكتشافات جديدة بالقرب من اكبر حقل غازي في البلاد و المتمثل في حاسي الرمل, و التي ستسمح بإضافة كمية تقدر ب3.5 مليار متر مكعب.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يخص نظيره الايراني باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية .(وأج،04/03/2024)


الجزائر - خص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية, السيد ابراهيم رئيسي, باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية.

وقد استمع الرئيسان الى النشيدين الوطنيين للبلدين قبل أن يستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

وقبل ذلك, كان الرئيس الايراني قد ترحم بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة) على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

يذكر أن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشقيقة, السيد إبراهيم رئيسي, يقوم اليوم بزيارة رسمية إلى الجزائر بعد مشاركته في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز.

الجزائر/إيران: رئيس الجمهورية يؤكد عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى الإرادة السياسية للبلدين

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي بين الجزائر وإيران إلى مستوى الإرادة السياسية للبلدين.

وفي تصريح صحفي مشترك مع نظيره الإيراني, السيد ابراهيم رئيسي, عقب المحادثات التي جرت بينهما بمقر رئاسة الجمهورية، جدد رئيس الجمهورية عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين إلى مستوى الإرادة السياسية, واصفا العلاقات الثنائية التي تجمعهما ب "التاريخية".

وبعد أن أعرب عن ارتياحه للتطابق في وجهات النظر بين البلدين, حيا رئيس الجمهورية "الموقف الإيراني الداعم لعضوية الجزائر غير الدائمة في مجلس الأمن".

وذكر في ذات السياق بموقف الجزائر في الدفاع عن القضايا العادلة ونصرتها وكذا مواصلة الجهود لحفظ الأمن والسلم الدوليين.

وبخصوص الوضع في فلسطين, ثمن رئيس الجمهورية "مواقف القيادة الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الصهيوني في ظل الصمت المخزي لبعض الدول".

وأبرز في هذا الشأن اتفاقه مع نظيره الإيراني على تكثيف التنسيق والتشاور حول القضية الفلسطينية".

وعلى صعيد آخر, أوضح رئيس الجمهورية أنه استعرض مع الرئيس ابراهيم رئيسي الأوضاع بمنطقة الساحل ومستجدات قضية الصحراء الغربية.

الرئيس الإيراني يعرب عن تقديره لجهود الجزائر في نصرة الشعب الفلسطيني

أعرب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، عن تقديره لجهود الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وكذا العمل من أجل إحلال السلم في المنطقة.

وفي تصريح صحفي مشترك رفقة رئيس الجمهورية، عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، جدد السيد رئيسي تقديره لمواقف رئيس الجمهورية وخطواته في مساندة الشعب الفلسطيني بمجلس الأمن الاممي وعلى مستوى محكمة العدل الدولية وكذا مواقفه وجهوده من أجل إحلال السلم في المنطقة.

وأكد في ذات السياق "تطابق وجهات النظر بين البلدين فيما يخص نصرة الشعوب المظلومة، خاصة الشعب الفلسطيني"، معربا عن أسفه لعلاقة بعض الدول الإسلامية مع الكيان الصهيوني الذي يتعمد --مثلما قال-- "ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة".

وشدد في هذا الصدد على ضرورة "تقدير مقاومة الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم الكيان الصهيوني".

وبخصوص العلاقات الثنائية، أكد الرئيس الإيراني أنها "متجذرة"، مبرزا أهمية "توسيع العلاقات الاقتصادية باستغلال الطاقات الشبانية في كلا البلدين".

من جهة أخرى، هنأ السيد رئيسي رئيس الجمهورية على التنظيم الناجح للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي احتضنت الجزائر أشغالها أمس السبت.

الجزائر/إيران: توافق وجهات النظر في نصرة القضايا العادلة

أكدت الجزائر وإيران، اليوم الأحد، توافق وجهات النظر بينهما بخصوص مختلف القضايا الاقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بنصرة القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكذا الحفاظ على السلم والاستقرار الدوليين.

وبهذا الخصوص، أوضح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في تصريح صحفي مشترك عقب المحادثات التي أجراها مع رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية، السيد إبراهيم رئيسي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، أن هذا اللقاء كان "سانحة لاستعراض المستجدات في منطقة الساحل على ضوء الأوضاع السائدة والتطرق الى قضية الصحراء الغربية"، معربا عن ارتياحه "لتطابق وجهات النظر والتوافق على مواصلة الجهود للمساهمة في استتباب الاستقرار في هذه المنطقة وحفظ السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي".

وأشار رئيس الجمهورية الى أنه كان له "حديث مطول ومعمق" مع نظيره الإيراني حول "الظروف الاستثنائية التي تطبع الأوضاع الحالية إقليميا ودوليا، لاسيما الاعتداء الصهيوني وجرائمه البشعة في قطاع غزة"، مثمنا في هذا السياق "مواقف القيادة الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم ومساعدته للفلسطينيين ورفضه لممارسات الكيان الصهيوني للإبادة الجماعية المستمرة في غزة في ظل صمت وتواطؤ مخز من طرف بعض الدول".

وأضاف رئيس الجمهورية بأنه اتفق مع نظيره الايراني على تكثيف التنسيق والتشاور بخصوص القضية الفلسطينية، مجددا التأكيد على "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود جوان 1967".

وقال رئيس الجمهورية في هذا الصدد: "لقد سجلنا باهتمام قرار محكمة العدل الدولية بخصوص الدعوى التي رفعتها دولة جنوب افريقيا والمتعلقة بارتكاب إبادة جماعية في غزة من طرف الصهاينة"، مشيرا الى أنه "أسدى تعليمات للبعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة لطلب عقد اجتماع طارئ حول هذه القضية، حيث تم عقد هذا الاجتماع وستعقد اجتماعات أخرى بطلب من الجزائر".

وبعد أن حيا الموقف الايراني الداعم لعضوية الجزائر في مجلس الأمن الأممي، جدد رئيس الجمهورية التأكيد بأن الجزائر "ستعمل دون هوادة من أجل نصرة القضايا العادلة في العالم والحد من النزاعات التي تشكل خطرا على استقرار الدول وطمأنينة الشعوب".

وذكر بأن الجزائر وإيران تربطهما "علاقات تاريخية مبنية على أواصر الأخوة الصادقة والحرص على التعاون الوثيق"، مبرزا أن قيادتي البلدين "تبذلان جهودا متواصلة لتعزيز العلاقات الأخوية".

واعتبر رئيس الجمهورية أن "لقاء اليوم يعد خطوة هامة تطرقنا خلاله الى العلاقات الثنائية بصفة عامة وتباحثنا السبل الكفيلة بترقيتها"، مجددا بذات المناسبة "عزمه على بذل جهود جادة للرقي بهذه العلاقات الى المستوى الذي يعكس الإرادة السياسية المشتركة للبلدين".

وجدد رئيس الجمهورية بنفس المناسبة شكره للرئيس الايراني على حضوره في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي كانت --كما قال-- "ناجحة بفضل أصدقاء وأشقاء الجزائر من بينهم إيران".

بدوره، أكد الرئيس الايراني تطابق مواقف البلدين بشأن "جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وإصراره على قتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل".

وأشاد الرئيس الايراني في هذا السياق بمواقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المظلوم، منوها أيضا بمواقف الجزائر في محكمة العدل الدولية ومرافعتها لصالح هذه القضية العادلة، علاوة على جهودها في حفظ الامن والاستقرار في المنطقة، وهو --مثلما قال-- "توجه إيجابي كرسه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

من جهة أخرى، أشاد الرئيس الايراني بالتنظيم "المحكم والممتاز" الذي ميز القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، متوجها بتهانيه الى رئيس الجمهورية على نجاح هذا الموعد العالمي.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية التي وصفها ب"التاريخية والمتجذرة"، أوضح الرئيس الايراني أنه تطرق مع رئيس الجمهورية الى سبل تعزيز هذه العلاقات، مؤكدا أن زيارته الى الجزائر كانت "ناجحة" بفضل النتائج التي تمخضت عنها من أجل ترقية التعاون الثنائي في كافة المجالات، لاسيما الاقتصادية منها.

وبهذا الخصوص، تم التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين شملت قطاعات مختلفة من بينها الطاقة، اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، السياحة والصناعة التقليدية، الاتصال والرياضة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف رفقة نظيره الإيراني على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون .(وأج،04/03/2024)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، رفقة نظيره الايراني، السيد ابراهيم رئيسي، على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين شملت قطاعات مختلفة.

وقد جرى التوقيع على هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بمقر رئاسة الجمهورية عقب المحادثات الثنائية والموسعة التي جمعت رئيسي البلدين.

وبهذا الخصوص، وقعت الجزائر وإيران على مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال النفط والغاز.

كما تم التوقيع أيضا على مذكرة تفاهم بين وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ونيابة رئاسة الجمهورية الإيرانية للعلوم والتكنولوجيا واقتصاد المعرفة ومذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية ونظيرتها وزارة التراث الثقافي والسياحي والصناعات التقليدية الإيرانية.

وبنفس المناسبة، وقع الطرفان على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصال ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية حول التعاون في مجال الإعلام ومذكرة تفاهم حول التعاون في المجال الرياضي للفترة 2024-2025.

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في اختتام القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز .(وأج،03/03/2024)


الجزائر- ألقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت, كلمة في اختتام أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز, فيما يلي نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم..

- أصحاب الفخامة والسمو والمعالي رؤساء وأعضاء الوفود،

- السيد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز،

- السيدات الفضليات .. السادة الأفاضل،

- ضيوفنا الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أود ونحن نختتم فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، أن أعرب عن خالص شكري وتقديري لجميع المشاركين، على تلبية دعوتنا، ولمساهمتهم الفعالة في أشغالها. والشكر موصول إلى السيد الأمين العام للمنتدى وكافة إطاراته على ما أبدوه من حرص وتفان خلال الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة، ولما بذلوه من جهود في الإعداد لأعمالها.

إن ما حققناه اليوم معا من نتائج طيبة، والتي توجت بـ "إعلان الجزائر"، لم تكن لتتحقق، لولا تفانيكم ومشاركتكم الصادقة في إثراء بنود أعمال هذه القمة ومساعدتي في إدارة جلساتها.

إن هذا الإعلان هو خطوة مهمة في استجابتنا للتحديات الراهنة والمستقبلية، تؤكد عزمنا الراسخ على توسيع استعمال الغاز بالكفاءة والاستدامة اللازمين في عالم تطبعه التغيرات المتسارعة.

لقد جددنا التزامنا بتعزيز مكانة منتدانا كمنبر للحوار والتعاون الإقليمي والدولي، بات يستقطب أعضاء جددا، مع التأكيد على الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز، ودورنا المحوري في دعم التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي، بانسجام وتناسق مع أهداف الأمم المتحدة.

وإن الجزائر، بصفتها الدولة المضيفة لمعهد البحث في الغاز، وبالتعاون الوثيق مع المنتدى، ملتزمة بالتعاون مع الدول الأعضاء في هذا المجال من أجل تعزيز مكانة الغاز كمورد صديق للبيئة ومستدام، لاسيما ونحن نقف على أعتاب عهد جديد، حيث يمكن للتعاون المتجدد والحوار أن يساهم في رسم رؤية جماعية، تكرس مبادئ تقاسم المخاطر والمنافع، وأهمية عقود الغاز طويلة الأجل لضمان استمرار الاستثمارات، وهي الرؤية التي من شأنها صون مصالح المنتجين والمستهلكين في إطار مسار مستدام يحقق التوازن بين الأمن الطاقوي، التنمية المستدامة، وحماية البيئة، ويقودنا نحو مستقبل يضمن الرفاهية للأجيال القادمة.

ختاما لا يسعني إلا أن أشكركم مجددا، وأن أنوه بمساهمتكم الفعالة في إنجاح أشغال هذه القمة، متمنيا للجميع دوام التوفيق والسداد.

وأعلن رسميا عن اختتام أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

النص الكامل لمشروع إعلان الجزائر، الخاص بأشغال إجتماع القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز .(وأج،03/03/2024)


النص الكامل لمشروع إعلان الجزائر، الخاص بأشغال إجتماع القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز المنعقد بالجزائر والذي عرضه اليوم وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب.والذي جاء كالتالي:

نحن رؤساء دول و حكومات منتدى الدول الأعضاء المصدرة للغاز، تلبية لدعوة فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، إجتمعنا بمدينة الجزائر التاريخية في اليوم الثاني من شهر مارس/اذار 2024، بمناسبة إنعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، بروح من التضامن و التعاون.

أولا ، نذكر ب :

الإعلانات المنبثقة عن القمم السابقة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، المنعقدة بالدوحة ، بدولة قطر ،سنة 2011 ، و موسكو بروسيا الإتحادية ، سنة 2013 ، و طهران بجمهورية إيران الإسلامية ، سنة 20215 ، و سانتاكروز دي لا سييرا، بدولة قطر سنة 2022.

ثانيا ، نؤكد على :

الحقوق السيادية المطلقة و الدائمة للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي ،

إلتزامنا بأهداف منتدى الدول المصدرة للغاز و عزمنا على تعزيز دور المنتدى بالتركيز على مساهمته من أمن و عدالة و إستدامة الطاقة في العالم .

سعينا الحثيث للتسيير الفعال و التشجيع على إستعمال موارد الغاز الطبيعي للدول الأعضاء ، بهدف تعزيز التنمية المستدامة التي تعود بالفائدة على المنتجين و المستهلكين على حد سواء ،

أهمية التعاون و التنسيق بين الدول الأعضاء لتطوير البحقث و الإبتكار و نقل المعارف و التكنولوجيات المتعلقة بالغاز الطبيعي، إلى جانب تبادل أفضل ممارسات و بناء القدرات ،

دعمنا لحوار قوي و هادف بين المنتجين و المستهلكين و كذا الأطراف المعنية الأخرى ذات الصلة ، قصد ضمان تأمين كل من العرض و الطلب و تعزيز إستقرار السوق و الدفاع من أجل أن تكون أسواق الغاز الطبيعي منفتحة و شفافة و خالية من العوائق و دون تمييز .

ثالثا: نقر ب :

الدور الأساسي للغاز الطبيعي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و تلبية الإحتياجات المتزايدة للطاقة في العالم و ضمان ولوج عالمي و للجميع، إلى طاقة في المتناول تكون موثوقة و مستدامة و عصرية ،

مساهمات الغاز الطبيعي الصديق للبيئة في مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ و أهميته في تحقيق إنتقالات طاقوية عادلة و منصفة و منتظمة و شاملة و مستدامة ، مع الأخذ بعين الإعتبار الضروف و القدرات و الأولويات الوطنية و أن النمو الاقتصادي و التقدم الاجتماعي و حماية البيئة هي الركائز الثلاث للتنمية المستدامة المترابطة و الداعمة لبعضها البعض ،

المخاطر و التحديات التي يواجهها سوق الغاز الطبيعي و الناجمة عن الوضعية الجيوسياسية و الاقتصادية ، خاصة من حيث تدفقات المادية للغاز و قواعد عمل السوق و الترتيبات التعاقدية و تدفق الإستثمارات المستدامة و سلامة المنشات الحساسة للغاز الطبيعي ،

الأهمية البالغة لضمان الطلب على الغاز الطبيعي و وضع أطر قانونية و تنظيمية شفافة و غير تمييزية ، إلى جانب سياسات طاقوية و تجارية وجبائية و بيئية يمكن التنبؤ بها لدى الدول المستوردة للغاز و دول العبور

الحاجة إلى إعتماد ممارسات قائمة على الإبتكار و أبحاث موجهة علميا لتقوية الدور الهام للغاز الطبيعي في تحسين الولوج إلى الطاقة و الحد من الفقر الطاقوي ،

الدور الهام للغاز الطبيعي في سلسلة قيم الصناعة البيتروكيميائية و الكيميائية بصفة عامة ، إلى جانب مجموعة واسعة من أسواق الإتهلاك النهائي الأساسية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ، بما فيها صناعة الأسمدة لضمان الأمن الغذائي العالمي و القضاء على المجاعة

الحاجة الملحة من أجل ضمان الطلب و تأمين الإمدادات ، و من أجل تعاون دولي منفتح و شفاف لحماية المنشات الحساسة للغاز الطبيعي و تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية و الحوادث التكنولوجية و التهديدات الناجمة عن الإنسان، بما في ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، الإستعمال الماكر لتكنولوجيات المعلومات و الاتصالات .

-رابعا: نجدد:

أ. دعمنا لجميع الدول في مكافحتها الدؤوبة للفقر الطاقوي و في عزمها على تحقيق الإزدهار لشعوبها ، و كذلك في ممارسة حقوقها الأساسية في تطوير مواردها الطاقوية ،

ب. إدانتنا لجميع القيود الاقتصادية أحادية الجانب المتخذة دون الموافقة المسبقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة و لأي تطبيق للقوانين و التنظيمات الوطنية خارج الحدود ضد الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز ة التي تؤثر سلبا على تطوير الغاز الطبيعي و تجارته و تشكل تهديدا على أمن الإمدادات بالغاز الطبيعي .

ت. قلقنا إزاء التذبذبات المتكررة في الطلب على الغاز الطبيعي و التي تؤثر سلبا على الأداء الاقتصادي العالمي ، و عزمنا على العمل مع جميع الأطراف لبلوغ أسواق متوازنة و موثوقة للغاز الطبيعي ،

ث. أهمية عقود الغاز الطبيعي المتوسطة و طويلة الأمد، و أسعار عادلة و مستقرة للغاز الطبيعي ، و إستثمارات دائمة في مجال الغاز الطبيعي لتعزيز الأمن الطاقوي و دعم تطوير أنظمة طاقوية قادرة على الصمود .

– خامسا : نعبر عن :

عزمنا على تعزيز تعاوننا بهدف الإبقاء على موثوقية أنظمة الغاز الطبيعي و قدرتها على الصمود ، و توفير إمدادات فعالة و موثوقة من الغاز الطبيعي و توسيع إستعمال الغاز الطبيعي لتنمية مستدامة و التخفيف من وطأة تغير المناخ و التكيف معه ،

دعوتنا للإستثمار في الوقت المناسب من أجل إتقرار السوق و تدفق الموارد المالية بدون عراقيل ، و الولوج إلى التكنولوجيا و نقل المعارف بطريقة غير تمييزية ،

ترحيبنا الحار بالتوقيع على إتفاق المقر لمعهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، و الكائن بالجزائر العاصمة ،

عزمنا على ترقية التكنولوجيات المبتكرة للغاز الطبيعي و الصناعات ذات الصلة ، و ذلك عبر معهد البحث في الغاز لفائدة الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز ،

رفضنا لأي إستخدام للتغير المناخي كمبرر لإنفاذ إجراءات تعيق الإستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي و لإستحداث أي وسائل للتمييز الإعتباطي أو أية قيود مقنعة تخالف بشكل مباشر قواعد التجارة الدولية ،

دعمنا القوي لتطلعات البلدان الإفريقية و مساعيها الحميدة في معالجة الفقر الطاقوي و مواجهة التحديات المتعلقة بالولوج إلى الطاقة و تعزيز تنمية إجتماعية و إقتصادية مستدامة ، عادلة و شاملة مع حماية البيئة ، بالتوافق مع برناج التنمية للأمم المتحدة لعام 2030 و كذلك أجندة الإتحاد الإفريقي لعام 2063 .

رفضنا لأي تدخلات مصطنعة في أسواق الغاز الطبيعي، بما فيها محاولات التأثير على اليات وضع الأسعار و وضائف إدارة المخاطر في الأسواق ، إلى جانب تسقيف الأسعار بدوافع سياسية ، و هو ما يؤدي الا إلى تفاقم التضييق على الأسواق و تثبيط الإستثمارات اللازمة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة ،

رفضنا للتطبيق أحادي الجانب للإجراءات و التدابير الجبائية غير المسبوقة و المبررة تحت طائلة ضمان أمن الإمدادات بالطاقة بالنسبة للبعض، على حساب قواعد أسواق الغاز الطبيعي ، مما قد يهدد بإستفحال إختلال التوازنات على حساب الشعوب التي تعيش أوضاعا هشة .

نؤكد على إرادتنا المشتركة ل:

1.ترقية الغاز الطبيعي كمصدر طاقة وفير و متاح و مرن و موثوق ، إلى جانب تسخير و تطوير تكنولوجيات خاصة بالغاز الطبيعي تكون أكثر صداقة للبيئة و فعالية و إستدامة ،

2. المرافعة من أجل إستخدام أوسع للغاز الطبيعي في الأسواق المحلية و الدولية ، كأداة إستراتيجية على وجه الخصوص، لمكافحة الفقر الطاقوي و تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ، بما في ذلك ، إعطذاء الغاز الطبيعي مكان الريادة كمصدر محوري للطاقة لمستقبل عادل و شامل و مزدهر ، مع ضمان عدم تخلف أي أحد عن الركب

3. المساهمة في إدراج الغاز الطبيعي كمورد طبيعي مستدام بيئيا في مكافحة تغير المناخ و التنظيمات المتعلقة بالإستثمار و الجباية و النظام البنكي الدولي و التجارة العالمية ،

4. تعزيز الإستخدام المتزايد للغاز الطبيعي في وسائل النقل البحري و البري ، و تطوير البنى التحتية الضرورية لتوفيره بصفة فعالة و مجدي التكلفة لجميع المستهلكين ،

5. دعم الدور الأساسي لعقود الغاز الطبيعي طويلة الأمد بالإضافة لتسعير الغاز الطبيعي إستنادا إلى مؤشر البترول و المنتجات البترولية لضمان ثبات الإستثمارات في تطوير موارد الغاز الطبيعي ،

6. تعزيز مكانة منتدى الدول المصدرة للغاز من خلال الترويج لحضوره دوليا ، و إستقطاب أعضاء جدد و تشجيع الشراكات و تيسير الحوار بين المنتجين و المستهلكين و توسيع التعاون مع المنظمات و الهيئات الدولية ذات الصلة ،

7. دعم مواصلة تطوير خبرات المنتدى و الياته في المشاريع المشتركة ، قصد تعزيز دور منتدى الدول المصدرة للغاز كمنصة رائدة للحوار و التعاون في شؤون الغاز الطبيعي

8. الإستفادة من معهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز لتوسيع التعاون في جملة من الأمور من بينها ، تكنولوجيات الغاز الطبيعي ، و الأبحاث الموجهة علميا ، وبناء القدرات الموجهة للإبتكار ،

9. التأكيد على الأهمية الحاسمة للحفاظ على المنشات الغازية الطبيعية الحساسة ، بما فيها البنى التحتية العابرة للحدود لضمان موثوقيتها و قابليتها للصمود، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في الحد من المخاطر والوقاية والحماية من الكوارث الطبيعية و الحوادث التكنولوجية و التهديدات الناجمة عن الإنسان بما فيها الهجمات المتعمدة و الإستعمال الماكر لتكنولوجيات المعلومات و الاتصالات بما يقتضيه الوضع .

و رحب رؤساء الدول و الحكومات بإنضمام جمهورية الموزمبيق و الجمهورية الإسلامية الموريتانية و جمهورية السينغال إلى المنتدى ، مؤكدين بذلك السعي الجماعي لمنتدى الدول المصدرة للغاز إلى تعزيز التعاون و الحوار في مجال الطاقة

و عبر رؤساء الدول و الحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز عن تقديرهم لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، السيد عبد المجيد تبون ، على قيادته الحكيمة للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، و كذا حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية و شعبها على كرم الضيافة و الترتيبات المميزة المتخذة.

الصناعة الغازية بالجزائر بالأرقام .(وأج،03/03/2024)


الجزائر- تصنف الجزائر, التي تستضيف اليوم السبت القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز, كواحدة من أهم مصادر التمويل بالغاز عبر العالم, ولاسيما في أوروبا, سواء بالغاز الطبيعي أو الغاز الطبيعي المسال, بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية للتصدير وقدرات انتاجية كبيرة, مما جعل منها ممونا موثوقا وآمنا لهذه الطاقة على المستوى الدولي.

إليكم البيانات والأرقام الرئيسية لصناعة الغاز في الجزائر:

الاحتياطيات والمواقع:

- يقدر حجم احتياطات المحروقات المؤكدة (والتي تضم كل المنتجات مجتمعة من نفط وغاز ومكثفات وغاز البترول المميع) بأكثر من 4300 مليون طن نفط مكافئ (أو أكثر من 12 مليار برميل) 55 بالمائة منها غاز طبيعي.

الحقول الغازية الرئيسية:

- حقل حاسي الرمل: اكتشف عام 1956 ودخل حيز الإنتاج عام 1961 ويعتبر من بين أهم الحقول بسعة إنتاجية تبلغ 2.400 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.

- حقل رود النص (إيليزي), تم حفر أول بئر فيه في عام 1961.

- موقع كرشبة, اكتشف في عام 1957 ويقع في الجزء الشمالي من منطقة إن صالح.

يشكل هذا الموقع, جنبا إلى جنب مع حقول تيغ وريغ وأكثر جنوبا منطقة إن صالح (أهنات, حاسي مومن, قارة البفينات, جور محمود وهيكل إن صالح), مجموعة كبيرة من الغاز.

- حقل اجلاح: اكتشف عام 1956, ثم دخل حيز التشغيل بعد سنوات.

- حقل كريشبا (عين صالح): اكتشف عام 1957.

- حقل حاسي بركين الجنوب, اكتشف في يناير 1995 وبدأ العمل به عام 1998 .

- حقول الرار, وإن أمناس, وتينهرت و تيقنتورين ومنزل لجمت شرق بولاية إيليزي.

- حقول حاسي باحمو و حاسي موينا و حاسي بارودة و تينركوك و تينجران (ولاية تيميمون).

- حقول رقان وتوات و الدشيرة بولاية أدرار.

- حقول الغاز في قاسي طويل وبئر بركين (ورقلة)

محطات تاريخية:

1963 - انشاء الشركة الوطنية للنقل وتسويق المحروقات (سوناطراك).

1964 - تشغيل اول مركب لتميع الغاز الطبيعي GL4Z, المعروف باسم "CAMEL" (الشركة الجزائرية للميثان السائل).

1969 - اطلاق مشاريع غازية, محطة تكرير البترول بأرزيو, مركب تمييع الغاز بسكيكدة و مصنع الاسمدة.

1970 - التوقيع على أول عقد لتصدير غاز الطبيعي المسال إلى الولايات المتحدة بمعدل 10 مليار متر مكعب سنويا.

1971 - اقتناء اول ناقلة غاز اطلق عليها اسم الحقل الغازي "حاسي الرمل" 1975 - اطلاق مخطط تطوير حاسي الرمل لتحقيق سعة استخراج سنوية قدرها 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا.

1983 - تدشين أول خط أنابيب نقل الغاز إنريكو ماتي الدولي نحو إيطاليا.

2000 - إطلاق برنامج لتطوير حقول الغاز بعين صالح في إطار الشراكة بين سوناطراك وشركة "بي بي".

2011 - تشغيل خط أنابيب غاز ميد غاز الذي يربط بين بني صاف على الساحل الجزائري بألميريا في إسبانيا.

أرقام عن إنتاج الغاز (2023):

- غاز طبيعي: 136 مليار متر مكعب، مقابل 132,7 مليار متر مكعب في 2022, منها أكثر من 50 مليار متر مكعب مخصصة للتصدير.

- الغاز الطبيعي المسال: تسليم في اطار عقود كمية 22,5 مليار متر مكعب لمركبات الغاز الطبيعي المسال المتواجدة في أرزيو وسكيكدة

- انتاج الغاز الطبيعي المسال بلغ 13 مليون طن

- انتاج غاز البترول المسال: 9,4 مليون طن

- إنتاج المكثفات الغازية : 8,3 مليون طن

البنية التحتية والمركبات الغازية:

- ثلاثة (03) موانئ نفطية بأرزيو, سكيكدة و بجاية بقدرة شحن تقدر ب 1,3 مليون مكافئ نفط.

- اربع (04) مركبات لتميع الغاز الطبيعي (3 مركبات متواجدة بأرزيو ومركب واحد بولاية سكيكدة) بطاقة إجمالية تقدر ب55 مليون متر مكعب سنويا و يتعلق الامر ب:

- مركب تمييع الغاز الطبيعي GL1K بالمنطقة الصناعية بسكيكدة الذي دخل حيز الخدمة في 1972 بطاقة انتاجية 10 ملايين متر مكعب في السنة.

- مركب GL1Z بطيوة (أرزيو), الذي دخل حيز الخدمة في 1978 بطاقة إنتاجية تبلغ 56,17 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.

- مركب GL2Z بطيوة, دخول الخدمة في 1981 بقدرة تمييع تقدر ب 17,80 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في السنة.

مركب GL3Z بطيوة, دخول الخدمة في 2014 بقدرة تمييع تقدر ب10.6 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في السنة.

- بخصوص فصل الغازات, تتوفر سوناطراك على مصنعين (02) للمعالجة و الفصل لخليط غاز البترول المسال لاستخراج غاز البوتان و البروبان و يوفر المركبان قدرة معالجة إجمالية تقدر 10,4 مليون طن سنويا.

- مركب GP1Z بأرزيو, دخول الخدمة في 1983, بقدرة تمييع تبلغ 9 مليون طن في السنة.

- مركب GP2Z بأرزيو, دخول الخدمة في 1973, بقدرة تمييع تقدر ب 1,4 مليون طن في السنة.

شبكة التوزيع ووسائل النقل:

- شبكة خطوط أنابيب يبلغ طولها 21190 كم، تضم 43 خط أنابيب مجهزة بـ 85 محطة ضخ وضغط قادرة على نقل 406 مليون طن من مكافئ نفط سنويا، منها 140 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

- 17 ناقلة كبيرة و تتضمن ناقلات الغاز الطبيعي المسال وناقلات غاز البترول المسال, وناقلات النفط.

- خطان دوليان من خطوط انابيب الغاز يربطان بين الجزائر و اوروبا بقدرة نقل تفوق 43 مليار متر مكعب سنويا و يتعلق الامر ب:

- خط انابيب الغاز "إنريكو ماتي", الرابط بين الجزائر وإيطاليا عبر تونس, دخل حيز الخدمة في سنة 1983 ويتمتع بسعة نقل تقدر ب33,15 مليار متر مكعب سنويا.

- خط انابيب الغاز "ميدغاز" الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا, انطلاقا من بني صاف و الذي تم تدشينه في أبريل 2011 و يتمتع بسعة نقل تقدر ب 10 مليار متر مكعب سنويا.

التصنيف على المستوى العالمي:

- حلت الجزائر خلال سنة 2023 في المرتبة الأولى كأكبر مصدر لغاز البترول المسال في إفريقيا و في المرتبة الثالثة كمورد للغاز الطبيعي نحو الاتحاد الأوروبي, حيث صدرت 34,9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عن طريق الأنابيب نحو الاتحاد الأوروبي.

- واكتسبت سوناطراك مكانة رئيسية في اسواق الغاز حيث كانت في 2022:

- المورد الاول للغاز الطبيعي لإيطاليا.

- المورد الثاني للغاز الطبيعي لإسبانيا.

- المورد الثاني للغاز الطبيعي المسال لتركيا.

- المورد الثاني للغاز الطبيعي المسال لليونان.

- كما تزود سوناطراك دول اخرى بالغاز الطبيعي و الغاز الطبيعي المسال و الغاز البترولي المسال منها:

- بريطانيا

- البرتغال

- فرنسا

- الصين

- سلوفينيا

الشراكة و العقود:

- وقعت سوناطراك خلال سنة 2023 و بداية سنة 2024 اتفاقيات استراتيجية لتعزيز دور الجزائر كمورد موثوق في سوق الغاز العالمية. وتشمل هذه الاتفاقيات:

- اتفاقية موقعة مع الشركة البريطانية "غراين ال ان جي" لمدة 10 سنوات, بهدف توسيع قدرات تخزين وإعادة إمداد بالغاز الطبيعي المميع الجزائري على المدى الطويل, على مستوى المحطة التابعة لهذه الشركة البريطانية, وذلك اعتبارا من يناير 2029، من شأنها رفع قدرة الاستيراد بهذه المحطة إلى 125 جيغاوات ساعي يوميا (ما يعادل 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المميع).

- التوقيع على مذكرتي تفاهم مع المجمع الإيطالي "إيني", تخص الأولى تحسين شبكات الربط الطاقوي بين الجزائر وإيطاليا من أجل الانتقال الطاقوي المستدام, بينما تتعلق الثانية بالتعاون التكنولوجي لخفض إحراق الغاز والتثمين وتقنيات أخرى لخفض الانبعاثات. وتخص هذه الاتفاقيتين رفع قدرة نقل الغاز الحالية, مد خط أنابيب غاز جديد لنقل الغاز الطبيعي وكذا الهيدروجين والأمونيا الزرقاء والخضراء بالتناوب, مد كابل كهربائي بحري ورفع قدرة تمييع الغاز الطبيعي الحالية.

- توقيع على عقد امداد بالغاز الطبيعي على المدى المتوسط مع الشركة الالمانية "في أن جي هاندل وفيرتريب جي إم بي أيش", وهي فرع مملوك بنسبة 100 بالمائة للمجموعة الألمانية "في أن جي آ جي" (VNG AG).

بدعوة من الجزائر : مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة بخصوص الأحداث الأخيرة في شمال غزة .(وأج،02/03/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس الخميس بدعوة من الجزائر, جلسة مشاورات مغلقة لتدارس آخر التطورات في غزة عقب المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في شمال القطاع والتي راح ضحيتها أزيد من 100 شهيد والمئات من الجرحى المدنيين الذين كانوا بانتظار الحصول على مساعدات انسانية طال انتظارها في ظل عجز المجموعة الدولية عن كبح جماح الكيان الصهيوني والزامه باحترام القانون الدولي الإنساني.

وخلال هذا الاجتماع, أدان ممثل الجزائر, السفير عمار بن جامع, بأشد العبارات هذا العمل البربري الذي ارتكبه جنود الكيان الصهيوني ضد مدنيين فلسطينيين عزل كانوا بانتظار وصول شاحنات المساعدات الانسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة ورافع لصالح إنهاء حالة الافلات من العقاب التي يتمتع بها المحتل و شعوره أنه فوق القانون وبعيد عن المساءلة.

كما شدد مرة أخرى على "ضرورة اضطلاع المجلس بدوره من خلال الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتأمين دخول المساعدات الانسانية بالكمية الكافية لتفادي كارثة إنسانية".

وأكد ممثل الجزائر على "الضرورة الملحة لحماية المدنيين الفلسطينيين", مشيرا الى أنه كان ممكنا انقاذ حياة المئات الذين ارتقوا اليوم شهداء لو تم التوافق على مشروع القرار الجزائري المقدم لمجلس الأمن الأسبوع الماضي.

يأتي هذا الاجتماع العاجل والعدوان الهمجي على القطاع بلغ يومه ال 146 مخلفا أزيد من 30 ألف شهيد معظمهم من النساء و الأطفال كما تجاوز عدد الجرحى السبعين ألفا .

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يخص نظيره الموزمبيقي باستقبال رسمي .(وأج،01/03/2024)


الجزائر - خص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، نظيره من جمهورية موزمبيق، السيد فيليب خاسينتو نيوسي، باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية.

وقد استمع الرئيسان الى النشيدين الوطنيين للبلدين قبل أن يستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

وقبل ذلك، كان الرئيس فيليب خاسينتو نيوسي قد ترحم بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة) على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة قبل أن يزور المتحف الوطني للمجاهد، حيث تلقى شروحات وافية عن مختلف مراحل تاريخ الجزائر، لاسيما الثورة التحريرية المظفرة.

وكان رئيس جمهورية موزمبيق قد حل مساء أمس بالجزائر في اطار زيارة صداقة وعمل، بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وتأتي هذه الزيارة التي تندرج في إطار تعزيز وتمتين روابط الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع الجزائر وموزمبيق عشية مشاركة السيد فيليب خاسينتو نيوسي في أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز التي ستحتضنها الجزائر هذا الأسبوع.

رئيس الجمهورية يؤكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر وموزمبيق حول العديد من القضايا

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، تطابق وجهات النظر بين الجزائر وموزمبيق حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، لاسيما منها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.

و قال رئيس الجمهورية في تصريح صحفي مشترك مع نظيره لجمهورية موزمبيق، السيد فيليب خاسينتو نيوسي، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة الى الجزائر، أن "البلدين، وباعتبارهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن للأمم المتحدة، لديهما تطابق تام في الرؤي والمواقف حول مجمل القضايا، لاسيما القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية".

و أوضح رئيس الجمهورية أنه تبادل مع الرئيس فيليب خاسينتو نيوسي "وجهات النظر حول العديد من المستجدات الدولية والقارية، خاصة الوضع في منطقة الساحل والبحيرات الكبرى والتطورات الخطيرة التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط والمجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".

و أضاف في هذا السياق قائلا: "جددنا دعمنا المطلق لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

و بخصوص قضية الصحراء الغربية، باعتبارها آخر مستعمرة في القارة الافريقية، تم التأكيد -يقول رئيس الجمهورية- على "أهمية إيجاد حل عادل ودائم يكفل للشعب الصحراوي ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره".

و أبرز رئيس الجمهورية أن زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها رئيس جمهورية موزمبيق الى الجزائر "تعكس عمق روابط الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع البلدين"، كما تبرز "حرصنا المشترك على إضفاء الديناميكية المنشودة على العلاقات الثنائية العريقة والمتميزة بين البلدين".

و أشار الى أنه بحث أيضا مع نظيره لجمهورية موزمبيق "سبل تعزيز التعاون وتوسيعه في عدة مجالات، من بينها الطاقة، الفلاحة، السياحة، الصناعة والصيد البحري، الى جانب قطاعات التعليم العالي، التكوين المهني والتعاون العسكري"، مبرزا "أهمية تنويع الصادرات وتدفق الاستثمارات المباشرة وترقية المبادلات التجارية ومواصلة تقديم الدعم في مجال تكوين الطلبة والاطارات وتحديث المؤسسات الوطنية وتعزيز قدراتها التنافسية لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية بين البلدين".

و جدد رئيس الجمهورية بذات المناسبة "وقوف الجزائر وتضامنها مع جمهورية موزمبيق في مواجهة الارهاب والتطرف العنيف" وكذا "استعداد الجزائر لتقاسم خبرتها" في هذا المجال.

و كشف رئيس الجمهورية في الأخير أنه تم الاتفاق على "تفعيل آلية التعاون المتاحة لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين, بدءا بعقد الدورة السادسة للجنة الثنائية المشتركة في أقرب الآجال".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف رفقة نظيره الموزمبيقي على التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون .(وأج،01/03/2024)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, رفقة نظيره الموزمبيقي, السيد فيليب خاسينتو نيوسي, على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون بين البلدين.

وتخص اتفاقيات التعاون التي تم التوقيع عليها بمقر رئاسة الجمهورية، مجال حماية النباتات والحجر الزراعي والصحة الحيوانية، الى جانب قطاع الطاقة وكذا الإعفاء المتبادل للتأشيرة بالنسبة لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية أو لمهمة.

كما تم التوقيع بهذه المناسبة على بيان مشترك بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها رئيس جمهورية موزمبيق الى الجزائر.

منتدى الدول المصدرة للغاز: إصدار دليل للإعلاميين المكلفين بتغطية قمة الجزائر .(وأج،01/03/2024)


الجزائر- وضع بين أيدي ممثلي وسائل الإعلام المعتمدة دليل إعلامي باللغتين العربية و الإنجليزية يتضمن كافة المعلومات والإرشادات والترتيبات التنظيمية المتخذة من أجل تسهيل مهمتهم بمناسبة إنعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي تحتضنها الجزائر في الفترة الممتدة من 29 فبراير إلى 2 مارس.

و يضم الدليل معلومات وبيانات حول كيفية اعتماد ممثلي وسائل الاعلام الوطنية و الاجنبية بمختلف انواعها وكذا الجوانب العملية للتغطية الاعلامية لاجتماع القمة والاجتماعات التحضيرية السابقة له وما تم اتخاذه من تدابير وتوفيره خدمات طيلة مدة وجودهم بالجزائر. ويمكن الاطلاع على الدليل عبر الموقعين الالكترونيين: https://algeria7thgecfsummit.dz و www.gecf.org.

و يبرز محتوى الدليل الاعلامي حرص الجزائر على توفير وتسخير جميع الخدمات الضرورية والنوعية للوفود الاعلامية المعتمدة وضمان اجواء مريحة لعملهم.

و يضم الدليل أهم المعلومات التي يحتاجها الاعلامي منذ حلوله بالجزائر وخلال أيام عمله, حيث يضم قائمة طويلة من الخدمات التي تم تسخيرها, انطلاقا من كيفية الحصول على الاعتمادات وشارات القمة ومكان تنظيمها وأسسها التنظيمية.

و من الخدمات المعروضة على رجال الاعلام, تلك الخاصة بنقاط الاتصال حيث وضعت ارقام هاتفية في هذا الخصوص الى جانب حركة تنقل الاعلاميين منذ وصولهم الى الجزائر وخلال أيام عملهم وتنقلهم من اماكن اقامتهم الى المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", حيث تجري فعاليات القمة.

و يشير الدليل الاعلامي الى أنه وبذات المركز, وضع في خدمة الصحفيين المعتمدين بالجزائر وأعضاء الوفود الرسمية, مركز اعلامي يحتوي على كافة الخدمات والتجهيزات اللوجيستية.

كما يعرض برنامج تنشيط الجزائر العاصمة طوال أيام انعقاد القمة والذي يشمل 160 نشاطا ثقافيا فنيا وسياحيا ورياضيا على مستوى 62 موقعا من بينها "أوبيرا" الجزائر.

بعد ألمانيا، الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك تعتزم توسيع نشاطاتها في أوروبا الوسطى .(وأج،01/03/2024)


الجزائر - أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك, السيد رشيد حشيشي, أنه بعد عقد بيع الغاز الطبيعي عبر أنبوب الغاز "أنريكو ماتيي" المبرم مؤخرا بين سوناطراك والشركة الألمانية "في أن جي" (VNG), تعتزم الشركة الوطنية للمحروقات توسيع نشاطاتها في أوروبا الوسطى مستقبلا.

وفي حديث خص به وأج, أكد السيد حشيشي يقول "نرى أنه يمكن تطوير هذا التعاون أكثر وتوسيعه مستقبلا ليشمل مجالات أخرى من سلسلة القيم الطاقوية. كما يسمح لنا أيضا بالتفكير في توسيع نشاطاتنا في أوروبا الوسطى مستقبلا".

وقد أعلن المتحدث أن أولى الإمدادات بالغاز الطبيعي في إطار تنفيذ هذا العقد الأول من نوعه مع الشركة الألمانية "في أن جي" قد انطلقت بالفعل".

وأوضح أن العقد المبرم مع الشركة الألمانية يندرج في إطار استراتيجية تنويع عملاء الشركة الوطنية وتعزيز تموقعها في الأسواق الأوروبية, مشيرا إلى أن نجاح المناقشات بين الطرفين "يعزز الشراكات التجارية الطاقوية مع أوروبا".

وبعد إبراز المزايا العديدة التي يتوفر عليها المجمع الطاقوي الوطني "للدفاع عن مكانتنا في سوق الغاز العالمية", أكد السيد حشيشي أن الأمر يتعلق أساسا ب"أهمية احتياطاتنا من الغاز الطبيعي مما يسمح لسوناطراك بضمان إمدادات مستقرة وموثوقة لتلبية الطلب".

في هذا الخصوص, ذكر المسؤول الأول عن سوناطراك بشبكة الأنابيب الكثيفة التي تتوفر عليها بلدنا والتي يبلغ طولها الإجمالي 21190 كلم وتضم 43 خط أنبوب مجهزة ب85 محطة ضخ وضغط قادرة على نقل 406 مليون طن مقابل بترول سنويا منها 140 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وتضاف إلى هذه الشبكة الواسعة النطاق مركبات تمييع الغاز الطبيعي ب55 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع وفصل غاز البترول المميع (10,4 مليون طن) ومنشآت عديدة أخرى تسهل التصدير, فضلا عن نموذج تصدير أكثر ربحا بين خطوط أنابيب الغاز وناقلات الغاز الطبيعي المميع.

من جهة أخرى, سمحت نوعية الموارد البشرية والخبرة التقنية للمجمع باكتساب مهارة مؤكدة سيما في مجال الاستكشاف والإنتاج والنقل والتحويل, مما جعل ممكنا تحسين العمليات والحفاظ على مستوى من الجودة معترف به ومطابق للمعايير الدولية الخاصة بالبيئة والجودة والأمن, حسب السيد حشيشي.

في هذا الإطار, تطرق السيد حشيشي إلى الشراكات الاستراتيجية التي عقدتها سوناطراك مع فاعلين عالميين آخرين في الصناعة الغازية, مما "يعزز مكانتها بالسوق ويسمح لها بالاستفادة من التنسيق والتعاون الذي يعود بالمنفعة على كل الأطراف".

وخلص الرئيس المدير العام للمجمع إلى القول إن "هذه المؤهلات تسمح لسوناطراك بالدفاع عن حصتها في السوق", مضيفا أنها "تلعب دورا هاما في الصناعة الغازية العالمية بالوفاء بالتزاماتها تجاه جميع عملائها حتى في أوقات الأزمات, مما يعزز مكانتها كمورد موثوق و ناجع".

إجتماع الحكومة: دراسة عروض ومشاريع مراسيم تنفيذية تخص عدة قطاعات .(وأج،29/02/2024)


الجزائر- ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الأربعاء، إجتماعا للحكومة خصص لدراسة عروض ومشاريع مراسيم تنفيذية تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 28 فيفري 2024، اجتماعا للحكومة خصص لمتابعة التقدم الحاصل لعملية رقمنة عدة قطاعات لاسيما المالية مع الحرص على الالتزام بالآجال المحددة تنفيذا للتعليمات الصادرة عن السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بالتحول الرقمي والداعية إلى مواجهة تحديات الرقمنة بطريقة منسقة ومتكاملة، مع التشديد على ضمان التنسيق الفعال بين بيانات القطاعات والحرص على العلاقة التشغيلية بين مختلف مراكز البيانات الجاري إنشاؤها.

كما واصلت الحكومة دراسة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات ممارسة الرقابة الميزانياتية، تنفيذا لأحكام القانون رقم 23 ـ 07 المتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي، والرامي إلى تكريس المقاربة الجديدة لمراقبة النفقات وترشيد المالية العامة.

و درست الحكومة أيضا مشروع مرسوم تنفيذي ينظم أنشطة تخزين وتوزيع المنتجات النفطية، الهادف إلى وضع إطار تنظيمي جديد يحكم هذه الأنشطة ويساهم في بروز سوق تنافسية للمنتجات النفطية وتعزيز الطابع المهني لهذا القطاع الهام من الصناعة النفطية الوطنية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول بعث الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، والذي يهدف إلى ترقية حوكمة هذا الجهاز الهام من أجل جعله أكثر استجابة للمتطلبات الاقتصادية التي كرستها الإصلاحات الشاملة الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال وتحرير المبادرة ودعم المقاولاتية خاصة لصالح فئة الشباب حاملي المشاريع".

انعقاد الدورة ال11 للمشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية .(وأج،29/02/2024)


الجزائر - انعقدت, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الدورة ال11 للمشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان والامينة العامة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, آن ماري ديكوت, حسب بيان للوزارة.

وقد سمحت هذه الدورة, التي عقدت بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, "بإجراء تقييم شامل لواقع العلاقات على الصعيد السياسي والتعاون الثنائي في كافة المجالات, بما فيها المجال الاقتصادي وتنقل الأشخاص", يضيف البيان.

و أشار نفس المصدر الى أن "المسائل الدولية و الاقليمية ذات الاهتمام المشترك كانت أيضا محل نقاش بين المسؤولين الساميين، خاصة الوضع في منطقة الساحل و في مالي و الشرق الأوسط و على وجه الخصوص الوضع في فلسطين و الأزمة الانسانية بغزة و كذا مسألة الصحراء الغربية".

مشاركة وفد جزائري في المهرجان العالمي للشباب من 1 إلى 7 مارس بروسيا .(وأج،29/02/2024)


الجزائر- يشارك وفد جزائري في المهرجان العالمي للشباب الذي ستحتضنه مدينة سوتشي الروسية في الفترة ما بين 1 و7 مارس المقبل تحت شعار "دور الدبلوماسية الشبابية في التحولات الرقمية".

و في لقاء نظم اليوم الثلاثاء بمقر ولاية الجزائر على شرف الوفد الجزائري المشارك في هذا الحدث العالمي، أبرزت رئيسة المجلس الشعبي الولائي, نجيبة جيلالي، "المرافقة والرعاية التي تم إيلاؤها لهؤلاء الشباب نظير فعاليتهم وابتكاراتهم", مشيرة إلى أن الوفد المشارك في هذه التظاهرة العالمية "يضم نخبة الشباب الجزائري".

و أضافت أن هذه المشاركة تندرج في إطار "تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة ورفع الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية", داعية أعضاء الوفد المشارك إلى "تشريف الجزائر في هذه التظاهرة بمختلف مجالاتها".

من جانبه، أوضح رئيس الوفد المشارك, إسحاق ابن القيم قنونة, أن هذا المهرجان سيكون فرصة للوفد الجزائري الذي يضم 126 شابا يمثلون مختلف ولايات الوطن، للاطلاع على ثقافات الدول المشاركة.

صادرات مجمع سونلغاز تصل إلى مستوى قياسي ب219 مليون يورو في 2023 .(وأج،29/02/2024)


الجزائر - بلغت صادرات مجمع سونلغاز خلال سنة 2023 مستوى قياسيا، حيث فاقت 219 مليون يورو، حسبما أفاد به يوم الأربعاء، الناطق الرسمي بإسم المجمع، خليل هدنة.

و تم تحقيق هذا الرقم القياسي الجديد بفضل تصدير الكهرباء, ومعدات متطورة مصنعة في الجزائر على مستوى فروع شركات سونلغاز المتخصصة, وكذلك خدمات التكوين المهني في مجال الكهرباء والغاز, حيث تقوم سونلغاز بتكوين العديد من الموظفين والعمال من الدول الافريقية.

و تشير هذه الارقام -يضيف المتحدث- "إلى الاهتمام الذي توليه سونلغاز لجعل الصادرات محركا حقيقيا للنمو الاقتصادي وكذلك تنويع مصادر العملة الصعبة والمساهمة في رفع نسبة الادماج الوطني وتخفيض فاتورة الاستيراد", لافتا الى طموح المجمع لرفع قيمة صادراته والتوسع في الأسواق الدولية عن طريق تعزيز قدراته الانتاجية الى مستويات عالية.

و يأتي هذا "في ظل تعليمات السلطات العمومية الرامية للخروج تدريجيا من التبعية للمحروقات من خلال تنويع النشاطات الاقتصادية والتجارية وتثمين المنتوج الوطني المصنع محليا بغرض ادماج نموذج اقتصادي جديد يقوم على خلق القيمة المضافة", يضيف السيد هدنة.

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات .(وأج،26/02/2024)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت، كلمة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، ألقاها نيابة عنه الوزير الاول، السيد نذير العرباوي، خلال الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى بولاية تيميمون، فيما يلي نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم، عليه نتوكل وبه نستعين، السادة الوزراء، السيد والي ولاية تيميمون، السيد المدير العام لمجمع سوناطراك، السيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيدات والسادة إطارات الدولة، السيدات والسادة ممثلو وسائل الإعلام، الحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ببالغ الفخر وعظيم الاعتزاز نحيي اليوم، ككل سنة، الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، ذكرى تحمل في طياتها رمزية عالية، في تاريخ بلادنا ومعاني التضحية وصمود الشعب الجزائري وإصراره على تقرير مصيره واستكمال بسط سيادته على ثرواته وخيراته وتسخيرها في سبيل رسم مستقبله وتحقيق تطلعاته المشروعة في التقدم والتنمية.

تحل علينا هذه الذكرى المزدوجة والجزائر تعيش تحولا عميقا على كافة الأصعدة وتنتقل بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد قوي ومتنوع بعد عملية الإصلاح الشاملة التي سمحت بوضع منظومة جديدة تكفل حرية المبادرة وتهيئ أحسن الظروف للاستثمار وتكرس مبادئ الشفافية والمساواة بين المتعاملين الاقتصاديين.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، لقد شكل تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956 محطة حاسمة في تاريخ نضال الشعب الجزائري والتفافه الجماعي حول أهداف الثورة التحريرية المجيدة من أجل استعادة حريته، كما أبرز العبقرية الاستثنائية التي ميزت رواد جيل الثورة التحريرية المجيدة ووجاهة نظرتهم العميقة وقدرتهم على التعبئة من أجل نصرة القضية الوطنية.

إن هذا الرصيد النضالي للعمال الجزائريين وتضحياتهم المشهودة ستبقى، عبر الأجيال المتعاقبة، متجذرة ومصدر إلهام مستنير ومثالا على مساهمة المدرسة النقابية في احتضان وتكوين الحركة الوطنية ودورها الحاسم في مسار البناء والتشييد وترقية وتطوير الإنتاج الوطني.

ومن هذا المنطلق، يتعين الحفاظ على وحدة الصف، في عالم مضطرب ومتقلب إقليميا ودوليا، للتصدي لمحاولات الاستهداف العدائية ومواصلة العمل من أجل المحافظة على الروح النضالية والحس الوطني العالي للعمال الجزائريين وتوفير أفضل الظروف لتأدية واجباتهم المهنية وتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وهو الالتزام الذي سبق وأن أوليته أهمية خاصة عبر مواصلة التأكيد على تكريس الطابع الاجتماعي للدولة والتمسك بتحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة من خلال رفع مستوى وحجم التحويلات الاجتماعية وإصلاح النظام الجبائي لتجسيد مبادئ الإنصاف والعدالة عبر توسيع الإعفاءات والتخفيضات الضريبية لصالح ضعفاء ومتوسطي الدخل والرفع التدريجي للأجور من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية لأزيد من مليونين و 800 ألف موظف ومتعاقد، فضلا عن تثمين منح ومعاشات التقاعد واستكمال إدماج أزيد من نصف مليون مستفيد من أجهزة الإدماج المهني والاجتماعي في مناصب عمل دائمة.

وإيمانا منا بالدور الحيوي للشركاء الاجتماعيين وخاصة المنظمات النقابية في ترقية الحوكمة، حرصنا بشكل خاص على التأكيد، باستمرار، على ضرورة تكريس ثقافة الحوار، باعتباره الأسلوب الأفضل لضمان معالجة شاملة وعقلانية لمختلف الانشغالات والتطلعات وتحقيق طموحنا الجماعي لبلوغ أعلى مستويات التنمية والازدهار، وقد أضحت مشاركة التنظيمات النقابية في الحوار الاجتماعي، على جميع المستويات، مكسبا ديمقراطيا وسندا أساسيا لدعم النمو والاستقرار الاجتماعي.

ومن أجل تعزيز هذه الحركية ومنحها الإطار الملائم لمرافقتها، تم إجراء إصلاح عميق للقانون المتعلق بممارسة الحق النقابي على ضوء المكاسب التي كرسها دستور 2020 في مجال تعزيز الحريات الأساسية، حيث سمح القانون الجديد بتعزيز ضمانات ممارسة الحق النقابي واستحداث العديد من التدابير والآليات الرامية لضمان استقلالية النقابات وحيادها وحمايتها من التجاذبات السياسوية والحزبية.

وبهذه المناسبة ونحن نحتفي بهذه الذكرى، لا يسعنا إلا أن نتوجه بخالص التحية وبالغ التقدير الى كل العاملات والعمال في شتى الوظائف والمهن، الذين يتفانون في أداء عملهم بكل إخلاص في كل القطاعات وأن نهيب بكل القوى العمالية الحية ودعوتها لمواصلة الالتفاف الجماعي حول المسار الإصلاحي لبناء الجزائر الجديدة والمساهمة بإيجابية في استكمال الورشات التي بادرنا بإطلاقها في سبيل تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز جهود التنمية وتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطن وتعزيز المكتسبات المحققة.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، نستذكر معا بكل فخر وشرف تلك اللحظات الحاسمة لبسط السيادة على ثرواتنا الوطنية عقب الإعلان في 24 فيفري 1971 على القرار التاريخي القاضي بتأميم المحروقات، متوجها بتحية إكبار إلى أولئك الرجال على مختلف المستويات من المهندسين والتقنيين الذين التزموا، على قلة عددهم، برفع التحدي وكسب رهان ضمان استمرارية العمليات المتعلقة بإنتاج المحروقات وتسويقها، بل تمكنوا خلال سنوات قليلة بكل اقتدار وكفاءة عالية من فرض وجودهم على الساحة الاقتصادية الوطنية والدولية ورفع الجزائر إلى مرتبة الريادة في مجال المحروقات.

وتجسيدا لالتزامنا (الالتزام رقم 21) بتشجيع إنتاج الطاقة وتصديرها عبر تكثيف جهود إنتاج الطاقات الأحفورية، تم إنجاز أكثر من 140 بئرا استكشافيا وتطويريا، مكن من تحقيق أكثر من 25 اكتشافا.

هذا ومن محاسن الصدف أن نلتقي اليوم هنا في تيميمون، العاصمة التاريخية لقورارة، التي تحتل مكانة هامة ضمن الاستراتيجية الشاملة المشار إليها، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز المنبع النفطي لإنتاج الغاز الطبيعي، من خلال احتضانها ثلاثة مشاريع غازية هامة في الجنوب الغربي للبلاد، المتمثلة في تطوير حقول حاسي باحمو وحاسي تيجران وتينركوك، بطاقة إنتاجية تقدر بـ 14 مليون م3 في اليوم.

وستواصل الجزائر جهودها لزيادة قدراتها الإنتاجية من المحروقات من خلال خطة استثمارية طموحة ستسمح بزيادة الإنتاج الأولي للمحروقات في الجزائر بنسبة 2 بالمئة سنويا خلال الفترة الممتدة من عام 2023 إلى عام 2027 لتصل إلى حوالي 209 مليون طن مكافئ بحلول عام 2027.

كما سنواصل في الاستثمار في اكتشاف حقول جديدة وتحسين إنتاج الحقول القائمة، فضلا عن تكثيف الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ برنامج تثمين المحروقات الذي يهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة في مجال البتروكيمياء.

بالموازاة مع ذلك، وضمن نفس التوجه لضمان الاستغلال الأمثل للثروات الوطنية، أطلقنا برنامجا ضخما لتثمين وتطوير القدرات المنجمية لبلادنا من خلال المشاريع الثلاثة المهيكلة لهذا القطاع، المتمثلة في استغلال منجم غارا جبيلات للحديد والمشروع المدمج للفوسفات ببلاد الهدبة ومشروع الزنك والرصاص بواد أميزور، والتي، فضلا عن مساهمتها في تنويع الاقتصاد الوطني، ستشكل قاطرة لتحريك التنمية في المناطق التي تحتضنها عبر خلق مناصب الشغل وتطوير البنية التحتية على غرار شبكة السكك الحديدية.

ونتطلع بثقة إلى تعزيز الديناميكية التي يعرفها هذا القطاع من خلال مراجعة القانون المنجمي خلال الفترة القادمة لتكييفه مع المستجدات التي يشهدها هذا النشاط وزيادة جاذبيته للمستثمرين مع المحافظة على المصالح الوطنية.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، لقد التزمت الجزائر برفع تحديات التنمية المستدامة من خلال وضع استراتيجية طاقوية جديدة تقوم على رؤية لتطوير اقتصادها على المدى المتوسط والطويل وترافق مسار تحقيق انتقال طاقوي ناجح عبر إطلاق مشاريع جديدة في مجال الطاقات المتجددة والتموقع كفاعل أساسي في إنتاج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية وإدماج الهيدروجين، فضلا عن الجهد المبذول لتعزيز المحافظة على الأنظمة البيئية الطبيعية ودعم إعادة التشجير وحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على مواردها الطبيعية من أجل مستقبل مستدام.

إن هذا الاتجاه يسلط الضوء على القدرة الكامنة للغاز للمساهمة بشكل إيجابي في الانتقال الطاقوي، ذلك أنه يعتبر بمثابة الوقود المفضل لتلبية الطلب الطاقوي المتزايد مع التقليل في نفس الوقت من التلوث الجوي والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فضلا عن كونه متاحا وذا تكلفة معقولة ومن أكثر أنواع الوقود الأحفوري نظافة.

في هذا السياق، نتطلع بثقة إلى التئام القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي ستستضيفها الجزائر في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس القادم من أجل تعميق الحوار حول مكانة الغاز في مسار الانتقال الطاقوي وسبل تعزيز التعاون والشراكة لتطوير استغلال هذا المورد على الوجه الأمثل.

ختاما، أحيي كافة إطارات وعمال قطاع الطاقة والمناجم، مثمنا عاليا الجهود الدؤوبة التي ما انفك يبذلها مجمع سوناطراك ومجمع سونلغاز في الاضطلاع بمهامهم الحيوية وتبوؤ المكانة المرموقة في ظل التحولات الطاقوية المتسارعة التي يشهدها العالم.

تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر .(وأج،26/02/2024)



الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر الذي يعد منارة حضارية ومعلما دينيا وعلميا محوريا في ترسيخ المرجعية الدينية الوطنية والحفاظ على مقومات الأمة الجزائرية.

و كان في استقبال رئيس الجمهورية عند مدخل الجامع, كل من عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، وزير الشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي، ووزير السكن والعمران والمدينة، السيد محمد طارق بلعريبي.

و بالمناسبة، أخذ رئيس الجمهورية صورة تذكارية مع ضيوف الجزائر من علماء وأئمة ومشايخ من العالم الإسلامي.

و قد تابع رئيس الجمهورية بالقاعة الشرفية للجامع شريطا وثائقيا وتلقى شروحات وافية حول مختلف مرافق وهياكل هذا الصرح الحضاري والديني.

و بعدها، قام رئيس الجمهورية بزيارة كافة هياكل الجامع، حيث عاين متحف الحضارة الإسلامية وتوقف عند كل من المركز الثقافي لمعاينة قاعة المحاضرات والمكتبة ثم المدرسة العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" التي عاين بها أقسام الدراسة والمخابر.

و ختتم رئيس الجمهورية زيارته إلى الجامع بأداء صلاة الظهر رفقة الوفد المرافق له الذي ضم مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة، الى جانب علماء وأئمة وشيوخ زوايا وشخصيات فكرية ودينية مرموقة من العالم الإسلامي.

و في كلمة له بالمناسبة، أشاد عميد جامع الجزائر بقرار رئيس الجمهورية وحرصه على التدشين الرسمي للجامع بعد استكمال أشغال إنجاز وتهيئة كل مرافقه وهياكله، مبرزا فضائل النصف من شهر شعبان الذي يدشن فيه هذا الصرح الديني والحضاري.

للإشارة، يحتوي جامع الجزائر المتواجد ببلدية المحمدية بقلب العاصمة, على قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20 ألف متر مربع وتتسع لأزيد من 120 ألف مصل، زينت بشكل بديع وتحتوي على دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير تم انجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة.

و تم تزيين قاعة الصلاة ومختلف مباني الجامع بفن الخط العربي على امتداد 6 كلم واعتمد التصميم الهندسي على معايير مضادة للزلازل.

و يضم هذا الصرح أكبر مئذنة في العالم يفوق علوها 265 مترا ودعائم بعمق 60 مترا, وتتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و 10 طوابق كمركز للبحوث، بالإضافة إلى محلات تجارية.

و تم وضع منظار في القمة ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.

و يحتضن الجامع أيضا المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" بطاقة استيعاب تقدر ب 1500 مقعد موجهة للطلبة الجزائريين والأجانب لما بعد التدرج في العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية، وتحتوي على قاعات لإلقاء الدروس وقاعة متعددة الوسائط وقاعة للمحاضرات وكذا إقامة داخلية.

كما يشمل الجامع على بنايات أخرى، على غرار مركز ثقافي يحتوي بهوا للعرض ومكتبة تستوعب مليون كتاب, إلى جانب فضاء مخصص لنزول المروحيات وحظيرة للسيارات تتسع ل 4.000 سيارة مبنية على طابقين اثنين في الطابق السفلي لساحة كبيرة تحيط بها عدة حدائق وأحواض.

و قد صدرت المراسيم التنفيذية والقوانين الأساسية الخاصة بجامع الجزائر في مايو 2022 وتضمنت إنشاء المجلس العلمي للجامع مع تحديد مهامه وتعيين أعضائه والأحكام المالية الخاصة به, وتسمية "مؤسسة تسيير جامع الجزائر" التي تتولى إدارة وصيانة المنشأة مع استكمال انجاز باقي مرافقها وإنشاء المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" التي تتكفل بضمان تكوين عال ومتخصص لفائدة خريجي مؤسسات التكوين والتعليم العاليين والتأهيل العالي في عدة ميادين.

و تضمنت المراسيم إنشاء مركز البحث في العلوم الدينية وحوار الحضارات الذي يتولى القيام ببحوث ودراسات متخصصة في هذا المجال وبترقية قيم الوسطية والاعتدال وتطوير قيم التسامح والعيش بسلام وترسيخ المرجعية الدينية الوطنية وإحياء التراث الديني.

و في ذات الإطار, تسعى مكتبة الجامع إلى تثمين مكونات الحضارة الإسلامية وترقيتها وتتولى إنشاء مخبر لترميم المخطوطات وإقامة علاقات تعاون وتبادل مع المؤسسات الثقافية والعلمية المماثلة على الصعيدين الوطني والدولي، فيما يبرز متحف الحضارة الإسلامية مختلف المراحل التاريخية التي أسست للمرجعية الدينية الوطنية والتقاليد الأصيلة للجزائر والعمارة والفنون الإسلامية وتاريخ كتابة المصحف الشريف وطبعه.

شخصيات دينية عالمية تشيد بالمواقف المشرفة للجزائر في دعم القضية الفلسطينية .(وأج،26/02/2024)


الجزائر- أشادت شخصيات دينية من العالم الإسلامي، اليوم الأحد، بالمواقف الصادقة والمشرفة للجزائر في دعم قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وبهذا الخصوص، أعرب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عصام البشير، في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في مراسم تدشين جامع الجزائر التي أشرف عليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عن شكره للجزائر نظير "وقفاتها الصادقة والمشرفة مع قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأوضح أن موقف الجزائر في الأمم المتحدة "يعبر عن نبض الأمة الإسلامية وتطلعاتها".

بدوره، أكد المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الآسيوي من روسيا الاتحادية، الشيخ نفيع الله عشيروف أن "مسلمي روسيا يفتخرون بجهود الدبلوماسية الجزائرية في دعم القضية الفلسطينية ويثمنون وقوف الجزائر الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم".

وأضاف أن الجزائر التي أعطت "أعظم نموذج للجهاد عبر تاريخها، تواصل اليوم جهادها في نصرة الشعب الفلسطينية على مستوى منظمة الأمم المتحدة".

وفي ذات المنحى، ثمن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محمد الصلابي، "وقوف الجزائر ورئيسها مع كافة الشعوب المستضعفة في العالم وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية أمام أنظار العالم".

ودعا الصلابي الدول الإسلامية إلى أن "يحذوا حذو الجزائر في تفاعلها الإيجابي مع كل ما يتعلق بالأمة العربية والإسلامية ودفاعها عن مصلحة الشعوب وحقوقها في العيش في كنف الرفاه والسلام".

نص كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في إفتتاح الملتقى الوطني بعنوان "وسيط الجمهورية: مكسب من أجل خدمة المواطن" .(وأج،21/02/2024)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، كلمة إلى المشاركين في الملتقى الوطني بعنوان "وسيط الجمهورية: مكسب من أجل خدمة المواطن" الذي إحتضنته المدرسة الوطنية للإدارة "مولاي أحمد مدغري" بالجزائر العاصمة، قرأها نيابة عنه وسيط الجمهورية، السيد مجيد عمور، فيما يلي نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أحيي مبادرتكم بتنظيم هذا الملتقى لتعميق التفكير وتوسيع الحوار والتشاور حول الخدمة العمومية التي يتوجب على الإدارة والمرفق العام توفيرها وتحسينها.

لقد اخترتم لملتقاكم الوطني هذا، بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة لتأسيس وسيط الجمهورية، عنوانا معبرا عن الهدف الذي توخيناه من هيئتكم الموقرة، وهو ما يلخص الغاية الأساسية التي تلتقي حولها جهود الدولة بمؤسساتها وهيئاتها وهي خدمة المواطن.

نعم، إن خدمة المواطن ينبغي أن تكون جوهر كل جهد وكل مسعى وكل مبادرة لبناء جزائر جديدة على أسس صحيحة، قائمة على الإصغاء للمواطنات والمواطنين والاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري الذي تمكن منه الإحباط لسنوات طويلة وأفقدته الانحرافات المتراكمة الثقة في المؤسسات وفي الدولة ورموزها.

و لقد كان من أولوياتنا منذ أن شرفنا الشعب بثقته، الشروع الفوري في إصلاحات عميقة وواسعة، ليس فقط على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بل ومن أجل إحداث القطيعة الحقيقية مع الذهنيات والممارسات المقيتة، وذلك بإيلاء كل العناية لأخلقة الحياة العامة ومحاربة الفساد بشتى أشكاله، حرصا على الوفاء بالتزاماتنا، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الحكم الراشد والإصلاح الشامل لجهاز العدالة لضمان استقلاليتها وتحديثها وبناء مجتمع مدني حر، نزيه ونشط، وإرساء معالم دولة الحق والقانون وتكريس المكاسب الاجتماعية.

و هكذا وبعد أن استكملنا الإصلاحات الدستورية والتشريعية والقضائية، شرعنا بكل حزم في تهيئة بلادنا لخوض تحديات الإنعاش الاقتصادي وترقية الحياة الاجتماعية بكل أبعادها، لاسيما ما تعلق منها بالأجور والسكن والصحة والتعليم والتشغيل، في وقت أنهينا فيه برامج مستعجلة وشاملة للقضاء على مناطق الظل ومظاهر البؤس والهشاشة، أدت - والحمد لله - إلى إخراج آلاف العائلات من حالة اليأس والمعاناة.

السيدات الفضليات، السادة الافاضل،

إن قناعتي راسخة بأن بناء الدولة الحديثة يستوجب إدارة عمومية عصرية وخالية من إرث الرداءة والأساليب المريبة المرتبطة بالإجراءات البيروقراطية وتسلط المسؤولين والموظفين، إدارة عمومية وطنية تضع خدمة المواطن في صلب أولوياتها.

و لن تتحقق الإدارة العصرية إلا بتحسين مستوى الخدمة العمومية الذي يتجلى في رقي الأداء وتحرير المبادرة وتحمل المسؤولية واستشعار الواجب المهني، ومتى تحقق ذلك تبنى ثقة المواطن في مؤسسات الدولة وهياكلها.

و لقد آليت على نفسي أن ألزم الجميع، وعلى كل المستويات وفي كل المواقع والقطاعات، بالعمل وفق هذه الروح بصدق وبما يجعل المواطن أينما كان يلمس التغيير الحقيقي ويتآلف مع الإدارة والمرفق العام في كل ربوع الوطن، بعيدا عن أي توجس من المساس بكرامته.

و في هذه السانحة، أعيد وأكرر بأن كرامة المواطن ليست شعارا ولا كلام مناسبات،

بل هي سياسة ومنهج وأسلوب عمل في الجزائر التي نبنيها معا. كما أن تقريب الإدارة من المواطن ليست شعارا، بل محتوى تعكسه الإجراءات والإنجازات في الميدان، وما استحداث ولايات وولايات منتدبة إلا شاهدا من الشواهد على الإرادة القوية لتجسيد هذا المبتغى بالفعالية والآجال اللازمين.

إن الإصغاء للمواطن والتفاعل معه مباشرة والتعرف عن قرب على انشغالاته الأساسية والتجاوب معها بسرعة ونجاعة وتسهيل الإجراءات الإدارية، تعد كلها مؤشرات عن المساهمة الجماعية في ترسيخ روح المواطنة الحقة، وتأتي هيئة وسيط الجمهورية تحت الوصاية المباشرة لرئاسة الجمهورية لتكون رافدا هاما في هذا المسعى النبيل.

لقد أصبح لهذه الهيئة مع الهيئات الاستشارية الأخرى كالمجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني دور متنام في مجال تكريس ثقافة الإصغاء ونقل الانشغالات ورفع العراقيل البيروقراطية المؤرقة وإيصال المقترحات والانشغالات من مختلف شرائح المواطنين إلى الجهات المعنية والسلطات العمومية لمتابعتها والتكفل بها.

و إذ أنوه في هذا المقام بالجهود المبذولة من إطارات ومنتسبي الهيئات المذكورة، أدعو إلى المزيد من الاجتهاد وروح المبادرة وفتح الآفاق نحو علاقات جديدة ومرنة تساعد على مد جسور التعاون وترفع من القدرة على الإقناع لتكون هيئة وسيط الجمهورية وغيرها من الهيئات الوطنية بهذه الرؤية التفاعلية المتفتحة في خدمة المواطن حقيقة لأن خدمته هي سبب وجودها.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل،

في الذكرى الرابعة لتأسيس وسيط الجمهورية، أؤكد على أهمية تطوير أطر التعاون مع هذه الهيئة من أجل الانتقال إلى مرحلة الفعالية التي يتوسمها فيها المواطن، ويتأتى ذلك بالعمل المنسجم والمتكامل الذي يهدف إلى أبعد من الاكتفاء بانتظار الشكاوى والعرائض والرد عليها ويعتمد المقاربات الاستباقية في تقدير انشغالات واحتياجات المواطن من خلال الاحتكاك المباشر مع مختلف الفئات في المجتمع والتقييم الدوري للأداء والانخراط في التوجه نحو التحسين المستمر لنوعية الخدمة العمومية.

و في هذا المنحى، فإن الحكومة مدعوة إلى السعي الحثيث لأن تجعل من التسهيلات الإدارية وتبسيط الإجراءات واقعا ملموسا، وذلك بابتكار قنوات للتنسيق مع وسيط الجمهورية، بحيث يمكن للإخطارات التي تصل إليه من طرف المواطنين أن تشكل مرجعا مهما لبلورة مناهج محاربة الاختلالات وردع التهاون والتقصير والتلاعب بمصالح المواطنين.

و في ذات السياق، لا بد أن يأخذ الجميع بعين الاعتبار أن الرقمنة أمر لا مناص منه، ما فتئت ألح على ضرورة تقليص آجال تعميمها لتجنيب المواطن عناء التنقل بين مختلف المصالح الإدارية.

في الأخير، يجدر التذكير بأن الإدارة العمومية هي الواجهة المعبرة عن هيبة الدولة ورعايتها للشأن العام وأن مسؤوليها وأعوانها، مهما كانت درجاتهم ومستوى الوظائف التي يتولونها، مدعوون إلى إبراز وجه دولة الحق والقانون بالحرص التام والدقيق على تقديم الخدمة العمومية كحق مكفول للمواطن، لا كمنة أو مزية.

و إنني لعلى ثقة تامة بأن إطاراتنا وموظفينا في مختلف الإدارات قادرون على إضفاء المصداقية والنجاعة على المرافق العامة بما يحدوهم من إرادة صادقة وما يتحلون به من وازع أخلاقي وحس مهني.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماع عمل متعلق بمناطق التجارة الحرة .(وأج،21/02/2024)


الجزائر – ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ، اليوم الثلاثاء، اجتماع عمل خصص لمناطق التجارة الحرة، لا سيما تلك المتعلقة بتندوف مع موريتانيا الشقيقة, حسبما افاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل نائب وزير الشؤون الخارجية لكازاخستان .(وأج،21/02/2024)


الجزائر - إستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم الثلاثاء، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان الشقيقة، عليباك باكاييف، الذي يزور الجزائر في إطار إنعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين، وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

و بهذه المناسبة, نوه الطرفان "بالزخم الذي تشهده العلاقات بين الجزائر وكازاخستان بفضل قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, فتح سفارة جزائرية بأستانا سنة 2022 وثمنا عزم السلطات الكازاخستانية فتح سفارة بالجزائر في المستقبل القريب", حسب البيان.

كما سمح اللقاء -يضيف البيان- ببحث سبل ترقية التعاون بين البلدين وتوسيع مجالاته بما يتماشى مع إمكانيات الطرفين, لاسيما من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى وإنشاء لجنة ثنائية مشتركة وإثراء الإطار القانوني البيني.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يترأس مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية الكازاخستاني الدورة الثانية للمشاورات السياسية الثنائية .(وأج،21/02/2024)


الجزائر - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-الكازاخستانية، مناصفة مع السيد عليباك باكاييف، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وتم خلال هذه الدورة, حسب البيان, "استعراض واقع التعاون الثنائي في جميع المجالات، حيث أكد الطرفان على الرغبة المشتركة في المضي قدما نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون، خاصة من خلال تحيين وإثراء الإطار القانوني المنظم لها والتوافق على ضبط رزنامة لتبادل الزيارات".

كما اتفق الطرفان، في نفس السياق، "على أهمية الإسراع في تأسيس لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي من شأنها تأطير العلاقات الثنائية في هذه المجالات وكذا إعطاء دفع جديد لها حتى تعكس حقيقية إمكانيات البلدين".

كما كانت القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على قائمة المناقشات بين الطرفين، لا سيما مسألة الصحراء الغربية، والوضع في منطقة الساحل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أفرزت تبادل وجهات النظر تطابقا في العديد من مواقف البلدين, حسب نفس المصدر.

الميزان التجاري يسجل فائضا ب 42ر10 مليار دولار إلى غاية نوفمبر 2023 .(وأج،21/02/2024)


الجزائر- سجل الميزان التجاري للجزائر فائضا بقيمة 42ر10 مليار دولار خلال الفترة يناير-نوفمبر 2023، حسبما أفاد به وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة.

و أوضح السيد زيتوني, في جلسة استماع أمام أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني, ترأسها توفيق قراش, رئيس اللجنة, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, بسمة عزوار, أن قيمة الواردات بلغت في 2023 إلى غاية نوفمبر 32ر44 مليار دولار في مقابل صادرات بقيمة 75ر54 مليار دولار في نفس الفترة.

و يعكس الفائض المسجل "سياسة تنظيم وترشيد الواردات التي سمحت باستبدال الواردات بإنتاج وطني متنوع, وترقية الصادرات, والقضاء على ظاهرة تضخيم فواتير الاستيراد, تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية بخصوص ترقية أداة الإنتاج الوطني", يقول الوزير.

و بلغت الصادرات خارج المحروقات 07ر5 مليار دولار إلى غاية نوفمبر 2023, حسب السيد زيتوني الذي لفت بأن هذه البيانات هي أرقام أولية لا تشمل صادرات قطاع الخدمات.

و بخصوص قيمة الواردات المؤطرة من طرف وزارة التجارة وترقية الصادرات المتعلقة بالبيع على الحالة, فقد قدرت ب 1ر10 مليار دولار خلال نفس الفترة, منها 85ر1 مليار دولار تخص استيراد المركبات بمختلف أنواعها, وفقا للحصيلة التي عرضها الوزير والذي لفت إلى أن الفواتير محل الرخص الممنوحة خلال سنة 2023 بلغ 11246 رخصة لفائدة 7254 مستورد.

وزير المالية، السيد لعزيز فايد يبرز المقاربة الجزائرية في التعاون الإفريقي في مجال التسيير المالي والمحاسبي .(وأج،21/02/2024)


الجزائر - أبرز وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، المقاربة الجزائرية في مجال الشراكة والتعاون مع دول القارة الافريقية في مجال التسيير المالي والمحاسبي والتي ترمي أساسا لتطوير مهن المحاسبة وجعلها تواكب المستجدات الدولية وتفعيل دور الممارسين والمنظمات المهنية.

وأكد السيد فايد في كلمة له خلال افتتاح اللقاء الافريقي الرابع لتسيير المالية العمومية، أن تعميم الحوكمة الرشيدة والإدارة المالية الفعالة هي من الركائز الأساسية لتسريع وتيرة التنمية المستدامة في القارة والنهوض بها اجتماعيا، مضيفا ان ذلك مرتبط بتضافر الجهود وتبادل الخبرات في إطار شراكة إفريقية ستلعب فيها مراكز القرار الحكومية دورا محوريا مدعومة بإسهامات الهياكل المؤسساتية المحلية والإقليمية والهيئات المهنية المتخصصة.

وأوضح السيد فايد أن "رؤية الجزائر الطموحة بخصوص آفاق التعاون القاري في مجال التسيير المحاسبي والمالي ذو الطابع الاستراتيجي من خلال الحوار مع المنظمات المهنية للمحاسبة في البلدان الأفريقية"، هدفها "خلق وتعزيز علاقات تلك المنظمات مع صناع القرار الرئيسيين في القطاع العمومي والحفاظ عليها عبر الزمن".

وبعد أن نوه بالدور الذي تلعبه الجزائر من خلال المنظمات التي تعنى بالمحاسبة وكذا المبادرات الأفرو-افريقية في هذا الشأن، أكد وزير المالية أن الجزائر مستعدة للوفاء "بالتزاماتها في تحفيز الجهود المشتركة مع شركائها الإقليميين والتي تهدف إلى التعاون في مجال المحاسبة المالية والتقييس المحاسبي في إطار إصلاح المحاسبة العمومية وكذا بعث الحداثة في نموذج تسيير المالية العمومية من خلال انتهاج النجاعة وفرض المساءلة والرقمنة".

وتطمح الجزائر لأن تكون "فاعلا أساسيا في الخطوات المقبلة" في هذا الصدد، حسب السيد فايد الذي لفت إلى أن اللقاء الافريقي الرابع لتسيير المالية العمومية الذي ينظمه المصف الوطني للخبراء المحاسبين يأتي بالتزامن مع تجسيد الجزائر لخارطة الطريق لإصلاح المالية العمومية.

وتجسدت هذه الخريطة بصدور القانون رقم 23 - 07 المتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي ووضع إطار محاسبي ثلاثي الأبعاد يقوم على مخطط محاسبي للدولة وللهيئات العمومية، يستوحي مبادئه من المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام "PSAS" موازاة مع تبني قواعد ومعايير محاسبية تسمح بإعداد الكشوف المالية للدولة بالشكل الذي يعكس مستقبلا الصورة الصادقة لممتلكاتها ووضعيتها المالية.

كما أكد أهمية القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية الذي دخل حيز التنفيذ منذ يناير 2023 حيث يمثل "نقلة نوعية في إعداد وتنفيذ ميزانية الدولة المبنية على أساس النتائج والخاضعة لآليات المراقبة"، مبرزا في السياق ذاته أن "البلدان التي تتمتع بأنظمة إدارة مالية عمومية قوية وشفافة وخاضعة للمساءلة وحدها قادرة على تقديم خدمة عمومية أكثر جودة وفعالية في ظل عدالة اجتماعية وأريحية اقتصادية".

وفي الإطار نفسه، شدد السيد فايد على وجوب إيلاء العناية الكافية للأطر القانونية التشريعية والتنظيمية مع ضمان الأخلاقيات المرافقة للمهنة ومراقبة الجودة وتعزيز الرقمنة لتحسين أداء المهنيين لمرافقة إصلاح المالية العمومية وهوما تم تكريسه في الجزائر، بموجب أحكام القانون رقم 10-01 المتعلق بمهن الخبير المحاسب ومحافظ الحسابات والمحاسب المعتمد.

كما ثمن السيد فايد في ذات المنحى جهود المصف الوطني للخبراء المحاسبين لقيادته عملية انضمام الجزائر إلى الفيدرالية الدولية للمحاسبين "IFAC " لتحقيق التقارب الفني وتطوير مهارات مهنيي المحاسبة مضيفا أن هذا السلك على وعي تام ودراية بدوره الكبير في بعث التعاون المشترك وتثمين الخبرات والمعارف مع نظرائهم في الدول الأخرى.

من جانبه أكد عبد الكريم بوحوش، رئيس المصف الوطني للخبراء المحاسبين، على الاهمية التي يكتسيها هذا اللقاء السنوي بالنسبة لمهنيي التدقيق والتسيير المحاسبي والذي يرمي إلى تحقيق التقارب التقني الامثل مع الفاعلين في المالية العمومية، مشيرا الى ان الغاية من هذا الاجتماع الدولي هو تطوير دور الممارسين وتعزيز خبراتهم من خلال تبادل التجارب للمساهمة في التنمية الاقتصادية.

البيان الكامل لاجتماع مجلس الوزراء .(وأج،19/02/2024)


ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا تتعلق بالقانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، عرض حال مرحلي لاستراتيجية الرقمنة، المهمة الجديدة لما كان يسمى (المزارع النموذجية)، استراتيجية قطاع الريّ حول الماء الشروب والمياه المستعملة، بالإضافة إلى عرض حال تحسبا لموسم الحج 2024.

وعقب عرض جدول أعمال الاجتماع ثم نشاط الحكومة من قبل السيد الوزير الأول، للأسبوعين الأخيرين، بالإضافة إلى مداخلات السادة الوزراء، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

أولا: بخصوص عرض حال مرحلي لاستراتيجية الرقمنة:

ـ في البداية، وعقب عرض التقرير المرحلي لمدى تقدم عملية الرقمنة، شدّد السيد الرئيس على نسق السرعة القصوى في العمل، إلى غاية الرقمنة الشاملة لكل القطاعات.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية وزراء الحكومة بالإسراع في رقمنة المعطيات الخاصة بكل قطاع تحضيرا للأرضية التقنية وتوطين المعلومات.

ـ أمر السيدة المحافظة السامية للرقمنة بتحضير عرض أمام مجلس الوزراء للمصادقة، يتعلق بالتعاقد مع شركة (هواوي) لإنشاء مركز تخزين المعلومات.

ثانيا: بخصوص المهمة الجديدة لِما كان يسمى (المزارع النموذجية):

ـ قرّر السيد الرئيس تحويل المزارع النموذجية إلى وحدات إنتاجية تابعة للدولة، متخصصة في ثلاثة أصناف، البقوليات والبذور الزيتية والأشجار الزيتية.

ـ ثمّن السيد الرئيس المجهودات التي يبذلها الخواص في قطاع الفلاحة، مؤكدا أن الفضل الأول في رفع الإنتاج وتنويعه وأخذ المبادرات، يعود إليهم.

ـ شدّد السيد الرئيس على أن التحلي بذهنية جديدة شرط أساسي لتحقيق ثورة في قطاع الفلاحة.

ـ تحديد الأهداف بدقّة مع تحرير المبادرات لفائدة الشباب المتخرجين حديثا والباحثين عن النجاح، وتحفيزهم خاصة في شُعب البقوليات.

ـ تشجيع وحدات الإنتاج التي أثبتت نجاحها وقدرتها على تطوير النشاط الزراعي وتعميم نموذجها.

ـ أمر بالابتعاد الكليّ عن تسييس القطاع ودمجه أكثر في التقنية بدل التسيير الإداري والبيروقراطي.

ثالثا: بخصوص عرض حول القانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية:

ـ أمر السيّد رئيس الجمهورية بإرجاء العرض وتعميق الدراسة بهدف تحسين مضمونه، أكثر مما هو مُقترح، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعلّم مُرَبٍّ، قبل أن يكون موظفا.

ـ تحديد الأولويات، وفق نظرة حديثة، تجعل التكوين النوعي للأجيال القادمة في صلب الاهتمام.

ـ وجّه السيد الرئيس بدراسة المزيد من العروض والمقترحات التي تخدم قطاع التربية، بعيدا عن كل أشكال الحسابات الخارجة عن المجال التربوي.

رابعا: بخصوص عرض حال تحسبا لموسم الحج 2024

ـ وجّه السيد الرئيس وزير قطاع الشؤون الدينية بالتحضير الأمثل لموسم الحج، وبهذه المناسبة، قرّر السيد رئيس الجمهورية أن تتكفل الدولة، مجّانا، بنقل حجاجنا الميامين المقيمين بالجنوب وأقصى الجنوب إلى مطارات الإقلاع نحو البقاع المقدسة، في الولايات.

خامسا: بخصوص استراتيجية قطاع الريّ حول الماء الشروب والمياه المستعملة

ـ أمر السيد الرئيس باتخاذ إجراءات استثنائية بالنسبة لولاية البويرة، تتمثل في مباشرة عمليات حفر الآبار والتنقيب عن المياه الجوفية، بأحدث التقنيات والمعدات لأول مرة منذ الاستقلال في منطقة الزبربر.

ـ أمر السيد الرئيس بتسريع عمليات استكشاف مصادر جديدة للمياه الجوفية بمنطقة القطراني ببشار، كي تكون قابلة للاستغلال الصيف القادم.

ـ كما أمر السيد الرئيس وزير القطاع بمتابعة حثيثة لمدى تقدم إنجاز محطات تصفية مياه البحر، على المستوى الوطني، مُثمّنا التقدم المُحرز، وطنيا، في نسبة تصفية المياه المُستعملة.

ليُختتم اجتماع مجلس الوزراء بالمصادقة على قرارات فردية تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف ومناصب عليا في الدولة.

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة اليوم الوطني للشهيد ﴿ 18 فيفري ﴾ .(وأج،18/02/2024)


بسم الله الرحمن الرحيم

والصّلاةُ والسّلامُ على أشرف الـمرسلين،

أيّتُها الـمواطنات، أيّـُها الـمواطِنون،

تَغْمُرُنا مع احتفائنا بالأعيادِ الوطنية الـمُخلِّدَةِ لِثَورتنا التحريرية الـمجيدة مشاعرُ الاعتزازِ بالانتماء إلى الجزائر، وفي هذا اليوم الوطني للشهيد الـمُصادف للثَّامن عشر (18) من فيفري، نَسْتَذْكِر بإجلالٍ وإكبار تضحياتِ ومُكابَدَاتِ أُولَئِكَ الذين حَمَلُوا أَرْواحَهم عَلَى أُكُفِّهم، وَصَنَعُوا في الجبالِ وَالوِهاد عَبْر رُبوع الوطن مَجْدَ الأُمة.

إنَّ شُهداءنا الأبرار، ومُجاهدينا، الذين سَمَتْ بهم مآثرُ الأبطالُ إلى عِليِّين .. وارتفع بـهم ذكرُ الجزائر .. وَرَفْرَفَتْ بهم رايتُنا شامخةً، وجلجلت " قسمًا "، هُمُ النهج والـمسار والقدوة .. وهُم الـمِثالُ وَمَناطُ الفخر، وَهُمْ وَحْدَهم من يُلهمونَنا خطّ السَّيْر، ومعالمَ الطريق .. فرسالتُهم الخَالدة هي التي حَمَتْ وَتَحْمي الجزائرَ واحدةً مُوحَّدة، وهي التي تَغْرِس في وِجدان الشَّعبِ الجزائري اللّحمةَ الوطنية، التي لا تَـهُزُّها النوائبُ والـمِحن.

إنَّنا نَحتفي باليوم الوطني للشهيد، لِنَستحضِر مَدَى عظمةِ التَّحدِّي التَّاريخي، الذي خَاضَه الشَّعب الجزائري بإيمانٍ وصَبر، عندما قَرَّرَ أبناءٌ بواسِلُ شُجعان مِنْ رَحِمِه إطلاقَ دويِّ الشَّرَارةِ النُّوفَمبرية، لِتُفْزِع بامتداداتِ لَهَبِـهَا الغُزاةَ الـمُستعمرين، وتَنْبَثِقُ من نُورِها بشائرُ النّصر.

نُحيي هذا اليوم الـمُبارك، وبَشَائِرُ الجزائرِ الجديدة مُرْتَسِمَةٌ في آفَاقِ هذه الأرض، وَديعةِ الشُّهداء الذين نَسْتَمِدُّ من خِصالِهم في التَّضحية ونُكران الذات العزيمةَ والقُدْرة على مُواصلة الأشواطِ والـمَراحلِ نَحْو الأهدافِ السَّامية .. والغَاياتِ الوطنيةِ النبيلة، التي أَسَّسَ مُنطلقاتِـها شهداؤنا بِأنْهارٍ من الدِّماء.

أيّتُها الـمواطنات، أيّـُها الـمواطِنون،

إن اتجاه البوصلةِ هو ذاتُه في الجزائر التي نَبْنِيهَا اليوم معًا، وفاءً لأنهار الدِّماء .. ولثِقَةِ الشَّعب الجزائري الأبيّ، ومهما كانتْ الأشواطُ والـمراحلُ التي قَطَعْنَاها .. والإنجازاتُ والـمكاسبُ التي حقَّقناها، بفضل الانخراطِ الواسع لبناتِ وأبناء الجزائر في مَسارٍ نَـهضويٍّ وطنيٍّ، مُتَعدِّدِ الأبْعَادِ والجَبَهات، فإنَّنَا نَستشعِرُ - على الدوام - حَجْمَ التَّحدّياتِ التي تَنْتَظِرُنا لاستكمالِها معًا، بَعْد أن تجاوزْنا بِجُهودٍ مُضْنِيَةٍ، وحِرْصٍ لَمْ يَنْقَطِعْ الـمُؤشراتِ الحمراء على الـمستوى الاقتصاديّ .. وَوَصَلْنا إلى الـمُؤشِّراتِ التي تضع الاقتصادَ الوطني على سِكَّةِ النجاعة والتَّنَافسية .. وبعد أن تَحَقَّقَتْ على الـمستوى الاجتماعي إضافاتٌ ومكاسبُ غَيْرُ مسبوقة للتَّكفُّل بمستوى الـمعيشة، وحِفْظِ كرامةِ الجزائريات والجزائريين .. وفي الوقتِ نفسِه ظَلَّ صوتُ الجزائر خارجيًا مَسموعًا ومُقَدَّرًا، وتعزَّزتْ مكانتُها إقليميًا ودوليًا، بفضل ما تَتَمتَّع به من مَوْثُوقية ومِصداقية، وما أَحْرزتْه من شَرَاكاتٍ استراتيجية مُتنوعة، في عالمٍ مَشحون بالتَّجَاذُبات والتَقَلُّبات، وتَضَارُبِ الـمَصالح.

إنّ الجزائر وهي تُرَسِّخ أقْدَامَها على طريق مَسيرتِـها الوطنية نحو بناءِ الحاضر والـمستقبل بسواعدِ بناتِها وأبنائها عازمةٌ كُلَّ العزم على الـمُضيِّ إلى مَا يَلِيقُ برصيدِها التّاريخيّ .. ومَجْدِها العظيم .. وشعبها الأبيّ، مِن رِفْعَةٍ ومَجْدٍ وسُؤْدَدٍ .. وإنّني في هذه اللَّحظاتِ الـمُؤثِّرة التي نُحيي فيها ذكرى شُهدائنا، أَنْحَني بخشوعٍ وإكبارٍ، ترحُّمًا على أرواحِهم الطَّاهرة، وأتَوجَّه بالتَّحية والتَّقدير لأخواتي الـمُجاهدات وإخواني الـمجاهدين.

" تَحيَا الجَزائِـر "

الـمَجْد والخُلودُ لِشُهدائِنَا الأبرَار

والسّلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ تَعالى وَبركاتُه

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا تقييميا للوكالة الفضائية الجزائرية .(وأج،13/02/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اجتماعا تقييميا للوكالة الفضائية الجزائرية لبحث وضعيتها الحالية وكيفيات تطوير عملها, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس, اليوم, السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, اجتماعا خصص لتقييم عمل الوكالة الفضائية الجزائرية, وبحث وضعيتها الحالية من الجانبين الهيكلي والمالي, وكيفيات تطوير عملها, حيث تقرر تزويدها بأحدث الوسائل التقنية الفضائية, تماشيا مع التكنولوجيا الحديثة, وكذا رصد الإمكانيات المالية والبشرية المكونة في اختصاصات عالية ودقيقة, من خريجي معاهد التعليم العالي للرياضيات والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي, وفق نظرة استشرافية, تمتد إلى غاية 2040, وهذا بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجزائر".

وقد حضر الاجتماع --وفقا للمصدر ذاته-- "السيد الوزير الأول, السيد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, السيد مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد وزير المالية, السيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, السيد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع, السيد المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية, السيد رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد بالجيش الوطني الشعبي".

اجتماع الحكومة: دراسة عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،13/02/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الاثنين، اجتماعا للحكومة خصص للاستماع إلى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الإثنين 12 فيفري 2024، اجتماعا للحكومة، خصص للاستماع إلى عدد من العروض المتعلقة بقطاعي التربية الوطنية والشؤون الدينية والأوقاف، بالإضافة إلى متابعة التقدم الحاصل في تنفيذ أحكام القانون المتعلق بممارسة الحق النقابي، و دراسة أنجع المقاربات لمعالجة إشكالية استيعاب خريجي الجامعات ذوي التأهيل العالي في سوق العمل مستقبلا.

وفي إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة باستكمال إصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بالاستثمار، درست الحكومة مشروعا أوليا لنص تنظيمي يحدد شروط المساهمة في أسهم أو حصص اجتماعية في رأس المال الاجتماعي للشركات الخاضعة للقانون الجزائري تمارس في إحدى القطاعات الإستراتيجية، وذلك وفقا لأحكام المادة 52 من قانون المالية التكميلي لسنة 2020.

كما استمعت الحكومة إلى عروض حول التدابير المتخذة لضمان مواصلة تنفيذ السياسة الوطنية في مجال الصناعة الصيدلانية ووفرة الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة".

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان في زيارة لتركيا لترؤس الدورة الأولى للمشاورات السياسية الجزائرية-التركية .(وأج،13/02/2024)


الجزائر - أجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, اليوم الاثنين, زيارة إلى تركيا, لترؤس الدورة الأولى للمشاورات السياسية الجزائرية-التركية على مستوى الأمناء العامين لوزارات الخارجية بأنقرة, مناصفة مع نظيره التركي, أحمد يلديز, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, تدارس الطرفان -حسب البيان- "واقع العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين وسبل توطيد التعاون الثنائي, في إطار تنفيذ مخرجات الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون الجزائري-التركي رفيع المستوى, الموقع بالجزائر شهر نوفمبر 2023".

كما تبادل السيد مقرمان مع نظيره التركي وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, يضيف ذات البيان.

الجزائر مصممة على أن تظل أكبر ممون للغاز الطبيعي في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا .(وأج،13/02/2024)


الجزائر- أكد المدير المركزي للموارد الجديدة بمجمع سوناطراك, يوسف خنفر, اليوم الإثنين, بأن الجزائر, ومن خلال مجمع سوناطراك, مصممة على أن تظل "أكبر ممون للغاز الطبيعي في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا".

وأوضح السيد خنفر على أمواج الإذاعة الجزائرية أن الجزائر, التي تعتبر "أكبر ممون بالغاز الطبيعي في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا", تسعى "للحفاظ على هذه المكانة عبر استكشاف حقول جديدة وتحسين إنتاج الحقول قيد التطوير".

وأضاف أن الجهود المبذولة في مجال تحسين إنتاج الحقول قد أعطت ثمارها, سيما مع الارتفاع المحقق بأكثر من 4 مليار متر مكعب من الغاز في سنة 2022.

وقال السيد خنفر: "نتطلع لتحقيق أزيد من 10 مليار متر مكعب خلال الفترة 2024 -2028 في تحسين إنتاج الحقول الموجودة قيد التطوير", مذكرا بأن هدف سوناطراك يتمثل في تلبية الطلب الوطني المتزايد ب3 إلى 5% سنويا والمرشح لتخطي 60 مليار متر مكعب ابتداء من سنة 2030.

وتابع ذات المسؤول يقول: "يجب علينا كذلك العمل أكثر من أجل تحسين العرض الغازي بغية الحفاظ على سوق التصدير", مضيفا أنه بالموازاة مع ذلك, توجد هناك مشاريع في طور الانجاز في إطار الانتقال الطاقوي, سيما من خلال برنامج سونلغاز ب15.000 ميغاواط من خلال الطاقة الشمسية.

وستسمح عملية تطوير الطاقة الشمسية -حسب ذات المسؤول- باقتصاد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي, مشيرا إلى أن "توفير جيغاواط واحد من الطاقة الشمسية يعادل اقتصاد 400 مليون متر مكعب من الغاز سنويا".

أما فيما يخص استكشاف حقول جديدة, فقد أشار ذات المتدخل إلى انجاز أزيد من 163 بئر في السنوات الخمس الأخيرة, والتي مكنت من تحقيق 80 اكتشافا مع احتياطات تتراوح ما بين 75 و110 مليون طن مقابل بترول سنويا.

كما أكد أن نشاط الاستكشاف لا يزال متواصلا على نصف المجال المنجمي الوطني, مشددا على أن سوناطراك تفاوض حاليا مع شركات أجنبية من أجل توقيع عديد عقود المحروقات مع نهاية سنة 2024.

أما نشاط الاستكشاف على المستوى الدولي, فإن الشركة الوطنية للمحروقات, المتواجدة في عديد بلدان منطقة الساحل, تركز بشكل أكبر على ليبيا والنيجر, حيث حصلت على امتيازات نفطية, حسب السيد خنفر, الذي أوضح أن سوناطراك قد حققت اكتشافات "هامة" في هذين البلدين وهي تعمل على مواصلة اسكتشاف حقول جديدة.

وفي معرض تطرقه للإنتاج الغازي, أكد المسؤول ذاته أنه "بإمكان الجزائر بلوغ 150 مليار متر مكعب من إجمالي إنتاج الغاز في آفاق 2025 اذا تم الاستغلال الأمثل لجميع الحقول المنتجة حاليا وتلك التي توجد قيد التطوير".

وتابع يقول في ذات السياق إن متوسط الإنتاج العالمي الحالي من الغاز يبلغ حوالي 130 مليار متر مكعب سنويا.

وخلص في الأخير إلى التأكيد بأن "التحدي بالنسبة لنا يتمثل في الحفاظ على متوسط الإنتاج هذا لما بعد 2030", مشيرا إلى أن هذا الإنتاج سيسمح لنا بتلبية طلب السوق الوطنية والحفاظ على صادراتنا في حدود 50 مليار متر مكعب نحو السوق التاريخية التي تمثلها أوروبا والمضي قدما نحو أسواق أخرى".

توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك و إيكوينور النرويجية بشأن تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة .(وأج،13/02/2024)


الجزائر- وقعت سوناطراك وشركة ايكوينور النرويجية، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في مجال التحكم والتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في إطار الأنشطة المشتركة المنفذة في الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للشركة الوطنية.

و يرمي تنفيذ هذا البروتوكول بين الطرفين، بشكل خاص، إلى الشروع في المساعي الضرورية لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والبحث عن حلول طاقوية منخفضة الكربون، والانتقال الطاقوي.

علاوة على ذلك، تتضمن مذكرة التفاهم هذه مواصلة الدراسات المشتركة لتحديد فرص التكفل بامتصاص ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه في مواقع عين صالح وإن أمناس، يضيف البيان.

للتذكير، فإن شركة ايكوينور النرويجية تعمل بالشراكة مع سوناطراك في الحقول الغازية إن أمناس وعين صالح.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حزب جبهة المستقبل .(وأج،12/02/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق، بطلب من هذا الأخير.

و عقب الاستقبال, صرح السيد بوطبيق أنه استمع خلال هذا الاستقبال "بإمعان إلى مستوى الإصلاحات التي تعيشها الجزائر اليوم في كنف السلم والأمن والطمأنينة", مضيفا أن هذه الإصلاحات "نالت ثقة الشعب الجزائري في برنامج رئيس الجمهورية, وهي تتجسد يوما بعد يوم في إطار الجزائر الجديدة".

و بعد أن أكد رئيس جبهة المستقبل على أهمية هذه الإصلاحات, "ثمن المكتسبات التي تعيشها الجزائر اليوم وهي تخطو خطوات نحو مسار بناء جمهورية جديدة تحتفي بالماضي, والذي نلتزم به, وتثمن مكتسبات الواقع اليوم مناشدة للمستقبل".

كما أعرب عن فخره "بالمواقف الخالدة والمشرفة للدولة الجزائرية بالنسبة للقضايا الدولية وبالحركية الدبلوماسية التي تعيشها الجزائر, والتي تدل على أنها استطاعت أن تسترد مكانتها على الصعيد الدولي".

و بالمناسبة, أكد السيد بوطبيق على "أهمية الإصلاح والتمسك بالاستقرار والاستمرارية خدمة للوطن ومصالحه العليا التي ضحى من أجلها الشهداء والمجاهدون", مشددا على أن جبهة المستقبل "ستكون سندا قويا لمسار الإصلاحات وملتزمة بتاريخ الجزائر وحاضرها ومستقبلها".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حركة مجتمع السلم .(وأج،12/02/2024)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بمقر رئاسة الجمهورية, رئيس حركة مجتمع السلم, السيد عبد العالي حساني شريف, بطلب من هذا الأخير.

وفي تصريح له, أعرب رئيس حركة مجتمع السلم عن شكره لرئيس الجمهورية على الاستقبال الذي خصه به, مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن مسار "تعميق التشاور الدائم والتواصل المستمر, من أجل الحفاظ على الجزائر و حمايتها في ظل التحديات الراهنة".

وقد تناول هذا اللقاء --مثلما أوضحه السيد حساني-- "العديد من الملفات الوطنية ذات الصلة بالشأن الاقتصادي والاجتماعي"، الى جانب الملفات ذات علاقة بالوضع الدولي وعلى رأسها القضية الفلسطينية و "مختلف السبل التي تتبناها الجزائر في نشاطها الدبلوماسي الكبير عبر موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الأممي".

وفي سياق ذي صلة, شمل النقاش --مثلما أضاف-- ملفات أخرى "تتعلق بالتحولات والتطورات الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل وآثارها على استقرار إفريقيا ككل".

وذكر في هذا الإطار, بأن هذه القضايا "لها عمقها المرتبط بأمننا القومي واستقرار بلادنا", مبرزا دور الجزائر كدولة "كانت ولا تزال ساهرة على الأمن والاستقرار والتنمية بالقارة الإفريقية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتسلم أوراق إعتماد ثلاثة سفراء جدد .(وأج،12/02/2024)


الجزائر- تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، أوراق إعتماد السفراء الجدد لدى الجزائر لكل من المكسيك و إيطاليا وصربيا، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان: "تسلم, اليوم, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أوراق إعتماد سفراء كل من: سعادة السيد خوسي إغناسيو مادرازو بوليفار, بصفته سفيرا للولايات المتحدة المكسيكية, سعادة السيد ألبرتو كوتيلو بصفته, سفيرا للجمهورية الإيطالية, سعادة السيدة آنا بيتكوفيتش, بصفتها سفيرة لجمهورية صربيا".

و "حضر المراسم مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف"، وفقا لذات المصدر.

إحياء الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمكسيك فرصة لتأكيد التعاون والصداقة بينهما

أكد السفير الجديد للولايات المتحدة المكسيكية لدى الجزائر، السيد خوسي إغناسيو مادرازو بوليفار، أن إحياء الجزائر وبلاده للذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، يمثل فرصة لتأكيد التعاون والصداقة بين البلدين والعمل على الإرتقاء بهما نحو الأحسن.

و عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح السيد خوسي إغناسيو: "أشعر بفخر وسرور كبيرين لتقديم أوراق اعتمادي كسفير للمكسيك لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, برئاسة فخامة الرئيس عبد المجيد تبون".

و قد تم خلال هذا اللقاء --يضيف السفير المكسيكي-- التذكير بأهمية العلاقات التي تربط بين البلدين, مع إبراز "المواقف المشتركة بينهما حول أهم القضايا الدولية وتسليط الضوء على الأهمية التي تمثلها المكسيك بالنسبة للجزائر".

و في سياق ذي صلة, لفت السيد خوسي إغناسيو إلى أن الجزائر والمكسيك تحييان مرور ستين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما, وهو "ما يمنحنا فرصة لتأكيد التعاون والصداقة بيننا والارتقاء بهما نحو الأحسن".

كما أشار, في هذا الصدد, إلى وجود ''العديد من المشاريع التي سوف يتم تنفيذها في إطار الاحتفال بهذه الذكرى المهمة''.

السفير الجديد لإيطاليا بالجزائر يثمن العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين

ثمن السفير الجديد لجمهورية إيطاليا لدى الجزائر, السيد ألبرتو كوتيلو, اليوم الأحد, بالعلاقات "الأخوية" التي تجمع بين الجزائر وبلاده, مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده من أجل توطيدها.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد كوتيلو: "لقد سلمت أوراق الاعتماد الموقعة من قبل الرئيس الإيطالي, السيد سيرجيو ماتاريلا, لرئيس الجمهورية الجزائرية, السيد عبد المجيد تبون, وشرف لي أن أعين سفيرا لإيطاليا في هذا البلد الرائع والشعب الجزائري الشقيق والصديق".

كما تابع يقول: "أتحمل مسؤولية المضي قدما لتوطيد العلاقات الأخوية بين البلدين وسأبذل قصارى جهدي لبلوغ هذا الهدف".

صربيا مصممة على ترقية علاقات الشراكة والتعاون مع الجزائر

أكدت السفيرة الجديدة لجمهورية صربيا لدى الجزائر، السيدة آنا بيتكوفيتش، يوم الأحد، تصميم بلادها على ترقية علاقات الشراكة والتعاون وتعزيز الحوار السياسي مع الجزائر.

و في تصريح أدلت به عقب استقبالها من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قالت السيدة بيتكوفيتش: "كان لي الشرف أن أقدم, اليوم, إلى رئيس الجمهورية, أوراق اعتمادي الموقعة من قبل الرئيس الصربي, ألكسندر فوتشيتش,الذي عينني كسفيرة فوق العادة لصربيا لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".

و بعد أن أعربت عن شكرها لرئيس الجمهورية على "الترحيب الكبير واللقاء المتميز" الذي خصها به, تابعت السيدة السفيرة قائلة: "إنه لشرف كبير وفخر وامتياز أن أمثل جهورية صربيا لدى الجزائر, فبلدينا يتقاسمان 62 سنة من العلاقات الدبلوماسية التي تأسست خلال الثورة التحريرية المجيدة والتي ارتقت إلى علاقات صداقة".

و أكدت, في سياق ذي صلة, أن صربيا "مصممة على توطيد علاقات الشراكة والتعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين", مضيفة أنها ستلتزم, خلال مهمتها الدبلوماسية بالجزائر ب "ترقية العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الجزائري والصربي" و كذا "العمل على تحقيق رؤية مستقبلية مشتركة".

للتذكير, حضر مراسم الاستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام و وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون جسد الخيار الاستراتيجي في تسريع التحول الاقتصادي الوطني .(وأج11/02/2024)


الجزائر - أكد الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، جسد الخيار الاستراتيجي في تسريع التحول الاقتصادي الوطني.

وابرز الوزير الأول خلال إشرافه على حفل تخرج الدفعة ال52 للمدرسة الوطنية للإدارة، التي أطلق عليها اسم المجاهد الراحل العقيد يوسف الخطيب، أن هذا التخرج يأتي في الوقت الذي "جسد فيه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الخيار الاستراتيجي في تسريع التحول الاقتصادي" الوطني، وذلك بالاعتماد "في ذلك على مواهب أبنائها ورأسمالها البشري الذي يتعين اليوم وغدا ودائما، تعزيزه وتطويره وتثمينه بشكل طموح، وأسرع وأعلى وأبعد، لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والإنساني".

ودعا الوزير الأول خريجي المدرسة الوطنية للإدارة الجدد إلى "مواصلة التحلي بالمثابرة والإتقان في عملهم اليومي ليكونوا نموذجا للموظف، متشبعين بقيم العمل والنزاهة والإخلاص"، ومشددا على ضرورة "الإدراك بأن العالم أصبح قرية عالمية واسعة، يتنافس فيها الفاعلون الدوليون بشراسة، بحثا عن المصالح والتأثير".

كما شدد على ضرورة "الأخذ في الاعتبار بأن المهن تطورت بشكل كبير في ممارساتها وفي أدواتها، بفعل المتطلبات التي تفرضها العلاقة الرقمية، وجعل الإدارات أكثر انفتاحا ونجاعة وتحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن في إطار السعي الدائم إلى خدمته وتلبية تطلعاته".

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل سفير الجمهورية التركية بالجزائر .(وأج،12/02/2024)


الجزائر - استقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، سفير الجمهورية التركية بالجزائر، السيد محمد مجاهد كوتشوك يلماز، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح ذات المصدر، أن الجانبين أعربا خلال هذا اللقاء الذي جرى بقصر الحكومة، عن "ارتياحهما للعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين، مع استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي لاسيما في إطار تنفيذ مخرجات الاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى الذي انعقد بالجزائر في نوفمبر 2023، تحت رئاسة قائدي البلدين، للمضي قدما نحو تجسيد الرؤية الإستراتيجية للعلاقات الثنائية التي رسمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه رئيس الجمهورية التركية، السيد رجب طيب أردوغان".

كما أكد الجانبان "الإرادة المشتركة لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، واستكمال المشاريع وأنشطة التعاون والشراكة المسجلة على أجندة التعاون الثنائي"، وفقا لذات المصدر.

وسجل الطرفان ب"ارتياح، تطابق وجهات النظر إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا ما تعلق بالقضية الفلسطينية"، مستنكرين "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم وإبادة جماعية وتهجير قسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية بالجزائر .(وأج،12/02/2024)


الجزائر - استقبل الوزير الأول السيد نذير العرباوي، اليوم الأحد بقصر الحكومة (الجزائر العاصمة ) سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية بالجزائر، السيد تران كوك خانه ،حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول .

وأوضح نفس المصدر أن المحادثات "تناولت علاقات الصداقة والتضامن التاريخية القائمة بين الجزائر و فيتنام مع استعراض التقدم الحاصل في تنفيذ مخرجات اللجنة المشتركة المنعقدة خلال شهر اكتوبر 2023 ، لاسيما في المجالات الاقتصادية الاستثمارية والاجتماعية والثقافية".

وأكد الجانبان على "الإرادة المشتركة لترقية التعاون الثنائي بين البلدين إلى مراتب أعلى وأوسع "، وفق ذات البيان .

انعقاد الدورة الأولى من المشاورات السياسية الجزائرية-الروسية .(وأج،10/02/2024)


الجزائر - انعقدت, اليوم الجمعة, بالعاصمة الروسية موسكو, الدورة الأولى من المشاورات السياسية الجزائرية-الروسية, التي ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, مع نظيره مبعوث رئيس روسيا الاتحادية الخاص للشرق الأوسط ودول إفريقيا, نائب وزير الخارجية الروسي, السيد ميخائيل بوغدانوف, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

ويأتي انعقاد هذا اللقاء - حسب البيان- في إطار تفعيل مضامين إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة الموقع في موسكو, بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى روسيا شهر يونيو الماضي.

ولقد شكلت هذه الدورة من المشاورات السياسية, "فرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي وترقيته في شتى المجالات", كما سمحت "بتبادل وجهات النظر حول مستجدات المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك", يضيف البيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتولى رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء .(وأج،08/02/2024)


الجزائر - تولى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.

وخلال إجتماع نظم عن طريق التحاضر عن بعد، تسلم رئيس الجمهورية رئاسة هذا المنتدى من قبل رئيس جمهورية سيراليون، السيد جوليوس مادا بيو، الرئيس السابق للمنتدى.

وبالمناسبة ألقى رئيس الجمهورية كلمة ابرز فيها قيم و مبادئ و أهداف هذه الآلية الافريقية التي تشكل فضاء رحبا للحوار و تبادل الرؤى و الافكار و التحاليل من اجل ايجاد حلول للتحديات التي تواجهها دول القارة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يؤكد سعي الجزائر لتمكين الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء من المساهمة بفعالية في العمل الإفريقي .(وأج،08/02/2024)


الجزائر - أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, أن الجزائر ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وب "أقصى قدر من روح المسؤولية والالتزام", لتمكين هذه الآلية من المساهمة بفعالية في العمل القاري, لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في إفريقيا.

وخلال اجتماع نظم عن طريق التحاضر المرئي عن بعد, أبرز رئيس الجمهورية في كلمة له بمناسبة تسلمه رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، أن هذا اللقاء يأتي بعد أقل من شهرين من الاحتفال بالذكرى ال20 لإنشاء الآلية, لذا فإن "التاريخ يفرض علينا واجب الذكرى للإشادة بالمؤسسين للشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (NEPAD)".

وذكر رئيس الجمهورية, في هذا الصدد, بأن الجزائر لعبت, إلى جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا، "دورا رائدا في تصميم وتنفيذ مبادرة نيباد التي ولدت من رحمها الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء".

وبهذا الخصوص, أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر "آمنت دائما بقيم ومبادئ وأهداف هذه الآلية الإفريقية، ولا تزال تثق بها للعمل على ترسيخها في الهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا", مبرزا أن هذه الآلية ستبقى "فريدة من نوعها بالنسبة لعمل المنظمات الإقليمية"، من منطلق أنها "تمثل بالنسبة لنا فضاء رحبا للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتحاليل ومساحة آمنة نستطيع في إطارها أن نستعين ببعضنا البعض لتقديم المشورة والتأييد والدعم لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها دولنا وأقاليمنا وقارتنا بصفة عامة", مثلما أوضح.

وقال رئيس الجمهورية في هذا الصدد: "أنا على يقين أن هذه الآلية، التي انبثقت من رحم إفريقيا ومن أجل إفريقيا، ستساهم في مساعدتنا على إيجاد حلول ناجعة لتحدياتنا المشتركة وتقاسم أفضل الممارسات والتجارب والخبرات في مجال الحوكمة الرشيدة على المستويين الإقليمي والقاري".

وتابع رئيس الجمهورية يقول في هذا السياق: "تأكيدا لهذا الدور النبيل، أقبل بكل فخر وسرور وعزيمة قيادة الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء خلال العامين المقبلين، وأنا كلي ثقة بأنه يمكنني أن أعتمد على دعم ومساندة من سبقوني في أداء هذه المهمة ونظرائي رؤساء الدول الأعضاء".

كما أردف يقول: "بالتأكيد, سأكون جد سعيد, للعمل والتنسيق مع أخويي جوليوس مادا بيو ويوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة في إطار الترويكا لتحقيق طموحات وآمال دولنا وشعوبنا في الأمن والازدهار والاستقرار بعيدا عن الأزمات الاقتصادية والسياسية, خاصة تلك الناجمة عن التغييرات غير الدستورية لأنظمة الحكم".

وتعهد رئيس الجمهورية, في هذا المنحى, ب "المضي قدما، بقوة والتزام مماثلين، بالإنجازات والمكاسب التي تم تسجيلها، وذلك في إطار إيمان الجزائر، بصفتها إحدى الدول المؤسسة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، بتوسيع ولاية ومهام الآلية لتشمل رصد وتقييم الأجندة الإفريقية 2063، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، لتحقيق أهداف التنمية والحكم الرشيد في قارتنا".

وتجسيدا لهذا المسار, ستسعى الجزائر، مع أقرانها، خلال توليها الرئاسة الدورية "بأقصى قدر من روح المسؤولية والتضحية والالتزام", حتى تتمكن هذه الآلية من "المساهمة بشكل فعال في العمل القاري الإفريقي الذي بدأه الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي, من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في ربوع قارتنا الإفريقية الغالية", يتابع رئيس الجمهورية.

وفي السياق ذاته, سجل رئيس الجمهورية تطلعه وفي إطار العمل الجماعي إلى "متابعة كل عمليات التجديد التي من شأنها تحفيز التحول الإيجابي لآلياتنا في جميع أنحاء القارة لنجعل منها وسيلة لتعزيز الوحدة وتقرير المصير والحرية والتقدم والرخاء الجماعي لكل بنات وأبناء إفريقيا".

كما أشار في الإطار إلى أن النقاط والمسائل التي تم التطرق لها, اليوم, في جدول أعمال هذه القمة "تعكس بوضوح الاستمرارية مع التغيير نحو الأفضل في آن واحد، وهذا ما أثبتته تقارير المراجعة القطرية (Evaluation - Pays) والتي يستوجب علينا أخذها بعين الاعتبار، هذا إلى جانب المراجعات المستهدفة (Evaluation ciblées) التي قامت هذه الدورة بفحصها ومناقشتها''.

وأردف يقول في هذا الشأن: "إطلاق وعرض تقارير اليوم يؤكد بحق أن الآلية الإفريقية تواصل لعب دور محفز في تعزيز الحكم الرشيد بجميع أبعاده مع البقاء ملتزمة بشدة بمبادئ الوحدة الإفريقية", و بالتالي --يتابع رئيس الجمهورية-- "يتم تعزيز عملية تنشيط هذه الآلية من خلال عرض هذه التقارير وهو ما يوضح قدرتها وقدرة أعضائها على التكيف مع الحقائق الناشئة وتعزيز صمودهم في وجه التحديات متعددة الأبعاد".

وبهذه المناسبة, أشاد رئيس الجمهورية بعملية المراجعة القطرية, خاصة وأنها "تحتل مكانة خاصة في مهام وعمل الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، وتضفي عليها ميزة خاصة مقارنة بالمبادرات المؤسسية الأخرى التي لا تقل أهمية في قارتنا", مشجعا الأشقاء من الدول الأعضاء في الآلية على الانضمام إلى هذه العملية.

ومع كل الإنجازات التي تحققت، شدد رئيس الجمهورية على أن "أولويتنا المشتركة في السنوات المقبلة سوف تتلخص، بلا شك، في تعزيز الإصلاحات التي قمنا بتنفيذها، حتى تصبح عملية تأثير الآلية الإفريقية, بحلول عام 2030, دائمة ولا رجعة فيها".

واسترسل رئيس الجمهورية يقول: "سأعمل جاهدا خلال عهدتي على رأس هذه الآلية القارية, معتمدا على مساعدتكم ومساندتكم, على أن يكون منتدانا هذا فضاء منفتحا وتعاونيا ويعمل بروح الزمالة والصداقة والأخوة التي بإمكانها أن تسمح لإخواننا وزملائنا من الدول الأخرى بالانضمام إليها لنساهم معا، في إطار يسوده الوفاء والصدق والتدبر، في النهوض بالحكامة الرشيدة في أقطارنا وفي ربوع إفريقيا التي نريدها".

كما أضاف في السياق ذاته: "أود التأكيد على أن الجزائر ستتولى رئاسة المنتدى بكل التزام حتى تتمكن الآلية الإفريقية من المساهمة بالقدر المطلوب في العمل القاري الإفريقي من أجل السلام والاستقرار والازدهار واستكمال عملية إنهاء الاستعمار التي بدأها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي", ليختتم كلمته بالتوجه بالشكر والعرفان لكل من ساهم في تنظيم وإنجاح هذا اللقاء القاري.

الذكرى ال 66 لمجزرة ساقية سيدي يوسف: جريمة إبادة نكراء ضد الإنسانية .(وأج،08/02/2024)


الجزائر - أكد مشاركون، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، في ندوة تاريخية بمناسبة إحياء الذكرى ال 66 لمجزرة ساقية سيدي يوسف، أن هذه المجزرة التي تعد جريمة إبادة نكراء ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد الإنسانية، عكست عمق علاقات الأخوة والتضامن بين الشعبين الجزائري و التونسي.

وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام لمجلس شورى اتحاد المغرب العربي، سعيد مقدم، في مداخلته خلال هذه الندوة التي احتضنها منتدى "الذاكرة" ليومية المجاهد بالتنسيق مع جمعية مشعل الشهيد، أن ما يحدث اليوم في غزة من جرائم إبادة ضد الإنسانية "هو نفسه ما حدث في الجزائر طيلة 132 سنة من الاستعمار، ولعل مجزرة ساقية سيدي يوسف التي وقعت في 8 فبراير 1958 --كما قال-- واحدة من تلك المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي عن سبق إصرار وترصد في حق المدنيين العزل".

وأشار السيد مقدم إلى أن تلك المجزرة "شاهد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي المستلهمة من التاريخ البطولي للبلدين".

وأضاف في ذات السياق أن "المؤكد أن المجزرة كانت بمثابة رد فعل عنيف على سلسلة الهزائم التي طالت الجيش الفرنسي من قبل جيش التحرير الوطني، خصوصا وأن القرية كانت تشكل قاعدة خلفية للجزائريين وهو ما اكتشفه الفرنسيون ودفعهم إلى استهدافها بغارات جوية وقنابل حارقة ومدمرة أسفرت عن عديد الضحايا الى جانب تدمير كلي للقرية".

وختم الأستاذ مقدم مداخلته بالتأكيد على أن ذلك العدوان، "عزز تماسك الشعبين الجزائري والتونسي، وهو ما تجلى في العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين انطلاقا من إيمانهما بأن قدرهما مرهون بتحقيق التضامن والوحدة".

من جانبه، اعتبر المجاهد وعضو مجلس الأمة، السيد يوسف مسار، ممثلا لرئيس المجلس المجاهد، السيد صالح قوجيل، أن مجزرة ساقية سيدي يوسف ذكرى "أليمة وعزيزة في نفس الوقت على قلوب الجزائريين ومناسبة لاستذكار الغارة الجبانة التي ارتكبها جيش الاستعمار الفرنسي على تلك القرية الصغيرة بشكل رهيب ومدمر".

وبعد أن ثمن مثل هذه اللقاءات التي تستحضر الذاكرة الوطنية التي --كما قال-- هي "نبراس الشعوب"، أوضح أن المخابرات الفرنسية "كانت تضع الجزائريين والتونسيين تحت أنظارها، وكانت تعلم بالتعاون المشترك بينهما، ولذلك أقدمت على تنفيذ تلك الغارات الجوية".

واعتبر أن تلك المجزرة عززت "فكرة بناء وحدة المغرب العربي الكبير، استنادا إلى التاريخ المشترك والمصير الواحد"، داعيا شباب اليوم لأن "يكونوا خير خلف لخير سلف وأن يحافظوا على هذا الوطن الغالي".

من جهتها، أكدت نائب السفير التونسي بالجزائر، السيدة روضة بن منصور، أن هذه الذكرى "تعتبر شاهدا على التاريخ المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين وما أكثر القواسم المشتركة التي تجمعهما"، مستذكرة "هذه الملحمة البطولية التي وهب فيها أجدادنا أرواحهم العطرة فداء لتونس والجزائر".

كما اعتبرت المناسبة "فرصة للوقوف وقفة إجلال وإكبار ترحما على أرواح الشهداء والاستلهام من تضحياتهم أنبل معاني الإيثار ونكران الذات"، مؤكدة أن ساقية سيدي يوسف "ستظل عاصمة الأخوة التونسية-الجزائرية وقلعة للنضال والصمود في ظل العزة والكرامة والأخوة الخالدة".

وزيرالشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز .(وأج08/02/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حامل، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، التي ستحتضنها الجزائر من 29 فبراير الى 2 مارس، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

الموقع الالكتروني لقمة منتدى الدول المصدرة للغاز: نص الكلمة الترحيبية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،07/02/2024)


الجزائر - تضمن الموقع الالكتروني للدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز على مستوى القمة، الذي تم إطلاقه اليوم الثلاثاء، كلمة ترحيبية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، هذا نصها:

"يسعدني أن أتوجه بالتحية الأخوية لأصحاب الفخامة والسمو والمعالي، الذين سأتشرف باستقبالهم في الجزائر، للمشاركة في الدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز على مستوى القمة، في الثاني من شهر مارس لسنة 2024، وأن أُعرب لسمو الشيخ الأخ العزيز تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، عن خالص التقدير لرئاسته الموفقة للدورة السابقة، وإدارته لمقتضياتها بالنجاعة المطلوبة، وأن أُنوه بجهود الأمين العام للمنتدى، وكافة المساهمين في الإعداد لأشغال القمة.

تنعقد دورة الجزائر في سياق يطبعه التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي، كمصدرٍ طاقوي حاسم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة، مما يجعلنا في هذه المرحلة نتطلع ونحن نلتقي بالجزائر العاصمة إلى تعميق التفكير والتشاور من أجل تأكيد قيمته كمورد أساسيٍ لانتقالات الطاقة، ولمواجهة تحديات تطوير تقنيات الاستخراج، وتشجيع الاستثمار في البحث وتوسيع حقول الاستكشاف، في إطار شراكات مربحة بين الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.

وإن الجزائر لحريصة على إحاطة هذا الموعد بكافة شروط النجاح، وإذ تؤكد في هذه المناسبة على أهمية التعاون والتضامن في إطار منتدانا هذا، وتعتبر أن المحافظة على هذا المورد الثمين، والاستفادة من مزاياه مسؤولية مشتركة، ينبغي أن تقوم على إدراك متبادل لمتطلبات توازن المصالح وتقاسم المنافع. أُرحب بأصحاب الفخامة والسمو والمعالي ضيوفا أعزاء.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

منتدى الدول المصدرة الغاز: الإطلاق الرسمي لموقع القمة السابعة بالجزائر .(وأج،07/02/2024)


الجزائر - أشرف وزراء الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، والاتصال، محمد لعقاب، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على الإطلاق الرسمي للموقع الالكتروني الخاص بالقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المقرر عقدها بالجزائر في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس المقبل.

وقد جرت مراسم إطلاق الموقع algeria7thgecfsummit.dz بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد والامين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، السيد محمد حمال.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة .(وأج،07/02/2024)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد لوناس مقرمان اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، السيد باولو كابوتو، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وكان اللقاء فرصة لاستعراض الأسباب العميقة لظاهرة الهجرة في المنطقة والوسائل الواجب تسخيرها لمواجهتها.

كما تم التطرق الى "واقع التعاون في مجال الهجرة مع هذه المنظمة الدولية"، بما في ذلك ما تعلق بتكوين وتعزيز قدرات مختلف المتدخلين في هذه الإشكالية الهامة بالنسبة للجزائر ولدول المنطقة.

لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام: الجزائر تبرز أولوياتها بصفتها عضوا جديدا .(وأج07/02/2024)


نيويورك - انضمت الجزائر بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي, الى لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام, لعهدة مدتها سنة.

و باعتبار الأعضاء الافارقة الثلاث في مجلس الامن الدولي يتوفرون على مقعد واحد في هذه الهيئة الاستشارية الهامة, تم اختيار بلدنا لتمثيل القارة الافريقية.

في هذا الصدد, اعرب الوفد الجزائري خلال الاجتماع الأول العلني لهذه الهيئة لسنة 2024, عن التزامه بالسعي بشكل بناء في عمل لجنة بناء السلام.

كما سلط الضوء على أهمية مبادئ التحكم في زمام الأمور على المستوى الوطني و الشمولية في مسارات بناء السلام.

ومن جهة أخرى, عرض الوفد الجزائري الأولويات الرئيسية للجزائر خلال عهدتها, بما في ذلك تحسين طرق عمل اللجنة وتعزيز شراكة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي من أجل بناء السلام وترقية مشاركة المرأة في عمليات بناء السلام.

وبخصوص هذه النقطة الأخيرة, أبرز الوفد الجزائري اعتماد الجزائر سنة 2023 لمخطط العمل الوطني من أجل المرأة والسلام والأمن تنفيذا للائحة مجلس الأمن الأممي رقم 1325 (2000).

تعتبر لجنة بناء السلام هيئة استشارية حكومية دولية تدعم جهود السلام في البلدان المتضررة من النزاعات و هي تابعة للجمعية العامة ولمجلس الأمن الأمميين وتتألف من 31 دولة عضوا, بما في ذلك 7 من أعضاء مجلس الأمن بما فيهم الأعضاء الدائمين.

الذكرى ال70 لإندلاع الثورة التحريرية: تسطير برنامج إحتفالي متنوع و ثري .(وأج،07/02/2024)


الجزائر- سطرت وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق في إطار التحضير لإحياء الذكرى ال70 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة، برنامجا إحتفاليا يتضمن نشاطات متنوعة وثرية تتمحور حول ماضي الجزائر وحاضرها ومستقبلها، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح ذات المصدر, أن وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, وفي كلمة له خلال إجتماع مع إطارات الإدارة المركزية, أمس الاثنين, خصص لتقييم حصيلة مديرية التراث التاريخي والثقافي لسنة 2023 ودراسة البرنامج المسطر لسنة 2024, أكد أن "الاحتفال بسبعينية عيد ثورة أول نوفمبر 1954, سيكون رسالة تجمع بين ماضي الجزائر المجيد وحاضرها المشرق ومستقبلها الواعد".

و شدد الوزير بالمناسبة, على "إيلاء أهمية خاصة للبرامج المسطرة في إطار إحياء الذكرى ال70 لعيد الثورة التحريرية المجيدة والتي صادقت على محاورها الكبرى اللجنة الوطنية لتحضير حفلات إحياء الأيام والأعياد الوطنية".

و في هذا الصدد, دعا إلى "التحضير الجيد للعرض الفني التاريخي الخاص بالحفل الرسمي الذي ستنظمه الوزارة بهذه المناسبة, على أن يحمل العرض دلالات رمزية تجسد حضارة الجزائر عبر التاريخ وإنجازاتها وفاء لعهد الشهداء الأبرار", إلى جانب "التركيز على إقامة نشاطات علمية تاريخية دولية ووطنية تتوافق والمرامي التي يهدف إليها برنامج القطاع".

كما أكد السيد ربيقة --يضيف البيان-- على "ضرورة التحضير لإطلاق مسابقات تاريخية خاصة بالأطفال والناشئة على مستوى كل الولايات, يؤطرها أساتذة المجالس العلمية للمؤسسات المتحفية للمجاهد", ناهيك عن "إطلاق مسابقة بالتنسيق مع وزارة الاتصال تتعلق بأحسن الأعمال الصحفية والإعلامية التي توثق لذاكرتنا الوطنية موجهة للصحفيين المختصين في التاريخ".

و أشار ذات المصدر في سياق متصل, إلى أنه سيتم "تسريع وتيرة تنفيذ رقمنة الشهادات الحية, ناهيك عن مواصلة عملية التوثيق السمعي البصري".

من جهة أخرى, جرى التشديد خلال ذات الاجتماع على "متابعة مشاريع تهيئة مقابر الشهداء والمعالم التذكارية والتاريخية سواء المدرجة ضمن باب الاستثمار أو في البرامج التكميلية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية لولايات خنشلة وتيسمسيلت والجلفة".

و في نفس الإطار, أسدى السيد ربيقة تعليمات "للحرص على متابعة إنجاز المؤسسات المتحفية للمجاهد لولايات البيض وبومرداس وتيسمسيلت, مع ضرورة أن تنجز وفق المقاييس والمعايير المعمول بها في علم المتاحف".

كما ذكر الوزير ب "العمل على تنفيذ كل البرامج المقترحة في آجالها, بما يحقق الأهداف التي يسعى إليها القطاع في مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز مقوماتنا و مرجعيتنا التاريخية, تجسيدا لمخطط عمل الحكومة لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون", وفقا لذات البيان.

الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات: 174 عارضا يشاركون في الطبعة التاسعة .(وأج،07/02/2024)


الجزائر - ستشهد الطبعة التاسعة للصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات "سيبا" المزمع تنظيمها من 8 الى 11 فبراير الجاري، مشاركة قياسية تبلغ 174 عارضا جزائريا وأجنبيا، حسب ما أفاد به، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني.

وأوضح السيد بداني، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم هذه الطبعة التي تأتي بعد أربع سنوات من آخر طبعة، أن عدد المشاركين المسجلين يبلغ 174 عارضا منهم 157 مشاركا جزائريا، مقارنة ب 102 عارض في الطبعة الثامنة.

ويمثل المشاركون الأجانب 16 جنسية من افريقيا، اوروبا وامريكا اللاتينية ودول عربية، مقابل 10 جنسيات في الطبعة السابقة، حسب الوزير.

وينظم هذا الحدث الاقتصادي بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" بوهران، تحت شعار "من أجل أمن غذائي مستدام"، وهذا تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

ويشارك في الصالون عدد معتبر من البنوك وشركات التأمين ومراكز بحث ومكاتب دراسات وطنية ومنظمات وهيئات وطنية ودولية على غرار الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار والهيئة العامة لمصائد البحر الابيض المتوسط وهيئة مبادرة دول غرب المتوسط وبرنامج الاقتصاد الازرق (الاتحاد الاوروبي).

وينعقد الصالون على مساحة اجمالية قدرها 2378 م2 مقابل مساحة 1300 م2 في الطبعة السابقة، وفقا للشروح المقدمة من طرف الوزير الذي أبرز أهمية هذه التظاهرة في تشجيع الاستثمار في مجال الصيد البحري وتربية المائيات.

وفضلا عن الوقوف عما تم تحقيقه خلال السنوات الأخيرة في القطاع، فإنه من المنتظر إبرام اتفاقيات تعاون وشراكة في المجال، حسب السيد بداني.

وفي إطار هذه الطبعة، تمت برمجة 14 ورشة علمية وتقنية تمس عدة مواضيع من بينها مساهمة المنتجات الصيدية في الصناعة الدوائية، صناعة السفن، المعايير الصحية لمنتجات الصيد البحري وتربية المائيات، التقنيات الحديثة في صيد التونة الحمراء، والمقاولاتية والمؤسسات الناشئة في مجال الصيد البحري وتربية المائيات إضافة إلى التحفيزات الواردة في قانون المالية 2024 بهذا الخصوص.

كما سيتم تنظيم لقاءات بين متعاملين اقتصاديين محليين وأجانب بغية بحث تعزيز التعاون فيما بينهم وبحث إمكانية إطلاق مشاريع مشتركة في الصيد البحري وتربية المائيات، يضيف الوزير الذي أشار إلى أن تنظيم هذه الطبعة تميز بإدراج الرقمنة، حيث أن أغلب التسجيلات تمت عن طريق منصة الكترونية.

وضمن فعاليات هذه الطبعة، سيتم تنظيم مسابقة لأفضل المشاريع المبتكرة في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، لصالح المؤسسات الناشئة وحاملي المشاريع بالشراكة مع برنامج الاقتصاد الأزرق (الاتحاد الأوروبي).

وخلال الندوة الصحفية، أوضح السيد بداني في رده عن سؤال حول ارتفاع أسعار بعض المنتجات الصيدية في الفترة الأخيرة، أن القطاع يعمل على تنويع الإنتاج من خلال زيادة الاعتماد على أسماك المياه العذبة وتسويقها بشكل أفضل على المستوى الوطني من أجل تغطية العجز المسجل في بعض الفترات من السنة.

كما كشف عن مشروع لمتعاملين خواص، يوجد حاليا في نهاية الدراسة، يتعلق بتسمين سمك التونة، ما سيسهم في تحقيق القيمة المضافة في هذه الشعبة.

وأضاف أن الوزارة تتابع المشروع من حيث توفير موقع الاستثمار وضمان المرافقة التقنية والإدارية من اجل إنجاح المشروع.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يلتقي ببرازافيل بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا .(وأج،06/02/2024)


برازافيل - التقى الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الإثنين, بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا, عبد الله باتيلي, وذلك على هامش مشاركته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في اجتماع لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا, المنعقد بالعاصمة الكونغولية برازافيل.

و تم خلال المحادثات استعراض تطورات الاوضاع في ليبيا وسبل دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل تسريع مسار التسوية السياسية.

و أعرب المسؤول الأممي عن تقديره الكبير لالتزام رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بدعم مسار المصالحة الوطنية في ليبيا, مشددا على ضرورة استفادة الفرقاء الليبيين من التجربة الجزائرية في هذا المجال, لإيجاد الصيغ المناسبة لإنهاء الازمة الليبية.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد لوناس مقرمان يستقبل سفير إيطاليا بالجزائر .(وأج،06/02/2024)


الجزائر - إستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد لوناس مقرمان يوم الأحد بمقر الوزارة، السيد البيرتو كوتيللو سفير إيطاليا بالجزائر، وفق ما أورده بيان للوزارة.

و أوضح ذات المصدر أنه تم خلال اللقاء "إستعراض وضع العلاقات السياسية بين البلدين التي وصفها الطرفان بالممتازة, وعبرا عن رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات".

الجزائر تعمل من موقعها بمجلس الامن على إعلاء صوت افريقيا .(وأج،06/02/2024)


الجزائر - أكد المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة السيد عبد العزيز مجاهد اليوم الاثنين، أن قمة اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا المنعقدة ببرازافيل، فرصة للدفع بمسار التسوية في ليبيا، مشددا على أن الجزائر ستعمل من موقعها بمجلس الامن على اعلاء صوت افريقيا.

وجاء ذلك خلال منتدى القناة الأولى الذي استضاف السيد مجاهد والمحلل السياسي مجيد بوغرارة تناولا فيه دور الوساطة الجزائرية في حل أزمات الساحل الافريقي من خلال موقعها في مجلس الامن الدولي وملفات أخرى مرتبطة بالراهن الدولي وتسليط الضوء على دورها وعملها عبر منابر مختلفة للدفاع عن القضايا العادلة وحق الشعوب في العيش في سلام.

وتم خلال المنتدى التأكيد على عمل الجزائر، انطلاقا من موقعها في مجلس الامن الدولي، على اعلاء صوت افريقيا التي لا تزال تعاني من وطأة النزاعات والاقتتال ومن كل أشكال الارهاب.

وفي تطرقه الى قمة برازافيل والمخصصة للمصالحة الليبية، أكد السيد مجاهد على أن الجزائر، العضو الفاعل في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا، ستؤكد كما فعلته دائما على أن "افريقيا للأفارقة"، مشيرا الى مرافعتها منذ 66 عاما مع زعماء أفارقة في مؤتمر أكرا، من اجل الوحدة الافريقية ومناداتها منذ 50 سنة بنظام عالمي جديد ليكون أكثر انصافا وعدالة للتخلص من هيمنة الاخرين.

وأبرز السيد مجاهد أهمية "توحيد الرؤية الافريقية التي تعكس مصالح شعوبها وأمالهم والمشاركة في رسم النظام العالمي الذي يأخذ في عين الاعتبار كل حقوق الاطراف في صورة عادلة لا فرق فيها بين افريقي وأوروبي".

من جهته، أكد المحلل السياسي حكيم بوغرارة على مرافعة الجزائر ومناداتها من أجل "التحدث عن افريقيا بصوت افريقي واحد حتى يتقوى هذا الصوت اقليميا ودوليا ويفتك الحقوق ويضمن المكانة ضمن التحولات الاقليمية والدولية الخطيرة"، معيدا التذكير بتركيز الجزائر في القمم الافريقية الاخيرة على عدة مبادئ أهمها وقف التدخل الخارجي في الشؤون الافريقية ومنه استرجاع السيادة على القرار الافريقي.

وحذر في السياق من أن "القوى الكبرى تستعمل اليوم الازمات من أجل السيطرة والهيمنة لإضعاف الدول ولتصفية الحسابات واضعاف الخصوم بين الشرق والغرب، ولم تجد سوى الوطن العربي وافريقيا خاصة، لتصفية هذه الحسابات".

وتساءل في هذا اطار عن كيف ل"دولة بحجم ليبيا لا زالت تتخبط منذ 13 سنة في مأساتها"، مستطردا :"لحسن الحظ عرفت الجزائر في 2019 انتخابات رئاسية قبل ندوة برلين التي خصصت لدراسة مخرجات الازمة الليبية وحضرت فيها الجزائر، التي كانت أول من طرحت مسار تسوية في ليبيا يعتمد على ارجاع الكلمة للشعب الليبي عبر الانتخابات حتى يختار المؤسسات التي تمثله وتنتقل البلاد الى مرحلة الدولة ومرحلة السيادة والمؤسسات".

فلاحة: شركة إيطالية تبدي استعدادها لتنفيذ استثمارات كبرى في الجنوب .(وأج،06/02/2024)


الجزائر - عبرت الشركة الفلاحية الإيطالية "بونيفيكي فيراريزي" (بي اف)، التي قامت اليوم الاثنين بلقاء عمل مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، استعدادها لتنفيذ استثمارات فلاحية كبرى في الجنوب الجزائري، لاسيما في مجال إنتاج القمح الصلب والبذور.

وأوضح الرئيس المدير للشركة الايطالية، فيديريكو فيكيوني، عقب اللقاء الذي جرى بمقر الوكالة بالجزائر العاصمة، أن "بي اف" حصلت السنة الماضية على عقد امتياز نهائي على مستوى ولاية توقرت لإنتاج القمح الصلب، مؤكدا أن ذلك يمثل "خطوة أولى ضمن مشروع أكبر وأهم".

وأضاف في تصريحات صحفية قائلا: "نحن هنا للعمل على توسعة المشروع عبر استثمارات فلاحية أخرى في الجنوب الجزائري"، مشيرا إلى أن الشركة تعمل لإطلاق استثمار "أكبر" في الجزائر خلال السنة القادمة.

ولفت إلى أن الشركة لن تكتف بإنتاج القمح الصلب، وإنما تسعى لتوسيع نشاطها في الجزائر عبر الاستثمار في إنتاج البذور، الزيتون، الفواكه وفي الصناعات الغذائية، وذلك من أجل "المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للجزائر والتصدير".

في هذا الإطار، أكد أن الشركة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تصدير القمح من الجزائر نحو إيطاليا، التي تعتبر من أكبر مستهلكي القمح الصلب على مستوى العالم، ولكنها في المقابل لا تنتجه بالشكل الكافي.

وضم وفد "بي اف"، رئيس مجلس الوزراء الإيطالي الأسبق، ماسيمو داليما، الذي اعتبر بأن مشروع الشركة "من بين الأهم على صعيد التعاون الجزائري - الإيطالي، لأنه مشروع استراتيجي ومفيد للبلدين".

واعتبر أن استثمارات الشركة "ستقدم مساهمة كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للجزائر، كما ستتيح فرص كبيرة لقطاع إنتاج العجائن في إيطاليا".

وكشف أن "بي ام" بصدد استحداث جامعة متخصصة في الفلاحة بإيطاليا، وأنها مهتمة أيضا باستحداث مركز بحث وتكوين بالجزائر، للمساهمة في رفع الإنتاج الفلاحي عبر نقل التقنيات المتطورة للإنتاج.

أما رئيس الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، فأوضح أن النقاش مع الوفد الإيطالي كان "مثمرا"، مبرزا أن مشاريع الشركة لإنتاج القمح الصلب والبذور "مهمة جدا لتحقيق الأمن الغذائي".

ولفت المدير العام أن الوكالة مستعدة لمرافقة الشركة الإيطالية خلال مرحلة تجسيد استثماراتها، لاسيما وأنها تسعى لتوسيع نشاطها نحو الصناعات التحويلية.

وتلقى الوفد الإيطالي خلال هذا اللقاء عدة عروض حول المنظومة التحفيزية للاستثمار ودور الوكالة في مرافقة المستثمرين، وكذا شروط منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه لإنجاز المشاريع الاستثمارية.

افتتاح الطبعة العاشرة من الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية في شمال افريقيا .(وأج،06/02/2024)


الجزائر - تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، افتتاح الطبعة ال10 من الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية في شمال افريقيا، مع رهان تشجيع الانتاج المحلي.

ويشارك في هذه الطبعة، ازيد من 240 عارضا، من بينهم 70 من داخل الوطن، يمثلون 19 بلدا، و ستتخللها محاضرات موضوعاتية حول الانتاج الوطني للمكملات الغذائية و الادوية "ذات المؤشرات العلاجية المرتفعة"، منها تلك الموجهة لأمراض السرطان، و كذا ترقية تصدير الادوية الجنيسة المنتجة محليا.

وتضم هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة ايام، الممونين بكل ما هو ضروري لإنتاج الادوية في الجزائر، حسبما أكده اوليفيي هشام ألار، المدير العام لشركة "إيزيفارز الجزائر"، المؤسسة المنظمة للحدث.

كما أشار الى ان هذا الصالون "يعكس الديناميكية الكبيرة لقطاع الانتاج الصيدلاني في الجزائر"، مضيفا أن الممونين العارضين يقترحون على المنتجين الوطنيين خطوط الانتاج، و التغليف و التوضيب و التجهيزات و العتاد الموجهة لمخابر التحاليل و مفاعلات التكنولوجيا الحيوية.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،05/02/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء خصص لمتابعة التقرير المرحلي لمدى تقدم عملية الرقمنة، القانون الأساسي والنظام التعويضي للإمام وعرض حول المزارع النموذجية، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، خصص لمتابعة التقرير المرحلي لمدى تقدم عملية الرقمنة، القانون الأساسي والنظام التعويضي للإمام وعرض حول المزارع النموذجية.

وعقب عرض جدول أعمال الاجتماع ثم عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة للأسبوعين الأخيرين ومداخلات السادة الوزراء، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

بخصوص التقرير المرحلي لمدى تقدم عملية الرقمنة:

ـ بعد عرض التقرير المرحلي الأول من قبل السيدة المحافظة السامية للرقمنة، أمر السيد رئيس الجمهورية بتسريع وتيرة العمل للدخول في المرحلة الثانية من المشروع ثم عرض تقريرها في الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء.

بخصوص عرض حول المزارع النموذجية:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الفلاحة والتنمية الريفية بتغيير ماهية المزارع النموذجية انطلاقا من تسميتها وصولا إلى وظيفتها الفلاحية والاقتصادية ككل.

ـ أمر السيد الرئيس بإدماج المزارع النموذجية ضمن عجلة الإنتاج الوطني، خاصة ذات المساحات الكبرى لتغطية العجز بالأخص في شعبة البقوليات.

بخصوص القانون الأساسي والنظام التعويضي للإمام:

ـ وافق مجلس الوزراء على النظام التعويضي للإمام.

توجيهات عامة:

ـ كلف السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الطاقة بنقل شكره وتشجيعاته إلى إطارات وعمال شركة سونلغاز على مجهوداتهم التي انعكست إيجابيا على قطاع الفلاحة والإنتاج الوطني ككل.

ليختتم مجلس الوزراء جلسة أعماله بالمصادقة على مراسيم وقرارات تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ينصب اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته .(وأج،05/02/2024)


الجزائر- نصب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته التي تم استحداثها بموجب مرسوم رئاسي, بالإضافة إلى مرسوم آخر يحدد تشكيلتها المكونة من ستة أعضاء, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "نصب اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته التي تم استحداثها بموجب مرسوم رئاسي بالإضافة إلى مرسوم آخر يحدد تشكيلتها المكونة من ستة (06) أعضاء:

البروفيسور عدة بونجار رئيسا للجنة

البروفيسور وهيبة وحيون عضوا

البروفيسور فتيحة قاشي عضوا

البروفيسور محمد أوكال عضوا

البروفيسور خديجة بوداود عضوا

البروفيسور نبيل يافور عضوا.

وفضلا عن وجوب التكفل بمرضى السرطان المؤمن عليهم اجتماعيا فإن السيد رئيس الجمهورية ألزم وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتكفل التام والفوري بمرضى السرطان غير المؤمن عليهم اجتماعيا ومن دون قيامهم بأي إجراء إداري قبلي.

وبهدف التخفيف عن أ سر المرضى أمر السيد الرئيس أيضا بالتكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي مع اتخاذ كل الإجراءات العلاجية بشتى الوسائل وتوفير المستلزمات الطبية من كواشف مخبرية وأدوية كسرا لكل الإجراءات البيروقراطية.

كما أمر السيد الرئيس بتكوين أطباء مختصين في الأشعة للكشف المبكر عن السرطان في المعاهد المتخصصة وباستعمال كل الطاقات التكوينية بما فيها إمكانيات الصحة العسكرية مع استحداث جهاز تنفيذي للتسيير الإداري والمالي والمراقبة ومكافحة السرطان كون اللجنة الوطنية الحالية تعد هيئة استشارية.

وحضر التنصيب السيد مدير ديوان رئاسة الجمهورية و وزراء الصحة والصناعة والإنتاج الصيدلاني والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ورئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي والمدير العام للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء".

الفريق أول شنقريحة يحضر مراسم الافتتاح الرسمي لفعاليات معرض الدفاع العالمي بالرياض .(وأج،05/02/2024)


الجزائر - ممثلا لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، استهل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الأحد، زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية بحضور مراسم الافتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة الثانية لمعرض الدفاع العالمي "World Defense Show"، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان: "ممثلا لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، استهل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية بحضوره، اليوم الأحد 04 فبراير 2024، مراسم الافتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة الثانية لمعرض الدفاع العالمي "World Defense Show" الذي يقام في الفترة الممتدة من 4 إلى 8 فبراير 2024 بالعاصمة السعودية الرياض".

وأوضح المصدر ذاته أنه "عقب حضوره مراسم الافتتاح الرسمي للصالون الذي أشرف عليها سمو الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، طاف السيد الفريق أول والوفد المرافق له بأجنحة المعرض، أين عاين عن كثب في اليوم الأول لهذا المعرض أجنحة الشركة السعودية للصناعات العسكرية التي تضمنت معدات مختلفة ومنظومات الأسلحة الحديثة، على غرار المدرعات حيث استمع باهتمام إلى شروحات وافية وعروض قدمها ممثلو هذه الشركة".

وستمكن هذه التظاهرة الدولية التي تشهد مشاركة 66 شركة متخصصة في صناعات الدفاع والتسليح لعرض أحدث المعدات والحلول التقنية العسكرية من الجيل الجديد، الوفد العسكري الجزائري من "الاطلاع عن قرب على آخر المستجدات في مجال الصناعات العسكرية"، وفقا لذات المصدر.

ممثلا لرئيس الجمهورية، الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يتوجه إلى جمهورية الكونغو للمشاركة في اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي حول ليبيا .(وأج،05/02/2024)


الجزائر - يتوجه الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأحد، الى جمهورية الكونغو، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للمشاركة في اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، الذي سينعقد بالعاصمة، برزافيل، يوم غد الاثنين، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الاول.

وجاء في البيان: "ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يتوجه الوزير الأول السيد نذير العرباوي، اليوم الأحد 4 فيفري 2024، الى جمهورية الكونغو، للمشاركة في اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، الذي سينعقد بالعاصمة، برزافيل، يوم غد 5 فيفري".

الجزائر تشارك في فعاليات البورصة الدولية للسياحة بإيطاليا .(وأج،05/02/2024)


الجزائر- تشارك الجزائر في فعاليات البورصة الدولة للسياحية "BIT Milan"، المنظمة من 4 إلى 6 فبراير الجاري بمدينة ميلانو، بإيطاليا، حسب ما أفاد به، يوم الأحد، بيان لوزارة السياحة والصناعة التقليدية.

و أوضح البيان أن البورصة الدولية للسياحة تعتبر "فرصة هامة لعقد لقاءات بين المتعاملين السياحيين من خلال تحديد الوجهات السياحية والاستراتيجيات المنتهجة للنهوض بالقطاع السياحي", وتعد "فضاء يجمع بين المستثمرين في المجال السياحي والمهنيين من أجل علاقات تجارية متعددة وكذا اتصالات مع مختلف الفاعلين".

و في ذات الصدد, "ومن أجل إبراز صورة الجزائر السياحية وتمكين المتعاملين السياحيين الجزائريين من إنجاز أعمالهم الاتصالية والتسويقية والترويجية, تم حجز فضاء مساحته 93 م² لإيواء الجناح الجزائري الذي تم تصميمه بشكل يبرز التنوع السياحي والطابع المعماري الأصيل".

و يسعى القطاع من خلال هذه التظاهرة لإبراز المقومات السياحية التي تزخر بها الجزائر, و "اغتنام هذه الفرصة على تكثيف الاتصال بالمتعاملين السياحيين الأجانب المتواجدين بالمعرض و وسائل الإعلام الحاضرة لتغطية الحدث لتزويدهم بكل المعلومات التي من شأنها تعزيز صورة الجزائر السياحية وترقيتها".

و سيتم لهذا الغرض, القيام ب "عرض و توزيع مطويات ترقوية وترويجية باللغة الإيطالية والانجليزية وتمكين الزوار من القيام بزيارات افتراضية بتقنية ثلاثية الأبعاد لبعض المناطق السياحية".

و أشار نفس البيان إلى أن هذه المشاركة تأتي "تنفيذا لسياسة القطاع في مجال الترقية السياحية وفقا لما يوصي به المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية "SDAT 2030", الهادف إلى ترقية وإدراج الوجهة السياحة الجزائرية ضمن المقاصد السياحية المتداولة في الأسواق الدولية, من خلال الاعتماد على الآليات الناجعة المستعملة عالميا, على غرار الصالونات والمعارض الدولية المتخصصة في السياحة والأسفار, باعتبارها "أبرز الفضاءات التي تسمح بالاطلاع على آخر المستجدات والعروض في مجال التسويق, الترويج والاتصال".

اجتماع الحكومة: دراسة عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،01/02/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الاربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عدد من العروض تخص مختلف القطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم 31 جانفي 2024، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عدد من العروض القطاعية المتعلقة بالتحضير لشهر رمضان الفضيل، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ تدابير التضامن الوطني وتموين وتنظيم السوق ووفرة المنتجات ذات الاستهلاك الواسع، إلى جانب التسيير العقلاني للموارد المائية وشروط النظافة وحسن سير مختلف المرافق والخدمات العمومية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول الاستراتيجية الوطنية لإنتاج وتخزين الوقود في إطار الأمن الطاقوي، الرامية إلى ضمان الاستغلال الأمثل لقدرات التكرير وتطويرها والاستجابة بصفة استباقية للطلب المتزايد على هذه المادة، فضلا عن تنويع الصادرات، وذلك وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية المسداة خلال اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 7 جانفي الجاري.

واستمعت الحكومة أيضا إلى عرض حول الاستراتيجية الوطنية الكفيلة بمواجهة التحديات المناخية في مختلف أبعادها المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من انعكاساتها.

وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بتنفيذ مشاريع تندرج في إطار تجسيد البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر الذي أقره السيد رئيس الجمهورية في مجال الأمن المائي".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر .(وأج،01/02/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الاربعاء, بمقر الوزارة, رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر, السيدة كريستين رازاماناهاسوا, التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر, بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر ان اللقاء شكل "فرصة استعرض خلالها الجانبان العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط الجزائر ومدغشقر والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي و توسيعه ليشمل مختلف المجالات ذات المنفعة المشتركة".

في هذا الإطار, أشاد الجانبان بالدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية كرافد هام من روافد توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين, كما أكدا على ضرورة تحديث وتطوير الإطار القانوني وتفعيل مختلف آليات التعاون, فضلا عن تكثيف الجهود للاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية, وفق البيان .

الجزائر-تونس/ الدورة الأولى للجنة الثنائية لترقية وتنمية المناطق الحدودية: التوقيع على ورقة طريق .(وأج،01/02/2024)


الجزائر - اختتمت مساء يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الاولى للجنة الثنائية لترقية وتنمية المناطق الحدودية الجزائرية - التونسية بالتوقيع على ورقة طريق تتضمن عدة آليات عملية لترقية وتنمية المناطق الحدودية.

وقد وقع على ورقة الطريق، المتوجة لأشغال هذه الدورة، التي دامت يومين، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد ابراهيم مراد ونظيره التونسي السيد كمال الفقي بحضور ولاة الولايات الحدودية لكلا البلدين وممثلي القطاعات ذات العلاقة بتنمية المناطق الحدودية.

وفي تصريح له أكد السيد مراد أن ورقة الطريق هذه، تتضمن "مشاريع واقعية وحقيقية"، مبرزا انه سيتم خلال اجتماع الدورة القادمة للجنة "تقييم مدى تنفيذ" هذه المشاريع.

وأوضح في ذات السياق أن ولاة الولايات الحدودية الجزائرية "سيبقون في تواصل دائم" مع نظرائهم من الولايات الحدودية التونسية، وذلك بهدف تنفيذ هذه المشاريع الطموحة".

كما سمحت أشغال الدورة --يضيف الوزير--بالتطرق الى "مختلف المسائل ذات الصلة بتحسين ظروف معيشة المواطنين بهذه الاقاليم وضمان تحقيق التنمية والانعاش الاقتصادي بها، تنفيذا للإرادة المشتركة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، السيد قيس سعيد".

وتابع قائلا في هذا المجال: "لمسنا توافقا في الرؤى وتقاسما للوعي بالتحديات المشتركة وإرادة قوية للاستفادة من التجارب والخبرات وترقية هذه المناطق لمواكبة المستجدات الجديدة"، مع إرساء "لبنة جديدة للتعاون الثنائي والارتقاء به الى مستويات أكثر عملياتية بأثر ملموس على مواطنينا، يعكس عمق العلاقات الجزائرية-التونسية القائمة على التاريخ والمصير المشترك".

بدوره دعا السيد الفقي كل الفاعلين الى "العمل على انجاح مخرجات هذه الدورة من أجل ترقية الولايات الحدودية للبلدين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا".

سوناطراك: توقيع إتفاقية مع غراين ال ان جي لتعزيز إمدادات المملكة المتحدة بالغاز الطبيعي المميع .(وأج،01/02/2024)


الجزائر - وقعت سوناطراك يوم الاأربعاء اتفاقية لمدة 10 سنوات مع شركة غراين ال ان جي، بهدف توسيع قدرات تخزين وإعادة إمداد بالغاز الطبيعي المميع الجزائري على المدى الطويل، على مستوى المحطة التابعة لهذه الشركة البريطانية، وذلك إعتبارا من يناير 2029.

و جاء في بيان لسوناطراك أن الاتفاقية من شأنها رفع قدرة الاستيراد بهذه المحطة البريطانية إلى 125 جيغاوات ساعي يوميا (ما يعادل 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المميع).

و تعتبر هذه الاتفاقية الأولى التي توقع في إطار عملية المزاد التنافسي التي أطلقتها شركة غراين ال ان جي في سبتمبر 2023, حسب بيان سوناطراك الذي أكد بأن "نجاح عملية المزاد هذه يضمن مستقبل أكبر محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المميع في أوروبا خلال العقد المقبل".

و تعرف محطة غراين للغاز الطبيعي المميع, الواقعة بجزيرة غراين (شرق لندن), حاليا أشغال توسعة قصد تخزين وضمان الإمداد بالكميات اللازمة من الغاز, لتلبية ما مقداره 33 بالمائة من احتياجات المملكة المتحدة من هذه المادة الطاقوية, يضيف البيان.

و شهدت المملكة المتحدة زيادة كبيرة في واردات الغاز الطبيعي المميع, تزامنا مع تنويع أوروبا لمصادر إمداداها بهذا المورد.

و في هذا الإطار, اعتبرت رئيسة شركة ناشيونال غريد فنتشرز, كاتي جاكسون, أن هذا اليوم يمثل "مرحلة هامة أخرى في سبيل ضمان الأمن الطاقوي للمملكة المتحدة, حيث تكتسي واردات الغاز الطبيعي المميع دورا حيويا في ضمان حصول المملكة على الغاز الذي تحتاجه, في الوقت الذي تحتاج إليه, من خلال توفير إمدادات مرنة وموثوقة من الغاز لتدفئة بيوت المواطنين وكذا دعم نمو إنتاج الطاقات المتجددة".

و صرحت السيدة جاكسون -حسبما ورد في البيان- أن "هذه الاتفاقية تضمن استمرار محطة غراين في الاستفادة من قائمة متنوعة من الموردين على مستوى حوض الأطلسي,

إذ اعرب عن سعادتي بإبداء سوناطراك, مجددا, التزامها طويل الأمد تجاه محطة غراين ذات المستوى العالمي التي يعتمد عليها المستهلكون في المملكة المتحدة, كما أتطلع إلى مواصلة علاقة العمل مع سوناطراك في السنوات القادمة".

من جهته, عبر نائب الرئيس المكلف بنشاط التسويق بسوناطراك, معيوف بلقاسم, -حسب البيان- عن أمل الشركة الجزائرية في أن يستمر الغاز الطبيعي المميع في لعب دور أساسي في الحفاظ على النشاط الاقتصادي وضمان إمدادات الطاقة عبر جميع أنحاء العالم.

و أضاف أنه من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية, "نعرب عن رغبتنا في تعزيز مكانتنا كشريك طويل الأمد لشركة غراين ال ان جي, وكمساهم مميز في ضمان أمن إمدادات الغاز للمملكة المتحدة".

و علاوة على ذلك, توفر الاتفاقية لسوناطراك إمكانية "ولوج مضمون" إلى أكبر محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المميع في أوروبا, مما يساهم في تعزيز استراتيجية التسويق طويلة المدى لسوناطراك فيما يتعلق بتنويع أسواقها للغاز الطبيعي المميع, حسب تصريحات المسؤول الواردة في البيان.

تنظيم الطبعة ال10 من الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية من 5 إلى 7 فبراير بالجزائر العاصمة .(وأج،01/02/2024)


الجزائر- ستنظم الطبعة ال10 من الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية من 5 إلى 7 فبراير بقصر المعارض-الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، حسبما أكده المنظمون الذين يتوقعون تسجيل أزيد من 4.000 زائر مهني لإكتشاف أخر ما توصل إليه هذا القطاع.

في هذا الصدد, أوضحت السيدة فريال بشيري, مسؤولة المؤسسة المنظمة للحدث "ايزيفيرس الجيريا", خلال ندوة صحفية, ان هذا الصالون المنظم بالشراكة مع الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية و مركز البحث في التكنولوجيا الحيوية و الإتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة, و المركز الوطني لليقظة الصيدلانية و يقظة المواد, و كذا عديد الهيئات و المخابر في هذا المجال, سيعرف مشاركة اكثر من 250 عارضا يمثلون 20 بلدا من بينهم المانيا و إيطاليا و الصين و الهند و اسبانيا و مصر و تونس.

و أضافت, ان طبعة 2024 من الصالون تطمح الى المساهمة في تنشيط الإنتاج الوطني للأدوية عبر السماح للصناعيين في مجال الادوية الذين سيزورون الصالون بالالتقاء بمئات مموني التجهيزات و التكنولوجيا الصيدلانية, من بين العارضين.

كما أشارت المسؤولة ذاتها, الى ان هذه التظاهرة ستقترح على مهنيي القطاع "عروضا هامة من المدخلات الصيدلانية" سيما عبر اخر التجهيزات في مجال خطوط الإنتاج و التوضيب و التغليف و أنظمة معالجة الهواء و مفاعلات التكنولوجيا الحيوية و المساهمة في تلبية الطلب المحلي المتنامي على تجهيزات المخابر و المراقبة و الإنتاج. كما سيشكل المعرض, لمهنيي الصناعة الصيدلانية فرصة لتوسيع شبكاتهم و اقامة شراكات و زيادة نشاطاتهم التجارية.

و سيتم خلال مدة المعرض الذي سيدوم ثلاثة أيام, تنظيم محاضرات و ندوات ينشطها خبراء في المجال, و تخص الاطار القانوني و تطور المكملات الغذائية و إنتاج أدوية مرض السرطان في الجزائر و كذلك صناعة مواد التجميل.

الجزائر تشدد على التطبيق الفوري لقرار محكمة العدل الدولية لحماية الشعب الفلسطيني .(وأج،01/02/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - أكدت الجزائر اليوم الاربعاء في اجتماع مجلس الأمن حول التدابير التحفظية التي أقرتها محكمة العدل الدولية بخصوص العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني, على ضرورة ضمان المساءلة والمحاسبة من أجل حماية أجيال المستقبل من مثل الفظائع المرتكبة حاليا بغزة, داعية الى الوقف الفوري لإطلاق النار بالقطاع.

وفي مستهل كلمته امام المشاركين, ذكر ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك, عمار بن جامع, بما قاله رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في رسالته عشية إحياء ذكرى 11 ديسمبر 1960 : "سيكتب التاريخ كل من يقف وراء جرائم الإبادة بغزة في عداد مجرمي الحرب و أعداء الحياة والإنسانية".

وشكر السفير بن جامع, الرئاسة الفرنسية على سرعة استجابتها لطلب الجزائر بعقد هذا الاجتماع الذي يأتي والعدوان على الشعب الفلسطيني يقترب من شهره الخامس.

و أبرز ان القرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية, "يؤكد أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى دون رجعة", مضيفا ان "الأمم المتحدة والمجموعة الدولية آلت على نفسها أن لا يفلت أي مجرم من العقاب" وأن المحتل الصهيوني "لا يجب أن يكون استثناء من هذه القاعدة".

كما شدد على أن التدابير التحفظية التي طالبت بها محكمة العدل الدولية, واجبة التنفيذ لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة التي يتعرض لها وعلى الكيان الصهيوني, القوة القائمة بالاحتلال, الاستجابة "فورا" لها, كما من واجب المجتمع الدولي أن يضمن التزام الاحتلال بهذه التدابير, مضيفا بقوله : "لابد من وقف حمام الدم والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون".

ودائما بخصوص تطبيق التدابير التحفظية التي أقرتها محكمة العدل الدولية, قال السيد بن جامع ان ذلك لا يمكن إلا من خلال وقف فوري لإطلاق النار ووقف العدوان العبثي الآن, مطالبا في الوقت ذاته "كل من يعترض على ذلك أن يسائل ضميره ويراجع إنسانيته".

وفي سياق حديثه عن قرار محكمة العدل الدولية, قال ممثل الجزائر : "لقد نطق لسان العدالة بحكمه وعلى كل من يؤمن بنظام عالمي يقوم على القانون أن يعمل على تنفيذ التدابير التحفظية التي أقرتها المحكمة".

و استطرد بأن هذه المحكمة قضت بأنه يجب على الكيان الصهيوني أن "يضمن وبشكل فوري عدم قيام قواته بارتكاب أي أعمال قتل في حق الفلسطينيين ويجب عليه اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفلسطينيون في قطاع غزة".

كلمة الجزائر تضمنت دعوة الى مجلس الأمن من اجل ان يتخذ "فورا ودون تأخير", كافة التدابير اللازمة من أجل "إعلاء صوت العدالة وضمان تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية".

وتابع الدبلوماسي الجزائري أن "ما يحدث في غزة من فظائع ترفضه الفطرة الإنسانية السليمة", لافتا الانتباه إلى أن عدم وقف إطلاق النار "يعني الرضا بأن 250 شخص من بينهم 100 طفل سيقتلون كل يوم و ان 10 أطفال ستبتر أطرافهم كل يوم, من دون مواد تخدير, و أن 170 طفل سيولدون كل يوم على قارعة الطريق وعلى أبواب المستشفيات لانعدام الخدمات الصحية, و أن 90 بالمئة من سكان غزة سيبيتون في العراء ولا يجدون ما يشبع جوعهم, و أن 10.000 شخص مصاب بالسرطان يموتون كل لحظة نتيجة غياب العلاج الكيماوي".

"إنها كارثة إنسانية تقع أمام أعيننا وجريمة إبادة مكتملة الأركان و لا يوجد أي شيء يمكن أن يبرر هذه الهمجية في حق الشعب الفلسطيني", يضيف ممثل الجزائر لدى الامم المتحدة.

و يجتمع مجلس الأمن حاليا بطلب من الجزائر, حيث كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد أسدى, فور صدور قرار محكمة العدل الدولية, تعليمات لبعثة الجزائر تقضي بطلب عقد هذا الاجتماع في أقرب الآجال بخصوص التدابير التحفظية التي أقرتها المحكمة, بعد الدعوى التي رفعتها جنوب افريقيا بلاهاي ضد الكيان الصهيوني وجريمة الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

نهائي الكأس العسكرية لكرة القدم: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على إنطلاق اللقاء النهائي .(وأج،31/01/2024)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء بملعب مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية، الشهيد "مسعود بوجريو" ببن عكنون (الجزائر العاصمة)، على إنطلاق اللقاء النهائي للطبعة الـ51 لكأس الجزائر العسكرية لكرة القدم بين فريقي قيادة القوات البرية والناحية العسكرية الأولى.

و كان في استقبال رئيس الجمهورية بالمنصة الشرفية لملعب المركب الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, والوزير الأول نذير العرباوي.

و كان رئيس الجمهورية قد وصل بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية "الشهيد مسعود بوجريو"، حيث كان في استقباله، الفريق أول السعيد شنقريحة، أين استمع الى النشيد الوطني وقدمت له التحية الشرفية من قبل تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي.

و لدى وصوله, حيا رئيس الجمهورية مستقبليه, كل من الفريق أول, قائد الحرس الجمهوري، والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى ورئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي ورئيس مصلحة الرياضات العسكرية.

بعدها تابع الرئيس تبون بالقاعة الشرفية للمركب الرياضي وبحضور أعضاء من الحكومة ومستشارين برئاسة الجمهورية إلى جانب مدريين ورؤساء مصالح مركزية لوزارة الدفاع وأركان الجيش الوطني الشعبي عرضا شاملا حول الرياضات العسكرية قدمه العميد رئيس مصلحة الرياضات العسكرية لدائرة الاستعلام والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي.

كما تابع رئيس الجمهورية رفقة الحضور فيلما قصيرا حول هذا المركز ونتائج الرياضيين العسكريين المتألقين خلال الموسم الرياضي من انتاج مديرية الاعلام والاتصال.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل وزير الداخلية التونسي .(وأج،31/01/2024)


الجزائر - استقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي اليوم الثلاثاء، بقصر الحكومة، وزير الداخلية بالجمهورية التونسية، السيد كمال الفقي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار انعقاد الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المشتركة، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح ذات المصدر، أنه "خلال اللقاء، أعرب الجانبان عن ارتياحهما لعمق ومتانة أواصر الأخوة والتضامن التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، تنفيذا للإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، والتنويه بالتوافق السياسي المشترك بشأن التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية".

كما تم أضاف البيان، "استعراض مخرجات الدورة الأولى لهذه الآلية الثنائية، مع التأكيد على الحرص المشترك لتنفيذ مخرجاتها وترقية مستوى التعاون الثنائي لاسيما في المناطق الحدودية المشتركة، لإرساء شراكة فاعلة ودائمة بين البلدين، فضلا عن تعزيز التعاون الأمني الثنائي، خدمة للمصلحة المشتركة، وفق الرؤية المشتركة لقائدي البلدين".

وحضر اللقاء وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، وفقا لذات المصدر.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف: الجزائر تسعى لتعزيز الأمن والانتقال الطاقويين في المنطقة .(وأج،30/01/2024)


روما - أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج, أحمد عطاف, اليوم الاثنين خلال أشغال القمة الإيطالية-الإفريقية بروما, مساعي الجزائر لتجسيد شراكات ملموسة من شأنها تعزيز الأمن والانتقال الطاقويين في إفريقيا والمنطقة الأورومتوسطية.

وفي مداخلة له خلال مشاركته في جلسة نقاش الأولى حول موضوع الأمن الطاقوي, أكد السيد عطاف أن "الجزائر التي تجدد التزامها بالمساهمة كشريك موثوق في تعزيز الأمن والانتقال الطاقويين في إفريقيا وفي المنطقة الأورومتوسطية, تقترح تجسيد شراكات ملموسة حول ثلاث محاور".

ويتعلق الأمر أول بدعم جهود انجاز خط أنبوب الغاز العابر للصحراء (نيجيريا-النيجر-الجزائر) الذي سيسمح بنقل أكثر من 25 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا نحو أوروبا.

وسيساهم هذا الخط بذلك "في تعزيز موقع إيطاليا كقطب طاقوي, وكمنصة لترقية الأمن الطاقوي الأوروبي, ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاءين الساحل الصحراوي والأورومتوسطي", حسب وزير الخارجية الذي يشارك في القمة ممثلا لرئيس الجمهورية.

ويشمل المحور الثاني دعم المساعي الرامية إلى تطوير بنيات تحتية واسعة, لربط شبكة الكهرباء الوطنية مع البلدان الإفريقية والمتوسطية المجاورة, يضيف السيد عطاف, مذكرا بأن الجزائر تطرح فائضا قدره 10 آلاف ميغاوات من الكهرباء يوميا, وتتطلع إلى تعزيز قدرتها الانتاجية عبر إضافة 15 ألف ميغاوات من الكهرباء الخضراء في أفق 2030.

أما المحور الثالث والأخير, فيتثمل في مرافقة مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر, وبالخصوص فيما يتعلق بتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر, وتعزيز مشاركة الجزائر كفاعل "أساسي" في المشاريع الأوروبية الهيكلية وعلى رأسها مشروع الممر الجنوبي للهيدروجين SoutH2 Corridor, وفقا للوزير.

غير أنه لفت إلى أن "الانخراط في مسار الانتقال الطاقوي لا يعني البتة التخلي عن الغاز الطبيعي, الذي يبقى, من وجهة نظرنا, ليس فقط من أنظف الحلول وأكثرها عملية, بل من أهم الحلول وأقلها تكلفة أيضا".

ولذا, ستعمل الجزائر خلال استضافتها للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز مطلع شهر مارس المقبل, على المساهمة في تحقيق مخرجات "نوعية" تدعم تطوير صناعة الغاز الطبيعي في العالم, وتستجيب لتطلعات واهتمامات وأولويات منتجي ومستهلكي هذه المادة الطاقوية على حد سواء, يقول السيد عطاف.

وحول خطة الشراكة والتعاون الإيطالية-الإفريقية, لفت الوزير إلى أهمية وضع تجسيد الأمن الطاقوي "بمفهومه الشامل" في صلب هذه الخطة التي أطلق عليها اسم مؤسس شركة إيني الإيطالية انريكو ماتي والذي يعد "رمزا ناصعا من رموز الصداقة التاريخية الراسخة بين الجزائر وإيطاليا".

كما أكد على ضرورة أن تتكفل هذه الخطة على النحو المطلوب بالتحديات التي تواجهها الدول الإفريقية في هذا الإطار, والتي تشمل تحدي تعزيز قدرات البلدان الإفريقية المنتجة للمحروقات, تحدي تغطية المتطلبات الطاقوية لسكان القارة الإفريقية, وتحدي التمكن من الصناعات البترولية والبتروكيماوية والتحكم فيها.

يضاف إلى ذلك تحدي عصرنة البنى التحتية الخاصة بإنتاج ونقل المحروقات وموارد الطاقة الأخرى, وتأمينها من أخطار الإرهاب والجريمة المنظمة, وتحدي كسب رهانات الانتقال الطاقوي الذي أضحى يشكل مطلبا ملحا للبشرية جمعاء.

ومن هذا المنظور, "تؤكد الجزائر على ضرورة, بل حتمية, حشد وتعبئة أدوات ووسائل التنفيذ المتمثلة في توفير التمويل, ونقل التكنولوجيا, وبناء القدرات, والمساعدة التقنية, ضمن مقاربة تهدف لتحقيق شراكة طاقوية مستدامة, فعلية, وفعالة", وفقا للسيد عطاف.

الجزائر دولة محورية وإستراتيجية لحل الأزمات في منطقة الساحل .(وأج،31/01/2024)


الجزائر- إعتبر خبراء روس، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر دولة محورية وإستراتيجية في إفريقيا، للوساطة من أجل حل وتسوية الأزمات في القارة، لا سيما في منطقة الساحل.

جاء ذلك خلال مائدة مستديرة تحت عنوان "إشكاليات الامن الدولي في شمال افريقيا", نظمها المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, بمناسبة الزيارة التي يقوم بها وفد من مركز بريماكوف الروسي للتعاون الدولي الى الجزائر.

و أكد بالمناسبة الخبير في العلاقات الخارجية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمركز بريماكوف, نيكولاي سيركوف, ان روسيا, "في إطار التغيرات الدولية الحالية, تطمح لنظام دولي متعدد الاقطاب, قائم على مبدأ المساواة والعدل, مع اشراك العالم العربي لا سيما دول شمال افريقيا التي لديها العديد من الامكانات البشرية والمادية, ما يجعل منها شريكا رئيسيا في التنمية".

و في ظل التهديدات, خاصة الامنية, التي تعاني منها القارة, أفاد الخبير الروسي بأن بلاده "تسعى للتعاون مع دول المنطقة لإيجاد مقاربات جديدة تخرج عن النمط الكلاسيكي, بهدف تطوير علاقات شاملة معها, من خلال توسيع شراكاتها لتشمل الجانب الاقتصادي والتنموي لضمان الاستقرار في المنطقة, خاصة في مجال الامن الغذائي".

و شدد السيد سيركوف أن الجزائر, "كدولة محورية و استراتيجية في افريقيا, يمكنها ان تلعب دورا رئيسيا في المنطقة لا سيما في الساحل, كوسيط لإيجاد الحلول وتسوية الازمات".

و يرى الخبير ان روسيا والجزائر "تمتلكان العديد من الامكانات والمؤهلات لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما في العديد من المجالات, كالاقتصاد والتجارة والسياسة والتعليم", مسترسلا بالقول: "الجزائر لديها فهم واقعي للأحداث ويمكنها ان تشكل منبرا جيدا للتعاون والشراكة", اضافة لكونها تلعب "دورا جد مهم في السوق الدولية, فهي شريك جد مهم في العديد من اشكال التعاون الاقتصادي والطاقوي".

من جهته, تطرق مدير مركز الدراسات العربية والاسلامية, نائب المدير العلمي لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية, فازيلي كوزنيتسوف, إلى التحديات الامنية والاقتصادية في افريقيا وبالخصوص في شمال القارة, وما تعرفه المنطقة من تغيرات مناخية ومشكلة الجفاف, اضافة الى بنية المجتمع في حد ذاته وتغير النسيج الاجتماعي.

و أشار الخبير الروسي الى "قوة الجزائر خاصة في مجال الوساطة وتسوية الازمات, والتي اثبتت نجاعتها في منطقة الساحل".

خبراء روس يؤكدون دعم بلادهم لكفاح الشعب الصحراوي في إطار الشرعية الدولية

و فيما يخص مسألة النزاع في الصحراء الغربية, اكد فازيلي كوزنيتسوف أن بلاده "تدعم دائما كفاح الشعوب ضد الاستعمار, ومن هذا المنطلق فهي تدعم كفاح الشعب الصحراوي في اطار الشرعية الدولية وتحت مظلة الامم المتحدة".

و اكد المختصون الروس في هذا الموضوع أن موسكو "تدعم موقف الجزائر فيما يخص حل قضية الصحراء الغربية", وشددوا على أنها "ترفض الاجراءات احادية الجانب, وهو ما اعربت عنه خلال إدانتها لموقف الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بخصوص الصحراء الغربية".

و أكد فازيلي كوزنيتسوف على ضرورة ان يكون للنزاع "نظرة اكثر واقعية من خلال اعادة النظر فيه في اطار ما نصت عليه مواثيق هيئة الامم المتحدة", مشددا على ضرورة ان "يغير المغرب اليوم موقفه من النزاع" لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.

كما تساءل اي مدى يمكن للمغرب ان يطور علاقاته مع الكيان الصهيوني في ظل ما يحدث في فلسطين وغزة.

و خلال تطرقه الى التطورات الاخيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة العدوان الصهيوني المستمر منذ السابع من اكتوبر الماضي على الشعب الفلسطيني, اكد المتحدث ان واقع الصراع اليوم أثبت أن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" هي "جزء من الواقع الفلسطيني", وفكرة الكيان الصهيوني للقضاء عليها فشلت, لافتا الى ان شعبية الحركة تضاعفت منذ العدوان.

و أضاف ان روسيا تعمل اليوم على دعم السلطات الفلسطينية, منوها بمساعي الجزائر للتقريب بين الفلسطينيين من خلال توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" المنبثق عن "مؤتمر لم شمل الفصائل الفلسطينية" في اكتوبر 2022.

الجزائر/الصين: انعقاد الدورة الثامنة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني .(وأج،31/01/2024)


الجزائر - ترأس وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي, اليوم الثلاثاء ببكين, أشغال الدورة الثامنة للجنة المشتركة الجزائرية-الصينية للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني, مناصفة مع وزير التجارة الصيني, وانغ وينتاو, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وخلال أشغال هذه الدورة, تم استعراض الجهود المبذولة "للارتقاء بالعلاقات الثنائية التي تم تشييدها على مر السنين, والتي أكدتها زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى الصين شهر يوليو المنصرم, حيث كانت مخرجاتها مثمرة لكلا الطرفين", وفقا للمصدر نفسه.

وفي هذا الصدد, قام الجانبان بتقييم حصيلة التعاون بين البلدين الصديقين, في شتى المجالات, وتباحث افاق جديدة للارتقاء بهذه العلاقات الثنائية وتشجيع المبادرات القائمة على أساس الاستثمار المباشر والمشترك عبر تكريس مبدأ "رابح-رابح".

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة, دعا السيد بلعريبي الطرفان "إلى بذل الجهود اللازمة من أجل ترجمة النتائج التي تم التوصل إليها على أرض الواقع, على نحو يضمن المزيد من التألق والديمومة لعلاقات الصداقة التقليدية والتضامن والتعاون التي تجمع الجزائر والصين, واللذان يسعيان بكل ثقة إلى تجسيد إنجازات هامة في المستقبل".

كما عبر الوزير عن ارتياحه "لاستعداد الجانبين تدعيم الإطار القانوني الثنائي من خلال التوقيع على مستندات قانونية جديدة ستعطي, من دون شك, دفعا أكبر وديناميكية أكثر للعلاقات الثنائية وستفتح افاقا أوسع للتعاون".

وعبر الطرفان الجزائري والصيني عن "ارتياحهما التام للمخرجات المثمرة التي جاءت بها هذه الدورة", لاسيما وأن "مختلف المحاور التي تم تسطيرها تعبر عن إرادتهما المشتركة لتكريس طابع ملموس يعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين", حسب البيان الذي أشار إلى أن التعاون الثنائي يشمل عدة مجالات حيوية من بينها الزراعة والطاقة والصناعة والصحة والطاقات المتجددة والمواصلات وقطاع الخدمات, وكذا المنشآت القاعدية.

وتوجت هذه الدورة بالتوقيع على محضر من شأنه أن يشكل "لبنة للتعاون الثنائي خلال السنوات المقبلة ووثيقة هامة لتجسيد ما يصبو إليه البلدان", وفقا للوزارة.

يذكر أن أشغال الدورة الثامنة للجنة المشتركة الجزائرية-الصينية للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني, تزامنت وإحياء الذكرى ال65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

المناطق الحدودية تحظى بعناية خاصة من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،30/01/2024)


الجزائر - أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن المناطق الحدودية تحظى بعناية خاصة من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من خلال وضع برامج لتنميتها وتحسين ظروف ساكنتها.

وقال السيد مراد في كلمة له خلال إشرافه، رفقة نظيره التونسي، السيد كمال الفقي، على انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية - التونسية لتنمية وترقية المناطق الحدودية، أن هذه الأخيرة "تحظى بعناية خاصة من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يسعى جاهدا لوضع برامج متنوعة لتنميتها وتحسين ظروف ساكنتها بنسق يسمح بتقليص الفوارق وتصويب الاختلالات المسجلة".

ومن هذا المنطلق، وبناء على "التوجيهات الكبرى التي تضمنها المخطط الوطني لتهيئة الاقليم" --يضيف الوزير-- "بادرت الحكومة بإعداد دراسات وبرامج متعلقة بتنمية المناطق الحدودية في إطار تشاوري واسع شمل مختلف الشركاء والفاعلين على المستويين المركزي والمحلي" .

وبعد أن ذكر بعمق العلاقات الثنائية التي "تستمد أصولها من التاريخ البطولي المشترك للشعبين الشقيقين"، شدد السيد مراد على ضرورة "تطوير هذه المناطق، نظرا لأهميتها في تنقل الأشخاص والمبادلات التجارية بما يسمح بمواكبة التحديات التنموية للبلدين".

وأشار إلى أن اللجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية التي تم استحداثها في أكتوبر الفارط تكتسي "طابعا استراتيجيا" للبلدين، كونها تعد "إطارا فعالا لخلق فرص الشراكة والاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة بهذه المناطق".

وأضاف أن هذه الخطوة هي "امتداد لحصيلة تعاون مثمر على كل المستويات، تكريسا للإرادة المشتركة لقائدي البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه التونسي، السيد قيس السعيد، وسعيهما الدؤوب إلى الارتقاء بوتيرة التعاون الثنائي، لاسيما عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس تبون إلى تونس الشقيقة في شهر ديسمبر 2021".

وبالمناسبة، دعا الوزير الولاة الى "التركيز على بلورة مشاريع محددة وقابلة للتجسيد وفق مقاربة مشتركة ومتوازنة، تماشيا ومخرجات اجتماع ولاة الولايات الحدودية الذي انعقد سنة 2018 بتونس".

وشدد الوزير أيضا على ضرورة "الاهتمام بمحور التنمية المشتركة للقطاعات الحيوية مثل الصحة والفلاحة والسياحة"، مبرزا ان التعاون في مجال الصحة النباتية والحيوانية على مستوى هذه المناطق "ضروري للغاية ويتطلب التنسيق التام والدائم بين الطرفين".

وأعرب الوزير في الاخير عن أمله في أن تتوج أشغال هذه الدورة بتوصيات "عملية ونوعية قابلة للتجسيد على أرض الواقع، تأخذ بالدرجة الأولى متطلبات وتطلعات سكان هذه المناطق وكل ما هو كفيل بدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها".

الجزائر/تونس: انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية المناطق الحدودية .(وأج،30/01/2024)


الجزائر - انطلقت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لترقية وتنمية المناطق الحدودية الجزائرية - التونسية، والتي ستناقش العديد من المحاور لتحديد رؤية مشتركة لتنمية هذه المناطق.

وقد أشرف على افتتاح أشغال هذه الدورة التي ستدوم يومين، كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، ونظيره التونسي، السيد كمال الفقي، بمشاركة ولاة الولايات الحدودية لكلا البلدين وكذا المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، السيد عابد حلوز، إلى جانب ممثلي القطاعات ذات العلاقة بتنمية المناطق الحدودية.

وتعد تنمية المناطق الحدودية الجزائرية - التونسية --حسب وزارة الداخلية-- "هدف استراتيجي" من شأنه تعزيز التنمية الاقتصادية وبعث المشاريع الحيوية على مستوى هذه المناطق، وذلك تجسيدا لنتائج زيارة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الى تونس في ديسمبر 2021، والتي انبثق عنها "إعلان قرطاج".

وستناقش هذه الدورة العديد من المحاور، لاسيما سبل ترقية وتنمية المبادلات التجارية بين الولايات الحدودية للبلدين وتحسين جاذبيتها وكذا تعزيز دور المعابر الحدودية في مجال التنمية، بالإضافة الى وضع استراتيجية مشتركة لمجابهة المخاطر الكبرى.

ومن المرتقب أن تتوج أشغال هذه الدورة بالتوقيع على ورقة طريق تتضمن آليات عملية لترقية وتنمية المناطق الحدودية.

ئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر .(وأج،30/01/2024)


الجزائر - استقبل رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الاثنين بمقر المجلس, رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر, السيدة كريستين رازاناماهاسوا, حيث تباحثا حول آفاق التعاون بين البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأن عديد القضايا, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته, أن اللقاء "شكل سانحة للحديث حول واقع وآفاق التعاون المرجو بين الجزائر ومدغشقر, وتبادل وجهات النظر حول عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك, لاسيما ما تعلق بالراهن الإفريقي وسبل مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه دول وشعوب القارة الإفريقية في ظل تحولات دولية متسارعة".

وبالمناسبة, أشاد السيد قوجيل بـالعلاقات الثنائية بين البلدين, مشيرا الى ان البلدين مرا ب" ماض استعماري بغيض ميزته محطات تاريخية متماثلة, منها مجازر الثامن ماي 1945 بالجزائر التي خلفت 45 ألف شهيد, والتي أعقبتها مجازر مشابهة ارتكبها الاستعمار الفرنسي في مدغشقر في الفترة من 1947 إلى 1949 وكانت حصيلتها ما يقارب المائة ألف ضحية".

كما دعا إلى "تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على نفس النهج التاريخي لرواد القارة الإفريقية الأوائل, الذين سعوا إلى تكريس الوعي بوحدة مصير الأفارقة وبتقاطع مصالحهم وضرورة انسجام مواقفهم وعلى رأسها مناهضة الاستعمار وحماية ثروات الشعوب الإفريقية وتعزيز التضامن بينها من أجل تحقيق طموحاتها وتمكينها من السلام والاستقرار والتنمية والحرية وسيادة القرار".

وفي ذات السياق ذكر رئيس مجلس الأمة بـ"أهمية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية", داعيا إلى "استغلال هذا الفضاء من أجل تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ورفع المبادلات البينية بين الدول الإفريقية".

وأعرب السيد قوجيل, عن "شكره لجمهورية مدغشقر على مساندتها لترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025", مؤكدا "عزم الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على العمل من هذا المنبر الأممي على نصرة قضايا القارة الإفريقية, وعلى رأسها تجسيد حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال, وكذا مواصلة دعمها الثابت واللامشروط لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وإيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة, عبر المتابعة العملية والفعلية في مجلس الأمن الدولي لقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة مؤخرا".

من جانبها, أعربت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر, عن "سعادتها بزيارتها الأولى إلى الجزائر, واعتزازها بالعلاقات الثنائية الطيبة التي تجمع البلدين, وتقديرها لتاريخ الجزائر ومكانتها في وجدان الشعوب الإفريقية, ودورها المحوري في تكريس السلم والأمن والحرية والتنمية في إفريقيا والعالم".

وأكدت في ذات الصدد, أن الجزائر تعد "نموذجا يقتدى به في تسيير شؤونها الداخلية والاقتصادية, وفي مساندتها للشعوب المستضعفة ودعم حقها في تقرير مصيرها, وفي التطور الاقتصادي والاعتماد على الذات والحرص على تكريس الممارسة الديمقراطية", داعية إلى "تحقيق مزيد من التقارب وترقية التعاون بين البلدين ليرقى إلى مستوى إمكانياتهما".

وخلص البيان الى أن الطرفين اتفقا على "بذل مزيد من الجهود لتطوير العلاقات البرلمانية البينية, من أجل الدفع قدما بالعلاقات بين حكومتي البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين".

القمة الإيطالية-الإفريقية: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد على أهمية الإستثمار في قطاع البنى التحتية والمنشآت القاعدية .(وأج،30/01/2024)


روما - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج, احمد عطاف, يوم الاثنين خلال القمة الإيطالية-الافريقية بالعاصمة روما, على اهمية الاستثمار في قطاع البنى التحتية والمنشآت القاعدية, خاصة في المجالات الحيوية كالطاقة والنقل والاتصالات, مبرزا حشد الجزائر لجهودها وجهود القارة الافريقية في تجسيد المشاريع الهيكلية ذات البعد الاقليمي والتكاملي.

جاء ذلك في مداخلة للسيد عطاف خلال مشاركته في جلسة النقاش الأولى حول موضوع التعاون والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية, والتي استهلها بنقل للمشاركين تحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي "ثمن عاليا التئام هذه القمة, و أكد على ضرورة تضافر الجهود وتكثيفها من أجل تحقيق الآفاق الواعدة التي تتيحها الشراكة الإيطالية-الإفريقية".

و اشار وزير الخارجية, الذي يشارك في القمة ممثلا لرئيس الجمهورية, إلى أحد أهم العوائق التي تواجهها القارة الافريقية في مجال تطوير البنية التحتية, ألا وهو مشكل التمويل, لافتا الى أن "تقديرات الاتحاد الافريقي تؤكد أن الفجوة المالية لتوفير خدمات البنية التحتية المتميزة في القارة تتراوح بين 130 إلى 170 مليار دولار أمريكي سنويا".

و من هنا, يقول السيد عطاف, "تأتي أهمية الاستثمار في قطاع البنى التحتية والمنشآت القاعدية, خاصة في المجالات الحيوية كالطاقة والنقل والاتصالات, مع ضرورة العمل على إضفاء تصور اندماجي على هذه المنشآت لتعظيم الفائدة المرجوة منها".

و تابع يقول: "هذا التوجه يعكس عن حق جوهر السياسة التي تبنتها الجزائر منذ استقلالها من خلال حشد جهودها وجهود الدول الإفريقية الشقيقة, في تجسيد عديد المشاريع الهيكلية ذات البعد الإقليمي والتكاملي", مبرزا على وجه الخصوص خمسة مشاريع, أولاها "مشروع الطريق العابر للصحراء الذي يربط بين ست دول إفريقية ويرمي إلى فك العزلة عن دول الساحل الشقيقة, لاسيما في سياق مساعي تحويله إلى رواق اقتصادي بامتياز", اضافة الى "مشروع الطريق الرابط بين مدينة تندوف في الجزائر ومدينة الزويرات في موريتانيا, والذي سيكون بمثابة همزة وصل بين منطقة المغرب العربي ومنطقة غرب إفريقيا".

أما المشروعان الثالث والرابع, فهما "شبكة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء الذي يطمح الى تطوير الاقتصاد الرقمي الاقليمي في منطقة الساحل, وأنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والنيجر والجزائر وصولا إلى أوروبا".

المشروع الخامس والأخير هو "تطوير شبكة النقل بالسكك الحديدية عبر كافة التراب الوطني", موضحا أن هذا المشروع "باشرت به الجزائر وبالأخص نحو ولايات الجنوب, أين يمكن لهذه الشبكة أن تمتد إلى دول الجوار وفق نفس المنظور الاندماجي للطريق العابر للصحراء".

كما أكد أحمد عطاف على الأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع التعاون والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية بالنسبة للدول الإفريقية وشركائها الدوليين على حد سواء, "لاسيما و أن هذا الموضوع يرتبط بشكل وثيق بالمواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعمال هذه القمة, على غرار الأمن الغذائي, والأمن الطاقوي, والتحديات الأمنية وكذا تلك المرتبطة بالهجرة غير النظامية".

و نبه السيد عطاف الى ان "ضعف البنية التحتية في افريقيا يؤدي سنويا إلى تقليل النمو الاقتصادي بنسبة 2 بالمئة, كما يؤدي في ذات السياق إلى خفض الإنتاجية بمعدل لا يقل عن 40 بالمئة", مشيرا الى أن "أغلب الدراسات تشير إلى الارتباط الوثيق بين ضعف الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في إفريقيا التي وعلى سبيل المثال, لم تعبد شبكة طرقاتها إلا بنسبة لا تزيد عن 25 بالمئة".

و لا شك أن هذه المعطيات وغيرها -يضيف وزير الخارجية- "تؤثر سلبا على التفعيل الكلي لمنطقة التجارة الحرة القارية, وتعيق الاستفادة من فرص التكامل والرخاء

المشترك التي توفرها هذه الآلية داخل وخارج القارة في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين".

و في ختام المداخلة, جدد السيد عطاف "شكره للمنظمين على اختيارهم الصائب وعلى إدراجهم هذا الموضوع الهام على جدول أعمال القمة الايطالية-الافريقية", راجيا أن تفضي النقاشات الى إدراجه "كأولوية رئيسية من أولويات الشراكة الافريقية-الإيطالية".

الجزائر مورد آمن وموثوق للطاقة لأوروبا .(وأج،30/01/2024)


الأغواط - صرح وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب مساء يوم الأحد بحاسي الرمل بولاية الأغواط أن الجزائر تعد مورد آمن و موثوق للطاقة لأوروبا .

وأوضح الوزير خلال زيارة العمل والتفقد للولاية '' أن الجزائر تعد مورد آمن و موثوق للطاقة لأوروبا وهي أهم الشركاء لها ، و ليس جديد عن الجزائر أن تتبوأ مراكز عليا في نسبة توريد الطاقة و بالخصوص الغاز لأوروبا".

وأضاف السيد عرقاب ''أن منطقة حاسي الرمل تعتبر مفخرة في إنتاج الغاز لكونها تعد أكبر احتياطي غاز في إفريقيا و الرابع عالميا ''.

وأشار في ذات السياق ''أن استلام مشروع بوستينغ 3 في محطته الثانية خلال سنة 2026 سيمكن من رفع نسبة استغلال الغاز من 65% إلى 96% ، مثنيا في ذات الوقت على الدور الذي تؤديه سونلغاز في إعادة بعث المشروع بأيادي جزائرية ''.

وأردف قائلا ''أن الجزائر تسير بخطى ثابتة لتحقيق الأمن الطاقوي ''خاصة و أننا – كما قال '''نتحكم بالكامل في تسيير مصانع البوستينغ إضافة إلى أن تصنيع قطع الغيار الأساسية يتم بالكامل محليا وهذا دليل على النجاح''، مؤكدا أن دائرته الوزارية تواصل دعمها لسونلغاز و سوناطراك .

وأكد السيد عرقاب بالمناسبة أن الجزائر جاهزة تماما لاحتضان فعاليات المنتدى السابع لرؤساء الدول المصدرة للغاز ،مبرزا أهمية هذا التجمع في هذا الوقت لإبراز دور الغاز في الانتقال الطاقوي والتأكيد على أنه طاقة نظيفة و طاقة مساعدة على تطوير الطاقات المتجددة.

وكان الوزير قد استهل زيارته بتفقد محطتي توليد الغاز 1 و 2 بحاسي الرمل، حيث استمع إلى عرض شامل حول وضعيتهما ن قبل أن يعاين محطة البوستينغ واستمع إلى عرض حول المرحلة الثانية من المشروع .

واختتم وزير الطاقة والمناجم زيارته بتدشين المركز الطبي لسوناطراك بحاسي الرمل.

تغيرات مناخية: الجزائر تقدم تقاريرها الوطنية إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة .(وأج،30/01/2024)


الجزائر- قدمت الجزائر تقاريرها الوطنية الثلاثة حول التغيرات المناخية إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية, التي قامت بنشرها على موقعها الإلكتروني, حسبما جاء اليوم الأحد في بيان لوزارة البيئة والطاقات المتجددة.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنها "قامت بتجسيد التزامات الجزائر في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية, من خلال تقديم تقارير الجزائر الثلاثة حول التغيرات المناخية إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة والتي تم نشرها على موقعها الإلكتروني, والتي يمكن الاطلاع عليها أيضا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة".

ويتعلق الأمر بكل من البلاغ الوطني الثالث بشأن تغير المناخ, أول تقرير محين لمدة سنتين, وكذا التقرير الوطني لجرد انبعاثات الغازات الدفيئة للفترة (1990-2020), والذي يشكل ملحقا للتقرير الأول المحين لسنتين.

واستهلت هذه التقارير بكلمة افتتاحية لوزيرة البيئة والطاقات المتجددة ورئيسة اللجنة الوطنية للمناخ, فازية دحلب, أشارت فيها إلى أن إعداد هذه التقارير, التي تعد ثمرة أكثر من أربع سنوات من العمل, تم وفقا للمبادئ التوجيهية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية.

و"تعكس هذه التقارير مدى التزام الجزائر بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية, لاسيما المادتين 4 و12 منها, وتبرهن على عزم الجزائر للمساهمة في الجهود المبذولة لمكافحة التغيرات المناخية, للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية في جميع قطاعات البلاد", حسب الوزيرة.

كما أكدت السيدة دحلب أن هذه التقارير "تضمن شفافية النشاطات التي تقوم بها الجزائر لمواجهة التغيرات المناخية أمام المجتمع الدولي, وتعبر على التزام الجزائر لمكافحة التغيرات المناخية ومساهمتها في المجهودات الدولية في الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة".

واعتبرت أن تحقيق هذا العمل طويل المدى, جاء بفضل الالتزامات والجهود المبذولة من طرف جميع القطاعات التي ساهمت في إعداد هذه التقارير والتي استفادت من دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجزائر, ووكالة التعاون الألماني ,وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية.

وسيسمح إعداد هذه التقارير -حسب بيان الوزارة- ب"تعزيز قدرات مختلف القطاعات وكذلك تحديد كل الاحتياجات في مجال التكوين لضمان دورية تقديم تقاريرنا الوطنية إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية للدفع بوتيرة إعداد أول تقرير وطني للشفافية في ديسمبر 2024, بموجب اتفاقية باريس".

وتغطي استراتيجية التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة في الجزائر بشكل أساسي قطاعات الطاقة والبناء (السكنية والخدماتية) والنقل والصناعة والغابات والنفايات, وترتكز على وجه الخصوص على البرامج الوطنية للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة وإدارة النفايات ومعالجتها, وتخفيض نسبة احتراق الغازات المشتعلة إلى 1 بالمائة بحلول 2030 من الحجم الإجمالي لإنتاج المحروقات.

كما أن هذه التقارير تظهر مساهمة الجزائر بشكل "جد ضئيل" في انبعاثات الغازات الدفيئة, وذلك عائد الى الاستخدام الكبير والغالب للغاز الطبيعي ضمن المزيج الطاقوي وفق النموذج المعتمد في استهلاك الطاقة, وفقا للوزارة.

إضافة إلى ذلك, تؤكد الجزائر في مساهمتها المحددة وطنيا "رغبتها في مواصلة الجهود للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وبدعم دولي في مجال التمويل ونقل التكنولوجيا والمعرفة", حسب البيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يخص رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان باستقبال رسمي .(وأج،29/01/2024)


الجزائر - خص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان الشقيقة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمان، باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية.

وقد استمع الرئيسان الى النشيدين الوطنيين للبلدين قبل أن يستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

وقبل ذلك، ترحم رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان، بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة)، على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

وكان رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان قد حل، في وقت سابق من نهار اليوم، بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين، حيث كان في استقباله، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، السيد نذير العرباوي.

رئيس الجمهورية يجري محادثات مع رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان

أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, محادثات على انفراد مع رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان الشقيقة, الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمان, الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر تدوم يومين.

وقد توسعت بعد ذلك المحادثات، التي جرت بمقر رئاسة الجمهورية، لتشمل وفدي البلدين.

رئيس الجمهورية يؤكد وقوف الجزائر إلى جانب السودان لمواجهة قوى الشر التي تستهدفه

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, وقوف الجزائر إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة ومواجهة قوى الشر التي تستهدفه.

وفي تصريح صحفي مشترك مع رئيس المجلس السيادي لدولة السودان, الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمان, عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، أكد الرئيس تبون أن "الجزائر تقف إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة ومواجهة قوى الشر التي تستهدفه", مشيدا في ذات السياق ب "العلاقات المتجذرة" التي تجمع الجزائر والسودان.

وبالمناسبة, حيا الرئيس تبون موقف السودان "الداعم لعضوية الجزائر في مجلس الأمن الدولي", مؤكدا في ذات الصدد "تطابق وجهات النظر بين البلدين في العديد من القضايا الاقليمية والدولية".

من جانبه, أكد رئيس المجلس السيادي لدولة السودان أن بلاده تتعرض إلى "مؤامرة بتواطؤ شركاء إقليميين ودوليين", معربا عن "سعادته بأن تكون الجزائر حاضرة في أي طاولة نقاش أو مفاوضات عربية أو اقليمية".

وأكد أن الجزائر "تدعم دوما السودان" وأن الشعب الجزائري لديه "تاريخ عريق في الوطنية وفي نصرة القضايا العادلة".

كما أكد على "التوافق في وجهات النظر مع الجزائر حول العديد من القضايا الراهنة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون: منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي واضح و ثابت .(وأج،28/01/2024)


أبوري (غانا) - أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت بمدينة أبوري الغانية, أن منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي منهج واضح وثابت يستند إلى مقاربة شاملة متعددة الأبعاد.

وأوضح رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في كلمة أمام المشاركين في الطبعة الثانية من حوارات إفريقيا حول الازدهار الجارية بمدينة أبوري (غانا), قرأها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, أن "منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي منهج واضح وثابت يستند إلى مقاربة شاملة متعددة الأبعاد تقوم على ثلاثية (الأمن ,السلم والتنمية) وتأخذ بعين الاعتبار الأسباب الحقيقية لمختلف التهديدات التي تواجهها القارة وتؤكد سيادة البلدان وترفض التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي مبرر".

وأكد رئيس الجمهورية أن ''الجزائر تبنت ونفذت العديد من المبادرات والاستراتيجيات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا ترجمتها استثمارات عديدة في شتى الميادين'', مشيرا الى "رصد الجزائر في 2023 مبلغ مليار دولار أمريكي لفائدة مشاريع تنموية في إفريقيا من خلال الوكالة الوطنية للتعاون الدولي التي أنشأتها عام 2020 من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية".

وفي هذا السياق, أشار الرئيس تبون إلى عدد من المشاريع الحيوية المشتركة مع القارة كمشروع أنبوب الغاز الطبيعي العابر للصحراء الذي ينقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا مرورا بالجزائر والنيجر والميناء الكبير بالحمدانية وكذا المشروع الضخم للألياف البصرية الرابط بين الجزائر ونيجيريا.

و ذكر في هذا الخصوص بأن "الجزائر تعمل أيضا من أجل إطلاق مشاريع اقتصادية هامة على غرار تموين إفريقيا بالكهرباء وتعزيز شبكة النقل نحو الدول الإفريقية, حيث فتحت مؤخرا خطا بحريا نحو السنغال, الطريق السيار الذي يربط الجزائر بموريتانيا والطريق السيار العابر للصحراء الذي سيربط تونس مالي والنيجر والتشاد وصولا إلى نيجيريا, علاوة على خطوط جوية مباشرة نحو عدد من العواصم الإفريقية وكذا فتح فروع لبنوك جزائرية في دول إفريقية عديدة''.

كما ذكر رئيس الجمهورية ببعض القوانين والتشريعات التي سنت في ذات الإطار والتي كان من أبرزها القانون رقم 22 - 15 الصادر في 20 يوليو 2022 الذي يحدد القواعد المنظمة للمناطق الحرة, والذي سعت من خلاله الجزائر إلى تشجيع وتسهيل التبادل التجاري عبر المعابر الحدودية, الى جانب توقيع الجزائر في مارس 2018 على اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والبروتوكولات الثلاث المتعلقة بتجارة السلع وتجارة الخدمات وفض النزاعات والتصديق على الاتفاقية المنشئة للمنطقة الإفريقية للتجارة الحرة.

وبذات المناسبة, وإلى جانب الشق الاقتصادي, شدد رئيس الجمهورية على أن الجزائر "ملتزمة بدعم التنسيق والتعاون مع البلدان الإفريقية في مختلف الأصعدة من أجل تحقيق الأمن والحفاظ على السلم والاستقرار وذلك من خلال دورها المحوري في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة وتواجدها ودعمها لمختلف هياكل التعاون الأمني الإفريقي حيث تستضيف المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب الذي يسعى إلى توجيه جهود مكافحة الإرهاب وتنسيقها في مختلف أنحاء إفريقيا وكذا آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة علاوة على جهودها في تكوين الأئمة في مختلف الدول الإفريقية لمكافحة التطرف العنيف ونشر الإسلام الوسطي المعتدل ومشاركتها في لجنة قيادة الأركان العملياتية المشتركة في إطار التعاون الأمني مع دول منطقة الساحل".

واختتم رئيس الجمهورية كلمته مؤكدا أن الجزائر" ناضلت من أجل استقلال القارة الإفريقية وتحررها من كل أشكال التبعية والاستغلال وتؤكد دائما دعمها للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها قضيتا فلسطين والصحراء الغربية وتؤمن إيمانا راسخا بإفريقيا مستقرة سياسيا ورائدة ومزدهرة اقتصاديا وتنمويا".

تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الجزائر تدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن حول قرار محكمة العدل الدولية .(وأج،28/01/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - دعت الجزائر إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الاربعاء المقبل, بغية إعطاء إلزامية لقرار محكمة العدل الدولية فيما يخص الاجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الصهيوني بخصوص عدوانه على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة, وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وباشرت بعثة الجزائر بنيويورك, فور تلقيها تعليمات رئيس الجمهورية, مشاورات مكثفة للتحضير لاجتماع مجلس الأمن بخصوص قرار محكمة العدل الدولية, حيث تم عقد اجتماع مصغر في البعثة الجزائرية, ضم إلى جانب ممثل الجزائر الدائم لدى الامم المتحدة, ممثلي كل من فلسطين وجنوب افريقيا.

وعقب هذا الاجتماع, شارك الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, في اجتماع طارئ للمجموعة العربية بنيويورك, تم عقده للنظر في الخطوات العملية اللازم اتخاذها عقب قرار محكمة العدل الدولية.

وخلال هذا الاجتماع, أطلع السفير بن جامع نظراءه بالمجموعة العربية بنية الجزائر طلب اجتماع لمجلس الأمن حول الموضوع يوم الاربعاء المقبل.

وفي هذا الصدد, عبر السفراء العرب عن تقديرهم لجهود الجزائر الحثيثة للدفاع عن القضية الفلسطينية, لاسيما في مجلس الأمن, كما أعربوا عن مساندتهم الكاملة لمقترح الجزائر بعقد هذا الاجتماع. كما تقرر طرح مشروع قرار لمجلس الأمن على ضوء المستجدات القادمة من لاهاي.

هذا ويواصل السفير بن جامع, المشاورات مع العديد من ممثلي الدول, خاصة منها أعضاء مجلس الأمن, لضمان تحضير أمثل لهذا الاجتماع الذي سيشكل اللبنة الأولى لمجموعة من الخطوات اللاحقة لوضع حد لممارسات المحتل الصهيوني الذي ظن خطأً أن جرائمه معفية من المحاسبة.

و أمرت محكمة العدل الدولية, أمس الجمعة, الاحتلال الصهيوني باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين, وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وصدر القرار خلال جلسة عقدتها المحكمة الدولية بمدينة لاهاي الهولندية, بخصوص طلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير احترازية في دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد الكيان المحتل.

ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يحل بروما للمشاركة في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية .(وأج،29/01/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاحد بروما, لتمثيل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية التي ستنعقد غدا الاثنين, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وستعرف أشغال هذه القمة - بحسب البيان - "مناقشة عديد المواضيع التي تطرح تحديات مشتركة لكل من افريقيا و أوروبا, على شاكلة التغيرات المناخية والأمن الغذائي والأمن الطاقوي".

كما ينتظر أن يتم إطلاق خطة جديدة للتعاون بين الدول الافريقية و إيطاليا, بعنوان "خطة ماتي من أجل افريقيا", والتي ستحمل برنامجا من الاستثمارات والشراكات, تتعلق خصوصا بقطاع الطاقة, يضيف المصدر ذاته.

و اوضح البيان أن مشاركة الجزائر في هذه القمة "تهدف للتأكيد على ضرورة إدراج احتياجات وتطلعات الدول الافريقية في صلب اهتمامات الشراكة الافريقية-الايطالية, وكذا اقتراح مشاريع ملموسة من شأنها دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاءين الساحل الصحراوي و الأورو-متوسطي".

وينتظر أن يقدم الوزير مداخلة في الجلسة المتعلقة بالأمن الطاقوي, لإبراز وجهة نظر الجزائر وجهودها كشريك موثوق يساهم بكل فعلية وفعالية في معالجة التحديات والإشكاليات المطروحة في هذا السياق, كما جاء في البيان.

تموين السوق بالمواد الأساسية والنظام التعويضي للأئمة والمراقبة التقنية للسيارات محور اجتماع الحكومة .(وأج،27/01/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم السبت، اجتماعا للحكومة خصص لتقديم عروض قطاعية حول ضمان تموين السوق بالمواد الأساسية و مراجعة النظام التعويضي للأئمة و تنظيم المراقبة التقنية للسيارات، حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول، اليكم نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم 27 جانفي، اجتماعا للحكومة، خصص لتقديم عروض قطاعية حول متابعة تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بالتدابير والترتيبات المتخذة من أجل ضمان تموين وضبط السوق بالمواد الاساسية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مراجعة وإثراء مضمون القانون الأساسي و النظام التعويضي لسلك الائمة على غرار القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، و الأسلاك الجامعية والطبية التي أمر بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 24 ديسمبر 2023، على أن يتم الفصل فيها، خلال شهر فيفري المقبل.

كما تداولت الحكومة في عدد من مشاريع النصوص التنفيذية الخاصة بتنظيم المراقبة التقنية للسيارات الرامية إلى الحد من حوادث المرور، وكذلك الاجراءات ذات العلاقة بجمركة سفن الصيد البحري لأقل من خمس (05) سنوات، لاستعمالها في أعالي البحار".

الغاز الطبيعي المسال: الجزائر تصبح أول مصدر في افريقيا .(وأج،29/01/2024)


الجزائر- شهدت الجزائر خلال سنة 2023 أداء متميزا في صادراتها من الغاز الطبيعي المسال كرس مكانتها ك"ممون موثوق" وجعل منها أكبر مصدر لهذه المادة في افريقيا، متخطية نيجيريا، مع نسبة نمو في هذه الصادرات هي الأعلى عربيا, حسبما أوردته منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك OAPEC, في تقرير صدر اليوم الأحد.

وأفاد التقرير، الذي نشرته المنظمة على موقعها الالكتروني حول "تطورات الغاز الطبيعي المسال والهدروجين على أساس ربع سنوي وحالة الصناعة لعام 2023", أن "صادرات الجزائر من الغاز المسال سجلت أداء متميزا خلال السنة الماضية بسبب النمو الواضح عن معدلات سنة 2022, كما نجحت في تسويق إنتاجها في وقت تسعى فيه دول الاتحاد الأوروبي إلى تنويع مصادر إمداداتها".

وبلغ إجمالي صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2023، يشير التقرير، قرابة 13 مليون طن, وهو أعلى معدل لهذه الصادرات منذ عام 2010, مقابل 2ر10 مليون طن خلال سنة 2022, أي ما يمثل "نسبة نمو سنوي ب1ر26 بالمائة, وهي نسبة النمو "الأعلى والوحيدة على مستوى الدول العربية خلال عام 2023".

وبذلك استطاعت الجزائر خلال السنة الماضية -تواصل أوابك في تقريرها- أن "تحتل في المرتبة الأولى في أفريقيا كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال لأول مرة منذ عام 2010, متخطية نيجيريا التي ظلت محتلة هذه المكانة لأكثر من عقد كامل".

و"تصدرت تركيا قائمة الدول المستوردة للغاز الطبيعي المسال من الجزائر, حيث استوردت نحو 3ر4 مليون طن, بما يزيد عن الالتزامات التعاقدية بين الجانبين التي تبلغ 2ر3 مليون طن في السنة, وهو ما يؤكد مكانة الجزائر كمورد معتمد للسوق التركية", وفقا للمصدر ذاته .

كما ضمت قائمة كبار المستوردين من الجزائر, فرنسا التي جاءت في المرتبة الثانية بإجمالي 2ر3 مليون طن, وإيطاليا في المرتبة الثالثة بإجمالي 8ر1 مليون طن, وإسبانيا في المرتبة الرابعة بإجمالي 4ر1 مليون طن, فيما احتلت الصين المرتبة الخامسة بإجمالي 4ر0 مليون طن, تضيف منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول.

ونوه التقرير بكون الجزائر من بين "الدول التي تتمتع بعلاقات استراتيجية مع عملائها الأوروبيين, وذات موثوقية عالية تمتد لعقود في توفير إمدادات الغاز سواء الغاز الطبيعي المسال أو الغاز عبر خطوط الأنابيب, بفضل ما تملكه من بنية تحتية للتصدير سواء محطات إسالة في سكيكدة وأرزيو بوهران، أو خطوط أنابيب تربطها بالسوق الأوروبي مثل إيطاليا وإسبانيا".

تشغيل: أكثر من 2500 منصب معروض خلال الطبعة ال11 لصالون أمبلواتيك كونكت .(وأج،28/01/2024)


الجزائر - يقترح صالون التوظيف "أمبلواتيك كونكت" في طبعته ال11 التي انطلقت فعالياتها اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أزيد من 2500 عرض عمل في مختلف التخصصات والمستويات الدراسية.

ويمثل هذا الصالون الذي تنظمه من طرف وكالة التشغيل "أمبلواتيك" إلى غاية يوم غد الأحد بالقاعة البيضاوية التابعة للمركب الأولمبي, تحت رعاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, فضاء للتواصل بين المؤسسات وطالبي العمل.

ويتوقع المنظمون أن يتجاوز عدد الزائرين 20 ألف زائر, بمعدل 10 الاف في اليوم, في حين يشارك في الصالون حوالي 100 عارض, من مؤسسات عمومية وخاصة ومؤسسات متعددة الجنسيات, تنشط على وجه الخصوص في مجالات المالية والبنوك, التأمينات, الصناعة والصناعة الصيدلانية.

وتعرض هذه الشركات فرصا للتشغيل والتكوين على مستواها, في مختلف التخصصات, مع تقديم الشروح والتوصيات اللازمة لفائدة طالبي العمل.

وإلى جانب ذلك, يحتضن الصالون "فضاء تكنولوجيا" يضم 20 عارضا يمثلون مؤسسات ناشئة ومدارس تكوين, لعرض أهم التطورات في مجال التشغيل, خاصة ما يتعلق بالمهن المستقبلية على غرار الذكاء الاصطناعي.

واستقبلت المؤسسات المشاركة في الصالون عددا معتبرا لطلبات العمل, لاسيما من طرف الشباب المتخرج حديثا من الجامعات أو معاهد التكوين المتخصصة, حيث يبحث معظمهم عن فرصتهم الأولى للعمل, حسبما لاحظته واج.

غير الصالون كان أيضا فرصة لعدد من المترشحين من أصحاب الخبرة, الذين يرغبون في تجربة عمل جديدة تثمن مكتسباتهم المهنية.

وعلى هامش هذا التظاهرة, تم تنظيم عدد من الورشات والمحاضرات نشطها اخصائيون في الموارد البشرية بهدف توجيه الباحثين عن العمل, وإعلامهم بمستجدات مجال التشغيل والمقاولاتية وبالأخص ما يتعلق بجهاز المقاول الذاتي.

مشاركة 17 دولة في الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي للمونودراما النسائي .(وأج،29/01/2024)


الوادي - تشارك 17 دولة أجنبية في فعاليات الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي للمونودراما النسائي "طبعة فلسطين"، حسبما علم اليوم الأحد لدى المنظمين.

وستتنافس الدول المشاركة (عربية وإفريقية وأوربية) على مدار أربعة أيام في هذا الحدث الثقافي الذي افتتحت فعالياته أمس السبت بركح دار الثقافة "محمد الأمين العمودي" بالوادي على جوائز التتويج من خلال 16 عرضا المونودراميا تم انتقاؤهم من أصل 70 عرضا تقدمت به أزيد من 30 دولة عربية وأجنبية لدخول غمار المنافسة وتنشيط فعاليات هذه التظاهرة الثقافية الدولية، كما أوضح رئيس الجمعية ومحافظ المهرجان نبيل مسعي أحمد الذي أشار أن دولة الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية تعتبر ضيف شرف في هذا المهرجان.

وأضاف أن الجزائر البلد المنظم لهذه التظاهرة تشارك بعرضين الأول بعنوان "أس دي أف" لجمعية بودرقة للمسرح إلى جانب عرض "حواء" لتعاونية النهضة المنايلية للمسرح وهي عروض مونودرامية تحاكي الواقع الذي يعيشه المواطن.

وتشارك تونس وفلسطين والعراق وسوريا وليبيا وإيران ومصر بعروض مونودرامية متنوعة إلى جانب مشاركة ثلاث دول أجنبية (إفريقية وأوروبية) بعروض مماثلة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية ومالي وكوت ديفوار، وفق ذات المصدر.

وتتخلل فقرات برنامج هذا المهرجان الدولي خمس ورشات تطبيقية تكوينية لفائدة المهتمين بفن المونودراما (التعبير الجسماني والإخراج المسرحي ومسرح الشارع والكتابة الدرامية والممثل المبدع وبناء الشخصية المسرحية) إلى جانب محاضرات أكاديمية يؤطرها العديد من المختصين في فن المونودراما من دول عربية بالإضافة إلى عروض متنوعة لمسرح الشارع.

جذير بالذكر أن المهرجان الدولي للمونودراما النسائي في طبعته الثالثة ينظم تحت شعار "المونودراما والموروث الثقافي العالمي" ''طبعة فلسطين'' ويحمل اسم الفنانة "فطيمة حليلو".

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل سفير سلطنة عمان بالجزائر .(وأج،26/01/2024)


الجزائر- استقبل الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, سفير سلطنة عمان بالجزائر, السيد سيف بن ناصر بن راشد البداعي, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وجاء في البيان: "استقبل الوزير الأول السيد نذير العرباوي, اليوم الخميس 25 يناير 2024, السيد سيف بن ناصر بن راشد البداعي, سفير سلطنة عمان بالجزائر".

وبالمناسبة --يضيف ذات المصدر-- "أعرب الجانبان عن ارتياحهما لعمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الجزائر وسلطنة عمان, وحرص قائدي البلدين على تعزيزها المستمر في كافة المجالات. كما أكدا على أهمية تكثيف التعاون الثنائي خاصة في مجال الاستثمار والطاقة بالإضافة إلى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي".

الجزائر تمنح هبة من الأسمدة المخصبة لكينيا .(وأج،26/01/2024)


نيروبي - قام سفير الجزائر لدى كينيا، ماحي بومدين، اليوم الخميس باسم الحكومة الجزائرية، بتسليم هبة من الأسمدة المخصبة التي قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون منحها لكينيا، في إطار التضامن المعتاد بين البلدين.

وخلال حفل رسمي أقيم بميناء مومباسا، الذي تم على مستواه تفريغ هذه الأسمدة، قام وزير الفلاحة الكيني، ميثيكا لينتوري بصفته ممثلا للحكومة الكينية بتلقي هذه الهبة من طرف السفير الجزائري.

بهذه المناسبة، أعرب الوزير الكيني عن شكر حكومة وشعب كينيا الخالص اتجاه الجزائر ورئيس الجمهورية "نظير هذه الهبة الثمينة من الأسمدة المخصبة، التي يحتاجها بلده من أجل إنجاح حملته الفلاحية".

كما أبرز الوزير أهمية هذه المبادرة التضامنية للرئيس تبون والتي من شأنها "تعزيز صرح علاقات الأخوة والتعاون التاريخية بين البلدين".

من جهة أخرى، أكد اهتمام الرئيس الكيني ويليام روتو بالعمل مع شقيقه رئيس الجمهورية لجعل العلاقات الثنائية محورا للتكامل الاقتصادي.

من جهته، بلغ السفير ماحي بومدين "التحيات الحارة لرئيس الجمهورية إلى أخيه الرئيس ويليام روتو، وكذا اهتمامه الشخصي بتنمية العلاقات بين البلدين".

بهذا الخصوص، سلط السفير الضوء على الرمزية التي تكتسيها هذه الهبة وعلى بعدها الدبلوماسي التي تعكس تضامن الجزائر الأخوي مع البلدان الإفريقية في هذه الأوقات التي تتسم بعدم اليقين السياسي والاقتصادي.

في هذا الإطار، أعرب الدبلوماسي عن "ارتياح الجزائر بخصوص العلاقات السياسية بين البلدين والآفاق الواعدة لعلاقاتهما الاقتصادية".

نعمل على جعل الجزائر وجهة سياحية بامتياز في حوض المتوسط .(وأج،26/01/2024)


أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، مختار ديدوش، اليوم الخميس بتيزي وزو، ان دائرته الوزارية تعمل على جعل الجزائر "وجهة سياحية بامتياز في حوض البحر الابيض المتوسط".

واوضح الوزير خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية تيزي وزو، حيث أشرف على تدشين فندق الارز للمحطة المناخية لتالة غيلاف، ووضع حجر الاساس لأشغال تهيئة منطقة التوسع السياحي بتيزي أوجعبوب بدائرة بوغني، ان وزارته تعكف على تطوير مختلف المنتجات السياحية من اجل ترقية وجهة الجزائر.

وأشار في هذا الخصوص إلى اهمية المشروعين اللذين سيعززان الحظيرة الفندقية والمساهمة في تطوير وترقية السياحة الجبلية بتيزي وزو، مؤكدا على ان منتجات سياحية اخرى ستحظى بعملية التطوير.

وتابع الوزير يقول "اننا قمنا بوضع استراتيجية تقوم بشكل اساسي على ترقية وجهة الجزائر وتشجيع الاستثمار وستسمح هذه السياسة للجزائر بان تكون وجهة سياحية بامتياز في حوض المتوسط".

كما اشار إلى ان "السياسة الوطنية في مجال تطوير قطاع السياحة تقوم على استغلال جميع الامكانيات والمنتجات الوطنية سواء تعلق الامر بالسياحة الساحلية وما ارتبط بها من نشاطات او الصحراوية والمهاري والجبلية ونشاطاتها والحموية وغيرها".

وأكد السيد ديدوش في ذات السياق على "ضرورة استغلال جميع المنتجات وتطويرها" حتى تجد السياحة مكانتها في حوض المتوسط وان تصبح الجزائر وجهة مفضلة.

وقال ان تطوير قطاع السياحة يقوم على بعض الديناميكيات منها على الخصوص نوعية الخدمة التي تعتمد بشكل اساسي على التكوين، مضيفا ان قطاعه "قد قام أيضا بتطوير" هذا الجانب.

وفضلا عن المدارس والمعاهد المفتوحة على غرار المدرسة العليا للسياحة التي تكون اطارات في التسيير والمعهدين الوطنيين للفندقة والسياحة بكل من بوسعادة وتيزي وزو، اللذين يكونان المستخدمين التقنيين، فقد تم ابرام اتفاقات مع وزارتي التكوين المهني والتعليم العالي والمتعلقة بفتح فروع على مستواهم تتعلق بالسياحة بكل جوانبها، يضيف الوزير.

وخلص السيد ديدوش في الاخير إلى التأكيد، ان "مسالة التكوين قد تم التكفل بها بشكل جيد من اجل تقديم اضافة في قطاع السياحة وتطويره أكثر".

صناعة السكر: مؤسسة تافاديس توقع على مذكرة تفاهم مع المؤسسة الأمريكية رياسول .(وأج،26/01/2024)


الجزائر- وقعت مؤسسة تافاديس المتخصصة في تكرير السكر في الجزائر وهي فرع تابع لمجمع مدار على مذكرة تفاهم مع المؤسسة الأمريكية رياسول بهدف تطوير مشروع مندمج لصناعة السكر, حسبما أعلنه المجمع العمومي في بيان له اليوم الخميس.

وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى على الوثيقة مساء أمس الاربعاء بالجزائر العاصمة من طرف ممثلي الشركتين على هامش لقاء جمع بين مجمع مدار ووفد أعمال أمريكي يقوم بزيارة إلى الجزائر منذ 21 يناير، نظمه مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي لبحث فرص الاستثمار.

وأشار بيان مجمع مدار إلى أن "هذه الوثيقة ستضع أسس شراكة استراتيجية بين شركة تافاديس و رياسول و هي شركة مشهورة تنشط في منطقة تكساس في مجال الصناعة الغذائية".

كما أوضح المصدر ذاته أن الهدف هو تطوير مشروع متكامل بين الطرفين يمتد من زراعة الشمندر السكري "على نطاق واسع" و تحويله صناعيا من أجل انتاج "سكر أبيض جزائري 100% وفقا للمعايير الدولية".

ومن خلال هذه الشراكة " الاستراتيجية", تتطلع مؤسسة تافاديس إلى الولوج إلى أسواق تصدير جديدة وخاصة السوق الأمريكية.

وفيما يتعلق باللقاء بين مدار ووفد الاعمال الأمريكي, أكد المجمع العمومي في بيانه على الأهمية التي اكتستها التبادلات "المثمرة حول آفاق التعاون و الشراكة بين الطرفين".

و استنادا إلى ذات البيان, صرح الرئيس المدير العام لمجمع مدار, عمارة شرف الدين قائلا " نحن سعداء بالمحادثات التي أجريناها مع هذا الوفد رفيع المستوى الذي قدم من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يؤكد هذا التبادل الثري الإمكانات الكبيرة المتوفرة في مجال الاستثمار و المشاريع المشتركة بين مؤسساتينا في العديد من القطاعات الاستراتيجية".

من جهتهم, أعرب رجال الأعمال الأمريكيون عن اهتمامهم بالسوق الجزائرية و رغبتهم في دراسة كيفيات اطلاق شراكات صناعية و تكنولوجية جديدة مع مجمع مدار مما يسمح بتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر والولايات المتحدة, حسب البيان.

للعلم, تنشط تافاديس التي أسسها مجمع مدار سنة 2022 برأسمال أولي قدره 10 مليار دج, في مجال تكرير و انتاج و تسويق السكر (الأبيض والبني والسائل).

يذكر أن الشركة التي تمتلك مصفاة "حديثة للغاية" تتمتع بطاقة انتاج مختلطة ب2000 طن يوميا.

أما شركة رياسول فهي تنشط اساسا في صناعة البترول والغاز وتقترح حلولا ومنتجات متخصصة للأسواق العالمية في مجال الطاقة والبنية التحتية.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات, حسب ما أورده بيان للمجلس, هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء, تناول عروضا تخص القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية في قطاع التعليم العالي, متابعة مدى تقدم مشروع سحق البذور الزيتية (كوتاما) بجيجل وكذا سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024.عقب افتتاح جلسة الاجتماع من قبل السيد رئيس الجمهورية وعرض جدول الأعمال, ثم نشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين وكذا مداخلات السادة الوزراء, أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

أولا:

ـ صادق مجلس الوزراء على عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بقطاع التعليم العالي.

ثانيا:

بخصوص عرض وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني حول مدى تقدم مشروع سحق البذور الزيتية (كوتاما) بجيجل:

- أكد السيد رئيس الجمهورية أن هذا المشروع, الذي بذلت فيه الدولة مجهودات كبيرة, سيدخل مرحلة الإنتاج الفعلي شهر جوان المقبل, ليكون قيمة إضافية مهمة لقدرات الإنتاج الوطني وتمويل السوق بمادة الزيت.

- وجه السيد الرئيس بالتنسيق بين كل القطاعات الحكومية لوضع تصور منسجم لاستغلال بقايا البذور الزيتية لإنتاج الأعلاف تمنح فيه الأولوية للديوان الوطني لأغذية الأنعام والتعاونيات الخاصة في ولاية جيجل.

- تخصيص مزارع نموذجية لزراعة البذور الزيتية للتحكم في كل السلسلة الإنتاجية من المزرعة إلى المستهلك, في إطار إستراتيجية الأمن الغذائي.

أما بخصوص الجانب الفلاحي في المشروع فقد وجه وزير القطاع بـ:

ـ إعداد تصور جديد بخصوص المزارع النموذجية يواكب توجه البلاد نحو العصرنة, الهادفة إلى خلق إدماج وتكامل بين الفلاحة والصناعة وكل قطاعات الحكومة.

ـ أن هدف كل هذه الإجراءات هو ضمان الأمن الغذائي بالقدرات الوطنية لتقليل الاستيراد والحد من استنزاف العملة الصعبة.

ثالثا:

بخصوص عرض وزير الفلاحة حول متابعة سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024

- أكد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة مرافقة مهنيي القطاع الفلاحي، بإدخال التقنيات الحديثة وتغيير الذهنيات، لخلق ثورة في هذا المجال الاستراتيجي الذي تعول عليه الدولة في تنمية الاقتصاد الوطني.

- ضرورة رفع مردودية إنتاج الحبوب الصلبة في الهكتار وتشجيع الفلاحين من خلال تثمين المزايا الممنوحة، من طرف الدولة وتعميم استخدام الوسائل العلمية.

- تشجيع الاستثمار الفلاحي في الجنوب، حيث تتوفر كل الظروف والإمكانات، مع الإسراع في تسوية الحالات العالقة في ملف استصلاح الأراضي، منذ سنوات، وذلك بمنح مستصلحي هذه الأراضي وثائق التمليك، كما ينص عليه قانون استصلاح الأراضي.

توجيهات عامة:

ـ ثمن السيد الرئيس مجهودات وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، لتضافر مساعيهما في التنسيق العالي بين القطاعين وللديناميكية الاقتصادية التي تم خلقها.

وفي الأخير وافق مجلس الوزراء على صفقة بالتراضي، لأجل توسعة ميناء عنابة، وإنجاز رصيف منجمي للسكة الحديدية، نظرا للطابع الاستعجالي للمشروع.

ليختتم الاجتماع بالمصادقة على مراسيم، تتضمن قرارات تعيينات في مناصب عليا في الدولة".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل من طرف الأمين العام للأمم المتحدة .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في ختام المهمة التي يقوم بها إلى نيويورك، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث نقل إليه تحيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، اليوم الاربعاء.

وجدد السيد عطاف بالمناسبة -حسب البيان- للأمين العام الأممي "التعبير عن تقدير ودعم الجزائر لجهوده ومساعيه الرامية لوضع حد للعدوان الغاشم وللمأساة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر".

وقد شكل هذا اللقاء، يضيف المصدر، "فرصة لاستعراض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذا مستجدات الأزمات في كل من ليبيا ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب قضية الصحراء الغربية".

من جانبه، أشاد أنطونيو غوتيريش ب"الدور الإيجابي" الذي تضطلع به الجزائر في محيطها الإقليمي و "بمساهمتها من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن في الدفع لإيجاد حلول سلمية لكل هذه الأزمات التي تعصف بالأمن والاستقرار إقليميا ودوليا. كما حمل الوزير أحمد عطاف نقل تحياته وتقديره للسيد رئيس الجمهورية، معربا عن تطلعه لتجدد اللقاء به"، كما جاء في البيان.

ومن جانب آخر، أجرى السيد عطاف محادثات ثنائية مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر، تركزت حول "علاقات التعاون بين الجزائر وهذه المنظمة الدولية وكذا حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مختلف مناطق النزاعات وبؤر التوترات، لا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الساحل الصحراوي"، حسب ذات المصدر.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يجري لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه بنيويورك .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من كل من فرنسا وتركيا والنمسا وسويسرا, كما التقى وزير الدولة البريطاني المكلف بالأمم المتحدة, وذلك في إطار المهمة التي يقوم بها إلى نيويورك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان للوزارة.

و أوضح البيان أنه خلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره الفرنسي, ستيفان سيجورنيه, "جدد له الوزير أحمد عطاف التعبير عن تهانيه على إثر تعيينه على رأس الدبلوماسية الفرنسية", كما "اغتنم الطرفان الفرصة لاستعراض عديد الملفات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية, بما في ذلك الاستحقاقات الثنائية المتفق عليها وسبل تحضيرها على الوجه الأمثل".

وخلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره التركي, هاكان فيدان, تبادل الوزيران وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, بما في ذلك مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي, حسب ما اكده بيان الخارجية.

كما شكلت المحادثات التي أجراها السيد عطاف مع نظيره النمساوي, ألكسندر شالنبيرج, "فرصة لتدارس سبل و آفاق تعزيز العلاقات الثنائية, وكذا تكثيف المشاورات السياسية حول القضايا التي تندرج في صلب اهتمامات البلدين على الصعيدين الاقليمي والدولي", يضيف المصدر.

وبمناسبة اللقاء الذي جمعه مع نظيره السويسري, إينياتسيو كاسيس, تركزت المحادثات بين الطرفين -حسب ذات البيان- حول "التعاون والتنسيق بين البلدين أثناء عهدتيهما كعضوين غير دائمين بمجلس الأمن, لا سيما فيما يخص الخطوات المقبلة التي تعتزم الجزائر المبادرة بها فيما يخص القضية الفلسطينية".

و اختتم البيان بالمحادثات التي أجراها السيد عطاف مع وزير الدولة البريطاني, اللورد أحمد طارق, والتي تركزت "حول التنسيق بين البلدين في مجلس الأمن خدمة لأهداف السلم والأمن", كما كان اللقاء فرصة "لاستعراض تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي".

الجمارك الجزائرية تحيي غدا الخميس اليوم العالمي للجمارك: عرض الانجازات والآفاق .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - سيشكل اليوم العالمي للجمارك، المصادف ل26 يناير من كل سنة، فرصة للمديرية العامة للجمارك للوقوف على الانجازات التي حققها، خلال السنوات القليلة الماضية، هذا الجهاز الذي يلعب دورا هاما في حماية الاقتصاد الوطني، لا سيما في مجال تحسين الخدمات ورقمنة التسيير، و كذا افاقه الواعدة.

وبالنظر إلى المكاسب التي حققتها الجمارك الجزائرية، خصوصا سنة 2023، سيتم، خلال مراسم احياء المديرية العامة للجمارك لهذا اليوم، غدا الخميس بالعاصمة، تسليط الضوء على المنجزات المحققة والاستراتيجية التي تتطلع المديرية لتجسيدها في إطار السياسة الاقتصادية و التجارية للجزائر.

وستحتفي المديرية العامة للجمارك بهذه المناسبة، التي اختارت لها المنظمة العالمية للجمارك هذه السنة شعار "من اجل جمارك تجند شركاءها التقليديين والجدد نحو أهداف واضحة"، بلقاء سيتم خلاله التركيز على الدور الذي يضطلع به هذا الجهاز باعتباره آلية من آليات حماية الاقتصاد الوطني والأهمية التي توليها له السلطات العمومية و على رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وقد انعكس هذا الاهتمام في تجسيد عديد البرامج الرامية لعصرنة الجمارك ولدعمها في اداء مهامها على اكمل وجه على غرار مشروع رقمنة هياكل المديرية في إطار استراتيجية التحول الرقمي بهدف دعم الحوكمة و تحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين و المتعاملين الاقتصاديين ومختلف الادارات التي تتعامل معها.

وخلال إحياء هذا اليوم، المكرس من قبل المنظمة العالمية للجمارك التي تأسست سنة 1956، سيتم استعراض ما حققته المديرية في مجالات التحصيل الجبائي والمنازعاتي وكذا الحصيلة العلمياتية لجهود مكافحة الغش و التهريب وعمليات نوعية على مستوى كافة التراب الوطني.

وستشهد المناسبة تسليط الضوء على تطلعات الجمارك الجزائرية المستقبلية، خصوصا بعد اطلاق النظام المعلوماتي الجديد الذي تعززت به الادارة الجمركية، وآفاق تحيين المنظومة التشريعية والتنظيمية، مواكبة للنظام الرقمي الجديد الذي أطلقته المديرية والمراجعة الشاملة الجارية حاليا للقانون الاساسي لمنتسبي الجهاز، مع إبراز الجهود المبذولة للتكفل بالجانب المهني والاجتماعي لعون الجمارك.

ويتميز إحياء اليوم العالمي للجمارك لهذه السنة بالتركيز على أهمية قيام ادارات الجمارك عبر العالم بتوطيد علاقاتها والتنسيق مع مختلف الهيئات والقطاعات ذات الصلة بأداء مهامها، خصوصا الناشطة في مجال تأطير التجارة الخارجية والضرائب، مع التنسيق كذلك مع الشركاء الأمنيين.

وفي هذا الإطار، تعتزم المديرية العامة للجمارك الجزائرية تعزيز الشراكة مع شركائها التقليديين مع فتح افاق التعامل مع شركاء جدد، في اطار نظرة مبتكرة بالنظر الى التطور المتسارع الذي تشهده مهام الجهاز وطنيا و دوليا في سياق تطور البيئة الاقتصادية الوطنية و العالمية من أجل ضمان نجاعة أكبر في تجسيد مهامها.

وضمن اطار جهود الرقمنة، تعززت المديرية العامة للجمارك قبل شهرين بمقر جديد للمركز الوطني للاشارة و نظام المعلومات بالعاصمة و الذي يعد صرحا رقميا يتم من خلاله تسيير النظام المعلوماتي الجديد للمديرية مركزيا و على مستوى كافة المصالح الجمركية المنتشرة عبر الوطن.

ويسمح هذا النظام برقمنة شاملة لجهاز الجمارك الجزائرية من خلال تقليل التكاليف و تقليص وقت مكوث البضائع على مستوى الموانئ والمراكز الحدودية الأخرى وتبسيط إجراءات الجمركة مع تأمين بيانات التجارة الخارجية. كما تمكن هذه المنصة من مكافحة الغش وظاهرة تضخيم الفواتير مع رفع الطابع المادي للإجراءات.

وتعول المديرية العامة للجمارك في مسعاها التطويري على هذا المركز المزود ببنية تحتية حديثة للاتصالات إذ يربط مختلف المصالح الجمركية وحتى تلك المتواجدة بالمناطق المعزولة على غرار الفرق المتنقلة عبر القمر الصناعي الجزائري "ألكوم سات".

كما يتم إيلاء أهمية خاصة لرأس المال البشري لهذا السلك بوصفه المحرك الأساسي لكافة موارد المديرية، من خلال تثمينه ومرافقته بالتكوين، حيث تم خلال العام الفارط تخرج 656 عونا جمركيا، فيما يتواجد حاليا 1778 منتسبا قيد التكوين في المدارس التابعة للمديرية العامة للجمارك.

قانون المالية 2024 : إقرار العديد من الإعفاءات لبعث الاقتصاد ودعم المؤسسات .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - أكدت المديرة العامة للضرائب، أمال عبد اللطيف، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، ان مختلف الاعفاءات الجبائية التي تضمنها قانون المالية 2024 تهدف الى بعث الاقتصاد الوطني لا سيما القطاع المالي و دعم المؤسسات.

وأوضحت السيدة عبد اللطيف خلال اشغال يوم اعلامي حول قانون المالية 2024 أن "مختلف الاعفاءات التي تضمنها قانون المالية على غرار الضريبة على الدخل الاجمالي "IRG" أو الضريبة على أرباح الشركات "IBS" تهدف الى انعاش السوق المالي لا سيما من خلال الابقاء على العديد من الإعفاءات على مستوى البورصة لمدة خمس سنوات".

وفي كلمة لها خلال الحدث الذي نظمته الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية "ABEF" ذكرت المديرة العامة للضرائب أن هذه الإجراءات تهدف الى تشجيع اللجوء للسوق المالي بغرض انعاش كل العمليات المتعلقة بالمنتوجات المالية بما في ذلك البورصة و الصيرفة الاسلامية.

وتطرقت في ذات السياق الى الأحكام الجديدة التي تضمنها القانون لتشجيع التوفير من خلال الاعفاء من الضريبة على الدخل الاجمالي بالنسبة للمنتوجات المتعلقة بالتوفير في اطار السكن اضافة الى الغاء الرسم على النشاط المهني (TAP) ابتداء من الفاتح يناير و هو اجراء مخصص للمتعاملين الاقتصاديين.

وتابعت المسؤولة قائلة ان "هذه الضريبة كانت تشكل عبئا جبائيا له أثر سلبي على القدرات التمويلية للمؤسسات"، مذكرة بالعقوبات التي تضمنها القانون لفرض احترام المطابقة خاصة في حالة عدم التصريح بحالة الأجور.

وعليه أضافت السيدة عبد اللطيف أن المؤسسات التي لا تودع حالات الأجور ستتعرض لعقوبة تعادل 5% من كتلة الأجور، مشيرة الى العقوبات التي ستتعرض لها المؤسسات التي لا تودع تصريح الضريبة الجزافية الوحيدة (IFU) و التصريح برقم الأعمال المعفى.

أما فيما يتعلق بالضغط الجبائي، أكدت المسؤولة ادراج العديد من المواد منذ قانون المالية 2020 الى غاية 2024 من أجل الاخذ بعين الاعتبار جل انشغالات المتعاملين الاقتصاديين و المواطنين للتخفيف من العبء الجبائي.

ومقارنة مع ما يتم العمل به في دول اخرى، "نعتبر بناء على العديد من الدراسات انه لا يوجد ضغط جبائي"، حسب السيدة عبد اللطيف.

وبخصوص الضريبة على القيمة المضافة، ذكرت المديرة العامة للضرائب انها تقع على عاتق المستهلك النهائي و ليس المتعامل الاقتصادي.

وعرجت السيدة عبد اللطيف في كلمتها على "الاجراءات الجديدة المتعلقة بالمستهلك و التي من شأنها تخفيف الضغط الجبائي على المواطن و تدعيم القدرة الشرائية خاصة و ان الضريبة على القيمة المضافة غير مفروضة على العديد من المنتجات واسعة الاستهلاك".

وأكدت السيد عبد اللطيف أن قانون المالية 2024 يهدف ايضا الى ادماج المالية والجباية بهدف تخفيف وطأة السوق الموازية على الاقتصاد الوطني، مستشهدة في ذلك بنظام المقاول الذاتي الذي يتضمن مواد مبسطة و ضرائب رمزية تسمح للمقاول الذاتي بالتصريح للاستفادة من تغطية اجتماعية و معاش تقاعد.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يجري بنيويورك لقاءات مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس الأمن الدولي .(وأج،24/01/2024)


الجزائر - أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, بمقر الأمم المتحدة عديد اللقاءات الثنائية مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس الأمن, وبالخصوص كل من روسيا, اندونيسيا, إيران, الأردن, ماليزيا, ولبنان, و ذلك في إطار المهمة الرسمية التي يقوم بها إلى نيويورك بتكليف من رئيس الجمهورية ,السيد عبد المجيد تبون, للمشاركة في جلسة النقاش رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان:" في إطار المهمة الرسمية التي يقوم بها إلى نيويورك بتكليف من السيد رئيس الجمهورية للمشاركة في جلسة النقاش رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية, أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, صبيحة اليوم بمقر الأمم المتحدة عديد اللقاءات الثنائية مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس الأمن, وبالخصوص كل من روسيا، اندونيسيا, إيران ,الأردن, ماليزيا, ولبنان".

في هذا الإطار, تركزت المحادثات التي جمعت الوزير أحمد عطاف مع نظيره الروسي السيد سيرغي لافروف - بحسب البيان- حول علاقات التعاون والشراكة التي تجمع بين البلدين وكذا حول سبل تعزيز التنسيق بينهما في مجلس الأمن, لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التي تندرج في صلب اهتماماتهما وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي.

كما خصص اللقاء الذي جمعه مع نظيرته الإندونيسية, السيدة ريتنو مارسودي, - يضيف ذات المصدر - لتدارس آفاق تكثيف الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية من أجل وقف إطلاق النار بغزة ووضع حد للحصانة التي يستفيد منها الاحتلال الصهيوني الاستيطاني, وذلك عبر تكثيف المساعي والجهود تجاه مجلس الأمن وتجاه مختلف الهيئات القضائية الدولية.

ومن جانب آخر, سمح اللقاء الثنائي بين السيد أحمد عطاف ووزير الخارجية الإيراني, السيد حسين أمير عبد اللهيان, بتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية, لاسيما في أفق الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الإيراني, السيد إبراهيم رئيسي, إلى الجزائر, كما تطرق الطرفان للأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتداعيات العدوان على غزة على أمن واستقرار المنطقة برمتها, يضيف المصدر نفسه.

"أما المحادثات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني, السيد أيمن الصفدي, فقد شكلت فرصة لاستعراض الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية في ظل الرؤية المشتركة لقيادتي البلدين الهادفة لتعزيز التعاون ونقله لمستوى أرفع. وقد اتفق الطرفان على استمرار التنسيق من أجل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق والعمل مع مختلف الفاعلين الدوليين من أجل وقف العدوان الجائر الذي يتعرض إليه",كما جاء في البيان.

وأشار البيان الى انه مع نظيره الماليزي, السيد محمد حسن, استعرض السيد أحمد عطاف العلاقات الجزائرية-الماليزية وسبل تمتينها توافقا مع تطلعات شعبي وقيادتي البلدين. كما تطرق الطرفان إلى مستجدات القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني واتفقا على استمرار التنسيق بينهما اتساقا مع المواقف المبدئية والمتقدمة للبلدين في دعمهما الثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية والمشروعة.

وفي الختام, تطرق الوزير أحمد عطاف مع نظيره اللبناني, السيد عبد الله بوحبيب, إلى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وكيفية الدفع قدما بالتعاون بينهما في عديد المجالات كما أكدا على ضرورة تعزيز تقاليد التشاور والتنسيق بينها خاصة في القضايا التي تهم المنطقة العربية بمجلس الأمن, وعلى رأسها ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وتفادي الإنزلاق نحو نزاع إقليمي يهدد السلم والأمن إقليميا ودوليا, وفق ذات المصدر.

مجلس الأمن: الجزائر تدعو الى تبني نهج جديد لتفعيل خيار السلام وتحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية .(وأج،24/01/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - دعت الجزائر, اليوم الثلاثاء من نيويورك, الى تبني نهج جديد لتفعيل خيار السلام وتحقيق حل "منصف وشامل" للقضية الفلسطينية, مشددة على ضرورة الرد بكل صرامة على الاصوات الصهيونية التي تجاهر برفض حل الدولتين الذي التفت حوله المجموعة الدولية كحل عادل ونهائي للنزاع في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في كلمة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, أمام مجلس الامن المجتمع حول الوضع في فلسطين, وبالخصوص في قطاع غزة نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم, والتي استهلها بتبليغ رسالة تقدير و امتنان من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الى الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, ولكافة هيئات منظومة الأمم المتحدة "على ما بادروا به ولا يزالون, من أجل تخفيف المآسي التي تطال غزة, وتضميد جراحها وإيقاف نزيفها".

وهي رسالة دعم وتقدير لهم -يضيف السيد عطاف الذي يشارك في الاجتماع بتكليف من رئيس الجمهورية- "نظير جهودهم الحثيثة, رغم ما يتعرضون له من طعن في مصداقيتهم ومساس بسلطتهم, من استفزازات وابتزازات من لدن احتلال لا يرى لجبروته ولطغيانه حدودا (...)".

و اكد السيد عطاف على أنه "من الجدير بنا في هذه الساعات الفاصلة أن نتصدى للأوهام التي يتغذى منها الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني بتحقيق الأمن عبر القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني" و أن "نمنع ونبطل تواصل حملات الاحتلال لمصادرة الأراضي الفلسطينية وضمها, وتشجيع بناء المستوطنات الاسرائيلية وتوسيعها, للحيلولة دون إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وسيدة", و ان "نكبح جماح الاحتلال و أوهامه المتمثلة في إعادة إحياء مشروع +إسرائيل الكبرى+ على أنقاض و رماد وحطام المشروع الوطني الفلسطيني".

وبناء على كل هذه الاعتبارات, جدد الوزير المطلب التاريخي بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة, يتم في اطاره الاتفاق على إنهاء الصراع العربي-الاسرائيلي, بصفة نهائية عبر الاحتكام لقرارات الشرعية الدولية وتفعيل حل الدولتين تحت "الرقابة الصارمة والمتابعة اللصيقة والضمانة الوثيقة" للمجتمع الدولي.

كما أكد السيد عطاف أن ما يحدث في غزة اليوم "يعيد إلى الواجهة أكثر من أي وقت مضى حتمية الإسراع في معالجة جوهر الصراع عبر تجديد وتفعيل التزامنا الجماعي بحل الدولتين الذي التفت حوله المجموعة الدولية كحل عادل ودائم ونهائي".

وبهذا الخصوص, دعا الوزير الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الى "الرد بكل حزم وصرامة على الاصوات الاسرائيلية التي أصبحت تجاهر اليوم برفضها لهذا الحل, وعلى المواقف التي تستخف بالإجماع العالمي ولا تكن للشرعية الدولية سوى الإنكار والاحتقار".

وفي حديثه عن المسؤوليات والواجبات التي يفرضها الظرف الحالي تجاه غزة, شدد على ان "الأولوية القصوى تعود لوقف إطلاق النار الذي لا يمر يوم, إلا وزاد الرفض والاستياء تجاه المماطلة بشأنه وتجاه المبررات الهشة لعدم إيلائه العناية التي يستحقها".

إخضاع الاحتلال للضوابط القانونية الدولية

وقال السيد عطاف في هذا الصدد: "لا يوجد راهنا, أهداف تعلو فوق هدف وقف العدوان والإبادة والتشريد والتهجير والتجويع والتدمير والتخريب والتدنيس", حتى يصبح -يضيف- ل+ترتيبات ما بعد الحرب+ معنى و يصبح للجهود الدبلوماسية الرامية لحل الصراع العربي-الاسرائيلي فعلية وفاعلية".

ويرى وزير الخارجية أنه أمام استمرار العدوان, و آفاق حمل الاحتلال للعدول عنه لا تزال "مسدودة", فإن الوضع "يفرض فرضا على البشرية المجتمعة في بيتها هذا ثلاثة تحديات رئيسية, أولها ضمان احترام القرارات والقوانين والتشريعات التي تصدر باسمها, وعدم السماح أو التسامح مع الخروقات الجسيمة لكل ما أقرته لضمان تعايش سلمي وحضاري, ومتمدن بين أعضائها".

أما التحدي الثاني, فهو "عدم القبول بأن عضوا من أعضائها نصب نفسه فوق الجميع ويستفيد من معاملات تبدو وكأنها وضعت لصالحه دون سواه في شكل استثناءات, وانتقاءات, وامتيازات, وحصانات غير مبررة وغير مقبولة", يقول الوزير.

أما التحدي الثالث -يضيف- فهو "إخضاع الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني للضوابط القانونية الدولية, ووضع حد صارم وحاسم لما يجمع الكثير على تسميته باللامساءلة, واللامحاسبة, واللامعاقبة".

ومن هذا المنظور, ترحب الجزائر وتثمن "عاليا" بوادر الابتعاد عن هذه المعاملات التفضيلية من خلال مبادرات "راقية وشجاعة وجريئة" لإجبار الاحتلال على تحمل مسؤولياته, يقول الوزير, مبرزا في هذا الاطار مبادرة الرئيس تبون بحشد الخبراء القانونيين والتنظيمات الحقوقية العالمية لمقاضاة الكيان الصهيوني أمام الهيئات الدولية لإنهاء عقود من إفلات هذا الأخير من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة, ومبادرة جنوب افريقيا برفع دعوى ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة شن حرب إبادة على غزة.

كما أشار في السياق الى مبادرة كل من الشيلي والمكسيك بإخطار المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم متعددة الأشكال والأنواع التي صاحبت ولا تزال العدوان الصهيوني على قطاع غزة, مشددا على أن "هذه المبادرات تستدعي السند والثناء والتشجيع, لأنها تمثل خطوات صائبة على درب الصواب".

ونبه السيد عطاف الى انه "وبقدر ما تحث الجزائر هذه الهيئات القضائية الدولية على الاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها القانونية كاملة", فإنها "تشدد بقدر أكبر على إلزامية الاضطلاع بالمسؤوليات السياسية والأمنية التي تقع على عاتق مجلس الأمن بصفته الهيئة الأولى الحامية والضامنة للسلم والأمن الدوليين", مجددا أمامه دعوة الجزائر لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة, "وهو المطلب الذي تبنته حركة عدم الانحياز في قمتها الأخيرة كإجراء استعجالي للحفاظ على المرتكزات الأساسية لحل الدولتين, وكخطوة حتمية لصون المقومات القانونية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

وشدد وزير الخارجية على انه "بعد غزة, لا يمكن العودة إلى ما قبل غزة", كما "لا يمكن إعادة القضية الفلسطينية إلى الأدراج لتبقى حبيسة فيها لأجل آخر غير مسمى" و "حصر الجهد الدولي في التكفل برواسب وتوابع ومخلفات الحرب, و غض الطرف عن أسباب ومسببات الحرب ذاتها".

وختم بالتأكيد أنه "لا يسمح لنا ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن نترك هدف السلم والأمن في الشرق الأوسط رهينة الاحتلال الاسرائيلي, يتصرف فيها كيفما يشاء, ويساوم بها متى شاء, ويجامل بها من يشاء, ويضغط بها على من يشاء".

الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في تحقيق المساواة بين الرجال والنساء على جميع المستويات .(وأج،24/01/2024)


الجزائر - أكد رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة" في مجال تحقيق المساواة بين الرجال والنساء على جميع المستويات، و تمكين المرأة وإدماجها إقتصاديا، وترقية مشاركتها في الحياة السياسية.

و في كلمة له قرأتها نيابة عنه, عضو المحكمة الدستورية, السيدة فتيحة بن عبو, خلال لقاء حول "المكتسبات الدستورية للمرأة الجزائرية", نظمته وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, قال السيد بلحاج أن "الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال تحقيق المساواة الفعلية بين الرجال والنساء على جميع المستويات, وتمكين المرأة وإدماجها اقتصاديا, وترقية مشاركتها في الحياة السياسية, والقضاء على كل العوامل والعقبات التي تحول دون ممارسة المرأة لحقوقها بشكل كامل".

و أضاف في ذات السياق, أن "التعديل الدستوري لسنة 2020 قد أخذ هذه الأهداف السامية بعين الاعتبار, من خلال التزام الدولة بالعمل على ترقية الحقوق السياسية للمرأة, وترقية التناصف بين الرجال والنساء في سوق الشغل, و ترقية المرأة في مناصب المسؤولية في الهيئات والإدارات العمومية والمؤسسات, وكذلك من خلال التزام الدولة بحماية المرأة من كل أشكال العنف في كل الأماكن والظروف".

و أشار ذات المسؤول إلى أن "رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بمجرد انتخابه و وفاء لالتزاماته أمام الشعب الجزائري, عمد إلى إطلاق ورشات إصلاح عميقة وشاملة في سبيل بناء الجزائر الجديدة التي نتطلع إليها جميعا, وكانت أولى محطاتها أن بادر السيد الرئيس بتعديل دستوري زكاه الشعب في استفتاء الفاتح من نوفمبر 2020, مؤسسا بذلك لدستور يرسخ مبادئ الديمقراطية والتوازن بين السلطات, ويعزز ضمانات حقوق وحريات المواطنين ويكرس استقلالية القضاء و أخلقة الحياة السياسية".

و أضاف السيد بلحاج أن دستور 2020 "كرس الحقوق الأساسية والحريات ووسع من نطاقها بشكل غير مسبوق, وجعلها ملزمة لجميع السلطات, كما سهر على تأكيد تمسك الجزائر بالتزاماتها الدولية, لا سيما, ما تعلق منها بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية, بنصه الصريح على سمو المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر على القانون, وإلزام القاضي أثناء ممارسته مهامه بتطبيقها, والاعتراف لأول مرة للمحكمة الدستورية بممارسة الرقابة على توافق القوانين والتنظيمات مع المعاهدات الدولية".

جامعة وهران 2: مجلة “الترجمة واللغات” مفهرسة في قاعدة البيانات العالمية “Scopus” .(وأج،24/01/2024)


وهران - تم فهرسة مجلة "الترجمة واللغات" الصادرة بجامعة وهران 2 "محمد بن أحمد" في قاعدة البيانات العالمية "سكوبوس"، التي تعلمناها من مؤسسة التعليم العالي هذه.

وبعد هذا التصنيف الجديد "Scopus"، الذي صدر نهاية ديسمبر الماضي، تم اتخاذ خطوة كبيرة، وبالتالي دمج قاعدة البيانات المرجعية العالمية المخصصة للمجلات العلمية بمستوى التميز والتي تعتبر معايير تصنيفها صعبة، حسبما أشار لوكالة الأنباء الجزائرية الدكتور. أوهميش غانية، رئيس تحرير هذه المجلة.

وتعتبر هذه المجلة الأولى على المستوى الوطني في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والآداب واللغات التي تحقق هذا التصنيف والثالثة على المستوى الوطني بعد فهرسة مجلتين تقنيتين مما يدل على مستوى الأداء والجودة. جودة العمل التي حققتها هذه المجلة التي تم إطلاقها في عام 2002.

وتم تصنيف المجلة في عدة قواعد بيانات عالمية، مثل "للمشاهدة" و"الشيطان" و"وين آر"، بحسب المعلمة أوهميش.

تمت فهرسة هذه المجلة التي تعنى بالعلوم الإنسانية من خلال "المؤشر الأوروبي للعلوم الإنسانية" (ERIH) + ERIH لعام 2023، وكذلك تصنيف ARCIF.

وهذا تصنيف جديد لعامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (ARCIF) لعام 2023، المصنف أيضاً "B"، ما أهله للتصنيف ضمن الفئة Q1 الأعلى في مجالات الأدب والترجمة.

من جانبه، اعتبر مدير جامعة وهران 2 البروفيسور أحمد شعلال، أن هذا التصنيف يشكل خطوة مهمة في تعزيز البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، ويساهم في زيادة ظهور الجامعة، معربا عن عظيم امتنانه ل الموظفون الذين يديرون هذه المجلة وينشرونها.

حاليا، بحسب نفس المدير، هناك الكثير من العمل جار لتحسين ظهور الجامعة "من خلال المشاركة بشكل أكبر في مجلاتنا ذات التصنيفات الدولية، من خلال حث وتشجيع الباحثين والأساتذة على النشر في المجلات المصنفة على المستوى الدولي".

وتمتلك جامعة وهران 2 "محمد بن أحمد" 29 مجلة علمية منها 16 من المعامل ومجلتين تابعتين لأمينة الجامعة و11 مجلة منشورة من قبل الكليات، حسبما أفاد نفس المسؤول، مضيفا أن بعضها لا يظهر بانتظام، في حين توقف ظهور أخرى عمليا، الأمر الذي يتطلب، حسب قوله، إعادة تنظيم إدارة هذه المنتجات العلمية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية .(وأج،23/01/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

رئيس الجمهورية يجري لقاء موسعا مع الوفد المرافق لوزير الداخلية للمملكة العربية السعودية

أجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، لقاء موسعا مع الوفد المرافق لوزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء عن الجانب الجزائري، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، و وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية .(وأج،23/01/2024)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، السيد محمد بمب مكت.

وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال، قال رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية أن "هذا اللقاء الودي كان فرصة لأنقل خلاله الى الرئيس عبد المجيد تبون تحيات أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد شيخ الغزواني، وتمنياته للجزائر، رئيسا وشعبا وحكومة، بالسعادة والازدهار".

وأضاف أن الرئيس تبون "أشاد بالتعاون الثنائي بين البلدين وما شهده مؤخرا من تقدم في مشاريع كبرى" وكلفه "بنقل تحياته وتمنياته للرئيس الغزواني وللشعب الموريتاني بالازدهار والتقدم".

للتذكير، جرى اللقاء بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف في نيويورك للمشاركة في اجتماع لمجلس الامن حول القضية الفلسطينية .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الاثنين بنيويورك، للمشاركة يوم غد في اجتماعٍ رفيع المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية، و هذا بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان :" بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، عشية اليوم بنيويورك، للمشاركة يوم الغد 23 جانفي في اجتماعٍ رفيع المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية".

وأوضح البيان ان انعقاد هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الجزائر باعتبارها العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، يندرج في إطار الجهود والمساعي الرامية إلى تكثيف الضغط من أجل الوصول إلى إقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وردع العدوان الصهيوني، ورفع القيود التي يفرضها هذا الأخير على جهود الإغاثة الانسانية.

"وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا الاجتماع، سيعقد السيد الوزير لقاءات ثنائية مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن وكذا مع عدد من ممثلي الدول العربية الشقيقة"، يضيف ذات المصدر.

وزير الشؤون الخارجية الإيراني يستقبل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-إيران .(وأج،23/01/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين بطهران، أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-إيران''، حسب ما أورده بيان للمجلس الشعبي الوطني.

وأوضح ذات المصدر، أن اللقاء الذي جرى بوزارة الشؤون الخارجية بطهران، استهل بإعراب السيد عبد اللهيان عن أمله في أن "تواصل الدبلوماسية البرلمانية لعب دورها الكبير في تقوية العلاقات بين البلدين".

كما أبدى وزير الشؤون الخارجية الإيراني "ارتياحه للديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية"، مشيدا ب "الدور الكبير الذي لعبه رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، و البرلمان ككل لدعم القضية الفلسطينية العادلة"، مذكرا ب"الموقف الثابت لإيران إزاء هذه القضية".

من جهته --يضيف البيان-- بلغ رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-إيران، السيد موسى خرفي، بالمناسبة، تعازيه إثر الانفجار الإرهابي الذي ضرب محافظة كرمان، مجددا "تضامن الجزائر مع الشعب الإيراني في هذه الحادثة".

ولدى تناوله للعلاقات الثنائية بين البلدين، نوه السيد خرفي ب"المنحى الإيجابي والجدي الذي أخذته هذه العلاقات مؤخرا"، مستشهدا على ذلك ب "محادثات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد إبراهيم رئيسي، على هامش أشغال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وفي هذا السياق، أكد أن "إيران بلد شقيق وأن الجزائر مستعدة سياسيا وقانونيا لتطوير وتقوية علاقاتها معها بالشكل الذي يعود بالفائدة على البلدين والشعبين"، لافتا إلى "وجود إرادة قوية للرقي بالتعاون إلى أعلى المستويات، لاسيما في مجالات الزراعة والصحة والطاقة".

ولدى التطرق إلى القضية الفلسطينية، ذكر المتحدث بأنها "قضية محورية بالنسبة للجزائر التي دفعت ثمن حريتها 45 ألف شهيد في أحداث 08 مايو 1945 و مليون ونصف شهيد، خلال الثورة المجيدة"، قائلا أن "النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني لا محالة".

كما جدد التأكيد على أن "الجزائر حكومة وشعبا يدعمون الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى "عدم تردد نواب وموظفي المجلس الشعبي الوطني في تقديم تبرعات من اجل مساعدة إخوانهم في فلسطين المحتلة".

وخلص البيان إلى أن اللقاء اختتم بتوقيع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر-إيران، السيد خرفي، على السجل الذهبي لوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية، جدد خلالها "تثمين المستوى الذي بلغته العلاقات بين البلدين".

قمة مجموعة 77+الصين: إلتزام كامل بروح ومبادئ "ميثاق الجزائر" .(وأج،22/01/2024)


كمبالا - أكد رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في مجموعة 77+الصين المشاركين في قمة الجنوب الثالثة بأوغندا، إلتزامهم بروح "ميثاق الجزائر" الذي أرسى قبل ستين عاما، مبادئ الوحدة والتكامل والتعاون والتضامن بين بلدان الجنوب.

و جاء في البيان الختامي لهذه القمة المنعقدة بالعاصمة كمبالا يومي 21 و22 يناير الجاري تحت شعار "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب", بمشاركة الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التأكيد على "الالتزام الكامل" لأعضاء مجموعة 77+الصين بروح ومبادئ هذا التحالف والدفاع عن مصالحهم الجماعية وتعزيزها في إطار التعاون الدولي الحقيقي من أجل التنمية.

و نظرا لتزامن انعقاد قمة الجنوب الثالثة مع الذكرى ال60 لتأسيس مجموعة الـ 77 والصين، ذكرت الوثيقة النهائية بالاجتماع الوزاري الأول للمجموعة والذي عقد بالجزائر العاصمة في أكتوبر 1964 وتم خلاله اعتماد "ميثاق الجزائر".

و أوضح البيان الختامي أن هذا الميثاق "أرسى مبادئ الوحدة والتكامل والتعاون والتضامن بين بلدان الجنوب, وعزمها على السعي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فرديا أو جماعيا".

و بهذه المناسبة أعرب القادة المجتمعون, عن قناعتهم بضرورة "رسم مسار جديد" للمجموعة سيما في سياق دولي يتسم بالأزمات المتعددة الأبعاد وبتحديات جديدة.

و في هذا الصدد, تم التشديد على ضرورة احترام مبادئ "المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية، والسلامة الإقليمية، والاستقلال السياسي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

و تبنت مجموعة 77+ الصين عدة مقترحات وآراء أعلن عنها رئيس الجمهورية في الكلمة التي وجهها إلى المشاركين في اجتماع كمبالا, من بينها الدعوة إلى "تعزيز مصالح دول الجنوب وقدراتها التفاوضية المشتركة داخل منظومة الأمم المتحدة".

كما نوهت المجموعة من جهة أخرى, ب"إعلان الجزائر" بخصوص تطوير الشركات الناشئة الذي اعتمده المؤتمر الإفريقي للشركات الناشئة الذي عقد بالجزائر العاصمة في ديسمبر 2023, سيما وأن الجزائر اقترحت خلال أشغال قمة كمبالا، إنشاء مركز امتياز في مجال رصد وتثمين التجارب الناجحة للمؤسسات الناشئة المبتكرة في دول الجنوب.

و في سياق ذي صلة, وجهت مجموعة 77+الصين رسائل مباشرة وقوية للدول المتقدمة, مطالبة إياها ب "تحمل المسؤولية الرئيسية بتمويل التنمية"، مؤكدة أنه "أمر ضروري لمعالجة الاختلالات الإنمائية الحالية ومواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين", مبرزة أن التعاون بين بلدان الجنوب "ليس بديلا عن التعاون بين الشمال والجنوب، بل هو مكمل له".

كما أكدت الوثيقة الختامية لقمة الجنوب الثالثة على أهمية "توفير الوسائل الكافية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030"، داعية البلدان المتقدمة إلى "الاتفاق والالتزام بمرحلة جديدة من التعاون الدولي من خلال شراكة عالمية معززة وموسعة من أجل التنمية".

و نوهت بأهمية التعاون بين بلدان الجنوب باعتباره مظهرا من مظاهر "التضامن بين الشعوب والدول"، مشيرة إلى أن هذا التعاون وجدول أعماله "يجب أن تحددهما بلدان الجنوب".

و لدى تطرقه, إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي في إفريقيا، سلط البيان الختامي الضوء على أهمية دعم تنفيذ المبادرات الرامية إلى تعزيز قدرة الزراعة على التكيف في إفريقيا.

كما تناول البيان الختامي مسألة التجارة العالمية, حيث دعت المجموعة إلى "نظام تجاري عالمي متعدد الأطراف، منفتح، شفاف، شامل وغير تمييزي ومنصف، تكون التنمية من أولوياته المركزية، فضلا عن تحرير التجارة", مؤكدة على أهمية "تسهيل" انضمام البلدان النامية إلى منظمة التجارة العالمية, داعية أعضاء هذه المنظمة إلى العمل على إجراء "الإصلاح الضروري" لها.

دعم مبدئي ودائم لحق الشعب الفلسطيني والشعوب المستعمرة في تقرير المصير

و من جهة أخرى, شددت مجموعة 77+ الصين على ضرورة احترام حق الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال الاستعماري أو الأجنبي وغيره من أشكال السيطرة الأجنبية, في تقرير مصيرها, معتبرة أنه "لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة بدون سلام، ولا سلام بدون تنمية مستدامة".

و جددت أيضا دعمها "المبدئي والدائم" لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتحقيق العدالة وتطلعاته الوطنية المشروعة, بما في ذلك الحرية والسلام والكرامة في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية, وذلك تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

و شجبت في ذات الإطار, "الانتهاكات المنهجية والجسيمة" للقانون الدولي التي يرتكبها الكيان الصهيوني, داعية إلى "الامتثال الكامل للقانون الدولي والمساءلة".

كما أعربت عن أسفها بخصوص "الكارثة الإنسانية الرهيبة والظروف والتحديات الاجتماعية والاقتصادية القاسية" التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، بما في ذلك "انتشار الفقر المدقع على نطاق واسع والمستوى غير المسبوق من الموت والدمار".

و دعت في هذا الصدد، إلى "المساءلة عن هذه الانتهاكات" وحثت مجلس الأمن على "بذل جهود جادة لتنفيذ قراراته لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب والمساهمة في التوصل إلى حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية".

الجزائر/الولايات المتحدة: مستثمرون أمريكيون يبدون اهتمامهم بالاستثمار في عدة قطاعات بالجزائر .(وأج،23/01/2024)


الجزائر - عبر عدة مستثمرين أمريكيين، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، عن اهتمامهم بالاستثمار في عدة قطاعات بالجزائر، لاسيما الطاقات المتجددة، الفلاحة، الصناعة والتكنولوجيا، خصوصا بعد اطلاعهم على مناخ الأعمال بالجزائر، لاسيما من ناحية التسهيلات والمزايا الجبائية التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد.

وجاء ذلك خلال لقاء عمل بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ووفد من رجال الأعمال الأمريكيين، ترأسه كل من المدير العام للوكالة، عمر ركاش، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، ديفيد ويلهلم، وكذا رئيس هذا المجلس، إسماعيل شيخون.

وأوضح السيد ويلهلم في مداخلة له أن الوفد المرافق له (يمثل 26 مؤسسة)، جاء إلى الجزائر "لإيمانه بالفرص الاستثمارية المتاحة فيها".

وأكد أن الوفد الأمريكي "معجب" بالتغييرات التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة بهدف تحسين مناخ الاستثمار، مبرزا أن ذلك سمح لهم ب "تحقيق تقدم" نحو إبرام اتفاقيات لتجسيد مشاريع في الجزائر مستقبلا.

وأضاف السيد ويلهلم قائلا: "بعد تحسن مناخ الاستثمار في الجزائر، حان دورنا لنقل التكنولوجيا، المعرفة ورؤوس الأموال إلى الجزائر والعمل على البقاء هنا من خلال استثمارات مثمرة وتعاون رابح-رابح".

من جهته، ذكر السيد شيخون في تصريح صحفي أنه ''لأول مرة'' تبدي صناديق الاستثمار في الولايات المتحدة، اهتماما بالاستثمار في الجزائر، لافتا أن ذلك جاء بفضل المزايا التي أقرها قانون الاستثمار الجديد.

وأشار المتحدث أن عددا من المستثمرين الأمريكيين في مجال الفلاحة، سيزورون الجزائر، شهر فبراير المقبل، للالتقاء بنظرائهم الجزائريين وبحث فرص الاستثمار، فيما سيتوجه وفد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين إلى الولايات المتحدة، بعد شهر رمضان، لاستكشاف فرص الاستثمار.

أما السيد ركاش، فأبرز في مداخلته "التطور الكبير" الذي عرفه مناخ الأعمال في الجزائر خلال السنوات الأخيرة من خلال تعزيز استقرار المنظومة التشريعية الخاصة بالاستثمار، تبسيط الإجراءات وكذا تعزيز الشفافية في المعاملات.

وأكد السيد ركاش للوفد الأمريكي أنه سيجد في الجزائر "كل الظروف التي تجعل منها بوابتكم لاستثمارات ناجحة، ومن الوكالة كل الدعم والمرافقة، على أمل تجسيد مشاريع تعود بالنفع لجميع الأطراف".

كما استعرض السيد ركاش ل /وأج عدد الاستثمارات الأمريكية المصرح بها إلى غاية سنة 2023، والتي بلغت 11 مشروعا جسدت منها 10 مشاريع، وتتوزع المشاريع المسجلة بين 9 مشاريع شراكة جزائرية-أمريكية، و مشروعين (2)في إطار شركات متعددة الجنسيات.

للإشارة، شهد اللقاء نقاشا بين الوفد الأمريكي وعدد من إطارات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار الذين قدموا لهم توضيحات حول المنظومة التحفيزية للاستثمار ودور الوكالة في مرافقة المستثمرين، وكذا شروط منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه لإنجاز المشاريع الاستثمارية.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي يشرف على انطلاق فعاليات المسابقة التصفوية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الأحد بمقر الوزارة (الجزائر العاصمة)، على انطلاق فعاليات المسابقة التصفوية الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده في طبعتها ال19 التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وتجري هذه المسابقة التصفوية من 21 الى 23 من شهر يناير الجاري عبر تقنية التحاضر عن بعد وتؤطرها لجنة تحكيم تضم في تشكيلتها عضوان دوليان من دولة فلسطين وروسيا الاتحادية.

وفي تصريح له، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أنه سيتم بعد هذه التصفيات "اختيار 20 متسابقا لإجراء التصفيات النهائية التي تتم حضوريا على أن يتم تكريم الفائزين في أرض الجزائر في ليلة ال 27 من شهر رجب وهي ذكرى الإسراء والمعراج المباركة".

وبذات المناسبة، أشاد الوزير بالجهود التي تبذلها الجزائر لخدمة القضية الفلسطينية والقرآن الكريم ،مذكرا أن الجزائر"تحتل دوما المراتب الأولى في المسابقات الدولية للقرآن الكريم" وهذا--كما قال--"بفضل جهود القائمين على تعليم القرآن وهيئات الاقراء".

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون خلال الجلسة العلنية لقمة الجنوب الثالثة بكمبالا (أوغندا) .(وأج،22/01/2024)


كمبالا - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كلمة الى المشاركين في الجلسة العلنية لقمة الجنوب الثالثة اليوم الأحد بكمبالا (أوغندا)، ألقاها الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

سيادة الرئيس،

أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،

أصحاب السعادة،

أيتها السيدات الفضليات، أيها السادة الأفاضل،

يروقني في هذه السانحة الطيبة أن أنقل إليكم تحيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأن أتوجه بخالص عبارات الشكر والتقدير لفخامة الرئيس يوويري موسيفيني (Yoweri MUSEVENI)، ومن خلاله لأوغندا حكومة وشعبا، على ما غمرنا به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربين له عن خالص تقديرنا على تحمله بكل اقتدار رئاسة قمة الجنوب الثالثة التي تنعقد على هذه الأرض الإفريقية المضيافة وعلى توفير كل أسباب النجاح لها.

وبودي كذلك أن أتوجه بالتهنئة إلى أخي فخامة رئيس جمهورية كوبا الصديقة، السيد ميغال دياز كانيل بارموداز، على جهود بلاده المميزة ونشاطها الدؤوب طيلة ترؤسها لمجموعة ال77 والصين خلال السنة المنصرمة.

تكتسي قمتنا هذه التي تنعقد بعد 19 سنة من القمة الثانية التي جرت بالدوحة أهمية بالغة كونها تشكل مناسبة متجددة للتأكيد على روح الوحدة والتضامن والتكامل والتعاون لبلوغ تطلعاتنا المشتركة في بناء مستقبل أفضل لا يترك أي أحد متخلفا عن الركب، وهو الشعار الذي ارتأته الرئاسة الأوغندية كعنوان بارز لهذا اللقاء التاريخي.

كما يشكل هذا الأخير، مع اقتراب الاحتفال شهر جوان المقبل بالذكرى الستين لإنشاء مجموعتنا، فرصة سانحة لاستشراف الآفاق الرحبة للتعاون بين بلداننا بما يسهم في تعزيز الدور الرئيسي لمنتدانا وتأثيره في صياغة الخطاب الدولي وتشكيل الأسس والقواعد القانونية المتعددة الأطراف، في إطار رؤية مشتركة تأخذ بعين الاعتبار متطلبات التنمية المستدامة والأمن، بمفهوميهما الواسعين.

سيدي الرئيس،

تنعقد قمتنا هذه في ظل مشهد دولي متغير ومتشابك يتسم بالانقسامات والاستقطاب والتحديات نتيجة توالي الصدمات التي ألقت بظلالها على بلدان الجنوب متسببة في تفاقم الأزمات وتعميق الهوة أكثر بينها وبين دول الشمال.

فالعولمة في تراجع والترابطية لم تعد السمة الأبرز للتعاون الدولي وهو ما لمسناه بوضوح في الاستجابة غير المتناسبة للتداعيات الكبرى لجائحة كوفيد-19 التي عصفت باقتصاديات العديد من الدول النامية وكذا الآثار الملموسة الناجمة عن تغير المناخ. كما أن الأوضاع الجيوسياسية المتأزمة في العالم طرحت هي الأخرى على دولنا تحديات في مجال الأمن الغذائي والطاقوي، والتي شكلت بدورها مصدرا لتأجيج الصراعات وتزايد حدة الفقر وتعاظم الفوارق، لا سيما في البلدان الأقل نموا، مع ارتفاع معدلات التضخم العالمي وبلوغ المديونية في بعض البلدان مستويات لا تطاق.

ومن هنا تبرز الحاجة لتعزيز التنسيق والعمل المشترك ضمن مجموعة ال77 والصين في إطار نشاطها الطبيعي، ألا وهو النظام متعدد الأطراف، للحفاظ على وحدتها التفاوضية في المنظمات الدولية بالنحو الذي يكفل الحفاظ على مصالح الجنوب، خاصة فيما يتعلق بالمساواة في السيادة وتحبيذ الحلول التوافقية في إطار تعددية الأطراف من جهة، والتنمية والتمكين والمعاملة الخاصة والتفضيلية على الصعيد الاقتصادي من جهة أخرى.

كما يعد من صلب أولوياتنا العمل على إطلاق المبادرات الهادفة إلى المضي قدما بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها، لا سيما ضمن إطار التعاون جنوب - جنوب باعتباره حجر الزاوية في تحقيق تطلعاتنا المشتركة. ودعما لهذا المسعى، أدرجت الجزائر التعاون جنوب - جنوب كمحور ذي أولوية ضمن مقاربتها التنموية الوطنية من خلال إطلاق العديد من المبادرات ذات البعد التكاملي على الصعيدين الوطني ومتعدد الأطراف وتجسيد عدة برامج تعاون لدعم القدرات في مجالات متعددة.

ومن ضمن المشاريع المهيكلة المهمة، نذكر إنجاز خط الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء، إضافة إلى أنبوب الغاز الطبيعي والطريق السريع العابر للصحراء، وهي المبادرات التي من شأنها المساهمة في تعميق التكامل الإفريقي وتطوير التبادلات التجارية الإفريقية البينية.

سيدي الرئيس،

إن الاختلالات التي تشهدها حوكمة النظام العالمي الحالي، القائم على هيمنة الدول الغنية على آليات اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي والمالي، أدت الى إفقار بلدان الجنوب التي لازالت تعاني من التهميش والتبعية وعدم القدرة على تقليص فجوة التنمية. هذه المنظومة غير المتكافئة في آلياتها والمجحفة في تجلياتها تبرز الحاجة الملحة إلى إصلاح شامل للنظام الاقتصادي والمالي العالمي ليصبح أكثر إنصافا وتمثيلا وتوازنا، وهو ما فتئت ترافع من أجله بلادي منذ سبعينيات القرن الماضي ضمن رؤية متبصرة وطموحة تتطلع لإرساء قواعد نظام اقتصادي دولي جديد يجسد فعليا مبدأ الاستقلال الاقتصادي للدول النامية كمكمل أساسي لاستقلالها السياسي وكإطار متوازن ليس فقط من حيث الامتيازات، بل وأيضا من حيث تحمل المسؤولية وتقاسم الأعباء.

ولا شك أن مراجعة منظومة الأمم المتحدة من أجل جعلها أكثر تمثيلا واستجابة لتطلعات وأولويات بلدان الجنوب، من شأنها إضفاء المزيد من الفعالية على عملها بما يعزز تعددية الأطراف ويسهم في رفع التحديات الإنمائية المطروحة أمامنا اليوم.

كما يعد إصلاح المؤسسات المالية متعددة الأطراف بما يعكس الدور المتنامي لدور الجنوب، ضرورة عاجلة لتحسين آليات تمويل التنمية والتخفيف من أثر الصدمات المالية على الاقتصاديات النامية. ولا تزال مسألة تمويل التنمية شاغلا رئيسيا في ظل الصعوبات التي تواجهها بلدان الجنوب في تعبئة الموارد المالية اللازمة من أجل التنمية بسبب شح التدفقات المالية، وهو الوضع الذي فاقمه عبء الديون الخارجية والشروط المجحفة المفروضة من قبل القارضين، مما يقوض جهودها في تحقيق إصلاحات هيكلية لأنظمتها الوطنية وتسريع وتيرة نموها الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتطلب التفكير في وضع آليات فعالة للتخفيف من وطأة الديون بما يشمل إلغاءها أو إعادة هيكلتها وتعليق خدمات الدين لا سيما لصالح البلدان الأقل نموا.

وفي الوقت الذي لا تزال مساهمة الدول النامية في التجارة العالمية والاستثمارات الدولية محتشمة مقارنة مع حجم الإمكانات التي تحوزها، يكتسي التعاون جنوب - جنوب أهمية قصوى من أجل تعزيز التدفق التجاري والاستثمارات البينية وتطوير آليات الاندماج والتكامل الاقتصادي.

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتقلبها في الأسواق الدولية يحتم علينا أكثر من أي وقت مضى تبني مقاربة جديدة قوامها تكثيف المبادلات البينية والاستفادة من الآليات والأطر التي أثبتت فعاليتها في دول الجنوب من خلال تعزيز الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتحسين التمويل والتحويل التكنولوجي والتنافسية وتحسين البيئة العالمية للاستثمار بما يتسق مع ركائز التنمية المستدامة ويعزز مبادئ الشفافية والعدالة والمرونة.

سيدي الرئيس،

على صعيد آخر، يتيح التحول الرقمي فرصا ويطرح تحديات كبيرة بالنسبة لدول الجنوب وهذا ما يحتم بلورة إطار للتعاون المشترك من شأنه المساهمة في تقليص الفجوة الرقمية وتعظيم الاستفادة من تكنولوجيات الإعلام والاتصال بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز السيادة والأمن السيبراني لبلداننا.

وقد انخرطت الجزائر في مسعى مدروس لمواكبة الثورة الرقمية من خلال إنشاء المحافظة السامية للرقمنة كهيئة عليا مكلفة بتأطير وتنظيم وقيادة المشاريع الإستراتيجية في مجال التحول الرقمي.

كما لا يفوتني أن أشيد بالأشواط الواعدة التي قطعتها إفريقيا في مجال التجارة الرقمية في إطار الجهود التنموية للقارة، لا سيما الجهد الجاري لتسيير عمليتي تقييم الخطة العشرية الأولى وصياغة الخطة التالية لتنفيذ أجندة 2063 الأفريقية المقرر اعتماد مخرجاتها خلال القمة الأفريقية المقبلة في فبراير 2024، اللتان تتناولان التجارة الإلكترونية وجوانب أخرى متعلقة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في إطار عدد من مجالات العمل ذات الأولوية والأهداف الاستراتيجية ذات الصلة، منها جودة الخدمات الأساسية والاندماج الإقليمي والبنية التحتية بما في ذلك إنشاء سوق رقمي موحدة ومؤمنة.

في سياق متصل، تشكل العلوم والتكنولوجيا والابتكار مجالات خصبة للتعاون جنوب - جنوب، باعتبارها أحد محركات النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وهو ما يستدعي تثمين مساهمتها في تحقيق الأهداف الإنمائية من خلال وضع سياسات لتطوير المواهب وتحفيز البحث والابتكار العلمي والتكنولوجي.

كما ينبغي إعطاء الأولوية للحلول التي من شأنها وضع حد للقيود والاحتكارات التكنولوجية والممارسات غير المنصفة التي تعرقل وصول بلداننا إلى هذه الأدوات والوسائل الحديثة والحيوية لتنميتها.

كما تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة روافد مهمة للنمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل والابتكار، مما يستدعي تعزيز الحوار والتعاون وتبادل التجارب والخبرات بين بلداننا في هذا المضمار، وهو ما تعكف بلادي على تحقيقه من خلال مخرجات الندوة الإفريقية للمؤسسات الناشئة التي التأمت في دورتها الثانية، شهر ديسمبر الماضي، والتي هي بصدد التأسيس لإطار إفريقي لتطوير هذا النوع من الشركات بالتنسيق مع هيئات الاتحاد الإفريقي بما يتماشى والأهداف والمبادئ المسطرة ضمن أجندة 2063.

وفي نفس الإطار، تتطلع الجزائر لإطلاق مبادرة مماثلة على مستوى الجنوب من خلال اقتراح إنشاء مركز امتياز في مجال رصد وتثمين التجارب الناجحة للمؤسسات الناشئة المبتكرة ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات والمبادرات بين مختلف أقطار فضائنا المشترك.

فيما يخص التغيرات المناخية، وبالنظر إلى آثارها المدمرة على العديد من الدول النامية، أصبح من الضروري بناء تصور مشترك للحلول والوسائل التي من شأنها تمكين بلداننا من مواجهة هذه الظاهرة، لا سيما من خلال تعبئة الموارد اللازمة لضمان انتقال طاقوي سلس وزيادة قدرة الصمود في مواجهة التغيرات المناخية، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات التنمية المستدامة والمسؤولية التاريخية للاقتصاديات المتقدمة في تدهور المناخ.

ويظل تكريس العدالة المناخية من خلال تنفيذ الالتزامات، لاسيما فيما يتعلق بقضايا التكيف والخسائر والأضرار، شرطا أساسيا لتحقيق هذا الانتقال المنشود على نحو عادل.

وفي هذا الصدد، تولي بلادي أهمية قصوى للتصدي بشكل جدي للآثار السلبية لتغيير المناخ ومواجهة الكوارث، لا سيما من خلال مبادرتها من أجل إنشاء قوة مدنية قارية للتصدي للكوارث الطبيعية وضمان تكفل فعلي وآني وتقديم الدعم الضروري للبلدان الإفريقية المتضررة من هذه الكوارث.

كما تتأهب بلادي لاستضافة القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز في الثاني من شهر مارس 2024، وكلها عزم للعمل على جعل هذا اللقاء محطة فارقة في حياة المنتدى تعزز الحقوق السيادية للدول على مواردها وتدعم دور الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة الحالي والمستقبلي وتجدد التزام الدول الأعضاء بتحسين الفعالية والأداءات البيئية لصناعة الغاز الطبيعي، بما يسمح بتحقيق تحول عادل وشامل وواقعي نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات.

سيدي الرئيس،

لا شك أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء ويؤكد على الارتباط الوثيق بين إعمال الحق في التنمية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وفقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهي المبادئ التي لطالما دافعت عنها مجموعتنا.

وهنا أود أن أعرب عن تضامن الجزائر الكامل واللا مشروط مع الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي نفس السياق، يجدد بلدي دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل تسوية عادلة لقضية الصحراء الغربية من خلال تنظيم استفتاء نزيه وعادل يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره.

وختاما أود التأكيد على التزام بلدي الراسخ بالمبادئ والأهداف التي تأسست عليها مجموعتنا واستعدادنا الكامل لمواصلة العمل على ترقية التعاون والشراكة بين دول الجنوب بما يحقق الرفاهية لشعوبنا والتنمية لعالمنا.

أشكركم على كرم الإصغاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة القمة ال19 لحركة عدم الإنحياز .(وأج،20/01/2024)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كلمة إلى المشاركين في القمة ال19 لدول حركة عدم الإنحياز المنعقدة يومي 19 و 20 يناير 2024 بالعاصمة الأوغندية، كمبالا، قرأها الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية في أشغال هذه القمة. فيما يلي نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، السيد رئيس حركة عدم الإنحياز،

أصحاب الفخامة والسمو والمعالي،

أصحاب السعادة،

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل،

يطيب لي في مستهل كلمتي هاته أن أتوجه بالشكر لجمهورية أوغندا الصديقة، حكومة وشعبا، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظينا بهما منذ حلولنا بهذا البلد الصديق وأن أهنئ بشكل خاص أخي يوري موسيفيني (Yoweri MUSEVENI), رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة، على تولي بلاده رئاسة حركتنا للسنوات الثلاث المقبلة، متمنيا له كل التوفيق والسداد في هذه المهمة النبيلة ومؤكدا دعم الجزائر التام ووقوفها إلى جانب الشقيقة أوغندا خلال هذه المرحلة الحاسمة.

كما لا يفوتني في هذا المقام أن أعرب عن امتناني العميق للسيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على رئاسة بلاده المميزة لحركة عدم الانحياز على مدى الأربع سنوات الماضية، رغم الصعوبات والتحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كوفيد- 19 ذات البعد العالمي.

السيد الرئيس،

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل،

إن انعقاد قمتنا هذه في العاصمة الأوغندية كمبالا، باعتبارها إحدى المحطات الفارقة في مسيرة حركة عدم الانحياز، يأتي في ظل سياق دولي وإقليمي متغير ومتشابك، تطبعه تهديدات وتعقيدات متتالية تحمل في طياتها مخاطر وتحولات دولية متعددة الأبعاد والمستويات ستنعكس، بشكل أو بآخر وبدرجات متفاوتة، على أمن واستقرار بلداننا وعلى مستقبل منظومة الأمن الجماعي التي ورثناها بعد الحرب لعالمية الثانية، سياق أعاد للساحة الدولية مشهد الاستقطاب الحاد لصالح قوى دولية على حساب أخرى وعمق من بؤر التوتر، نشهد فيه أعلى مستويات التهديد للسلم والأمن الدوليين ولقيم الإنسانية جمعاء.

هذا السياق يفرض علينا اليوم وأكثر من أي وقت مضى ضرورة تجديد الالتزام بالمبادئ التأسيسية لحركتنا القائمة على قيم العدالة واحترام الالتزامات الدولية وسيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحماية المصالح المتبادلة وتعزيز المنظومة المتعددة الأطراف كركائز أساسية لبلوغ الأهداف التي سطرها الآباء المؤسسون للحركة، المنبثقة عن روح ميثاق منظمة الأمم المتحدة ومبادئ باندونغ، والمتسقة مع أهداف التنمية المستدامة لأفق 2030، وهي المبادئ التي تكتسي اليوم قيمة متجددة في ظل عودة خيار اللجوء إلى القوة كبديل عن المساعي الدبلوماسية في حل النزاعات الدولية وتآكل منظومة الأمن الجماعي التي تعد الأمم المتحدة ركيزتها الأساسية في ظل عجزها الهيكلي لوضع حد أو حتى كبح سياسات الأمر الواقع ومحاولات فرض مصلحة القوي على الضعيف والتعاطي مع القضايا التي هي في صميم انشغالاتنا بترجيح منطق الانتقائية وسياسة الكيل بمكيالين.

و لعل همجية الهجمات المتواصلة التي تشنها آلة الدمار الصهيونية على أرض فلسطين المحتلة وعنجهية الممارسات اللاإنسانية لجنود الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل من نساء وأطفال ورضع، خاصة بقطاع غزة، في أبشع صور الإرهاب وأقبح مظاهر البطش والتنكيل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مثال واضح على إخفاق المجتمع الدولي لفرض ضوابط وقيود تنطبق على الجميع دون انتقاء أو تمييز، حيث تضرب إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط وترفض الانصياع لقرارات مجلس الأمن والاستجابة لخيار السلام دون أن تحاسب على ذلك.

في ظل هذا الوضع المأساوي، يتعين علينا جميعا أن نؤكد، بصوت عال، على أن زمن اللاعقاب واللاحساب قد ولى وأن نتعهد بتكثيف جهودنا الجماعية للمرافعة من أجل إعلاء صوت الحق وتغليب منطق القانون وإرساء مبدأ المساواة وتكريس أولوية الاحتكام للضوابط القانونية الملزمة فوق كل اعتبار، وفق ما نصت عليه مرجعيات الشرعية الدولية والقرارات الأممية التي يفترض أن تكون ملزمة للجميع.

و في هذا الإطار، تثمن الجزائر تمسك دول حركة عدم الانحياز الدائم بدعم القضية الفلسطينية بوصفها قضية عادلة يرتبط حلها بتجسيد مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها وإيمانهم الثابت بضرورة إنهاء كافة أشكال الاحتلال وتصفية كل صور الاستعمار، كما ورد في الوثيقة الختامية لهذه القمة.

و بذات العزيمة والثبات، إن مسار حركة عدم الانحياز الحافل بصور التضامن مع الشعوب المضطهدة والمستعمرة التي تجسده عمليا من خلال مواقفها المناصرة للقضايا العادلة، يملي عليها اليوم دعم حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير، وهو الذي سلبت أراضيه وتنهب ثرواته في تعارض صارخ مع القانون الدولي، وهو أيضا الذي تتعرض قضيته العادلة وتطلعه المشروع إلى تنظيم استفتاء حر ونزيه وفقا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لمحاولات الطمس والتغليط لحرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف أو التقادم.

السيد الرئيس،

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل،

إن موضوع قمتنا الرامي إلى "تعميق أواصر التعاون من أجل ازدهار عالـمي مشترك" يعد غاية نبيلة في ظل تنامي روح الأنانية والإخلال بالواجبات والتملص من المسؤوليات لدى بعض الأطراف الدولية وزيادة حدة الاستقطاب والانقسام التي من بين تجلياتها تغليب مصلحة الأقوى على حساب حقوق الأضعف، وهو واقع يقتضي منا التأكيد على ضرورة تضافر وتنسيق الجهود بين الدول المنضوية تحت مظلة حركتنا وتحديد المسؤوليات المنوطة بنا ككتلة موحدة من أجل رفع هذه التحديات وبلوغ مقاصدنا المشتركة، ولن يتأتى لنا إلا من خلال تعزيز وحدتنا وتموقعنا الاستراتيجي كفاعل نشط يساهم بشكل فعال في بناء منظومة دولية تقوم على منطق الاشراك لا الإقصاء وتحدد بإنصاف وشفافية المسؤوليات والواجبات، منظومة قادرة على فرض الانصياع لقوانينها وقواعدها على الجميع وعلى قدر من العدالة والمساواة.

و على المستوى الإفريقي، تبقى قناعتنا راسخة بوجود علاقة ترابطية بين الأمن والتنمية، خاصة في ظل تنامي حدة ووتيرة الأزمات السياسية والأمنية واتساع نطاقها واستفحال آفتي الإرهاب والجريمة المنظمة وتفاقم بؤر التوتر والصراعات وتجدد ظاهرة التغييرات غير الدستورية للحكومات، خاصة في منطقة الساحل الصحراوي.

و هذا الوضع لن يثنينا عن أداء واجبنا تجاه قارتنا من أجل تحقيق الأهداف التنموية المنشودة ولن تعجزنا العقبات عن بذل الجهود من أجل تأطير عملنا الجماعي لتصحيح واستدراك حالة الظلم التاريخي الذي تعرضت له القارة الإفريقية في تركيبة مجلس الأمن الأممي.

على العكس من ذلك، سنعمل بلا هوادة على رفع سقف طموحنا صوب الترجمة الفعلية لمشروع اندماجنا القاري وتحويل إفريقيا إلى فاعل دولي في مسار تجسيد "أجندة الاتحاد الإفريقي 2063"، متيقنين من دعم حركتنا لهذه الجهود.

و في ذات السياق، تكثف الجزائر تعاونها مع شركائها الدوليين للتخفيف من وطأة التداعيات التي خلفتها أزمة الطاقة العالمية، وذلك عبر مواصلة وتقوية دورها كممون موثوق وذي مصداقية.

و من هذا المنطلق، ستحتضن الجزائر في مطلع شهر مارس المقبل القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز، وهي تطمح لأن تجعل من هذه القمة محطة مفصلية لتعزيز الحوار والتشاور بين الدول الأعضاء من جهة، وبين المصدرين والمستوردين من جهة أخرى، بهدف دعم وتطوير صناعة الغاز الطبيعي والتأكيد على الحقوق السيادية الكاملة والدائمة للدول الأعضاء في التخطيط وتطوير واستغلال مواردها من الغاز الطبيعي.

كما ستشكل هذه القمة مناسبة متجددة للتأكيد على مكانة الغاز الطبيعي كطاقة نظيفة للحاضر وللمستقبل تساهم في دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة.

السيد الرئيس،

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل،

إن الجزائر التي تشغل ابتداء من مطلع هذا الشهر ولمدة سنتين متتاليتين مقعدا غير دائم بمجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة، تتعهد بالدفاع عن قيم ومبادئ حركة عدم الانحياز على مستوى هذا الصرح الدولي الهام، وهي المبادئ التي أثبتت ولا تزال رجاحتها وفاعليتها.

في هذا الإطار، ستسعى الجزائر انطلاقا من خصوصية مسارها التاريخي وقيمها الثابتة ورؤيتها المستقبلية الطموحة إلى تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف كمبدأ قار في سياستها الخارجية وتغليب منطق الحلول السلمية للنزاعات على المواجهة وتفضيل معالجة الأسباب الجذرية للصراعات بدل الاستمرار في مقاربة احتوائها التي عقدت وأخرت في مسار حلها.

كما تلتزم الجزائر بأن تبقى وفية لمبادئ حركتنا وأهداف ميثاق الأمم المتحدة التي تشكل مرتكزا لمواقفها إزاء مختلف التطورات الإقليمية والدولية وتمثل في ذات الحين منبعا لجهودها ومبادراتها الرامية للمساهمة في نشر الأمن والاستقرار.

و ستضم جهودها مع بقية الدول الأعضاء في الحركة لبناء جسور الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة وصياغة التوافقات الضرورية داخل مجلس الأمن الدولي حول القضايا التي تهم حركتنا لإضفاء فعالية أكبر على الجهود الأممية الرامية لمنع نشوب النزاعات ودعم دور المنظمات الدولية الإقليمية الفاعلة، بما فيها حركة عدم الانحياز.

و في الختام، نتطلع لتكثيف التنسيق والتعاون والتضامن في ظل احترام مبادئ حركتنا وكلنا يقين بأن هذه القمة ستسهم في إعادة تعزيز وحدتنا ورص صفنا وتقوية مكانتنا وإسماع صوتنا بما يستجيب وتطلعات شعوبنا ويتناسب وحجم كتلتنا المتجانسة ويساهم في تشكيل المعالم الجديدة لنظام دولي جديد يكون حافظا لقيم الإنسانية ومكرسا لـمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

كل التهاني لجمهورية أوغندا على نجاحها في تنظيم هذه القمة وكل التوفيق لها أيضا في قيادة الحركة في الاستحقاقات والتظاهرات المستقبلية.

شكرا على كرم الإصغاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس المجلس الوطني لجمهورية كوريا .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رئيس المجلس الوطني (البرلمان) لجمهورية كوريا، السيد كيم جين بيو، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، وفقا للمصدر ذاته.

رئيس برلمان جمهورية كوريا يؤكد أن الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لبلاده

أكد رئيس المجلس الوطني (البرلمان) لجمهورية كوريا, السيد كيم جين بيو, اليوم الأحد, أن الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لبلاده, مشيرا إلى أن التعاون القائم بين البلدين توسع ليشمل العديد من المجالات.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أعرب السيد كيم جين بيو عن سعادته لزيارة الجزائر التي تعد --مثلما قال--"شريكنا الاستراتيجي في القارة الإفريقية".

ولفت في هذا السياق إلى أن هذه الزيارة "تحمل معنى كبيرا, لكونها أول زيارة رسمية يقوم بها الى الجزائر رئيس برلمان جمهورية كوريا الجنوبية منذ 13 عاما", مشيرا إلى أنه تبادل مع رئيس الجمهورية "الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك, بما في ذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية على المستوى الدولي".

وبعد أن ذكر بأن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى سنة 1990, أكد المسؤول الكوري بأن البلدين قاما منذ ذلك الحين بـ"تعزيز علاقاتهما الودية في مختلف المجالات, حيث توسع تعاونهما الثنائي ليشمل الملفات الدولية, بحكم شروعهما في العمل معا كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن الأممي مطلع شهر يناير الجاري".

وفيما يتصل بالتعاون التجاري, أوضح السيد كيم جين بيو أن الجزائر تعد "ثالث أكبر شريك تجاري لكوريا في افريقيا", حيث "بلغ حجم هذا التعاون أعلى مستوياته على الإطلاق".

وتوقف بالمناسبة عند "النتائج الملحوظة التي تحققها الجزائر الجديدة في مجال البناء", مبرزا أهمية الشراكة التي تجمع بين الجزائر وبلاده, خاصة في مجال تطوير الصناعة التحويلية.

وأشار أيضا إلى أنه طلب من الرئيس تبون حضور قمة كوريا-إفريقيا المقرر عقدها, ولأول مرة, في جمهورية كوريا الجنوبية خلال يونيو القادم.

وخلص إلى توجيه "خالص الشكر والامتنان" للرئيس تبون على "الزيارة الناجحة" التي يقوم بها الى الجزائر.

الجزائر/موريتانيا: توقيع بروتوكول إطار للتعاون البرلماني .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - تم يوم السبت بالجزائر العاصمة التوقيع على بروتكول إطار للتعاون البرلماني بين المجلس الشعبي الوطني والجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، حسب ما أورده بيان للمجلس.

و قد وقع على هذا البروتوكول كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, ورئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية, محمد بمب مكت, عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر المجلس.

و يهدف هذا البروتوكول إلى "تعزيز التعاون بين برلماني البلدين من خلال تبادل الزيارات وتنسيق المواقف والتكوين", بالإضافة الى "استحداث لجنة برلمانية كبرى تجتمع سنويا", وفقا لذات المصدر.

و أشار البيان إلى أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية هي "البلد الثاني من دول المغرب العربي التي يوقع معها المجلس الشعبي الوطني برتوكولا للتعاون البرلماني بعد جمهورية تونس الشقيقة".

يذكر أن رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية يقوم بزيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام.

التوقيع بنواكشوط على اتفاقية تكوين بين المعهد الجزائري للبترول والشركة الموريتانية للمحروقات .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - تم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط التوقيع على اتفاقية إطار في مجالات التكوين وتطوير المهارات والخبرات بين المعهد الجزائري للبترول التابع لمجمع سوناطراك و الشركة الموريتانية للمحروقات، حسبما أفاد به، اليوم الأحد، بيان لمجمع سوناطراك.

وتأتي هذه الإتفاقية، الموقعة يوم الخميس الفارط، تتويجا للمباحثات "المعمقة" التي تم إجراؤها بين المعهد الجزائري للبترول لسوناطراك والشركة الموريتانية للمحروقات، يضيف ذات المصدر.

وتهدف الإتفاقية، حسب البيان، لإقامة شراكة في مجال التكوين، وهذا عملا بمذكرة التفاهم المبرمة بين سوناطراك والشركة الموريتانية للمحروقات، بتاريخ 7 يونيو 2022.

وفي هذا السياق، تم تحديد العديد من مجالات الشراكة ذات الصلة بتطوير المعارف التقنية والمهنية لفائدة مهندسي وعمال الشركة الموريتانية للمحروقات، على أن يتم الشروع في دورات التدريب خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، يقول البيان.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يحل بكامبالا للمشاركة في قمتي حركة عدم الإنحياز ومجموعة 77+الصين .(وأج،18/01/2024)


كامبالا - حل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الخميس بالعاصمة الأوغندية، كامبالا، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للمشاركة في القمة الـ19 لحركة عدم الإنحياز والقمة الثالثة لمجموعة 77+الصين المقررتين في الفترة الممتدة من 19 إلى 23 من الشهر الجاري.

و تلتئم القمة ال19 لحركة عدم الانحياز تحت شعار "تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك".

و كان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، قد شارك يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية.

كما عقد لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه، تم خلالها استعراض العلاقات التي تجمع الجزائر بهذه الدول الصديقة, إلى جانب القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف : من أجل غزة الجزائر تدعو إلى إعادة تفعيل دور المجموعة المصغرة لدول حركة عدم الانحياز .(وأج،18/01/2024)


كامبالا - دعت الجزائر إلى إعادة إحياء وتفعيل دور المجموعة المصغرة لدول حركة عدم الانحياز, الممثلة في مجلس الأمن, وتفويض هذه الكتلة لاتخاذ مبادرات فعلية, من أجل وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وفك الحصار المفروض عليه.

وفي كلمة له خلال اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية كامبالا, شدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, على إعادة إحياء وتفعيل دور هذه المجموعة وتفويضها "لاتخاذ مبادرات فعلية بهدف حمل هذا المجلس على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

و أبرز الوزير أن "المستجد اليوم بالنسبة لأشقائنا الفلسطينيين لا يتمثل في طبيعة الجرائم التي يتم ارتكابها في حقهم, فتلك كانت ولا تزال صفة ملازمة للاحتلال الإسرائيلي ونهجا قارا لم يحد عنه هذا الأخير طيلة العقود السبعة الماضية".

بل أن المستجد -يقول- يتمثل في "انتقال الاحتلال لأعلى درجات الهمجية والوحشية وهو يسابق الزمن ويسابق نفسه في ارتكاب أبشع الجرائم وأفظعها في حرب دخلت شهرها الرابع بحصيلة مروعة لم يسبق لها مثيل في كم التقتيل والتنكيل والتدمير والتهجير الذي طال أشقائنا بقطاع غزة المحاصر وتسلطه وتجبره في تنفيذ أهدافه العسكرية والسياسية, بإبادة أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني وبتهجير من تبقى منهم, بل وبتصفية القضية الفلسطينية كليا على أشلاء سكان أرضها وحماة مشروعها الوطني الشرعي والمشروع".

وتابع الوزير عطاف أن المستجد يتمثل أيضا في "الخطر الذي صار حقيقيا بتصعيد وامتداد الصراع وبإشعال أتون حرب إقليمية تجتاح المنطقة برمتها في ظل التصعيد العسكري الذي طال اليمن الشقيق وأمام إمكانية انفجار الأوضاع في بؤر مجاورة تشهد هي الأخرى توترات متزايدة", إضافة إلى إصرار المحتل الصهيوني على "رفض إنصاف الشعب الفلسطيني والتغاضي عن منطق الأمور الذي يقضي بحتمية معالجة لب الصراع المجحف وجوهر العدوان الهمجي الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر وفي الضفة الغربية".

وشدد على أن "الأدهى من كل هذا والأمر, وفي خضم العدوان المسلط على الشعب الفلسطيني والذي حول قطاع غزة من سجن جماعي إلى مقبرة جماعية, أن تحول الأنظار وتوجه الجهود ويركز الحديث حول ترتيبات ما بعد الحرب, في حين أن المنطق والحاجة يدعوان إلى إعطاء وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الأولوية القصوى".

وفي هذا الصدد, ثمن وزير الخارجية, الموقف "الثابت" و"التاريخي" لحركة عدم الانحياز وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني, داعيا الى "تقوية هذا الموقف وتدعيمه بتحرك دبلوماسي جدي يتوافق وخطورة الظرف الحالي على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية".

و أضاف قائلا: "من هذا المنظور, فإن الجزائر تدعو إلى إعادة إحياء وتفعيل دور المجموعة المصغرة لدول حركة عدم الانحياز, الممثلة في مجلس الأمن, وتفويض هذه الكتلة لاتخاذ مبادرات فعلية بهدف حمل هذا المجلس على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفك الحصار المفروض عليه ورفض ووضع حد للتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وإبطال مفعول كل القيود المفروضة على الإغاثات الانسانية".

وفي السياق ذاته, أكد وزير الخارجية على أن أي ترتيب لما بعد الحرب المفروضة على قطاع غزة, لا يمكن أن يكتب له النجاح, إلا إذا احتكم إلى أربعة حتميات والمتمثلة في "إنهاء الحرب في غزة وفرض وقف شامل ومستدام لإطلاق النار" وكذا "محاسبة المحتل الإسرائيلي على جرائمه الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني ووضع حد لامتياز اللامحاسبة واللامساءلة واللاعقاب الذي طالما تفرد به هذا الاحتلال و انتفع منه أيما انتفاع", مرحبا بالدعوى المقدمة من قبل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ومطالبا بتحرك مماثل لإخطار المحكمة الجنائية الدولية.

كما أكد الوزير أيضا على "حتمية إشراك الفلسطينيين بصفة فعلية في أي خطوة أو مبادرة تتعلق بتحديد مصيرهم ومستقبلهم سواء في قطاع غزة, أو في الضفة الغربية, أو في القدس الشريف", بالإضافة لحتمية "الإسراع في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف, لأن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتحدد إلا في إطار معالجة جوهر الصراع برمته وعبر تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية الشرعية والمشروعة في إطار دولته المستقلة والسيدة".

ونوه إلى أن ما يحدث في غزة اليوم يتجاوز بكثير نطاق القضية الفلسطينية, ليضع على المحك منظومة العلاقات الدولية برمتها, لافتا الى "تناقضات" القوى الدولية و "خطابها المزدوج" حول حالات الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة وحول مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان المكرسة في مختلف المواثيق الدولية.

حبوب: أكثر من 6ر2 مليون هكتار تم حرثها خلال الموسم الفلاحي الجاري .(وأج،18/01/2024)


الجزائر - تم حرث ما يزيد عن 6ر2 مليون هكتار من المساحات الزراعية المخصصة للحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري 2023 /2024، حسب ما أفاد به يوم الخميس بالجزائر العاصمة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، الذي أبدى تفاؤله بتحقيق الأهداف المسطرة بالرغم من تأخر سقوط الأمطار.

و أوضح السيد شرفة خلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة ترأسها, صالح قوجيل, رئيس المجلس, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار, أنه تم إلى غاية يومنا هذا حرث أكثر من 6ر2 مليون هكتار, من بينها 217ر2 مليون هكتار تم زرعها, أي ما يمثل 74 بالمائة من الهدف المسطر من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والمتمثل في زراعة 3 ملايين هكتار من الاراضي الزراعية المخصصة لإنتاج الحبوب.

و أكد في نفس السياق أن عملية الحرث والبذر متواصلة إلى غاية الوصول إلى المستوى المستهدف, مؤكدا تفاؤله بنجاح العملية لاسيما بعد كميات الامطار التي تساقطت مؤخرا, إضافة إلى تدابير دعم الفلاحين المتخذة من طرف الدولة.

و جاء تصريح السيد شرفة ردا عن سؤال لعضو مجلس الأمة محمد رباح (حزب جبهة التحرير الوطني) حول استراتيجية القطاع للتصدي لظاهرة الجفاف, والاليات المتخذة من قبل القطاع لتعويض الفلاحين عن الخسائر المسجلة جراء ذلك.

و في هذا الإطار, أكد السيد شرفة ان الموسم الماضي 2022-2023 سجل عجزا مائيا بلغ قرابة 90 بالمائة, مس معظم الولايات الشمالية للبلاد, لاسيما خلال شهري مارس وابريل المتزامنين مع فترة الانبات للمحاصيل التي تعتمد على الامطار.

و تسببت هذه الوضعية في تسجيل أضرار على الانتاج الفلاحي, حيث تم إحصاء 95347 فلاح متضرر موزع عبر 34 ولاية, كما تم القيام ب84771 عملية خبرة لتقييم الخسائر, حسب الوزير.

و لمواجهة هذا الوضع, تم اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الاستعجالية وبالتنسيق مع القطاعات المعنية (الري, المالية, الداخلية والجماعات المحلية) وإشراك ممثلي المهنة, من أجل التكفل بتعويض الفلاحين المتضررين, وهذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية التي أسداها خلال مجلس الوزراء المنعقد في 1 أكتوبر 2023.

و ذكر السيد شرفة, في هذا الصدد, أنه تم تعويض منتجي الحبوب في الولايات الشمالية من خلال تموينهم بالمدخلات الفلاحية (البذور والأسمدة) "مجانا" من قبل الديوان الوطني المهني للحبوب.

و وفقا للحصيلة التي قدمها الوزير, فإنه من إجمالي 5ر3 مليون قنطار من البذور المخزنة, تم توزيع 16ر3 مليون قنطار من بينها 114ر2 مليون وزعت مجانا لفائدة 114776 فلاح متضرر.

و فيما يخص الأسمدة, فإنه من إجمالي 870ر1 مليون قنطار من الاسمدة تم توزيع 865 ألف قنطار من أكثر من 545 ألف قنطار وزعت مجانا لفائدة 17695 فلاح.

و إلى جانب ذلك, تم تأجيل دفع الإتاوات المستحقة في إطار الامتياز الفلاحي على مدى جدول زمني ب36 شهر, ودون اشتراط دفع مسبق بنسبة 10 بالمائة من هذه الحقوق, إضافة الى تأجيل تسديد القروض الفلاحية "رفيق" لمدة ثلاث سنوات, مع تكفل الدولة بالفوائد, فضلا عن مرافقة مالية لمنتجي الحبوب من خلال منحهم قرض ب20 ألف دج لكل هكتار, بدون فوائد, والذي يتم تسديده على مدار ثلاثة سنوات.

ربط 53 ألف مستثمرة بالكهرباء

و حول سؤال لعضو مجلس الأمة علي عبد القادر (حزب جبهة التحرير الوطني) حول عملية ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء, أكد الوزير أن مجموع المستثمرات التي تم ربطها على المستوى الوطني بلغت 52741 مستثمرة فلاحية منها 31725 مستثمرة فلاحية التي تم ربطها في إطار البرنامج الوطني لربط المستثمرات الفلاحية لسنة 2020.

و تقدر المسافة الاجمالية للربط بأكثر من 18346 كلم, حسب السيد شرفة الذي لفت إلى أن الغلاف المالي المخصص للعملية تجاوز 71 مليار دج.

بينما بلغ عدد المستثمرات التي لا تزال أشغال الربط بها قيد الإنجاز 10069 مستثمرة فلاحية, بطول خط قدره 8017 كم, بغلاف مالي مقدر بأكثر من 32 مليار دج, مشيرا الى ان عملية الربط بالشبكة الكهربائية متواصلة إلى غاية ربط جميع المستثمرات الفلاحية بالكهرباء.

و ردا على سؤال العضو حسان بشري (جبهة المستقبل) حول شح الموارد المائية في سهل العبادلة بولاية بشار, والذي أدى إلى اتلاف الآلاف من الأشجار المثمرة والنخيل, أشار الوزير إلى أن الاجتماعات المنعقدة لا سيما مع السلطات المحلية والمتدخلين المعنيين, بغرض إعادة تهيئة هذا المحيط خلصت إلى ضرورة الإسراع في توفير مياه السقي عن طريق حفر ابار عميقة على عمق 230م إلى 300م, في منطقة منونات ك"حل أولي".

كما تم خلال 2022, تنصيب لجنة وزارية مشتركة مكلفة بدراسة وضعية موارد الري في هذا السهل, تعمل حاليا على إيجاد الحلول المناسبة لتأمين تزويد هذا المحيط بالمياه, من خلال حفر الآبار أوعن طريق التحويلات الكبرى وذلك بهدف تلبية كل الاحتياجات من مياه السقي والمحافظة على المساحات الزراعية وتوسيعها.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الشؤون الخارجية الكونغولي .(وأج،18/01/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والفرونكوفونية والكونغوليين بالخارج، السيد جون كلود قاكوسو.

في تصريح للصحافة عقب الاستقبال, أشار السيد قاكوسو الى أنه جاء حاملا لرسالة من الرئيس الكونغولي, السيد دونيس ساسو نغيسو الى الرئيس تبون يدعوه فيها للمشاركة في قمة رؤساء الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا المزمع تنظيمها في برازافيل.

و أكد الوزير الكونغولي الذي تترأس بلاده اللجنة قائلا "الملف الليبي معقد والجزائريون أدرى بذلك. الجزائر قوة محورية في المنطقة تربطها إحدى أطول الحدود مع هذا البلد".

و أوضح في ذات السياق أن الاتحاد الافريقي لطالما عمل في سبيل المصالحة الوطنية في ليبيا و لم شمل كل الأطراف حول مائدة حوار واحدة بغية تحقيق التوافق.

و تابع قائلا "لقد قرر الليبيون بشكل مستقل عقد ندوة للمصالحة في 28 ابريل 2024 "، مضيفا أن "اللجنة ستجتمع في برازافيل يوم الخامس فبراير المقبل".

وذكر وزير الخارجية الكونغولي أنه تطرق أيضا مع رئيس الجمهورية الى قضايا تهم الطرفين، مشيرا إلى أن هناك "آفاق جيدة لترقية التعاون بين الجزائر والكونغوبرازافيل في مجال الغاز".

وأضاف أن "الجزائر تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الغاز بينما تخطو الكونغو أولى خطواتها في هذا القطاع"، معربا عن امله في رؤية "الشركات الوطنية للبلدين، سوناطراك و الشركة الكونغولية للبترول SNPC تعملان يدا بيد في هذا القطاع من اجل التأكيد على استقلالية بلداننا الإفريقية في التحكم في الطاقة".

وقد جرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية, بوعلام بوعلام، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل السفير الإيطالي بالجزائر .(وأج،18/01/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، سفير جمهورية إيطاليا، السيد جيوفاني بوغليسي، الذي أدى له زيارة وداع، غداة إنتهاء مهامه في الجزائر، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان: "إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، سعادة سفير جمهورية إيطاليا، السيد جيوفاني بوغليسي، الذي أدى له زيارة وداع، بمناسبة انتهاء مهامه في الجزائر".

و حضر اللقاء, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, مثلما أوضحه المصدر ذاته.

العلاقات الجزائرية-الإيطالية بلغت مستوى مرجعي

أكد سفير جمهورية إيطاليا، السيد جيوفاني بوغليسي، يوم الأربعاء، أن العلاقات الثنائية بين الجزائر وبلاده بلغت خلال السنوات الأخيرة "مستوى مرجعي"، مبرزا توافق البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية.

و في تصريح له عقب أدائه لزيارة وداع لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إثر انتهاء مهامه في الجزائر كسفير لإيطاليا, لفت السيد بوغليسي إلى أن العلاقات التي تجمع بين الجزائر وبلاده "كانت دوما قوية, لكننا وصلنا, خلال السنوات الأخيرة, إلى مستوى مرجعي".

و تابع يقول في ذات المنحى: "نحن بلدان صديقان وشقيقان نطل على البحر الأبيض المتوسط ونتفاهم حول العديد من القضايا الإقليمية المهمة, على غرار تلك المتعلقة بالساحل وليبيا و تونس, كما تجمعنا مصالح مشتركة".

و في سياق ذي صلة, أوضح السيد بوغليسي أن الاستقبال الذي حظي به من قبل رئيس الجمهورية, كان "مطولا ووديا", تم خلاله التطرق إلى الحصيلة "الجد إيجابية" لخدمته بالجزائر على امتداد ثلاث سنوات.

و خلص الدبلوماسي الإيطالي إلى الإعراب عن حزنه لمغادرة الجزائر, مشيرا إلى أنه "سعيد في نفس الوقت لقضاء هذه الفترة هنا بالجزائر, أين حققنا نتائج على كافة المستويات", مسجلا امتنانه ل "الأصدقاء الجزائريين والرئيس تبون والسلطات الجزائرية".

اجتماع الحكومة: دراسة عدد من الملفات تخص عدة قطاعات .(وأج،18/01/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عدد من الملفات والاستماع إلى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 17 جانفي، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة عدد من الملفات تتعلق بترقية حوكمة الرقابة المالية العمومية، تنفيذا لأحكام القانون المتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي الهادف إلى تكريس مقاربة جديدة لمراقبة النفقات.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول تنصيب المقاطعات الإدارية السبع (07) الجديدة التي أمر السيد رئيس الجمهورية باستحداثها بتاريخ 28 ديسمبر2023 ، تجسيدا لالتزامه القاضي بإصلاح التنظيم الإقليمي وسير الإدارة المحلية بشكل يتماشى مع تطلعات المواطنين في تقريب الإدارة من المواطن.

كما تدارست التدابير والترتيبات المتخذة بما يضمن تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية بهذا الشأن.

أخيرا، وقفت الحكومة على المراحل النهائية لإنجاز مشروع التهيئة الطبيعية والبيئية والترفيهية لواد الحراش المرتقب انتهاء أشغاله في شهر مارس من السنة الجارية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد التزام الجزائر بالمساهمة في تحقيق انطلاقة جديدة للدور النشط لحركة عدم الانحياز .(وأج،18/01/2024)


كامبالا - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء من كامبالا، التزام الجزائر بالمساهمة في تحقيق انطلاقة جديدة للدور النشط الذي تلعبه حركة عدم الانحياز في ظل الوضع الدولي الراهن، والعمل من موقعها بمجلس الأمن على الحفاظ على مصالح الحركة وترقية أهدافها ومبادراتها.

ولفت السيد عطاف، في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة ال19 لحركة عدم الانحياز، بالعاصمة الأوغندية، إلى أن "الجزائر تتطلع إلى هذه القمة كفرصة ثمينة أخرى لتحقيق انطلاقة جديدة ومجددة للدور النشط والفاعل والمؤثر لتكتلنا هذا في ظل السياق الدولي الراهن المثقل بالتحديات والتهديدات على شتى الأصعدة وفي جميع المجالات".

وأعرب وزير الخارجية عن أمله في أن "تضفي الانطلاقة الجديدة زخما جديدا على القيم والمبادئ والمثل التي قامت عليها ومن أجلها حركة عدم الانحياز، والتي أثبت الظرف الدولي الراهن مدى حاجته إلى الاستلهام منها والاقتداء بها والاحتكام إليها"، مشيرا إلى إرادتها في أن "تخدم الصالح العام الدولي وأن تسهم في التخفيف من حدة التوترات المتصاعدة ومن خطورة الاستقطابات المتزايدة على الساحة العالمية".

و أضاف السيد عطاف في السياق قائلا: "انطلاقة نريدها أن تضغط من أجل قيام منظومة دولية متوازنة وعادلة، منظومة تضمن الأمن والاستقرار والرخاء للجميع، ومنظومة تنهي التهميش الذي طال أمده بحق الدول النامية وتستجيب لاحتياجاتها وتطلعاتها"، إضافة إلى تعزيز "تقاليد التعاون والتآزر والتضامن بيننا، وتقوية التزامنا الجماعي بنصرة القضايا العادلة لإنهاء الاحتلال وتصفية الاستعمار تصفية نهائية، وتكريس حقوق الشعوب المضطهدة عبر المعمورة".

وأعرب الوزير عن التزام الجزائر "بالمساهمة بكل جدية وبكل مسؤولية في تحقيق هذه الانطلاقة الجديدة والمتجددة، والعمل من موقعها بمجلس الأمن في سبيل الحفاظ على مصالح حركتنا وترقية أهدافها ومبادراتها".

كما أعرب السيد عطاف عن تطلع الجزائر إلى موقف "قوي وحازم" من القمة المقبلة حول القضية الفلسطينية، "التي تمر بمرحلة يمكن وصفها على أنها الأخطر والأدق في تاريخها"، مبرزا أنها "تطرح نفسها اليوم بإلحاح واستعجال كبيرين".

ومن هذا المنطلق، أوضح أن القضية الفلسطينية "بحاجة إلى دعم أكبر من قبل حركة عدم الانحياز التي وبحكم ثقلها المعنوي والأخلاقي وتأثيرها السياسي، وبناء على مواقفها الثابتة والمشرفة بهذا الخصوص، بإمكانها المساهمة في تعزيز الضغط الدبلوماسي نحو وضع حد لآلة القتل والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، ومحاسبة المشرفين عليها، وتسريع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل جذري ونهائي للصراع برمته".

وأشاد بمبادرة جنوب إفريقيا رفع دعوى ضد الاحتلال الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة شن حرب إبادة في غزة، حيث "تستدعي منا كل التقدير وكل الدعم وكل الثناء"، مردفا أنها "الخطوة الصحيحة في الاتجاه الصحيح".

وفيما يتعلق بتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، ثمن وزير الخارجية "ثبات حركة عدم الانحياز على موقفها الأصلي والمتأصل في دعم حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير، وفقا لما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة الصادرة سواء عن مجلس الأمن أو عن الجمعية العامة".

وعلى صعيد آخر، أشار الوزير إلى دعوة الوفد الجزائري "إلى تفعيل المواقف المتقدمة لحركة عدم الانحياز حول عملية إصلاح منظمة الأمم المتحدة وإعادة الاعتبار للعمل الدولي متعدد الأطراف، وكذا تقوية إسهامها في وضع العلاقات الدولية القائمة في مأمن من تداعيات القطبية الضارة بمصلحة الجميع وسياسات القوة التي تخل بركائز السلم والأمن الدوليين".

وختم السيد عطاف بالقول: "إن قناعتنا تبقى راسخة أنه لا مستقبل للبشرية إلا في ظل التعاون المثمر والاحترام المتبادل والترابط المنصف تحت قبة هذه المنظمة الأممية الجامعة، وفي ظل الاحتكام إلى قواعد وقوانين الشرعية الدولية، وفي مقدمتها مجموعة القيم والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة".

مجمع سوناطراك تكشف عن إيداع حوالي عشرين براءة اختراع منذ 2019 .(وأج،18/01/2024)


قال المدير العام لمجمع سوناطراك، أن المديرية المركزية للبحث والتطوير لمجمع سوناطراك، أودعت منذ سنة 2019 حوالي عشرين براءة اختراع.

وأكد السيد حشيشي، الذي أشرف على مراسم افتتاح ورشة عمل المنظمة على مدار يومين من طرف سوناطراك حول البحث والتطوير، على أهمية تصنيع هذه الحلول ونشرها في الميدان. وفي هذا الصدد، أشار نفس المسؤول، إلى أنه “تم نشر بعض نتائج هذه الأبحاث مما من شأنه أن يكون له تأثير على الإنتاج”. وتتعلق براءات الاختراع هذه بشكل أساسي بأجهزة ونصف المسيرة التي تستجيب للإشكالات الصناعية في المنبع لسلسلة نقل النفط ومعالجة الغاز والمياه ونشر الحلول المتعلقة بحماية البيئة، مثلما أشير إليه في عرض لأنشطة المديرية المركزية للبحث والتطوير لذات المجمع. ومكنت المشاريع البحثية المقدمة للحصول على براءة اختراع من إنشاء ستة نماذج أولية، حيث دعا المدير العام لسوناطراك إلى “إنتاجها بكميات” لتشجيع البحث والباحثين بالمؤسسة. وتعد براءات الاختراع نتيجة الأعمال المجسدة داخليا أو بالتعاون مع الجامعات كما جرى توضيحه. وشكلت هذه الورشة فرصة لتكريم موظف بسوناطراك الذي يأتي ضمن مجموعة 2 بالمائة من أفضل المساهمين في البحث والتطوير عبر العالم وهو المهندس، مناد نايت عمار الحائز على العديد من الجوائز الدولية والمنشورات في المجلات المتخصصة المرموقة. وأبرز السيد حشيشي، أن هذا الباحث الشاب الذي تم تكوينه في الجامعة الجزائرية “مصدر فخر لسوناطراك وللوطن”، معتبرا أن الباحث الجزائري قادر على الابتكار وتقديم قيمة مضافة. هذا وواصل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، الأربعاء، زيارته لمختلف وحدات سوناطراك بالمنطقة الصناعية لأرزيو، وكذا محطة تحلية مياه البحر بالمقطع.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل نائب الوزير الأول لمجلس شؤون الدولة لجمهورية الصين الشعبية .(وأج،17/01/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، نائب الوزير الأول لمجلس شؤون الدولة لجمهورية الصين الشعبية، السيد ليو غيوزهونغ، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و قد حضر الإستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام, وزير السكن والعمران والمدينة, السيد طارق بلعريبي، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, وفقا للمصدر ذاته.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الخارجية الموريتاني .(وأج،17/01/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد سالم ولد مرزوك، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و قد حضر الإستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان.

وزير خارجية موريتانيا يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر وبلاده

أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد سالم ولد مرزوك، يوم الثلاثاء، عمق العلاقات "الضاربة في القدم" والمبنية على "الدم والتاريخ" بين الجزائر وموريتانيا.

و في تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أوضح السيد مرزوك أن اللقاء شكل "فرصة لتثمين العلاقات الثنائية الضاربة في القدم، والتي لها جذور ترتكز على الدم والتاريخ بين الشعبين الشقيقين".

و أشار الى أنه أبلغ الرئيس تبون "تحيات أخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني" وأن الرئيس تبون حمله بدوره "تحياته الى أخيه الرئيس الموريتاني".

و أضاف السيد مرزوك أن رئيس الجمهورية أكد له "حرص الجزائر, شعبا وحكومة, على الدفع بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين".

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يحل بأوغندا للمشاركة في الإجتماع الوزاري لحركة عدم الإنحياز .(وأج،17/01/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء اليوم الثلاثاء, بعاصمة جمهورية أوغندا, للمشاركة في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المرتقب يومي الأربعاء والخميس, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و يندرج انعقاد هذا الاجتماع - حسب البيان - في إطار التحضير للقمة ال19 لحركة عدم الانحياز التي ستلتئم يومي الجمعة و السبت تحت شعار "تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك".

كما سيشارك الوزير أحمد عطاف في اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز, وستكون له لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش أشغال هذه الاجتماعات الوزارية, يؤكد ذات المصدر.

تنظيم الطبعة 11 لصالون التوظيف "أمبلواتيك كونيكت" يومي 27 و 28 يناير الجاري .(وأج،17/01/2024)


الجزائر - سيتم تنظيم الطبعة الحادية عشرة لصالون التوظيف "امبلوايتيك كونكت" يومي 27 و28 من يناير الجاري بالقاعة البيضوية للمركب الأولمبي 5 جويلية (الجزائر العاصمة)، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء، بيان للمنظمين.

وأوضح البيان أن هذه الطبعة التي تنظم تحت رعاية وزارة المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، بمشاركة مؤسسات من جميع القطاعات، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات المبتكرة، تهدف إلى الترويج لفرص العمل والمواھب والشركات الجزائرية، وكذا تبادل المعارف ونقل المھارات، إضافة إلى تعزيز نظام بيئي يشارك فيه جميع الناشطين الاقتصاديين.

كما يعد هذا الصالون فرصة لجمع أزيد من 100 شركة تقترح أكثر من 2500 فرصة عمل، وكذا فضاء لجميع فئات الباحثين عن العمل، سواء كانوا خريجين جدد أو ذوي الخبرة، فضلا عن استقبال زيارات أكثر من 20 ألف مترشح، وفقا لوكالة التوظيف "امبلوايتيك"، منظمة التظاهرة.

وسيشهد "أمبلواتيك كونكت" تنظيم العديد من الورشات التي تهدف إلى دعم الباحثين عن عمل وكذا للترويج لمختلف المھن والمؤسسات التي تنمي وتعزز انتعاش سوق العمل، يضيف البيان.

وأوضح المنظمون، أن "الدخول إلى الصالون مجاني للباحثين عن عمل عند التسجيل عبر الرابط connect.emploitic.com".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حزب "صوت الشعب" .(وأج،16/01/2024)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الاثنين, رئيس حزب "صوت الشعب", السيد لمين عصماني, بطلب منه, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

رئيس حزب "صوت الشعب" يؤكد على أهمية إنخراط الشباب في العملية السياسية

أكد رئيس حزب "صوت الشعب"، السيد لمين عصماني، يوم الإثنين، على أهمية إنخراط الشباب في العملية السياسية في إطار المسعى المتواصل لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والإهتمام الذي يوليه لهذه الفئة.

و في تصريح له عقب استقباله بطلب منه, من طرف رئيس الجمهورية, أوضح السيد عصماني أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى "مسألة انخراط الشباب في العملية السياسية من أجل حماية وصون الوطن", مشيدا ب "عزم الرئيس تبون على مواصلة هذا المسعى من خلال إسناد المسؤوليات للشباب كثقافة جديدة".

كما أشار, في سياق ذي صلة, إلى ضرورة انخراط الطبقة السياسية بكل مكوناتها في هذه العملية, مشيرا الى أنه في ظل الوضع الدولي الراهن, فإن البلاد "بحاجة اليوم إلى الحفاظ على اللحمة الوطنية, حيث يبقى ولاؤنا للجزائر".

من جهة أخرى, توقف السيد عصماني عند "الموقف المشرف للجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية, انطلاقا من عقيدتها النوفمبرية الراسخة".

و في الملف الاجتماعي, أكد رئيس الحزب أنه لمس لدى رئيس الجمهورية "إرادة ثابتة في تعزيز القدرة الشرائية للمواطن", وهو التوجه الذي تبرزه --مثلما قال-- الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا في هذا المجال.

وهران: إفتتاح الطبعة الأولى للصالون الدولي للرياضة والصحة والتغذية .(وأج،16/01/2024)


وهران - إفتتحت يوم الإثنين بوهران الطبعة الأولى للصالون الدولي للرياضة والصحة والتغذية بمشاركة ما لا يقل عن 40 عارضا, من بينهم خمس شركات أجنبية من ألمانيا وإسبانيا ومصر.

و يهدف هذا الحدث, الذي تنظمه مؤسسة "أفق" المتخصصة في مرافقة المستثمرين وتنظيم التظاهرات المهنية ويستمر إلى غاية 18 يناير بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد"، إلى "تشجيع الممارسة الرياضية في إطار صحي"، ، حسبما صرحت به لوأج ممثلة الشركة المنظمة بنابي شهرزاد.

وأوضحت في هذا الصدد قائلة: "لاحظنا أن الكثير من الشباب يستخدمون مكملات غذائية ضارة بأجسامهم وصحتهم لأنها لا تتطابق مع المعايير الصحية، وآخرون يستهلكون مواد عالية المخاطر تسوق على أنها تساعد على إنقاص الوزن، وهو الأمر الذي نسعى لتحذير الشباب وفئات المجتمع المختلفة منه بفضل النصائح التي يقدمها في هذا الصالون محترفون رياضيون وأخصائيو التغذية والأطباء الذين دعوناهم للمشاركة في التظاهرة''.

و فضلا عن هؤلاء، وجهت الدعوة كذلك إلى أبطال رياضيين عالميين ووطنيين وفي مقدمتهم ضيف الشرف المصري ممدوح حسن السباعي, المعروف باسم ''بيغ رامي''، الذي يعد أول بطل عالمي عربي في رياضة كمال الأجسام، إلى جانب المحضر البدني الفرنسي ديديي رايس.

و سيقومان إلى جانب اختصاصيون آخرون في مجال الطب الرياضي والتغذية الصحية، بإلقاء محاضرات على هامش هذا المعرض وتقديم نصائح للممارسين، مثلما أشير إليه.

كما يتم على مستوى أجنحة المعرض عرض وبيع المعدات والتجهيزات الرياضية، فضلا عن تقديم دروس في إعداد الوجبات الصحية، إستنادا للمتحدثة.

و شهد الصالون، خلال يومه الأول، إقبالا كبيرا من المتخصصين وعشاق الرياضة، خاصة أن الفرصة مواتية لاقتناء بعض المواد المعروضة من تجهيزات وألبسة رياضية، بأسعار مقبولة، بعد أن عمدت بعض الشركات الحاضرة إلى اعتماد تخفيضات على منتجاتها.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي يعلن عن انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن .(وأج،16/01/2024)


الجزائر - أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, عن انطلاق فعاليات قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مختلف مساجد الوطن.

واعتبر السيد بلمهدي خلال إشرافه بدار الإمام على افتتاح ندوة علمية حول "قراءة صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك في رجب: موروث جزائري وسنة حميدة", أن هذه القراءة التي دأب عليها الجزائريون مع حلول شهر رجب من كل عام بمثابة "سنة حميدة يتوجب الحفاظ عليها، حماية للسنة والحديث النبوي الشريف من كل محاولات التحريف والتشويه".

كما حث بالمناسبة الأئمة على "الدعاء مع كل مجلس قراءة لسكان قطاع غزة الذين يعانون الأمرين جراء العدوان الصهيوني الغاشم".

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة اعتادت على تنظيم هذه القراءة عبر جميع مساجد الوطن مع بداية شهر رجب من كل سنة على أن تختتم في ليلة القدر الموافقة ل27 من شهر رمضان المبارك.

المجلس الشعبي الوطني يخصص مساعدات معتبرة لفائدة الشعب الفلسطيني .(وأج،16/01/2024)


البليدة - سلم المجلس الشعبي الوطني يوم الإثنين بالبليدة للهلال الأحمر الجزائري مساعدات إنسانية معتبرة للشعب الفلسطيني تضمنت كمية هامة من حليب الأطفال و الأسرة الطبية، حسبما كشف عنه رئيس المجلس، السيد إبراهيم بوغالي.

و أوضح السيد بوغالي في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على عملية تسليم هذه الحصة من المساعدات للهلال الأحمر الجزائري بمخزنه المركزي بحضور رئيسته, ابتسام حملاوي, و كذا رؤساء الكتل البرلمانية ونواب, أن "الجلسة الخاصة التي عقدها المجلس يوم 31 أكتوبر الماضي لمناصرة القضية الفلسطينية خلصت إلى جملة من المخرجات, من بينها الاتفاق على الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وتقديم مساعدات مادية للتخفيف من متاعب و آلام اخواننا بقطاع غزة".

و أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أن هذه المساعدات تضمنت حصة هامة من حليب الأطفال تقدر ب 30 ألف وحدة و أسرة و أفرشة طبية, لافتا إلى أن المجلس على تواصل مع الجهات التي هي على دراية باحتياجات الشعب الفلسطيني خاصة سكان قطاع غزة.

و أضاف أن هذه المساعدات الإنسانية هي "ثمرة تبرعات و مساهمات نواب المجلس وموظفيه", مشيرا إلى أن هذه الدفعة الأولى ستتبع بأخرى مستقبلا في ظل "ارتفاع احتياجات إخواننا بفلسطين للتخفيف من آلامهم و تقديم الدعم و المساعدة لهم".

من جهتها, أشادت رئيس الهلال الأحمر الجزائري بالهبة التضامنية الكبيرة التي أبان عنها الشعب الجزائري و مؤسسات الدولة لمؤازرة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم له, مبرزة أن المخازن التابعة لهذه الهيئة الإنسانية "تتوفر على نحو ألف طن من المساعدات المخصصة للشعب الفلسطيني".

كما أكدت أن أبواب مخازن الهلال الأحمر الجزائري تبقى مفتوحة لاستقبال جميع المساعدات المخصصة للشعب الفلسطيني, مضيفة أن حجم لمساعدات التي تم إرسالها منذ بداية العدوان على غزة قدرت ب105 طن تضمنت مواد غذائية و أفرشة و أدوية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بحلول العام الأمازيغي الجديد .(وأج،12/01/2024)


الجزائر - هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الشعب الجزائري بمناسبة حلول العام الأمازيغي الجديد، متمنيا للجزائر دوام عزها وشموخها.

وكتب رئيس الجمهورية على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي : "أتمنى كل الخير والبركات للجزائريات والجزائريين، داخل الوطن وخارجه، بقدوم العام الأمازيغي الجديد. دام للجزائر عزها وشموخها. أسقاس أمقاس".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتسلم أوراق إعتماد ثلاثة سفراء جدد لدى الجزائر .(وأج،15/01/2024)


الجزائر - تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، أوراق إعتماد السفراء الجدد لدى الجزائر لكل من باكستان وسوريا ونيكاراغوا، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان: "تسلم، اليوم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أوراق اعتماد سفراء كل من:

- سعادة السيد خالد حسين غودارو، بصفته سفيرا لجمهورية باكستان الإسلامية،

- سعادة السيد ماهر عنان بدور, بصفته سفيرا للجمهورية العربية السورية،

- سعادة السيد كارلوس ادواردو دياز مورييرا، بصفته سفيرا لجمهورية نيكاراغوا.

و قد حضر المراسم مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف.

السفير الجديد لباكستان يشيد بالعلاقات الجيدة والوطيدة بين الجزائر وبلاده

أشاد السفير الجديد لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الجزائر، السيد خالد حسين غودارو، بالعلاقات الثنائية "الجيدة والوطيدة" التي تجمع بين البلدين منذ أزيد من ستين عاما، والتي تشمل مختلف المجالات.

و في تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بصفته سفير جديدا لباكستان لدى الجزائر, أوضح السيد غودارو أن البلدين "لديهما علاقات جيدة تعود إلى أزيد من ستين سنة", مذكرا بأن بلاده كانت من الدول الأوائل التي اعترفت بالجزائر وأقامت علاقات دبلوماسية معها.

و أضاف السفير الباكستاني أن الجزائر وبلاده "يعملان معا في جميع المجالات قصد إقامة علاقات وطيدة ويتعاونان في المحافل الدولية, على غرار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي".

و أكد أن باكستان "ستواصل التعاون مع الجزائر في مختلف المجالات, لاسيما في مجال المبادلات التجارية", معربا عن إرادته في "العمل جاهدا على تعزيز هذه العلاقات الجيدة".

الجزائر/سوريا: إرادة قوية في الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات

أكد السفير الجديد لسوريا لدى الجزائر، السيد ماهر عنان بدور، يوم الأحد، على الإرادة القوية لبلاده في الإرتقاء بعلاقاتها الثنائية مع الجزائر إلى أعلى المستويات.

و في تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بصفته سفيرا جديدا لسوريا لدى الجزائر, قال السفير السوري: "كان لي الشرف أن ألتقي رئيس الجمهورية الذي استمعت منه الى شرح كامل ومفصل لرؤيته في تطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر وسوريا, وهو يلتقي في رؤيته بشكل كبير ويتطابق مع الرئيس بشار الاسد الذي يولي للعلاقات الثنائية مع الجزائر اهتماما كبيرا".

و في ذات السياق، أعرب الدبلوماسي السوري عن أمله في أن يوفق مع سفير الجزائر بدمشق، السيد كمال بوشامة، في تنفيذ توجيهات الرئيسين تبون و الأسد من أجل "الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى أعلى المستويات".

الجزائر ونيكاراغوا يتقاسمان قيم الدفاع عن السيادة وإحترام القانون الدولي

أكد السفير الجديد لجمهورية نيكاراغوا بالجزائر، السيد كارلوس ادواردو دياز مورييرا، يوم الأحد، أن بلاده تتقاسم مع الجزائر "القيم السامية المتعلقة بالدفاع عن السيادة الوطنية وإحترام القانون الدولي".

و في تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بصفته سفيرا جديدا لنيكاراغوا لدى الجزائر, أوضح السيد مورييرا أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى "إعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين الجزائر ونيكاراغوا بما يعود بالمنفعة المتبادلة بين البلدين والشعبين في المسائل المتصلة بالتعليم والثقافة والاقتصاد والمالية وكذا القيم السامية التي يتقاسمها البلدان فيما يتعلق بالدفاع عن سيادتنا الوطنية''.

و أضاف قائلا: "ندرك القيم السامية التي تميز البلدين والمتمثلة, قبل كل شيء, في احترام القانون الدولي ووحدة شعبينا''، مشيرا الى أنه قام بنقل "التحيات الأخوية للرئيس دانيال أورتيغا ونائبته, السيدة روساريو موريو, الى الرئيس تبون".

الجزائر تدعو مجلس الأمن لرفض تهجير الفلسطينيين "بصوت واحد وقوي" .(وأج،13/01/2024)


الجزائر - طالبت الجزائر أمس الجمعة، على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع, خلال اجتماع مجلس الأمن حول التهجير القسري للفلسطينيين, المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، أن يتكلم "بصوت واحد وقوي"، لرفض تهجير الفلسطينيين.

وخلال الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر, ذكر السفير بن جامع بما أكده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون "أن ما يحدث بغزة سيبقى وصمة عار في جبين الإنسانية" مشددا "لا أحد داخل هذه القاعة يمكن أن يبقى صامتا أمام هذه المشاريع. إن الصمت هنا يعد تواطؤا." وأضاف "في الوقت الذي نركز على غزة لأن, الأمور بها تجاوزت أسوء ما يخطر على بال البشر، لا يجب أن نغفل عن الضفة الغربية والقدس الشريف".

كما تساءل ممثل الجزائر "ألا يكفي قتل أكثر من 23 ألف شخص منهم أكثر من 10 آلاف طفل؟ ألا يكفي جرح أكثر من 60 ألف شخص؟ ألا يكفي تهديم أكثر من 60 بالمائة من مباني غزة؟ ألا يكفي أن كل سكان غزة يواجهون خطر المجاعة؟ هل سيقبل المجتمع الدولي أن يبقى أكثر من 2 مليون شخص يعانون الجوع والمرض؟".

وركز السفير بن جامع على أن مخطط التهجير القسري يجري على كل الأراضي الفلسطينية من خلال القصف والهدم، ومن خلال الاستيطان والضم, مؤكدا أن هذه المخططات سيكون مصيرها الفشل. كما أضاف في هذا السياق "يجب أن يكون موقفنا واضحا لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم. على الجميع أن يدرك أنه لا مكان للفلسطينيين إلا على أرضهم. وإن أي تهجير لهم هو مخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي، لاسيما المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة."

كما لفت انتباه أعضاء المجلس أن القصف الهمجي لغزة، وتدمير البنية التحتية، واستهداف كل ما يرمز للحياة بها، يهدف إلى جعلها مكانا غير قابل للحياة، وقتل الأمل في نفوس الفلسطينيين بالعودة إلى الديار، من أجل تسهيل تنفيذ مخططات تهجيرهم خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية من خلال تفريغ الأراضي المحتلة من سكانها.

وفي الختام، جدد السفير بن جامع مطلب الجزائر لوقف عاجل ودائم لإطلاق النار في غزة، كما جدد دعمها الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

الجزائر تعرب عن قلقها البالغ وأسفها جراء القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة .(وأج،13/01/2024)


الجزائر - أعربت الجزائر عن "قلقها البالغ وأسفها" جراء القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مؤكدة بأن هذا التصعيد الخطير سيؤدي إلى تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ودول المنطقة من أجل إيجاد حل للصراع في اليمن، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم الجمعة.

و جاء في البيان "تعرب الجزائر عن قلقها البالغ وأسفها جراء القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتؤكد بأن هذا التصعيد الخطير سيؤدي إلى تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ودول المنطقة من أجل إيجاد حل للصراع في اليمن".

كما تجدد الجزائر -يضيف المصدر- "تأكيدها بأن مسألة الأمن البحري في البحر الأحمر لا يمكن معالجتها بتجاهل الرابط الواضح الذي يراه الجميع بين هجمات الحوثيين على السفن التجارية وما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من مجازر في قطاع غزة منذ 3 أشهر وما أثاره هذا العدوان الظالم من مشاعر في العالمين العربي والإسلامي بسبب القصف العشوائي للسكان المدنيين الأبرياء".

"وإذ تؤكد الجزائر مجددا موقفها الداعي إلى وقف التدخلات العسكرية لما لها من نتائج كارثية على السلم في العالم ويدفع ثمنها المدنيون العزل، فإنها تناشد جميع الأطراف لوقف هذا التصعيد العسكري الخطير وغير المتناسب والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة"، كما جاء في نص البيان .

مجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط يوقعان على ملحق لمذكرة التفاهم بين الطرفين .(وأج،15/01/2024)


الجزائر - وقع مجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، يوم الأحد بطرابلس الليبية، على ملحق لمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في 2022، حسبما أفاد به بيان للمجمع العمومي.

و تم التوقيع على الملحق من طرف كل من الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, ونظيره رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط, فرحات عمر بن قدارة, وذلك على هامش مشاركة سوناطراك في فعاليات الطبعة الثانية لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد المنعقدة يومي 13 و14 يناير بالعاصمة طرابلس.

و يهدف هذا الملحق إلى إثراء محاور التعاون بين الطرفين من خلال دمج مجالات نشاطات جديدة متمثلة في استكشاف وتطوير الموارد التقليدية وغير التقليدية, حسب البيان.

كما يتضمن الملحق تطوير الاستكشافات النفطية والغازية للحقول الهامشية غير المستغلة, مع تنفيذ تقنيات الاسترجاع الثانوي والثالث للمكامن الناضبة بالإضافة الى تطوير النشاطات المتعلقة بالانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة وكذا التكوين وتبادل الخبرات.

كما وقع من جهة أخرى, فرع مجمع سوناطراك "سيباكس" والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط, خلال ذات المناسبة, على تعديلين يتعلقان بتمديد فترات التنقيب على مستوى الرقعتين التعاقديتين 95/96 و65 الواقعتين بحوض غدامس بليبيا.

و كانت قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد فرصة لمناقشة تحديات ومستقبل قطاع الطاقة في إفريقيا والعمل على تقييم وتنفيذ الإمكانات الهائلة للطاقات المتجددة المرتبطة بقدرات الطاقة الشمسية في القارة الافريقية, حسب البيان.

و شهد هذا الحدث الطاقوي مشاركة المؤسسات النفطية العالمية الكبرى على غرار سوناطراك, كما تميز بمداخلات ونقاشات "ثرية" لكبار مسؤولي قطاع الطاقة.

و بهذه المناسبة دعت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية جميع الشركات الأجنبية للمشاركة في الفرص الاستثمارية المتاحة في ليبيا.

و خلال هذا الحدث, شارك السيد حشيشي في جلسة نقاش حول موضوع "الطاقة" حيث تطرق في كلمته الى التحديات التي تمليها الاحتياجات المستقبلية للطاقة, وتحديدا الغاز الطبيعي الذي يعتبر طاقة انتقالية أساسية و محورية, فضلا عن اعتماد الطاقات المتجددة التي تحقق مكاسبا اقتصادية واجتماعية وتساهم في التقليل من البصمة الكربونية, وفقا للبيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن .(وأج،11/01/2024)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء 10 جانفي 2024 اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لدراسة الوضع العام في البلاد و الحالة الامنية المرتبطة بدول الجوار و الساحل.

وفي هذا الصدد، أبدى المجلس الأعلى للأمن أسفه للتصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر من طرف بلد عربي شقيق".

قطاعات الصناعة و الفلاحة و الري و السكك الحديدية محور اجتماع الحكومة .(وأج،11/01/2024)


الجزائر- شكلت ملفات تتعلق بقطاعات الصناعة والفلاحة والري و تطوير السكك الحديدية محور دراسة و بحث اجتماع الحكومة المنعقد، اليوم الأربعاء، برئاسة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الاربعاء 10 جانفي 2024، اجتماعا للحكومة، تناول بالدراسة و البحث، عددا من الملفات تتعلق بقطاعات الصناعة والفلاحة والري و تطوير السكك الحديدية.

وفي هذا الصدد، استمعت الحكومة إلى عرض حول التقدم الحاصل في إنجاز مشروع مركب سحق البذور الزيتية بولاية جيجل، المنتظر تسليمه في نهاية السداسي الأول من سنة 2024، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية القاضية بالإسراع في استكمال هذا المشروع الهام الذي من شأنه المساهمة بقدر كبير في تلبية احتياجات السوق الوطنية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول متابعة سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024، الجارية حاليا في ظروف حسنة نظير تدابير المساعدة والدعم لفائدة الفلاحين التي أقرها السيد رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 1 أكتوبر 2023.

كما استمعت الحكومة الى عرض حول مشروع طوره فريق بحث من جامعة سيدي بلعباس لمعالجة المياه المستعملة باستخدام تقنية الأوزون لإعادة استخدامها في الري الزراعي، في انتظار استكمال الدراسات الاقتصادية والبيئية اللازمة".

مجلس الأمن الدولي: الجزائر تمتلك المصداقية للدفع بعجلة الإصلاح .(وأج،11/01/2024)


الجزائر - أكد دبلوماسيون وقياديون عرب، اليوم الأربعاء، أن الجزائر، التي انتخبت عضوا غير دائم بمجلس الأمن الاممي، تمتلك المصداقية للعب دور هام في الدفع بعجلة الإصلاح ودمقرطة هذا الجهاز الأممي، بهدف تحقيق الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي.

وهو ما ذهب إليه عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية "فتح"، عزام الأحمد، الذي صرح ل /وأج أن الجزائر تستحق هذه العضوية بكل جدارة لتمثل ليس فقط العرب، و إنما ايضا القارة الافريقية ودول عدم الانحياز والتي عانت هي الاخرى من ظلم تاريخي في التمثيل وحتى من ناحية تسوية النزاعات الاقليمية .

و أعرب عزام عن قناعته ب"إمكانية الجزائر أن تقوم بهذا الدور الكبير خاصة في ظل الظروف الدولية والحروب المنتشرة هنا وهناك وفي مقدمتها الحرب التدميرية التي يشنها الكيان الصهيوني على الاراضي الفلسطينية، سواء في غزة او في الضفة الغربية، اين يرتكب جرائم وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في ظل صمت دولي مطبق".

وأكد أنه يتوسم خيرا في امكانية الجزائر اعلاء كلمة فلسطين عاليا في مجلس الأمن، وهو ما أكدت عليه مرارا وتكرارا السلطات في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، او من خلال وزارة خارجيتها، حيث تم التشديد على أن القضية الفلسطينية ستكون اولوية الاوليات اثناء فترة عضويتها باعتبارها أم القضايا.

وحيا بالمناسبة، الجزائر بقيادة الرئيس تبون والشعب الجزائري الذي "تتلمذ الفلسطينيون على كلمات رئيسه الراحل هواري بومدين والذي لازالت جملته المشهورة +الجزائر مع فلسطين ظالمة او مظلومة+ تتوارثها الاجيال الفلسطينية الواحدة تلو الاخرى"، لافتا الى ان تضحيات الشعب الجزائري التي أدت الى استقلاله هي تضحيات ايضا من اجل دعم ومساندة شعوب الأمة العربية بأكملها.

وشدد القيادي في فتح أن الشعب الفلسطيني سيواصل النضال الى غاية إنهاء الاحتلال و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بدون استيطان وتكون القدس عاصمتها الابدية.

وتجسيدا لتعهد الرئيس تبون بإجلاء الظلم التاريخي الذي تكبدته افريقيا، ومناصرة قضايا التحرر في القارة والعالم، أكد من جانبه ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، أبي بشراي البشير، أنه "على الرغم من الخلل الكبير في البنية وتوازن السلطات وغياب عدالة التوزيع الجغرافي داخل مجلس الامن، إلا أن الجزائر تمتلك السلطة المعنوية والمصداقية والثقل للعب دور ذي شأن في الدفع باتجاه الاصلاح ودمقرطة هذا الجهاز الأممي".

وأبرز أبي بشراي أن الجزائر ستعمل أيضا على إعلاء صوت إفريقيا المتطلعة الى لعب أدوار متقدمة، الى جانب المرافعة بقوة عن ميثاق الامم المتحدة وروحها، لا سيما اللائحة 1514 المتعلقة بمنح الاستقلال الى البلدان والشعوب المستعمرة، وتحديدا في فلسطين والصحراء الغربية، حيث تمتلك الجزائر رصيدا مشرفا لا يمتلكه غيرها في هذا الشأن".

من جهته، صرح ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع البعثة الاممية لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينورسو)، سيدي محمد عمار، أن الجزائر تواصل بتوليها هذه المهام "مساهمتها القيمة" في عمل الأمم المتحدة، مذكرا بالعهدات الثلاث السابقة لها في مجلس الأمن (1968-1969 و 1988-1989 و 2004-2005).

كما ذكر الدبلوماسي ب "الدور المحوري" الذي اضطلعت به الجزائر بعد الاستقلال في مناهضة الاستعمار ودعم الشعوب المكافحة من أجل حريتها واستقلالها في افريقيا وخارجها، فضلا عن دورها الطلائعي ضمن حركة عدم الانحياز لإعادة هيكلة الشؤون الدولية بما يخدم السلم والأمن الدوليين والتنمية الشاملة، على أساس التوازن والمساواة.

وثمن دور الجزائر وهي "تمارس دبلوماسية صنع السلام في جوارها وخارجه، وتعمل بتنسيق وثيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، ولا سيما الاتحاد الافريقي"، مؤكدا أن هذه العضوية تشكل "قيمة مضافة كبيرة" لعمل مجلس الأمن، في سبيل احترام وتطبيق القرارات الصادرة بشأن القضايا المسجلة على جدول أعمال أجهزة الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما أعرب ممثل البوليساريو عن قناعته بأنه ستكون للجزائر بلا شك "مساهمة كبيرة في النقاشات الجارية حول إصلاح منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحديد"، حيث طالما دافعت الجزائر عن الحق المشروع للقارة الافريقية في تمكينها من الظفر بمقعدين دائمين في مجلس الأمن ورفع حصة تمثيلها في فئة المقاعد غير الدائمة بهذا المجلس من ثلاثة إلى خمسة، وفقا لما ورد في "توافق إيزولويني" و"إعلان سرت".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر .(وأج،10/01/2024)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر، السيد توماس إيكارت، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، وفقا لذات المصدر.

الجزائر-الاتحاد الأوروبي: التأكيد على أهمية تكثيف علاقات التعاون في كافة المجالات

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر, السيد توماس إيكارت, اليوم الثلاثاء، على أهمية تكثيف علاقات التعاون بين الجانبين (الجزائر والاتحاد الأوروبي) مع ضرورة بحث سبل إضافية لمشاريع جديدة في كافة المجالات.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد إيكارت أن المحادثات مع الرئيس تبون "كانت جد ثرية وتناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجزائر والاتحاد الأوروبي", مبرزا أن "الأجندة الجزائرية-الأوروبية تطرح الكثير من الفرص لبلوغ علاقات معمقة أكثر في المستقبل".

وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر إلى أنه "تم الاتفاق على تكثيف العلاقات في كافة المجالات، التجارية منها والاجتماعية والأمنية والسياسية", مضيفا أن الطرفين "اتفقا على بحث سبل إضافية لمشاريع جديدة في كافة المجالات المعنية".

الصناعة النفطية والغازية: الجزائر تلتزم بحزم بخفض التأثير على البيئة .(وأج،10/01/2024)


الجزائر - التزمت الجزائر بحزم بخفض تأثير الصناعة النفطية والغازية على المناخ والبيئة بتجسيد مبادرات ملموسة وبذل جهود مكثفة لتقليل انبعاثاتها غازات الاحتباس الحراري، باعتمادها نهجا إراديا من اجل تحقيق ذلك، وفق ما أكده اليوم الاربعاء المدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم, ميلود مجلد.

و في تصريح ل /وأج تطرق المسؤول إلى طموحات ومشاريع إزالة الكربون التي حددتها الجزائر من خلال مجمع سوناطراك خاصة لخفض الانبعاثات بنسبة 7 إلى 22 بالمائة بحلول عام 2030 وتقليل إجمالي حجم الغاز المشتعل إلى أقل من 1 بالمائة بحلول العام نفسه.

و لهذا -يضيف السيد مجلد- تبنى مجمع سوناطراك "مقاربة ارادية" من اجل خفض انبعاثاتها وتعكف في هذا الاطار على إكمال "خط الأساس" لانبعاثاتها، كمرجع لمصادر انبعاثات المنشآت المختلفة وحساب أحجام وكميات الانبعاثات.

علاوة على ذلك، انضمت سوناطراك إلى مبادرات مثل "القضاء التام على الإشعال الروتيني بحلول عام 2030" و"السعي نحو الصفر ميثان" لتقليل انبعاثات الميثان المرتبطة بعملياتها، اذ يشكل تخفيض انبعاثات الميثان خيارا فعالا ومجديا لمكافحة تغير المناخ.

كما أكد ان خفض انبعاثات الميثان يمثل خيارا فعالا و مربحا في مجال مكافحة التغيرات المناخية مضيفا ان استرجاع و تثمينCH4 (الميثان) يشكلان مصدرا طاقويا ذو قيمة اقتصادية مؤكدة.

ومن المحاور الرئيسية الأخرى، الاحتجاز الطبيعي، مع استثمار ما يقارب من مليار دولار في مشروع إعادة تشجير 520.000 هكتار على مدى عشر سنوات، مما سيتيح تخزين الكربون وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص العمل.

علاوة على ذلك، التزمت الجزائر باعتماد مصادر الطاقة المتجددة لتوفير حلول مستدامة للتحديات البيئية وقضية الحفاظ على موارد الطاقة غير الأحفورية، وبالتالي تم إطلاق برنامج طموح لتنمية الطاقات المتجددة لتركيب 15000 ميجاواط بحلول 2035 تم إطلاق 3000 ميجاواط منه كما ذكر المدير العام للاستشراف بالوزارة.

في السياق ذاته اشار السيد مجلد الى مشاريع تطوير الهيدروجين في القطاع الصناعي (40 تيرا واط/سا) في افق 2040/ 2050 مع دراسة مصادر أخرى للطاقات المتجددة لا سيما الطاقة الحرارية الارضية.

واضاف أن خفض حرق الغاز و استرجاع انبعاثات الميثان و ترشيد استهلاك الغاز و الكهرباء هي من بين الاجراءات التي تم اتخاذها و التي ستسمح ليس فقط بتقليل اثر الصناعة الغازية على البيئة و لكن ايضا السماح للجزائر بالحصول على كميات اضافية من الغاز الطبيعي.

محروقات: إنتاج 194 مليون طن مكافئ نفط وتصدير 97 مليون طن مكافئ نفط في 2023 .(وأج،10/12/2023)


الجزائر - بلغ إنتاج الجزائر من المحروقات الأولية 194 مليون طن مكافئ نفط في 2023، مع ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي بفضل دخول حقول غازية جديدة حيز الانتاج، فيما بلغت الصادرات 97 مليون طن مكافئ نفط (+5ر3 بالمائة مقارنة ب 2022)، حسبما أفاد به ل/وأج مسؤول بوزارة الطاقة والمناجم.

و قد "شهد إنتاج المحروقات ارتفاعا نسبيا (1 بالمائة) خلال الفترة 2019-2023، حيث بلغ 194 مليون طن مكافئ نفط في نهاية 2023"، وفق ما صرح به المدير العام للاستشراف بالوزارة، ميلود مجلد.

وأضاف أن الغاز الطبيعي يمثل "ما يقرب ثلثي هذا الإنتاج، حيث ارتفع من 127 مليار متر مكعب عام 2015 إلى أكثر من 136 مليار متر مكعب في نهاية 2023، أي بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 2 بالمائة خلال الفترة، بفضل دخول إنتاج حقول غازية جديدة".

وبلغت صادرات المحروقات حوالي 97 مليون طن مكافئ نفط في 2023، مقابل 5ر93 مليون طن مكافئ نفط في 2022، أي بزيادة قدرها 5ر3 بالمائة، يضيف السيد مجلد الذي أوضح أن الغاز الطبيعي يمثل 50 بالمائة من حجم الصادرات.

و على المدى المتوسط، "سيشهد إنتاج المحروقات الأولية نموا متوسطا قدره 3ر1 بالمائة، ليصل إلى 207 مليون طن مكافئ نفط في 2028"، حسب المسؤول ذاته.

وأوضح أن الزيادة في الإنتاج ترجع بشكل أساسي إلى مشاريع جديدة تعوض انخفاض إنتاج الحقول المستغلة حاليا، حيث تبلغ إضافات المشاريع الجديدة خلال 2024-2028 "حوالي 5ر22 مليون طن مكافئ نفط".

غاز طبيعي: الإنتاج سيصل 7ر146 مليار متر مكعب في 2028

و بالنسبة لإنتاج الغاز الطبيعي، سينمو بمعدل 4ر1 بالمائة سنويا، ليصل إلى 7ر146 مليار متر مكعب في 2028، يوضح المسؤول ذاته.

وأشار إلى أن هذا النمو يعود إلى تشغيل حقول غازية جديدة خلال 2024-2028، بإنتاج إضافي قدره 3ر16 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج حاسي الرمل وتطوير مكمن توات "اللذين يساهمان في المحافظة على إنتاج اكثر من 130 مليار متر مكعب سنويا" خلال نفس الفترة.

وفي إطار مساعي القطاع لضمان أمن هذه الإمدادات ورفع الإنتاج، لاسيما الغازي، أكد المسؤول أن القطاع اتخذ عدة تدابير أخرى، منها تعزيز قطاع المناجم الوطني (جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتبسيط الإجراءات ومناخ الأعمال)، و تكثيف الجهود في مجال الإنتاج والتصدير و الانتهاء من المشاريع التي في طور التطوير و رفع نسبة استرجاع البترول والغاز، وكذا تنويع المزيج الطاقوي.

وهران: الصالون الدولي العاشر للصيد البحري و تربية المائيات من 8 إلى 11 فبراير .(وأج،10/01/2024)


وهران - ستقام الدورة العاشرة للصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات "سيبا" بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" لوهران من 8 إلى 11 فبراير القادم، بهدف تشجيع الاستثمار في هذا المجال، حسبما علم اليوم الاثنين من المدير الولائي للقطاع، منور مغني صنديد.

وأوضح ذات المسؤول أن هذه الطبعة الجديدة، التي تنظمها الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، ستعرف مشاركة فاعلين اقتصاديين من مختلف مناطق الوطن ومؤسسات عمومية ذات العلاقة بالقطاع على غرار حرس السواحل ومؤسسات تسيير الموانئ ومحافظة السواحل، فضلا عن أجانب مهتمين بالشراكة في هذا المجال.

و أضاف السيد مغني صنديد أن عدة بلدان ستكون حاضرة في هذه التظاهرة، على غرار البرتغال وفرنسا والنرويج وتركيا وإسبانيا ، مشيرا الى أن إيطاليا ستكون حاضرة بقوة، حيث سيشارك العديد من الفاعلين الاقتصاديين.

وستشارك المنظمة العربية للتنمية الزراعية في صالون "سيبا" بتنشيط ملتقى حول التكوين في مجال الصيد البحري و تربية المائيات سينظم ما بين 9 و11 فبراير على مستوى المعهد التكنولوجي للصيد البحري و تربية المائيات لبئر الجير.

كما ينتظر إقامة ورشات عمل على هامش المعرض، حول مواضيع مختلفة، مثل الضمان الاجتماعي لمهنيي الصيد البحري، والتكوين في قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، وخاصة فرص العمل والاستثمار في هذا المجال.

وذكر نفس المسؤول أن موضوع الاستثمار سيحظى باهتمام خاص، مع عدة مداخلات حول التسهيلات التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد، وكذا التحفيزات التي جاء بها قانون المالية 2024.

الإنجازات التي تجسدت لحد الآن تؤكد صواب توجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،09/01/2024)


الجزائر - أكدت مجلة "الجيش" أن كل الإنجازات التي تجسدت لغاية الآن على عدة أصعدة، تؤكد صواب التوجه الذي تبناه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كنهج إصلاحي لبناء الجزائر الجديدة.

وأوضحت المجلة في افتتاحية عددها لشهر يناير الجاري أن رئيس الجمهورية "أبرز في خطاب تاريخي وشامل موجه للشعب أمام ممثليه في غرفتي البرلمان، بتاريخ 25 ديسمبر الماضي، المكاسب المحققة خلال السنوات الأربع الماضية في مجالات مختلفة، وذلك عبر مسار منطقي ومدروس بعناية فائقة".

وقد تضمن هذا المسار --تضيف الافتتاحية-- "الإصلاحات الدستورية والسياسية الرامية إلى ترسيخ دولة القانون وتحصين مؤسسات الدولة ضد أي انحرافات، مرورا بالإصلاحات الاقتصادية العميقة الهادفة لتنويع الاقتصاد، وصولا إلى التكريس الفعلي للطابع الاجتماعي للدولة وتحسين مستوى معيشة المواطن".

ولفتت المجلة إلى أن "كل الإنجازات التي تجسدت لحد الآن، سواء على المستوى الدستوري أو السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، قد أكدت صوابية التوجه الذي تبناه السيد رئيس الجمهورية نهجا إصلاحيا لبناء الجزائر الجديدة، لا سيما وأن الظروف التي ميزت المشهد غداة انتخابه استدعت تكثيف العمل لتعزيز ثقة الشعب الجزائري في مؤسسات دولته".

وفي هذا المنحى، اعتبرت الافتتاحية أن ما تحقق في ظرف أربع سنوات "يبعث على الأمل ويدعو للاستمرار بخطى ثابتة وواثقة على النهج ذاته"، مستندة في ذلك إلى كون "كل المؤشرات والمعطيات تشير، بما لا يدع مجالا للشك، أن بلادنا تتطور بسرعة"، وهذا بفضل "شبابها القادر على رفع التحديات والمساهمة بفعالية في مسار بناء جزائر قوية وآفاق واعدة ومزدهرة وشامخة".

وعلى هذا النحو --تتابع المجلة-- فإن الجزائر "ستعمل جاهدة في المرحلة القادمة لتحقيق الأهداف المسطرة، والمتمثلة في بناء نهضة اقتصادية حقيقية"، وهو ما سيتجسد من خلال "إعطاء دفع قوي للاقتصاد الوطني في ظل البرامج التنموية الاستراتيجية التي تم إطلاقها، والتي ستتعزز بدخول مشروع الرقمنة حيز الخدمة نهاية السداسي الأول من سنة 2024".

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فإن الجزائر ستعمل خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن --حسب نفس المصدر--على "الدفاع عن إفريقيا والقضايا العادلة في العالم، بما في ذلك القضيتان الفلسطينية والصحراوية، مستندة على مبادئ ثورتها الخالدة وقيم البشرية".

وفي سياق ذي صلة، توقفت المجلة عند الحصيلة الإيجابية التي سجلها الجيش الوطني الشعبي السنة الفارطة "مواصلة لمهامه الدستورية ومواكبة لكل ما حققته الجزائر من إنجازات على مختلف المستويات"، مبرزة أن هذه النتائج "ارتقت إلى مستوى آمال وتطلعات شعبنا الأبي